الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


النقد والنقد الذاتي

عقيل صالح

2013 / 10 / 17
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية


أهمية النقد والنقد الذاتي تقع في عمليته, ايّ انه حلاً نوعياً لخلاف نوعي, أن يختلف طرفين يعني هناك مشكلة رابطة ووجهات نظر مختلفة في مسألة مشتركة, ما يستطيع ان يحل هذا الخلاف هو النقد والنقد الذاتي, لأن لابد من وجود طرف على حق, أن يناقش احدهم بوجود اشباح مخفيه ويجادل الآخر بعدم وجودهم لابد ان تكون حقيقة قاطعة, أما يكون لهم وجود أو لا, لا يمكن زعم وجود شبح شبه موجود.

اذا اراد ان يكون الجدل مثمراً لابد ان يكون مستنداً على ارضية الواقع الموضوعي (Objective Reality) , أن يرى العالم كما ينبغي رؤيته, كما هو موجود امام اعيننا. وكذلك يجب ان يكون النقد والنقد الذاتي مستنداً على الواقع الموضوعي.

والموضوع مرتبط حصراً بسيرورة عمل الشيوعيين الماركسيين, حيث هناك فجوة كبيرة قد سببتها التغيرات الاجتماعية المفاجئة. تلك التغيرات الاجتماعية لم تسرِ خارج نطاق الحركة الديالكتيكية, أيّ لم تخرج من رحمة الديالكتيك نحو تحركات غير معروفة وغير محددة, كل التغيرات في البنى الاجتماعية جرت وفقاً للحركة الديالكتيكية.

ان تتوسع الطبقة الوسطى وتتقلص البورجوازية والبروليتاريا هذا يعني فعالية الحركة الديالكتيكية,وفقاً لصراعات جرت في الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي –ليست مرتبطة بموضوعنا الحالي, وما دامت الحركة الديالكتيكية في سيرورتها لابد ان يكون الفكر في مثل محل السيرورة, أما ان يكون متخلفاً عن الحركة الديالكتيكية فأنه يصبح فكراً خارج التاريخ, وخارج حركة الصراع الطبقي, وخارج نطاق التغيرات في انماط الانتاج, وخارج المكينة التي تتحكم في الديناميكية الاجتماعية.

إذن إذ كان الفكر لا يرصد حركة الديالكتيك في المجتمع والتاريخ والطبيعة فأنه فكر واهٍ لا أساس له من العلم, والماركسية حصراً قائمة على التطورات العلمية الديالكتيكية, أما الإيديولوجيات منها الفاشية والنازية والبعثية والقومية العربية إلخ فهي ليست قائمة على اي علم من العلوم, بل نشأت في عصر معين ولها افكار ومبادئ ثابتة معينة وفقاً لهذا العصر التي نشأت فيه. فمثلاً البعثية نشأت في الاربعينات من القرن الماضي كردة فعل لسقوط المملكة الحجازية بقيادة البورجوازية العربية في العشرينات, البعثية قائمة على ظروف معينة, أولاً على اتفاقية سايكس بيكو التي رسمت حدود العالم العربي الذي يتوق البعثيون إلى وحدته, ثانياً ظهور الاتحاد السوفيتي كأقوى دولة في العالم بعد الحرب العالمية الثانية والتي ادت بالتالي إلى استقلال سوريا والعديد من الدول العربية والغير عربية. فنموذجنا البعثي, أعني نموذجاً للأيديولوجية, نشأ في ظروف معينة وتحت مبادئ ثابتة لا تتغيرولهذا رسالة البعث خالدة, بمعنى آخر, ان ندائهم سيظل هكذا بشكل ابدي. أبدية النداء أو الثبوت الفكراني هي من سمات الايديولوجية التي تمنع مبدأ النقد والنقد الذاتي, بل لا تعترف به اطلاقاً, لأن المبادئ ثابتة مانعة غير قابلة للجدل او النقد.

هكذا تتصرف الايديولوجيات, على العكس من العلم الذي يتطور على الدوام, الذي ينتقل من مكان إلى مكان آخر ولهذا دائمأً النقد والنقد الذاتي مرحب به في ساحة العلوم. فالأيديولوجيات تبقى كما هي, منذ نشأتها إلى الأبد فهي دائماً ستكرر مبادئها التي تأسست عليها. أما الشيوعيون فلا مبادئ ثابتة لهم, فشيوعيو الأممية الأولى كان لهم مبادئ تختلف عن الأممية الثانية, وشيوعيو الأممية الثانية لهم مبادئ تختلف عن الأممية الثالثة وهكذا. فماركس الذي طالب بثورة عمالية في البيان الشيوعي رأى ان العمال لا يمتلكون الوعي الكافي في كومونة باريس وقد انتقد ذاته بحل الأممية الأولى, بينما لينين طالب بثورات عمالية وتحررات وطنية وفقاً للظرف آنذاك. اما يأتينا متحذلق اليوم يدعو إلى ثورة بروليتارية في حين ان البروليتاريا تبلغ نسبتها في الدول الرأسمالية الكلاسيكية اقل من 20% فهذا يستحق وسام تقديري في الحماقة.

ويعود السبب, اذا اردنا ان نشخص اسباب ادلجة الماركسية- الغير قابلة للأدلجة-, إلى الرومامتيكية السائدة في صفوف الشيوعيين في القرن الماضي, ومصدر هذه الرومانتيكية هي تغلغل الطبقة الوسطى إلى الاحزاب الشيوعية بشكل كبير, خصوصاً عند العرب –في ظل غياب طبقة عاملة بروليتارية كاملة وقوية. الحلم هو صفة من صفات الطبقة الوسطى التي لا تمتلك اي مشروع طبقي تنموي على غرار الطبقات المتينة مثل البروليتاريا والبورجوازية. كان على القيادات الشيوعية ان لا تقبل احداً وفقاً لرومانتيكيته, ان لا تقبل فقط من يقول يا عمال العالم اتحدوا, بل تقيّم الوعي الماركسي واذا كان غير كافياً تقدم العون الكافي لبناء الوعي الماركسي الحق. وهذا الحماس والاندفاع والرومانتيكية قد اسس قاعدة عريضة في التنظيمات الشيوعية تؤدلج الفكر العلمي وتسيس الفكر من اجل اثبات ذاتها وحسب, فكم من مفكرٍ نصب وسام الفكر على صدره وهو لا يفقه حرفاً من حروف الفكر !.

ولهذا تتعلق احزاب الاممية الثالثة ببرامجها القديمة المتعلقة بعصر الامبريالية والاستعمار,وتستمر هذه الاجندة بالرغم من ان الامبريالية والاستعمار قد انتهيا , فهنا نجد انتهاكاً واضحاً لعلمية الفكر الماركسي من حيث ادلجة الفكر وتجميده في قوالب زمنية معينة مستمرة إلى يومنا هذا.

وفي هذا المقام سيجدي نفعاً مطلب حل أحزاب الأممية الثالثة, بإستخدام سلاح النقد والنقد الذاتي, لأن تلك الاحزاب تجاوزت المدة المطلوبة لأنها مصممة لهدف معين آنذك, كانت مصممة على ان تنفذ مشروع لينين بثورات التحرر الوطني وبفك الروابط مع المراكز الامبريالية والاطاحة بالرأسمالية, أما اليوم بعد ثورة التحرر الوطني وبعد سقوط الامبريالية والراسمالية أي تحرر وطني ستخوضه تلك الاحزاب؟ واي رأسمالية ستحاربها ؟

تقع هنا ضرورة النقد والنقد الذاتي من أجل تحقيق ذلك. النقد والنقد الذاتي هو ما جعل ماركس يحل الأممية الاولى, النقد والنقد الذاتي هو ما جعل أنجلز يؤسس الاممية الثانية , النقد والنقد الذاتي هو ما جعل لينين يؤسس الاممية الثالثة. هؤلاء الثلاثة, بالرغم من مكانتهم الفكرية, لم يكترثوا اذ كان نقد الذات سيشوه ذاتهم أو لا, لأن الذاتوية ليست موجودة, على العكس من القيادات الشيوعية الحالية التي لا تنتقد ذاتها حفاظا على تاريخها وذاتها. ولكن الواقع لا يرحم, الواقع قاسٍ جداً, الواقع لا يعرف الوجدان او الحفاظ على الذات, الواقع يعرف الحقيقة فقط.

إذن, اذا كانت الطبقة العاملة مهمشة وضعيفة , ولم تعد متينة مثل سابق عهدها, فمن البديهي ان يكون حزبها حزباً ركيكاً غير فعال ويستهوي سياسات وطنية بحتة. وان كان حزباً على هذه الشاكلة, فيجب عليه ان يجرد برنامجه من تسمية : (( الشيوعي)).

بقاء احزاب الاممية الثالثة حية إلى حد الآن, وتطرح برامجها السالفة, هذا يعني تضليلاً صارخاً وفاضحاً للطبقة العمالية , لأن تلك الاحزاب بكون تعريفها العام هو طليعة الطبقة العاملة (Vanguard of the Proletariat) تتقرب إليها الطبقة العاملة باحثة عن مصلحتها الطبقية, فعندما تتحول طليعة الطبقة العاملة إلى نقيضة طبيعتها الطبقية ستكون سياستها , أجمعها, ضد المصالح الطبقية للبروليتاريا, فهي حصراً تضلل خارطة الطريق لها.

تلك هي مشكلات النظر إلى التاريخ بشكل تماثلي, فالتاريخ في بدايات القرن العشرين هو مثل التاريخ في بدايات القرن الحادي والعشرين, يتماثل التاريخان في مثل الظروف ومثل الأوضاع ومثل التراكيب الاجتماعية بينما الوعي,بالنسبة إلى ماركسيونا, هو الذي يتحرك ويتطور, على غرار المذهب الهيجلي, ويتم تفسير الصراعات ما بين البشر هي عبارة عن صراع هويات/أو ايديولوجيات, أنصار الفقراء يحاربون أنصار الأغنياء إلى ان يقيم العدل.

فالفكر,بالضرورة, ان يكون فكراً علمياً يرصد الحركة العلمية الديالكتيكية في سيرورتها الدائمة,وإلا سيكون فكراً يعتبر الماضي ماضٍ والحاضر حاضرٍ, و سيغدو الفكر مصنفاً من قبل اصحاب الفكر في مدرجات تاريخية معينة تتشرب الأوضاع الظرفية الخاصة بذلك الوقت ويتم ترديد الشعارات التي كانت فعالة آنذاك في وقتنا الحالي بكل دوغماتية.

اما الحركة الجديدة فيجب عليها ان تجرد نفسها من العبارات المتشدقة بالثورية الفارغة, وان لا تحصر نفسها في المفاهيم الثورية التي ليست في مكانها. الحركة الجديدة يجب عليها ان تتعرف على طبيعة هذا العالم, تراكيبه وتلاوينه وهيكليتيه, ان تدرس كل خصلة من خصال هذا المجتمع الجديد الغير مألوف. والواجب الأهم هو فضح التنظيمات التي تغطي عيوبها وعجزها بالتمويه والتقنع بالقناع الثوري الزائف.

فالنقد والنقد الذاتي هو المفتاح لسيرورة العمل الماركسي اللينيني في صدر القرن الحادي والعشرين, فيجب ان تنتقد الاحزاب الشيوعية ذاتها وتعتذر على وقوفها مع القيادة الرجعية البروجوازية الوضيعة السوفيتية منذ العام 1953, ولكن ان تتستر احزاب الاممية الثالثة على اخطائها الصارخة الجسيمة هذا ما يدعو القلق بشأنه, ان تتسر تلك الاحزاب على تلك الاخطاء من اجل الحفاظ على التاريخ والذات يجب نقده بكل حزم وشدة. تلك الاحزاب غير محصنة وغير مقدسة وغير الهية , وخصوصاً انها ساهمت في تقويض مشروع لينين, مشروع الاممية الثالثة, التي تدعي انها تعمل لتحقيق اجندتها اليوم.

الماركسية تعلم اصحابها النقد والنقد الذاتي, ماركس وانجلز ولينين وستالين لم يخشون نقد الذات لأنهم لم يكترثوا للذاتوية بل كان المحور الاساسي هو خارطة الطريق,وهذا ما يجب القيام به في العصر الآني بكل حزم وقوة..





التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي


التعليقات

1 - النبوغ الماركسي
فؤاد النمري ( 2013 / 10 / 17 - 06:26 )
أنا أعزو النبوغ الماركسي لكارل ماركس للبانوراما المجتمعية التي شكلها النظام الرأسمالي
فهل لنا أن نعزو النبوغ المالركسي لرفيقنا عقيل صالح إلى البانوراما المجتعية التي شكلها نظام (اللاإنتاج) للبورجوازية الوضيعة ؟

لئن كان الجواب بالنفي أم بالإيجاب فلا يسعنا إلا أن نشيد بنبوغ رفيقنا الماركسي عقيل صالح الذي يعلمنا أن النقد الذاتي ينم عن إنكار الذات الذي هو أول شروط العمل الشيوعي
ونحن لن ننسى أن القائد الشيوعي خروشتشوف تسبب في تقويض الثورة الاشتراكية العالمية لأنه أراد أن يحقق ذاته الخاصة بأن يحل محل ستالين غير أن الفرق نوعي وعظيم بين الذاتوي خروشتشوف واللاذاتوي ستالين العظيم
لرفيقنا عقيل محبتنا الخالصة

2 - تواضعْ تكنْ كالنَّجمِ
عبد الحسين سلمان ( 2013 / 10 / 17 - 07:37 )
لكلّ داءٍ دواء يستطبُّ بهِ ... إلاّ الحماقة أعيت من يداويها...المتنبي
اما يأتينا متحذلق اليوم يدعو إلى ثورة بروليتارية في حين ان البروليتاريا تبلغ نسبتها في الدول الرأسمالية الكلاسيكية اقل من 20% فهذا يستحق وسام تقديري في الحماقة.
يكتب السيد عقيل عن النقد و النقد الذاتي , ويصف الزملاء الذين يختلفون معه في الرأي , بمفردات خارجة عن النقد والنقد الذاتي:
1. يأتينا متحذلق....الخ....السيد عقيل مرجع لاهوتي , يجلس على كرسي البابا, ويأتي اليه : المتحذلق....الخ
2. وسام تقديري في الحماقة....الخ....يوزع السيد عقيل أوسمة الحماقة على الذين يختلفون معه في الرأي
متحذلق, وأحمق: الحمقى: هكذا يصف السيد عقيل , الزملاء الذين يختلفون معه في الرأي.
تواضعْ تكنْ كالنَّجمِ لاح لناظرٍ
على صفحاتِ الماءِ وهو رفيعُ
ولي عودة في مقال منفصل عن, تشويه , falsification , النقد والنقد الذاتي, عند السيد عقيل صالح, وال 20% !!!.

3 - النقد والنقد الذاتي سلاح ستاليني
يعقوب ابراهامي ( 2013 / 10 / 17 - 07:42 )
النقد والنقد الذاتي هو الأداة التي استخدمتها القيادات الشيوعية البائدة في العهد الستاليني من أجل القضاء على المعارضة الحزبية، انتهاك الكرامة البشرية للخصوم الفكريين داخل الحزب، التستر على الأخطاء، قمع النقاش الحر وانتهاج سياسة عبادة الفرد
هذه هي الدروس المستخلصة من تجربة الحركة الشيوعية العالمية في سياسة النقد والنقد الذاتي خلال ما يقرب من مائة عام. ومن يأتي اليوم، في القرن الحادي والعشرين، ويعيد الكلام عن النقد والنقد الذاتي يتجاهل هذه التجربة ويريد أن يعيدنا إلى عهدٍ مظلم
لا نقد ونقد ذاتي نحتاج هذا اليوم بل نقاش حر مكشوف جريء واضح وعلى الملأ، ومن يُخطئ لا يجب أن يقف أمام الجماهير ويهين نفسه وينتهك كرامته البشرية (كما حدث في الصين وفي الإتحاد السوفييتي) بل يقول ببساطة أخطأتُ ويواصل النقاش

4 - المسيحي المتسامح جاسم الزيرجاوي
فؤاد النمري ( 2013 / 10 / 17 - 10:42 )
مبدأ رفيقنا النشط جاسم الزيرجاوي يقول ..
من صفعك على خدك الأيمن فحول له الأيسر
هذا مبدأ مسيحي وليس مبدأ البروليتاريا الثورية
نحن الشيوعيين لا نختلف مع مجندي البورجوازية الوضيعة بالرأي
بل نتبادل معهم إطلاق النار
هم اليوم أعداؤنا الرئيسيون الذين يفترسون طبقة البروليتاريا بصورة وحشية ورهنوا مستقبل البشرية حتى اليوم بقيمة أكثر من 70 ترليون دولار
فلول شيوعيي الأممية الثالثة التحقوا بمجندي البورجوازية الوضيعة وأخذوا يطالبون بالتعددية وهو لا يعني غير تعدد الطبقات في المجتمع

رفيقنا الزيرجاوي يطلق النار على أحد طلائعي البروليتاريا
فعلامَ عساه يفاوض الأعداء ؟

النقد والنقد الذاتي مبدأ لينيني مقدس لا يجوز المساس به وهو ضمانة الديموقراطية داخل تنظيم الحزب الشيوعي

5 - الرفيق العزيز فؤاد النمري
عقيل صالح ( 2013 / 10 / 17 - 10:50 )
يقول ستالين أنه ليس سوى نقطة في بحر اللينينية, وأسمح لي ان اقول انني ليس سوى نقطة صغيرة في محيط الماركسية الجبار.

علمنا ماركس,وأنجلز,ولينين,وستالين كيف يكون المرء ان الذات لا اهمية لها في العمل الشيوعي, ماركس كان يعيش في بؤس وفقر لولا مساعدات أنجلز المالية له, اما انجلز فهو من يضرب له المثل في اللاذاتية حيث كان يصرف اموالاً على ماركس وعائلته,بعد موت ماركس اعطى انجلز عائلة ماركس 4,8 مليون دولاراً, كان بإمكان انجلز ان يشتغل في مصنع والده وان لا يكترث بالشيوعية ,ولكنه اختار الماركسية فضلاً عن ذاته. اما لينين فقد طرد من الجامعة ولجأ إلى المنافي, بريتنارد راسيل يقول عن لينين : (( لم اقابل اي شخص لا يكترث لذاته مثل لينين)).اما ستالين فيكفي ان نقول انه طفله عند أهل زوجته الاولى المتوفيه لأنه- كما قال لهم - يكرس حياته كلها للنضال وليس لديه الوقت ليربي طفل.

تحياتي , كل المودة والمحبة والاحترام.

6 - اللاهوت والكهنة
عتريس المدح ( 2013 / 10 / 17 - 11:09 )
البعض يعتقد بأن ما يحفظه من نصوص وتأويلات يعطيه الحق في شتم الآخرين، كيف إذن يكون الحوار والنقاش
جوهر الماركسية الدياليكتيكي يتعامل مع التحليل الملموس للواقع الملموس، لكن للكاهن النمري الذي يحفظ النصوص وكأن الماركسية علم لاهوت
أعملوا فكركم ولا تسجنوه داخل قوالب جامدة وتعاملوا مع الواقع كما هو و لاتحشروه بانطباعات سطحية
تهمل الموجود المادي فتبدون و أنتم تتعاملون بطريقة ميتافيزيقية
الكاهن النمري عامل مثل القرعة التي تتباها بشعر بنت خالتها

7 - الرفيق جاسم الزيرجاوي
عقيل صالح ( 2013 / 10 / 17 - 11:39 )
قبل اربعة ايام, عندما نشرت مقالتي السابقة, رأيت تعلقيك وقلت هذا هو جاسم الزيرجاوي الناقد الذي نسمع عنه دائماً, اما اليوم انت تطلب مني ان اقلل حدة خطابي, ودعني ان اقول ان لا يمكن تخفيف حدة الخطاب في هذه الحالات.
انت تنسى انني, بكلامي الذي اقتبسته, اقصد هؤلاء من يسموننا بأبواق الإمبريالية,وعملاء الرأسمالية,والتحريفيين, هؤلاء يدافعون عن ذواتهم بالشتم المستمر اللامتناهي, فلماذا يحق لهم الشتم ولا يحق لنا حدة الخطاب ؟
استغرب حقاً دفاعك عنهم, وانت المعروف بالحفاظ على الآمانة والنزاهة الفكرية.
اما حول 20% فيبدو ان فاتك ان انت درجت الاحصائيات حول القوى العاملة في الولايات المتحدة, 20% يشتغلون في الصناعة.
الـ80% من انتاج الخدمات تنتجها الطبقة الوسطى و20% من انتاج الصناعي تنتجها الطبقة العاملة.

اتوق إلى قراءة مقالتك ربما اجد فيها عودة الرفيق الزيرجاوي الناقد الأمين النزيه.

تحياتي..

8 - تعليق عتريس المحذوف
عقيل صالح ( 2013 / 10 / 17 - 11:44 )
هذا هو تعليق عتريس المحذوف.. لنجعل اللعبة مكشوفة من دون حذف التعليقات :

اللاهوت والكهنة
Thursday, October 17, 2013 - عتريس المدح

البعض يعتقد بأن ما يحفظه من نصوص وتأويلات يعطيه الحق في شتم الآخرين، كيف إذن يكون الحوار والنقاش
جوهر الماركسية الدياليكتيكي يتعامل مع التحليل الملموس للواقع الملموس، لكن للكاهن النمري الذي يحفظ النصوص وكأن الماركسية علم لاهوت
أعملوا فكركم ولا تسجنوه داخل قوالب جامدة وتعاملوا مع الواقع كما هو و لاتحشروه بانطباعات سطحية
تهمل الموجود المادي فتبدون و أنتم تتعاملون بطريقة ميتافيزيقية
الكاهن النمري عامل مثل القرعة التي تتباها بشعر بنت خالتها

9 - إلى فؤاد النمري 4: المبادئ المقدسة
يعقوب ابراهامي ( 2013 / 10 / 17 - 12:09 )
يقول فؤاد النمري: النقد والنقد الذاتي مبدأ لينيني مقدس لا يجوز المساس به
عزيزي فؤاد النمري: ليست هناك في الدنيا مبادئ مقدسة (أنا لا أتكلم طبعاً عن المبادئ الإنسانية والأخلاقية). في الأديان فقط يوجد مبادئ مقدسة
وملاحظة أخرى: يمكنك أن تناقشني مباشرة وبلا وسيط. هذا أبسط وأسهل من الطريقة التي تتبعها حالياً وسترى أنني أرحب بك

10 - إلى يعقوب الابراهامي
عقيل صالح ( 2013 / 10 / 17 - 12:17 )
انا قلت لك في مقالة سابقة انني اعرف انك ضد البولشفية وضد ستالين بالأخص وستبقى هكذا لأن تلك هي قناعاتك الخاصة, فلن نتجادل حول ستالين او البولشفية.

اما حول النقد والنقد الذاتي,فالنقد والنقد الذاتي هو ماجعل لينين وستالين ان يتناقشا مع تروتسكي والمعارضة إلى ان لينين رأى لا جدوى في ذلك , وفي هذا المقام يجدر بنا ان نذكر ان لينين انتقد ديموقراطية ستالين قائلاً له : ((ما نوع الديكتاتورية التي نمتلكها؟ نحن نمتلك ديكتاتورية الحليب والعسل وليس ديكتاتورية حقيقية!)). النقد والنقد الذاتي هو ما جعل ستالين يتناقش مع تروتسكي منذ العام 1922 إلى 1927.
النقاشات التي اجريت في الاتحاد السوفيتي هي البرهان على النقد والنقد الذاتي. مثلا كراس : المسائل الاقتصادية للاشتراكية في الاتحاد السوفيتي او المسائل اللغوي. كان يتوافد الغربيين الى الاتحاد السوفيتي مع توجيه الاسئلة والانتقادات الى ستالين امامه من دون ان يقمعهم او يقتلهم كما تقول الادعاءات.
انت تقول النقد والنقد الذاتي سلاح ستاليني,بينما ماركس من نادى بذلك اولاً.
تحياتي.

11 - إلى عقيل صالح 5: الأنانية وحب الذات
يعقوب ابراهامي ( 2013 / 10 / 17 - 12:20 )
يقول عقيل صالح : اما ستالين فيكفي ان نقول انه (أودع) طفله عند أهل زوجته الاولى المتوفيه لأنه- كما قال لهم - يكرس حياته كلها للنضال وليس لديه الوقت ليربي طفل
هذه هي الأنانية وحب الذات في أعلى مراحلها

12 - إلى عقيل صالح 10: النقد والنقد الذاتي-1
يعقوب ابراهامي ( 2013 / 10 / 17 - 13:09 )
التجربة التاريخية أثبتت أن مبدأ النقد والنقد الذاتي، في الأحزاب الشيوعية الستالينية، لم يأتِ إلاّ لخنق النقاش الحر الجريئ والصريح وللقضاء على كل أشكال المعارضة الفكرية. أنا أتكلم عن تجربة تاريخية لا عن كلامٍ معسول
1. أنت تخاطبني قائلاً: انت تقول النقد والنقد الذاتي سلاح ستاليني,بينما ماركس من نادى بذلك اولاً
هل تستطيع أن تقول لي أين ومتى ذكر كارل ماركس تعبير النقد والنقد الذاتي؟
2. النقاشات التي اجريت في الاتحاد السوفيتي هي البرهان على النقد والنقد الذاتي
لم تجرِ في الإتحاد السوفييتي في عهد ستالين نقاشات. كل ما جرى هو تأليه لشخصية ستالين
3. مثلا كراس : المسائل الاقتصادية للاشتراكية في الاتحاد السوفيتي او المسائل اللغوية
سؤالي هو: هل بعد أن نشر ستالين كراسيه حول المسائل الاقتصادية للاشتراكية في الاتحاد السوفيتي او المسائل اللغوية سمعتَ عن أي نقاشٍ حول هذه المواضيع في الإتحاد السوفييتي؟ هل سمعتَ أن أحداً ناقش أو اعترض على ما جاء في هذين الكراسين أم أن الجميع اكتفوا بتمجيد وتقديس ما قاله ستالين؟ إذا كنتَ تعرف إن أحداً قد اعترض، بعد أن نشر ستالين كراسيه، قل لي ما اسمه
يتبع

