الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


يهود العراق يطالبون بالتحقيق بدور الموساد

مثنى حميد مجيد

2013 / 6 / 12
ملف - القضية الفلسطينية، آفاقها السياسية وسبل حلها


كان اليهود من سكان المدن العراقية من ذوي المهارات الحرفية والمهنية الذين تقل فيهم نسبة الأمية ويتركزون بشكل خاص في العاصمة بغداد .وكان فيهم المثقف الموظف الذي خدم الدولة العراقية بإخلاص وساهم في بنائها بشكل فعال حتى بدرجة وزير, وفيهم المثقف العضوي الذي ساهم في المعارضة السياسية والثقافة بمختف حقولها.وكانت لهم تضحيات في كفاح الشعب العراقي ضد الإستعمار البريطاني وعملائه في النظام الملكي الصوري ولهم نشاط متميز في حقول الترجمة والثقافة التي رفدت الحركة الوطنية وطبعتها بطابع التقدمية والحداثة.ولذلك كان تأثير الحركة الصهيونية محدود جداً في أوساطهم نظراً لكونهم جزءاً أصيلاً وقديماً في النسيج العراقي وبسبب من نفوذ الفكر التقدمي الماركسي على أغلب مثقفيهم.ولم يكن قانون إسقاط الجنسية عن يهود العراق في العام 1950إلا نتاجاً لإلتقاء اليمين الصهيوني مع النظام الملكي الذي كان يعادي الشيوعية.

وفيما يلي أقدم للقاريء الكريم هذا الخبر الذي يلقي المزيد من الضوء على الموضوع.

يهود العراق يطالبون بالتحقيق بدور الموساد :
اليمين الإسرائيلي يطمس الحقائق التاريخية
تاريخ النشر 31/05/2013
لندن: معد فياض
تل أبيب: نظير مجلي

