الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
مراجع الدين وموضوع تحريم الرواتب والإمتيازات الخاصة
باسم محمد حبيب
2013 / 8 / 31مواضيع وابحاث سياسية
بعد ان قالت التظاهرات كلمتها المدوية : لا للرواتب والإمتيازات الخاصة ، وبعد ان بان موقف الحكومة وحلفائها السياسيين الرافض لذلك ، باتت الكرة في ملعب المرجعيات الدينية : الشيعية منها والسنية ، ليس إنسجاما مع واجبها اتجاه اتباعها وحسب ، بل ولأنها كانت في بعض الفترات الداعم الأساس للسياسيين ، وبالتالي لابد ان يكون لها موقف حازم مما يحصل من تجاهل للإرادة الشعبية التي تعد اصل السلطات في أي مجتمع ديمقراطي .
لقد اعلنت الكثير من الحملات واطلقت الكثير من الدعوات والنداءات المطالبة بهذا المطلب أي إلغاء الرواتب والإمتيازات الخاصة ، وقد كان للمرجعيات الدينية دور مساند لهذه النشاطات الشعبية وداعم لمطلبها ، لكن الآن وبعد هذا التطور لم يعد هناك مناص من الدخول بصوت أعلى وقول فصل ، فهذه الرواتب والإمتيازات الخاصة إن لم تتناقض مع روح القانون والشريعة ، فإنها غدت مشكلة كبيرة وموضع سجال خطير بين الشعب والحكومة .
وبالتالي من واجب المرجعيات الدينية كونها ممثلة للجانب الديني ان يكون لها موقف واضح يخرج البلد من دوامته والحال من خطورته ، وهو ما لم يحصل بدون إرضاء الشعب وتنفيذ مطالبه .
ان الجماهير ترنوا لصوت المرجعية ، فصوتها مهم لتسكين النفوس وتأليف القلوب ، فتشعر الحكومة بواجبها الذي تفرضهم مسؤوليتها القانونية ويشعر الشعب بالرضا فيقنع بما حصل عليه من حق .
ان التحريم هو الحل وهو الذي يقطع دابر السجال والفتنة ، حرموها وخلصوا البلد من هذا الإحتقان الخطير .
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. ألمانيا تدعو اسرائيل وإيران الى عدم توسيع رقعة الصراع | الأخ
.. ما الذي تخفيه زيارات جورجيا ميلوني المتكرّرة إلى تونس؟
.. سلّات مهملات في أبوظبي تستخدم الذكاء الاصطناعي لفرز البلاستي
.. تصعيد الضربات المتبادلة بين حزب الله وإسرائيل.. ومخاوف من ال
.. زيلينسكي يستغيث.. وعود الغرب تبخرت! | #التاسعة