13 - إلى عقيل صالح 10: النقد والنقد الذاتي-2
يعقوب ابراهامي ( 2013 / 10 / 17 - 13:23 )
4. النقد والنقد الذاتي هو ما جعل ستالين يتناقش مع تروتسكي منذ العام 1922 إلى 1927
وهو الذي جعله يقتله
5. أنت تكتب قائلاً: وفي هذا المقام يجدر بنا ان نذكر ان لينين انتقد ديموقراطية ستالين قائلاً له : ((ما نوع الديكتاتورية التي نمتلكها؟ نحن نمتلك ديكتاتورية الحليب والعسل وليس ديكتاتورية حقيقية!)). انتهى
لم استطع أن أفهم ماذا تقصد ومع ذلك فأن الفضول يقتلني. هل تستطيع أن تقول لي في أي ظروف قال لينين ذلك؟ هل تستطيع أن تشرح لي ماذا قصد بالضبط؟ هل تستطيع (وسأكون شاكراً لك جداً إذا فعلت ذلك) أن تأتي بالنص الإنجليزي (أو حتى الفرنسي وإن كنتُ أفضل الإنجليزي) للجملة التي تقتبسها عن لينين؟
6. النقد والنقد الذاتي هو ماجعل لينين وستالين ان يتناقشا مع تروتسكي والمعارضة إلى ان لينين رأى لا جدوى في ذلك
حتى اللحظة الأخيرة من حياته لم ير لينين أن لا جدوى من النقاش (والإتفاق في أكثر الأحيان) مع تروتسكي
عزيزي عقيل صالح: بعد كل هذه الملاحظات أرجو أن تطبق بنفسك مبدأ النقد والنقد الذاتي

14 - تعليق-7
عبد الحسين سلمان ( 2013 / 10 / 17 - 13:44 )
الزميل عقيل صالح
تحية
وشكراً لك على هذه الاخلاق الدمثة.
تقول:...... فلماذا يحق لهم الشتم ولا يحق لنا حدة الخطاب ؟
الذي يشتم الاخرين, يشتم نفسه اولاً, والذي يسخر من الناس, يسخر من نفسه اولاً.
دعهم, وامظِ في طريقك, وابتعد عن لغتهم..
إما عن ال20% فسوف اوضح ذلك في المقال المنفصل, الذي هو رداً على مقالك
مع الشكر والتقدير و المحبة

15 - تعليق-4
عبد الحسين سلمان ( 2013 / 10 / 17 - 14:16 )
الإستاذ الفاضل النمري
المبدأ الذي ارتكز عليه في الحوار هو مبدأ إنجلز في كتاب أنتي دوهيرنغ, وكيف كان أسلوبه جداً محترم و مهذب.
و المبدأ الذي ارتكز عليه في الحوار هو مبدأ لينين , مع بليخانوف و لوناتشارسكي و بو غدانوف.
ومع من تريد ان تتبادل اطلاق النار؟ هل تطلق النار على الزملاء الذين يقولون: أن النظام الاقتصادي في امريكا الان هو نظام رأسمالي بشع , رأسمالي مالي, يترنح من الازمات , وتحول الى وحش فاشي
هم زملاء لنا, نتفق معهم في موقف و نختلف معهم في موقف آخر,
مقال عقيل صالح , مع الاسف الشديد, مقالاً , اساء فيه للديالكتيك المادي,بل هو مقال جدانوفي zhdanovism , بأمتياز, وسوف اوضح هذا في اقرب فرصة ممكنة.
مع الشكر و التقدير

16 - إلى يعقوب ابراهامي 12 و13
عقيل صالح ( 2013 / 10 / 17 - 14:31 )
1.ذكر ماركس هذا التعبير في كتابه الثامن عشر من برومير لويس بونابارت عندما قال (النص بالانجليزي) :((proletarian revolutions, like those of the nineteenth century, constantly criticize themselves, constantly interrupt themselves in their own course, return to the apparently accomplished, in order to begin anew-;- they deride with cruel thoroughness the half-measures, weaknesses, and paltriness of their first attempts))
2-3.كان هناك نقاشاً حاداً ما بين ياروشينكو -الذي كلف ليكتب كتاب للاقتصاد السياسي في الاشتراكية- وستالين بشكل مفتوح وبكل شفافية مما جعل هذا الكراس ان يظهر.اما حول المسائل اللغوية فأكد ستالين انه ليس مختصاً في علم اللغات ولكن يكتب جواباً لرفاق قد طلبوا منه ان يتحدث في هذه المسألة, لا توجد اي محاولات لتقديس ستالين في تلك النقاشات.
5.المقصود بديكتاتورية الحليب والعسل هو الديكتاتورية المائعة,الاقتباس مذكور في مذكرات مولوتوف :((what kind of dictatorship we have?we have milk-and-honey power,and not a dictatorship!))
يتبع.

17 - إلى يعقوب ابراهامي 12 و13 (2)
عقيل صالح ( 2013 / 10 / 17 - 14:41 )
6. لينين رأى ان لا جدوى استمرار النقاش مع المعارضة في المؤتمرالعاشر قائلاً :((لا نريد أي معارضة الآن يا رفاق. و أرى أن مؤتمر الحزب يجب أن يدرس هذا الإستنتاج بأننا لا بد أن نضع حداً للمعارضة و أنهاءها , لقد أكتفينا من المعارضة الآن !)) وتلك المعارضة كانت تحت اسم كتلة أغسطس (August Bloc) التي كان يقودها تروتسكي.
لينين حذر ان تروتسكي قليل البولشفية في -ما يسمى - وصيته.

18 - إلى يعقوب ابراهامي 11
عقيل صالح ( 2013 / 10 / 17 - 14:53 )
تقول ..هذه هي الأنانية وحب الذات في أعلى مراحلها

كيف هذه الانانية بينما ستالين باع ذاته من اجل النضال والثورة؟!
ابنه يعقوب (أو ياكوف) ترعرع عند عمته وعندما شارك في الجيش اخذوه الألمان كأسير من اجل استرجاع المارشال الالماني فردريك باولوس, رفض ستالين هذا العرض قائلاً : (( لن نستبدل مارشال بملازم)) بالرغم ان هذا الملازم كان ابنه من لحمه ودمه. اراد النازيون ان يزعزوا ثقة السوفيت بعد فشلهم مع ستالين فابتكروا قصة هروب ستالين وهذه كانت قصة كذابة بالتأكيد.

ستالين تخلى عن ذاته كما لم يتخل عنها احداً, يمكنك تعتبر ان عائلة ستالين وقعت ضحية هذا التخلي عن الذات التي هي حصراً صفة مهمة من صفات الشيوعي البولشفي الماركسي اللينيني.

تحياتي...

19 - الرفيق جاسم الزيرجاوي
عقيل صالح ( 2013 / 10 / 17 - 14:54 )
اتوق إلى قراءة مقالتك القادمة ..

كل المودة والاحترام , تحياتي.

20 - الرفيق جاسم الزيرجاوي
عقيل صالح ( 2013 / 10 / 17 - 14:56 )
اتوق الى قراءة مقالتك القادمة ..

كل المودة والاحترام.. تحياتي

21 - ثكلتك أمك يا عتريس !
أيمن الخواجا ( 2013 / 10 / 17 - 15:02 )
أنت تقول
-الكاهن النمري الذي يحفظ النصوص وكأن الماركسية علم لاهوت
النمري على العكس مما تقول
النمري خرج من عباءة ماركس ليقول عكس ما يقول ماركس
يقول النمري أن الرأسمالية انهارت في السبعينيات وهو ما لم يقله ماركس
والنمري يقول أن التناقض الرئيسي لم يعد بين البروليتاريا والرأسماليين كما قال ماركس بل بين البروليتاريا والبورجوازية الصغيرة التي يصفها بالوضيعة
النمري كتب يقول أن البيان الشيوعي قد غدا متقادماً ولم يعد ذا راهنية والبيان الشيوعي كما تعرف هو مستنبت الماركسية والشيوعية
وتأتي حضرتك لتقول أن النمري يتقيد بنصوص الماركسية !
دع عنك ما لا قدرة لك على حمله واترك الزيرجاوي والإبراهامي يقارعان النمري ويقرعانه
أما أنت فاسكت وتفرج وتعلم !

22 - استاذنا ابراهامى
على عجيل منهل ( 2013 / 10 / 17 - 16:03 )
النقد والنقد الذاتى
إنا لم أكن أعرف ماهو النقد والنقد الذاتي هذا ... أما الآن وقد عرفت -فاسمحوا لي أن أقول بأن بن عمي - - كان السبب في إفشال الإجتماع االحزبى - لانه حضر للإجتماع -- بعد أن أكل الكثير من البصل والثوم مع وجبة الغداء --وكان يتجشأ كثيرا مما أدى إلى هروب كل المجتمعين بمن فيهم مسؤول اللجنة الحزبيه -- وبقية أعضاء اللجنة

23 - -- النقد والنقد الذاتى -- ااستاذنا ابراهامى
على عجيل منهل ( 2013 / 10 / 17 - 16:08 )
تنحنح --مسؤول اللجنة الحزبيه --وقال وهو ينظر إلى الكتاب المهترئ أمامه بطريقة تبدو وكأنه يقرأ من ذاكرته.. من أهم مبادئ الإشتراكية العلمية : النقد والنقد الذاتي ..يقول لينين: -في نظرية المعرفة وفي كل مجالات العلم الاخرى. يجب ان نفكر تفكيرا جدليا-. وعلينا هنا أن نحاول أن نبني أسلوب النقد والنقد الذاتي ....
دار بعينيه كما هي عادته على وجوه الفلاحين الذين لم يفقهوا من هذه المبادئ أي شئ ... فقام أحدهم رافعا اصبعه -- عاليا طالبا الإذن بالكلام فاذن له مسؤول اللجنة الحزبيه

24 - النقد والنقد الذاتى
على عجيل منهل ( 2013 / 10 / 17 - 16:13 )
قال الفلاح
أنا سوف اقوم بالنقد والنقد الذاتي ... - كمن يمهد لشئ خطير .. ثم استطرد قائلا .... هذا بن عمي وهو جاري في السكن يقوم كل ليلة برفع صوت المذياع على آخر صوت ثم ينام ويتركه هكذا .. ونبقى نحن نستمع للمذياع دون نوم .....

ثم سأل مسوؤل اللجنة الحزبيه: أهذا النقد والنقد الذاتي .. ؟؟

أجاب مسوؤل اللجنة الحزبيه - بهز رأسه علامة الموافقة

25 - الزميل أيمن الخواجا المحترم
عتريس المدح ( 2013 / 10 / 17 - 16:19 )
أولا أتقبل منك بكل محبة ثكل أمي لي رغم أنها توفت منذ ثلاث سنوات فهي و إن كانت أمية إلا أنها كانت ماركسية أصيلة دون أن تستطيع حفظ إسم ماركس ، وحيث كانت دائما ما تمتدح في ماركسيتي و إن كانت تشتم الشيوعيين الكفار
ثانيا أقبلها منك لأن لي صديقا إسمه أيمن الخواجا و لا أدري إن كنت هو أم لا مع أنني أجزم أنك لست هو لانه لم يهتم يوما للنقاشات الفكرية
ثالثا يبدو أنك حديث عهد بالحوار بيني وبين النمري لو عدت فقط إلى مقاله الاخير و حواري معه في التعليق على مقاله فلربما تغير رأيك تماما
بكل الاحوال أشكرك

26 - دعهم, وامظِ في طريقك, وابتعد عن لغتهم..
على عجيل منهل ( 2013 / 10 / 17 - 16:22 )
كما كتب الاستاذ جاسم المحترم
أمِضَ أمِضَ أمَضاً : عزم على الشيءِ ولم يبال المعاتبة .
و أمِضَ أدَّى لسانُه غيرَ ما يُريدُأمضَّ يُمضّ ، أمْضِضْ / أمِضَّ ، إمضاضًا ، فهو مُمِضّ ، والمفعول مُمَضّ:
، فهو أمِضٌ .