اتهم يهود عراقيون اليمين الإسرائيلي بـ«طمس الحقائق التاريخية» في ما يخص ظروف هجرتهم من العراق، ورفضوا حملة للحكومة الإسرائيلية تطالب بتعويضات عن أملاكهم.
وطالب هؤلاء اليهود العراقيون بالتحقيق في دور الموساد في هجرتهم.
وكانت «لجنة يهود العراق» في إسرائيل، قد دعت في بيان أصدرته في تل أبيب أول من أمس إلى «فتح ملف الانفجار الذي استهدف كنيس (مسعودة) ببغداد بوضع متفجرات فيه والتوصل إلى الجهة التي تقف وراءه وما إذا كانت هذه الجهة هي الموساد بهدف تسريع رحيلهم من العراق».
ودعا البيان إلى «تأسيس لجنة تحقيق في الطرق التي اعتمدها رئيس وزراء إسرائيل الأول ديفيد بن غوريون ورئيس الوزراء العراقي الراحل نوري السعيد في مطلع خمسينات القرن الماضي، مع قضية تهجير اليهود العراقيين».
وأكدت اللجنة أن اليهود العراقيين «سيطالبون بنصف التعويضات من الحكومة العراقية وبالنصف الآخر من الحكومة الإسرائيلية وليس من السلطة الفلسطينية»، مشددة على «رفضهم لتعويضهم من أملاك الفلسطينيين، أو الربط بين قضية أملاكهم التي تركوها في العراق بقضية اللاجئين الفلسطينيين».
إلى ذلك، قال كوخافي شيمش، وهو محام يسكن في القدس ولكنه من مواليد العراق، لـ«الشرق الأوسط» إن اليمين الإسرائيلي المتطرف يطمس حقائق تاريخية مهمة في إطار خطة المطالبة بحقوق اليهود من أصل عربي، وإن يهود العراق هجروا وطنهم وقدموا إلى إسرائيل وتركوا أملاكهم هناك، ليس لأنهم طردوا؛ بل لأن هناك اتفاقا أبرم بين حكومة إسرائيل بقيادة ديفيد بن غوريون وحكومة العراق برئاسة نوري السعيد.
بدوره، قال الكاتب والشاعر ألموغ بهر، مؤسس «لجنة يهود بغداد في رمات جان»، إنه ورفاقه قرروا تشكيل هذه اللجنة، في أعقاب محاولة نائب وزير الخارجية وحكومة إسرائيل «استغلال تاريخنا بطريقة مهينة في ألاعيبهم السياسية».
وأضاف: «ليست هذه المرة الأولى التي يجري فيها محو تاريخنا واستغلاله وتشويشه، لكنها القشة التي قصمت ظهر البعير، فأقمنا، هذه اللجنة التي تضم شبابا ومسنين ورجالا ونساء من مواليد بغداد (وثلاثة موصليين، وثلاثة بصراويين أيضا) واثنين من مواليد إسرائيل في عقد التسعينات، وتضم اللجنة أشخاصا يقيمون في رمات جان، واثنين من مدينة أور - يهودا، وشخصا يقيم في القدس، وعراقيين من جهة الأب والأم، وأربعة عراقيين مختلطين (وهكذا ضمت اللجنة شخصين عراقيين كرديين، وعراقيا - مغربيا واحدا)، وضمت مهاجرين عراقيين من أبناء الجيل الأول، والثاني والثالث». وقال بهر إن تشكيل اللجنة جاء «لكي تستأنف المطالبة بتاريخنا، وثقافتنا (وأملاكنا بالطبع)، ولا نترك للآخرين، ومن ضمنهم الحركة الصهيونية ودولة إسرائيل، الاستحواذ عليها لصالحها.
وبناء على ذلك، كتبنا بياننا الصادر في الرابع عشر من سبتمبر (أيلول) ردا على أفعال الحكومة الإسرائيلية، وسنواصل، يوميا، الوقوف على أهبة الاستعداد، للمطالبة بمكانتنا التاريخية، إيمانا بأن التجمع البشري اليهودي العراقي الضارب في التاريخ من أبناء الجيل الأول والثاني والثالث لديه ما يقوله عن الماضي العراقي والإسرائيلي، وعن الحاضر العراقي والإسرائيلي، وعن المستقبل العراقي والإسرائيلي».
وقال كوخافي شيمش، وهو من أبرز قادة حركة «الفهود السود» في إسرائيل التي نشطت في السبعينات ضد التمييز العنصري بحق اليهود الشرقيين، إن «حكومة إسرائيل غبية في طرحها هذه الحملة لتحصيل حقوق اللاجئين اليهود من الدول العربية.فاللاجئ هو من تم طرده من وطنه. وليس هناك أنصف من أن تحل قضية اللاجئين اليهود والعرب بواسطة فتح الطريق لكل من يريد منهم أن يعود إلى وطنه.
فيعود اليهود إلى الدول العربية ويعود الفلسطينيون إلى فلسطين، أي إسرائيل اليوم. فهل هذا ما تريده إسرائيل؟ فنحن تعلمنا في المدرسة أننا بصفتنا يهودا عدنا إلى وطننا الأول القديم؛ أرض الميعاد. فكيف أصبحنا لاجئين في إسرائيل؟».
إلى ذلك، قال المهندس إميل كوهين، اليهودي العراقي الحامل الجنسية البريطانية، إن هذه المطالبة «هي مسألة سياسية ليست أكثر»، مشيرا إلى أن «يهود العراق يعرفون أنهم لن يحصلوا على أية تعويضات عما جرى لهم». وقال كوهين، لـ«الشرق الأوسط» في لندن إن «اليهود العراقيين في إسرائيل كانوا قد عقدوا الأسبوع الماضي مؤتمرا بتأييد من الحكومة الإسرائيلية طالبوا خلاله بتعويضات مالية من الحكومة الإسرائيلية والعراقية مناصفة»، منبها إلى أن «الحكومة الإسرائيلية دعمت لأول مرة مثل هذه المطالب كما اعترفت بتسمية اليهود العراقيين باللاجئين لتشبيه قضيتهم باللاجئين الفلسطينيين الذين يطالبون بتعويضات من إسرائيل عن أملاكهم وحق العودة». وأضاف كوهين قائلا:
«هذا نوع من المساومة والضغط على الحكومات العربية التي هجرت مواطنيها اليهود كي يكف الفلسطينيون عن المطالبة بحقوقهم»، كاشفا عن «مشروع كان قد تم الاتفاق عليه مع الحكومة العراقية يقضي بتوطين فلسطينيين مهجرين في العراق مقابل أملاك اليهود العراقيين وتهجيرهم».
كوهين، المولود في مدينة البصرة جنوب العراق عام 1943 قبل أن تنزح عائلته إلى بغداد، كشف عن أنه ترك العراق إلى بريطانيا عام 1959 لدراسة الهندسة «على أمل العودة إلى بلدي العراق؛ وبالفعل عدت خلال العطلة الصيفية عام 1961 ثم واصلت الدراسة في لندن، وفي عام 1967 صدر ضدي حكم بالسجن لستة أشهر ونشر في الصحف العراقية مع سحب جنسيتي العراقية، بينما اضطرت عائلتي للهرب عبر إيران إلى إنجلترا عام 1970 وتركوا كل أملاكهم»، مشددا على أن «أي فرد من عائلتنا لم يفكر في الهجرة إلى إسرائيل أو الإقامة فيها، فوالدي كان عراقيا وطنيا صميما ولولا الضغوط الأمنية لما ترك العراق».
وأوضح كوهين أن «هناك أموالا كثيرة لليهود في العراق كعقارات وأراض تركوها مجبرين في الخمسينات بعد حملات تهجيرهم التي شاركت فيها منظمات صهيونية والحكومة البريطانية بتواطؤ من الحكومة العراقية آنذاك»، مبينا أن «نوري السعيد رئيس الحكومة العراقية وقتذاك وافق على تهجير اليهود لأن أغلبهم كانوا أعضاء في الحزب الشيوعي العراقي الذي كان يعتبره عدوه الأول،بالإضافة إلى مضايقات حزب الاستقلال الذي كان قوميا عربيا صميما وفيه أعضاء من الإخوان المسلمين الذين اعتبروا كل يهودي عراقي صهيونيا مع أن غالبية يهود العراق معادين للصهيونية، كما مورست ضغوط قوية ضدنا من قبل الحكومة منها فصل كل اليهود من وظائفهم وحرمانهم من التجارة بأسمائهم وحرمان أبنائهم من الدراسة في الجامعات».
وقلل كوهين من «أهمية مطالبة يهود العراق في إسرائيل بالتعويضات»، وقال: «ليست هناك تعويضات، وإذا صارت فسوف تذهب للخزانة الإسرائيلية»، موضحا أن «الحكومات العراقية المتعاقبة تصرفت بأموال اليهود العراقيين تحت إدارة مديرية الأموال المجمدة ولا تعترف بأنها مصادرة حيث لا أحد يعرف أين تذهب عائدات هذه الأموال المجمدة طوال هذه العقود الطويلة، حيث إن هناك عقارات ملكهم في شارع الرشيد والبتاويين والعلوية والكرادة في وسط بغداد».
وكان اليهود العراقيون قد أخذوا في الهجرة من مناطق وجودهم في العراق بعد وقت وجيز من تأسيس إسرائيل، مدفوعين بأعمال عنف أخذوا يتعرضون لها في العراق من جهة؛ وتشجيع بعض الأوساط اليهودية في الخارج لهم بالهجرة إلى الدولة المعلنة حديثا.وذكر كوهين أن «عدد اليهود في العراق كان أكثر من 150 ألف عراقي قبيل تهجيرهم؛ واليوم ليس هناك أكثر من ستة أشخاص متخفين ولا يعلنون عن دينهم، وكنا نعيش في بلدنا حالنا حال أي عراقي آخر»، نافيا رغبته «ورغبة الغالبية من يهود العراق في العودة والاستقرار بالعراق في المستقبل المنظور».








