الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أخيرا ومن سوريه جاء الرد الامريكى على الثوره المصريه

مديحه الملوانى

2013 / 9 / 6
مواضيع وابحاث سياسية


وبين سقوط الأخوان فى مصر وتقدم النظام فى ميدان المعركه فى سوريه ،تعرت امريكا فزاد عنادها امام الواقع والوقائع ،واصبح استحاله على الامريكان والغرب الاستعمارى ان يرى انتصار ثوره يناير الشعبيه فى مصر متزامنا بالتوقيت والوتيره مع خروج النظام السورى من المعركه آمنا سالما وحتى الآن!وقد راى ان هذا الوضع الجديد سيعيد سوريه لموقعها فى انظار الكثيرين اللذين مازالوا يرون فى النظام السورى واجهه للمواقع الوطنيه سواءا هو ذاته او بديلا جديدا له، حيث لم يكن النظام السورى فى كل الاحوال الا ان يكون منسجما مع الثوره المصريه واهدافها

بالطبع لا يخفى على احد أن النظام السوري وحده يتحمل مسؤولية كبيرة عمّا آلت إليه الأمور في البلاد، حين رفض الاستجابة لمطالب الاصلاح والتغيير بل ورمى بكل ثقله الأمني لقمع ثورة الشعب السوري ولكن تطور الأحداث وضعت النظام في مواجهة المشروع الغربي الأميركي الإسرائيلي ليس للدفاع عن الوطنية والقومية وإنما للدفاع عن وجوده ومصالحه بالاساس كطبيعه اى نظام سلطوى مستبد

ولكن يأتى على الحانب الآخر في الحسابات الغربية الأميركية الإسرائيلية استحاله تحمّل خسارة الاخوان في مصر وهو (الحليف الاستراتيجي الجديد) وخسارة الحرب في سورية وبقاء النظام الحالي فيها طالما أن هذا النظام سيكون مجبراً على مواجهة الغرب والتصدي لها دفاعاً عن نفسه وعن بقائه على الأقل.

هنا كان لا بد (من وجهة نظر إسرائيل وأميركا والغرب) من التحرك للرد على مصر في سورية وذلك لهدف تعديل الموازين بما يسمح بمشاركه النظام السورى على مائده المفاوضات بشروط غربية وليس بشروط النظام الذي تقدم كثيراً في الميدان في الأشهر القليلة السابقة.

وان سلمنا باعتقادنا أن هناك من استخدم الكيماوي، وربما كان هذا الاستخدام قد تم وانطلق من مناطق يسيطر عليها النظام نفسه. وربما أن أحداً ما قد تم تحريكه أو تحرك من تلقاء نفسه لإنقاذ الغرب أو إنقاذ نفسه في مرحلة لاحقة وذلك لتوفير غطاء الرد الأميركي ويكون المحصله النهائيه هنا أن الرد الأميركي بضرب سورية ينطوي في الواقع على الردعلى جريمتهم برهانهم على قوى اليمين الفاشى ودعمه فى مصر التى مازالت فى حاله ثوره مستمره.
وفى هذه الحاله فأن ما يخص الكيماوى وان لم يستخدم على الاطلاق فقد كان الغرب وإسرائيل وأميركا تحديداً بحاجة ماسة وسريعة للرد على مصر في سورية وان تبقى المتعلقات فى سياق الحواشى.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. السعودية.. شخص يطعم ناقته المال! • فرانس 24 / FRANCE 24


.. الادعاء الأمريكي يتهم ترامب بالانخراط في -مؤامرة إجرامية-




.. هذا ما قاله سكان مقابر رفح عن مقبرة خان يونس الجماعية وعن اس


.. ترامب يخالف تعليمات المحكمة وينتقد القضاء| #مراسلو_سكاي




.. آخر ابتكارات أوكرانيا ضد الجيش الروسي: شوكولا مفخخة