27 - السيد عقيل صالح
ماجد الشمري ( 2013 / 10 / 17 - 18:46 )
ياسيدي اذا كنت تجهل ماجرى في المؤتمر العاشر انا اخبرك بذلك لم يكن تروتسكي في المعارضةالعمالية بل العكس هو الصحيح فهو تروتسكي لاغيره من ترافع ضد شليليابنكوف وكولونتاي اللذان كانا على رأس المعارضة العمالية وهددهما لينين بالطرد من الحزب واستئنفا ضد لينين لدى الاممية الشيوعية ورفض الاستئناف من قبل الاممية بعد مرافعة تروتسكي ضدهما لقد كان لينين وتروتسكي صوتا واحدا خلال المؤتمر وكلاهما تعرضاللهجوم من المعارضة العمالية وغيرهم من المندوبين فكيف تحول تروتسكي بقدرة قادر وبتاريخ مزور الى قطب من اقطاب المعارضة اقرأوا التاريخ الحقيقي قبل القاء الكلام على عواهنه

28 - من لا يهتم بنفسه، لايمكن أن يهتم بالعالم
حميد خنجي ( 2013 / 10 / 17 - 19:39 )
بعيداً عن هذا اللغو.. والحدة في طرح الآراء وتسفيه الآخر.. لدي سؤال ساذج لا أعرف كيف ابسطه في الطرح حتى لايؤخذ على عوائنه!.. والسؤال يتعلق بشخص ستالين؛ كونه - كما يُقال- ينكر ذاته وأسرته إلى درجة إهمال إبنه، وعدم إهتمامه حتى في تربيته
إذا كانت هذه خصلته (ستالين) :ترك ابنه الطفل ليتربى في كنف الآخرين من الاهل! .. فالسؤال هنا : لما تزوج هذا الثوري المحترف؟! لنقل ان هذا حقه.. حسناً .. لماذا لم يتمالك هذا الشخص - الفولاذي- نفسه. ولم يستطع ان يتحكم في غريزته، حين وطأ زوجته في وقتٍ كان احتمال حملها مرجحا ؟! ... نصيحتي للأخوة : ابتعدوا عن التقديس والتبجيل .. والمبالغة في القدرات -الخارقة- (السوبرمانية) لاية شخصية ثورية بما فيهم ماركس نفسه، الذي كان يسخسر دائما عن خصلة المبالغة والتصنّع (تعلموا منه)، وليس ستالين فحسب. من المؤكد ان هذا النمط من التبجيل لشخص بعينه (ستالين أو غيره) وكأنه الإمام المعصوم، لاعلاقة له بالماركسية الحقة.. سواء جاء هذا التقديس / التبجيل من قِبل استاذنا الكبير وزميلنا المحترم -النمري-، أو جاء من قِبل الشاب اليافع؛ الزميل عقيل صالح

29 - إلى ماجد الشمري
عقيل صالح ( 2013 / 10 / 17 - 21:03 )
لئن كان ماجد الشمري لا يركز فعليه ان يركز جيداً قبل ان يكتب :
1.اقرأ مؤتمر العاشر عزيزي فهو موجود على النت,
2.ان تقول ان لينين وتروتسكي لم يختلفا آنذاك فذلك في صلب الكذب.
3.انت تختار تسمية المعارضة العمالية كي تعفي نفسك من الاتهامات بالتزوير, المعارضة العمالية هي كانت جزء من المعارضة ولم ينتسب إليها تروتسكي, وانا قلت -بشكل خاطئ - اسم التنظيم كتلة اغسطس, بينما كانت معارضة تروتسكي تتسمى بفصيل تروتسكي. قد سمى لينين فصيل تروتسكي المعارض (Trotskys Platform) باللاماركسية.
وايضاً قال لينين ان فصيل تروتسكي سيساهم في سقوط ديكتاتورية البروليتاريا.
4. لا تنسى ان تروتسكي قاد المعارضة اليسارية في العام 1923
5.لينين هو من قال ان السبب الرئيسي في تحويل اختلاف الاراء حول النقابات العمالية إلى انشطارانقسامي( عام 1921).
6. اتهم لينين تروتسكي ان يميل إلى البيروقراطية (عام 1921)
لا تقل ان تروتسكي لم يعارض لينين, فالمعارضة التروتسكية تطورت من فصيل تروتسكي إلى المعارضة اليسارية إلى المعارضة الموحدة

30 - كيف يرى ابراهامي الحياة؟
زينة محمد ( 2013 / 10 / 17 - 22:11 )
تقول - لا نقد ونقد ذاتي نحتاج هذا اليوم بل نقاش حر مكشوف جريء واضح وعلى الملأ، ومن يُخطئ لا يجب أن يقف أمام الجماهير ويهين نفسه وينتهك كرامته البشرية (كما حدث في الصين وفي الإتحاد السوفييتي) بل يقول ببساطة أخطأتُ ويواصل النقاش-
النقد والنقد الذاتي يا سيد ابراهامي ليس للاعتراف بالخطأ بل لتقييم ما انجز وأين كان الخطأ اذا كان هناك خطاً، وكيف سيتم البناء مستقبلاً. مشكلتك لا تعالج الامور بعقلانية انما تناقش لكي تلعن كل ما هو شيوعي لعل نفسك تصمت عن تأنيبك! لو شرحوا لك نماذج الادارة الحديثة التي تعتمد على مراجعة ما انجز ووضع الاجراءات التصحيحية لقبلت الفكرة! عندما تناقش ناقش بعقلك وليس بقلبك!

31 - الى الرفيق ححميد خنجي
زينة محمد ( 2013 / 10 / 17 - 22:27 )
عندما تزوج ستالين لم يكن يعرف بأن زوجته الاولى ستمرض وتموت وزوجته الثانية ستصاب بالاكتئاب وتنتحر ! هل كان مطلوب من ستالين ان يترك قيادة الحزب ويعتني باطفاله ! او يتركهم ليقوموا بتربيتهم المربيات! اودعهم عند اهل زوجته وهم الاولى وكان يراهم باستمرار، التضحية باطفاله لم يكن سهلا عليه كما هو على كل رجل! ولكن بالتأكيد كان نكرانا لذاته!

32 - إلى زينة محمد 31: الأب
يعقوب ابراهامي ( 2013 / 10 / 17 - 22:38 )
أهلاً زينة
أنا كنتُ أترك العمل في قيادة الحزب لكي أعتني بأولادي

33 - إلى زينة محمد 30: النقد والنقد الذاتي
يعقوب ابراهامي ( 2013 / 10 / 17 - 22:44 )
عزيزتي أنا أتحدث عن تجربة تاريخية حقيقية أستُخدِم فيها سلاح النقد والنقد الذاتي في الأحزاب الشيوعية من أجل قمع كل معارضة وانتهاك الكرامة البشرية للخصوم السياسيين داخل الحزب
هذه الأداة لقمع المعارضة الفكرية اخترعها ستالين وهي غريبة عن الفكر الماركسي

34 - جوهر القضية
حميد خنجي ( 2013 / 10 / 17 - 23:35 )
الرفيقة والزميلة زينة المحترمة
الزواج وبناء الاسرة وتربية الاطفال؛ حق لكل انسان -الثوري وغير الثوري- ولكن تلكم الامور هي مسؤولية كبيرة ايضا! هناك ثوريون في التاريخ لم يتزوجوا أو لم يفكروا -على الاقل- في الحصول على أطفال، خوفا منهم في عدم امكانيتهم التوفيق بين المسؤوليتين الاثنتين!.. هذا ما أقوله في حالة -ستالين-، كونه يتصور أنه متماهيا مع القضية-المقدسة-/ الثورة، أكثر من غيره. - ماركس- لم يهمل أبنائه - مع الفارق بالطبع بين العصرين والشخصيتين- ..-لينين- كان يتمنى ان تكون له ذرية .. وأكيد كان سيعرف كيف يوفق بين المسؤوليتين، كدأب بقية البلاشفة. -ستالين- ليس ملاك اوسوبرمان أوالحسين المعصوم! .. إنه انسان؛ تنطبق عليه الشروط العامة كفرد من البشر ... هذا بالضبط ما أجادل به بقية الرفاق والزملاء، الذين يميلون إلى تأليه - ستالين-؛ وهو النمط من التفكير المضر والغريب -بالطبع- عن الماركسية! إن من يريد تأليه رمزه ومرجعيته المطلقة هو حرٌ سواء كان القديس هذا ستالين أو تروتسكي أو ماو أو حكمت ..الخ ... لكن في تلك الحال لم يعد هذا الوثني - المحب للتأليه والمبالغة - ماركسيا حقيقيا!..تلك هي القضية

35 - الرفيق العزيز حميد خنجي
فؤاد النمري ( 2013 / 10 / 18 - 04:44 )
لك كل الحق يا رفيق أن تنتقد تقديسنا لستالين وأنا أنتقد نفسي في هذا الأمر مع علمي أن خروشتشوف كان صاحب الصوت الأعلى في هذا الأمر وهو من قاد الاتحاد السوفياتي أعظم دولة على وجه الأرض إلى الدمار
حجتي على الرفيق الحكيم حميد أن هذا الذي يراه تقديساً إنما هو استعجاب أكثر مما هو تقديس
أنا لا أدري لماذا لا يستعجب الرفيق حميد من ستالين
لينين كان يستعجب من ستالين فيناديه غالباً بالقوقازي العجيب وبلغ به الأمر لأن يكتب إلى مكسيم غوركي في إيطاليا يستدعيه إلى فينا ليرى القوقازي العجيب يكتب في المسألة القومية
أما تشيرتشل فكان استعجابه يصل حد الإندهاش فيقف وقوف التلاميذ لدى دخول الاستاذ الصف لدى دخول سالين قاعة مؤتمر يالطا ويقول: لست أنا من يقارن بستالين واعتبره أعظم قادة العصر وأنه واسع المعلومات وقلبه عامر بحب الإنسانية وأنه قاس مع نفسه
وكان الرئيس الأميركي معجب جداً بستالين ويتودد له حتى أنه في مؤتمر طهران رفض أن يستضيفه أحد آخر غير ستالين فكان ينام في السفارة السوفياتية في الغرفة المجاورة لغرفة ستالين وهو أمر لم يحدث في تاريخ العلاقات الدبلوماسية
نحن نستعجب ستالين لأنه بنى الاتحاد السوفياتي

36 - إلى الرفيق جاسم الزيرجاوي
فؤاد النمري ( 2013 / 10 / 18 - 05:41 )
تلومني يا رفيق على قساوة خطابي مع الذين يخالفونني الرأي إذ يعتقدون أن الولايات التحدة ا زالت دولة رأسالية إمبريالية متوحشة
السؤال الركب الذي أطرحه عليك ..
بافتراض الولايات المتحدة لم تعد دولة رأسمالية كما أقول فلماذا هم يصرون على خلاف ما هو الحال؟
ستجيب حضرتك إنهم يعتقدون ذلك ولهم الحق في اعتقاد ما يعتقدون فيه
لكن حقهم في الإعتقاد يترتب عليه مسائل أخرى كأن يتجندوا في الحرب على البروليتاريا
يترتب على معتقداتهم أن تنشغل القوى الثورية في الجتمع ومنها الأحزاب الشيوعية في الإنخراط في العمل للتحرر الوطني وهذا أمر انتهى قبل أربعين عاماً
هؤلاء يا رفيق هم الأعداء داخل البيت ويلزم القضاء عليهم قبل البحث في مواجهة البورجوازية الوضيعة
حركة التحرر الوطني أمر إيجابي فقط طالما هناك على الأرض ثورة اشتراكية
هؤلاء القوم الضالون يتجاهلون أن مشروع الاشتراكية انهار وعليهم أن يبحثوا عن سياسة جديدة وإلا فهم مفلسون يسدون الطريق على غيرهم
الرفيق الزيرجاوي يعتبر هؤلاء رفاقاً له يتوجب حمايتهم ونحن نعتبرهم أعداءنا المباشرين
تلك هي القضية
الزيرجاوي لا يطلق النار على الأعداء فقط بل يعترض من يطلق النار

37 - أكثر الناس إقلاسا
عتريس المدح ( 2013 / 10 / 18 - 07:50 )
أكثر الناس إفلاسا من يلجأ إلى الافتراضات
لماذا نفترض أن الولايات المتحدة الامريكيةلم تعد رأسمالية، الولايات المتحدة بالواقع والتخليل البنيوي الاقتصادي والطبقي لها دولة رأسمالية إمبريالية متوحشة، وحين نقول ذلك تحن هنا في دول العالم النامي ، ومن مواقع اليسار نبحث في كيفية إيجاد جبهة تقدمية واسعة وعلى رأسها الشيوعين الذين يفهمون الامور حسب هذا الواقع، لا نطلق النار على الطبقة العاملة ولا تخلق شبحا عدوا وهميا ، بل نعتقد أن هناك فئات واسعة وعريضة من البورجوازية الصغيرة ستنحاز الى الثورة ضد الرجعيات المحلية وضد التبعية للرأسمالية وللهيمنة الامبريالية، نعم معسكر القوى الاشتراكية قد إنهار لكن وجوده في ضمير المجتمعات والشعوب وبما فيها شعوب هذا المعسكر السابق ما زال قائما وله إرث ، فإذا هبت الشعوب للانتفاض في أية بقعة بثورة حقيقية ، سنرى كيف يلهم هذا باقي الشعوب التي ستتراص لنصرة هذه الثورة
النمري لا يرى هذه البذرة الثورية، ولم يعد لديه عدو فاختلق عدوا يريد أن يفرغ غله فيه ألا وهو البورجوازية الصغيرة، النمري فقط يدفع باتجاه العداء ضد أية جبهة محتملة من القوى الثورية لا تكون على مقاسه

38 - إلى فؤاد النمري 36: الستالينية في أعلى مراحلها
يعقوب ابراهامي ( 2013 / 10 / 18 - 08:39 )
يقول فؤاد النمري : هؤلاء يا رفيق هم الأعداء داخل البيت ويلزم القضاء عليهم
هذه هي الستالينية في أعلى مراحلها: القضاء جسدياً على الخصوم الفكريين

