الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الصراع بين المدنية والوحشية

مليحة ابراهيم

2013 / 8 / 11
المجتمع المدني


ان اشكال البداوة بلمجتمع والحياة كثيرة ومتعددة وهناك الكثير من العوامل التي تساهم في انتشارها وتركيزها في المجتمع اكثر واكثر وهذا الصورة في الاغلب تكون متسمة بلقسوة والوحشية فالجهل بلقوانين والانظمة والجهل بمبداء الحقوق والواجبات كل هذة وغيرها عوامل تعمل على تعميق الجهل المجتمعي اكثر اكثر وبلتالي تؤدي الى سرقة الحقوق وضياع الفرص في تحقيق حياة متحضرة وانسان يمتلك قيم انسانية تمجد العطف وحب الخير ومساعدة الاخرين وتقوي بداخل الافراد الطيبة والرقة الانسانية فنلاحظ مثلا في برنامج يفوز انسان متسول يعمل على تدريب الكلاب على القيام بحركات وافعال مختلفة ونراة في مجتمعة يقدر ويكرم لان هذا الكلاب هو روح واحترام الارواح المختلفة يؤدي الى احترام الروح البشرية وايضا يعتبر هو علم دراستة وتعلمة تنفع كثيرا بمعرفة الكثير من معاني الحياة المختلفة السياسية منها والاجتماعية والعلمية بينما في مجتمع اخر متعمقة بة قيم القساوة والعنف نلاحظ ان ابناء هذا المكان يضحكون او يستهزئون او حتى يكفرون من يقوم باعمال كهذة وعتبرونها مثار للسخرية والهزال من الاخر ويعتبر نفسة قمة من القمم الصحيحة التي لاتقبل النقاش او الجدال فهو مستعد ان يسرق حتى المصباح الذي يضيء الطريق للمارة او حتى يسرق عمود الكهرباء ويعتبر نفسة هو شجاع ولايشق لة غبار ويتبع بذالك المثل القائل (شعرة من جلد خنزير )فهو يعتبر ماحصل علية هو مكافأة لة نتيجة لذكائة واذاما ناقشتة بلقيم الانسانية او بلحقوق والواجبات نراة لايعرف منها غير حقة بالطعام وحقة بالزواج وباقي القيم هي من الكماليات او المثاليات التي لايسعى لايجادها وبنفس الوقت اذا ما تسنى لهذا الفرد للخروج للواقع المتمدن ترة يمجد ويقدر كيف ان الشوارع مضائة والخدمات متوفرة وكيف ان لااحد يسرقها او يتجاوز عليها وعندها يبداء بانتقاد مجتمعة وواقعة وكانة هوملاك نازل من السماء وان المجتمع هو الجلاد والظالم واذا ارد ان يصبح متمدنا فانة يقلد الافعال وياخذ قشورها بدون جوهرها فهم ممكن ان يربي الكلاب ويقسى ويهين الاخرين وبلارحمة .وهناك ايضا الجريمة المنظمة وعمليات السطو المسلح والتي تتم تحت اشراف اجهزة الشرطة ودائما تكون النتيجة ان اللصوص لايمسكون ويجب على الافراد تعلم اساليب وطرق جديدة لحماية انفسهم وممتلكاتهم فجريمة سرقة في البيت (س)بعد محاولة قتل صاحب البيت واهانتة وضربة باقسى الاساليب والطرق ومحاولة قتلة باىشكل من الاشكال وخروج الجناة من باب المنزل وهم رافعين لرؤسهم بشموخ وبعد فترة منقطعة يتم سرقة بيت اخر وبنفس الطريقة وفي كل مرة تكون الشرطة حاضرة بمحاضرها ولابستطيعون الامساك بلمجرمين وحتى لو تم امساك المجرمين فانهم سيعودون لفعلهم الاجرامي مرة اخرى ولو جادلهم او ناقشتهم ستجد انهم يقدمون اسباب كثيرة بعضها تستحق النظر اليها وبعضها لاتستحق مع ان هذا فعل شنيع وغير مقبول شكلا او انسانيا فهو يتابع الواعظ الذي يقول لة لاتسرق ولاتكذب ولكنة بنفس الوقت يلاحظ كيف ان هذا الواعظ يسرق الاموال ويصرفها عاى ملذاته ويلاحظ السياسي الذي يسرق قوتة واحلامة وبطريقة مشرعة قانونا ويصرفها على ملذاته وملذات ابنائهة في حين هو لايملك بة في هذة الحياة عمل يعيش منة او بيت يسكنة او ان يستخدم ابنائة في الاستجداء والتحايل على الناس الاخرين فهو يرى الاخرين ليس كافراد مثلة بل يراهم سبب من اسباب ظلمة والقسوة علية حتى لوكان هؤلاء الاخرين هم مثلة مساكين لاحول لهم ولاقوة وليس هناك ملجاء ثقافيا يعلمة ويثقفة بلطريقة التي تجعلة يقيم نفسة بطريقة صحيح وتعلمة كيف يحترم القيم الانسانية وهناك ايضا شكل اخر من اشكال الجهل متمثل اما قسوة مفرطة اودلال مفرط من العائلة وفي كل الاحوال يؤدي الى نتائج سلبية تضر بتربية وسلوك هذا الفرد او ذاك وبنفس الوقت هناك الكثير من الموارد والاموال التي تصرف يغبر اوجة حق او اوجة مناسبة فهذا الفرد لايوجد عندة مدرسة جيدة وصالحة تحتوية ولايوجد عندة شارع نظيف او بيت لائق ليعيش فية او موجة محترم يحترم انسايتة ليوجه بلطريقة الصحيحة هذا بلنسبة لانسان عاش في مدينة فما بالك بقادم من البداوة والصحاري والذي يعجب بمايراة في المدينة من بناء وتحضر حتى لو كان قليلا فهو متوفر ليس مثل البادية التي قدم منها وبلنتيجة فهو عبىء جديد فوق الاعباء المختلفة فهو ما ان يشعر بحاجة ماسة للمادة من السهل علية يعمد الى السرقة والقتل والتي ساعده في تعلم اساليب جديدة لها المشاكل التي موجودة في مجتمع المدينة وبلنتيجة قسوة مفرطة وجهل مفرط لة بداية وليس له نهاية وجدل كثير لايوصل لنتيجة ومجتمع غارق اكثر واكثر في جهلة ولصوص مختلفين ومتنوعين من كل الاشكال والانواع تبداء من القمم العالية وتنتهي بالادنى فما نفع الوعاظ اذا ما كان الواعظ يسرق البسطاء والمسؤل يسرق البسطاء والقانون يضحك على الافراد ويعاملهم بوحشية ويسرق منهم احلامهم وامانيهم ولايساعدهم على ايجاد وسائل صحيحة وصحية لتغير حياتهم نحو الافضل ؟؟؟؟؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. Amnesty Launches Annual Report on the State of Human Rights


.. وكالة -الأونروا- تنشر مشاهد للدمار في غزة في اليوم الـ 200 ل




.. بطلب من الأرجنتين.. الإنتربول يصدر نشرة حمراء لاعتقال وزير د


.. إسرائيل تستبق الاجتياح البري لرفح بإنشاء مناطق إنسانية لاستي




.. إسرائيل.. تزايد احتمال إصدار محكمة الجنايات الدولية مذكرات ا