الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رداً على قلق الخارجية الأمريكية ..

المرصد العربي للتطرف والإرهاب

2013 / 6 / 26
الارهاب, الحرب والسلام


عبر اليوم الناطق باسم الخارجية الأمريكية عن قلق أميركا من العنف المتنامي في لبنان !!

نقول للخارجية الأمريكية ..

تدعمون آل سعود في الحجاز، الذين يمولون بنفط العرب آل الحريري في لبنان، الذين يمولون كل متطرف وإرهابي في صيدا وغيرها، هذا شأنكم ..

تدعمون آل سعود وآل ثاني في الحجاز، الذين يمولون بنفط العرب جميع المرتزقة التي دخلت سوريا لبث الرعب وممارسة هواية القتل والذبح على السوريين، هذا شأنكم ..

ورثتم آلة الإرهاب الإخواني عن الخارجية البريطانية، ومولوتموهم ودعمتموهم للوصول للحكم في مصر، لعيثوا في البلاد فساداً وتمزيقاً، وفي العقول تخريباً وتجهيلاً، وفي العباد قتلاً وسحلاً، هذا شأنكم ..

تحولون بلادنا إلى جحيم لايطاق يقتل فيه العربي العربي، والمسلم المسلم، والمسلم المسيحي، على حساب التنمية والزراعة والصناعة والتقدم والتحضر، هذا شأنكم ..

شيوخ يديرون عصابات الإجرام ويفتون بقتل الأبرياء ووجوب تطهير الأرض من ملل بأكملها وتستقبلوهم في بلادكم وتعتبروهم رجال دين، هذا شأنكم ..

تخلعون أمير قطر وتأتون بابنه ليدشن عهداً جديداً من سرقة مال العرب وإنفاقه على الإرهاب بعدما انفضحت ورقة أبيه، هذا شأنكم ..

تمتد أياديكم لانتشال كل مرتزق وضيع فتجعلون هذا رئيساً وهذا ملكاً وهذا أميراً وهذا شيخاً وتجعلوهم ممثلين لنا وكأنه لايوجد في بلادنا سوى المرتزقة والوضعاء، هذا شأنكم ..

أما أن تتكبدوا العناء بين الفينة والأخرى لتعبروا لنا عن قلقكم من تنامي العنف في بلادنا فهذا مالا نرضاه منكم ولا لكم .. فنحن لانقبل أن تستخفوا بمداركنا .. ولانرضى أن تلصقوا صفة النفاق بأنفسكم .. فالنفاق عيب كبير !!

فاخلعوا ياسادة عنكم عبء التعبير عن القلق وخاطبونا على قدر عقولنا .. فليس كل العرب وهابيون، وليس كل العرب أخوانجيون.

أما داء الطمع الذي أنتم فيه مصابون، والذي ابتليت به أمم الأرض ومنهم أمتنا العربية، فهو من شأن الشعب الأمريكي، فعلى كل شعب أن يربي خارجيته ويمنعها من السطو على مافي أيدي الآخرين والعبث بأمن قوم يريدون العيش آمنين.

وأما التعامل مع عملائكم من آل وهاب والإخوان فحسابهم سيبدأ فور وصول العرب إلى القاع حيث يواجهون عنده خياري الموت الأبدي أو العودة إلى الحياة (هو الكون هكذا) .. ولما كنا لا ندري أنه يوجد أسفل هذا القاع الذي نحن فيه سوى أمم سادت وانقرضت، فيكاد الإختيار يقع على عاتق جيلنا الذي نحن فيه، إذا وقع خياره على الموت فسيكون سعرنا بسعر من سادوا وانقرضوا، أما إذا نهض طائر الفينيق من رماده واختار الحياة فالويل عندئذ للأذناب والعملاء وتجار الدين.

مع تمنياتنا أن يعم الأمن والسلام كافة شعوب الأرض

أمل عبدالرحيم
المرصد العربي للتطرف والإرهاب
arabobservatory.com








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. لماذا زادت الجزائر إنفاقها العسكري بأكثر من 76 في المئة؟


.. لماذا تراجع الإنفاق العسكري المغربي للعام الثاني على التوالي




.. تونس: هل استمرار احتجاز المتهمين بالتآمر على أمن الدولة قانو


.. ليبيا: بعد استقالة باتيلي.. من سيستفيد من الفراغ؟ • فرانس 24




.. بلينكن يبدأ زيارة للصين وملف الدعم العسكري الصيني لروسيا على