39 - حول ستالين
حميد خنجي ( 2013 / 10 / 18 - 09:01 )
عزيزي فؤاد
من معزتك عندي اناديك مباشرة باسمك الأول بلا مقدمات وألقاب
أنا أعرف حبك الشديد لـ-ستالين- وأنتَ لستَ الوحيد من أصدقائي الذين يحبون ويمجدون هذا :- القوقازي العجيب- - حسب لينين
قصة لينين مع -القوقازي العجيب- لم تكن دائما مسرة، بل ومؤلمة أحيانا
نعم ستالين شخص غير إعتيادي وعجيب بالفعل وتكتيكي فريد. وذو طباع حادة وخصال ايجابية وسلبية
هو شخصٌ اشكالي! أنتَ تعرف أننا نختلف في تحليل شخصيته ولا نتفق في تقييمنا له ولأعماله
كان ستالين عندما يسمع اسم لينين قبل أن يلتقي به، يكرّ شعر جنبه. ولكن أتدري خيبة الامل والهزة النفسية التي أصابته بعد أن رآه لأول مرة، حيث أن الصورة المتكونة في ذهن ستالين عن لينين كانت شئ آخر تماما عن الواقع! لم يكن ستالين يتصور أن يقابل شخصا قصير القامة إلى هذه الدرجة، أصلعا وألتغا! كان يتصور أن لينين أشبه بعملاق ونبيّ! .. هذا هو ستالين الحقيقي! أما أن لينين قد لقبه بكذا وكذا، في ظروف معينة.. فهذا ما لم أسمع به؛ من الممكن أن يكون صحيحا. إن ما اعرفه هو أن لينين لم يمدح أحدا، ولم يبدِ عن اعجابه لأحد إلا لخليفته المحتمل؛ -سفيردلوف-.. ولكن في خطابه على قبر هذا الأخير

40 - إلى عقيل صالح 16: حول حرية النقاش في ظل ستالين
يعقوب ابراهامي ( 2013 / 10 / 18 - 10:39 )
1. إذا كنتَ تعتقد ان كارل ماركس، في النص الذي تذكره، يتحدث عن مبدأ النقد والنقد الذاتي الستاليني (المبدأ المقدس - يسميه فؤاد النمري) فأنت على خطأ مبين، أو أننا نتحدث عن أمرين مختلفين تماماً. وبالمناسبة أنت لم تفهم بالضبط ما يرمي إليه كارل ماركس (أو ربما أنا لم أفهم) ولكن هذا موضوعٌ آخر
2. ستالين لم يشترك أبداً في النقاشات التي جرت بين خبراء الإقتصاد السوفييتي حول قضايا بناء الإشتراكية في الإتحاد السوفييتي. من أين أتيت بهذه الأخبار المرعشة؟ هل كان هناك في عهد ستالين من يجرأ على مناقشته؟ وبعد أن نشر ستالين كراسه لم يجرأ أحدٌ على إبداء رأيٍ مخالف. هل تعرف اسم كاتبٍ واحد اعترض على ما جاء في الكراس الذي نشره ستالين؟
3. إذا كان ستالين باعترافه هو ليس مختصاً في علم اللغات لماذا يكتب في الموضوع؟ ولماذا أُعتُبِر ما كتبه الكلمة الأخيرة في علم اللغة؟
4. شكراً لك على النص الأنجليزي لكلام لينين عن سلطة (وليس دكتاتورية) الحليب والعسل. هذا يؤكد نظرتي إلى مسؤولية لينين عن قيام الدكتاتورية الستالينية. وبخلاف ما فهمتَ أنتَ لينين لم يتكلم هنا عن دكتاتورية مانعة ولكن هذا أيضاً هو موضوع آخر

41 - عزيزي الحميد
فؤاد النمري ( 2013 / 10 / 18 - 10:47 )
أعذرني يا عزيزي إذ أعتقد أن من لا يعجبه ستالين من الشيوعيين ليس شيوعياً
ستالين كان موضع إعجاب شديد من لينين
إقرأ ما يدعى بوصيته
قال للقيادة عليكم أن تناضلوا من أجل تبديل الفظ ستالين في القيادة
وأوصى ..
إبحثوا عن شخص يشبه ستالين بكل شيء ما عدا الفظاظة
(ولعل لينين كان متأثراً بسوق زوجته كروبسكايا إلى النظارة في السجن بأمر من ستالين وقد ضبطتها المخابرات تمارس بعض طقوس السحر)
عندما قرئت الوصية في اجتماع القيادة أصر ستالين على الاستقالة مؤكداً أنه لن يكون إلا فظاً مع أعداء الثورة إلا أن القيادة صوتوا بالإجماع على بقاء ستالين أميناً عاماً بمن فيهم تروتسكي
إقرأ مولوتوف يقول، استقبلنا ستالين يفتتح محطة كهرمائية فألقيت الكلمة الترحيبية تقول العبقري ستالين فأوقفني يحتج، ألا تخجل أن تقول مثل هذا الكلام الفارغ، أشطب كلمة العبقري من الخطاب فأجابه مولوتوف .. لا أستطيع فالكلمة للمكتب السياسي
إقرأ خروشتشوف يقول في مذكراته .. كانت زوجة ستالين تتعلم في المعهد التقني الذي يديره دون أن يعرفها أحد بأنها زوجة أعظم رجل في الاتحاد السوفياتي
إذ كانت تروح وتجيء في الباص العمومي كسائر الطلاب
يتبع

42 - عزيزي الحميد
فؤاد النمري ( 2013 / 10 / 18 - 11:18 )
وتلبس مثل لباسهم كان خروشتشوف يستبقيها ليتعرف عما يقوله ستالين بشأن إدارته للمعهد إلا أن جوابها كان دائما أن ستالين لا يتحدث معها في الأمور العامة

إقرأ مولوتوف يؤكد أن ستالين كان يقوم بكل أعماله ماشياً على قدميه ولم يركب السيارة إلا في العام 1928 بعد أن قررت القيادة أن يتنقل ستالين في عربة محروسة بعد محاولة اغتياله
وإقرأ مولوتوف يؤكد أن ستالين حيثما كان يسافر يحمل في حقيبته الطبعة الشمعية لوجه لينين يعلقها مضاءة فوق رأسه حيثما ينام
وأخيراً أنت تعرف أنه رفض مبادلة ابنه الطيار الكابتن في الأسر النازي بجنرال نازي
أنا لا أدري ما حجتك في الادعاء أن لستالين خصالاً سلبية سمِّ لي سيئة واحدة فقط كي أعيد النظر بإعجابي الذي يصل حد التقديس
أنا اليوم بت أرى أن انهيار الاتحاد السوفياتي كان بسبب مرض ستالين في تخوفه الزائد على مصير دولة العمال الأولى في التاريخ فاعتقد أن اتفاقيته مع هتلر ستستمر إلى نهاية عام 41 وليس إلى 21 حزيران فقط
نجحت البورجوازية الوضيعة في شيطنت ستالين كي تشيطن الاشتراكية ونحن لم ننجح بعد في رسم الصورة الحقيقية لستالين
أرجوك عزيزي حميد أن تقرأ كتابي عن ستالين على النت

43 - تعليق-41
عبد الحسين سلمان ( 2013 / 10 / 18 - 12:15 )
يقول الإستاذ الكبير النمري
(ولعل لينين كان متأثراً بسوق زوجته كروبسكايا إلى النظارة في السجن بأمر من ستالين وقد ضبطتها المخابرات تمارس بعض طقوس السحر)
انا اعلم أن كروبسكايا , كانت مناضلة ماركسية , من الطراز الاول, ولم اعلم انها كانت تمارس السحر.
هل حقاً كانت زوجة لينين تمارس السحر؟
وهل يجوز لساحرة, أن تصبح وزيرة للتعليم؟
وهل كان لينين عاطفياً , وضعيفاً, لهذه الدرجة؟
نود أن نسمع الجواب لطفاً

44 - عندما تدمج الوثنية بالماركسية
حميد خنجي ( 2013 / 10 / 18 - 15:30 )
الزملاء الأعزاء؛ محبي ومبغضي ستالين
قد تدركون جميعكم أن الحديث عن شخصية متناقضة وإشكالية كـ-ستالين- في حاجة إلى بحث مستقل ومحايد ونزيه؛ وهذا ما أحاول القيام به منذ فترة. سأنشره متى ما جهز
المشكل أن من كتب عنه؛ إما من منطلق البغض الشديد أوالحب الشديد/ تقديس/ تأليه. وكلتا الحالين ليستا بمنصف، لهذه الشخصية -الشديدة المبدئية- إلى درجة المثالية
يجلب الرفيق العزيز-النمري- حججه ليبرر تقديسه للرجل الفولاذي، وهو يدري جيدا أن هذا لايتماشى مع المنهجية الماركسية. بل أن بعض القصص/الحجج يضحك ويثبت عكس ما يبتغيه الأخ النمري
تصوروا إحدى الحجج المضحكة والمبكية: مولوتوف يؤكد أن ستالين حيثما كان يسافر يحمل في حقيبته الطبعة الشمعية لوجه لينين يعلقها مضاءة فوق رأسه حيثما ينام! ألا يثبت هذا أنه وثني أكثر منه ماركسي، لانه لو كان لينين على قيد الحياة، لما رضي بهذه الخزعبلات؛ من صب لرأسه (أيقونة) أو تحويل جسده إلى مومياه ..الخ .. وهي أمور من إبتكارات ستالين-قبل أي شخص آخر- معتقدا بقناعة راسخة أنه يفعل الأمر الحق، تقديرا لذكرى الزعيم لينين! وهذه (المبالغة في الحب والكره) إحدى خصال ستالين السلبية العديدة

45 - إلى فؤاد النمري 42: هل هذا هو سبب انتحارها؟
يعقوب ابراهامي ( 2013 / 10 / 18 - 16:06 )
يقول فؤاد النمري: كان خروشتشوف يستبقي زوجة ستالين ليتعرف عما يقوله ستالين بشأن إدارته للمعهد (الذي يديره خروشتشوف) إلا أن جوابها كان دائما أن ستالين لا يتحدث معها في الأمور العامة
عن ماذا كان ستالين يتحدث مع زوجته إن كان لا يتحدث معها في الأمور العامة؟

46 - إلى فؤاد النمري 42: خريج مدرسة اللاهوت
يعقوب ابراهامي ( 2013 / 10 / 18 - 16:11 )
يقول فؤاد النمري: أن ستالين حيثما كان يسافر يحمل في حقيبته الطبعة الشمعية لوجه لينين يعلقها مضاءة فوق رأسه حيثما ينام
هذا السلوك يلائم خريج مدرسة اللاهوت

47 - إلى الرفيق الزيرجاوي
فؤاد النمري ( 2013 / 10 / 18 - 18:19 )
حادثة كروبسكايا في النظارة مشهورة
ضبطتها المخابرات السوفياتية مع مجموعة من النساء يجتمعن في جلسة يمارسن طقوس استحضار أرواح الموتى والحديث معهم فأمر ستالين باعتقالهن وزجهن في السجن فغضب لينين لذلك واتصل بستالين يهدد بالقول ..
إن لم تخرج كروبسكايا حالاً من السجن سيكون هذا أمراً فاصلاً في العلاقة بين الطرفين

48 - تعليق-47
عبد الحسين سلمان ( 2013 / 10 / 18 - 18:38 )
شكراً للإستاذ الكبير النمري على الجواب

49 - إلى فؤاد النمري 47: العدالة الإشتراكية
يعقوب ابراهامي ( 2013 / 10 / 18 - 19:00 )
فأمر ستالين باعتقالهن وزجهن في السجن
هل كان ستالين هو الذي يعتقل ويزج في السجن بلا تحقيق، بلا محاكمة وبلا أن يُمنح المتهم حق الدفاع عن نفسه؟ هل نحن نتحدث عن دولة اشتراكية أم دولة في العالم الثالث؟

50 - متابعة نقاط الاختلاف.. وشئ عن ستالين
حميد خنجي ( 2013 / 10 / 18 - 20:22 )
شخصيا لأول مرة اسمع عن قصة جلسات تحضير الارواح بقيادة نائبة وزير الثقافة السوفيتية ؛- كروبسكايا- وعن سجنها من قٍبل ستالين! أين أنتَ يا حفار الوثائق، القابع في أوكرانيا؟! أتمنى أن تحصل نداءً من أستاذنا النمري للتأكد من صحة هذه القصة الخيالية! تجدون أدناه وصلة شاملة عن الحياة الحافلة للمثقفة الثورية والمدرسة المربية المحترفة؛- كروبسكايا-. والغريب أنها ساندت ستالين في الكثير من مشاريعه، منها -على سبيل المثال- صراعه مع رهط من الحزبيين الكبار أمثال بوخارين. وطرد الآخرين من الحزب (تروتسكي/كامنييف/ زمينييف).. ضروري يا علمي أن تقوم بواجبك
http://en.wikipedia.org/wiki/Nadezhda_Krupskaya
بالنسبة لبعض خصال ستالين السلبية؛ حسب طلب الرفيق النمري، عسى أن يقتنع
كان يملك عقلا حادا، لايعرف الوسطية والاعتدال بعكس لينين (ابتذال برجوازي). وقلبا فولاذيا باردا لايعرف الرحمة (من خصال البرجوازية). كانت نظريته (إزدياد حدة الصراع الطبقي مع بناء الاشتراكية) غير ماركسية بتقدير كبار الماركسيين
كان -متروسا- وعلى بغض شديد لبعض القوميات (اليهود/ الألمان/ الجيوجيين) لهذا السبب لم يثق بتقارير- سيرجه- النصف الماني

