الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رحيل الشاعر مصطفى مراد وايام من الذاكرة

سهيل ابراهيم عيساوي

2013 / 7 / 10
الادب والفن


رحل الشاعر الكبير مصطفى مراد عن عالمنا وانتقل الى جوار ربه ، مساء الاربعاء 2013.7.4عن عمر يناهز 55 عاما، الشاعر والكاتب والصحفي مصطفى مراد ، له بصمات قوية على الادب المحلي ،مارس الصحافة وعرف عنه الجسارة في طرح القضايا الساخنة ولا يهاب لومة لائم، المهم عنده نصرة المظلوم وكشف المستور من فضائح وسرقات وصفقات وامور مشبوهة او تستحق الوقوف ،وشاعر لا يهادن يطرح القضايا الوطنية والانسانية ،بأسلوب عذب ولغة متينة فيها الكثير من الابتكار والتجديد والابداع ،عرفت مصطفى مراد الانسان والشاعر عن كثب ،من خلال مجلة الطلائع التي كان يصدرها بنكهة خاصة لكنها سرعان ما احتجبت عن الانظار، وهذا الامر كان سببا في مكالمة هاتفية تلقيتها من الراحل ، وفي نفس الوقت عام 1996 ، كنت قد اصدرت كتابي الصغير " نظارتي - تأملات " وقد حاز هذا الكتاب على اعجاب الشاعر رغم صغير حجمه وقلة عدد صفحاته،لان للشاعر مصطفى مراد روح فلسفية متمردة قوية،تماما مثل الاقوال التي جاءت في كتاب نظارتي ، ودعاني لإصدار كتبي القادمة عبر دار النشر الطلائع التي اسسها ، وكان قد اصدر العديد من الكتب لكبار الشعراء من خلال دار الطلائع ، منهم حنا أبو حنا ، د. تيسير الناشف ـ رئيس قسم الترجمة للعربية في الأمم المتحدة، عبد الرحيم عراقي ، عبد العزيز أبو إصبع ، أميمه جبارين، عبد الرازق أبو راس، سهيل عيساوي، يعقوب احمد وآخرين كثيرين. وبلغ عددالكتب التي صدرت عبر الطلائع 51 كتابا وهي انجاز هام ونافذة للأدباء والشعراء ،وكان مصطفى مراد رجل قنوع ،ليس مثل البعض يضيق على الكاتب ،كان الشروط مريحة وتصب في صالح الكاتب ، الا امر التوزيع كان وما زال عصيا لأنه بحاجة الى الية للتوزيع والنشر ،ومن وكان عدول مصطفى مراد عن الاستمرار في اصدار الكتب ،ضربة موجعة للحركة الادبية المحلية ، لأنه في فترة زمنية قصيرة نافس اكبر دور النشر المحلية ،اضاف كتب نوعية للمكتبة العربية ،ولم يقف الامر عند اصدار الكتب ،بل كان يتبعها بعقد ندوة حول الكتاب ومحاولة تقديم يد العون للكاتب في عملية التسويق والبيع ،ونشر خبر صحفي حول اصدار الكتاب ،وكان يعتني بإخراج الكتاب وتصميمه بحلة بهية مهما استغرق معه الامر من عناء ووقت ،ثم اقام منتدى الطلائع في ظل غياب أي تجمع ادبي فعال ، فكان يجمع عشرات الادباء كل مرة في مدينة او قرية وخاصة في مدينة الناصرة ،فهي قلب الحدث الثقافي ونبض الشارع وعاصمة الجليل المتوجة ،وقام المنتدى بعقد اثنين من الندوات احتفالا بإصدار كتبي ، الندوة الاولى التي عقد بالتنسيق مع الاستاذ محمد جنداوي الذي كان مشرفا على الحركة الثقافية في القرية من قبل المركز الثقافي ،كانت في المجلس المحلي بمناسبة صدور كتاب " اوراق متناثرة " 2003 والذي صدر عن دار الطلائع ، والندوة الثانية ايضا عقدت في نفس المكان ،بمناسبة صدور كتابي " ثورات فجرت صمت التاريخ الاسلامي" 2005 ، وكان يحرص كل الحرص على تجنيد اكبر عدد من الادباء تحت راية منتدى الطلائع ،للأمانة التاريخية والادبية ايضا قام مصطفى مراد بالمبادرة لمهرجان الشعر الفلسطيني الاول والذي عقد في كفر مندا بحضور بمهيب من قبل اكثر من 150 اديبا وشاعرا مع كبير من الضيوف والشعراء الكبار ،وتم توزيع العديد من نتاج الكتاب كهدية على المشاركين والضيوف ، كان المهرجان ملتقى للتعارف وتبادل الخبرات والتقاء الاحبة بعد غياب طويل وانقطاع بسبب مشاغل الحياة،والنجاح الذي حصده مصطفى مراد والشعراء المشاركين في مهرجان الشعر الاول اغراه للبحث عن بلدة