الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
فلسطين/2
عبد الرضا حمد جاسم
2013 / 6 / 10ملف - القضية الفلسطينية، آفاقها السياسية وسبل حلها
س4 : ما هو الدور الذي تلعبه قوى التعصب القومي و الديني في فلسطين و اسرائيل و الانظمة العربية الحاكمة في الصراع الفلسطيني الاسرائيلي في المرحلة الراهنة؟
ج4 : اين ادارة الحكم الاسرائيلية الحاكمة من كل ذلك...المؤثر الاسلامي ظهر للوجود مع بداية الثمانينات و ان من دفع لذلك هو اليأس من الحلول الدنيوية الارضية!!! التي دفعت الى اللجوء الى الحلول (("الربانية")) المُجَرَبة والتي تناقلتها الاجيال و خفتت لفترة الى ان تم النفخ بها امريكيا واسرائيلياً...(("الانتصار في افغانستان الذ ي اوفى فيه الله بوعده بأن نصر المؤمنين...أنما النصر من عند الله")).(هكذا اقتنع المسلم)
كيف يمكن ان يقنعني احد بأن امريكا تريد حل انساني للقضية وهي العدو الاول للإنسانية ...كيف يقنعني أحد بأن امريكا تريد ان ينتصر التيار العلماني او الليبرالي في المنطقة وهي الحليف و الحامي للفكر الوهابي المتطرف التكفيري او كما يقول زميلنا نيسان سمو الهوزي (الوهاسلفياخوانية) او (الوهسلفخوانية) وكل العالم يتذكر كيف رقص جورج بوش الابن مع السعوديين وهو يحمل السيف الوهابي و يلوح به مما يعني انه سيقطع الرؤوس بهذا السيف.
كل القوى الاسرائيلية التي تبحث عن السلام تبحث عنه بما يناسبها وطنياً وهذا حقهم أي انهم بهذا الشكل او ذاك يكونوا في صف الرؤية الاسرائيلية للسلام وكلها ترفض الغير عندما يؤمن ب (التناقض الثانوي و التناقض الرئيسي) فهي كما يقول يعقوب ابراهامي ليس على العرب يسارهم بالذات ان يعترف بهذه الفرية الجريمة ولكنه بالمقابل يجسدها عملياً كل يوم في الوضع الداخلي الاسرائيلي.
اما الجانب الفلسطيني فبعد الضربات التي تلقاها اليسار الفلسطيني بدعم مباشر و فعال من امريكا و حلفائها تم تحجيم دوره بالقدر الذي فتح المجال امام الاسلام السياسي للتقدم...والدليل هو: ماذا قدمت اسرائيل و امريكا لمن آمن و يؤمن بالسلام من الفلسطينيين والذي يؤمن بحق اسرائيل بالوجود كدولة ؟...لقد جعلوه بين الضربات الاسرائيلية والمضايقات والحصارات و بين التشدد الاسلامي. و من ثم الموت الغامض.
س5 : كيف تُقيم أداء و دور القوى اليسارية و الديمقراطية و الانسانية الفلسطينية والاسرائيلية ؟ وهل يأمل منها التحرك بشكل فاعل مستقلاً عن القوى القومية والدينية في طريق حل المشكلة الفلسطينية بشكل انساني عادل؟ و ما الدور الذي يمكن ان تلعبه القوى اليسارية و التقدمية العربية والعالمية؟
ج5 :لا يمكن مقارنة الظروف التي يعيش فيها اليسار الفلسطيني مع ما يعيشه اليسار الاسرائيلي
اليسار الاسرائيلي منهزم و ضعيف امام اليمين الاسرائيلي و سلم له الراية ليدير البلد و عملية السلام مكتفياً فقط بالصياح هنا و هناك دون ان يقدم شيء و يسير بخطوات منضبطة خلف اليمين الاسرائيلي و بالذات اليمين الفاشي كما و صفه يعقوب ابراهامي
السلام يأتي عندما ينتفض الشعب في اسرائيل بكل الوانه ضد اليمين المعادي للسلام لأنه هو من سيكون الضحية...يجب عليه ان ينهض ليحفز اليسار الفلسطيني و ليجد اليسار الفلسطيني ان له سند يدعمه في الجانب الثاني. او ان يعلن اليسار الصهيوني هزيمته و يحل نفسه او ينتقل الى الجاني الايمن من اليمين الاسرائيلي.