51 - حميد خنجي ضد ستالين/ 1
فؤاد النمري ( 2013 / 10 / 19 - 06:01 )
كيف نفكك هذا التناقض ؟ نحن نحب حميد خنجي ونحب ستالين أكثر لكن حميد لا يسمح لنا بذلك !!
نقول للرفيق حميد بغض النظر عن صحة أو عدم صحة رواية حبس كروبسكايا وقد رواها أكثر من مصدر
فإن مبدأ - كلما تقدم عبور الإشتراكية كلما احتدم أكثر الصراع الطبقي -
فإن هذا المبدأ الذي ما كان لأحد آخر أن يكتشفه غير ستالين لم يعد بحاجة إلى أي إثبات
اكتشف ستالين هذا المبدأ في العام 38 وقد وجد أن أعداء الإشتراكية كانوا قد أحاطوا به في قيادة الحزب وفي قيادة الجيش
ثم بعد أن أثبت المجتع الاشتراكي تفوقه النوعي على سائر المجتمعات الأخرى بالقضاء وحيداً على النازية وما كان ليفعل ذلك بدون الإشتراكية، ثم بعد إعادة إعار ما هدمته الحرب وقد تعدى كل الحدود خلال خمس سنوات فقط بينما فشلت أوروبا في هذا الصعيد بالرغم من الساعدات الأميركية متجسدة بمشروع مارشال، وبعد أن بدأ المجتمع السوفياتي يحقق بنجاع السنة الأولى من الخطة الخماسية الخامسة الهائلة بكل القاييس التي كانت ستكمل كل عبور الاشتراكية تقريباً، بعد كل هذا تقوم البورجوازية الوضيعة بقيادة خروشتشوف وزلمه في قيادة الحزب بثورة مضادة تلغي كل مقررات المؤتمر العام للحزب

52 - حميد خنجي ضد ستالين/ 2
فؤاد النمري ( 2013 / 10 / 19 - 06:58 )
المؤتمر العام التاسع عشر للحزب انعقدد في نوفمبر 52 واتخذ العديد من القرارات عظيمة الأهمية وانتخب لجنة مركزية تقوم على تنفيذ تلك المقررات
وإذ بهذه اللجنة تجتمع في سبتمبر 53 وتلغي كل تلك المقررات وتلغي بذلك النظام الاشتراكي
هكذا نجحت البورجوازية الوضيعة السوفياتية في إلغاء الاشتراكية والشيوعيون الذين لا يتوقفون عند تلك الثورة المضادة ليسوا شيوعيين على الإطلاق
ما بين عامي 53 و 63 تعرضت لكل أنواع الإضطهاد مجنداً في المشروع اللينيني بينما لم يكن هناك مشروع لينيني وقد أجهز عليه فلا يسعني إلا الضحك على نفسي
أفي العام 63 وبعد أن قرأت تقرير خروشتشوف للموتمر 22 للحزب أفقت من الضلالة وأكدت لرفاقي في السجن أن عصابة الكرملن عصابة معادية للشيوعية وأكدت أن الاتحاد السوفياتي سينهار في العام 1990

أما عن سورج فلو صدق ستالين برقيته التي حددت العدوان الهتلري باليوم لكان العالم كله اليوم في الحياة الشيوعية حيث جاءت الحرب عوناً للبورجوازية الوضيعة السوفياتية في صراعها ضد البروليتاريا ولتمكن السوفيت من رد النازيين على أعقابهم خلال أسابيع
كان ستالين يشتري السلم باليوم من هتلر والانجليز يجهدون ضد ذلك

53 - النمري والرأسمالية الامريكية
Ranja ( 2013 / 10 / 19 - 07:59 )
ليس من الضروري ان يكون النمري عميلا سريا للاستعمار حين يقول أن الرأسمالية اختفت في امريكا قبل نصف قرن تقريبا, ولكن أفكاره تخدم الرأسمالية 100%.
تحية للجميع وللنمري ايضا

54 - أي حزب طليعي هذا
حامد أبو حامد ( 2013 / 10 / 19 - 08:10 )
مؤتمر الحزب في العام 52 ينتخب لجنة مركزية ويتخذ قرارات عظيمة الاهمية، وهذه اللجنة نفسها في العام 53 تلغي كل المقررات
ألا يدلل هذا على عدم وجود حزب إلا بطريقة شكلية، ألا يدلل هذا على أن قبل العام 52 كان ستالين فقط الحاكم بأمره المتجاوز للحزب والذي بعد أن غيبه الموت انعطف توجه الحزب باتجاه مضاد، أي حزب هذا
إن هذا الحال ليشكل وضعا بائسا لدور الحزب الطليعي في بناء الاشتراكية وليدلل على أن قيادة ستالين قد ألغت دور الحزب وستالين بذلك قد زرع بذور إنهيار الاشتراكية بيديه

55 - إلى فؤاد النمري 52: إلغاء النظام الإشتراكي
يعقوب ابراهامي ( 2013 / 10 / 19 - 08:52 )
يقول فؤاد النمري: وإذا بهذه اللجنة تجتمع في سبتمبر 53 وتلغي كل تلك المقررات وتلغي بذلك النظام الاشتراكي
هذه أول مرةٍ في التاريخ البشري (وربما آخر مرةٍ أيضاً) يتم فيها إلغاء نظام اجتماعي واقتصادي وسياسي، راسخ الأركان، بمرسوم حكومي أو حزبي

56 - لو حدث ما لم يحدث
حسن نظام ( 2013 / 10 / 19 - 09:02 )
اسمحوا لي أن اتدخل متأخرا (عدت من السفر بالتو) وقد اختفى المقال من الصفحة. بودي أن أعلق على نقاط الخلاف الحادة بين الاستاذين النمري وخنجي حول سجايا وخطايا ستالين تحديداً. سأكشف سرا تاريخيا قد لايعرفه الكثيرون. يُقال أن العالم الألماني/اليهودي انشتاين فكر في البدء بالسفر إلى الاتحاد السوفيتي ليضع معارفه تحت تصرف الدولة السوفيتية، كونه اشتراكي النزعة وسوفيتي الهوى، إلا أن أصدقائه نصحوه بان حياته هناك قد تكون في خطر دائم، ليس بسبب الحرب وحدها. بل بوجود إمكانية تصفيته، كونه من قوميتين يبغضهما ستالين-الماني/ يهودي! طبعا لو حدث أن عاش هذا العالم في فترة الحرب في الاتحاد السوفيتي كان الاتحاد السوفيتي سبق أمريكا في مجال القنبلة الذرية وبالتالي من الممكن أن يكون مصير الحرب ومصير البشرية يأخذان لهما مجريً آخر، أفضل قطعيا لمستقبل الاشتراكية. غير أنه في تلك الحالة، من كان سيضمن السلامة الشخصية لعالمنا الجليل! هذه مجرد فرضيات! لكن كان يمكن أن يحدث
إن في جواب الزميل النمري إدانة ضمنية لستالين حين لم يصدق هذا الاخير تقارير الجاسوس السوفيتي الأخطر! نظرية ستالين حول الصراع في الاشتراكية لم تزكها الحياة

57 - كروبسكايا
عبد الحسين سلمان ( 2013 / 10 / 19 - 09:56 )
الإستاذ الكبير النمري
تحياتي
يةقول السيد النمري: أقول للرفيق حميد بغض النظر عن صحة أو عدم صحة رواية حبس كروبسكايا وقد رواها أكثر من مصدر
بكل إسفٍ, بحثتُ في أرشيف كروبسكايا و أرشيف ستالين, فلم أجد هذه الرواية, رواية (ضبطتها المخابرات السوفياتية مع مجموعة من النساء يجتمعن في جلسة يمارسن طقوس استحضار أرواح الموتى...), الخ .....
هل يوجد مصدر , يمكن ان نلجأ اليه؟ لأن الموضوع خطير جداً, يتعلق بحياة أنسانة ,عاشت مع لينين 26 سنة , ولعبت دوراً أساسياً في 1903 مع لينين في تأسيس التيار البلشفي, لا بل واصبحت سكرتيرة اللجنة المركزية في العام 1905.
وساهمت مساهمة مباشرة و كبيرة في ثورة اكتوبر , وبعد الثورة, اصبحت , المسؤولة الشعبية عن التعليم في الحكومة الجديدة، وساعدت على تشكيل نظام التعليم السوفييتي, وعملت في اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوفيتي لحين وفاتها 1939. والحديث عنها يحتاج الى مجلدات من الورق.
ارجوا من الإستاذ الكبير , أن يتقبل سؤالنا عن المصدر او المصادر بكل رحب وسعة ,ويذكرها لنا.
أن صحت الرواية, فأن هذا يعني الشئ الكثير و الخطير.
.

58 - ستالين ما بين التأليه والإعجاب
عقيل صالح ( 2013 / 10 / 19 - 11:38 )
لا نأله ستالين, فهو لن يرضى بذلك !. ستالين كان دائماً يتحدث بسوء عن التقديس والتكريس الذات للأشخاص, وكان يكره صنع الأبطال الوهميين , ولذلك كان يطلق على التقديس والتكريس ومسألة البطل الفردي بمبادئ اشتراكية ديموقراطية وليس بولشفية.
ستالين كأي فرد من أفراد هذه الدنيا يخطأ ويقع في الخطأ, هذه المسألة لا جدل عليها, ولكن هناك تضحيات وذكاء وعبقرية استثنائية يمتلكها هذا الرجل,هنا يقع الاعجاب, وفوق هذا التخلي عن الذات والذاتوية بشكل مطلق وتكريس ذاته للماركسية والحزب.تلك الصفات الاستثنائية كان يمتلكها ستالين ولن يجادل عليها حتى اعداؤه. الدفاع القوي عن ستالين هو الدفاع عن الاشتراكية الوحيدة وهي الاشتراكية السوفيتية. ولكن هل أخطأ ستالين ؟ بكل تأكيد,كيف لا يخطأ في ثلاثين سنة؟ انا اعتقد ان احدى اخطاء ستالين الجسيمة هي ابعاد مولوتوف, الرجل الثاني والبولشفي الوفي.إبعاد مولوتوف ادى إلى ازدهار خروتشوف. لو لم يتم ابعاد مولوتوف لتفادى السوفيت سقوط الاشتراكية ,ولتفادى الشعب السوفيتي الخروج مظاهرات في جورجيا في 56 مطالبين رئاسة مولتوف والتعرض للقتل من قبل السلطة.
تحياتي ..

59 - استاذي العزيز جاسم الزيرجاوي
ماجد الشمري ( 2013 / 10 / 19 - 13:25 )
هل تصدق حقا ترهات النمري بشان كروبسكايا؟؟!!انها تلفيقات من مطبخ التاريخ التلفيقي لستالين لالشيء سوى تضامنها مع تروتسكي وطلبها منه نشر رسالة لينين الاخيرة تحياتي ولا تصغي لحكايات السحرة

60 - لايمكن ليّ ذراع الحقائق
حسن نظام ( 2013 / 10 / 19 - 13:38 )
شكرا أيها الزميل الجديد، الذي أقرأ له لأول مرة، على شرحك المهم.وأنا قد أزايد عليك لاقول أن مكر التاريخ في تلك الفترة العصيبة (1924 - 45 ) قد حول عيوب ستالين الشخصية المذكورة شئ منها أعلاه (في التعليقات) إلى أن تصب في صالح بقاء قوة النظام السوفيتي، حتى وإن كان ستالين وغيره لم يدركوا ذلك في حينه. لأن الوضع كان يتطلب قائدا (المستبد العادل) لايعرف التغاضي والصفح عن أعداء الاشتراكية. لأن أية ليونة كانت ستكون وخيمة وعلى حساب أمن الدولة السوفيتية! هذا الكلام ليس تبريرا لتجاوزات ستالين على حق الناس وآرائهم والتوقيع على الاعدامات والتصفيات، التي حدثت لأولوف مؤلفة (لا اقول الملايين) من المواطنين-المذنبين وغيرالمذنبين-. بالفعل الفترة كانت عصيبة غير مسبوقة، حتى داخل الحزب وبين الشلل المختلفة في القيادة.. كانت كل كتلة (شلة) تحاول التخلص من الأخرى قبل أن تصله التصفية الجسدية (راجع مقتل كيروف مثلا) برصاصة أوسم زعاف! لابد أن هذه الأرضية قد لعبت دورا كبيرا في التجاوزات
أما أن ستالين لم يصنع الأبطال ولايعرف التقديس!.. فمن الذي حول لينين إلى أيقونة ومزار؟! وهي ظاهرة أضرت كثيرا بمثال وصدقية الاشتراكية

61 - لرفيق الزيرجاوي
فؤاد النمري ( 2013 / 10 / 19 - 14:21 )
كنت قرأت هذه الرواية في أكثر من مصدر قبل عشرات السنين ولم أعد أتذكر تلك المصادر
وفي كل الأحوال لن أنكر عليك إنكار حقيقة هذه الرواية
مع خالص تحياتي

62 - إلى فؤاد النمري 51: القانون الإجرامي
يعقوب ابراهامي ( 2013 / 10 / 19 - 14:30 )
يقول فؤاد النمري: إن مبدأ - كلما تقدم عبور الإشتراكية كلما احتدم أكثر الصراع الطبقي - هذا المبدأ ما كان لأحد آخر أن يكتشفه غير ستالين ولم يعد بحاجة إلى أي إثبات
هذا صحيح. فقط ماركسي ذو ذهنية إجرامية شيطانية كان يمكنه أن يخترع قانوناً يستطيع بواسطته أن يقضي على خصومه في الحزب والدولة
لينين لم يكن يستطيع أن يكتشف هذا القانون لأن لينين كان ثورياً حقيقياً (ربما أكبر ثوري عرفه التاريخ) وكان خالياً من كل ذهنية إجرامية
أما إن هذا القانون لم يعد بحاجة إلى إثبات فهذا صحيحً أيضاً. يشهد على ذلك ملايين ضحايا هذا القانون بين مقتولٍ، مشردٍ ومسجون

