الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بين ثنايا ,فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا

فادي كمال الصباح

2013 / 6 / 23
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


تعتبر مسألة زواج النبي محمد من زوجة زيد إبنه بالتبني من أكثر المسائل القرآنية المثيرة للجدل والريبة حول حياة النبي محمد, و كانت من الأهمية بحيث وردت حولها في القرآن بأكثر من 5أيات صريحات, و نجد لها صلات مع الآيات ما قبلها و بعدها ,بينما إقتصر في موضوع طبيعة الحكم بين المسلمين بإشارة بسيطة ضمن أية واحدة, وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ .. {الشورى/38}, ولم يذكر شيئاً حول الخلافة أبرز مسبب للصراع وأنهار الدماء بين المسلمين منذ 14 قرناً .
بعيداً عن كتب السيرة و التراث المروي التي لا تخلو من بعض الحقيقة و التي سعت بكل جهدها لتلفيق القصص و المبررات لهذا الزواج المثير للجدل , سنحاول البحث بين ثنايا و سطور تلك الآيات, عسى أن نكتشف جوانب أخرى لم يسلط عليها الضوء .
ترد هذه الأيات الصريحات من سورة الاحزاب كما يلي:
وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا {الأحزاب/36} وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَاهُ فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا {الأحزاب/37} مَّا كَانَ عَلَى النَّبِيِّ مِنْ حَرَجٍ فِيمَا فَرَضَ اللَّهُ لَهُ سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلُ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَرًا مَّقْدُورًا {الأحزاب/38} الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالَاتِ اللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلَا يَخْشَوْنَ أَحَدًا إِلَّا اللَّهَ وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيبًا {الأحزاب/39} مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا {الأحزاب/40}.
بتدبر بسيط لهذه الأيات, نرى أن الاية36: " وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا", كأنها محاولة لإستباق ردود فعل معترضة متوقعة على ذلك الزواج , عبر الدعوة لكم الأفواه و كبح الأفكار و التحذير من عدم التسليم و عدم الرضوخ أمام ما يعتبر من قضاء الله بالاضافة لما يقضيه محمد و هنا لم يكتفي القرآن بطلب التسليم والرضوخ أمام قضاء الله بل أضاف قضاء محمد نفسه.
و تبدأ الأية 37 ,بنوع من المن على زيد بالاشارة الى أن محمد أنعم عليه كما أنعم الله عليه ," وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ ", و تكشف لنا هذه الأية أن هنالك حواراً دار بين محمد و زيد حتى قال له: "أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ ", و هو ما يؤكد الذي ذكر كتب التراث الاسلامي بوجود خلاف بين زيد و زوجته و نية زيد بالانفصال عنها , كما تكشف عن وجود رغبة باطنية من محمد بإنفصال زيد عن زوجته ليتزوجها, لكنه يخشى كلام الناس و يعيش صراعاً داخلياً بين رغباته وتقاليد المجتمع:" وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَاهُ ", و بما أن القول بالرغبة الدفينة من محمد بإمرأة زيد لا تعجب الكثير من المسلمين للقداسة المطلقة التي يحيطون بها محمد المنزه عن الرغبات البشرية بنظرهم, نشير لهم بتصريح القرآن في آية لاحقة بمعيار الاعجاب بحسن النساء لزيجات محمد : لَا يَحِلُّ لَكَ النِّسَاء مِن بَعْدُ وَلَا أَن تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْوَاجٍ وَلَوْ أَعْجَبَكَ حُسْنُهُنَّ إِلَّا مَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ الأحزاب/52}, وبالعودة للأية 37 من سورة الاحزاب ايضاً, فمجرد أن زيد إنتفت حاجته من زوجته أي قضى منها وطراً, جاء القضاء الإلهي مباشرة بأن صارت زوجة لمحمد:"فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا", هذا ما يعتبر تعارضاً كبيراً مع آيات أخرى دعت للإصلاح بين الزوجين في حال الخلاف و هذا لم يحصل هنا إلا ظاهرياً: وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُواْ حَكَمًا مِّنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِّنْ أَهْلِهَا