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - االعزيز مثنى حميد مجيد المحترم
عبد الرضا حمد جاسم ( 2013 / 6 / 12 - 11:35 )
تحية و محبة و سلام
شكرا على هذا الجهد
كان هناك في احد السجون و مع الشيوعيين العراقيين ممثل لأسرائيل او هكذا اسمه صالحين
وكانت هناك تنسيقات تمتد من تركيا الى بغداد الى ايران لتهجير اليهود
الكثير من اليهود العراقيين رفضوا الذهاب الى اسرائيل و البعض منهم وصلها و غادرها و البعض اضطر لتغيير دينه كرفض منه للتسفير الى اسرائيل و البعض مضطرا و البعض وهذا المهم كان ضالعا في عملية التهجير و التقى مع ممثلي الصهيونية
اطلعنا على ما كتبة الاستاذ الفاضل حسقيل قوجمان عن ذلك او بعضه وكذلك الفاضله سعاد خيري وكم تمنيت وانت قبلي ان يتكرم علينا يعقوب ابراهامي في سرد ما يعرف لكنه اكتفى باعتراضات هنا و هناك على الاستاذ حسقيل قوجمان و السيده سعاد خيري
وربما انت شخصيا كررت اكثر من ثلاثة مرات الطلب اليه في كتابة مذكراته كما اطلعت على تعليقات لكم على مواضيع نشرها او علق عليها يعقوب ابراهامي
يسعدني ان يوافق يعقوب على نشر ما يعرف
وكم اسعدني ما نشرة الزميل مازن لطيف عن اليهود واخرها عن الدكتور جاكي عبود وكيف استمرفي العراق حتى عام1980حيث مُنح جواز دبلوماسي ليغادر الى لندن وليس اسرائيل