63 - اساتذة الكرام عقيل والنمري
سربست قادر ( 2013 / 10 / 19 - 15:02 )
تعليق رقم 52: هل ممكن أن تلغي مقررات مجلس الشيوخ مثلا، النظام الرأسمالي الامريكي أو لنقل البرجوازية الوضيعة؟ هل ممكن إقامة النظام الاشتراكي أو الغاءه نتيجة لاتخاذ بعض قرارات حزبية أو حكومية؟

تعليق رقم 58: هل معقول ان نتصور: لو لم يتم ابعاد مولوتوف لتفادى السوفيت سقوط الاشتراكية؟

هل ممكن إقامة نظام اقتصادي والغاءه بهذه الدرجة من السهولة؟ ألا يتعلق حديثكم ايها السادة بقدرة الله تعالى وعظمته؟
[email protected]

64 - الرفيق حسن نظام
فؤاد النمري ( 2013 / 10 / 19 - 15:21 )
نلفت انتباه رفاقنا الأعزاء إلى أنه إذا كان لنا كل الحق في استعجابنا من ستالين لحد التقديس فذلك يستوجب منا الطعن في الصدقية الشيوعية للمشككين
كما ألفت نظر الرفيق حسن نظام إلى أن أحب الأصدقاء إلى نفس ستالين كان اليهودي كاغانوفتش
ثم كيف تستوي تهمة ستالين بكراهية اليهود الألمان وماركس نفسه يهودي ألماني
والرواية عن آنشتاين ليست مقبولة في جانبين أو أكثر
فآنشتاين لم يساهم بتركيب القنبلة الذرية مع العلم أن - أبناء الكلبة - الذين صنعوا القنبلة الذرية كانوا من الشيوعيين وأولهم رئيسهم أوبنهايمر
والجانب الآخر هو أن القنبلة الذرية لم يكن لها دور في إنهاء الحرب فأول تفجير ذري في هيروشيا كان في 6 أغسطس وأعلنت اليابان استسلامها في 2 سبتمر بعد أن سحقت الجيوش السوفياتية جيوشها البرية في منشوريا

الحياة أثبتت صحة مبدأ ستالين القائل باشتداد الصراع كلما تقدم العبور الاشتراكي إلى أن وصل إلى أن البورجوازية الوضيعة السوفياتية تصرع البروليتاريا في الخمسينيات

المعايير القائمة آنذاك كانت تقول أن أخبار الملحق الثقافي الألماني في طوكيو كانت تشير إلى صلتها بالانجليز الذين دأبوا على نشر مثل تلك الأخبار

65 - إلى فؤاد النمري 64: عددٌ من خيرة اصدقائي هم يهود
يعقوب ابراهامي ( 2013 / 10 / 19 - 16:41 )
بدون أن أتدخل وأعطي رأيي فيما إذا كان ستالين يعاني من مشاعر لاسامية ضد اليهود أم لا، أريد أن أذكِّر فؤاد النمري بأن كارل لوجير
Karl Leuger
اللاسامي المشهور، رئيس بلدية فيينا في السنوات 1910-1897، كان يقول: إن عدداً من أحسن اصدقائي هم يهود
وهو حقاً كان له أصدقاء يهود وكان يمزح قائلاً أنه لا يعتبرهم يهوداً، وقد صرح مرةً : أنا أقرر من هو يهودي
أضيف فقط أن هتلر قال أنه استقى الكثير من أفكاره بشأن كره اليهود من رئيس بلدية فيينا كارل لوجير

66 - السيد حامد أبو حامد / تعليق 54
فؤاد النمري ( 2013 / 10 / 19 - 17:37 )
لعلك يا سيد حامد تقول شيئاً من الحقيقة وليس الحقيقة كلها
هل لك أن تتخيل الجهد الذي بذله السوفييت في سحق النازية
تشيرتشل وصفه بالعملاق غير أنه أعظم بكثير من عملاق
الدول الغربية العظمى مجتمعة ما كانت تقدر عليه وسبب ذلك هو الشيوعيون البلاشفة الذين صنعوا النظام
كان العدوان النازي يوم الانقلاب الصيفي 21 حزيران
الدول الغربية لم تحارب ألمانيا سوى فرنسا لمدة أسبوعين
الحرب قتلت من السوفييت أكثر من 20 مليونا منهم 10 ملايين جندي معظمهم من الشيوعيين
الحزب الشيوعي عقد مؤتمره الثامن عشر عام 38 والتاسع عشر 52
أربعة عشر عاماً غاب الصراع الطبقي عن المجتمع السوفياتي
عندما بدأ الحزب يستأنف الصراع الطبقي وجد أن البورجوازية الوضيعة أقوى منه
انتهت الحرب وهناك 6.5 مليون جندي
أصبح الجيش بعد الحرب وبغياب ستالين أقوى من الحزب الشيوعي
الجيش قام بالانقلاب في العام 53

67 - ردا على استفسارالرفيق خنجي
عبد المطلب العلمي ( 2013 / 10 / 19 - 18:11 )
في الحقيقه انا لم اتهرب من واجبي ،لكن المسأله عويصه و من الصعب الوصول الى جذورها ،ما اورده الرفيق النمري في مداخلته رقم 47 حول رساله الرفيق لينين الى الرفيق ستالين ،فقد وجدتها و تاريخها الخامس من اذار عام1923 و ترويسه الرساله هي سري للغايه .الى الرفيق المحترم ستالين لقد تصرفت بفظاظه عندما شتمت زوجتي اثناء الحديث التلفوني ،انا اعتبر ان اي اهانه لزوجتي هي اهانه شخصيه لي .هل انت على استعداد لسحب كلامك و الاعتذار، ام تفضل انهاء العلاقات الشخصيه بيننا.
لاحقا اصبح معروفا ان كروبسكايا بعد ان ذهبت باكيه الى لينين تشكو له الاهانه ،كتبت رساله الى كامينيف و زينونيف تشكو فيها فظاظه ستالين و تانيبه لها لاهمالها الاهتمام بصحه لينين ،و تطلب منهما حمايتها من تدخل ستالين في حياتهم الخاصه.
اوردت كل هذا و ذلك لان الرفيق فؤاد اشار في مداخلته حول-انهاء العلاقات الشخصيه-و في رساله5اذار اشاره لذلك.
عزيزي حميد ،تشير مستنكرا كيف لنائبه وزير الثقافه ان تشارك في جلسه تحضير ارواح .في الواقع كروبسكايا اصبحت نائب الوزير عام 1929 ،اي بعد وفاه لينين بخمس سنوات .

68 - الأخ سربست قادر / تعليق 63
فؤاد النمري ( 2013 / 10 / 19 - 18:42 )
أخي سربست وبعد الاستئذان من رفيقنا العزيز عقيل صالح
معك كل الحق في أن تسأل مثل هذا السؤال الفيصل
هل يمكن للكونجرس أن يلغي النظام الرأسمالي ؟
الجواب هو .. بالطبع لا !

إذاً كيف يمكن للجنة المركزية أن تلغي النظام الإشتراكي ؟

ما يفوت عليك وعلى الكثيرين غيرك هو التالي ..
الاشتراكية ليست نظاما اقتصاديا اجتماعيا بل هي فترة عبور لا تتجاوز 30 عاماً تنتهي بالعبور إلى الشيوعية
والأمر الآخر هو أن تعبير انهيار الاشتراكية يعني فقط أن المجتمع لم يعد يتقدم في العبور الاشتراكي
لكن لنا أن نؤكد لك أن نظاماً إجتماعياً لن يقوم
سيبقى المجتمع في فوضى اجتماعية حتى يستأنف في المستقبل العبور الاشتراكي

69 - 53 Ranja إلى
فؤاد النمري ( 2013 / 10 / 19 - 19:07 )
رأيك يا رانجا غير متماسك
كيف يقول النمري انتهت الرأسمالية وهو عميل لها
عميل الرأسمالية يقول ما زالت الرأسمالية حية ولم تمت
كي تدرك يا رانجا أن أسمالية انهارت في السبعينيات يلزم أن تكون على علم تام بمفاصل رئيسة في الاقتصاد الرأسمالي
تحيتي لك

70 - الرفيق حسن نظام / تعليق 60
فؤاد النمري ( 2013 / 10 / 19 - 19:27 )
كارهو ستالين ومنتقدوه يقلبون كل الحجارة الصغيرة والكبيرة علهم يجدون خطأ ما اقترفه ستالين
وأخيراً نجح رفيقنا العزيز حسن نظام إذ وجد خطأ فظيعاً نال من صدقية الاشتراكية وهو حفاظ ستالين على النهج اللينيني
يا للهول !!

71 - الزميل عبد المطلب العلمي
عبد الحسين سلمان ( 2013 / 10 / 19 - 20:38 )
الزميل عبد المطلب العلمي
تحياتي و آشواقي
شكراً لك عبد المطلب, وشكراً على التوضيح.

انا اعرف القصة من الالف الى الياء, بل واعلم اشياء لا اود ذكرها للجمهور, , لكن قلت لنفسي, يمكن الإستاذ النمري, يعلم اكثر منا, لكن, عندما قال الإستاذ الكبير في تعليق-61..... ولم أعد أتذكر تلك المصادر...عندها تأكدت , أن ذاكرة الإستاذ الكبير مشوشة.
ماذا قال ستالين الى كروبسكايا: لا يمكن أن يصدقها عاقل, كان كلام ستالين, كله, نذالة وحقارة ,مع المناضلة الشيوعية الكبيرة , اثناء مرض لينين,وهذا متوفر في أرشيف ستالين قبل أرشيف كروبسكايا , لكن استاذنا النمري,يعتبر ستالين ,كما يعتقد الاسلاموين, الأ... محمد...والسيد النمري يقول ..الأ ستالين, وكما قال الشافعي:
وعينُ الرِّضا عن كلَّ عيبٍ كليلة ٌ, وَلَكِنَّ عَينَ السُّخْطِ تُبْدي المَسَاوِيا

72 - متابعة حول القائد الاشكالي
حميد خنجي ( 2013 / 10 / 19 - 23:38 )
كل هذا اللغط سببه شئ واحد فقط؛ وهو مرض -الكالت- او عبادة الفرد/ الزعيم الاوحد
أنا شخصيا أحاول بقدر استطاعتي أن أقيم ستالين حياديا وموضوعيا،غير أن هذا أمر صعب جدا
لأنه لايمكن ببساطة الدفاع عما لا يمكن الدفاع عنه وهو فظاظة وجلف ستالين، ليس مع رفاقه فحسب بل مع أهله - زوجته وابنائه-. وهذا بالضبط ما جاء في رسائل لينين الأخيرة وهو يحتضر للجنة المركزية. من هنا اتخذت تلك الرسائل والتوجيهات شكل وصية، ولا أرى أي عيب أوخطأ في إطلاق كلمة وصية لينين -كما يتهكم الزميل الكاتب عقيل من كلمة الوصية! لأن لينين بكل بساطة يوصي القادة المسؤولين في اللجنة المركزية، وهو في سباق مع الزمن- حين ان الموت قد أزف- يوصيهم بمحاولة استبدال ستالين بشخص آخر؛ أقل فظاً / جلفاً وأكثر شفقة وودا تجاه رفاقه.. ولا يسهوا عن الرفاق (لاينساهم) وهو يتقلد منصب المسؤولية الأول. وهذه الخصلة بالذات (السهو) ما كان يخشاها لينين (كأنه يقرأ المستقبل) أكثر من أية خصلة سلبية أخرى في شخصية ستالين!غير أن لينين أيضا انتقد وبحدة أشد البدلاء المحتملين لتبوؤ القيادة وخاصة تروتسكي (المغرور/ المتعجرف/المتذبذب) وبوخارين (المدرسي وشبه الماركسي).. الخ

73 - حول العظيمة كروبسكايا
حميد خنجي ( 2013 / 10 / 20 - 00:54 )
شكرا رفيق عبد المطلب العلمي على جهدك العلمي المركون على الوثائق التاريخية
أصبح واضحا لنا الآن أن قصة جلسات الأرواح من قبل كروبسكايا هي كلام مبتذل ورخيص ومصدرها مجهول حتى الان. أما قصة تصرف ستالين المشين مع زوجة لينين (كروبسايا) فهي مسألة نعرفها ونعرف تفاصيلها حول رسالة لينين التحذيرية لستالين. نعم صحيح كلامك أن كروبسكايا اصبحت نائبة لوزير الثقافة من 1929 إلى وفاتها في 1939 وهذا أيضا نعرفه. والحقيقة أن كروبسكايا كانت تستحق أن تكون وزيرة وأكثر وليست نائبة فحسب! لان اسبقيتها في المسؤولية الحزبية والنضالية تجاوزت المسؤولين الآخرين، ومنذ بداية القرن العشرين، ابتداء من وزير الثقافة نفسه وانتهاء بستالين! فهذه المرأة الفاضلة لم تكن تبحث عن منصب، بقدر اهتمامها بتذليل العقبات المكبلة للمرأة الروسية والسوفيتية. وأخيرا لابد من التنويه بمواقف كروبسكايا المبدئية والأمينة، حينما وقفت مع خط ستالين ضد منتقديه الكثر، الذي تصروفوا من منطلق ذواتهم الضيقة! فهي بالعكس لم تحاول أن تنطلق من الشخصنة ورد الفعل العدائي لستالين فقط لأن هذا الأخير قد جرحها أكثر من مرة سابقا.. بل نست الإساءة وتصرفت بصدق قل نظيره