اخرى تستضيف الشعراء وتحتفل بشعرهم فكانت مدينة طمرة وايضا كان مهرجانا قويا وحظي بتغطية اعلامية ومشاركة واسعة بين اوساط الادباء ، الا ان المهرجان الثالث لم يكن موفقا والذي عقد في احدى مطاعم الناصرة ،وكان لي الشرف الكبير في متابعة ومرافقة الراحل في مراحل شتى من التخطيط لهذه المهرجانات ، ومرة اخرى توقفت المهرجانات الادبية ربما لان حماس الرجل خفت او لعوامل خارجية ،وايضا هذه الخطوة كانت ضربة في خاصرة الشعر وقريحة الشعراء ،فكانت المهرجانات تتم على مدار يوميين، منبرا لكل شاعر او من يدعي فحولة الشعر او عابر من جانب نهر الشعر النابض،ومصطفى مراد ، كنت ادعوه من الاخوة الشعراء للمشاركة في الندوات التي كانت تعقدها رابطة اقلام الجنوب في مدينة بئر السبع او مدينة رهط حيث كنت ادرس بين السنوات 1995 حتى 2003 ،كان ياتيناعلى جناح السرعة ليتحفنا بقصيدة او اثنتين يمثل منتدى الطلائع او باسمه الشخصي ،فكان حظ طلاب جامعة بئر السبع وفيرا لسماعهم قصائد من حناجر صادقة مثل مصطفى مراد،وسعود الاسدي،طه محمد علي ،غسان حاج يحيى،عطالله جبر ،احمد هيبي، محمود دسوقي ، صالح زيادنة ،جبر ابوصهيبان ،ومحمود ابو عظية من الجنوب،وغيرهم ،لا اذكر اني قصدته في المشاركة في امسية ادبية وردني خائبا،وعندما عدت من النقب وفزت بمناقصة مدير مدرسة ابن سيناالابتدائية في كفرمندا ،توطدت اواصر الصداقة بيننا،فكانت الزيارات البيتية بيننا، وكنت كلما زرت مدينةالناصرة اعرج على بيته الكائن في يافة الناصرة ،نتجاذب اطراف الحديث،القضايا الادبية المحلية الكتب ونشاط الكتاب والصحف ،اخبار الاصدقاء ويعدني بزيارة حين يصير في بحبوحة من الوقت !! مصطفى مراد رجل سهل عليه تحمل المسؤولية اذا وقع في خطأ ما بشيء من روح الدعابة ،اذكر انه الح علي اقامة امسية تكريمية لي في كفرمندا، وبعد تردد طويل وافقت ،وقد دعا عددا من الشعراء والادباء ،فقلت للعريف من الاجدر ان يتحدث الشاعر مصطفى مراد بقراءة نقدية للكتاب لأنه الاقدر هنا وصاحب منتدى الطلائع وهو العقل المدبر للأمسية ، ولم اكن اعرف انه كان يرغب ان يتحدث اخر واحد بالمتحدثين ، بدأ يستعرض الكتاب بجسارة كانه يحفظه عن ظهر قلب ، ثم قال لكني الوم سهيل انه لم يتناول ثورة سبرتاكس أي ثورة العبيد في روما وهي قبل الميلاد، انا شخصيا صدمت لم اجد جواب منعا للحرج ،لكن الجمهور كان قد حصل على نسخة من الكتاب هدية من قبل المسؤول عن الثقافة الممثل القدير محمود قدح ،صرخ باعلى صوته الكتاب يا استاذ مصطفى اسمه ثورات اسلامية! كان بإمكان الاستاذ مصطفى التصويب والاستمرر في التحليل ليصول وليجول ،لكنه اثر الوقوف والاعتراف انه خطط مراجعة الكتاب في السيارة قبيل الوصول الى كفرمندا ،لكن الحديث اخذهم ،فأضمر ان يتحدث اخر المتحدثين ليختلس الوقت في تصفح الكتاب وتذكر اهم ما جاء به ، لكن عريف الاحتفال الاستاذ محمود شريف افسد عليه حيلته بقوله والان مع كلمة الشاعر مصطفى مراد ،فضحك الجمهور من اعماق قلبه على صراحته المتناهية ، وفي موقف اخر، ارسل لي عندما كنت في جامعة بئر السبع مخطوطه "الله والناس" وانا من الذين لا يحبون الدخول في الامور الدينة المفرطة الحساسية حفاظا على مشاعر الاخرين وتجنبا لغضب الله،وفي امور نجهلها ولا نملك الاجوبة الكافيةعليها،وقد كتبت للشاعر ردا فيه تحفظي على بعض ما ورد في الكتاب كم مصطلحات واقوال ،ضمن المجموعة القصصية ،لكني ذهلت عندما وصلني بالبريد الكتاب الذي صدر للتو ، وقد وضع كلماتي على الغلاف رغم معارضتها بعض فحوى الكتاب ، الى جانب اقوال عدد اخر من الكتاب ورأيهم في الكتاب وهم : جورج فرح ،مصطفى مرار،غسان حاج يحيى،محمد حمد ،وديع مرجية ، كان بإمكان الكاتب