الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لماذا هرع -الامريكيون- و-الغربيون- لنجدة - إخوان - مرسي؟!!

محمود حمد

2013 / 8 / 9
مواضيع وابحاث سياسية


محمود حمد
ان من يتابع حركة طائرات وفود الدول الرأسمالية الى مصر منذ أطاحت ملايين المصريين وبدعم من الجيش بدولة الاخوان في مصر ..
(اشتون وزيرة خارجية اوربا تزور القاهرة ثلاث مرات خلال اربعة ايام وتحرص على اللقاء بمرسي لبث المعنويات في نفوس الاخوان في مصر وخارجها..وكذا فعل دبلوماسيو امريكا والمانيا..بيرينز وكيل وزارة الخارجية الامريكية يزور القاهرة مرتين خلال اسبوعين ويمدد الزيارة لخمسة أيام..السناتوران " ماكين " و" غراهام " يتنقلان بين السجون للإطمئنان على " السجناء السياسيين " قادة الاخوان المسلمين )!..
وأثارت تصريحاتهم إستياء المصريين وحكومتهم:
(قال أحمد المسلماني المستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية المصرية، في تصريحات خاصة لـ"بوابة الأهرام" : إن السيناتور الأمريكي جون ماكين، يزيف الحقائق، وإن تصريحاته "الخرقاء" مرفوضة جملة وتفصيلا. وأضاف المسلماني أن الرئيس عدلي منصور يستنكر تصريحات جون ماكين ويعتبرها تدخلا غير مقبول في الشؤون الداخلية لمصر)!.
وكان " ماكين " قد تَوَعَّدَ المصريين قبل مغادرته القاهرة..بأنهم سيشهدون " حمامات دم واسعة " إن هم لم يستجيبوا لـ" نصائحه ":
(إعادة الرئيس " المنتخب " مرسي الى السلطة ..وإطلاق سراح قادة الاخوان "السجناء السياسيين")!!
• يذكر أن ماكين كان قد عقد مؤتمرا صحفيا مساء الثلاثاء 7/7/2013 في نهاية مباحثاته بالقاهرة ، وصف فيه الظروف التي أطاحت بالرئيس المعزول محمد مرسي بـ( أنها انقلاب )وبأن قادة الاخوان ( سجناء سياسيين)!!
• والمعروف عن ( جون ماكين)عداؤه الشديد للعرب والمسلمين، وكان صديقًا شخصيًّا لسفاح شيلي السابق الجنرال "أوجستو بينوشيه" ، وأهم المؤيدين والداعين للحرب على أفغانستان عام 2001 والحرب على العراق في عام 2003، كما كان صاحب الدعوة للتدخل العسكرى الأمريكى فى ليبيا، وهو الآن يدعو أن يكون لأمريكا دور أكبر في سوريا، وقال "إن هذا الدور الأكبر المنتظر ضروري جدًّا، وهو بمثابة خدمة لإسرائيل الديمقراطية " . وهوأحد مجرمي الحرب الأمريكية ضد فيتنام التى راح ضحيتها مئات آلاف المدنيين من الأطفال والنساء، ونجحت القوات الفيتنامية الشمالية في إسقاط طائرته عام 1967، ونجا وقتها من الموت بأعجوبة، وظل في الأسر حتى عام 1973. وفي مارس 2008 زار تل أبيب، وأعلن من هناك ( إن هذا هو الوقت المناسب لإعلان مدينة القدس عاصمة أبدية لـ "دولة إسرائيل"، ويجب على المجتمع الدولي الاعتراف بهذا الحق ) .وطالب فى شهر يوليو الماضى بتعليق المساعدات العسكرية الأمريكية لمصر؛ بسبب عزل محمد مرسي!..وهو صاحب نظرية ( أمن اسرائيل مقابل الدعم..) التي تشكل العمود الفقري للسياسة الخارجية للولايات المتحدة الامريكية !
• جاء في المعلومات المتسربة عن مؤتمر الاخوان في اسطنبول:( أن مؤتمر تنظيم الإخوان المسلمين العالمي، الذي عقد في إسطنبول على خلفية الإطاحة بالرئيس المصري محمد مرسي من قبل الجيش، قد انتهى بالاتفاق على أن ما حدث في مصر كان "انقلابا عسكريا")!
• يقول " القرضاوي " موجها كلامه للدول الغربية:
( حرام عليكم دينًا وأخلاقًا أن تقفوا مع الظلمة الذين سرقوا حرية وكرامة وحقوق الشعوب )!!.
ان المرء الذي يتابع تلك (الفزعة) الرأسمالية ينتنابه شعور بأن (دولة اوباما) إخوانية!.. و(دول الناتو) إخوانية!..
وإستدراكاً..
يجب التوقف ملياً وبحذر أمام القرار الامريكي بإغلاق سفاراتها في أكثر من عشرين بلداً..
( إثر إلتقاط اتصال هاتفي بين الظواهري وزعيم القاعدة في اليمن..يطلب منه ضرب المصالح الامريكية بقوة تفوق 11 سبتمبر 2001!!!!..) كما سربت المخابرات الامريكية هذه المعلومة.. ..لكنها لم تجب على تساؤل أحد المراسلين الصحفيين في واشنطن:
لماذا لم يتم رصد المكان وتوجيه ضربة مباشرة للمتهاتفَين أثناء التقاط الاتصال بين الظواهري وشريكه اليمني؟!!!
لأن الحقيقة التي لايفصحون عنها..هي:
ان هذه الضجة يقصد منها إظهار قوة " خارقة " للقاعدة والجماعات الإخوانية الدائرة في فلكها المرتبطة بمشروع ( الشرق الاوسط الكبير ) في مختلف بلدان العالم..بهدف رفع معنوياتهم بعد التصدع الذي تعرضت له هذه الجماعات إثر سقوط محورهم الرئيسي في مصر..وتَعَرُّضْ تنظيمهم الدولي لإهتراء في أكثر من بلد..وإخفاقهم في اسقاط النظام في سوريا رغم مضي أكثر من سنتين!
خاصة وإن هذا الإجراء جاء بعد مؤشرين خطيرين مرتبطين في ـ العلن أو السر ـ بالعمليات الاستخبارية اوالعمليات الخاصة الامريكية والغربية في منطقتنا:
الاول: تزويد الولايات المتحدة ( الجماعات المسلحة المتشددة في سوريا ومنها دولة العراق والشام الاسلامية وجبهة النصرة) بأسلحة نوعية تجاوزت قيمتها 320 مليون دولار حسب جريدة الواشنطن بوست..وإنتشار تلك الاسلحة والتقنيات التدميرية والإرهابية في المناطق السورية والعراقية..وخارجهما!
الثاني:عمليات التهريب المنظمة لأكثر من ألف مقاتل من زعماء القاعدة وكوادرها من سجني " أبو غريب" و"التاجي" في العراق في 22/يوليو 2013..وهروب نحو 1200 سجين من سجن ليبي في بنغازي بعد نحو 5 أيام من عملية هروب السجناء في العراق. .وهروب حوالي 248 سجيناً من سجن في شمال غرب باكستان في اليوم التالي!
وتنظيم عمليات تهريبهم خلال أربع وعشرين ساعة الى سوريا والى الحواضن العراقية..وربما الى مصر..هذه العمليات التي لايمكن تنفيذها بهذه الدقة والجرأة والحوكمة إلاّ من قبل أجهزة استخبارات عالية الكفاءة وذات ذراع طويلة وقوية ومتحكمة بالارض وذات نفوذ في هياكل تلك " الدول الفاشلة" وأجهزتها الأمنية التي دَسَّ فيها الامريكان خلايا القاعدة و" أخواتها وبنات خالتها " لليوم الموعود!!
