الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


دعوة السيسى (محاذير قبل النزول لاتفويض الا للثورة)

محمد عبيد عايش

2013 / 7 / 26
مواضيع وابحاث سياسية


دعوة السيسى
محاذير قبل النزول لاتفويض الا للثورة
منذ دعوة السيسى للأحتشاد والدعوة الى تفويضه ظاهريا بمحاربة الارهاب وفى الحقيقة المخفية قيادة اثلورة المصرية عم الالتباس وتباينت الاراء وان كان فى معظمه الغالب مؤيدا وفرحا فمن لايريد محاربة الارهاب
ولنحلل ماوراء الدعوة
-هل كانت محاربة الارهاب والاجرام الظاهر للعبان والقتل الذى يتم يوميا على الهواء يحتاج الى تفويض شعبى والا مادور الشرطة والجيش فى حماية الوطن والمواطن الاعزل الذى يقتنل على مرأى منهم
-هل كانت الشرطة والجيش جادتان فعلا فى مواجهة الارهاب
-لم تتمكن الشرطة والجيش من حماية المواطنين من القتل والسحل طوال حكم مرسى وبعد مرسى بل كانت مصدر القتل والارهاب فى معظم الاوفات ضد الثورة والثوار وليس ضد تلك القوى الارهابية
-اين محاربة الارهاب فى سيناء والذى هو فى مواجهة المؤسستين وضد المواطنين واين السيطرة الامنية التىيدعونها وهذه الحشود التى تملأ سيناء بعد موافقة اسرائيل عليها (لاحظ الادعاء باستقلالية القرار )
والسؤال المطروح لماذا هذه القبضة المتراخية مع الارهابيين مقارنة بما كان يمارس مع الثوار من قبل الشرطة والجيش من اقتحامات لميدان التحرير عدة مرات وسفك الدماء بوحشية فرم الدبابات للثوار عند ماسبيرو كشوف العذرية القتل الجماعى والغازات السامة عند محمد محمود ومجلس الوزراء وسيمون بوليفار وكوبرى قصر النيل لثوار عزل هل هذه صدفة ام سياسة
هل هو سياسة لخلق توازن للرعب مقابل قوة الثورة المتصاعدة لأبطاء قطار الثورة ووضع العصى فى العجلات
هل السيسى والعسكر من معسكر الثورة ام من معسكر الثورةالمضادة ان التناقضات الحادة فى معسكر الحلف الطبقى الحاكم لاتعنى تغييرا فى المعسكر وانتصارا للثورة بل هى تناقضات ثانوية مهما بدت حدتها وان ازاحة مرسى لهو من مقتضيات انقاذ المركب من الغرق وبديلا لسقوط النظام بأكمله مع استمرار الحفاظ على المصالح الطبقية وانقاذالنظام القائم مهما كانت التكلفة والخسائر مع انضمام القوى المباركية التى شاركت فى 30 ينويو وتتصدرالمشهد و الحشد لدعوة السيسى بعد ان برىء غالبيتهم سواء مدنيين ام شرطة اما العسكر برغم كل جرائمهم لم يتم المساس بهم
ماذا خلف دعوة السيسى
هل هى لمحاربة الارهاب ام لقيادة الثورة والاجهاز عليها بتفويض من الثورة والثوار
هل السيسى من معسكر الثورة ام من معسكر الثورة المضادة (سؤال للمخدوعين )
-هل عين السيسى على محاربة الارهاب ام لاثبات وجود امام اسياده الامركان والذى ينفذ اجندتهم (وان كان يتم تصوير غيرذلك)
-0هل يتطلب مواجهة او محاربة الارهاب الدعوة لحشد جديد الم يكفى 30 /6 وهو حشد غير مسبوق فى تاريخ البشرية على اطلاقه ام انتهت صلاحيته
-الحقيقة المؤلمة ان من يواجه الارهاب فى كل الاماكن هم الثورة والثوار وجماهير الشعب المصرى الاعزل وتتقاعس الشرطة والجيش عن حمايتهم (اسكندرية الجيزة المنيل المنصورة الخ000)
لاتفويض الاللثورة والثوار نحن لانقايض حريتنا بأمن مزعوم
-على الثوار الحقيقيون عدم التفويض لاحد نحن لانقايض حريتنا بأمن مزعوم ان الذين يقايضون امنهم بحريتهم لاستحقون امنا ولاحرية
-لن نستبد دكتاتورية فاشية دينية يمينية بأخرى عسكرية0لاحظ ان الموجة الثانية للثورة قد اسقطت الديكتاتورية العسكرية )فهل نعمل على اعادتها مرة اخرى
-ان عمل الشرطة والجيش لواجبهم المزعوم وهما الركائز الاساسية للثورة المضادة مهما بدت من بعض تصرفات توحى عكس ذلك
م السؤال الاهم كيف لوزير دفاع يدعو الىذلك واين رئيس الدولة ورئيس الوزراء
-لقد تكلم السيسى متخطيا كل الصلاحيات كحاكم فعلى للبلاد والواجهة المدنية مجرد قشرة خارجية
ان الدعوة للحشد تحت غطاء الارهاب هى محاولة للقفز على مطالب الثورة واعطاء اولوية مزعومة تهدف فى النهاية الى تفريغ الثورة من محتواها بعدم تنفيذ مطالبها
-يجب الاتتحول ثورة يناير والتى اسقطت دكتاتورية مبارك وطنطاوى ومرسى ان تعيد تصنيع دكتاتورا جديد (السيسي )بحجة الامن فنحن لانقايض حريتنا بأمننا
-ان حسم معركة الارهاب لن تكون على يد من صنعوها ويحمونها ويجنون من وراءها الثمار بل سوف يكون بأيدى الشعب المصرى وفى مقدمتهم الثوار
-ان اعداء الثورة رغم تغيراتهم التكتيكية الظاهرة على غير حقيقتها مازالوا وسوف يظلون فى معسكر الثورة المضادة
-يجب الايمجد غير الثورة ورجال الثورة
يجب تبنى مطالب الثورة واولها الان حل جميع الاحزاب الدينية التى قتلت المصريين
-وحتى تحل مشكلة سيناء يجب السيطرة على سيناء من خلال تواجد الجيش المصرى والا لاحل للارهاب فى سيناء
-هل يفوى السيسى على تعديل ولا نقل الغاء كامب دافيد
ان للجيش والشرطة مصلحة فى وجود الارهاب واستمراره لتوقيف قطار الثورة وعدم الاستجابة لمطالبها وتفريغها من محتواعا (لاحظ تجربة امريكا مع ثورة اندونيسيا ومالى وكلتاهما ثورتان تم الدفع بالارهاب واذكاؤه حتى يخفت صوت الثورة ولاتكتمل فالاولوية لمحاربة الارهاب ولتخرس الالسنة ولاصوت يعلو فوق صوت محاربة الارهاب )
يجب ان يكون الحشد استكمالا لثورتنا فى مواجهة حقيقية لقوى الارهاب
يجب الانفوض احد لقيادة ثورتنا
يجب الانساعد على صنع دكتاتورا جديدا