إِن يُرِيدَا إِصْلاَحًا يُوَفِّقِ اللّهُ بَيْنَهُمَا إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيمًا خَبِيرًا {النساء/35}, و هذا الحكم التلقائي بالانفصال التام غريب لأنه لا يحل للمؤمنين بالزواج من زوجات محمد بعده ,كما ورد في نفس السورة : وَمَا كَانَ لَكُمْ أَن تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَن تَنكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِن بَعْدِهِ أَبَدًا إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمًا {الأحزاب/53} , و هو تجاوز لكل التسهيلات القرآنية التي شرعت للزوجين بالرجوع لبعض بعد الطلاق إن أرادا ذلك: الطَّلاَقُ مَرَّتَانِ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ .. {البقرة/229} فَإِن طَلَّقَهَا فَلاَ تَحِلُّ لَهُ مِن بَعْدُ حَتَّىَ تَنكِحَ زَوْجًا غَيْرَهُ فَإِن طَلَّقَهَا فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَن يَتَرَاجَعَا إِن ظَنَّا أَن يُقِيمَا حُدُودَ اللّهِ .. {البقرة/230}, ولا شيء يؤكد أن زينب لن ترجع لزيد ثانية بعد طلاقها منه.
إذا تجاوزنا مشكلة الطلاق السريع(إذا كان بالامكان إطلاق مصطلح الطلاق!) ,تظهر لنا مشكلة التزويج التلقائي, فلا نجد في سياق الآيات أنه جرى أخذ رأي زينب إذا توافق على الزواج من محمد أم لا , كما لا نجد أنه جرى إتباع الخطوات التقليدية والشرعية الاسلامية لحصول الزواج التي أكد عليها القرآن نفسه, من خطبة العروس و عقد الكتاب : وَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا عَرَّضْتُم بِهِ مِنْ خِطْبَةِ النِّسَاء أَوْ أَكْنَنتُمْ فِي أَنفُسِكُمْ عَلِمَ اللّهُ أَنَّكُمْ سَتَذْكُرُونَهُنَّ وَلَكِن لاَّ تُوَاعِدُوهُنَّ سِرًّا إِلاَّ أَن تَقُولُواْ قَوْلاً مَّعْرُوفًا وَلاَ تَعْزِمُواْ عُقْدَةَ النِّكَاحِ حَتَّىَ يَبْلُغَ الْكِتَابُ أَجَلَهُ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ يَعْلَمُ مَا فِي أَنفُسِكُمْ فَاحْذَرُوهُ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ {البقرة/235}, وأيضاً لا نجد أي إشارة في هذه الحالة عن عدة شرعية لزينب قبل أن تتزوج من محمد.
في إزاء غياب شروط ضرورية لاتمام الزواج الاسلامي عند هذه الحالة في القرآن, نجد أن كتب السيرة والصحاح أخذت على عاتقها سد الفجوات الحساسة عبر إيراد قصص وأخبار عن وجود عدة وخطبة.
بعد ذلك تكشف لنا الآية 37 عن الهدف الحيوي والضروري جداً ! ,لهذا الطلاق السريع والتزويج الأسرع من الله مباشرة: لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا {الأحزاب/37}, هنا لابد من طرح بعض الاسئلة:
- هل كانت توجد ظاهرة خطيرة في ذلك الزمن ,بكثرة لحالات الرجال الراغبين بطليقات أبنائهم بالتبني, تبرر هذا الاهتمام الكبير من الله بهذه المسألة ؟!.
- ألا يكفي تنزيل آية بتشريع هذا النوع من الزواج, ليتحقق المطلب دون إثارة الشبهات ؟!.
- لماذا كل هذا التسرع بالطلاق و الاسرع بالتزويج دون أي مقدمات؟!.
و بالنظر الى النتائج المترتبة على هذا التشريع القرآني بحرمة التبني, يظهر لنا الواقع كيف أن هذه الخطوة إنعكست سلباً على الايتام الذين هم بأمس الحاجة للشعور المماثل لعطف الأب وحنان الأم , وعلى المحرومين من الأبناء من السعادة بوجود الأبناء.
في النهاية يحق لنا أمام هذا الجو المريب و الغامض الذي يلف هذه القصة من كافة جوانبها , أن نتسأل , لماذا وردت هذه الآية: وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا {الأحزاب/36} , هل المقصود بالمؤمن والمؤمنة , زيد و زينب؟!, وهل كانا ضحية مؤامرة حيكت عبر إستغلال إيمانهما الأعمى بإستسلمهما لمشيئة ظنا أنها من إله أراد حل مشكلة عظمى من خلالهما ؟!, وهل كان محمد يحتمل أن زينب ستقابله بالرفض فنسب الزواج برمته لله و حذر من عصيان هذا الأمر؟!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - وتخفي في نفسك
عبدد الله المهدي ( 2013 / 6 / 23 - 17:52 )
هل كان محمد يرغب في فضح نفسه ورغبته في زينب
ااذا كان هو من وضع الايات الم يكن في حل من ذكر هذه الاشاره حول ما يدور في اعماقه
اليس هذا دليلا علي عكس ما يرمي اليه كاتب المقال


