الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


النضال بمقابل!، حول تقاعد -الأنصار الشيوعيين- في العراق

رزكار عقراوي
سياسي واعلامي يساري

(Rezgar Akrawi)

2013 / 7 / 25
التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية


اشكر كل من طرح وشارك في الحوار حول موضوع تقاعد - الأنصار الشيوعيين - على الفيسبوك، واعتقد انه كان للجميع حرص وتقدير كبير لدور ومكانة ونضال الحزب الشيوعي العراقي، وحركة الأنصار الشيوعيين في العراق احد المع وأروع تجارب النضال الشيوعي في تاريخ العراق الحديث، ولأهمية الحوار رأيت من المناسب أن اكتب بعض الملاحظات القصيرة حول الموضوع.

- نضالنا اليساري والشيوعي ليس بمقابل، ولا يشترى بالمال، و اعتقد انه من الخطأ والمعيب المطالبة بثمن مقابل البقاء في السجون، التعذيب، العمل السري، الكفاح المسلح، النفي..... الخ من إشكال النضال الثوري وتبعاته، في حين يعيش أكثر من ربع سكان العراق تحت مستوى خط الفقر الآن، ولا يجب ان نعمل من اجل او نوافق على أن تكون لقيادات وأعضاء أحزابنا اليسارية امتيازات خاصة مهما كان حجمها ونوعها ومن أي جهة كانت، لابد ان تكون مرتبطة بنضالنا اليومي العام لتحقيق الضمان الاقتصادي والاجتماعي للجميع في المجتمع وخاصة للفئات الكادحة، كجزء من نضالنا العام من اجل الحرية والمساواة والعدالة الاجتماعية في العراق.

- ليس لي أي إشكال أن يستلم الأنصار الشيوعيين المحتاجين والمتواجدين داخل العراق التعويض او الرواتب التقاعدية ، إذا كانت جزءا من منظومة اقتصادية-اجتماعية شاملة تتحملها وتديرها الدولة لتعويض وضمان معيشة كافة المتضررين من النظام البعثي وجرائمه، الاحتلال والعنف والإرهاب والحرب الطائفية والقومية، العاطلين عن العمل،المفصولين، العجزة والمعوقين، الأرامل ...... الخ ولابد أن تكون شفافة وعادلة ولا تستغل سياسيا وحتى تنظيميا داخل الأحزاب، و يشمل ذلك جميع ساكني العراق بغض النظر عن الانتماء السياسي أو التنظيمي أو المنحدر القومي والديني، واعتقد ان العمل من اجل تحقيق ذلك يجب ان يكون احد أهدافنا الرئيسية حيث ان ذلك ضروري جدا في دولة تعتبر من احد أغنى الدول النفطية في المنطقة.

- بعد سقوط النظام البعثي الفاشي ساد حكم الميلشيات الحزبية في العراق، وادامة للسياسات الفاسدة للنظام السابق قامت تلك الميليشيات بنهب المال العام بشكل فج وكبير جدا ومنحوا امتيازات هائلة لقياداتهم واعضائهم والمواليين والمقربين منهم بحجة مشاركتهم في النضال ضد النظام البعثي، واصبح العراق احد اكثر دول العالم فسادا حسب تقارير المنظمات الدولية، وذلك امر مدان منا كشيوعيين ولابد ان نقف ونناضل ضد ذلك. اعلم ان الرواتب التقاعدية الممنوحة للانصار الشيوعيين قليلة جدا ولاتقارن باي شكل من الاشكال برواتب متقاعدي الاحزاب الدينية والقومية الحاكمة، ولكن في كل الاحوال امر غير صحيح وهو برأي تجاوز على دولة المواطنة والقانون والمؤسسات والمساواة التى ننادي بها وفق مفهوم الحقوق لابد ان تكون للجميع.

- اعتقد أن قبول استلام رواتب التقاعدية للأنصار الشيوعيين مهما كان حجمها، والامتيازات الأخرى على صعيد الأحزاب والأشخاص، وخاصة المدفوعة من - حكومة! - الحزبين الكرديين* كان أمرا خاطئا و أثر بشكل سلبي على نشاط جزء كبير من التيار اليساري والديمقراطي في العراق وموقفه من هذا الحزبين وحكمهم المستبد والفاسد، والذين استخدموا - المال السياسي المنهوب من أموال الدولة - لشراء الولاءات الحزبية والسياسية والشخصية وبأشكال ونسب وطرق مختلفة، أسوة بحلفائهم الطبقيين من الأحزاب الإسلامية والقومية الفاسدة الحاكمة والمتنفذة في وسط وجنوب العراق.

- بعد الانتهاء الفعلي لحركة الانصار الشيوعيين العراقيين في نهاية ثمانينات القرن المنصرم، اضطر الكثير منهم الى طلب اللجوء في الدول الغربية بعد ان سدت كل منافذ العيش الكريم بوجهم في العراق ودول الجوار، اعتقد ان استلام هؤلاء الرفيقات والرفاق المتواجدين خارج العراق للرواتب التقاعدية امر خاطيء ، حيث توفر دول اللجوء انظمة ضمان اجتماعي-اقتصادي وظروف عيش مناسبة نسبية مقارنة بساكني العراق وخاصة العمال والكادحين، ومن الممكن ان معظمهم لايبلغ الدوائر الضربيبة في البلد المتواجد فيه ب- راتبه التقاعدي من العراق - وبالتالي التجاوز القانوني على انظمة الرفاه والضمان التي ناضل العمال واليساريين في تلك البلدان من اجل ارسائها وتطويرها لحماية الفئات الكادحة في مجتماعاتهم.

