الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قصة موسى و الخضر بين القرآن والتلمود

فادي كمال الصباح

2013 / 9 / 8
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


التلمود كتاب من التراث الديني اليهودي لا يعتبره اليهود كتاباً سماوياً بل من تأليف الحاخامات, طالما تمنى الباحث العربي من توفر نسخة منه باللغة العربية, للأهمية الكبيرة التي يختزنها من قصص و أحكام و تفاسير تتشابه مع التراث الاسلامي بما فيه القرآن, هذه الأمنية لم تتحقق إلا في سنة 2012 عندما أصدر مركز دراسات الشرق الأوسط بالأردن، أول ترجمة للتلمود البابلي باللغة العربية في عشرين مجلدا من القطع الكبير (1)،لكن المؤسف أن هذه الترجمة ليست في متناول الجميع لسعرها الذي يقارب الـ700-$-, مما يساهم ذلك في بقاء المسلم مغيب عن مصدر هام يتعلق بحقيقة تراثه الديني.
في العام 2006 ,صدر كتاب بعنوان " التلمود كتاب اليهود المقدس" من تأليف الدكتور أحمد إيبش(2) و قام بتقديم الكتاب الأستاذ الدكتور سهيل زكار(3), يحتوي على أبحاث مهمة حول تاريخ التلمود، وكذلك على نصوص وقصص واقتباسات أخرى مهمة منه.
أهمية كتاب " التلمود كتاب اليهود المقدس" تنبع من شخص مؤلفه و مقدمه ,كونهما من الباحثين والمؤرخين المسلمين ولا مجال هنا لبزوغ نظرية المؤامرة في فكر القارئ المسلم, والأهمية الأخرى أن هذا الكتاب من السهل الحصول عليه و يمكن تنزيله ايضاً عبر الانترنت(4).
الأساطير التلمودية تسمى "الهاجدا" أو "الأجداه", و يؤكد أحمد أيبش أنه جرى تدوينها في القرنين الثالث والرابع للميلاد (5), مما يعني قبل ظهور الإسلام. و تسأل المؤلف في موضع أخر عن سر التطابق المذهل بين مرويات "أجداه" التلمود, وبين القصص في التراث الاسلامي(6).
و بالرجوع الى موضوعنا حول قصة موسى و الخضر ,فقد ورد في سورة الكهف(65-82) من القرآن, قصة تدور أحداثها بين موسى و شخص أخر, لم يذكر إسمه و وصف بأنه:عَبْدًا مِّنْ عِبَادِنَا آتَيْنَاهُ رَحْمَةً مِنْ عِندِنَا وَعَلَّمْنَاهُ مِن لَّدُنَّا عِلْمًا {الكهف/65}, بينما في كتب التراث مشهور بأنه النبي الخضر.هذه القصة لم يرد لها ذكر في التوراة ,كما هو حال قصص آدم و نوح وابراهيم وغيرهم.
و قد ورد في كتاب " التلمود كتاب اليهود المقدس", ترجمة لقصة بعنوان "الوثوق بالله" (7),شبيهة جدا بالكثير من تفاصيلها مع القصة القرآنية و بالامكان الاطلاع على نسخة من القصة مأخوذة من الكتاب مباشرة عبر هذا الرابط: http://mofaker7or.blogspot.com/2013/01/blog-post.html
القصة التلمودية التلمودية تدور أحداثها بين الرابي يوحنان بن ليفي و إلياهو الملك , أي ليس بين موسى وشخص أخر, لذا سنقوم بنقل القصة التلمودية مع المقارنة بالقصة القرآنية:
" يحكي أن الرابي يوحنان بن ليفي صام وصلى للرب لكي يجيز له رؤية إلياهو الملك, الذي رفع حياً الى السماء. فاستجاب الله لدعائه,فظهر له إلياهو على هيئة رجل .
توسل الرابي الى إلياهو قائلاً: دعني أتبعك في طوافك عير البلاد, وأراقب أحوالك وأفعالك ,فأكسب لنفسي حكمة و فهما.
قال إلياهو: لا , فأفعالي لا سبيل الى فهمها, وتصرفاتي لا صبر لك عليها ,فكيف تصبر على ما ليس لك به علم ؟.
لكن الرابي أقام على توسله: لن ترى مني أي ازعاج أو تساؤل , ولكن اسمح لي أن اتبعك في دربك.