وأعلنت منظمة الشرطة الدولية في بيان لها ان (الانتربول ـ يشتبه ـ في تورط القاعدة في عمليات الفرار ..)!!!!
ويجري كل ذلك في ظل تسريبات استخبارية دولية " محسوبة " عن صفحة جديدة من الإستراتيجية الامريكية لتهيئة المنطقة " إرهابياً " لتبرير عودة ـ نوعية ـ للقوات الامريكية لاحتلال المنطقة ..بدعوى " مجابهة الارهاب "!!
والحقيقة هي التمهيد للعملية " ب " الإستباقية لإنتشال ( مشروع الشرق الأوسط الكبير) من الإندثار ..وإنقاذ أُجرائهم " الارهابيون " في المنطقة من الإنهيار!
فكان لابد من تحريك " الكتيبة " الدبلوماسية أولا..
لهذا فإن الإستماتة التي تبديانها ـ أمريكا ودول الناتو الاوربية ـ لإنتشال " مشروع الإخوان "..قد أسقَطَت عنهما (ورقة التوت) التي حاولت مخابراتهما على مدى أكثر من سبعين عاماً التستر بها لتضليل العالم!
مما يستلزم المحاولة التحليلية لمعرفة تلك العلاقة " المصيرية " بين جميع " الاخوان " على إختلاف مسمياتهم من جهة والادارة الامريكية وحلفائها من جهة أخرى!
فهي لم تنتخي لربيبها وحبيبها ومريدها (حسني مبارك) ..يوم تداعى واستنجد بها!!
أما اليوم ..
فإن الأمر قد وصل الى حد مطالبة الفريق عبد الفتاح السيسي الادارة الامريكية لـ" الضغط " على حلفائها الاستراتيجيين ( الإخوان) لمنع إنزلاق مصر الى الفوضى!!!
وهذا مايؤكد ان هذه " العلاقة المصيرية !" ليست وهماً بل هي حقيقة إذا ما وضعنا " الإخوان " والأنظمة الغربية تحت كاشف التحليل الموضوعي ..فسنجد كليهما ينتميان الى جذور فكرية واحدة .. وينتهجان مشروعا إقتصاديا واحداً..ويسلكان درباً ناعماً وخادعاً للاستحواذ والتَمَكُّن..
وإلاّ..سيستخدمان أسلوباً متوحشاً واحداً للوصول الى السلطة!
ولابد منذ البدء أن نتجاوز لائحة الألقاب والمسميات التي تقف خلفها المئات من تيارات (الاسلام السياسي المتطرف ) من مختلف الطوائف والمذاهب والأعراق والبلدان..ونحدد مفهومنا لـ(الاخوان ) بأنهم:
كل اولئك الذين يتخفون خلف عباءة الدين للقفز الى السلطة وإقامة نظام شمولي وفق مفهوم كل منهم للدين..وليس (التنظيم الدولي للاخوان المسلمين ) فحسب.. لأنهم جميعا يتخندقون خلف مشروع واحد:
( إقامة دولة الخلافة الاسلامية التي تحكم العالم )!
رغم اننا نواجه اليوم في كل بلد (إسلامي ) عشرات (الإسلامات) المتنافرة والمتناحرة ..بل والمتذابحة فيما بينها!
لتمهيد الظروف السياسية والجغرافية لـ(الدولة الشمولية التي تحكم العالم !) الكامنة في نوايا (المتصهينين المسيحيين الجدد) و(الاسلاميين التكفيريين )الجدد!
حيث وجد الطرفان في مشروع ( فرناند لويس ) التقسيمي "المرشد" لكليهما.. الذي يهدف الى:
• تفتيت الدول ( التي اقيمت وفق اتفاقية سايكس- بيكو 1916 ..وأعقبها وعد بلفور 1917 لليهود في فلسطين) ..الى دويلات صغيرة ضعيفة متنازعة فيما بينها (الشرق الاوسط الكبير الجديد ) لتحقيق ما دعا اليه في عام 1980 مستشار الامن القومي الاميركي «بريجنسكي» أيام الحرب العراقية الايرانية..بقوله:
( ان المعضلة التي ستعاني منها الولايات المتحدة من الآن .. هي كيف يمكن تنشيط حرب خليجية ثانية تقوم على هامش الخليجية الاولى القائمة بين العراق وايران ..لتستطيع امريكا من خلالها تصحيح حدود سايكس- بيكو 1916)!!!
وعقب هذا التصريح وبتكليف من وزارة الدفاع الاميركية «البنتاغون» بدأ المؤرخ الصهيوني «برنارد لويس» بوضع مشروعه الشهير الخاص بتفكيك الوحدة الدستورية لمجموعة الدول العربية والاسلامية جميعا كلا على حدة..وعلى النحو التالي:
• مصر والسودان ..(خمس دويلات)!
• العراق ( ثلاث دويلات)!
• لبنان ( ثمان دويلات)!
• سوريا ( أربع دويلات)!
• شبه الجزيرة العربية والدول الخليجية ..( ثلاث دويلات ) وإلغاء الكويت وقطر والبحرين وسلطنة عمان واليمن والإمارات العربية من الخارطة ومحو وجودها الدستوري!
• تفكيك ليبيا والجزائر والمغرب الى ( خمس دويلات)!
• تفكيك إيران وباكستان وأفغانستان الى (عشر دويلات)!
• قطع جزء من تركيا وضمه للدولة الكردية الموعودة!
• تصفية الأردن ونقل السلطة للفلسطينيين!
• ابتلاع فلسطين بالكامل وهدم مقوماتها وإلغاء شعبها!
وفي المرحلة الثانية..ستمتد مساحة (اسرائيل الكبرى ) كما وضعها هرتزل عام 1904 من النيل الى الفرات وتضم :
(كامل الاراضي العراقية غرب الفرات ، وشمال الكويت ، وشمال السعودية بخط مستقيم يعبر البحر الاحمر الى النيل ويشمل كامل الاراضي المصرية شرق النيل صعودا الى البحر المتوسط ، وكامل الاراضي السورية، واللبنانية ، والاردنية ..وغزة) ..كما حددها الحاخام رابي فيشمان عام 1947..وهي ذات الخارطة المعلقة اليوم في مبنى الكنيست الاسرائيلي!!
وستكون اسرائيل أكبر دولة في المنطقة تستنجد بها وبالولايات الامريكية جميع الدويلات الضعيفة المتنازعة على الحدود والموارد والمنافذ ..الخ!!
تلك الدويلات ( الطائفية والعرقية ) التي ستقام وفق المفهوم الصهيوني القائم على مبدأ:
( العودة الى أرض الآباء والأجداد ورفض الاندماج في المجتمعات الأخرى للتحرر من المعاداة والاضطهاد الذي وقع عليهم في الشتات)!!
ولتحقيق هذا المشروع لابد من خطة تنفيذية وخطط بديلة..تتضمن تحديد:
1) الهدف من المشروع:
• إعادة رسم خارطة (الشرق الاوسط الكبير) ليكون (الشرق الاوسط الجديد ) وفق الخارطة المذكورة سالفاً..لتكون (اسرائيل) الدولة " الرأسمالية " العظمى بين دويلات المنطقة " الاقطاعية " الهزيلة!