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - العته الثوري
حاتم حسن ( 2013 / 7 / 26 - 10:42 )
تحياتي للاستاذ عبيد عايش
بعض الثوار الان يمدون حبل المشنقه للمؤسسه العسكريه كي تزهق به روح الثوره
نحن نعيش الان مهزله كبري في غمره حاله العداء الجنوني للاخوان يكاد الكثيرون من المحسوبين علي معسكر الثوره ان يكونوا
كالدبه التي قتلت صاحبها من فرط غفلتها او غبائها
اخشى ان اقول لقد نجحت العمليه(استئصال الاخوان) ومات ا لمريض(الثوره)
لقد اغمضوا اعينهم عن كارثه الاعلان الدستوري الاخير الذي وضعه العسكر وفيه من النصوص
ما هو اسوا بكثير من الدستور الذي تم تعطيله ولم يتوقف احد منهم ليسال لماذا وما المغزي والدلاله -وعما ينبئ بصدد مخططات قادمه لاداره المرحله الانتقاليه وما بعدها
انهم عاجزون عن قراءه المشهد الان وربط المقدمات بالنتائج المحتمله
المشهد عاكس بوضوح شديد ازمه الوعي الجمعي لدي المصريين لا فرق بين مثقفيهم وعوامهم
ياستثناءات قليله تؤكد القاعده

اخر الافلام

.. الشرطة الفرنسية توقف رجلاً هدد بتفجير نفسه في القنصلية الإير


.. نتنياهو يرفع صوته ضد وزيرة الخارجية الألمانية




.. مراسلنا: دمار كبير في موقع عسكري تابع لفصائل مسلحة في منطقة


.. إيران تقلل من شأن الهجوم الذي تعرضت له وتتجاهل الإشارة لمسؤو




.. أصوات انفجارات في محافظة بابل العراقية وسط تقارير عن هجوم بط