- وهنا لابد ان أشير إلى مواقف القديرة للكثير من رفاق ورفيقات اليسار التونسي الذين رفضوا استلام أي رواتب او تعويض مادي مقابل فترة السجون، الاعتقالات، التعذيب، المطاردة.... الخ في عهد نظام بن علي البائد، ومن أبرزهم الرفيق العزيز حمه الهمامي سكرتير الحزب العمالي الشيوعي التونسي، ويمكن الاطلاع على موقفه الرائع من خلال الفلمين أدناه:

https://www.facebook.com/video/video.php?v=354924377900692

https://www.facebook.com/permalink.php?story_fbid=200568400062586&id=194252783938598

- الاختلاف في هذه القضية هو موقف سياسي يقبل الخطأ والصواب، ولا يقلل بأي شكل من الإشكال من مكانة ونزاهة وتضحيات النصيرات و الأنصار الشيوعيين، الذي أعطوا مثلا ثوريا رائعا في النضال الدءوب والمتفاني ضد اعتى وأشرس نظام دكتاتوري فاشي حكم في العراق، ويشرفني بكل صدق اني كنت احد العاملين معها من خلال نشاطي في تنظيمات الحزب الشيوعي العراقي في الداخل ( 1983 -1989 ) حيث دعمنا حركة الانصار بشكل متواصل بالاخبار والمعلومات، الاسلحة والتجهيزات، الادوية، المستمسكات، تسهيل الحركة داخل المدن واخراج الرفاق المهددين الى المناطق المحررة..... الخ، وكانت لي زيارات متواصلة الى المقرات العسكرية للانصار بشكل سري للالتقاء بالرفاق المشرفيين على التنظيمات الحزبية، وفي انتفاضة 1991 كنت المسوؤل العسكري لمنظمة التيار الشيوعي في منطقة اربيل، المجد والخلود لشهداء الحركة الشيوعية في العراق وفي مقدمتهم شهداء الأنصار الشيوعيين.
سيبقى الشيوعيون والتقدميون بمختلف فصائلهم الأمل الإنساني المشرق، في ظل الدمار والعنف والفساد والاستبداد السائد في العراق والذي يديمه نظام المحاصصة القومية والدينية السيئ الصيت.


************************************
* الحزب الكرديين هما الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تعويض
Nedaa Aljewari ( 2013 / 7 / 25 - 20:26 )
تحية لك استاذ رزكار لهذا التوضيح
ونتمنى من الذين ذكرتهم أن لا ينسوا اخوانهم
الذين استشهدوا في السجون ولم يبق لهم أثر!!!حين ألتحقوا هم بالأنصار!!!
تقبل تحياتي


2 - طرح جميل ..
Kahttan Jasim ( 2013 / 7 / 25 - 20:33 )
طرح جميل ..عام 2003 كنت مصادفة في كوينهاكن ..في قاعة الثقافة ..صرخ على احدهم متلهفا ..تعال ..تعال ..سجل اسمك ..فقلت له - على ماذا..؟ فاجابني انت شاركت في حرب الانصار ويمكنك ات تحصل على قطعة ارض في العراق وعلى راتب تقاعدي ..ضحكت وقلت له ..النضال ليس للمقايضة...محبتي رزكار لرايك الشجاع...


3 - ليس فقط الانصار الشيوعيين
جمال احمد ( 2013 / 7 / 25 - 20:34 )
عزيزي رزكار يسلم اياديك لطرح الموضوع
اولا تستطيع ان تقول لكل المواطنين العراقيين اسوة بالشيوعيين ان تشملهم ذلك الطرح
ثانياً ان النظام توزيع الايرادات فاسدة وغير عادلة بشكل فظيع، حيث تنهب اقسام واسعة منه وتوزع على رعاياه اقسام اخرى ، وتعطي كصدقة هذه الفتات الاخيرة للفئات الدنيا في المجتمع كي يمتص تذمرهم وكي يشتري ذممهم ويجعلهم كمشاركين في سرقة المال العام. فبدل من هذه التقسميات للفئات في المجتمع وتوزيع الامتيازات عليهم بحيث يكوّن طوائف ومراتب وفئات وتقسيمات عديدة تدمر به نسيج المجتمع المدني ، يجب المطالبة بايفاء السلطات لمستحقات المجتمع بكافة شرائحها من المعوقين والمتقاعدين والعجزة والاطفال والمتشردين وعديمي الدخل والعاطلين... الخ كما توجد في الدول المتقدمة
تحياتي


4 - اصرار على التجني
ليث الجادر ( 2013 / 7 / 25 - 20:34 )
ثم ان هذا العنوان اصرار على التجني (( النضال بمقابل ))... هذا يصدق حينما يشترط خوض النضال بالمقابل ..أما وبعد نهاية المرحله وبعد انقضاء المهمه وبعد تغيير شكل واسلوب النضال ...فان المقابل سيكون تعويضا وتكريما وحمايه لهم من العوز والحاجه


5 - أنا كليآ مع هذا الطرح
عباس رستم ( 2013 / 7 / 25 - 20:58 )
أنا كليآ مع هذا الطرح وكان ولايزال هذا هو رأىى بصدد الموضوع و دمت رفيقى العزيز.