قال إلياهو :إذاً هلم, ولكن ليلزم لسانك الصمت, وعند أول سؤال تسالينه, أو أول إشارة تعجب منك, فهو فراق ما بيننا ".
* قارن مع القصة القرآنية:
وَجَدَا عَبْدًا مِّنْ عِبَادِنَا آتَيْنَاهُ رَحْمَةً مِنْ عِندِنَا وَعَلَّمْنَاهُ مِن لَّدُنَّا عِلْمًا {الكهف/65} قَالَ لَهُ مُوسَى هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَن تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا الكهف/66} قَالَ إِنَّكَ لَن تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا {الكهف/67} وَكَيْفَ تَصْبِرُ عَلَى مَا لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْرًا {الكهف/68} قَالَ سَتَجِدُنِي إِن شَاء اللَّهُ صَابِرًا وَلَا أَعْصِي لَكَ أَمْرًا {الكهف/69} قَالَ فَإِنِ اتَّبَعْتَنِي فَلَا تَسْأَلْنِي عَن شَيْءٍ حَتَّى أُحْدِثَ لَكَ مِنْهُ ذِكْرًا {الكهف/70}.
" فجال الاثنان معاً عبر البلاد, وبلغا بيت رجل فقير لم يكن يملك من المال وأسباب الرزق سوى بقرة, فلما اقتربا خف الرجل و امرأته الى استقبالهما واستحلفاهما بالدخول الى كوخهما وتناول الطعام والشراب من الميسور لديهما, وبأن يمضيا الليل تحت سقفهما, فهذا ما كان, فلقيا كل الحفاوة من مضيفيهما الفقيرين الكريمين.و في الصباح قام إلياهو مبكراً يصلي, فما إن فرغ من صلاته حتى وقعت بقرة الفقيرين ميتة , ومضى الرفيقان في رحلتهما.
فأخذت الحيرة من الرابي يوحنان كل مأخذ ,فقال لإلياهو: لم يكفنا أن ننكر عليهما أداء حق ضيافتهما و خدماتهما الطيبة بدفع أجرة ما, بل و تبادر الى إهلاك بقرة هذا الرجل الطيب..فقاطعه إلياهو: صه,فلتسمع أذنك ولتبصر عينك, ولكن فلتصمت.
فإن أنا أجبتك فهو فراق بيني و بينك ".
* قارن مع القصة القرآنية:
فَانطَلَقَا حَتَّى إِذَا رَكِبَا فِي السَّفِينَةِ خَرَقَهَا قَالَ أَخَرَقْتَهَا لِتُغْرِقَ أَهْلَهَا لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا إِمْرًا {الكهف/71} قَالَ أَلَمْ أَقُلْ إِنَّكَ لَن تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا {الكهف/72} قَالَ لَا تُؤَاخِذْنِي بِمَا نَسِيتُ وَلَا تُرْهِقْنِي مِنْ أَمْرِي عُسْرًا {الكهف/73} فَانطَلَقَا حَتَّى إِذَا لَقِيَا غُلَامًا فَقَتَلَهُ قَالَ أَقَتَلْتَ نَفْسًا زَكِيَّةً بِغَيْرِ نَفْسٍ لَّقَدْ جِئْتَ شَيْئًا نُّكْرًا {الكهف/74} قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكَ إِنَّكَ لَن تَسْتَطِيعَ مَعِي صَبْرًا {الكهف/75} قَالَ إِن سَأَلْتُكَ عَن شَيْءٍ بَعْدَهَا فَلَا تُصَاحِبْنِي قَدْ بَلَغْتَ مِن لَّدُنِّي عُذْرًا {الكهف/76}.
" و تابعا طريقهما معاً وعند المساء وصلا دارة واسعة فخمة, يسكنها رجل غني متعجرف, فلقي الرجلان استقبالا هزيلاً, وقدمت لهما قطعة من الخبز وكأس ماء, حتى أن صاحب البيت لم يكترث بمجرد الترحيب بهما أو الحديُث معهما, فباتا ليلتهما هناك مهملين. وفي الصباح لاحظ إلياهو أن جداراً في البيت بحاجة الى اصلاح, فأرسل في طلب النجار و بذل أجرة الاصلاح من ماله, بأن هذا كما قال رد لكرم الضيافة التي لقياها. فتملك العجب من جديد الرابي يوحنان ,لكنه لم ينطق بحرف, وتابعا طريقهما قدما ".
* قارن مع القصة القرآنية:
فَانطَلَقَا حَتَّى إِذَا أَتَيَا أَهْلَ قَرْيَةٍ اسْتَطْعَمَا أَهْلَهَا فَأَبَوْا أَن يُضَيِّفُوهُمَا فَوَجَدَا فِيهَا جِدَارًا يُرِيدُ أَنْ يَنقَضَّ فَأَقَامَهُ قَالَ لَوْ شِئْتَ لَاتَّخَذْتَ عَلَيْهِ أَجْرًا {الكهف/77}.
" ولما قارب حلول الظلام دخلا مدينة فيها كنيس كبير و فخم, ولما كان موعد صلاة المساء قد حل فقد دخلا الكنيس و راحا يمعنان النظر فيما بالمكان من الزخارف وطنافس مخملية و نقوش مذهبة. وبعد اختتام الصلاة, قام إلياهو وصاح عاليا: أهنا من يود إطعام فقيرين وايوائهما في هذه الليلة. فلم يجبه أحد, وأبوا أيضيفوا المسافرين الغريبين و لكن في الصباح, عاود إلياهو دخول الكنيس, وراح يصافح أفراده قائلا: أتمنى لكم أن تصيروا جميعا رؤوساء.في المساء التالي دخل الرجلان مدين ثانية, فلما سارع شماس الكنس لاستقبالهما,بعد إخبار أفراد الجماعة بقدوم غريبين, فتحت أحسن دار ضيافة في المدينة لهما وراح الجميع يتنافسون في تقديم الكرم والرعاية لهما. ففي الصباح لدى توديعهما لهؤلاء, قال لهم إلياهو:فليعين الرب عليكم رئيسا واحداً فحسب.
فهنا ,لم يعد يوحنان يطيق صبراً ,فقال لإلياهو: قل لي,أنبئني بتأويل هذه الأفعال التي شاهدتها.فأولئك الذين عاملونا بغير اكتراث رحت تغدق عليهم دعوات الخير, وأما الذين أكرمونا وأحسنوا إلينا لم توفهم حقهم بالمثل.فحتى إن كان لا بد من الفراق, أرجوك أن تخبرني بتأويل ذلك كله.
قال إلياهو: إسمع و تعلم الوثوق بالله, حتى وإن لم تفهم طرقه, فلما دخلنا أولاً بيت الفقير الذي عاملنا بلطف, اعلم أنه في ذلك اليوم بالذات كان مقدراً أن تموت زوجته, فدعوت الله بأن تكون البقرة فداء لها, واستجاب الله دعواتي, وابقيت على المرأة لزوجها. أما الرجل الغني الذي زرناه بعدها,فقد عاملنا بغير اكتراث ومع ذلك أصلحت له جداره, وأصلحته بغير أساس جديد, و بغير حفر الى عمق الأساس القديم, فلو أنه أصلحه هو , لكن قام بالحفر و لكان عثر على كنز مطمور تحته, لكنه الآن ضاع عليه الى الأبد, أما أفراد الكنيس الذين أبوا أم يضيفونا فقلت لهم :فلتصيروا جميعكم رؤساء والحق أن برئيس واحد فقط يؤمن عدم نشوب الخلاف".
* قارن مع القصة القرآنية:
قَالَ هَذَا فِرَاقُ بَيْنِي وَبَيْنِكَ سَأُنَبِّئُكَ بِتَأْوِيلِ مَا لَمْ تَسْتَطِع عَّلَيْهِ صَبْرًا {الكهف/78} أَمَّا السَّفِينَةُ فَكَانَتْ لِمَسَاكِينَ يَعْمَلُونَ فِي الْبَحْرِ فَأَرَدتُّ أَنْ أَعِيبَهَا وَكَانَ وَرَاءهُم مَّلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْبًا {الكهف/79} وَأَمَّا الْغُلَامُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينَا أَن يُرْهِقَهُمَا طُغْيَانًا وَكُفْرًا {الكهف/80} فَأَرَدْنَا أَن يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْرًا مِّنْهُ زَكَاةً وَأَقْرَبَ رُحْمًا {الكهف/81} وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلَامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنزٌ لَّهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا فَأَرَادَ رَبُّكَ أَنْ يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنزَهُمَا رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي ذَلِكَ تَأْوِيلُ مَا لَمْ تَسْطِع عَّلَيْهِ صَبْرًا {الكهف/82}.
