الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
الديموافيونيه
جاسم البغدادي
2013 / 8 / 4مواضيع وابحاث سياسية
طوال السنوات التي تولى فيها الائتلاف الوطني زمام السلطه في العراق فقد فشل في تحقيق التالي ..
1- بناء عمليه سياسيه مستقره في العراق واقناع جميع الاطراف بالالتزام بها والمحافظه عليها
2- توفير الخدمات الضروريه للمواطنين ..
3- اعادة الاعمار والنهوض بعمليه البناء
4- القضاء على الفساد
5-القضاء على الارهاب
6- المحافظه على وحده واستقرار العراق
7- المحافظه على وحده وتماسك الشعب العراقي
8-المحافظه على وحده وتماسك الائتلاف نفسه
9- اشاعه العدل والمساواة بين ابناء الوطن
10- الحد من ظاهرة الطائفيه المقيته
11- اعادة المكانه الطبيعيه للعراق في محيطه الاقليمي والدولي
12- المحافظه على ميزانيه الدوله ومنع الاهدار العام للاموال وعدم استفاده الشعب منها
وغير ذلك الكثير وطبعا من يريد التبرير فلديه الكثير فمبررات الفشل دائما جاهزه ..فشل الائتلاف الوطني فشلا ذريعا في ادارة الدوله العراقيه وعليه ان يعترف بذلك امام الله وامام الناس وان يفسح الطريق لغيره للعمل على تحقيق ما فشل هو في تحقيقه ..لكنه لم ولن يفعل ..بل سيلجأ الى تغيير بعض الوجوه هنا وهناك والتوسل بشعارات جديده واتفاقات ورقيه لخداع الناس ان هناك عهدا جديدا سيبدأ وسيتم خلاله تجاوز مخلفات الماضي والتطلع لمستقبل افضل ..سيدخل الائتلاف الانتخابات القادمه بمسميات جديده وتكتلات وقوائم ظاهرها متنوع وباطنها موحد..فقط من اجل ايهام الناس ان الائتلاف بشكله الحالي انتهى عهده وان القادم هو طراز جديد ... بعدها ..نعم بعد ذلك !! تنازلات , توافقات , مفاوضات , مسلمات ,متطابقات ,تداعيات ,تفاهمات , النتيجه سيعود الائتلاف من جديد ونعود في دوامه الفشل ..لماذا ؟؟ ببساطه لان الشعب مجبر ان ينتخبهم ما دامت هناك فتاوى شرعيه ظاهره ومستتره تدعوا الناس لانتخابهم وتحذر من انتخاب غيرهم ..الحاكمون باسم الدين والفاشلون باداره مكتب دلاليه عقارات فضلا عن ادارة دوله هم اخطر على الدين من اعدائه ..الديموافيونيه التي تحكم العراق الان لا تدرك مخاطر تلك الحاله على مستقبل الدين فضلا عن مستقبل الشعب الذي ليس له اي رصيد في جعبه السياسيين ومن يفتي لهم ....سياتي اليوم الذي يلعن فيه الشعب العراقي اسوأ طبقه سياسيه حاكمه للعراق ..الطبقه التي لا تعرف عن السياسه والمسؤوليه سوى انها منجم من مناجم الذهب ..وان السياسه تعني النهب والثروه الغير محسوبه ..اتحدى من يقول ان الطبقه السياسيه الائتلافيه نجحت في تحقيق انجاز واحد وحافظت عليه حتى الان ..سيأتي اليوم لا محاله وحينذاك نتمنى ان لانسمع من يذم الشعب العراقي لانه انجرف وراء تيارات منحرفه عن الدين او تحاربه وتتهمه بالافيونيه وبامتصاص الغضب الشعبي ضد من سلب منه كرامته وهدر ثرواته وعطل مسار الحياة الطبيعيه اسوه ببقيه شعوب الارض ..فما يجري الان وما سيجري في الانتخابات القادمه لا وصف له الا انه تصويت ديني افيوني لا يمت للاستحقاق السياسي والخدمي والديمقراطي باي صله ..
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. -نأكل مما رفضت الحيوانات أكله-.. شاهد المعاناة التي يعيشها ف
.. القيادة الوسطى تعلن تدمير 4 طائرات مسيرة للحوثيين كانت تستهد
.. ميليشيات إيران في سوريا.. قصة عقد وأكثر | #الظهيرة
.. السلطات الأردنية تؤكد أن التضامن مع غزة عبر مسيرات شعبية لا
.. السلطات الأوكرانية: ثلاث محطات طاقة أوكرانية استُهدفت بقصف ر