القوى المتطرفة في الجانبين هي من تتصدر اليوم وهي مدعومة امريكيا بكل السبل...لذلك على اليسار الاسرائيلي أن يعلن عن الربيع الاسرائيلي....ربيع السلام من خلال الاعتصامات و الحركة السلمية و الاضرابات و المناداة بالسلام بشكل واضح و صريح... وعدم ترك ساحات الاعتصام الا بتبديل طاقم الحكم و قيام السلام و ان يرفض حتى لو اعلنت الحكومة بدء المفاوضات وان لا يترك الساحات حتى الاعلان الرسمي عن دولة فلسطين و تثبيت حدودها على اساس قرارات الامم المتحدة او حدود 4حزيران 1967...وأن يتم تحويل الذين يسميهم يعقوب بالفاشيست(المستوطنين) الى داخل حدود اسرائيل في 4حزيران 1967 و ترك المستوطنات التي يسميها الفلسطينيين المستعمرات كما هي لتوزع على قسم من اللاجئين الفلسطينيين من اهل تلك المناطق و بإشراف الامم المتحدة التي يجب ان تكون هي راعية السلام و المشرفة عليه وليس امريكا او الرباعية... الكرة الان في ساحة اليسار الاسرائيلي ليقدم شيء للسلام و عليه استغلال النظام الديمقراطي و الحرية هناك و تحشيد الشارع الاسرائيلي ....وهذا هو الطريق الوحيد للسلام و بخلافه سيستمر انعدام السلام و ما سينتج عنه مستقبلاً من عدم استقرار و استمرار حالة الطوارئ و التعرض لمخاطر المتغيرات المتحركة بسرعة في المنطقة و التي يخطأ من يظن انه يتحكم او سيتحكم بها مهما كانت امكانياته و بحوثه و ترسانته... (("ان الله الذي نصر المسلمين في تونس و مصر و امر سبحانه جيوش و قوة الكفر و الظلم و الاستكبار العالمي لنصرة الثورة الليبية لقادر ان يعيد ذلك و يهيئ نفس القوى و يدفعها من حيث لا تدري للمساهمة في تحرير اول القبلتين و ثالث الحرمين من اليهود"))هكذا يفكر المتدين المسلم اليوم و هذا ما يقوله الاسلام السياسي اليوم...و ستنتشر الفتاوى لتحرير القدس و سيتجمع الراغبين بالجنة و ملاقاة الحور و شرب الخمر من سواقيها على الحدود الحالية ساعتها لا ينفع السلاح الذري و ال أف 16 و الرصاص المصبوب او عناقيد الغضب او الفسفور بألوانه.
س6 : كيف تُقيم دور الولايات المتحدة الامريكية الداعم لإسرائيل في سياستها العدوانية؟ و ما هو دور كل من الوحدة الاوربية و روسيا و الصين في الصراع الفلسطيني الاسرائيلي؟
ج6 : المسؤول الاول في كل ما جرى و يجري في المنطقة من تخلف و حروب و مؤامرات و قلاقل و قتل و فساد و ارهاب هي الولايات المتحدة الامريكية.
انا لا استغرب من دعم امريكا لأسرائيل بهذا الحجم الذي جعل اسرائيل الدولة الوحيدة في العالم خارج الشرعية الدولية و هي التي اكتسبت شرعيتها بقرار من الشرعية الدولية...
و كيف تدعم امريكا ايضاً السعودية بالحد الذي جعلها اكبر مَصْدَرْ و مُصَّدِرْ للإرهاب في العالم...سيقول قائل انها مصالح امريكا في النفط السعودي ..أقول و من عرقل او يعرقل او سيعرقل تحقيق مصالحها بغير أل سعود...أنها كذبة اخرى كبرى.
امريكا هي المسؤولة عن كل ما يجري من خلال دعمها اللامحدود لبؤرتي التوتر في المنطقة اسرائيل و السعودية.