" فافهم وع ما أقول: إن رأيت خبياً في النعماء , فلا تبتئس أو يستولي عليك نزغ من حسد, وإن رأيت صالحا قد أمضه الفقر و تقلبته الرزايا, فلا يتوجسن قلبك أو تدر بجنانك في عدل الله الظنون. فإن الرب لعدل قويم وحكمه حق وصواب, وعينه ترى الخليقة بأجمعها, وليس لأحد أن يقول له :ما الذي فعلت .و عقب هذه الكلمات ,اختفى إلياهو , وبقي يوحنان بمفرده". إنتهت القصة.
لن نفصل نقاط الاختلاف بين القصة التلمودية القرآنية, فالمهم لدينا هو إظهار التشابه الذي لا ينكره أحد بين القصتين ,مما يمكن أن يفسر ذلك بإقتباس القصة القرآنية عن التلمودية مع إجراء بعض التغييرات في العديد من التفاصيل, كون القصة التلمودية يرجح قدمها عن القرآنية .و مسألة الاتهام بإقتباس بعض القرآن من كتب الأساطير ليس بجديد و هذا ما أشير إليه في العديد من آيات القرآن نفسه: حتّى إذا جاؤوك يجادلونك يقول الذين كفروا إن هذا إلاّ أساطير الأوّلين (الأنعام، 25), وإذا تتلى عليهم آياتنا قالوا قد سمعنا لو نشاء لقلنا مثل هذا إن هذا إلاّ أساطير الأوّلين (الأنفال، 31).
لذا بعيداً عن الخوض في تأكيد الاقتباس القرآني عن كتاب مؤلف من حاخامات اليهود, سنعتمد على النقد العقلاني لبعض لبعض تفاصيل القصة في القرآن, كون الاشكال فيها لا يتعلق فقط على مصدرها.
* الاشكالات حول القصة القرآنية:
1- انطَلَقَا حَتَّى إِذَا رَكِبَا فِي السَّفِينَةِ خَرَقَهَا قَالَ أَخَرَقْتَهَا لِتُغْرِقَ أَهْلَهَا لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا إِمْرًا {الكهف/71}.. أَمَّا السَّفِينَةُ فَكَانَتْ لِمَسَاكِينَ يَعْمَلُونَ فِي الْبَحْرِ فَأَرَدتُّ أَنْ أَعِيبَهَا وَكَانَ وَرَاءهُم مَّلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْبًا {الكهف/79}.
من يصدق أن هنالك ملك يطمع بسفينة بسيطة تعود لمساكين, حتى يضطر الله ليرسل أحدهم حتى يعيبها, فيصبحوا معرضين للغرق و خسران وسيلة عيشهم, ألم يكن بالامكان ردع الملك من أخذ السفن بدل الاضرار بالمساكين؟.
2- فَانطَلَقَا حَتَّى إِذَا لَقِيَا غُلَامًا فَقَتَلَهُ قَالَ أَقَتَلْتَ نَفْسًا زَكِيَّةً بِغَيْرِ نَفْسٍ لَّقَدْ جِئْتَ شَيْئًا نُّكْرًا {الكهف/74}.. وَأَمَّا الْغُلَامُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينَا أَن يُرْهِقَهُمَا طُغْيَانًا وَكُفْرًا {الكهف/80} فَأَرَدْنَا أَن يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْرًا مِّنْهُ زَكَاةً وَأَقْرَبَ رُحْمًا {الكهف/81}.
الغلام يطلق على الصبي قبل بلوغ سن التكليف,أي من الممكن أن يكون عمره خمس سنوات, مما يعني أنه جرى قتله قبل أن يرتكب أي ذنب, خشية أن يرهق أبواه بالكفر, وهذا منافي للعدل والرحمة وحكم مسبق على جرم لم يرتكب بعد, لو افترضنا أن الكفر جرم !.و إذا كان الله يعلم مسبقاً بمستقبل طغياني لطفل ,فلماذا أخرجه الى الدنيا لوالديه ولم يخرج الصالح بدايةً ولم يعرضهما للمعاناة الثقيلة والأحزان العظيمة بموت طفلهما بطريقة شنيعة قتلاً؟
بناءاً لما تقدم نجد أن القصة التلمودية أكثر إنسانية من القصة القرآنية, فبدل قتل الطفل نجد موت بقرة, و هي أكثر عبرة و هدفها أوضح .و القصة القرآنية لا تليق بنسبها لخالق مفترض لهذا الكون يوصف بالعدل والرحمة والحكمة المطلقة.