2) كيف يتم تنفيذ المشروع..
• لابد من تحديد الاسلوب مثلما تم تحديد الاهداف..
والاسلوب هو..(الفوضى الخلاّقة)..أي:
إشعال الفتن الطائفية والعرقية داخل تلك البلدان وتغذيتها وتأجيجها الى حين تفككها تحت طائلة الرعب والموت والبحث عن ملاذات طائفية وعرقية آمنة بعد فشل تلك الدول في ضمان الأمن لمواطنيها!
دون تورط الولايات المتحدة الامريكية وحلفائها الغربيين في صراع عسكري واسع مباشر ـ مع ـ أوـ في ـ تلك الدول المقرر تفكيكها.. لان ذلك سيؤدي الى إندلاع المقاومة الشعبية الوطنية في جميع تلك البلدان لمواجهة ذلك المشروع وإحباطه..وهذا أخشى ما تخشاه الإدارة الامريكية!
• وكخطوة إجرائية لتحقيق (الفوضى الهدّامة! )..يجب أولاً ..إضعاف وتفكيك أجهزة الدولة المركزية ، وخاصة الجيوش الوطنية ( بحجة إنتمائها للأنظمة المستبدة!)..كخطوة لتدمير الكتلة المنظمة الصلبة التي تعتمد عليها الشعوب في مقاومتها لأعدائها!(كما حدث في العراق وليبيا واليمن واليوم يسعون لتنفيذ ذلك في سوريا ومصر ولبنان)!
3) من يستطيع تنفيذ هذا المشروع؟
وماهي خصائص القوى القادرة ـ عقائدياً ومادياً وبشرياً ـ على :
• إشعال الفتنة وتفجيرها وإدامتها!
• تمزيق البلدان والشعوب!
• تتطابق مصالحها مع أهداف مشروع (التفيت الطائفي والعرقي) لخلق أقاليم عنصرية ( نَقيَّة! ) طائفياً وعرقياً وعقائدياً!!
• للتمهيد لشن " فتنة " مستديمة ، لنشر (الدعوة بالسيف والمفخخات ) في الأقاليم " الكافرة " التي ستفرزها خرائط (فرنارد لويس)؟؟!
4) ولماذا أصبح " الأخوان " بكل كتائبهم "الجهادية" الأجير التنفيذي لذلك المشروع الكارثي؟!
الجواب ببساطة:
لوجود مشتركات موضوعية وذاتية بين جذور ومصالح وأساليب "الرأسماليين" و"الاخوان" ..فكلاهما يشتركان في كونهم:
1. عقائديون سلفيون..
• فـ(السلفية الجهادية لا تكتفي بالتقسيم التقليدي للبشر إلى مسلمين و" كفار " ..ولا تقف عند هدف إستعادة النظام السياسي الإسلامي " دولة الخلافة العثمانية !" وإنما تتجاوزه إلى الجهاد ضد الطاغوت والجاهلية في كل مكان من الكرة الأرضية والعمل على إقامة دولة خلافة عالمية ..أي حكم الإسلام للعالم كافة)!!/ كتاب السلفية الجهادية!
وتمتد الجذور المعرفية لهذا النهج الذي ينتمي له (الإخوان) على اختلاف ألوانهم ..الى.. أبي عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل بن هلال الذهلي المولود في بغداد في شهر ربيع الأول سنة 164هـ / 780م .. ومن بعده احمد ابن تيمية ( 1263 م إلى 1328 م )..ومن بعده محمد بن عبد الوهاب ( 1720 م إلى 1792 م ).
فقد فسر محمد بن عبد الوهاب حالة إنحطاط الدولة ( الإسلامية !) العثمانية آنذاك – اقتصادياً وسياسياً وأخلاقياً – على أنها ( أزمة غزو عقائدي حول مفهوم التوحيد الذي كان يسير عليه السلف الصالح)!..
وليست الأزمة الموضوعية والذاتية للنظام العثماني المستبد بحق الشعوب التي إستعبدها بإسم الدين!
• فيما ينتمي ( فرناند لويس ) واضع مخطط ( سايكس بيكو 2 )..الى فكر الحركة السلفية المسيحية (المسيحية الصهيونية) ..وتسمى أيضاً الحركة "التدبيرية" ..التي :
( تؤمن بأن الله هو مدبِّر كل شيء و أن في الكتاب المقدس وخاصة في سفر حزقيال ،وسفر الرؤيا، وسفر يوحنا،... نبوءات واضحة حول الوصايا التي يحدد بها الله في تحقيقه كيفية تدبير شؤون الكون ونهاية عودة اليهود إلى فلسطين و قيام دولة إسرائيل ، وهجوم أعداء الله عليها، ووقوع معركة هرمجدون النووية ، وإنتشار الخراب والدمار ، ومقتل الملايين ، وظهور المسيح المخلِّص، ومبادرة من بقى من اليهود إلى الإيمان بالمسيح ، وانتشار السلام في مملكة المسيح مدة ألف عام )!.
وتعتبر مهمة أعضاء هذه الحركة وأتباعها هو:
( تدبير وتهيئة كل الأُمور التي من الممكن أن تعجل في عودة المسيح إلى الأرض ، ومن السيطرة على العالم والتحكم فيه ودعم إسرائيل بالمال و الترسانة النووية )!" / كتاب النبوءة والسياسة، السيدة جريس هالسل – ترجمة محمد السماك.
• وإعتقادهم بـ(أن قيام دولة إسرائيل عام 1948 كان ضرورة حتمية ، لأنها تتمم نبؤات الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد وتشكل المقدمة لمجيء المسيح الثاني إلى الأرض كملكٍ منتصر..)/ كتاب الصهيونية المسيحية..
2. يشرعنان إستغلال قوة العمل..يفسر الرأسماليون (فائض الربح) بـ(النتاج الطبيعي للمبادرة الفردية ـ الذكية ـ لصاحب رأس المال) ..و( الاخوانيون) يفسرونه بـ(الارادة الآهية بتقسيم الأرزاق بين البشر حسب ماكتب لهم في صحائفهم ..وحسب نواياهم!)..
وليس ..كون ( فائض الربح):
نتاج " قوة العمل " المنهوبة من الأجراء!
3. كلاهما يدعو الى آلية إقتصاد السوق .. أو كما وصفها "آدم سميث" بـ" اليد الخفية ".. (رغم التباين الشاسع بين طبيعة إقتصاد المرحلة الامبريالية من الراسمالية وبين اقتصاد الاسلامويين شبه الاقطاعي والبدائي)!
4. شرعنة الإستبداد ..فالرأسماليون يبررون "الإستبداد"..بالانصياع للقوانين ( قوانين أصحاب رؤوس الاموال والملكية الخاصة "المقدسة") ..والاخوانيون يبررون ذلك بـ(الاذعان المطلق لـ " ولي الامر " الذي أمر الله بطاعته)!
5. تقديس " حرية " التَسَلُّط..أي حرية "المالك " في التصرف بممتلكاته الثابتة والمنقولة ..بما فيها ( قوة العمل ) كما في المجتمع الرأسمالي..مثلما يُحَرِّمْ الاخوانيون الإعتراض على حرية " ولي الامر " بالتصرف بدماء وإرادة ومصير ونمط حياة(رعيته) في الدول الاقطاعية وشبه الاقطاعية التي يقيمونها!