2 - الرفيق العزيز مثنى حميد مجيد-جهد رائع
عتريس المدح ( 2013 / 6 / 12 - 13:11 )
مشكور على هذا الجهد الرائع
لربما نحتاج الى جهد كبير الى كشف المستور في دور الموساد والحكومة البريطانية ونوري السعيد، ولا بد أن يكون لدى المؤسسات العراقية أرشيفا قديما عن تلك الفترة قد يساهم في الكشف عن المستور، في اعتقادي أن هذا الامر يستحق بحث واسع ، ولربما يستطيع بعض الباحثين التفتيش في ارشيف الحكومة البريطانية عن تلك الفترة، كما قد يكون لدى ايران ايضا في ارشيفها بعض المعلومات، فلو اتحدت الجهود وتركزت الابحاث قد نصل الى ما يفضح ويعري تلك الادوار
مع كل الاحترام والتقدير لهذا الجهد الخيٍر


3 - الأعزاء عبد الرضا وعتريس المدح
مثنى حميد مجيد ( 2013 / 6 / 12 - 13:50 )
الأعزاء عبد الرضا وعتريس المدح
شكراً لتشجيعكم في كشف الحقائق التاريخية في هذا الموضوع الهام ، لا شكل أن هناك أهمية كبيرة في تسجيل الأستاذ حسقيل قوجمان وغيره ممن عاصروا وعاشوا تلك الأحداث من الجيل الأول لليهود العراقيين لمذكراتهم ولكن من الممكن القول أن اليهود العراقيين حتى من الجيل الثاني والثالث يمكن أن يلعبوا دورا في عملية السلام العادل وما يلفت الإنتباه من هذه الأخبار أنهم يطالبون بحق العودة للفلسطينيين إلى وطنهم وحقوقهم هم كعراقيين تم تهجيرهم قسراً بالتعاون بين اليمين الصهيوني والنظام الملكي العميل لبريطانيا .وهذا ما أشار له الزميل عتريس المدح سابقا وهو أهمية الربط بين حقوق الفلسطينيين وحقوق يهود العراق الذين تعرضوا إلى غبن كبير من اليمين الصهيوني.تحياتي الأخوية