--------------------------------------------------------------------------------------------------------------
المصادر:
1- http://www.aljazeera.net/news/pages/31297f50-d3e9-4ba8-a62e-f78d7e8284f2

2- الدكتور أحمد إيبش, باحث ومؤرخ متخصـّص في التاريخ الإسلامي والتاريخ الحديث، وبخاصـّة: تاريخ بلاد الشام في العهدِ العثماني، والتراث الحضاري لجزيرة العرب وطبوغرافيتها التاريخية. له أبحاث أكاديميّة في مجالي الفيلولوجيا والنقد النصي.

3- سهيل زكار ,مواليد حماه ، سوريا ، 1936 ، باحث و محقق تاريخى و مترجم و مؤرخ سورى كبير يعتبر أكبر مؤرخي الحروب الصليبيه فى منطقة الشرق الاوسط فى العصر الحديث. ألف حوالى 260 كتاب أشهرها موسوعة الحروب الصليبيه التي تتكون من 95 مجلد من أهم و أدق و أشمل التي كتبت بالعربىة عن الحروب الصليبيه.

4- يمكنكم تنزيل الكتاب من هذا الرابط: http://www.4shared.com/document/rjccGxwV/talmood.html

5- أحمد إيبش- التلمود كتاب اليهود المقدس- ص37.

6- نفس المصدر- ص5.

7- نفس المصدر- ص246.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - المغزي
عبد الله لمهدي ( 2013 / 9 / 9 - 00:44 )
ياستاذ وسام مغزي القصه التناقض بيت غلم الظاهر وعلم الباطل
اي عسي ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم
وليس بالضروره ان تكون القصه تاريخيه حتي تحاسبها بمنطق كان من الافضل لله
ان يفعل كذا بدلا من كذا او ماذنب هذا اوذاك


2 - تصحيح
عبد الله لمهدي ( 2013 / 9 / 9 - 07:19 )
وردبالتعليق التناقض بين -----------وعلم الباطل وصحتها علم الباطن


3 - تعليق
عبد الله خلف ( 2013 / 9 / 9 - 22:45 )
1- الرجل الصالح الذي ألتقاه موسى -عليه السلام- بشر و ليس ملك .
2- القرآن لم يُسميّ الرجل بالخضر! .
3- توجد الكثير من الاختلافات بين القصتين .
4- قد يكون القصه تم حذفها من التوراه (تحريف اليهود) , و إعادة كتابتها في التلمود! .
5- هل معنى تشابه القصه ؛ أن القرآن أقتبسها من التلمود؟... إذا كان هذا قياسك!... فعليه ؛ يجب أن نقول : قصة المسيح مقتبسه من قصة كرشنا أو بوذا .


4 - فاسالوا اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون
مسلم ( 2013 / 9 / 11 - 11:40 )
لم يذكر القران العظيم أبدا ان نبيا أو رسول كان اسمه الخضر والذي قابله موسى عليه السلام انما عبد من عباد الله الصالحين ولم يعلم حتى موسى اسمه وهذا بناء على طلب العبد الصالح من الله تعالى أن لا يشهره للناس وليعلم الناس أجمعين أن العلم والتكريم من الله تعالى ليس حصرا على الانبياء والمرسلين أما الطفل الذي قتله الرجل الصالح فكان ابواه قد وجداه وقاما بتبنيه وتربيته ولا يعلمون أنه من شياطين البشر وقدرت رحمه الله تعالى أن يبدله لهما بطفل اخر خير لهما من رحمهم ونسبهم وليعلم اليهود أن وعد الله قادم وسيظهر الاسلام على الدين كله وان يستجيبوا للحق خيرا لهم