6 - ما المانع؟
علقمة منتصر ( 2013 / 7 / 25 - 21:03 )
قولك سيدي ( نضالنا اليساري والشيوعي ليس بمقابل، ولا يشترى بالمال، و اعتقد انه من الخطأ والمعيب المطالبة بثمن مقابل البقاء في السجون، التعذيب، العمل السري، الكفاح المسلح، النفي..... الخ من إشكال النضال الثوري وتبعاته، في حين يعيش أكثر من ربع سكان العراق تحت مستوى خط الفقر الآن )
ما المانع مثلا في أن تحسب سنوات العذاب هذه كسنوات عمل تساهم في رفع مستوى معاش المعنيين بالأمر أو حتى الحظوة بالتوظيف؟ هل عليهم أن يقضوا شيخوختهم في البؤس والشقاء؟
لا يجب أن نسوي بين من خنع وركع وقوّد وباع ضمير أو على الأقل سكت حتى يتمكن من العودة كل مساء إلى بيته ليحتضن أطفاله وزوجته ويشرف على إعالتهم وتربيتهم، وبين من تجرأ ورفض الظلم والفساد والاستبداد فدفع ثمنا باهظا جراء ذلك، ثم نطالبه اليوم بأن يواصل التضحية.
هل يجب أن تتواصل معاناتهم كما كانت قبل التغيير بحجة أن ربع سكان العراق تحت الفقر لأسباب معروفة؟ طبعا المناضل من هؤلاء لا يمكن أن يبيع شرفه ولو تلقى ألف منحة
تحياتي


7 - السيد رزكار عقراوي
مثنى حميد مجيد ( 2013 / 7 / 25 - 21:34 )
السيد رزكار عقراوي
هل تستطيع أن تجيب على أي أسس يتم تقسيم كتاب الحوار المتمدن إلى أربعة فئات ؟ هل تدخل ضمن هذه الأسس التبرعات التي يقدمها البعض أو الجهات التي يمثلونها ؟ كيف تثبت إنك الشخص المناسب مبدئيا لمناقشة نزاهة الآخرين ؟ تحياتي.


8 - اؤيدك يا رفيق رزكار العزيز
هشيار بنافي ( 2013 / 7 / 25 - 21:52 )
اؤيدك يا رفيق رزكار العزيز و لقد رفضت التقاعد ايضا و باصرار لكي لا انحني امام السلطات الكوردية العشيرواسلامية الفاسدة مع كوني من البيشمه ركه القدامى في ثورة ايلول و كولان ثم مع الحزب الشيوعي العراقي و الكوردستاني, الف تحية لموقفك الصائب السليم كانسان قبل ان تكون حزبيا، لانك تمتلك عزة نفس و مشاعر و كرامة و لست مستعداً لبيع الكثير مقابل دولاراتهم التافهة.


9 - الشيوعي هو ايضاً انسان
نيسان سمو الهوزي ( 2013 / 7 / 25 - 22:17 )
سيدي الكريم الشيوعي ايضاً انسان وله الحق ان يعيش كالآخرين ( لم اقل الرأسماليين ) ولكنه بشر من لحم ودم وله عائلة واطفال فله الحق ان يعيش كما يعيش الآخرين واعتقد سبب فشل الشيوعية هي جوع الشيوعيين نفسهم ( الموضوع فيه امور اخرى لا نرغب الدخول اليه ) ولهذا اي تعويض عادل هو حكم عادل للشيوعيين وغيرهم .. طبعاً الله لم يقل على الشيوعيين ان يموتوا من الجوع مقابل نظالهم الذي يشتريه الآخرين .. تحية ومودة


10 - الرواتب التقاعدية هي اداة لشراء الاصوات
شاكر الناصري ( 2013 / 7 / 25 - 23:04 )
عزيزي رزكار.. الرواتب التقاعدية قبل ان تكون حق او لا هي اداة لشراء الاصوات التي تطبل وتروج للتجربة الديمقراطية للاحزاب الكردية..وها نحن نقرأ بين اونة واخرى من يطلع علينا بصفصطات مريعة حول التجربة الديمقراطية الفريدة وان الاحزاب القومية الكردية هي الداعمة للديمقراطية والعلمانية في العراق. ومشكلة هؤلاء انهم يسافرون بشكل متواصل الى اربيل ويتلمسون حجم الدكتاتورية التي يمارسها مسعو البارزاني وحزبه..ولا كنهم لايتوقفون عن هذاياناتهم الديمقراطية. النضال لايباع ولا يشترى ومن انتمى لحزب او حمل السلاح ضد الدكتاتورية البعثية البغيضة فقد حملها بمحض ارادته ولا اعتقد انه كان يناضل من اجل الحصول على راتب تقاعدي برتبة عسكرية ..