اما الوحدة الأوربية فهي تابع للأمريكان و يتحركون اليوم كأدوات تنفيذ بيد الامريكان في الشكل الجديد من اثارة المشاكل
روسيا و الصين تعلموا الدروس وعرفوا ان القادة العرب و المسلمين غادرين حاقدين ناكري جميل و خونه ينقلبون على بعضهم فلا تثق روسيا و الصين باي سياسي عربي او مسؤول او حزب او حكومة...لذلك يحاولون المحافظة على مصالحهم الاستراتيجية ....المتمثلة بإيران وسوريا و بالذات سوريا لان ما يجري فيها قريب على قلب روسيا و الصين دينيا و اقتصاديا.... اما موضوعة فلسطين فعلاقة الروس و الصينيين اليوم بها من خلال علاقاتهم الرتيبة مع الفلسطينيين...ولا يجدون انهم حلفاء يؤتمنون(كتنظيمات) ولا يحتاجون اليهم لأنهم قادرين على تنفيذ ما يريدون بدون تأثير الفلسطينيين الذين كانوا يعتبرونهم الورقة التي تقربهم الى قلوب العرب و المسلمين ليجدوا ان العرب هم اكثر ما يضرب الفلسطينيين و يمزقهم بتأثير و دعم امريكي.
تلك الاجابات....
ندرج لكم عنوانين مواضيع ذات صلة كنا قد نشرناها تحت عنوان حل الدولتين بين يعقوب ابراهامي و نتنياهو الروابط
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=359652
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=359989
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=360658
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=361041
و تحت عنوان الانتخابات الاسرائيلية و حركة اصابع شارون
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=343346
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=343921
و اليكم للفائدة و النقاش والعلم...الموضوع التالي :
العالم من غير إسرائيل
بقلم المستشرق د. كيفِن بارِت
(نقلها إلى العربية: بسام أبوغزالة)
لقد شيطنت وسائل الإعلام الغربية الرئيس الإيراني أحمدي نجاد لتجرُّؤه على تصور "العالم من غير وجود إسرائيل". بيد أن هنري كيسنجر ومجتمعَ الاستخبارات الأمريكيَّ متفقون جميعا على أن إسرائيل لن تكون موجودة في المستقبل القريب. فقد أوردت نيويورك بوست كلمات كيسنجر حرفيا إذ قال: "في عشر سنين، لن يكون هناك إسرائيل."
ومقولة كيسنجر هذه واضحة حاسمة. إنه لا يقول إن إسرائيل في خطر، ويمكن إنقاذها إن منحناها ترليوناتٍ إضافيةً من الدولارات وسحقنا أعداءها بجيشنا. ولا يقول إننا إذا انتخبنا صديق نتنياهو القديم مٍِت رُمْني، أمكن إنقاذ إسرائيل بطريقة ما. ولا يقول إننا إن قصفنا إيران فستتمكن إسرائيل من البقاء. كذلك فإنه لا يعرض وسيلة للخلاص. إنه ببساطة يقرر حقيقة: في العام 2022، لن تكون إسرائيل موجودة.
لعل المجتمع الاستخباري الأمريكي يوافق على ذلك، وإن لم يكن تحديدا في العام 2022. ذلك أن 16 وكالة استخبارية أمريكية تتمتع بميزانيات يفوق مجموعها 70 مليار دولار أصدرت تحليلا من 82 صفحة عنوانه، "الاستعداد لشرقٍ أوسطيٍّ بعد إسرائيل."
يرى التقرير الاستخباري الأمريكي أن 700 ألف مستوطن إسرائيلي قد استولوا بشكل غير قانوني على أراض مغتصبة من أراضي عام 1967 يعُدُّها العالم كله جزءاً من فلسطين، لا من إسرائيل، ولن يرحلوا بطريقة سلمية. ولما كان العالم لن يقبل مطلقا وجودهم المستمر على أراض مغتصبة، فقد غدا حال إسرائيل كحال جنوب أفريقيا في أواخر ثمانينات القرن العشرين.
