الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الى الفريق عبد الفتاح السيسى الحلّ فى الاراده فتقدم واستمدها من الشعب المصرى والاّ ...!!!

مديحه الملوانى

2013 / 8 / 24
مواضيع وابحاث سياسية


الى الفريق عبد الفتاح السيسى

الحلّ فى الاراده فتقدم واستمدها من الشعب المصرى والاّ ...!!
*****************************************
رايت من واجبى ان اضعك امام مسؤوليتك ،فأما ان تختار الاراده الشعبيه او فالتذهب بعيدا وسرّ فى طريقك وحدك .
بعد ثورة 25 يناير بدأت الازمه بخلع الجنرال طنطاوي قائده السياسي مبارك، ثم خلعه الرئيس الإخواني مرسي، الذي ما لبث ان خلعه الجنرال السيسي.. لماذا؟
فبعد ان تأكد مؤخرا ما كان مجرد تسريبات وتكهنات، فوز الجنرال شفيق على مرسي بغالبية بسيطة، لكن الجيش، او قيادته العليا، رأت في ذلك شراً مستطيراً هي ردة فعل الإخوان بعد اعلان النتيجه ، اوربما استجاب المجلس العسكرى لضغط من واشنطن التي ترى غاية في نفس يعقوب في حكم حركات سلفيه، على أمل وحساب أن تكون مطيتّها في مواجهة حركات إرهابية وتكفيرية، على منوال "لا يفل الحديد إلاّ الحديد" كأنها استنتجت ما تريد من حربها ضد "طالبان".
ليس الخيار المر كما يبدو بين "حكم المؤسسه العسكريه " و"حكم الاخوان" لأن جيش مصر ليس كجيوش باقى المنطقه او جيوش العالم النامى ، ولو ظهر جليّا استبداده وفساده في آخر سنواته وأيامه، بينما فسد حكم الإخوان بعد اقل من سنة من ولايته. ثمانون سنة محاولات تمكين وسنة واحدة حكم!
ان النيران المشتعله في ربوع مصر ، ونشاط الحركات الاسلامية في ليبيا وأخرى في السودان، والآن حركات إرهابية يقال أنها اربع، اثنتان منها ترفع على لوائها اسم "بيت المقدس" لها صلة أو أخرى بإخوان غزة!
كان بشعا ان يعرض أحد قادة الإخوان تهدئة في مصر، في مقابل ان يوقف جيش مصر حملته على "المجاهدين" في سيناء، التي تحولت من "درع مصر" الى ما يشبه بطنها الرخو بفعل قيود السلام مع إسرائيل، ومساحتها الشاسعة (ضعفان ونصف مساحة فلسطين) وربط الحرب على مصر وجيشها بالحرب داخل مصر بين الجيش والإخوان!
يمكننا الغضب والحزن على ما يجري في العراق وسورية .. هذه "كيانات" سياسية مختلفه فى تركيبتها عن جيش مصر.
ولكننا الآن في مصر تجري عملية اختبار حاسم للارادة،وحيث لن يفيد الغضب والحزن ولا الفجيعه فالمعركة حاسمة أراها امام عيناى تماما كما جرى في عين جالوت... أو كما جرى في ستالنغراد، اى اراها معركه أراده ،
والاراده هنا يملكها وحده وبالكامل شعب مصر الابّى ، الذى ابدى استعداده الكامل ومن دافع اخلاصه وايمانه واقتناعه بعداله قضيته واهداف ثورته وسعيه للحريه والعداله والكرامه ومن قبلهم الاستقلال الوطنى والقضاء على تبعيته لأيا من كان ، هذا الشعب الذى عاش مفتقدا لرمز اصبح اغلبه ومع شده محنته وبحثه عن من يجمع شمل من حوله، فرآه فى القائد الاعلى للقوات المسلحه عبد الفتاح السيسى ،وهنا يكون الاختبار الآخر هل يستطيع من رآه قطاعات من الشعب هو المخلص ان يمد يده لينهل من اراده الشعب المصرى ليعبر به من المأزق المحنه ليسيروا بعد سويا ، ام سيدير الجنرال ظهره لاراده الشعب فيغرق وحده ويسير الشعب فى اصرار على استكمال ثورته ؟؟.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الرد الإسرئيلي على إيران .. النووي في دائرة التصعيد |#غرفة_ا


.. المملكة الأردنية تؤكد على عدم السماح بتحويلها إلى ساحة حرب ب




.. استغاثة لعلاج طفلة مهددة بالشلل لإصابتها بشظية برأسها في غزة


.. إحدى المتضررات من تدمير الأجنة بعد قصف مركز للإخصاب: -إسرائي




.. 10 أفراد من عائلة كينيدي يعلنون تأييدهم لبايدن في الانتخابات