الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


صالح مسلم يهدد اقليم كُردستان وعبدالله أوجلان يعتبره الخطر الحقيقي على الدولة التركية

عبدالجبار شاهين

2013 / 9 / 23
القضية الكردية


صالح مسلم يهدد اقليم كُردستان وعبدالله أوجلان يعتبره الخطر الحقيقي على الدولة التركية
أولاً- ما قاله صالح مسلم حرفياً :
من أجل الإنسانية شعبنا يُهاجر من الجوع ، أغلقوا حدودهم علينا لاجل تربيتنا بالجوع قلنا لهم ايضاً في السابق انظروا نحن عشنا على أوراق الشجر في شهور وسنين ، الذي يريد ان يربينا بالتجويع سيتربى هو وسنربيهم ، وليعلموا ذلك جيداً ان شعبنا لا يستسلم بالجوع ،وليسمع الذين اغلقوا علينا الحدود إلى الآن ،والذين يريدون استسلام شعبنا بالجوع سيندمون وسيلعنهم التاريخ .
شعبنا لا يستسلم بالجوع نأكل من اوراق الأشجار ولا نستسلم ،وليعلموا هذا جيداً.
لهذا السبب نقول ثانيةً:
لا بتجويعنا ولا بقتلنا يستطيعون النيل مننا لأننا على حق ، نحن نطلب الحفاظ على شرفنا وكرامتنا ، نحن نجوع ولكننا لا يمكن أن نكون بلا شرف ، نبقى في الظلام ولا نبقى بلا شرف ، نمرض ولا نفقد كرامتنا ،لذلك على كل واحد أن يحسب حسابه ، شرفنا وكرامتنا أهم من الماء والخبز ، وما قبلنا في أي وقت من الأوقات أن نبقى بلا شرف وكرامة ، ولا نسلم رقابنا للعدو ابداً .
سنقاوم الى آخر نفس فينا كما هو لائق للإنسانية وشرفها ، فاليوم نحن نقدم العشرات من الشهداء في سبيل الحفاظ على الشرف والكرامة.
الذين يريدون تجويع شعبنا عليهم مراجعة حساباتهم ، الذين فرضوا حصاراً على شعبنا عليهم أن يخجلوا من أنفسهم .
اننا نقول ايضاً : لم يقف أحدٌ إلى جانبنا غير الشعب الكُردي ، صحيح وقفة شعوب ميزوبوتاميا الى جانبنا ، الشعب السرياني وقف الى جانبا ، ما عداهم لا أحد وقف معنا .
ثانياً- ما قاله عبدالله أوجلان حرفياً :
في كتابه (( دفاعي منعطف على مسار الحل الديمقراطي)) في الصفحة 173 في السطر السابع يتابع ويقول :
بقدر ما نسعى إلى إبعاد تركيا وإنقاذها من المخاطر الكبيرة المنتظرة ،فإننا أيضاً نود عودة تركيا إلى القوة والعظمة التي كانت تتمتع بها في السابق
ويتابع السيد أوج آلان :
فمع التسوية النهائية سوف تدخل الإمكانيات والقدرات العسكرية الحربية لـ(PKK) في خدمة الجمهورية التركية ،وستزول المخاطر المهددة لوجودها. والتي تقودها بعض مركز القوى العالمية ، مستغلة القضية الكردية منذ 200 عام لإحتلال تركيا وتحويلها إلى ساحة حرب وبؤرة مضطربة أبداً ،كما فعلوها في ــ كوسوفو – لبنان – البوسنة والهرسك – العراق ، ومن أهم المخاطر المهددة لتركيا هي الكيان القائم في شمال العراق بشكل خاص تحت تسمية "الكيان الكردي"
ويتابع السيد أوج آلان قائلاً :
إن تكاتف واتحاد الأكراد مع الجمهورية الديمقراطية تعني تحول تركيا إلى قوة إستراتيجية مهيبة بالمعنى العسكري . فالتسوية تقدم هذه الميزات والفرص لتركيا ، والتي تعني الاستثمار الاستراتيجي العظيم للمستقبل . لا ننظر مقابل ذلك من تركيا تنازلاً عن حق ، بل رد الحقوق الديمقراطية والثقافية المشروعة والطبيعية للأكراد، كما هو الحال في أنحاء كثيرة من العالم الديمقراطي . إنها تسوية سهلة وبسيطة وغير مكلفة ، ومطلب ضروري في نفس الوقت . إذا لم تتحقق التسوية المطلوبة فإن الأحداث اليومية لضحاياها ومخاطرها ستكون شاهدة على المستقبل القاتم . إن مقولة " السلام الأسهل والأصعب " تعبر عن ماهيتها هنا بكل وضوح . إذا أمعنا النظر جيداً فسنجد أن الخلاص من المصاريف العسكرية الباهظة جداً ، وقطع الطريق أمام مزيد من الضحايا والأضرار ستقوي من مركز ووضع تركيا أمام الدول الطامعة والمتربصة بها ، وسيدخل الاقتصاد التركي المهترأ إلى مرحلة جديدة قوية ومتينة . وسيشهد المجالات الاجتماعية والسياسية والثقافية تطورات وتحولات إيجابية جداً . وستضع تركيا رجليها في مواقع جديدة من العالم بما فيها الاتحاد الأوربي ، وستأخذ دور الريادة الإقليمية بين دول الجوار . اختصاراً هذا هو ما أقصده من عبارة " إنقاذ تركيا ".
ويتابع السيد أوج آلان في الصفحة 179 من نفس الكتاب قائلاً :
على هذا الأساس سينفتح الطريق أمام دولة تركية قوية ومرهوبة الجانب ، تستطيع التأثير على دول البلقان والقفقاس، وحتى جمهوريات آسيا الوسطى ، إن مرجعة العلاقات من جديد على أسس ديمقراطية يعني الحصول على قوة إستراتيجية مشابهة للتي حصلت خلال الفترات الماضية ، ولكن على أسس ديمقراطية .(( كان موضحاً السيد الفترات الماضية في الصفحة 175 من نفس الكتاب " دعم وصداقة الأكراد في معارك " مالازكرد وجا لديران وأرضروم " )).
وإلى الآن لم يتحقق هذا الهدف المنشود ، لذلك تخاطر تركيا بانفصال جزء من أراضيها الداخلة في إطار " الميثاق الوطني "المللي" واستنزاف طاقاتها باستمرار . لهذا يتوجب وضع حد لهذه الأزمة الخانقة ، ولهذا الصراع المرير ، والتطلع إلى كسب المستقبل والاستفادة منه فكما أن الإصرار على عدم الحل يؤدي إلى أضرار كثيرة ، فإن الحل يؤدي إلى مكاسب جمة .
بدون أي تعليق أو إضافات انقلها لكم كما ورد في أقوال " الزعمين"
عبدالجبار شاهين
باريس 2013 -09 - 20








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كيف يعيش اللاجئون السودانيون في تونس؟


.. اعتقالات في حرم جامعة كولومبيا خلال احتجاج طلابي مؤيد للفلسط




.. ردود فعل غاضبة للفلسطينيين تجاه الفيتو الأمريكي ضد العضوية ا


.. مخاوف إسرائيلية من مغبة صدور أوامر اعتقال من محكمة العدل الد




.. أهالي الأسرى الإسرائيليين لدى -حماس- يغلقون طريقاً سريعاً في