2 - تحية لمن اجاد اللعبة!!!
فهد لعنزي ـ السعودية ( 2013 / 6 / 23 - 19:10 )
يا اعدل التاس الا في مخاصمتي ** فيك الخصام وانت الخصم والحكم
من يدري ومن يجزم بان ما قاله محمد هو كلام الله وما هو الدليل؟. ولكن:
السيف اصدق انباء من الكتب** في حده الحد في الجد واللعب

ما هو المنطق في حل مشاكل محمد الزوجية واهمال اكبر كارثة في التاريخ وهي الخلافةالتي لا زلنا نعاني من تبعاتها وكل يفسر آيات واحاديث على مزاجه.وهل من الحكمة ترك الحبل على الغارب وعلى اثر هذه الفوضى تسلطت على رقاب الامة ارجاس كـ ملوك العرب الخونة بتاييد من فقهاء الظلالة استنادا على احاديث جمعها البخاري نبي هذه الامة وهو بحق نبي اذ لولاه لضاعت الشريعة.ولنا ان تسال هل من الحكمة والمنظق اذاكان الاسلام دينا الاهيا يتركه لقال وقيل وللقرضواي وآل الشيخ والولي الفقيه كل يفسره على مزاجه والضحية هم المغلوب على امرهم. آل سعود يسكنون القضور ويتذذون بالغانيات والخارج علبهم كـ الخارج على الله وماواه جهنم ويس المصير. ولكن في الصراحة راحة:
الاسلام هو صناعة بشرية بامتيازولا علاقة له بالسماء.ان الذين اجادوا اللعبة : هم ابو بكر وعمر وعثمان وابناء عمومته آل امية وخلفهم بنو العباس واسمتر الحال الى الآن ولا فكاك الا بنبذ الدين


3 - لقد خانط المنطق يا عبد الله المهدي
فهد لعنزي ـ السعودية ( 2013 / 6 / 23 - 20:03 )
ان نطق الرسول بالايجابيات والسلبيات هو تعضيد لعبقريته اذ لو انه نطق بالايجابيات فقط لربما اتهم من اقرب التاس اليه بان ما جاء به هو من عنده ولكن اتيانه بالسلبيات ليقنغ اتباعه بان ما جاء يه ليس له دخلا فيه وهويقول ما يوحى اليه فقط سوى ايجابيا او سلبا.ان الاسلام برمته هو سياسية بشرية ولا دخل له بالسماء. ولكن كل انسان حر فيما يعتقد بحيث لا يضر غيره كما هو جاري في سوريا من الارهابيين المقاتلين باسم الله وما هو الا باسم الامريكان والغرب والصهيونة. تبا لامة تدعي انها خير امة و يقودها اصحاب لحى التيوس من آل الشيخ (عميل الانجليز) والقرضاؤي فقيه البيت الابض.
فليخسا الخاسئون.


