الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ماذا يخطر في بالي

سميرة الوردي

2013 / 8 / 17
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني



ماذا يخطر في بالي ، عبارة ترافقني صباحا ومساءً وكم تمنيت لو كان في مقدورها قراءة ما يجول في خاطري من ألم وغضب وحب وسعادة ،تمنيت لو تقرأ مقدار الحزن الذي تسببه لي الأخبار السيئة والتي لا نجد غيرها في أجهزة الإعلام والتي باتت اليوم قادرة على الدخول الى الأماكن الأكثر سخونة في العالم لترينا ماتفعله مطامع الدول الكبرى والمقتدرة ماديا ، بدول تريد الهيمنة عليها بقوة التكفير والتفجير والإرهاب ويبقى السؤال عالقا لا جواب له ، أبمثل هؤلاء الأوباش القتلة ستحكم الدول ؟؟؟ وما مصير الأجيال القادمة ؟؟؟؟
لقد عاش آباؤنا مرحلة الصراع على البترول وقسمت أوطاننا على ضوء بل على نار مصالح هذه الدول كاتبة بروتوكولات صهيون ، وقامت الحروب الكبرى ودفن الكثيرون ولنعود مجددا لنحيا حروب هذا العصر الجديد ونحترق بنيران خرائط غازه وندفن بمقابر فردية وجماعية تحت راية ( لا اله الا الله ) و( الله أكبر ) لا أدري أي إلاه يرضى أن يذبح الأطفال والشباب والشيوخ وأن تغتصب النساء وتحرق البلدان ، أي إلاه يرتضي أن تصرف مليارات الدولارات على وسائل الموت الزؤام لتحرم ملايين البشر من لقمة الخبز ، رحماك يارب السماء والأرض إنك ابتليت بمن أهان مقدساتك وقتل كائنك المقدس الإنسان
أي امتحان قاس لعواطفي أحياه في كل لحظة ، وأنا أرى الخراب والموت يحيط بكل شيء بالطفولة وبالحضارة ليحيل تعب أجيال عبرعشرات السنين الى كومة خرائب ودمار وليعيدنا ليس مئات السنين كما خططوا لنا أصحاب ( الفوضى الخلاقة ) بل آلاف السنين، وليسرقوا حضارتنا لأنهم لا حضارة لهم إنه طريق الغاز العابر للقارات الكاسح لأوطاننا بسبب الخرائط الجديدة التي يخطط لها ويرسمها أصحاب الرساميل العملاقة وينفذها أصحاب النفوس القذرة
ولكن يبقى لدي أمل قوي إن الألاعيب انكشفت لكل شعوب الأرض وأولهم شعب فيتنام البطل الذي ذاق الموت والدمار على يد جون ماكين وعصاباته والذي يهدد ويتوعد ما أن تلوح بارقة أمل بالهدوء واستتباب الأمن . إن شعوبنا العربية ومهما طالت يد المظَللين والمظلِلين فهو المنتصر . .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تونس.. ا?لغاء الاحتفالات السنوية في كنيس الغريبة اليهودي بجز


.. اليهود الا?يرانيون في ا?سراي?يل.. بين الحنين والغضب




.. مزارع يتسلق سور المسجد ليتمايل مع المديح في احتفال مولد شبل


.. بين الحنين والغضب...اليهود الإيرانيون في إسرائيل يشعرون بالت




.. #shorts - Baqarah-53