رغم الفوارق بين مقومات وعلاقات الإنتاج في الاقتصاد الرأسمالي وسلفه الاقتصاد الاقطاعي او شبه الاقطاعي القروي الذي ترتكز عليه (الخلافة الاسلامية العالمية) التي يسعون لفرضها !
6. التشبث بالسلطة بكافة الوسائل..بالإعتماد على العقلية التآمرية الانقلابية!
• منذ نشأتها وعلى إمتداد تاريخها فرضت الرأسمالية في جميع مراحلها أنظمة مستبدة بأشكال متعددة من الانقلابات..وفي عصرنا الحديث إقترنت تلك الانقلابات الدموية التي خططت لها ونفذها المخابرات الامريكية وحلفائها بإستخدام الذراع (الاسلاموية) المتطرفة ..كما جرى :
في اندونسيا عند الاطاحة بأحمد سوكارنو في 21 يونيو 1970 ، والمجازر التي قام بها التنظيم الدولي للاخوان ضد الوطنيين الاندونيسيين آنذاك خلال وعقب ذلك الانقلاب!
وفي افغانستان عند الاطاحة بحكومة محمد نجيب الله بکابول الذي أعدمته قوات طالبان شنقاً فی-;- 27 سبتمبر 1996 بکابول على بوابة مقر الامم المتحدة!..( طالبان التي جرى تصنيعها من المخابرات الامريكية وفي دهاليز المخابرات الباكستانية الاخوانية)!!
وفي العراق كان الدور الامريكي و( الاسلاموي) المباشر في الانقلاب الدموي عام 1963بشهادة مُنَفِذيه ، وكذلك في إنقلاب 1968 بإعترافات مُدَبِّريه..والغزو الوحشي عام 2003 بنزيف دماء ضحاياه الذي لم يتوقف لليوم!
وفي عام 2011 أصبح جلياً للجميع إختطاف الامبريالية العالمية لانتفاضات الشعوب في منطقتنا ، وتجويفها ، وتحريفها الى (ربيع الناتو!) الذي رفع أُجرائهم ( الإخوان ) الى السلطة في مصر ، وتونس ، وليبيا ، والمغرب ، واليمن..ويشعل بهم اليوم سوريا شعبا وأرضاً..ويهدد بهم اليوم وجود مصر شعباً ووطناً!
• أٌقر مرشد " الاخوان المسلمين " حسن الهضيبي علنا عام 1952 ان جماعته:
( لن تتخلى عن الحكم في حال وصولها الى سدة الرئاسة )!
• يقول محمد بديع عن عزل مرسي والاخوان عن السلطة :
( أقسم بالله غير حانث ان ما فعله " السيسي "، في مصر يفوق جُرماً ما لو كان قد حَمل معوَلاً وهدم به الكعبة المشرّفة حجراً حجراً)!.
• قال محمد صالح بويصير، الناشط والمعارض الليبى:
( إن إخوان مصر، بالتعاون مع الإخوان فى ليبيا، نقلوا أسلحة ثقيلة من ليبيا إلى مصر، عبر طائرات تابعة لسلاح الجو السودانى ..وهى التى يستخدمها " الجهاديون " الآن فى سيناء،)!.
وأكد «بويصير» أن هذه العملية دامت لأكثر من 18 شهرا، كما رصدت واشنطن عملية نقل الأسلحة مؤخرا فى أبريل الماضى!
• من جهته..أوضح موقع «المزماة»، فى تقرير حديث له:
( أن مدير المخابرات الليبية قدم معلومات الى المخابرات المصرية حول عناصر الإخوان التى زارت ليبيا مؤخرا، فى عهد الرئيس المعزول محمد مرسى، وسعى بعضها للحصول على أسلحة ليبية بهدف إرسالها إلى «حماس» فى غزة، رغم أن الهدف كان تخزينها لصالح الإخوان.
وفيما يتعلق بزيارة ملك الأردن، عبدالله الثانى، لمصر، قال المركز: ( إن عبدالله كشف خلال زيارته عن مخطط للتنظيم الدولى لقطع العلاقات بين مصر ودول الأردن والإمارات والسعودية، وإن الإخوان هم من خططوا لطرد العمالة المصرية من الأردن لشغل المصريين بالقضايا الخارجية بدلا من الأوضاع الداخلية).
7. ممارسة " التعسف " والقسر..كشرط للنشوء والتسلط والبقاء ..
• منذ نشوئها الى اليوم يرتكز وجود الرأسمالية على التسلط القسري على ( قوة العمل ، ونهب المواد الاولية ، والاستحواذ على الاسواق ، والتَحَكُّم بخطوط ووسائل نقل البضائع )..إبتداء من الغزوات " الإستكشافية! " ، مروراً بالحروب الكولونيالية ، حتى سيطرة الشركات المتعددة الجنسيات المدعومة بالاساطيل الحربية على قارات العالم..( لإقامة النظام ـ الرأسمالي ـ الدولي الجديد)!
في ذات الوقت الذي يفتخر فيه ( الإخوان ) بتأريخ " الغزو الدعوي " بالسيوف كأرث لهم ..يستنبطون منه كتائب الذبّاحين والإنتحاريين..لتفكيك الدول وتفتيت الشعوب بالفتن الداخلية بدعوى "تطهير" الأقاليم الكافرة لتشكيل "الإمارات الإسلامية !" على حطامها .. تمهيداً ( لإقامة دولة الخلافة الاسلامية العالمية )!
• كتبت جريدة المنار في 16/7/2013 :
(نقلت الدوائر عن مصادر عليمة في تونس، أن حركة النهضة بدأت مؤخرا بتخزين كميات كبيرة من السلاح، لاستخدامه في حال تطورت الاحداث بصورة دراماتيكية..)!
و( أن الطواقم والآليات التي تستخدم في تجنيد الشباب التونسيين للقتال الى جانب العصابات الارهابية في سوريا وغيرها ..والذين يتجاوز عددهم العشرة آلاف " جهادي! "، أصبحت تستخدم أيضا في تجنيد التونسيين للإنضمام الى صفوف خلايا حركة النهضة السرية المسلحة، والتي شكلت لتصفية معارضي حكم الاخوان في تونس، أي الشخصيات المعارضة لحركة النهضة وزعيمها الغنوشي)!
الغنوشي ..الذي أُنتُخِبَ مؤخراً خلال الإجتماع الدولي للإخوان باسطنبول في يوليو الماضي(رئيسا للمكتب السياسي للتنظيم، ما يعني أنه قد أصبح الرجل الثاني في التنظيم الدولي)..المؤتمر الذي حضرته وفود من سبعين بلداً..
والذي تم تصويره (صوت وصورة ) من قبل المخابرات المصرية!
..ومن بين أبرز الذين حضروا من المنطقة:
( إبراهيم منير مصطفى، الأمين العام للتنظيم العالمي، مصري الجنسية.محمود حسين الإبياري، الأمين العام المساعد للتنظيم العالمي، مصري الجنسية.علي محمد أحمد جاويش، المراقب العام لتنظيم الإخوان السوداني.إبراهيم المصري، المراقب العام لتنظيم الإخوان اللبناني، وعضو مكتب الإرشاد العالمي.علي باشا عمر حاج، المراقب العام لتنظيم الإخوان في القرن الأفريقي.محمد رياض شقفة، المراقب العام لتنظيم الإخوان السوري.محمد فرج أحمد، القيادي في تنظيم الإخوان في كردستان العراق.زياد شفيق محيسن الراوي، المراقب في تنظيم الإخوان العراقي.شيخان عبدالرحمن محمد الدبعي، القيادي في تنظيم الإخوان اليمني.محمد الهلالي، النائب الثاني لرئيس حركة التوحيد والإصلاح المغربية.راشد الغنوشي، زعيم حركة النهضة التونسية )!