11 - تحليل و طرح جيد
علي حسن ( 2013 / 7 / 25 - 23:06 )

تحليل و طرح جيد عاشت ايدك كاك رزكار


12 - الشيوعية تعني ان تكون شيوعي داخل الحزب اولاً
ستار رحمن ( 2013 / 7 / 25 - 23:12 )
المهم بالموضوع ان الكثير من اعضاء الحزب الشيوعي رفعت اسمائهم كانصار رغم عدم مشاركتهم بحركة الانصار وذلك لسبب واحد هو تاييدهم ودعمهم وتقربهم من بعض قادة الحزب، وتم حزف اسماء لانهم اختلفوا مع قيادة الحزب، واصبح هذا الفتات وسيلة للضغط على الكثيرين ممن لهم اختلافات سياسية او فكرية او تنظيمية، وهي وسيلة لحشد الاعوان والمؤيدين للصحاب الشأن في القيادة. الشيوعية تعني ان تكون شيوعي داخل الحزب اولاً


13 - للشيةعيين كل الحق بخيرات العراق
يوسف ألو ( 2013 / 7 / 26 - 01:32 )
بأعتقادي وهذا ما يؤيده أغلب رفاقي في النضال أنه من حق الشيوعيين أن يكون لهم جزء من خيرات العراق الوفيرة وهذا هو أستحقاقهم دون اي شك لأنهم أكثر فصائل الشعب ممن دفعوا ثمن الحرية والديمقراطية وناضلوا من اجل العيش الكريم ورفاهية الشعب ولم يطمحوا يوما ما للكراسي والمناصب بل كان همهم الوحيد هو شعبهم ووطنهم ودفعوا من أجل ذلك قوافل من الشهداء وتبعهتهم قوافل أخرى من المناضلين الذي كادوا ان لايسدوا رمق العيش في زمن الطاغية المقبور ونظامه الدكتاتوري حيث ابعدوا من كل مفاصل الحياة العامة ومن الوظائف والأعمال والجامعات وكل ما من شأنه الحصول على العيش الكريم برفاهية أسوة بباقي المجتمعات ذات الخيرات الوفيرة , أذن من حق الأنصار وهذا ابسط ما يقدم لهم ليس كتعويض بل أحتراما وتقديرا لجهودهم وصبرهم ونضالهم المستميت كي يرتقي شعبنا مصاف شعوب العالم المتحررة .
لكن هناك نقطة مهمة في الموضوع ويؤسفني جدا ان أذكرها هنا لكن كما يقول المثل للضرورة أحكام وهي أن عملية أختيار المستحقين وأصحاب العوز الحقيقي لم تجري بشكل صحيح وكما تبين فيما بعد فقد دخلت المحسوبية والمنسوبية هذا العمل النضالي والذي كان يجب ان يتم بكل شفاف


14 - عاشت ايدك رفيق رزكار
kareem Al zaki ( 2013 / 7 / 26 - 01:44 )
الموضوع جداً مهم وما طرحه الرفيق حمه الحمامي هو الرد الكافي والشافي للجميع


15 - تحية نضالية عالية للرفيق رزكار العزيز
مكارم ابراهيم ( 2013 / 7 / 26 - 04:42 )
رفيقي العزيز رزكار ان طرحك هذا هي عمقية اخلاقك الشيوعية النبيلة الانسانية وخاصة ان المناضل من غير المفروض ان يطالب بتعويض لسجنه وتعذيبه مقابل وطنته وشرفه هذا غير منطقي طبعا ثم استغربممن يطالب بتعويضات لنضاله في العراق وهو يعلم ان الكثيرين من شعب العراق يعيشون البطالة والفقروخاصة ان الحكومة التي اعقبت انتهاء الدكتاتور صدام لم تقدم اية خدمات اجتماعية انسانية لعموم الشعب العراقي بل عمقت الطائفية والفقر والفساد والنهب لثروات الشعب اعتقد ان علي الراقيين خاصة ممن يعيش في الخارج مترف ان يفكر بالفقراء في العراق والعاطلين لنكمل نضالنا فهو لم ينتهي بعد فمازالت الديكتاتورية الفاسدة تنهش في اجساد وضمائر الشعب العراقي علينا ان ندعم شعبنا في النهوض بوجه الاستبداد كما فعل الشعب المصري البطل
تقبل مني خالص المودة والاعتزاز
مكارم


16 - موضوع في غاية الاهمية
سالم محمود ( 2013 / 7 / 26 - 06:18 )
العزيز رزكار انه موضوع في غاية الاهمية ولم يجرأ ومنذ فترة على طرحه الكثير من الانصار سواء من حصل على هذه الهبة ( من القيادة الكردية ) ( الفاسدة وما يخرج منها يكون فاسد ، او ممن لم يحصل او من رفضه لموقفه المبدأي من العملية المشكوك في اهدافها ونواياها ...ومنذ متى المناضلين الشيوعيين يريدون ثمن (مبلغ ) مقابل نضالهم ومقابل سنوات من عمرهم ووضعوا دمائهم على اكفهم وضحوا باحلى سنوات عمرهم واغزرها عطاء والى حد الان اثارها عليه وعلى اطفاله .. ناضل من اجل قضية شعبه ووطنه ... (هل سال اللعاب امام الدولارات ) ... لاحظوا ودققوا في اسماء من ارتفعت حرارة حميته في الدفاع عن ما اسموه ( حق) ...وقد اشرك كثير من الانصار المخلصين والانقياء والثوريين (دون وعي دقيق منهم بهذا ( الحق ) التقاعد ... ربما اعمتهم بعض الدراهم .. اشيد بما علق به النصير ابو فرات (فلاح حاجم ) وهو باعتقادي يعبر عن مكنونات الكثير من الانصار ..(دماء الشهداء الانصار لاتقبل المساومة ) ... تحية اجلال واكبار للشهداء الانصار ولن ينسوكم رفاقكم ..