وحسب التقرير الاستخباري الأمريكي، فإن الائتلاف الليكودي الحاكم في إسرائيل ماض في دعمه وتجاهله لما يقوم به المستوطنون الخارجون على القانون من عنف جامح وأعمال منتهكة للقانون. ويذكر التقرير أن وحشية المستوطنين وإجرامهم، وتزايد البنية التحتية للفصل العنصري، ومنها جدار الفصل والحواجز التي تتزايد وحشية، لا يمكن الدفاع عنها أو دعمها وغير متوافقة مع القيم الأمريكية.
وتوافق الوكالات الاستخبارية الأمريكية الست عشرة على أن إسرائيل لا تستطيع تحمل العاصفة المؤيدة لفلسطين التي يتسم بها "الربيع العربي"، ولا "الصحوة الإسلامية"، ولا صعود نجم الجمهورية الإسلامية في إيران.
في الماضي، كانت النظم الاستبدادية تكتم التطلعات الداعمة للقضية الفلسطينية لدى شعوبها. بيد أن هذه الدكتاتوريات أخذت تنهار بانهيار شاه إيران المؤيد لإسرائيل عام 1979 وقيام جمهورية إسلامية ديمقراطية، لم يكن لحكومتها إلا أن تعكس معارضة شعبها لإسرائيل. وتتسارع اليوم في المنطقة كلها العملية عينها – أي الإطاحة بالمستبدين الذين تعاملوا مع إسرائيل، أو تحملوها على الأقل. أما النتيجة، فستكون بقيام حكومات أكثر ديمقراطية، وأكثر إسلامية، وأقل ودّاً لإسرائيل.
ويقول التقرير الاستخباري الأمريكي إن الحكومة الأمريكية، في ضوء هذه الحقائق، لم تعد، ببساطة، تملك الموارد العسكرية والمالية للاستمرار في دعم إسرائيل ضد رغبات أكثر من مليار إنسانٍ في جوارها. ولأجل تطبيع العلاقات مع 57 دولة إسلامية، يقترح التقرير أن على الولايات المتحدة أن تتبع مصالحها الوطنية وتسحب دعمها لإسرائيل.
والطريف أنه لا هنري كيسنجر ولا من حرر التقرير الاستخباري المذكور ألمح إلى أنهم سيندبون موت إسرائيل. وهذا جدير بالملاحظة حين نعلم أن كيسنجر يهودي وكان دائماً يُعَدُّ صديقا (ولو كان أحيانا صديقا قاسيا) لإسرائيل، وأن جميع الأمريكيين، بمن فيهم الذين يعملون في الوكالات الاستخبارية، قد تأثروا بوسائل الإعلام المؤيدة لإسرائيل.
فما الذي يفسر هذا الأمر؟
إن الأمريكيين المهتمين بالشؤون الدولية – والمؤكد أن منهم كيسنجر ومن كتبوا ذلك التقرير الاستخباري – قد ملوا من العناد والتعصب الإسرائيليين. إن أداء نتنياهو الشاذّ، والذي استثار سخرية واسعة في الأمم المتحدة حين لوّح بصورة كرتونية لقنبلة بطريقة جعلت منه كركاتيرا لـ"صهيوني مجنون"، كان الأخير في سلسلة الزلات التي وقع فيها القادة الإسرائيليون الذين بدوا ميالين للمبالغة.
هناك عامل ثانٍ يتمثل في الحقد الذي يحمله الأمريكيون على قوة الضغط الإسرائيلية التي تهيمن هيمنة متغطرسة على الخطاب العام. ففي كل مرة يُطرَد صحفي أمريكي مشهور لخروجه على النص تجاه إسرائيل، كما حدث لهلن طومس ورِك سانشيز، تتعاظم قوة ردة فعلٍ غير مرئية على الأغلب، تشبه موجةَ جزْرٍ تنساب تحت سطح البحر. وفي كل مرة تصفع قوةُ الضغط الإسرائيلية أحد الناس، مثل مورين داوْد، التي لاحظت مؤخراً أن المتعصبين الإسرائيليين أنفسهم الذين جروا الولايات المتحدة إلى حرب العراق يحاولون اليوم أن يفعلوا الشيء ذاته مع إيران، تزداد صحوة الناس ويشتدُّ يقينهم بأن أناساً مثل داوْد وطومس وسانشيز إنما يقولون الحق.