4 - الاستعمار القديم و تقسيم العالم العربي و وعد بلفور
علاء الصفار ( 2013 / 6 / 12 - 20:07 )
تحية طيبة العزيز مثنى مجيد
شكرا للجهد,انطلاق أممي لمناصرة يهود العراق المسالمين والثوريين الذين استشهدوا من اجل الحرية للعراق,مع الرفيق فهد! يهود شرفاء وابرار للعراق ألفوا مع الرفيق فهد عصبة مكافحة الصهيونية! نسيانهم جريمة وذكرهم اليوم شجاعة في زمن الطائفية وقتل على الهوية. هكذا الانسان الماركسي الاصيل إذ يختلف عن اليساري الصهيوني فمزية اليساري هو التسويف ومع القوة المنتصرة, فهو يكون قريب للشيوعيين حين يكون الحزب الشيوعي قويا و يتنصل للفكر حين يضعف الحزب الشيوعي, انه كبرجوازي صغير يوم في حضن الثورة واخر في حضن الامبريالية! اي بلا مبدئية و يهرول نحو المصلحة, ليس المصلحة الضيقة الخاصة للحزب البرجوازي بل يتعداه للمصلحة الذاتية الخسيسة. لذا هناك اجحاف من قبل اليسار الصهيوني تجاه يهود العراق وهناك اُناس عراقيين تنصلوا لليهود وهم يهود! ان طمس الحقائق تعاون عليها ملك(خركَة) عميل للتاج البريطاني الذي انحنى للحركة الصهيونية التي تبنتها الامبريالية المريكا الصاعدة بعد سقوط هتلر, فهكذا جرى فرهو مال يهود تحت ارنبة جنرال بريطاني, تصور لو حدث ذلببلد فيه جندي سوفيتيه لكانوا ادانوا الشيوعية كلها!ه


5 - عزيزي علاء الصفار
مثنى حميد مجيد ( 2013 / 6 / 12 - 20:58 )
عزيزي علاء الصفار
شكراً لتعقيبك البليغ والصادق ، بعض الليبراليين يتحدثون عن سحل المجرم نوري السعيد ويترحمون عليه - وهو خطأ كبير طبعا كانت العناصر البعثية خلفه - لكنهم ينسون جرائمه بحق الشعب العراقي واليهود الذين كان يكرههم لأنهم كانوا منحازين للشيوعية .اليوم يكشف جرائمه المنكرة اليهود العراقيين .
من واجبنا يا عزيزي أن نقول الحق في كل الأوقات فجروح شعبنا العراقي لا تقبل المساومة ، علينا أن ندافع عن هويتنا العراقية وأبناء شعبنا مهما إختلفوا في الدين والأصل.
كومبيوتري فيه مشاكل فنية وإلا لدي الكثير لأقوله ولكن تعقيباتكم تغني هذا الموضوع الهام جدا فعذرا وشكرا وبالغ تحياتي.


6 - شكرا للرد الوقور
علاء الصفار ( 2013 / 6 / 13 - 10:47 )
تحية طيبة
سرني ردك المبدئي
اعتذر عن بعض الهفوات إذ اني لم ادقق بما اكتب عادة سيئة اخشى ان يطلع بعض المحبين للهفوات ههه! كما جاء في السطريت الاخيرين*ان طمس الحقائق تعاون عليها ملك(خركَة) عميل للتاج البريطاني الذي انحنى للحركة الصهيونية التي تبنتها الامبريالية المريكا الصاعدة بعد سقوط هتلر, فهكذا جرى فرهو مال يهود تحت ارنبة جنرال بريطاني, تصور لو حدث ذلببلد فيه جندي سوفيتيه لكانوا ادانوا الشيوعية كلها!ه*ه
1.
الامبريالية الامريكية وليس المريكا
2.
فرهود وليس فرهو
3.
لوحدث ذلك ببلد وليس ذلببلد
4.
واخيرا جندي سوفيتي اي بدون تاء مربوطة
شكرا ثانية للمقال المنحاز للفكر الاممي الانساني!ه


7 - أخي علاء الصفار.ذاكرة الشعوب قوية
مثنى حميد مجيد ( 2013 / 6 / 13 - 11:45 )
أخي علاء الصفار
كلامك واضح ولست بحاجة إلى التصحيح بإستثناء كلمة خركَة !! إخواننا العرب ربما لا يفهمونها ، الملك فيصل كان شاب مسكين ومستلب الإرادة ومحاط بالأشرار لكن البلاوي كانت من نوري السعيد الباشا وزبانيته والذي يتباكى عليه الليبراليون ويتجاهلون جرائمه ويجهلّون السُذّج وأشباه المثقفين بها وكما ذكرت أنت يهولون أي - خطأ - للسوفيت والشيوعيين ويقيمون القيامة ويركبون لها القرون لكن التاريخ مع ذلك لا يرحم وغير قابل للتزوير فذاكرة الشعوب قوية .
أتمنى أن تكتب أنت والزملاء الآخرين عن جرائم العهد الملكي فإستذكار الماضي القريب للإمبريالية وجرائمها يساعد في فهم تعقيدات الحاضر. تحياتي الأخوية .