5 - يا لها من مسخرة
جابر ( 2013 / 9 / 11 - 17:01 )
شكرا للأستاذ وسام قبلان ... سياتيك أولئك الذين يعتقدون و لا يعقلون .. قتل غلام كما قال أحدهم ليست جريمة .. الله العالم خلق الغلام و أمر الرجل الصالح بقتله ... خلق الشيطان و برمجه ليعصى و سيعذبه في النار ... لا زال الشيطان حيا !! الإنسان تطور ، ترى هل تطور الشيطان ، هل تغير شكل جمجمته مثلا ؟! خلق الإنسان و برمجه كما يريد و خلق عقله و جعله يفكر كما يريد و خلقه في بيئة محددة ثم سيعذبه بزعم إنه اختار ... أقل من 16% مؤهلين و من لـ73 فرقة واحدة ناجية ، بالمحصلة واحد من الـ73 من الـ16% سيدخلون الجنة أي حوالي 2 من كل ألف سيدخلون الجنة و 998 من كل ألف في النار ... لا تنسى خرافات قوم ياجوج و ماجوج الذين سيدخلون النار بملايين التريليونات و عذاب أبدي بالنار ... أي عبث يا سيدي ، لكن العقول المبرمجة لا ترى و لا تسمع ... آسف القلوب العمياء كما كان يعتقد مؤلف القرآن أن العقول في القلوب ... سلام على العقل ..


6 - الأُستاذ قبلان
جحا الايطالي ( 2013 / 10 / 8 - 22:44 )
محمد أَخذ الكثير من القصص والحكايات من التُراث اليهودي التلمودي الشفهي أَو مايُزعم كونه تقاليد يهودية شفوية مدونة تلقاها موسى مع الشريعة وإنتقلت عبر الأَجيال حتى وَصَلت من خلال سبط هارون((جيلاً فجيل)) الى مدون تلك القصص الراباي هنسي،ولكن مايثبت عدم مصداقية هذه القصة..أَن ال((المشناة,מ-;-ש-;-נ-;-ה-;-)) لايمكن أَن يتجاوز جمعه بدايات القرن الثالث الميلادي،وعُملت شروحات لهذه القصص-قصص المشناة: المدعوة بالجمارة ((ג-;-מ-;-ר-;-א-;-))((وتقراء الجيم مثل الجيم المصرية)) بعد ذلك بوقت طويل، ويُستدل على ذلك لعوامل كثيرة منها التأثيرات الأَجنبية ، وكونها شروحات مدونة باللغة الآرامية!إذاً قصة إرتباط تلك القصص بموسى الذي عاش في 1250 قبل الميلاد..مسألة في غاية السخافة! بل إِن استمرار تقليد شفهي غير مدون من 1250ق.م- الى لحظة تدوين الرابي هنسي فيما بعد 200ميلادية،مسألة تدعوا للضحك! وهنا صار أَمام المسلمين خيارين احلاها أَمَرْ من العلقم!! ياإما أَن تكون مصادر محمد كالمشناة مضروبة!وبالتالي اقتباس صاحب القرآن مضروب! أَو تكون تلك المصادر صحيحة(وهذا ضعيف جداً) وبالتالي يكون محمد مُجرد مقتبس((فلا وحيٌ جاء ولاملكٌ نزل))


7 - لا يصدقون رغم الادلة
صباح ابراهيم ( 2014 / 1 / 20 - 12:50 )
يصعب على المسلم المبرمج والذي يؤمن من دون تفكير وتشغيل العقل ان يصدق اي طعن في كتابه او نبيه بالرغم من الادلة الواضحة التي تدين مؤلف القرآن بسرقة قصص الانبياء من التوراة وكتب اليهود وكتاب الانجيل .
كاتب المقال اثبت لكم مصدر السرقة والنقل مع التحريف وتطابق الاحداث بنسبة 90%
فلماذا تصرون على ادخال الرؤوس بالرمال ؟


8 - غير صحيح
اوريا الحيثي ( 2016 / 11 / 26 - 22:50 )
صحيح هناك تطابق لكن استنتاجك خاطئ حيث ان الرسول لم يقم بإقتباسها بل العكس

حيث نجد ان مؤلف هذه الهاجاده او القصه هو
الحاخام نيسيم بن يعقوب nissim ben jacob. والذي ولد في عام 990 وتوفي في 1062

اي بعد نزول القرآن بمده.