أما السبب الثالث من الرضا عن زوال إسرائيل، فيتمثل في أن المجتمع اليهودي الأمريكي لم يعد متوحداً في دعمه لإسرائيل، خاصة على مستوى قيادته الليكودية الهوى. فالصحفيون والمحللون اليهود المحنكون، من أمثال فيليب فايس، أصبحوا يدركون حمق القيادة الإسرائيلية الحالية وغياب الأمل في ورطتها. وحسب تقارير حديثة، لم يعد دارجاً بين الشباب اليهود الأمريكيين أن يعيروا إسرائيل اهتمامهم. وبالرغم من محاولات نتنياهو المسعورة في توجيه الناخبين صوب [المرشح الجمهوري للرئاسة] مِت رُمني، ذي الهوى الليكودي، فإن استبيانات الرأي العام تظهر أن أوباما، الذي يُسجَّل له أنه "يكره" نتنياهو "الكذاب"، سوف يفوز بأغلبية الأصوات اليهودية بسهولة.
أخيراً نأتي إلى الأقل وضوحا – لكنه الأقوى – من سبب رضا كيسنجر ووكالة الاستخبار المركزية عن تداعي إسرائيل: إنها المعلومة التي أخذت تتسلل بعناد أن إسرائيل وأنصارها، لا المسلمين الأصوليين، هم من نفذوا اعتداءات الحادي عشر من أيلول ذات العلَم الزائف.
ليست المجموعات المعادية للسامية، بل المراقبون من ذوي المسؤولية العليا، من يقول هذا بشكل متزايد. فقد ظهر في برنامجي الإذاعي ألن سَبْرُسْكي، وهو نصف يهودي ومدير سابق لمديرية الدراسات الإستراتيجية في كلية الحرب التابعة للجيش الأمريكي، وقال إنه بحث مع زملائه "الحقيقة المؤكدة تماما" التي تفيد بأن إسرائيل وأنصارها من نفذ اعتداءات التاسع من أيلول. كذلك ظهر على برنامجي الإذاعي ألن هارت، المراسل السابق لهيئة الإذاعة البريطانية في الشرق الأوسط (وصديق غولدا مئير وياسر عرفات) وأعلن أنه أيضاً يعلم أن إسرائيل وشركاءها قد نسقوا أحداث التاسع من أيلول.
واليوم لدينا مرشحة للرئاسة، ميرلن ميلر، التي يقال إنها أكدت أن إسرائيل، لا القاعدة، قد قامت باعتداءات الحادي عشر من أيلول.
والغاية من اعتداءات الحادي عشر من أيلول "أن يُعمَّد بالدم" ميثاق عاطفي قوي، لا تُفصم عراه بين الولايات المتحدة وإسرائيل، في محاولة يائسة لتوكيد بقاء إسرائيل على قيد الحياة بشن حرب أمريكية طويلة على أعداء إسرائيل. وحين اعتُقِل الإسرائيليون الذين كانوا يرقصون احتفالا بأحداث الحادي عشر من أيلول، حاولوا أن يقنعوا الشرطة بالقول: "أعداؤنا أعداؤكم. إن الفلسطينيين هم أعداؤكم."
لكن أعداداً متزايدة من الأمريكيين، ومنهم مجتمع الاستخبار الأمريكي عموما، يدركون اليوم أن أعداء إسرائيل (العالم المسلم برمته الذي يعد أكثر من مليار ونصف مليار نسمة، ومعهم معظم العالم غير الأوربي) ليسوا بالضرورة أعداء الولايات المتحدة. والحقيقة، إن الولايات المتحدة تواجه الإفلاس وتضحي بآلاف الأرواح في حروب لصالح إسرائيل – حروب تضر المصالح الإستراتيجية الأمريكية، بدل أن تساعدها. (إحدى هذه المصالح، بطبيعة الحال، شراء النفط والغاز من حكومات مستقرة متعاونة.)