8 - إلى عبد الرضا حمد جاسم 1: للحقيقة والتاريخ
يعقوب ابراهامي ( 2013 / 6 / 30 - 06:13 )
أنت تقول: البعض اضطر لتغيير دينه كرفض منه للتسفير الى اسرائيل
كل السجينات والسجناء الشيوعيين اليهود الذين غيروا دينهم (استسلموا)، بتشجيعٍ من الحزب الشيوعي العراقي، لم يفعلوا ذلك كرفضٍ منهم للتسفير إلى اسرائيل بل لكي يُطلق سراحهم من السجن ولكي يتقبلوا في الحزب الشيوعي العراقي. هناك من السجناء الشيوعيين العراقيين اليهود من رفض أن يفعل ذلك
قضية التسفير إلى اسرائيل لم تكن واردة آنذاك


9 - الى يعقوب ابراهامي
عبد الرضا حمد جاسم ( 2013 / 6 / 30 - 08:14 )
ت8
وردت العبارة التاليه نريد توضيحها حيث تقول: (...ولكي يتقبلوا في الحزب الشيوعي العراقي) اشرح وضح ماذا تعني بتقبلوا
كيف تثبت انهم استسلموا؟...نريد وثائق و شهود عن و على ذلك
انت شخصياً ماذا فعلت؟ و كيف تم تسفيرك لوحدك؟بَيّن للجميع ذلك
هل تعرف صالحون؟ و هل التقيته في السجن؟ ان تم ذلك ماذا دار بينكما؟
طبعا الاجابه ان امكن و انت غير مُلزم بها


10 - اين نصف المقالة الآخر ياسيدي الكاتب؟
زرقاء العراق ( 2013 / 7 / 11 - 23:29 )
لماذا ظهر في هذه المقالة النصف الأول ولم يظهر النصف الثاني؟
والنصف الثاني الذي أقصده لا علاقة بدورالموساد به ولذا تم حذفه ونسيانه وبدونه تصبح هذه المقالة حق يراد به باطل
بعد التسقيط بقي في العراق نحو 3 آلاف يهودي, هربوا جميعاً قجغ عن طريق الشمال في بداية السبعينات, يا ترى لماذا ؟ وهل للموساد علاقة بذلك ايضاً؟
حبذا لو أخبرنا الكاتب المحترم عن سبب هروبهم من العراق, وشكراً


11 - إلى زرقاء العراق
مثنى حميد مجيد ( 2013 / 7 / 12 - 12:21 )

أنا وجدت هذا الخبر في مواقع قليلة جدا ولأهميته كتبت مقدمة بسيطة عن يهود العراق كتقديم للخبر وهدفي كان إيصال الخبر للقراء العراقيين .ولم أكن أعرف أن للخبر جزء ثاني ولم أقرأه وبدلا من الطعن في نواياي كان عليك إدراج رابط الجزء الثاني والتنبيه لأهميته وبذلك تخدم القاريء وتضيف ما هو إيجابي إلى المقالة نفسها ،لكنك فعلت العكس لأنك شخص سلبي والنوايا السيئة تنبع من النفوس السيئة.وأسألك ما فائدة محاورتك لشخص نواياه سيئة بنظرك.أما اليهود الثلاثة آلاف فلا شك أن المخابرات التي كانت تحت إشراف صدام هي التي قامت بذلك وهناك أدلة أن صدام حين كان مهاجرا في مصر قد إختفى لستة أشهر يعتقد البعض أنه قضاها في إسرائيل وربما نال تدريبا وتهجير اليهود الثلاثة الاف قد يكون من ثمار تلك العلاقة وعموما الطيور على أشكالها تقع.