مصطفى مراد ان يلمع كتابه الجديد فقط بكتابات من يهلل له ويطبل ويزمر لكتابه لكنه احب ان يسمي الولد باسمه، لكنه دائما كان يمضي وينفذ ما يجول في خاطره،واذكر انه شارك مع كوكبة من الشعراء في اتحاف طلاب مدرستنا بأشعاره وهنالك صورة تذكارية تجمع هذه الكوكبة نشرت في اكثر من موضع ،ومصطفى مراد صادق الشبكة العنكبوتية واعتلى امواجها العاتية وامسك بقرنيها جيدا حتى اصبح الغواص الماهر ،اذكر انه في البداية انه لم يكن يكترث بالنشر بالنت ولا بالمواقع ، وقد انشأ لي الشاعر الصديق صالح الزيادنة موقعا على الشبكة عام 1996 ، وكان هذا من بدايات المواقع وقد قررت وقتها تكريما لمصطفى مراد وما قدمه لي شخصيا من دعم وللحركة الادبيةعامة ، ان انشر له كتاب الاشياء والاسماء وهو عبارة عن قصائد ،فاعجب بالأمر وشكرني لاحقا لان النص الاصلي ضاع منه وهكذا حفظ الموقع قصائد ديوانه من الضياع وساهم الامر بنشر على المواقع ، ثم صرنا نتعرف معا على مواقع ومنتديات افتراضية،كانت مساهماته غزيرة مثل شتاء كانون ،لكنه سرعان ما كان يطرح قضايا عديدة بعضها يثير ادارة الموقع يتم فصله وطبعا انا اتضامن معه واحتج على فصله من المنتدى فيتم ايضا فصلي واقصائي تعسفا فقط لأني اتضامن معه واحيانا كنا ننتسب معا ، فل صاحبنا كثرة الفصل ، فتدارسنا اقامة منتدى كبير يضم الاقلام الجادة ، لكني اعتذرت بسبب مشاغلي اليومية والادارية فلا وقت لدي ،فقرر اقامة منتدى من المحيط الى الخليج ، ونجح في استقطاب العديد من الكتاب من شتى دول العالم بعضهم عرفناهم في منتديات اخرى وجد في المنتدى المزيد من حرية التعبير والكثير من التشجيع لان مصطفى مراد كان يحث الجميع على الكتابة والتعليق وهو بنفسه يحاول المشاركة بعشرات الكتابات يوميا ، اضافة الى مشاريع جادة منها اصدار كتب ورقية لقصائد مترجمة مثل كتاب الشاعر الدكتور يوسف شحادة المقيم في بولندا والذي اشتركت في كتابه بالغة البولندية، وكتاب اخر باللغة الايطالية للدكتورة اسماء غريب المقيمة في ايطاليا ،وغيرها من الكتب والدراسات الالكترونية والورقية ، اضافة لاتباعه اساليب ديمقراطية وعدم تمسكه بملكية المنتدى ،ومحاولة تعزيز ودعم المشرفين على زوايا المختلفة، قد يكون النجاح الملفت في المنتدى ابعد كاتبنا عن الكتابة الورقية فتوقف عن اصدار الكتب الورقية وانشغل يالعالم الافتراضي فرحا بالأصدقاء الجديد والكتاب والمترجمين من كل بقاع الارض ، كعادته مصطفى مراد ينجح في صنع المستحيل .
اعترف اني حزين على فقدان صديق ، لم اراه منذ بضع سنوات ، بسبب انسحابي من المنتديات الافتراضية،لاسبابي الخاصة ،ولم اعلم بوفاته الا بعد اربعة ايام ، وهذا بحد ذاته اشارة الى تعتيم اعلامي،قليلة هي المواقع التي نشرت الخبر عبر الانترنت،في نظري موت شاعر اعطى واعطى طيلة حياته، يستحق الالتفات والوقوف ، وربما انشغل العالم في نفس اليوم بالإطاحة بالرئيس المصري محمد مرسي ،على يد العسكر، فاختفت اخبار الادب والادباء بعيدا ،قبل ساعات كنت ابحث في مكتبتي عن كتب للشاعر الراحل جمال قعوار ، والذي رحل عنا ايضا قبل عشرة ايام ، لاكتب عنه كلمة حق ، فصادفت كتاب الشاعر الراحل مصطفى مراد ، لم اكن اتوقع ان اعود اليه هو الاخر لاقتبس منه ، لأنه مات ورحل عنا ، اعترف اني عثرت على الخبر صدفة اثناء البحث عن شيء اخر ، واعترف اني لم اصدق بحثت في مواقع اخرى بالكاد وجدت الخبر فدخلت الى منتداه فوجدت الخبر مثبت ، ايضا الاعضاء في المنتدى غير مصدقين، يصعب التصديق ان الشاعر مصطفى مراد رحل عنا بهذه السرعة ،لقد خلية نحل جيش يعمل بسواد رجل واحد ، يخطط وينفذ ما يجول بخاطره من افكار بسرعة قبل ان تبرح الافكار مكانها وتفتر الهمة.