وإذ يتنامى الإدراك بأن أحداث الحادي عشر من أيلول لم تكن اعتداءً إسلامياً أصولياً، بل كان عملا خيانيا دمويا جبانا قام به أنصار إسرائيل، سيغدو أسهل من ذي قبل لصناع السياسة الأمريكيين، في حذوهم حذو كيسنجر ووكالات الاستخبار الست عشرة، أن يدركوا ما هو واضح: أن إسرائيل قد بلغت نهاية عمرها الافتراضي.
المصدر: http://www.presstv.ir/detail/2012/09/30/264323/kissinger-intel-community-accept-israels-end/
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
التعليقات
1 - يعني ان اسرائيل راح اصير مثل العراق و صدام كخا ههه
علاء الصفار
(
2013 / 6 / 12 - 11:59
)
تحية طيبة
نصر امريكا على السوفيت جلب معه صعود الاسلامييون صاروا بديل بعد انهيار اليسار و سقوط الدكتاتورية! ارى ان الاسلام السياسي كجماهير هو معبأ ضد الصهيونية وامريكا! لكن القادة الوهابية والسلفية هم عملاء,اي بالنهاية المحصلة ان العداء المزيف للقادة هو مغروس في الوعي الجماهيري,فهذا امر مهم, اذ المحك اليوم لدول للاخوهابيه في كل مكان فستنفضح وتنهار القيادات و يبقى العداء للصهيونية وامريكا في ضمير الانسان العادي, سقط صدام وتصور البعض ان امريكا جاءت محررة, لكن اليوم يرجع العداء لامريكا في ضمير من خدعوا مرتين حين تصورا صدام معادي لامريكا وحين تصوروا امريكا تحب الشعب العراقي! فبعد هذه الخديعة عملت امريكا على اغراق العراق بالحرب الطائفية اذ اوراقها احترقت في العراق واطفال السياسة عاد يعرف ما هو هدف امريكا في المنطقة, اي دع الاسلام السياسي يواجه البربرية الصهيونية ولو بالخداع فكل شيء بالنهاية سيكون انهاك لاسرائيل ودماء الشعب لم تذهب هباء فهي اساسا رفضا للوجود الصهيوني العنصري سواء بصدق الاخوان ام عدمه, فصراع اقليمي! رابط مهم
_عبد الحميد سلوم_ الطائفية سلاح الغرب الأمضى لتفتيت الشرق الأوسط
2 - امريكا امبراطورية تتسوس مثل سبع كبير ههه
علاء الصفار
(
2013 / 6 / 12 - 14:50
)
تحية طيبة
ايام المزبن كضن تنكض ايام اللف! اختفت المانيا الهتلرية واندحرت الامبريالية البريطانية وهكذا كل الامبراطوريات العظيمة! صارعا جديد ينمو فعاد الصارع عاتيا لتقسيم العالم من جديد! فرغبة في اوربا للعودة وبالتفكير بحلف اوربي عسكري تقوده المانيا (القوة الاقتصادية الكبيرة) بعد الحلف الاقتصادي (السوق الاوربية المشتركة). لكن عودة جديدة صارت للروس والصين بنفوذها الى افريقيا و باقتصاد رهيب وايران وتطورها الاقتصناعي الثابت ذات الثروات المتنوعة واضافة للنفط! ان جنون إسرائيل تجاه العرب كان لوجود دكتاتور قوي عسكريا! فكيف ان تظهر ايران كقوة اقتصادية وعسكرية نووية وبلد ذا حضارة عريقة متأثرة بالسومرية والكلدانية! اي ان الخصم جدا جبار ثم اسرائيل عملت على الحصول على موقع اقتصادي وتكنلوجي من 60, لكن ايران بنصف الفترة الزمنية صارت قوة اقتصادية وعسكرية لاصالة الشعب الايراني ونفوذه الطبيعي كبلد جار للعرب من آلاف السنين! بهذا الغرب والصين والروس سيجدوا ايران افضل قاعدة اقتصادية للتعامل معها اي ان امريكا تراهن على حصان توراتي خرافي, مختار من قبل امريكا البربرية لنهب العرب! ستنتهي الاسطورة الخرافية!ه