• وإستكمالاً لتحركات جماعة الاخوان المسلمين منذ الضربة التي تلقوها بعزل "محمد مرسي". يجري تنفيذ المخطط الذى تم الاتفاق عليه فى إجتماع التنظيم الدولى للاخوان بشأن " إمارة مصر ".. المتمثل بـ:
( إثارة الحشود وشحنها وفق موضوعات سابقة كانت سبباً في إثارة تلك الحشود .. وتحويل منصة رابعة إلى قناة إعلامية بديلة ، بعد إغلاق القنوات " الدينية "! .. وتسويق بعض المصطلحات مثل "شَبّيحة السيسي" بعد إفتعال الاشتباكات مع الأهالي ، بالإضافة الى ترويج شائعات تتضمن الانقسام داخل صفوف القوات المسلحة وبين قياداته.
واتفقت القيادات الاخوانية على أن يكون عنوان المرحلة المقبلة " إشاعة الفوضى " من خلال " قطع الطرق على مستوى الجمهورية " و" تعطيل حركة السكة الحديد وتخريبها " بالإضافة إلي اقتحام مدينة الإنتاج الإعلامي ومبني اتحاد الإذاعة والتليفزيون ..وتزوير فيديوهات لجنود من الجيش يقتلون شباب الإخوان وانصار مرسى وترويجها دولياً!
• 6/8/2013: ( تمكنت سلطات مطار القاهرة الدولي اليوم من اعتقال شخصين ينتميان إلى تنظيم " القاعدة " الإرهابي لدى وصولهما من تركيا يحملان أربع حقائب ممتلئة بأعلام القاعدة ومستلزمات ملابس عسكرية.
وبحسب موقع " أخبار مصر " الذي نقل عن مصادر مسؤولة بمطار القاهرة قولها:
إن ( سلطات المطار اشتبهت في راكبين من مواليد رفح شمال سيناء يحملان أربع حقائب تبين وجود كميات كبيرة من أعلام تنظيم القاعدة وجرابات بنادق ومسدسات وملابس عسكرية ومناظير بنادق ليلية بداخلها ..إضافة إلى جهاز تزييف عملة)!.
وكشفت المصادر أيضاً أنه وخلال عملية التفتيش عثر مع الإرهابيين على:
( جواز سفر سوري مُزَوَّر يحمل صورة أحدهما وجواز سفر مصري وعدد من بطاقات الرقم القومي بعضها يحمل صورهما كما عثر على كمبيوتر محمول وعدد من الفلاشات والذواكر عليها شروح مختلفة لقادة القاعدة وعلى رأسهم أيمن الظواهري يشرح فيها بعض العمليات والسيطرة على الوضع فى سيناء)!.
• وكانت الأجهزة الأمنية المصرية أعلنت مؤخراً أنها اعتقلت "12" شخصا أثناء صفقة تسليم "809" بنادق خرطوش تركية الصنع في طريق الواحات غربي القاهرة وكشفت التحريات أن المتهمين كانوا قادمين من محافظة الدقهلية باتجاه محافظات الصعيد في الجنوب.
• (تكثف الاجهزة الامنية بالجيزة، جهودها لكشف غموض عثور أحد المواطنين بمدينة السادس من أكتوبر على مظروف بجوار أحد المساجد بداخله قائمة اغتيالات لـ 83 شخصية عامة وسياسية وإعلامية وفنية، وعلى رأسها الفريق أول عبدالفتاح السيسى وزير الدفاع، وصوراً لبعض المنشآت الهامة والحيوية فى البلاد.
وتلقى اللواء حسين القاضى مدير امن الجيزة، بلاغا من المواطن أحمد مصيلحى 21 سنة طالب بمعهد تكنولوجيا الزقازيق وعامل بمحل عصائر بسنتر الاردنية بالحى السابع بمدينة اكتوبر بانه عقب انتهاءه من صلاة القيام بمسجد العلى العظيم عثر على مظروف، وعندما فتحه عثر بداخله على ورقة بعنوان « القائمة السوداء »، وعليها شعار « أنصار الشرعية » مدونا بها أسماء 83 شخصا من الشخصيات العامة والسياسية والاعلامية والفنية سيتم استهدافهم فى حالة سقوط الرئيس المعزول وجماعة الاخوان!.
وعثر المُبَلِّغ أيضا داخل المظروف على خريطة لمصر مقسمة إلى 5 دويلات، الأولى تحت النفوذ اليهودى، والثانية الدولة النصرانية، والثالثة دولة النوبة، والرابعة مصر الاسلامية ، والخامسة بمسمى اسرائيل الكبرى، وكذلك أوراق بها صور لقنابل يدوية، ومتفجرات، وأسلحة مختلفة الانواع ، ومبانى لبعض مديريات الأمن، منها مبانى مديرتى أمن الإسماعيلية والغربية ومبنى مطار القاهرة الدولى ، وقناة السويس، ووزارتى الداخلية والدفاع، ومحافظة الغربية وبرج القاهرة، ومعسكر الامن المركزى برفح وقصر الاتحادية، وصور لبعض أبراج الحراسة الخاصة بمعسكرات تابعة لوزارتى الداخلية والدفاع وصور الفريق عبدالفتاح السيسى وزير الدفاع وصور تصوير جوى لبعض ميادين القاهرة، ومنها ميدانى التحرير ورابعة العدوية )!.
إن تاريخ الولايات المتحدة هو تاريخ إبادة الشعوب من اجل التسلط!..سواء كان ذلك عند تكوينها على حساب السكان الاصليين أم خلال مسيرة إستعبادها لارادة وموارد الشعوب الاخرى وقمع حركاتها التحررية وفرض أنظمة مستبدة عميلة لها..
( ولانحتاج الى ذكر امثله للتدخل الامريكي التدميري المباشر بشؤون البلدان الاخرى ..لانها لاتستثني احداً..وآخرها ما كشف عنه "سنودن" عميلها الملتجئ الى روسيا )!
8. "الارهاب" كطريق للوصول الى " الجنة " .. حيث إقترن ظهور الرأسمالية بنشوء وسائل وأجهزة الارهاب الوحشي الموروث من عصر الاقطاع.. وأعتمدت " إدارات الدولة الرأسمالية " على المنظمات الارهابية في " تصنيع " البيئة السكانية ، والمادية ، والسياسية ، والفكرية ، والنفسية ، والمعيشية ، لمشاريعها الاستعمارية الإستلابية بكل اشكالها بدعوى محاربة "محاور الشر!" والوصول الى ( جنة الحرية والديمقراطية )..بإستباحة الشعوب والاوطان تحت شعار " بارك الله امريكا!"!
فيما يمتد الإرهاب الصحراوي من طور القبلية والإقطاعية الى حواضر المدن في زماننا كنهج دموي " مقدس !" للحركات الاسلاموية ..يوصلهم عبر الأحزمة الناسفة بين حشود الاطفال والنساء في الاسواق الى السماء لـ( ملاقاة حور العين في الجنة!)..بعد معايشة (جهاد النكاح !) على الارض!
9. التكفير والتضليل القسري الممنهج لتجويف العقول..وتحريض الناس على التوحش..
