الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أما آن الآوان ان تخرج من بيننا*جان دارك* عراقية لتنقذ البلاد والعباد من براثن الآرهاب؟!

سامي الحجاج

2013 / 10 / 8
المجتمع المدني


أما آن الآوان ان تخرج من بين رُكام وانقاض التفجيرات ومن مدن الصفيح ومُدننا وقُرانا المُتعَبة ,جان دارك* عراقية تصرخ في وجه الآرهاب صرخة النصر وتقول له-;- نحن نحب الحياة اشد من حبكم للموت!!
لآن الله وهبها لنا واكرمنا واياكم بها, لكن فتاواكم العفنة جعلتها متفسخة في رؤوسكم وعقولكم وافكاركم النتنة!!
! أم نبقى (مكانك سر ) كـ عجوزٍ بائس يلفظُ بقايا الحياة من جسده المُتعب؟؟؟
كلي امل وثقة ويقين ان فينا ومن بيننا اعظم بألف مرة واكثر عبقرية من جان دارك ونابليون ..وكبار القادة في التأريخ
لكن واحسرتاه قد يكون كل منهم في قمقم
رمته الآيدي الآثمة القذرة في مكان مجهول وأقفلت عليه اقفالها...!
رماه جنون الحقد والكراهية وإرث الآستبداد وحب الآنا والتطرف الديني والطائفي
رماه جنون المفلسيين الذين تسللوا لمراكز القرار ومحاولاتهم البائسة في أيقاف عجلة التطور وانتزاع روعة وعظمة الديمقراطية
رماه جنون من انجروا وانجرفوا في مستنقعات الحقد والكراهية والتفرقة البغيضة
نعم انه الجنون بعينه!..
الجنون أن تظل عاقلاً في دنيا المجانين
وان تظل مسالماً في دنيا الآرهابيين
وان نظل خرافاً في دنيا الذباحيين
وأن تظل زاحفاً في دنيا الراكضيين
وان تظل جاهلاً متخلفاً في دنيا المبتكرين والمبدعين
وان تظل معتمداً ومتكأً على البعض من الآختصاصيين المعاقيين المحبطيين..
حِرّفياً.. ومهنياً.. وعسكرياً.. في دنيا المفخخيين!
اتسأل لماذا المسؤولين عن الملف الآمني
لا يخالفون قاعدة الاستمرارية مع قناعات الآخرين العامة؟
غيروا الآساليب والآستراتجيات والتكتيك والخطط والكوادر
اعلنوا الآحكام العرفية,استقدموا الخبراء من الدول الآجنبية ومن كل صوب وحدب
اوجدوا في كل مدينة مركز للدراسات والبحوث في مواجهة الارهاب,هذه الجرثومة التي تنخر جسد الوطن..
حاصروا مناطق الآرهاب,طوقوها,احرقوها ,افعلوا اي شئ ذو قيمة على المستوى السوّقي والتعبوي واللوجستي... أستفيدوا كذلك من المخلصيين البسطاء المبدعيين في التعديل او التبديل
أبتكروا كاريزما وحوافز شعبية في محاربة الآرهابيين والآنقضاض على اوكارهم.
لكن لا ولن تحققوا اي انجاز يُذكر ما لم تعرفوا الخونة والزناة والسماسرة والقواديين الذين يتواجدون بين صفوفكم في النهار وفي الليل ينامون في احضان الآرهاب ...
يا جماعة الخير (ترى صار) الشجب والآستنكار اكثر بشاعة من المفخخات نفسها!
تذكرت قصة وأنا أكتب عن هذا الآلم الذي اعتراني من رؤية بشاعة التفجيرات المروعة التي تتكرر يومياً بنفس الآسلوب تقريباً!!! اتمنى ان يصل المغزى لمن يعنيه الآمر...
يحكى ان طفلة صغيرة ذهبت مع أمها للتبضع وفجأة رأت شاحنه متوقفة محشورة في نفق وجميع رجال الأمن والإطفاء يحاولون بكل الجهود إخراجها ويبدو عليهم الفشل
قالت الطفلة لأمها :
أنا اعرف كيف تخرج الشاحنة من النفق !
لم تعرها الأم أي اهتمام
كررت الطفلة هذا الكلام
استنكرت الأم تكرار ابنتها
وردت معقولة كل هالإختصاصيين غير قادرين وأنت قادرة !
ولم تعط ابنتها أي اهتمام
ولم تكلف نفسها بسماع فكرة طفلتها ..
تقدمت الطفلة لضابط المطافئ :
وقالت له : افرغوا بعض الهواء من عجلات الشاحنة وستمر !
وفعلا مرت الشاحنة وحلت المشكلة ..
عندها استدعى عمدة المدينة البنت لتكريمها ..
كانت الأم بجانبها وقت التكريم والتصوير وهي من استلمت الدروع والمكافأة !!!
جان دارك* لمن لا يعرفها
جان دارك فتاة قروية فقيرة فرنسية كان كل همها أن ترى مصير أمتها بشكل أفضل وترجع شهرتها إلى نجاحها في رفع حصار قوات الاحتلال الإنجليزية عن مدينة "أورليانز" الفرنسية عام 1429؛
؛ حيث استطاعت لقاء الملك الفرنسي "شارل السابع" بمدينة "شينون" وأقنعته بالمهمة العسكرية التي نذرت نفسها لها وهي تخليص أورليانز بل فرنسا كلها من براثن الإنجليز وفعلًا تم لها ذلك.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. حاكم ولاية تكساس يبدل رأيه في حرية التعبير في الجامعات: المت


.. الأخبار في دقيقتين | مجلس الحرب الإسرائيلي يناقش غزو رفح ومف




.. Iranian authorities must quash Toomaj Salehi’s conviction an


.. عائلات المحتجزين الإسرائيليين يتظاهرون أمام مقر انعقاد مجلس




.. تفاعلكم | شاهد.. عنف واعتقالات في مظاهرات طلابية في أميركا د