4 - الي فهد لعنزي
عبدد الله المهدي ( 2013 / 6 / 23 - 21:40 )
قارن سياق الايات مع وجود وتخفي في نفسك الخ-وسياق اخر متخيل يخلو منها
ايهما اكثر اقناعا واقل اثاره للشبهات
وما الضروره ل كي لايكون علي المؤمنين حرجا الخ مادام المسلمون سيبتلعون
كل ما سياتي به محمد علي اساس انه من عند الله
المنطق متعددالوجوه
حجتك لها منطقها
وما افكر به وراءه منطقه


5 - تعليق
عبد الله خلف ( 2013 / 6 / 23 - 22:18 )
شبهه قديمه , و تم الرد عليها منذ زمن سحيق , روابط ترد على هذه الشبهه :
http://vb.islam2all.com/showthread.php?t=2793
http://www.ebnmaryam.com/Zaynab.htm
http://www.burhanukum.com/article768.html
http://www.alukah.net/sharia/0/36973/
http://articles.islamweb.net/media/index.php?page=article&lang=A&id=74899
http://www.kalemasawaa.com/vb/t18426.html

على العموم , لماذا لم يركز الكاتب على قضيّة الفيلسوف اليهودي | يسوع الناصري , و أمه العذراء؟ .
مثال :
- من هو والد يسوع البيولوجي؟ .
- هل عندما ذهبت العذراء بيسوع لمِصر , كان بسبب الهروب من حكم الرجم في حق العذراء؟ .
- لماذا لم يرجم يسوع المرأه؟... هل هذا بسبب أنه ذو خطيئه؟... أي خطيئة والدته عندما حملت بهِ .


6 - الى الاخ عبد الله خلف
فهد لعنزي ـ السعودية ( 2013 / 6 / 24 - 04:03 )
بعد التحية:
ايها المنكح الثريا سهيلا *** راعك الله كيف يلتقيان
هي شامبة اذا ما استهلت ** وسهيل اذا استهل يماني

ما علاقة زواج محمد من زينب بنت جحش والاب البيلوجي ليسوع الناصري؟؟.فاذا كنت لا تؤمن بيسوع الناصري فهذا شانك ولكن لا يجب خلط المفاهيم.رحم الله امرئا نظر الى عيبه قبل النظر الى عيوب الآخرين.اخي الكريم ان التاريخ الذي بين ايدينا كتبه المنتصرون وفي البلاطات الملكية وان جله مزيف ولا تنطلي ترهاته الا على من اعمى الله بصره قبل بصيرته.ان استشهاد الكاتب بالقرآن لانه الوثيقة التي يتفق عليها المسلمون ولو ان هناك بعض التحفضات على جمعه وحرق عثمان جميع النسخ.
هل لك ان تطلعنا من هو يسوع الذي نطق في المهد مبرئا امه وانه كلمةالله؟؟.
يجب ان يكون جوابك منصب على موضع زواج محمد من زينب فقط ودع عنك اللعب بـ مواضيع ليس لها صلة بهدف الكاتب.


7 - فهد لعنزي
عبد الله خلف ( 2013 / 6 / 24 - 09:16 )
1- ألا تلاحظ أننا جئنا لك بالروابط التي ترد على أساس الموضوع و صلبه؟ .
2- لماذا لا تريد أن أنتقد أفكار الفيلسوف اليهودي | يسوع الناصري , و اسأل عن حياته؟ .
3- يسوع الناصري أدعى أنه إله و نحن عبيده , لذلك يجب أن نحقق في ماهيّة كل شيء يخصه .

اخر الافلام

.. لابيد: كل ما بقي هو عنف إرهابيين يهود خرجوا عن السيطرة وضياع


.. عام على حرب السودان.. كيف يعرقل تنظيم الإخوان جهود الحل؟ | #




.. خالد الجندي: المساجد تحولت إلى لوحة متناغمة من الإخلاص والدع


.. #shorts yyyuiiooo




.. عام على حرب السودان.. كيف يعرقل تنظيم الإخوان جهود الحل؟ | #