خلاصة : مصطفى مراد علم من اعلام الادب وشاعر يشار اليه بالبنان ، على مساهماته على الصعيد المحلي في رعاية الادب ورقيه من خلال محاولاته الجادة في نشر الادب واصدار الكتب وعقد المهرجانات الادبية وتكريم الادباء والاحتفاء بالكتب وإصدار المجلات الادبية ، انشاء المنتديات الافتراضية التي جمعت مئات الكتاب،
جاد وعنيد في تحقيق اهدافه ،يقول ما يؤمن به ولا يخاف لومة لائم ،يأثر الجميع على نفسه، كان بإمكانه اصدار عشرات الكتب الخاصة به ، لكنه فضل تقديم يد العون لغيره، كان يود ان يجمع ما كتب عنه في كتاب واحد كما قال قبل ان يموت !! لكنه لم يفعل ، وهي دعوة لجمع خير ما كتب عنه لتكون مرجعا للدارسين. اذكر ان اكتشفت ان احدى دور النشر في الاردن قامت بطباعة وبيع كتابه " قال البحار المدهش " لكنه لم يأبه بل سر اخذ الجانب الايجابي في الامر أي اعتراف دار النشر بشاعرته وانتشار ادبه ،لم يفكر ولو للحظة في مقاضاتهم او حتى معاتبتهم .يحارب بكل ما اتي من عزم واصرار من اجل فكره ومبادئه ولا يهم من معه من "ضده" لا يتزحزح قيد انملة عن مبادئه ومواقفه النارية،رجل عصامي ،صاحب ارادة مثل الصخر الجليلي اذا اضمر على هدف بذل الغالي والرخيص في سبيل تحقيقه،لا يكترث لجهد او تعب ،عاش حياة عريضة كلها عطاء للحركة الادبية والفكرية والسياسية لمراجعة الموروث واحداث تجديد ومراجعة للمسلمات الادبية ،وساهم مساهمة لا تنكر في احداث حراك فكري سواء على الصعيد المحلي من خلال الاصدارات الادبية والندوات والمهرجانات اوالمنتديات الادبيةالتي استقطبت الاف المشتركين من كل بقاع الارض، قد يتفق او يختلف البعض حول افكاره واسلوب طرحه ، ولكن هنالك اجماع ان الرجل حالة فكرية استثنائية قد لا تتكرر.