17 - أتفق معك 100%
حليم الاطرش ( 2013 / 7 / 26 - 06:58 )
رغم ضغوطات الحياة و الحاح الآخرين فأني رفضت وأرفض ثمناً لسنوات النضال مع العلم أن ذلك لا يقلل من قيمة رفاقي الذين استلموا من حكومة الاقليم وهذه الحالة لا أستطيع تفسيرها بحيث أقبلها لغيري ولا أقبلها لنفسي .... تحياتي


18 - زمن الإنحطاط
فاروق صبري ( 2013 / 7 / 26 - 08:08 )
في زمن الإنحطاط ونضال الفنادق إندفع جمع من الشيوعيين صوب جبال كردستان العراق ومعظمهم لم ير الجبل إلا في الصور ، إندفعوا بعشق وهم يحلمون وبل فعلوا من أجل إسقاط الإستبداد وبناء ديمقراطية الوطن ، هؤلاء العشاق ، أبناء النبي فهد الخالد ضحوا ليس بمواقعكم وإمتيازاتهم وأختصاصاتهم وإنما تعرضت كذلك عوائلهم لأبشع التنكليل داخل العراق ولأحزن التشرد خارجه ، فالبعض منهم الأن إذا استلم هذا المبلغ التقاعدي الذي لا يساوي سعر صبغ شعور لصوص وفاسدي دولتنا الديمقراطية ، ومع ذلك الذين يستلمون رواتب التقاعد لا ينسون كل شهر بأن رابطتهم الانصارية تفتخر بهم وهم يفتخرون بها وبسنوات العز والشرف والشجاعة ودون شك ان العزيز رزكار العقراوي قيّم تلك السنوات واشار بإعتزاز إلى أؤلئك العشاق رغم بعض ملاحظاته القابلة للنقاش والتساؤل أيضاً


19 - وطن محتل وشعب كئيب
طلال الربيعي ( 2013 / 7 / 26 - 08:14 )
الصديق العزيز رزكار عقراوي
شكرا جزيلا على مقالك الممتاز.
انه زمن العولمة الراسمالية التي حدت بالحزب الشيوعي العراقي الى دخول مجلس الاحتلال البريمري والموافقة على دستور اسلامي بائس معاد لحقوق الانسان, وخصوصا النساء, وكذلك العمل مع حكومات القمع والفساد.
فطمعهم وجشعهم وتبريراتهم البائسة هي اعراض لاصابتهم بلوثة العولمة. لذلك اصبح للنضال لدى البعض ثمنا, واصبح نضالهم صنوا للارتزاق.
انها اساءة لا تغتفر لرفاقهم الانصار الذين ضحوا بانفسهم من اجل -وطن حر وشعب شعيد-, الشعار الذي افلحت سطوة الدولار بتحويله, على ارض الواقع, الى وطن محتل وشعب كئيب.
مع وافر تحياتي


20 - النضال بمقابل معناه الارتزاق
عبدالله عباس ( 2013 / 7 / 26 - 09:43 )
أتفق كلياً مع ما جاء في مقال السيد رزكار عقراوي. فالمناضل الحقيقي، وخاصة اليساري، شيوعي أو ماركسي...الخ، فهو يناضل من أجل العدالة والتقدم، وإذا ما طالب براتب شهري لأنه ناضل أو قاتل في صفوف الأنصار ففي هذه الحالة هو أشبه بالجنود المرتزقة، أي تحول إلى بندقية للإيجار. وهذا ما يأنف عنه الماضل الشريف، ولن يقبل به إلا المرتزق الذي أجر بالأمس بندقيته، واليوم يؤجر قلمه


21 - مقالك في منتهى الدقة والمبدأية العالية
احمد عواد صالح ( 2013 / 7 / 26 - 10:31 )
الرفيق العزيز رزكار مقالك في منتهى الدقة والمبدأية العالية ولكن المشكلة ان ثمة اناس في صفوف اليسار سرعان ما يبيعون مبادئهم مقابل ثمن قليل وذلك يشكل خلل كبير في مبادئهم وقناعاتهم مما يجعلهم يقبضون مقابل التضحية بالاهداف التاريخية جزء يسير من فتات موائد البرجوازية والطبقات الحاكمة ثمنا لسكوتهم واعراضهم عن الاستمرار في النضال لتغيير المجتمع الطبقي . تحية واحترام


22 - بالمقلوب؟
شوكت خزندار ( 2013 / 7 / 26 - 14:05 )


بالمقلوب .