• ان أي باحث لمرحلة (المكارثية) في ثلاثينات القرن الماضي في أمريكا.. يجد انها نتاج ماقبلها من أطوار التضليل والتجهيل والتكفير ايام محاكم التفتيش لإفناء: غاليلو, وجيوردا, ونويرنو, وكوبرنيكس, ونيوتن, وديكارت, وفولتير, ..وصارت " المكارثية " التخوينية نقطة الإنطلاق لما بعدها من تيارات ونظريات وأفكار إقصائية..لتشويه الحقائق والخديعة وتجويف العقول!
وسيجد العاقل ..المشتركات الموضوعية بين تلك الافكار والتطبيقات التخوينية والتكفيرية..وبين مبدأ "الجبرية" الاخوانية المرتكز الى التجهيل والخديعة التي تُحَرِّم على العقل القيام بوظيفته الطبيعية ( التساؤل والإعتراض والتشكيك والبحث عن الأجوبة)!
تلك " الجبرية " التي أجْهَزَ بها الحكام ووعاظهم و " إخوانييهم " على "العقل " في مجتمعاتنا منذ أربعة عشر قرناً!.. و( ضللت الناس, وحرضتهم على:
قتل الطبري, وصلب الحلاج, وحبس المعري, وسفك دم أبن حيان, ونفي ابن المنمر, وحرق كتب الغزالي وابن رشد والأصفهاني, وتكفير الفارابي والرازي وابن سيناء والكندي والغزالي, وقتل السهروردي ، وتقطيع أوصال ابن المقفع وشويها أمامه ليأكل منها قبل أن يلفظ أنفاسه, وذبح الجعد بن درهم ، وتعليق رأس (أحمد بن نصر) والتجوال به في الأزقة, وخنق (لسان الدين بن الخطيب) وحرق جثته, وتكفير (ابن الفارض) ومطاردته في كل بقاع الارض..)
مثلما سمموا رؤوس عامة الناس..بما قالوه عن ابن سيناء الطبيب والعالم والفقيه والفيلسوف, ( انه إمام الملحدين الكافرين بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر / ابن القيم ), وقال عنه الكشميري: ( ابن سيناء الملحد الزنديق القرمطي) , وقال عنه الشيخ صالح الفوزان: ( انه باطني من الباطنية, وفيلسوف ملحد )!
وما قالوه عن أبي بكر الرازي, الطبيب والعالم والفيلسوف ( إن الرازي من المجوس / ابن القيم ), و( انه ضال مضلل). . وقال ابن العماد عن الفارابي: ( اتفق العلماء على كفر الفارابي وزندقته ), وقالوا عن محمد بن موسى الخوارزمي: ( انه وإن كان علمه صحيحا إلا إن العلوم الشرعية مستغنية عنه وعن غيره ), وقالوا عن عمرو بن بحر الجاحظ: ( انه سيء المَخْبَرِ, رديء الاعتقاد, تنسب إليه البدع والضلالات ), و ( انه كان زنديقا كذابا على الله وعلى رسوله وعلى الناس), وقالوا عن ابن الهيثم: ( انه كان من الملاحدة الخارجين عن دين الإسلام, وكان سفيها زنديقا كأمثاله من الفلاسفة ), وقالوا عن أبي العلاء أحمد بن عبد الله المعري: ( انه كان من مشاهير الزنادقة, وفي شعره ما يدل على زندقته وانحلاله من الدين ), وقالوا عن نصير الدين الطوسي: ( انه نصير الشرك والكفر والإلحاد ), وقالوا عن محمد بن عبد الله بن بطوطة: ( انه كان مشركا كذاباً ) , وقالوا عن يعقوب بن إسحاق الكندي: ( انه كان زنديقا ضالا ) , فقال عنهم:
( هؤلاء من أهل الغربة عن الحق, وإن توجوا بتيجان الحق دون استحقاق, فهم يعادون الفلسفة ذباً عن كراسيهم المزورة, التي نصبوها من غير استحقاق, بل للترؤس والتجارة بالدين, وهم عدماء الدين)! / عن " طبيب القلب والشرايين ".
• ومازال الاخوان ينتهجون ذات التكفير والتضليل والخداع ..في صراعهم مع خصومهم:
• (اقترح القيادى الاخوانى"محمد البلتاجى" ترويج فيلم مسيء للرسول صلي الله عليه وسلم خلال الأيام المقبلة ، لتهييج الرأي العام في مصر وإستغلالة في تأييد عودة محمد مرسي ، وتحشيد الناس لصالح الاخوان ..وإتهام الاقباط بإنتاج الفلم وإتهام الدولة بتسويقه..لتخوينهم.. وإستخدام منصة رابعة العدوية لترديد شعارات.. بداية " الحرب علي الإسلام !" وهى كفيلة بحشد الملايين تضامنا مع الدين والإخوان ومعتصمي رابعة..وإحراق بعض المصاحف وإلصاق التهمة بالجيش أو بإحدى المنظمات المدنية كما حدث والصقوها بمتظاهرى التحرير..لتكفير خصومهم)!!
• دون أن نغفل :
" إن إقصاء العقل والتجهيل هو خاصية الانظمة المستبدة على إختلافها..دينية كانت أم غير دينية "!
10. إدعاء ارتباط مصالحهم ومشاريعهم ونواياهم وممارساتهم بالسماء!
• صرح القس " جيري فالويل " الذي أنشأ في الولايات المتحدة الأمريكية منظمة "الأغلبية الأخلاقية". التي من أهدافها العمل على التعبئة والدعاية لانتخاب المرشحين المحافظين " المتصهينين الجدد" للكونجرس والرئاسة ..بأن ( الله بارك أمريكا لأن أمريكا باركت اليهود. فإذا أرادت هذه الأمة أن ترى حقولها محافظةً على بهائها وإنجازاتها العلمية محافظة على ريادتها وحريتها محمية، فعلى أمريكا أن تبقى واقفة إلى جانب إسرائيل)!.
• ( إحتاج الاُمويون منذ البداية إلى تبرير سياستهم الجائرة وركوبهم المعاصي ، فذهبوا إلى تأويل بعض آي القرآن الكريم بما يفيد الجبر والتسيير ، ليقولوا للناس إنّ ما صنعناه إنّما هو من قضاء الله تعالى وقدره ، وليس من أيدينا ، بل حتّي مناصبهم هذه فهي من الله تعالى فهو الذي جاء بهم إلى الملك وملّكهم ، لأنّه تعالى مالك الملك يؤتي الملك من يشاء وينزع الملك ممّن يشاء !! هكذا ليكونوا أبرياء من كلّ ما ارتكبوه في طريقهم إلى انتزاع الملك ! وليكونوا مخولين في كلّ ما يصنعون بعد ذلك ..)المذاهب والفرق في الاسلام / صائب عبد الحميد
• تنشر وسائل اعلام الاخوان .." أخباراً عاجلة !" عن :
ان ( جبريل نزل لينضم إلى مليونية رابعة العدوية ومرسي سيحكم مصر 8 سنوات )!
• يقول خطباء الإخوان:( الرسول قَدَّمَ الدكتور محمد مرسي ليؤم الناس في الصلاة )!
• يقول القرضاوي في خطبة ليلة القدر الاخيرة: ان( الله سينتقم من القتلة، سينتقم الله من عبد الفتاح السيسى ومن محمد إبراهيم وكل من معهم من الظالمين ومن يغطون على جرائمهم.)!
• ويضيف :) يا إخواني في رابعة العدوية ثقوا أن الله معكم، والله سينصر مرسي وسينصر الحق على الباطل)!.
