الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


على القوى السياسيه الفلسطينيه التركيز على الاحتلال و لا تتدخل فى الشوؤن العربيه

سليم نزال

2013 / 7 / 9
ملف - القضية الفلسطينية، آفاقها السياسية وسبل حلها


عندما رفعت حركة فتح هذا الشعار ثار عليه اليسار الطفولى و التيار القومجي و اعتبروه شعارا انعزاليا و اثبتت الاحداث انه كان شعارا ناضجا؟ السبب انه انطلق من الوضع الفلسطينى حيث نصف الشعب الفلسطينى لاجى فى اقطار عربيه مستبده على شعوبها و اكثر سهوله عليها ان تنقض على الفلسطينيين الابرياء اذا ما حصل او خيل اليهم حصول تدخل فلسطينى ايا كان نوعه او حجمه.


و هذا لا يعنى بطبيعة الحال ان الفلسطينيين لا يروون فساد هذه الانظمه لكن لديهم اولويات لا يستطيعون التخلى عنها اذ ليس من الحكمه و لا من الصواب و لا المنطقى ان يذهب صاحب المرض المزمن و الخطير ليؤيد من عنده وجع راس !
و هذا لا يعنى ان الفلسطينيين لا يتفاعلوا مع محيطهم القومى لكن لا بد من عقل سياسى يقدر عواقب الامور .

و لنا فى تاريخ حركات التحرر الوطنى عبره نتعلمها.فعلى سبيل المثال كانت منظمه المؤتمر الافريقى تقيم علاقات مع كل الدول الافريقيه المؤيده للمنظمه فى كفاحها ضد الابارتايد فى جنوبى افريقيا و كانت تعرف المنظمه ان كل هذه الدول المؤيده لها ايا كان مستوى هذا التاييد دولا فاسده و مستبده.

لم يكن من الطبيعى ان تذهب المنظمه لتشتتيت قواها و ان تنصرف للعمل ضد هذه الانظمه تحت شعارات فوق ثوريه لا تاخذ بعين الاعتبار خصوصيه وضعها.
و من التاريخ الفلسطينى نفسه هناك بعض العبر:

كان ياسر عرفات يذهب الى الهند و الباكستان اللذين فى حاله صراع تقريبا منذ انفصال الباكستان عن الهند عام 1947 لييحصل على الدعم من الطرفين .و هناك من يسعى لجره لان ياخذ موقفا من الصراع و كان يتجنب ذلك.
و فى العام 1990خطات القيادات الفسطينيه اخطاء قاتله بتاييد غزو صدام حسين للكويت لانه كان خطا سياسيا قاتلا عدا عن كونه خطا اخلاقيا دفع ثمنه الفلسطيننين فى كل من البلدين .


و اثناء الربيع
العربى سمع الجميع تصريحات من مسوؤلين عرب عن تدخل افراد فلسطينيين هنا او هناك و كان الفلسطينيين هم من اقاموا الدنيا فى هذا البلد او تلك.و نحن نعرف جميعا ان هذا الامر ليس سوى محاوله من هذه الانظمه للقول ان الوضع جيد سوى من تدخلات من افراد فلسطينيين
و هو امر يثير السخريه. و الحقيقه
المحزنه التى يعرفها كل انسان
ان الطرف الضعيف عاده ما يدفع ثمن لخطا(مع التحفظ على كلمه خطا)
اكثر
بكثير من الطرف القوى الذى يرتكب ذات الخطا!
و اليوم نرى ان حركه حماس
و تدلى بدلوها فى الموضوع المصرى لصالح طرف ايديولوجى متوافق معها الامر الذى يعرض سكان قطاع غزه لللانتقام حيث بدانا نقرا عن بوادر تلك الحمله فى مصر من قبل المعادين لخط الاخوان المسلمين.
و حسنا فعلت بعض الاطراف الفلسطينيه العاقله التى دعت حركه حماس ان تتوقف عن هذا التدخل الذى سيضر اول ما سيضر بسكان قطاع غزه المحاصرين من اسرائيل.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. شولتز: المساعدات الأميركية لا تعفي الدول الأوروبية من الاستم


.. رغم التهديدات.. حراك طلابي متصاعد في جامعات أمريكية رفضا للح




.. لدفاعه عن إسرائيل.. ناشطة مؤيدة لفلسطين توبّخ عمدة نيويورك ع


.. فايز الدويري: كتيبة بيت حانون مازالت قادرة على القتال شمال ق




.. التصعيد الإقليمي.. شبح حرب يوليو 2006 | #التاسعة