الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


سوريا بين العدوان الامريكي و الارهاب

كاظم الخفاجي

2013 / 9 / 1
مواضيع وابحاث سياسية


من الطبيعي جدا أن لا يتفق أنسان عاق وحر أن يدعم أي نظام دكتاتوري أنى يكون شكل هذا النظام الدكتاتوري علماني أو أسلامي أو عنصري ولابد لاي أنسان حر أن يكافح هذا النظام بمختلف الوسائل المتاحة وأن تكون خياراته موضوعية وأن لا يرتكب أي حماقات تؤدي به وببلاده ، أن الذهاب للمجهول هو أنتحار للوطن بيد ابنائه ، لقد بدات الحركة الديمقراطية في سوريا قبل سلمية منذ سنتين ونصف بمظاهرات سلمية في بعض المدن السوريا تعامل معها النظام الحاكم ببعض من التجاهل في أغلب الاوقات وبالقمع في أوقات أخرى هذها الحراك الشعبي السلمي ركبت موجته التيارات الظلامية من جماعة النصرة والقاعدة لكي تختلط الاوراق بين الحراك السلمي والارهاب المصدر من الخارج المدعوم بدولارات دول النفط الخليجي ، هؤلاء الخليجيون وعلى رأسهم دوة اولاد ال سعود ودوله الغاز القطري وهؤلاء كما هو معروف للقارىء الكريم ديمقراطيون الى حد النخاع ومدافعون حقيقون عن حقوق الانسان بدليل أنهم يستخدمون السيف في تنفيذ أحكام الاعدام ببني البشر ، وهم كذلك من عامة الشعب حيث أنهم فقراء لايملكون شيئا من حطام الدنيا سوى ما يسد الرمق . أن تكالب كل هذه القوى على سوريا هو ليس حبا بالديمقراطية والاعتناء بحقوق الانسان الضائعة فيها ,أنما هو تكالب من المصالح الجيوسياسية وحماية لاداة العدوان الدائمة الدولة المدللة ربيبة بريطانيا أسرائيل لماذا لايذهب الاسلاميون جماعة القاعدة وجبهة النصرة لمحاربة مغتصبي المقدسات الاسلامية في فلسطين وحماية المسجد الاقصى من التشوية والتخريب ، هؤلاء المدفعين بالحقد المذهبي على الاخرين من المخالفين لهم بالراي فلينظر هؤلاء الى ما حدث في العراق من تهجير طائفي وعرقي وضياع للديمقراطية وبعد كنا دولة يحسب لها الف حساب أصبحنا دولة مكونات يسهل ابتلاعها عندما تحين الساعة وأنظروا ما فعله الاسلاميون في مصر خلال سنة واحدة من حكمهم في مصر وكذلك عدم الاسقرار في تونس الخضراء والتي أصبحت معفرة بدخان الحرائق والتفجيرات ومرورا بليبيا واتي أصبحت مرتعا لكل الارهابين ودولة فاشلة حيث لا تقوى الاجهزة الحكومية على حماية مقراتها ناهيك عن حماية المواطنيين ، أيها العرب أما كفاكم تسيرون خلف جلاديكم من الامريكان وحلفائهم من دول الاستعمار القديم من ، نحن لا نعادي شعوب الارض ولكننا نعادي حكومات تلك الشعوب بقدر ما تمارسه بحقنا من أذلال ونهب للثروات وسرقة للاراضي ورهن أرادة حكوماتنا ومستقبل أجيالنا أيها العرب أهتموا بسوريا قدر أهتمامكم بفقدان كلب اوباما فسوريا بلد الخلافة الاموية كما أن العراق بلد الخلافة الراشدية والعباسية هل تريدون ضياع هذه معالم تلك الحضارات تحت جزم العساكر الاجنبية والصهيونية دعوا ابناء الشعب السوري يبنون بلادهم بايدهم بأنفسهم وأن النار التي تشتعل في سوريا الان سوف يمتد شرارها الى ثيابكم ولن تنجوا أنتم ومليارات دولاراتكم من هذه النار المستعرة التي أشعلتمها وسوف ينقبل عليكم اصدقائكم اليوم بعد أن تصبحوا خارج التاريخ وسوف تعاد معادلات اعادة الاعمار وسوف يعودون اليكم من الابواب بعد أن خرجوا من الشبابيك فهل أنتم متعضون أني أشك في ذلك لانكم فقتم الحكمة منذ أن أمتلات كروشكم فبئس ما انتم فيه .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. استقالة المبعوث الأممي إلى ليبيا، أي تداعيات لها؟| المسائية


.. الاتحاد الأوروبي يقرر فرض عقوبات جديدة على إيران




.. لماذا أجلت إسرائيل ردها على الهجوم الإيراني؟ • فرانس 24


.. مواطن يهاجم رئيسة المفوضية الأوروبية: دماء أطفال غزة على يدك




.. الجيش الإسرائيلي: طائراتنا الحربية أغارت على بنى تحتية ومبان