ليس دفاعاً عن الاخ رزكار عقراوي

لستُ مدافعاً عن الأخ رزكار عقراوي إنما توضيحاً على ما وثقه الأخ (مثنى حميد مجيد) منذ سنوات طويلة وإني أكتب
في الحوار المتمدن ولم أتبرع للموقع إلا مرة واحدة وبمبلغ بسيط جداً بالعملة الدنماركية مع ذلك ينشر ليّ كل ما أدفعه
للنشر رغم الاختلاف بيني وبينه من الافكار والاراء وكل من قرأ كتاباتي يلاحظ ذلك .. فلماذا هذا التجني على رزكار أخي
مثنى حميد مجيد؟
هنا أقتبس ما وثقه الأخ مثنى:


العدد: 485049 - السيد رزكار عقراوي

2013 / 7 / 25 - 21:34
التحكم: الحوار المتمدن مثنى حميد مجيد / تسلسل 7

السيد رزكار عقراوي
هل تستطيع أن تجيب على أي أسس يتم تقسيم كتاب الحوار المتمدن إلى أربعة فئات ؟ هل تدخل ضمن هذه الأسس التبرعات التي يقدمها البعض أو الجهات التي يمثلونها ؟ كيف تثبت إنك الشخص المناسب مبدئيا لمناقشة نزاهة الآخرين ؟ تحياتي.
قد يكون العزيز رزكار لا يعلم أو غير مقتنع بما كان يدفعه السوفيت إلى الحزب الشيوعي العراقي كثمن النضال للحزب بسخاء/ بقية


23 - بالمقلوب
شوكت خزندار ( 2013 / 7 / 26 - 15:05 )

من أجل موافقة القيادة الحزبية بكل ما ترسمه السوفيت من سياسات ونهج دون نقاش أو إعتراض وهذا ما سميته مراراً بالتبعية المقيتة. هكذا فقدنا الاستقلالية في رسم سياساتنا وتوجهاتنا وما توصلنا إليه في نهاية المطا ف . قد يعترض الاكثرية
الساحقة من ما أشير إليه.. في الستينات من القرن الماضي كان الحزب يستلم من السوفيت 320 ألف دولار سنوياً ناهيك عن
أضعاف أضعااف هذا المبلغ من تكاليف الزمالات الجماعية والدراسات الحزبية والمرضية أو زمالات الراحة والاستجمام هل كان بمقدور الحزب توفير ذلك من خلال المالية الحزبية؟


24 - بالمقلوب
شوكت خزندار ( 2013 / 7 / 26 - 15:08 )



قد يعترض العزيز رزكار على قولي هذا وهو حّر في تصوره وتسمية الثمن المدفوع بالمساعدات الاشتراكية ولكن تلك المساعدات هي ثمن النضال شئنا أم أبينا فالسمكة جائفة من رأسها( أرجو العودة إلى مقالي تحت العنوان- غبد الرزاق الصافي وزيراً متقاعداً ضمن فاتورة التصافي- ورابطها : http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=269598
والمساعدات السخية من خلال المخابرات الامريكية المركزية عن طريق الدكتور أحمد الجلبي والراتب التقعادي لعدد من قادة الحزب بدرجة الوزير ( المكرمة من الاستاذ جلال الطالباني) كثمن لضحايا بشت آشان)! لنسمي الاشياء بأسمائها.


25 - سؤال جانبي
عبد الله خلف ( 2013 / 7 / 26 - 17:33 )
سؤال جانبي :
بما أنك مؤسس موقع -تدّعي أنه- حواريّ , و بما أنك تنادي لحريّة الرأي , و بما أنك -تدّعي- أنك تناضل ضد الظلم , لماذا تحجب تعليقاتي بالفيسبوك؟؟؟؟ .
يجب أن تكون صادق مع نفسك قبل أن تكون صادق مع الناس! .


26 - الجوع والحاجة أقوى من الشوعية!
حميد كركوكي ( 2013 / 7 / 26 - 18:20 )
الرفيق فيديل كاسترو يقول { ليست هنالك معنى للحرية لمزارع جائع سوى رغيف خبز } يارفيقي”رزگار- في الخارج وأنا في أمريكا كذلك لم أقبض فلسا! ولاحاجة لفلوساتهم ، لكن كل شيوعي له الحق :-من طلب، وسلب ، وسرقة، ونهب، وفرهود،، الثروة التي بيد الثلاثي المرح{ المالكي، طالباني، وبارزاني} فلوس الشعب للشعب وأنت ليش زعلان مو كلها مگودة ومسلخة إسلامية من النوع ال {{الفستك گلاس}} First Class كما يقوله الشروگي، يا كاكه ضحيت بوالدتي وشقيقتي من أجل كوردستان حرة، ويساري في القلب، لكن قومي كركوكي منحور،ومحزوز، ناضلت بنوع تختلف كثيرا عنكم للأنتقام من البعث الشمولي والطورانيون الحاقدين حتى على إسم الكورد
لم يبقى في كركوك لي سوى مقبرة شيخ محي الدين حيث أقربائي و أشقائي الذين يملكون ستة أقدام من التراب باالتساوي في هذه المقبرة الحزينة.! حتى معرفتي القريبة للدكتور نجم الدين لم يقابلنا(Just say hello) بعد 41 سنة من الإغتراب، حقا إنها زمن {منو عمك منو عشيرتك} ليس لي عشيرة,من أصل إيراني! كورديآذربيجان ولدت في كركوك بكل محناتي وها أعصر عرق جبيني في نقابات العمال الأمريكية المغدورة من قبل اليمين الأمريكي السمج!


