الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رئيس جديد

علي الخياط

2013 / 8 / 3
مواضيع وابحاث سياسية


رئيس جديد
علي الخياط
جرت بالامس مراسيم تنصيب الرئيس الايراني الجديد حسن روحاني خلفا للرئيس المنتهية ولايته احمدي نجاد بحضور العديد من الزعماء وممثلي حكومات دول من مختلف انحاء العالم وجهت لهم الدعوات على مدى الاسابيع الماضية .وكان روحاني أبرز مرشحي التيار الاصلاحي حصل على الاصوات الكافية التي اهلته ليكون الرئيس الجديد متقدما على مرشحي التيار المحافظ الذي تقدم باكثر من مرشح ،ويعد روحاني مقربا من المرشد الاعليى السيد علي خامنائي وكان مسؤولا عن ملفات شائكة خلال العقدين المنصرمين وهو ضليع في التفاوض الخارجي والعلاقات الدولية وكان مسؤولا عن مهام معقدة فيما تعلق بالملف النووي في تسعينيات القرن الماضي.ولديه خبرة في قضايا السياسة والإقتصاد تؤهله للعب دور اكثر حيوية يتناسب والتغيرات الدولية والإقليمية وللتعامل مع الحصار المفروض من قبل الولايات المتحدة ونظيراتها الغربيات على خلفية الازمة المفتعلة من واشنطن ونزاعها مع طهران على الملف النووي الذي تجد فيه الحكومات الغربية تهديدا لنفوذها الاقتصادي في العالم وهو الخوف الذي تستشعره الدولة الصهيونية اللقيطة،والتي تهدد منذ سنوات بشن ضربات جوية على المفاعلات الايرانية .
الرئيس روحاني اوضح في مناسبات عدة ان موضوعة الملف النووي غير قابلة للمساومة ولانها قضية وطنية وجزء من مشروع الدولة للمستقبل فإنه ليس من المناسب الاستسلام للضغوط الغربية لمجرد تعارض مصالحها مع مصالح الاخرين او لان الكيان الصهيوني لايعجبه التطور الايراني في كافة المجالات الحيوية خاصة في الصناعات العسكرية والتقنيات الحديثة ودعم الشعوب المظلومة ومنها الشعب الفلسطيني المغلوب على امره والذي تآمرت عليه دول عدة من بينها امريكا والغرب عموما.
لدى ايران العديد من الخصوم الدوليين والاقليميين والسب يعود الى أن ايران تنهج نهجا مستقلا في سياستها ولديها رؤية تجعلها غير قابلة للمزايدات والمساومات والتنازلات فهي ليست مشروعا غربيا ولاهي شركة امريكية في الخليج بل هي دولة ذات عمق حضاري عظيم وتمتلك رؤية وفكرة وعقيدة وثقافة راسخة لاتتغير ولاتتبدل مهما كانت محاولات القهر والتصعيد ضدها فاعلة في المجموعة الدولية الراضخة للضغوط الصهيونية والامريكية وهو مااوضحه روحاني حيث ستقوم طهران بتحسين علاقاتها مع كافة دول العالم شريطة احترام الحقوق الايرانية في ضمان سيادتها على صناعاتها وقدراتها وحضورها الاقليمي والدولي ومشروعها الانساني الحضاري الناهض. ولااعتقد ان الرئيس حسن روحاني سيبدل في المسار او انه سيرضخ للإملاآت بل سيواصل على ذات النهج الذي اختطه الامام الخميني والثورة الاسلامية العظيمة التي حطمت عروش الاستكبار والطغيان وشعت بنورها على كل العالم من حولها لتمنحه املا في الخلاص من الشرور والنفوذ والهيمنة الغربية على مقدراته وهي ماضية في مشروعها ولن تتراجع ولن تتغير في مسيرتها لانها مسيرة مبادئ وقيم ثورية وانسانية عالية جاءت ونمت ونشأت في اجواء العقيدة الحقة وكان هدفها في النهاية قيام الانسان بأعبائه وعدم الاستسلام لضغوط الحياة ووسوسة الشيطان.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تحذير من الحرس الثوري الإيراني في حال هاجمت اسرائيل مراكزها


.. الاعتراف بفلسطين كدولة... ما المزايا، وهل سيرى النور؟




.. إيران:ما الذي ستغيره العقوبات الأمريكية والأوروبية الجديدة؟


.. إيران:ما الذي ستغيره العقوبات الأمريكية والأوروبية الجديدة؟




.. طهران تواصل حملتها الدعائية والتحريضية ضد عمّان..هل بات الأر