الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


(مسار الثورة المصرية)العنف المتبادل بين الاسلاميون والجيش والشرطة عنف داخل البيت الواحد

محمد عبيد عايش

2013 / 6 / 12
مواضيع وابحاث سياسية


من أجل القاء نظرة تحليلية فاحصة على عمليات الأرهاب المتبادل بين الاسلاميين وبين العسكر والشرطة
ان مشهد الارهاب المتبادل بين قطبى النظام الحاكم الجيش والشرطة من جانب والاخوان والجماعات الاسلامية من جانب آخر والمتمثل فى عمليات القتل والخطف والذى يمثلون الثورة المضادة بامتياز يصب فى خانة الصراع الثانوى بين الشركاء لترجيح كفة احدهم على الاخر ويصب فى النهاية فى اشاعة جو من الرعب وانعدام الامان والطمأنينة واشاعة الشعور بالخوف واليأس لدى الجماهير لتكفر بالثورة وتتخلى عنها ومحاولة تجيير تعاطف الرأى العام لصالح احدهم لكسب النقاط والكفر بالثورة والثوار والارتماء فى احضان احدهم كبديل متاح والاستقواء به فى مواجهة الآخر (كالمستجير من الرمضاء بالنار)
والدليل على ذلك ان ردود الافعال على مايتم من جرائم ضد الجيش والشرطة تأتى متراخىة وضعيفة ورخوة
وبرغم ماتم من استعراض لقوى الجيش مندبابات وآليات وطائرات الا انها فى النهاية كانت استعراضا مفضوخا بلا معنى لم يحسم الأمر وتم التفاوض وقبول الشروط ولم تتم الملاحقة رغم اعلان اسماء الخاطفين ليدل الحال على انه خلافات فى داخل البيت الواحد ويتم التجاوز لصالح احدهم
ويمارس العنف المتبادل بين الطرفين تصفية لحسابات وثارات قديمة وحديثة قامت بها الشرطة وارتكبتها ضد الاسلاميين فى السجون والمعتقلات
ولكن فى المقابل الحسم والعنف كل العنف ضد الثورة والثوار واعتقالات واغتيالات وتعذيب وخطف والحبس والاحكام القضائية السريعة الجائرة والكفالات والغرامات الكبيرة ضد الثوار
فى المقابل يتعاظم نفوذ الاسلامبون من خلال انتشار المحاكم الشرعية استلابا لسلطة القضاء والهيمنة والاشتغناء عن القضاء العادى المدنى وعدم تنقيذ احكامه والالتفاف عليها
انتشار جرائم قتل الاشخاص وتطبيق حد الحرابة والتمثيل بالجثث على مرأى ومسمع من الشرطة والجيش فى كثير من المحافظات لنشر الرعب والفوضى والتمكين للسلطة الدينية السياسية للسيطرةعلى الشارع مع امكان تطبيقه على الثوار قريبا
تننفيذ مذبحة الاتحادية بيد الاسلاميين المسلحين وبرعاية الجيش والشرطة دون اى ضبط او محاكمات للقتلة
تنفيذ محاصرة المحكمة اتلدستورية تحت بصر وسمع الجيش والشرطة
كذلك محاصرة مدينة الانتاج الاعلامى
ارتكاب مجازر بورسعيد والمنصورة والمحلة بالاشتراك بين الاسلامين والشرطة والجيش و ضد الثورة والثواركشركاء معا اوبتبادل الادوار للقضاء على الثورة
والرسالة للثوار والجماهير
ان الانحياز والتعاطف الكامل يجب ان يكون مع الثورة والثوار ومعرفة صفوف اعداء الثورة ومن معنا ومن علينا
ويجب ان يفهم اى حدث فى اطاره الصحيح وان العنف المتبادل بين الطرفين هو عنف داخل البيت الواحد








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. هل ساعدت كوريا الشمالية إيران بهجومها الأخير على إسرائيل؟ |


.. مسلسل يكشف كيفية تورط شاب إسباني في اعتداءات قطارات مدريد في




.. واشنطن تؤكد إرسال صواريخ -أتاكمس- بعيدة المدى لأوكرانيا


.. ماكرون يدعو إلى أوروبا مستقلة أمنيا ودبلوماسيا




.. من غزة| 6 أيام في حصار الشفاء