11. الغاء الحدود الوطنية..مبدأ " الرأسمال " العابر للحدود..ومبدأ " الحدود العقدية" لا الحدود الجغرافية التي يؤمن بها (الاخوان)!
• فالشركات المتعددة الجنسيات العابرة للحدود " الوطنية " والجاثمة على القارات.. حوَّلت " العالم " الى سوق رأسمالية واحدة ..وجعلت " السكان " جيوشاً رخيصة من الأُجراء ..و" البلدان " مستودعات للمواد الاولية وموارد الطاقة .. و"الثقافة " أداة لإستنزاف العقول!..
ولا يعنيهم من يحكم هذه البلاد أم غيرها إلا بقدر ضمانه لمصالحهم!
• فيما يرتكز ( الاخوان ) ككل السلفيين الى (مبدأ الولاء والبراء ..الذي يعني أن تكون الدولة قائمة على أساس إسلامي ديني وليس شعوبي قومي) فهم ـ لا يؤمنون بـ (الحدود الجغرافية) للبلدان بل بـ( الحدود العقائدية) للرعية!..وبناء على ذلك ..تم بناء التنظيم الدولي للاخوان المسلمين!
فمفهوم (الوطن) غير وارد في عقائدهم لان هذا المفهوم يعني :
مجموعة من الناس يصنعون تأريخهم ، ونمط حياتهم على رقعة محددة من الارض..اذن هو مفهوم إنتماء مادي دنيوي!
اما بالنسبة للحركات "الجهادية" فان البشر رعية مُجبَرة تعيش أينما تكون ، وغايتها الخلاص من عذاب القبر ومآلها الإنتماء للغيب!
12. الارهاب نتاج ورديف الدولة الفاشلة التي تصنعها او ترعاها الامبريالية في المجتمعات المتخلفة!
• (الإرهاب.. قتل الأبرياء عشوائيا) هو أحد أقدم أشكال العنف دموية..وكهف تتربص فيه الوحوش للإنقضاض على الانسان والحضارة!..ووسيلة بربرية لاشاعة الخوف والذعر بين فئات واسعة من السكان لتحقيق مصالح سياسية..إستخدمتها الدول الاستعمارية في حروبها لإستعمار القارات الفقيرة.. وتوارثتها الجماعات التكفيرية من تاريخ ممارسات التعسف والذبح بالسيف! .
وهناك ترابط تأريخي بين " الارهاب " كمنهج لتصفية الخصوم ..وبين الاساليب " الانتحارية !" التي يقوم بها الارهابيون.. لأن معظم تلك العمليات على اختلافها وعبر التأريخ ..كانت تنفذ بالاسلحة القصيرة المدى، التي تقتل الضحايا والارهابيين على حد سواء!!.
• كتب الداعية السعودي محمد النجيمي عقب مقتل بن لادن 2011 :
( من البداية كنت أقول إن بن لادن والقاعدة هما صناعة أمريكية.. منذ الحرب الأفغانية الأولى والآن دور بن لادن انتهى وكان لابد من إنهائه.. ولاشك أن الجماعات الإرهابية المغرر بها أو من يؤديها سيؤثر هذا الخبر عليهم تأثيراً كبيراً وبالغاً.. وهذا يعني أن بعض الدول الاقليمية والدول الغربية التي كانت تعطي لهؤلاء مساحة من التنقل ستعي أنه لم يعد لهم دور وأي مردود.. لهذا فالجماعات الإرهابية التي كانت تستغل اسم بن لادن لاشك أنها ضربت في مقتل بتصفيه هذا الزعيم الإرهابي الكبير الذي هو صناعة غربية في الواقع )!!
• تنمو الحركات الارهابية وتنتشر بإستغلال بيئة (الحريات العامة في الأنظمة الديمقراطية الهشة التي تتشكل في المجتمعات المتخلفة)!. مثلما هي إحدى إفرازات فساد (الدول الفاشلة) حيث تكون السلطة المركزية ضعيفة أو غائبة عن بعض أقاليم الدولة..ومن العسير نشوء ونمو الحركات الارهابية في الديمقراطيات الثورية الشعبية التي تتواجد فيها الجماهير اليقظة في جميع ساحات البناء والدفاع عن البناء..وكذلك..نادرا ما تنمو الحركات الإرهابية في ظل الانظمة القمعية المستبدة ..لأنها تستأصلها بالقمع حال نشوئها!
13. العلاقة الاستخبارية والعمل السري بين الامريكان والاخوان:
• اتهم محمد الأباصيري، الداعية السلفي، جماعة الأخوان المسلمين بأن لديها "جهاز مخابرات" خاص..قائلاً:
أن ( كل فرد من الإخوان هو جاسوس في مكانه لحساب الجماعة، و كل موظف وكل عامل في مكان لابد أن يرسل باستمرار أسرار عمله ووظيفته في صورة تقارير إلى قيادته في الجماعة، وكل ضابط وشرطي هو جاسوس لجماعته على مكان عمله، فالتجسس سلوكهم وأسلوب حياتهم منذ نشأتهم)، مشيرا إلى أن ( جهاز الاستخبارات هذا أنشأه حسن البنا بنفسه، وكانت مهمته التجسس على الوزراء واللواءات ومعرفة أخبار الممثلين والممثلات وغير ذلك)!.
• صدر حديثاً، كتاب جديد للصحفي " حمادة إمام " تحت عنوان "مخابرات الجماعة":
" أسرار اتصالات الإخوان بالمخابرات الأمريكية والبريطانية "، ويحتوي الكتاب علي سبعة فصول ترصد كيفية إستخدام المخابرات الغربية الجماعة للتجسس لصالحها فى الداخل المصرى وكذلك في الحرب ضد الروس!
يبدأ الكتاب بمقدمة تناولت التحقيق الذى جرى الآن فى الولايات المتحدة الأمريكية مع هيلارى كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، ومديرة مكتبها "هُما عابدين" المسلمة الأصل ذات الجذور الإخوانية والتى لعبت دور الوسيط بين الإدارة الأمريكية وجماعه الإخوان والتى انتهت بوصول مرسى للحكم!
وكشف الكاتب العديد من الأسرار الجديدة..ومنها قصة أول لقاء بين حسن البنا ومندوب المخابرات البريطانية والذى تم داخل قسم شرطة ويكشف لأول مرة أن سعيد رمضان زوج بنت حسن البنا التقى داخل البيت الابيض فى لقاء خاص جمع مدير المخابرات الامريكية والرئيس الامريكى فى عام 1953 وأن هذا اللقاء انتهى بتسليم الإدارة الأمريكيه لصهر البنا ( شبكه فون) والتى أسسها هتلر أثناء الحرب العالمية من الجنود المسلمين فى الجيش الروسى من الجمهوريات الإسلامية.
ويكشف الكاتب أن هذا الشبكة كانت النواة الأولى للتنظيم العالمى للجماعة والذى اتخذ من مدينة فرانكفورت الالمانية مقراً له!
وجاء الفصل الأول تحت عنوان ( صلاة الجواسيس داخل البيت الأبيض )، وهو الفصل الذى يرصد آخر الاتفاقيات بين الاخوان والمخابرات الأمريكية والتى انتهت بوصول مرسى للحكم!
أما الفصل الثانى فجاء تحت عنوان ( عملية أم خالد )، وتناول محاولة الإخوان والأمريكان إغتيال عبد الناصر فى سوريا وهى العملية التى تحولت أموالها لتمويل بناء برج القاهرة!