27 - لا تحاور الجائع فهو احمق
سعدية العبود ( 2013 / 7 / 26 - 18:52 )
من اسباب عزلة الامام علي عليه السلام هو عدم توزيع الثروات لجماعته وحتى فدك صودرت منه كي لا يدعم حركته .وكذلك الشيوعين نضالهم طويل ولكن بدون مصالح وهذه ثروات العراق تنهب لا نقل لكم انهبوا خذوا بعض حقكم والفائض تبرعوا به لدعم نضالكم


28 - المناضلون الأنبياء لا مكان لهم في أوطانهم
حسين سرمك حسن ( 2013 / 7 / 26 - 20:37 )
أتابع منذ مدة طروحات الأستاذ الفاضل رزكار وأرى أنها أطروحات المناضلين الأنبياء الذين لم يعد لهم مكان في وطنهم


29 - الأخ شوكت خزندار
مثنى حميد مجيد ( 2013 / 7 / 26 - 21:43 )

أنا لم أتجنى على السيد رزكار كما طعن هو بنزاهة الأنصار والشيوعيين ، وأنا لست منهم ، لعلمي ان الطعن بنزاهة الآخرين إذا لم يكن له سبب ولم يثبت يرتد على الشخص نفسه لأن تشويه السمعة من الأمور الخطرة التي تعطي مردودا عكسيا على صاحبها كما أن التبرعات لا عيب فيها وضرورية لأي تنظيم وهناك برجوازيون يؤيدون الشيوعيين ويتبرعون ولكن أن تؤثر هذه التبرعات على رسم سياسة صحيفة سياسية فهذا هو سؤالي الموجه إلى رزكار. .
هل لديك وثيقة تؤكد أن الحزب يستلم مبلغ320 ألف دولار سنويا خلال الستينيات ؟ هذا مبلغ بقيمة هذا الوقت يعني أكثر من 320مليون سنويا فهل من المعقول أن الإتحاد السوفيتي يتبرع بمبلغ يناهز ثلاثة مليارات دولار !...وهل تستطيع أن تدل على أحد من قادة الحزب إستفاد وكان فقيرا وأصبح مليونيرا فيما بعد بسبب ذلك ؟
أما إنك تردد ما يقوله لص بمستوى الجلبي فهذا غير مقبول لأن الجلبي كأي لص وفاسد يتصور كل الناس مثله لصوصا ويحاول الطعن بسمعتهم.


30 - يا شغيلة اليد والفكر وكومونيوا العالم اتحدوا
فؤاد محمد محمود ( 2013 / 7 / 26 - 21:50 )
الرفيق العزيز رزكار
كان الاجدر بالانصار ان يلتحقوا بالقيادة المركزية والكفاح المسلح خالد احمد زكي ومنظمة معين النهر
اعانقكم


31 - اشكر جميع من شارك في الحوار
رزكار عقراوي ( 2013 / 7 / 27 - 07:12 )
تحية طيبة
اشكر جميع من شارك في الحوار حول هذا الموضوع الحيوي، واشكر بشكل خاص كل من انتقدني أو لم يتفق معي.

اعتذر عن التأخير في الرد لظروف خاصة، وللأسف لكثرة التعليقات سأحاول اليوم الرد بشكل العام على كل الأسئلة والاستفسارات المتعلقة بالموضوع.

احترامي وتقديري للجميع واكرر شكري وامتناني لكل من اهتم وتابع وشارك في الحوار من خلال الحوار المتمدن او الفيسبوك.


32 - نقطتان مهمتان
خليل محمد إبراهيم ( 2013 / 7 / 27 - 10:31 )
أيها الأصدقاء الأحباء؛ يؤسفني أنني تأخرْت عن التعليق على هذا الموضوع، لظروف خاصة، وهناك نقطتان أحبُّ الإشارة إليهما تعليقا على هذا الموضوع المهم؛ أعتقد أنهما مهمتان:-

الأولى مسألة أن ينال المناضلون تقاعدا أم ألا ينالوا، فليس التونسيون وحدهم؛ لم ينالوا شيئا على نضالهم؛ هناك عراقيون كثيرون من الشيوعيين واليساريين؛ حوربوا، واعتقلوا، وواجهوا الكثير من الظروف الصعبة، ومع ذلك، فلم يتقدموا لجهة ما؛ يطالبونها بشيء، وأنا واحد من هؤلاء، ومن حق غيري ألا يذكر ذلك، فما ذكرْته إلا لأقول أن هناك من ناضل ولم يُطالب بشيء.
النقطة الثانية؛ هي قضية صرف الاتحاد السوفياتي على الحزب الشيوعي، العراقي/ وربما غيره من الأحزاب الشيوعية في العالم وأنا أقرأ عن هذا كثيرا، وأسمع عنه في الإذاعات المرئية والمسموعة، لكنني قرأْت الكتاب الأسود؛ الذي أصدره البعثيون عن اعترافات الشيوعيين؛ على شاشة تلفزيون بغداد وقتها، بعد 8 شباط 63، فلم أرَ واحدا منهم/ على قذارة الكثير منهم يزعم أن الاتحاد السوفياتي كان يدفع للحزب الشيوعي العراقي شيئا، وأعتقد أن هؤلاء الناس؛ أعرف بهذا، وأقدر على كشفه لو كان وقع، لكنهم لم يذكروه، فلماذا؟


33 - مداخلة بسيطة 1
فواز فرحان ( 2013 / 7 / 27 - 14:09 )

العزيز رزكار
في زيارتي الاخيرة لإقليم كردستان وبالتحديد لصديق يعمل في وزارة الثقافة الكردية إلتقيت ببعض الوجوه التي قارعت دكتاتورية صدام وسألتهم عن الرواتب ، كانت إجابات البعض بأنها تكاد تسد بالكاد رمق العيش في البلاد ، وقسماً رأى أن المشكلة ليست في الرواتب بل ..
في الاشخاص الذين يسلمون الرواتب ! قسماً منهم كان يعمل في الاجهزة الأمنية لصدام ومراكز مهمة في الدولة العراقية في العهد الدكتاتوري وعمل على قمع وإضطهاد عوائل كرية كثيرة ( قسماً منها مختفي حتى اليوم ) ، فهو بالأمس جلاد واليوم ولي النعمة ..


