الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الاشتراكي المصري: أسبوع حاسم لإحباط الثورة المضادة

الحزب الاشتراكي المصري

2013 / 7 / 13
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان



بعد أسابيع طويلة من الجهد الثوري الجماهيري تكلل بإبعاد جماعة الإخوان نسبيًا من مواقع السلطة والقوة، لا يجوز للقوى الثورية أن تركن للراحة والاطمئنان. فوجودها ووجود الجماهير بشكل دائم في العملية السياسية الدائرة شرط أساسي لضمان عدم الارتداد أو سيطرة القوى الرجعية على مقاليد العمل الثوري.

وسيكون من السذاجة أن تتصور القوى الثورية أن مقاومة جماعات اليمين الديني المدعومة بالولايات المتحدة وقوى أوربية وإقليمية قد انهارت.. فمازال لديها الكثير من التحركات والمكائد التي ستلجأ إليها لإدخال البلد في دوامات من العنف وعدم الاستقرار، حتى تحين الفرصة مرة أخرى للوثوب على السلطة.

كما أن بعض القوى اليمينية التي سايرت الموجة الثورية الأخيرة ستحاول استثمار مقاومة جماعات اليمين الديني كي تفرض حكومة وتعديلات دستورية وإجراءات اقتصادية واجتماعية تفرغ المطالب الشعبية من محتواها. ويساندها في هذا بعض الأطراف الأشخاص المحسوبين على القوى الثورية الذين يريدون فرملة التوجه الثوري الجذري من خلال دعوات "المصالحة ولم الشمل" المشبوهة والمتناغمة مع خطط السفارة الأمريكية.

وحسب المعلومات المتوافرة لدى الحزب الاشتراكي المصري فإن جماعة الإخوان تعتبر الأسبوع المقبل حاسمًا في تجميع قواها من سائر أنحاء مصر وتركيزها في ميدانين أو ثلاثة من ميادين القاهرة (بما فيها ميدان التحرير) بهدف تقديم صورة للخارج تساعد الإدارة الأمريكية على التدخل القوي في الشأن المصري. أما إذا أسفرت هذه التحركات عن مواجهات عنيفة مع القوى الشعبية فإنها تتصور أن الهدف نفسه سيتحقق، وستتوقف عندئذ العزلة التي أخذت جماعة الإخوان تدخل فيها.

وفي هذا الصدد يحذر الحزب من الدور الخطير جدًا الذي تلعبه الجماعات السلفية الآن كي تتولى قيادة الثورة المضادة في هذا الظرف الملتبس.

يتوجه الحزب إلى الجماهير بالحرص على التواجد الكثيف في ميدان التحرير ومحيط قصر الاتحادية بالذات، وفي سائر ميادين الثورة بمدن الجمهورية، للتعبير عن استمرار الفعل الثوري، وأن الجماهير لم تعط تفويضًا "على بياض" لأي من الجيش أو القوى السياسية اليمينية.

وعلى القوى السياسية الثورية أن تندمج بقوة في التحركات الجماهيرية بوجه الثورة المضادة، فضلاً عن عدم الانجرار إلى مساومات أو "مصالحات" تهدف في النهاية إلى حرمان الشعب من تحقيق المطالب المشروعة التي ثار من أجلها.

الحزب الاشتراكي المصري
مساء الخميس 11 يوليو/تموز 2013








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. هنية يزور تركيا لإجراء محادثات مع الرئيس التركي رجب طيب أردو


.. توقعات بموجة جديدة من ارتفاع أسعار المنتجات الغدائية بروسيا




.. سكاي نيوز عربية تزور أحد مخيمات النزوح في رفح جنوبي قطاع غزة


.. حزب -تقدّم- مهدد بالتفكك بعد انسحاب مرشحه لمنصب رئاسة مجلس ا




.. آثار الدمار نتيجة قصف استهدف قاعدة كالسو شمالي بابل في العرا