9 - اليهود اقتبسوا القصة من القرآن- الموسوعة اليهودية
عمرو أحمد ( 2017 / 7 / 14 - 12:06 )
القصة دخلت الى اليهود عن طريق الحاخام نسيم بن يعقوب الذى عاش بين المسلمين وتقر الموسوعة اليهودية بأن الشكل الأقدم من تلك القصة موجود فى القرآن الكريم
يعنى الموسوعة اليهودية تقر باقتباس اليهود للقصة من القرآن الكريم وليس العكس
فنقرأ من الموسوعة اليهودية :-

This is a widely circulated legend, first found in Nissim ben Jacobs -Ḥ-;-ibbur Yafeh,- 1886, pp. 9-12, and re-print-ed in Jellineks -Bet ha-Midrash,- v. 133-135 (vi. 131-133 gives another version). For Judæ-;-o-German and other renderings of this legend see Zunz, -G. V.- 2d ed., p. 138. The antiquity of the legend may be seen from the fact that Mohammed mentions it in the Koran, sura xviii. 59-82-;- compare also -R. E. J.- viii. 69-73.

راجع الرابط :-

http://www.jewishencyclopedia.com/articles/5634-elijah#anchor10


10 - راجع تاريخ علماء اليهود فى القرون الوسطى
عمرو أحمد ( 2017 / 7 / 14 - 23:38 )
أشهرهم موسى بن ميمون وسعيد بن يوسف الفيومى كانوا من كبار علماء اليهود فى العصور الوسطى الذين تتلمذوا على يد علماء المسلمين وتطور على أيديهم الدين اليهودى حيث اقتبسوا قصص ومناهج علماء المسلمين وهذا أمر معروف لكل اليهود
نقرأ من new world encyclopedia
عن موسى بن ميمون وتعلمه لأفكار العلماء والفلاسفة المسلمين :-

Educated more by reading the works of Arab Muslim philosophers than by personal contact with Arab teachers

http://www.newworldencyclopedia.org/entry/Maimonides

أما سعيد بن يوسف الفيومى
فنقرأ عن تأثره القوى بالمفكرين العرب

Influenced strongly by the thought of Arabic thinkers who sought in similar fashion to reconcile Islam with philosophical inquiry,

راجع هذا الرابط

http://www.myjewishlearning.com/article/saadiah-gaon/


11 - لم يكن لدى اليهود أى شئ فى زمان الرسول
عمرو أحمد ( 2017 / 7 / 14 - 23:46 )
بعد أن يبحث أى انسان فى تاريخ علماء اليهود فى العصور الوسطى ويكتشف أن الدين اليهودى الحالى تأسس من خلالهم وأنهم تتلمذوا على يد علماء المسلمين و تأثروا بهم و بأفكارهم
سيكون السؤال هو :-
لو كان لدى هؤلاء اليهود أى شئ يمكن الاقتباس منه فى زمان الرسول عليه الصلاة والسلام ، فما الذى دفع علماءهم فى العصور الوسطى الى الاقتباس من القرآن الكريم و علماء المسلمين ؟؟!!!!
لقد اقتبسوا لأنهم لم يكن لديهم أى شئ يستحق أن يتم تعليمه أصلا

اخر الافلام

.. مباشر من المسجد النبوى.. اللهم حقق امانينا في هذه الساعة


.. عادل نعمان:الأسئلة الدينية بالعصر الحالي محرجة وثاقبة ويجب ا




.. كل يوم - الكاتب عادل نعمان: مش عاوزين إجابة تليفزيونية على س


.. كل يوم - د. أحمد كريمة: انتحال صفة الإفتاء من قبل السلفيين و




.. كل يوم - الكاتب عادل نعمان: صيغة تريتب أركان الإسلام منتج بش