اما الفصل الثالث فتحت عنوان ( اتفاقية الكعبة )، وهو فصل تناول قصة عودة الإخوان المسلمين لمصر فى السبعينيات بعد رحيل عبد الناصر، والفصل الرابع تحت عنوان ( حوارات تحت سيطرة المخابرات )، ويرصد الكاتب فيه مذكرات قادة المخابرات الغربية حول اتصالاتهم مع الاخوان ويتناول في فصل آخر ( خطه التمكين عند الاخوان )، أما الفصل الخامس بعنوان ( قيام ثورة )، وهو فصل تناول مقدمات يناير ويأتي الفصل السادس تحت عنوان ( الدعم مقابل أمن اسرائيل )، أما الفصل السابع فجاء تحت عنوان ( مرسي فى القصر )/ بوابة الأهرام.
• ظهر نائب الرئيس السابق ومدير جهاز المخابرات سابقاً اللواء عمر سليمان في عدة حوارات ليؤكد أن " الجهاز السيادي " كان يرتبط بعلاقة وطيدة وطيبة مع الإخوان وأن غضب مبارك من الجماعة كان بسبب قيام الأجهزة الإخوانية بمحاولة اغتيال الرئيس السابق 3 مرات!
• وهنا لابد من التساؤل:
هل يستطيع (الفريق السيسي) القادم من رأس هرم المخابرات العسكرية الى قمة المؤسسة العسكرية المصرية ان يفكك مخابرات الاخوان " النائمة" أو"اليقظة" التي يمتد عمرها لاكثر من نصف قرن والمدعومة من أكبر وكالات المخابرات الامريكية والاوربية والاسرائيلية؟؟!
14. الاغتيال السياسي..كواتم الصوت وكواتم المعلومات..الأداة والمُتَسَتِّر!
ارتبط الاغتيال السياسي في مصر وفي معظم البلدان الاسلامية بالحركات ( الاسلاموية )الاخوانية..ففي مصر مثلاً:
• يوم 22 مارس 1948 خرج الخازندار باشا من منزله متجها لعمله وبحوزته ملف قضية تفجيرات سينما مترو المتهم فيها بعض أفراد التنظيم السري للإخوان وأثناء سيره لمحطة القطار قابله محمود زينهم وحسن عبدالحافظ عضوي جماعة الإخوان المسلمين وأطلقوا عليه سيلا من الرصاص حتي أصابوه بتسع طلقات أودت بحياته في الحال!
• بعد اغتيال الخازندار باشا أمر محمود فهمي النقراشي رئيس وزراء مصر بحل جماعة الإخوان المسلمين في نوفمبر عام 1948، فقام عبدالمجيد ـ عضو جماعة الاخوان ـ بالتخفي في زي أحد ضباط الشرطة ودخل مقر رئاسة الوزراء وانتظر حتى أتى النقراشي ..وأثناء اتجاهه ناحية المصعد فوجئ بـ"عبدالمجيد" يعطيه التحية العسكرية ثم أفرغ عليه ثلاث رصاصات في ظهره ولم يتحرك من مكانه!
• في منتصف أكتوبر عام 1954 صدرت تعليمات لكل من محمود عبداللطيف ومحمد النصيري وهنداوي الدوير الاعضاء بتنظيم الاخوان المسلمين ( بأن يرتدي أحدهما حزاما ناسفا ويحتضن به عبدالناصر ) وإذا فشل يطلق الباقون الرصاص على عبدالناصر في الحال، لكن سرعان ما تبدلت الخطة في اللحظات الأخيرة وأعطيت الأوامر النهائية لـ"محمود عبداللطيف" بمفرده لأن يقوم بالمهمة دون غيره، وفي يوم 26 من نفس الشهر اتجه عبد اللطيف ناحية المنشية وكَمَنَ في زاوية لرصد عبدالناصر أثناء إلقائه خطابه ..وصَوَّبَ له رصاصتين الأولى مرت من تحت إبط عبدالناصر والثانية مرت بجواره واستقرت في رأس الميرغني حمزة زعيم الطائفة الختمية بالسودان ليلقي مصرعه في الحال!
• شنت جبهة علماء الأزهر هجوماً كبيراً على المفكر فرج فوده لانه (طالب بفصل الدين عن الدولة، وكان يرى أن الدولة المدنية لا شأن لها بالدين) وأصدرت تلك الجبهة فى 1992 «بجريدة النور» بياناً «بكفر» الكاتب المصرى فرج فوده ووجوب قتله ..فإغتيل على يد عناصر من " الجماعة الإسلامية !" فى يوم 8 يونيو 1992 أثناء خروجه من مكتبه ، حيث قام شخصان يستقلان دراجة نارية بإطلاق الرصاص عليه ..وقد نجح سائقه وأمين الشرطة المتواجد بالمكان فى القبض على الجُناة ..وأثناء المحاكمة سئل قاتل فرج فودة:
لماذا إغتلت فرج فودة؟
فقال:
لأنه كافر..
فلما سئل من أى من كتبه عرفت أنه كافر؟
قال القاتل:
أنا لم أقرأ كتبه ..فأنا لا أقرأ ولا أكتب!
وبعد ثورة 25 يناير أطلق سراح «أبوالعلا محمد عبدربه» أحد الضالعين فى جريمة الاغتيال بعفو رئاسي من الرئيس محمد مرسي!
تقول سمر فرج فوده:
( صفوت عبدالغني أحد المتهمين الأساسيين في مقتل والدي فرج فودة يسن ويشرع لنا القوانين الآن في مجلس الشورى باعتباره ممثل حزب البناء والتنمية)!!!
• قال محمد ناجي محمد مصطفى (فني إصلاح أجهزة إلكترونية وحاصل على شهادة متوسطة ) الذي حاول اغتيال نجيب محفوظ في أكتوبر 1994 .. ( إنه لم يقرأ شيئا لمحفوظ ..مشددا على أنه لا يحتاج إلى قراءة أعمال محفوظ. .واعترف بأنه حاول ( إغتيال نجيب محفوظ لأنه ينفذ أوامر أمير الجماعة الاسلامية الصادرة بناء على فتاوى الشيخ عمر عبد الرحمن)!!.
• أباح " المرجع الفقهي " للإخوان المسلمين وعضو التنظيم الدولي يوسف القرضاوي دم الفريق عبد الفتاح السيسي..قائلاً:
( إذا لم يكف الخارج عن الحاكم فالأصل هو قتله )!!
وأخيراً..
هل ستنجح المحاولات الغربية في ترميم (النمر) الزجاجي المتشظي في منطقتنا.. الذي كانت تتوهم على مدى مايقرب من قرن انه ..كيان فولاذي ساخن مقتدر ..ذو دهاء لايُغلَب..وذو انياب حادة!
ولاشك إن الولايات المتحدة وحلفاءها سوف لن يفرطوا بالتنظيم الدولي للإخوان المسلمين..وسوف يُدخلونه أكثر من غرفة إنعاش ..الى حين إيجاد البديل الذي يتكفل تنفيذ خرائط مشروع ( الشرق الاوسط الكبير)!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الطائرات من دون طيار الفاعل الرئيسي الجديد في الحروب


.. سيول جارفة ضرب ولاية قريات في سلطنة عُمان




.. دمار مربع سكني بمخيم المغازي جراء القصف على غزة


.. المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: سنرد على إيران وقاعدة نيفاتيم




.. بايدن ينشغل بساعته الذكية أثناء حديث السوداني عن العلاقة بين