الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هي نغمات الحب ؟؟

محمد سليم سواري

2013 / 6 / 12
الادب والفن


أسمع صوتكِ العذب وقد خالجته نبرات الحنين والغربة والإشتياق... أسمع هذا الصوت الجهوري الرقيق عبر المسافات والمحيطات وكأنه نفس الصوت الذي كنت أسمعه وأنصت اليه وأنا قريب منكِ وأنتِ قريبة مني.. ولم يكن بيننا مسافات ولا خطوط طول ولا خطوط عرض ، لأن الحب كان قد ألغى بيننا كل تلك المسافات والخطوط .
واليوم وعندما يصدح صوتك في نفسي وقلبي عبر كل تلك المسافات وأسمعه جيداً لأني واثق بأن الحب كذلك يلغي المسافات والأبعاد وكل خطوط الطول والعرض .
نعم أيتها القريبة الى نفسي تسألينني لمن يكون حبي ... وقد يكون سؤالك مشروعاً من بعض الأوجه ... نعم يكون سؤالك مشروعاً إذا كنتِ لا تعرفينني ... أما وأنتٍ يا من عرفتَ مني شيئاً وستغربلين حبي لنكتوي سويةً ببعض جمراته.. فأنت أدرى بكل هذا ؟؟
يقولون أن الغربة تغير مظهر الإنسان كما وتغير فكره وسلوكه ونظرته للحياة... فأراني متحمساً للإجابة على هذا السؤال : لمن يكون حبي ؟
أنت والأيام بيننا وستعرفينني وتعرفين حبي ولمن سيخلد هذا الحب... أنا الحبُ والحبُ أنا .. لا أهب حبي لمن ليس أهل له.. هناك من يهب حبه لسلطة ما خوفاً من سلطته وجبروته .. وهناك من يهب حبه لمال وقصور وضيع وبساتين وجاه طمعاً حيث يعمي البصر والبصيرة !
أما حبي فإنه منطقة محرمة غير مسموحة لمن هب ودب حتى لو كان يحمل التيجان والسلطان والصولجان وكل شيء رنان .. ما أحلى العيش في منطقة حبي وهل يحلو الحب في منطقة حبي إلا لملكة قلبي.. المنطقة المحرمة لمن لا يحمل إلا إستحقاقه .. المنطقة التي لا سلطة فيها إلا سلطة الحب ... المنطقة التي لا سلطان فيها إلا سلطان الحب ... المنطقة التي لا قوانين فيها إلا قوانين ودساتير الحب ...بالحب يكون العقاب والثواب في مملكتي .. إلا بيد حاكمي ومحكومي .. عاشقة الليل والكلمات .. مرحى لعاشقة الليل والكلمات في مملكتي وما أحلى أن يكون الحب هو السيد والمسود في هذه المملكة وعلى إتساع خارطة القلب ؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. اللحظات الأخيرة قبل وفاة الفنان صلاح السعدني من أمام منزله..


.. وفاة الفنان المصري القدير صلاح السعدني عن 81 عاما




.. سماع دوي انفجارات في أصفهان وتبريز.. ما الرواية الإيرانية؟


.. عاجل.. وفاة الفنان الكبير صلاح السعدنى عن عمر يناهز 81 عاما




.. وداعا العمدة.. رحيل الفنان القدير صلاح السعدنى