34 - مداخلة بسيطة 2
فواز فرحان ( 2013 / 7 / 27 - 14:10 )
بإستثناء عوائد النفط المستخدمة في توزيع جزءاً من الرواتب لكسب النفوذ على الشيوعيين وغيرهم ، فإن الولايات المتحدة والكونغرس يخصص سنوياً مبلغ 190 مليون دولار لدعم الديمقراطية في كردستان ومن ضمن شروط هذه المساعدة التي توزّع على الاحزاب ان تشمل الشيوعيون والاسلاميون ..
والحزب الشيوعي العراقي يتلقى مع الاتحاد الاسلامي وباقي المنظمات الاسلامية جزءاً من هذه الملايين ال 190 ..
هذهِ الأموال قيّدت ليس الحزب الشيوعي الكردستاني والعراقي فحسب بل جعلت الكثير من الكوادر القيادية فيه تدفع أبناءها للعمل مع الحزب الديمقراطي والاتحاد الوطني حفاظاً على تدفق الأموال ..


35 - مداخلة بسيطة 3
فواز فرحان ( 2013 / 7 / 27 - 14:11 )
وبفعل المنظومة العشائرية والدينية الحاكمة في كردستان والتي تصب في النهاية في الحفاظ على بقاء الحزبين متحكميَن في العملية السياسية الكردستانية والعراقية فرضت الولايات المتحدة والغرب تعتيماً إعلامياً قوياً على منظومة الفساد الكردية بينما أطلقت العنان لفضحهِ في بغداد من خلال تسريب وثائق الدولة العراقية والمعاهدات الى بعض النواب لتبقى الفوضى تعم البلاد ..
لا أرى عيباً في إستلام الرفاق والرفيقات الذين ناضلوا وقارعوا الدكتاتورية لرواتب من الدولة المركزية في بغداد أم في كردستان شرط أن لا يخضعوا للإبتزاز السياسي المقيت الذي يتعرّضون لهُ أردنا ذلك أم أنكرناه ، وانا لستُ منهم طبعاً ( رفضت اسرتي الراتب وقطعة الارض من الاقليم عام 2004 )
المهم ان لا يتحوّل الانصار الذين أصبحوا مضرب للمثل في النزاهة والاخلاق في العراق اليوم الى أعداء لقضيّتهم من خلال المساومة أو التحوّل الى صفوف الحزبين العشائريّين ( الديمقراطي ، والاتحاد الوطني ) ..
تحياتي


36 - اكرر شكري وامتناني الكبيرين لكل من شارك في الحوار
رزكار عقراوي ( 2013 / 7 / 27 - 21:20 )

اكرر شكري وامتناني الكبيرين لكل من شارك في الحوار حول موضوعي - النضال بمقابل!، حول تقاعد -الأنصار الشيوعيين- في العراق- ، ولكثرة التعليقات والردود المتعلقة بالموضوع كتبت توضيحا بجوانب عدة بمثابة رد على معظمها وأتمنى انه غطيت من خلاله على جميع الاستفسارات، للاطلاع ارجو النقر على الرابط ادناه
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=370598


37 - أسئلة متأخرة جدا
سعد التميمي ( 2013 / 7 / 31 - 17:00 )
العزيز رزكار
هل كان في تفكير فهد وحازم وصارم وسلام عادل والخضري وابو سعيد وغيرهم من الشهداء و أيظا من استشهد في جبال كردستان من الانصار ومن استشهد في أقبية زنزانات الفاشية خلال الحملة الشرسة منذ أ أواخر سبعينات القرن الماضي وحتى أنهيار الدكتاتورية وما بعدها والى ألان ا أن تتبادل تضحياتهم براتب تقاعدى أ؟
وهل تمجد الشعوب شهدائها براتب تقاعدي ؟
هل ثم معيار لقيم التضحية ونكران الذات ؟ أم أن هذه القيم تراجعت كما تراجعت قيم النزاهة والاخلاص واحترام الوقت والحرص وغيرها وغيرها من القيم الجميلة والتي كان الشيوعيين قدوتها ؟ أم أن شيوعيي الرواتب التقاعدية ( ليس بكل مجموعهم ) هم ألابعد من هذه القيم ؟

اخر الافلام

.. لماذا استدعت الشرطة الفرنسية رئيسة الكتلة النيابية لحزب -فرن


.. فى الاحتفال بيوم الأرض.. بابا الفاتيكان يحذر: الكوكب يتجه نح




.. Israeli Weapons - To Your Left: Palestine | السلاح الإسرائيل


.. إيران و إسرائيل -كانت هناك اجتماعات بين مخابرات البلدين لموا




.. إيران و إسرائيل -كانت هناك اجتماعات بين مخابرات البلدين لموا