الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


يوسف الجميل

طالب جانال

2013 / 8 / 23
الادب والفن


على الحجارة
أقسو برؤياي
سارداً لأرض الأفاعي
آخر وجه تبقى
بعد نزعي جلد الاستباق
سأنتهك تحتَ قميصك
بلهاث مدمى
و أسقي ذئبيك خمراً
ليهذى الملتقطون
مائي الجزاف
*
يا لسوء حظي
أي أثر منك أقتفيه
يوقعني في بئر
لا تمت للسَيّارة بصلة
فتباً لك من أخوة
و لي من يوسف

*
هؤلاء الأخوة
لا جدوى منهم
لا يحملون
قميصي
إلا بدم صادق
ذلك ما يجعلني أجهش
بالضحك
و أمسح
وجه أبينا
المقتضب
*
ذئبهم
يهمُ بمطاردتي
غير آبه
لوجوده الهامشي
رغم التأكيد الواضح
للنص المقدس !
لم أعد قادراً على اللعب
أكثر
الأجدى ، أن أوفر قميصي
لحياة أخرى
لا تَغتَلي
بدمي
سيما التي تُعرض الآن
على الشاشات
مللت التفرج على وقائعها
التي تتعذر على الفهم
مثل شريط سينمائي ركيك

*
يوسف ، أيها الجميل
افسح لي حُسناً
و احمل حقولي
نحو سنابلك الخُضر
قبلما تحملني الأُخَر
اليابسات !








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. شراكة أميركية جزائرية في اللغة الانكليزية


.. نهال عنبر ترد على شائعة اعتزالها الفن: سأظل فى التمثيل لآخر




.. أول ظهور للفنان أحمد عبد العزيز مع شاب ذوى الهمم صاحب واقعة


.. منهم رانيا يوسف وناهد السباعي.. أفلام من قلب غزة تُبــ ــكي




.. اومرحبا يعيد إحياء الموروث الموسيقي الصحراوي بحلة معاصرة