الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
وما دساتيرهم وديموقراطيتهم الاّ الخديعه الكبرى للفقراء
مديحه الملوانى
2013 / 9 / 27مواضيع وابحاث سياسية
وقد اصابت مقوله لينين كبد الحقيقه عندما اشار ان "ديمقراطيه الاغنياء خديعه الفقراء"
فتجارب الشعوب شاهده على ان الدساتير والديموقراطيه مجرد وهم، فأى دستور واى ديمقراطيه تلك التى لا تصب الاّ لصالح الامبرياليه على حساب الشعوب التعيسه. !
حيث اثبتت التجربه ان مفاهيم الدستور والديمقراطيه هى المفاهيم المغلوطه التى كرستها الاميرياله لصالحها ولذلك وجب الانتباه
فمازلنا ننظر لاهميه تغيير الدستور بعلاقته بشق الحريات الديمقراطيه وفقط لا بل بشكل الانتخابات وفقط .
تذكرت ترشح اوباما لرئاسه امريكا وحملته فوجدت ان الاستشهاد به كنموذج حى لمصطلحات تروجها فقط الامبرياليه للاستهلاك المحلى ،فبانتخابه الحر المباشر ودستوره الخارق الذى اتاح لبلاده وادارتها ضرب كل الدساتير واولها دستورة بعد ان اعلنها للعالم اجمع (انه احتراما للدستور والديمقراطيه الاميريكيه قررنا غلق معتقل جواتينامو) وهو الامر الذى لم يحدث ولم تمليه المصالح العليا للامبرياليه فى اللحظه الحاليه
ان أخطر ما فى الموضوع هو وهم الدستور والديمقراطيه الذى تروّج لهم الامبرياليه وهى العليمه بان لا دستور ولا ديمقراطيه الاّللتخديم على مصلحتها اولا وأخيرا
ولهذا ارى ان الحراك والسعى واللهث وراء الدستور وتعديله او ترقيعه ما هى الا حيلّ للقضاء على اى صوت معارض و ان موقف اللاهث وراء وهم الدستور لا يعكس فقط قصور رؤيه
اى ليست مجرد نظره قاصره للحقيقه ولكن نظره للاسف أصابها العوار الذى من شانه جرف اى تحرك للقضاء على الاستغلال والاستعباذ التى يرتكز عليهم مفهوم الديمقراطيه الحقيقى،
ان كلمه الدستور والديمقراطيه التى عملت الامبرياليه بدأب على ترويج مفاهيمها المغلوطه، سواء الامريكيه منها اوالاوربيه الصنع ماهى الا تكريس لاستمرار تحكمها وسيطرتها على شعوب العالم فهى بمفهومها لا تخدم الا اصحاب الشركات العابره للقارات بل وتتيح للساده كل الحقوق ولا تتيح للشعوب المغلوبه على امرها الاّ حريه الصراخ والتظاهر والنوم على الاسفلت فى افضل الاحوال.
ان ديمقراطبتنا التى نسعى لها من خلال الدستور لهى ديمقراطبه مختلفه تماما تهدف فى المقام الاول الى تحرير الانسان والوقوف فى وجه استغلاله واستعباده.وهذا ما نلمسه ونراه يترجم يوميا فى انحاء العالم فكما قال لينين دبمقراطيتهم...ديمقراطيه الاغنياء وخديعه الفقراء فكم من كوارث فعلّت باسم دساتيرهم
ولنا فى العراق مثال فج فبرغم ان شعوب العالم اجمع وقفوا ضد الحرب على العراق وراينا الكم الهائل بشوارع اوروبا والعالم لم يستطيعوا منع الحرب باسم الديمقراطيه ووقعت الحرب لان ديمقراطيتهم املت عليهم وجوبها من عدمه يما يتماشى مع مصالحهم ,اى لصالح الامبرياليه وتحقيقا لاهدافها
وهذا هو الدستور الامريكى وما يستتبعه من ديمقراطيه وحق انتخاب حر مباشر, الدستور الامريكى الذى اعطى الحق للجهات البوليسيه فى التنصت على المواطنين فى اى وقت , والذى اعطى حق الاعتقال لفترات طويله دون خضوع لتحقيق ودون محاكمه ودون توجيه تهمه افلدستور الذى اطلق حق الاشتباه للجهات الامنيه تحت عباءه جملتهم المطاطه مكافحه الارهاب التى بها استطاعوا وبكل بساطه الاعتداء على حريه المواطنين وتحت مظله الدستور. ولو انتقلنا لانجلترا والمعروف انه ليس هناك دستور ولكن لديهم نصوص وقوانين منظمه بديلا عن الدستور, رأيناهم وايضا وتحت دعوى مكافحه الارهاب اعطوا انفسهم الحق بالتلاعب الفجّ فى شؤون وحربه المواطنين ممن يحملون الجنسيه الانجليزيه , وراينا كيف اتوا بهم من بلادهم فى مواجه بلدانهم الاصليه ثم طردهم عنّوه خارج البلاد وباعداد وفيره. يدعوى مكافحه الارهاب
وفى النهايه نؤكد على ان ما يسعى الكثير ورائه حول دعاوى الديمقراطيه والدستور لا يسعنا ان نراه الا وهماّ تروّج له الرأسماليه لصالحها على حساب الشعوب المضطهده.
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. الانتخابات المحلية في تركيا.. استعادة بلدية اسطنبول: -هوس- أ
.. المرصد: ارتفاع قتلى الهجوم الإسرائيلي على حلب إلى 42 بينهم 6
.. بكين تتحدى واشنطن وتفتح أبوابها للنفط الروسي والإيراني
.. الحكومة الأردنية تهاجم دعوات حماس التحريضية | #رادار
.. رمضان ومدينة المليون حافظ.. طرابلس الليبية