12 - الغالي مثنى حميد مجيد
عبد الرضا حمد جاسم ( 2013 / 7 / 12 - 12:53 )
تحية و سلام و محبة و احترام
ت11
هذه الانثى فنانه
تحب متابعة الامور بهذا الاسم
وهي مشكوره لتنويرنا
تابع تعليقاتها عن ثورة14 تموز ستعرف الكثير عن ابداعاتها

كنت احسبها رجل لكن اعتذر عن سوء ظني ذلك
انها فعلاً أمرأه فاعتذر منها لسء ظني بها
ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه لها و لغيرها


13 - زميلي العزيز الغالي عبد الرضا
مثنى حميد مجيد ( 2013 / 7 / 12 - 13:35 )
زميلي العزيز الغالي عبد الرضا
حسب معارفي اللغوية البسيطة زرقاء العراق إسم قد يدل على المذكر والمؤنث وكنت أنوي مخاطبة زرقاء العراق بالمؤنث إلا أنني إستخدمت المذكر ربما للسهولة مع إحترامي للأسماء المستعارة وتجنبي الدخول في خصوصياتها.تحياتي العطرة لكم


14 - السيد مثنى المحترم
زرقاء العراق ( 2013 / 7 / 12 - 14:10 )
لا داعي للأهانات واتهامي بأن لي نوايا سيئة ونفس سيئة
اما عن النوايا فهي مكشوفة للجميع حيث ان مقالك اراد ضرب عصفورين بحجر واحدة, ومقدمة المقال ما هي الا تغطية
كل ما في الأمر انك اردت ادانة النظام الملكي لمعاداته للشيوعية وتلميع صورة انقلاب 14 تموز فأقحمت الصهيونية بالوسط لأضافة مصداقية للمقالة
ثم تمت أضافة الأستعمار وعملائه في النظام الملكي لكي تكمل الطبخة., اما عنوان المقالة وادخال الموساد فيها فهي ضمانة لدخول اكبر عدد من القراء
اما جوابك على ان صدام ذهب الى اسرائيل في دورة تدريب لتهجير يهود العراق فهو اهانة لعقول القراء الكرام واهانة اكبر لمثقفي الفكر التقدمي الماركسي اللتي تنتمي انت اليه
ليس كل من يخالف رأيكم سيئ النفس وذو نوايا سيئة , ولذا تمت تسمية هذا الموقع الحوار المتمدن


15 - إلى زرقاء العراق
مثنى حميد مجيد ( 2013 / 7 / 12 - 15:04 )
أنت تسيء لنفسك فقط فقرائي وزملائي وحتى من أختلف معهم يعرفون إني صريح ولا أداهن ولا ألبس أو أتآمر أو أقول شيء وأقصد آخر فأنا أكتب بصدق وبأقلام الأطفال أقول كل ما لدي ربما يفوتني شيء وحين أخطيء أعتذر وألد أعداء من يدعون إحتكار الحقيقة وأكثر الناس نقدا لنفسه أما إنك تصورني كداهية شيطاني متآمر فهذا يضر بك ويثير السخرية عليك.أما عن دخول صدام إلى إسرائيل خلال وجوده في مصر وفترة إختفائه فهذا ما سجله رفاقه عنه وهل تعتقد أن الموساد أكثر شرفا من صدام ؟


16 - آلآن حصحص الحق
أسعد العزوني ( 2013 / 7 / 15 - 20:43 )
شكرا للصديق الزميل معد فياض على هذا الموضع والشكر موصول للزميل نظير مجلي.
إنه الوقت المناسب لإثارة هذا الموضوع الهام

اخر الافلام

.. مؤتمر باريس حول السودان: ماكرون يعلن تعهد المانحين بتوفير مس


.. آلاف المستوطنين يعتدون على قرى فلسطينية في محافظتي رام الله




.. مطالبات بوقف إطلاق النار بغزة في منتدى الشباب الأوروبي


.. رئيس أركان الجيش الإسرائيلي: هجوم إيران خلق فرص تعاون جديدة




.. وزارة الصحة في غزة: ارتفاع عدد الضحايا في قطاع غزة إلى 33757