3 - طلال بغدادي
عبد الرضا حمد جاسم
(
2013 / 6 / 13 - 08:16
)
بيت الشعر يا ازرق هو
أيام المزبن كَظن
تكَظن يأيام اللف
لم نلتقي من زمان في موقع اخر
4 - الغالي علاء الصفار
عبد الرضا حمد جاسم
(
2013 / 6 / 13 - 08:17
)
تحية و محبة و سلام و احترام
شكرا اخي الكريم على ما تفضلتم به
دمتم بتمام العافية
5 - العزيز ابو علي
حسين طعمة
(
2013 / 6 / 13 - 09:33
)
معالجة دقيقة وواعية لقضية ليس هناك افقا لحلحلتها أوايجاد السبل الواقعية لمناقشتها ودراستها دوليا ,وهي كما وصفت بأن القوى المتطرفة في الجانبين هي من تتصدرالمشهد السياسي اليوم .وهي مدعومة امريكيا بكل السبل.جهد مميز لتداعيات الازمة من جوانبها المختلفة
6 - العزيز حسين طعمه الورد
عبد الرضا حمد جاسم
(
2013 / 6 / 13 - 10:59
)
تحية و محبة و سلام و احترام
كما عزينا بفقدان طالب القرة غولي نعزي بفقدان عباس هليل و قد كتب الزميل حسين هليل قصيده حول الموضوع و تركنا عليها تعليق اتمنى ان تطلعون عليه
شكرا لكم ايها الكريم على ما تفضلتم به
دمتم بتمام العافيه
رافقكتم السلامه
7 - لقد شخصت الداء
حكيم فارس
(
2013 / 6 / 22 - 11:27
)
الاستاذ الكاتب عبد الرضا حمد جاسم المحترم
عندما اقرأ مقالاتك اجدها تشخص الداء بالدقة المتناهية و تقترح العلاج الصحيح واللازم من اجل العلاج النجاح
فعلا قوى التطرف في كلا الجانبين قد تشكل عائق بوجه السلام المنصف ولكن كما ذكرت فان القوى المحبة للسلام في الجانب الاسرائيلي علها ان تبلور موقف لا يتقاطع مع اليمين الاسرائيلي وستند لاسس سلام حقيقي بعيدا عن المراوغة التي يجيدها اليمين الاسرائيلي فالسلام بيد الاسرائيليين ان ارادوا ذلك حقا وليس بيد الفلسطينين ولذلك فدور المتطرفيين اليهود هو الحاسم وليس المتطرفين الفلسطينين او العرب
دمت قلما شجاعا وجرئ
لايخشى في قول الحق لومة لائم
تحياتي ومحبتي
8 - العزيز حكيم فارس
عبد الرضا حمد جاسم
(
2013 / 6 / 25 - 19:36
)
تحية و محبة و سلام واحترام
شكرا على ما تفضلتم به ايها الكريم
اعتذر عن التأخير في الرد
دمتم بتمام العافيه
9 - المتصهين طلال البغدادي
حسين حميد
(
2013 / 6 / 26 - 09:36
)
لماذا يصر بعض المتصهينين على اقران الاسماء التي ينتحلونها بالعراقي او البغدادي او الى غير ذلك من الايحاء بانتمائهم الى العراق
هل هو للتغطية على عيب يشعرون به...فكثير من الكتاب والمعلقين العراقيين تتضح عراقيتهم من اسلوب كتابتهم دون ان يشيروا لانفسهم بانهم عراقيين
وهناك كتاب ومعلقين من مختلف الجنسيات العربية لن نجد احدا يستعمل هذا الاسلوب الا من ندر وهم موضوع عليهم الف علامة استفهام واستفهام
الوطنية ليست باقتران الاسماء بالبلدان ولكن بالمواقف المعبرة عن الوطنية الحقة
وانت وجماعتك ابعد الناس عنها
.. جرحى بهجوم استهدف حافلة قرب أريحا بالضفة الغربية
.. لحظة إطلاق النار على حافلة إسرائيلية في بلدة #العوجا #سوشال_
.. كاميرا سكاي نيوز عربية ترافق حاملة الطائرات الأميركية -آيزنه
.. لمناقشة تقليص الحرب.. وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي سي
.. جبهة لبنان تشتعل.. تبادل القصف العنيف بين إسرائيل وحزب الله