في قصيدة " انا" من ديوان الاشياء والاسماء ، وهي اكثر قصيدة يعتز بها يقول :


أنـا (1)





أنا الطفل الذي سيموت طفلاً -

وما ضيّعتُ وجهي في الزحامِ

وما مرّغتُ روحي في هباءٍ-

وما غبّرتُ قلبي في الرّغـامِ

ولستُ أموتُ باقٍ في النوايا -

وفي شغفِ الترائب والعظامِ

يهزُّ الله جذعَ المرْيَمـاتِ -

وينفخُ روحَه بدرَ التمام

فيسطعُ في سماء الشوق ضوءٌ -

هلاليُّ الوَسامةِ والتسامي

فلسطينيّ من ماء الكـرامِ -

ومن دمِهِم ، إلى ماء الكرامِ



(1996)



أنا (2)

مبحرٌ للأبدْ -

عمرُهُ خنجرٌ أخضرٌ -

والشطوطُ زبدْ -

والمنايا رَصَدْ. -



يا الشطوطُ زبدْ -

مبحرٌ للأبدْ -

يا المنايا رصدْ-

لا يموت الذي،-

حجرا، أو ولدْ،-

عمرُهُ خنجرٌ أخضرُ.

20/5/2001

وفي كتاب " قال البحار المدهش الصادر عام 1996 هنالك قصيدة تحت عنوان "الرجل الذي لا يموت "وهو يتحدث عن نفسه
" انا عرفت الرجل الذي لا يموت - انا احببته -لم يكن بروفيسورا -لم يكن رجلا حديديا-كان بسيطا مثل نقطة الحبر- صريحا مثل شهوة الجنس -وكان يقول: الفدائيون مثلنا-واليهود مثلنا- ولم يحصل على جائزة.

لعله بهذه الكلمات القليلة يلخص حياته العريضة الحافلة بالعطاء الادبي.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. شراكة أميركية جزائرية في اللغة الانكليزية


.. نهال عنبر ترد على شائعة اعتزالها الفن: سأظل فى التمثيل لآخر




.. أول ظهور للفنان أحمد عبد العزيز مع شاب ذوى الهمم صاحب واقعة


.. منهم رانيا يوسف وناهد السباعي.. أفلام من قلب غزة تُبــ ــكي




.. اومرحبا يعيد إحياء الموروث الموسيقي الصحراوي بحلة معاصرة