74 - إلى الرفيق العزيز جاسم الزيرجاوي
فؤاد النمري ( 2013 / 10 / 20 - 05:08 )
أنا يا رفيقي العزيز ذو الفكر المشوش أرضى بالشطر الأول من بيتك الشعري، فهل أنت صاحب الفكر الصافي تقبل بشطره الثاني
أنا في كتابي عن ستالين كتبت فصلاً كاملاً عن أخحطاء ستالين واكتشفت بعدها أنني كنت متجنياً في بعض الأفكار
فهل لك أنت أيها الساخط أن تكتب مقالة عن حسنات وفضائل ستالين ؟

ليعلم الرفيق النيّر جاسم أن كروبسكايا لم تكن لينينية الهوى وكانت أحياناً تصوت في اللجنة المركزية ضد اقتراحات لينين وأنها كانت التلميذ لمعلمها بوخارين
وأنها أهملت بصحة لينين مخالفة قرارات اللجنة المركزية وتعليمات الأطباء
وقال ستالين لها بفظاظة مستوجبة ..
أن تنامي بنفس سرير لينين وتستخدمين نفس الحمام فذلك لا يعطيك الحق بأن تهملي بصحة لينين وتخالفين تعليمات الأطباء الصارمة وقرارات اللجنة المركزية ولو قررت اللجنة المركزية منعك من رؤية لينين لمنعتك

75 - إلى الرفيق العزيز حميد خنجي
فؤاد النمري ( 2013 / 10 / 20 - 05:48 )
ليس عقيل هو أول من رفض وصف رسالة لينين بالوصية . تروتسكي هو أول من رفض ذلك قائلاً في مؤتمر صحافي عقده في العام 25 على ما أتذكر أن الصحافة البورجوازية وصفت رسالة لينين بالوصية، حزبنا لا يتعامل بالوصايا

أنا أقبل من الرفيق جاسم الزيرجاول أن يصف ستالين بالقائد الإشكال لكن ليس حميد خنجي وهو الأقرب إلي فكرياً
ما الذي أشكل على حميد في شخص ستالين ليصفه بالقائد الإشكالي
ما أفهمه حتى الآن هو الفظاظة التي أشار إليها لينين ورفضها ليس ستالين فقط بل واللجنة المركزية بكامل أعضائها ومنهم تروتسكي
ففي أول اجتماع للجنة المركزية عقد بعد رحيل لينين قرئت رسالة لينين المتعلقة بفظاظة ستالين فقدم ستالين استقالته كأمين عام (بالنيابة) مؤكداً أنه لن يكون إلا فظاً مع أعداء الثورة
فكان أن صوت كامل أعضاء اللجنة المركزية على احتفاظ ستالين بمركزه والحفاظ على سرية - الوصية - .
ما يقع محل الاستهجان هو أن يرى شيوعيون طيبون أن تحقيق الاشتراكية له أن يكون بدون فظاظة !!
كيف يكن لعاقل أن يتصور تحويل مجتمع عارم بالمساوئ والأمراض التاريخية لعشرات القرون إلى مجتمع لا تشوبه شائبة خلال عشرين أو ثلاثين عاماً بدون فظاظة أو

76 - إلى حميد خنجي 72: بوخارين
يعقوب ابراهامي ( 2013 / 10 / 20 - 07:35 )
لينين لم يكتب في وصيته أن بوخارين شبه ماركسي. هذا تعدٍ على بوخارين. كل ما قاله لينين عن بوخارين، إضافةً إلي أنه حبيب الحزب
the favorite of the whole Party
هو أن بوخارين لم يفهم أبداً الديالكتيك (مرةً أخرى خرافة الديالكتيك) جيداً. وعلى هذا كما يبدو أعدمه ستالين الذي كان يفهم الديالكتيك جيداً
في ما يلي الجملة الكاملة بهذا الخصوص
his theoretical views can be classified as fully Marxist only with the great reserve, for there is something scholastic about him (he has never made a study of dialectics, and, I think, never fully appreciated it).

77 - ستالين والتراتبية / الهراكيز
حميد خنجي ( 2013 / 10 / 20 - 08:00 )
عزيزي فؤاد
من الافضل لكل شخص منا أن -يتعبد- في محرابه ومعبده الخاص
فأنت يا عزيزي تقرأ القسم الذي تريد وتنسى او تتناسى الجزء الذي لا تحب ان تسمعه
المسالة ليست في الفظاظة فحسب.. إقرأ من فضلك تعليقي الأسبق مرة أخرى وبدقة اكثر. المشكل في السهو عن الآخر-الرفيق، كما شخصه لينين بدقة متناهية
من يريد ان يقدس او يبجل ستالين او-يبالغ- في دوره وعظمته فهو حر(هذا شأنه) ولكن، من وجهة نظري، هذا وهم مرضي لاشفاء منه (تعظيم هذا او ذلك) من المؤكد سيكون على حساب الرؤية الماركسية ومنهجها العلمي، بحيث يضطر الوثني الماركسي -العابد في المحراب- أن يكون انتقائيا سواء أراد ام لم يرد
بالنسبة لتقييمي لستالين أو لأية شخصية تاريخية مهمة في التيار الماركسي لا ينطلق من الانبهار المطلق، بل من المنهج نفسه االرافض للايقونات والمزارات. لذلك لايمكني أن أضع ستالين أو تروتسكي أو ماو أو حكمت..الخ، اوأي قائد ذي خطايا كبيرة، بنفس مستوى الترويكا (ماركس / انجلز / لينين). وهذا ليس تبجيلا للثلاثة بل تقييما صحيحا لأن الحياة قد زكتهم من حيث أن اخطائهم كانت صغيرة ولم تضر أحدا! مع أنه من الممكن أن نقيم-هوشي منه- المتواضع كشخص رابع مثلا

78 - إلى حميد خنجي 77: أخطاء صغيرة ولم تضر أحداً
يعقوب ابراهامي ( 2013 / 10 / 20 - 08:41 )
أخطاء لينين (ربما أكبر ثوري عرفه التاريخ) لم تكن صغيرة وأضرت على الأقل بالعائلة المالكة التي قتلها بدون سبب

79 - صوت وصورة الشيطان
حميد خنجي ( 2013 / 10 / 20 - 09:17 )
لا حول الله من الشيطان الرجيم الذي يتصيد في الأمور الفرعية والثانويات، بدل التركيز على لب المسائل.. زميلنا العزيز؛ الاستاذ يعقوب ابراهامي
قد تكون اخطاء لينين الجانبية والتقييمية أحيانا أكبر من أخطاء ماركس وانجلز كون الأخيران خاضا ميدان النظرية الصرفة. اما لينين فقد خاص الميدانين- النظري والعملي- ولذك فإن المجال العملي وتطبيق النظرية على أرض الواقع وكتجربة رائدة غير مطروقة من قبل، ليس بالشئ الهين والعادي.. وفي هذا بالضبط تكمن عظمة لينين ودوره التاريخي! أما بكائك على أطلال القيصرية البائدة والعائلة الفاسدة فإنك لستَ صادقا -كعادتك- أنت فقط تذرف دموع التماسيح، من باب المجادلة والمماحكة ليس إلا. فانت سيد العارفين ان بقاء أي فرد من العائلة الحاكمة والفاسدة على قيد الحياة كان سيستخدم بمكر شديد من قبل القوى الغربية (الملكية البريطانية خاصة) لإعادة رموز الرجعية القيصرية (الملكية)الآفلة إلى الحياة وسدة الحكم عبر الادعاءات -القانونية- بأحقية ذلك الرمز العائلي في الحكم في روسيا مرة أخرى. لقد اختلقت الرجعية البريطانية قصة الاميرة الروسية الصغيرة الوريثة الشرعية المزعومة! كفاك يا يعقوب المثاليات

80 - لرفيق العزيز حميد خنجي
فؤاد النمري ( 2013 / 10 / 20 - 11:09 )
ههنا أنبه الرفيق حميد إلى أنه دخل بغير وعي في مربع خارج سلسلة المربعات فهو يعظم كروبسكايا حتى استحقت نائبة وزير وبالمقابل يصغّر ستالين ويرى فيه إشكالاً وهو من بنى الاتحاد السوفياتي أول دولة للعمال كما عرفتها البشرية وشغل بامتياز قيادة الثورة الاشتراكية العالمية
نحن نعظم ستالين ونقتديه لأنه الشيوعي الأعظم على الصعيد العملي
الشعب الروسي رأى في ستالين أعظم قادته التاريخيين
صحيح أن لينين هو معلم ستالين لكن ستالين هو من صنع اللينينية
أرجوك يا رفيق حميد أن تناقشني في كتابي عن ستالين وتنتقدني
أو أن تبين أن إشكالية ستالين انعكست في إشكالية النظام الاشتراكي السوفياتي
إنسانية ستالين بلغت حدوداً لم يبلغها غيره ليس لأنه كان يأمر الطيارين السوفييت بألا يقصفوا أهدافاً مدنية في ألمانيا الهتلرية وليس لأنه أمر جوكوف ألا ينظم استقبالاً له لدى وصوله برلين لأن ذلك من شأنه أن يجرح مشاعر الألمان وليس لأنه خاطب تشيرتشل في بوتسدام يقول أنت أتيت إلى هنا لتقتسم الغنائم أما أنا فما أتيت إلا لأحافظ على الحقوق الديموقراطية لشعب ألمانيا
ليس لكل هذا بل لأن ستالين هو من بنى امبراطورية الطفل ومملكة المرأة

81 - وأخيرا يا رفيق خنجي
فؤاد النمري ( 2013 / 10 / 20 - 11:22 )
أرجو أن تحيي معي رفيقنا اليافع الشاب عقيل صالح لأن ليس مثله أحد استطاع أن يحرك كل هذه المياه الراكدة بكل كفاءة ماركسية استثنائية
مرحى لرفيقنا البحراني اليافع عقيل صالح

82 - إلى حميد خنجي 79: دموع التماسيح
يعقوب ابراهامي ( 2013 / 10 / 20 - 12:30 )
1. أنتَ تخاطبني قائلاً: إنك لستَ صادقا -كعادتك- أنت فقط تذرف دموع التماسيح، من باب المجادلة والمماحكة ليس إلا
ما هو دليلك على ذلك؟
2. أنت تتهمني بالبكاء على أطلال القيصرية البائدة والعائلة الفاسدة
أنت تعرف جيداً أنني لا أبكي على أطلال القيصرية. لماذا تقول ذلك؟ أنا أبكي غياب الأساس الإنساني والأخلاقي للثورة
3. أنا أفهم أنك تؤيد قتل العائلة المالكة ولا ترى في ذلك شائبة
هل أنت تؤيد القتل فقط أم تؤيد أيضاً الصورة البشعة التي تم فيها ذلك؟ هل قرأتَ عن ذلك؟ هل استطعتَ أن تنام بهدوء بعد أن قرأتَ عن الصورة المريعة التي تم فيها قتل العائلة المالكة؟ هل أنت شخصياً مستعد أن تقوم بنفس هذه الفعلة الفظيعة في ظروفٍ مشابهة؟
4. هل أنت تؤيد قتل طبيب العائلة أيضاً؟ هل أنت تؤيد قتل الطباخ أيضاً؟
5. من قتلهم؟ هل صدر قرار من المحكمة بقتلهم؟ من وقع على هذا القرار؟ هل جرى التحقيق معهم؟ هل جرت محاكمتهم؟ هل جرى التحقق من هويتهم قبل قتلهم؟
6. هل أنت تؤيد قتل الأطفال بذنب آبائهم؟

83 - إلى حميد خنجي 79: الشيطان في التفاصيل
يعقوب ابراهامي ( 2013 / 10 / 20 - 13:00 )
يقول حميد خنجي : لا حول الله من الشيطان الرجيم الذي يتصيد في الأمور الفرعية والثانويات، بدل التركيز على لب المسائل
عزيزي حميد خنجي: ألم تسمع بعد أن الشيطان في التفاصيل؟

84 - متابعات قد تكون الاخيرة حول مواضيع المقال
حميد خنجي ( 2013 / 10 / 20 - 16:49 )
رد على تعليقي (80 و81) الاستاذ النمري
نعم زميلنا القدير واليافع (هشام) استطاع بمهارة ان يحرك المياه الراكدة. لكن ما قيمة تحريك المياه الراكدة وهو، كدأبك لايقتنع بالمحاججات المنطقية والبينات الواضحة، بعد أن عددنا خطايا وعيوب ستالين وبمنهجية دقيقة، معيدين إلى الأذهان رأي ومعاملة لينين وزوجته أيضا مع رجلنا الفولاذي! وطرحنا أن التقديس، بجانب الايقونات والمزارات التي ابتكرها ستالين، ليس من شيمة الماركسيين، لأن التقديس والمبالغة في دور الفرد والبحث المستمر/الممل عن البطولة السوبرمانية -كلها- أمور مريبة وغريبة عن خصلة الماركسيين الحقيقيين ومنهجهم! ولكننا لا رحنا ولا جينا (حسب لهجتكم) ، فما زلت يا استاذ الكل، متشبثا بالقوقازي العجيب وخطه الصائب الوحيد وكانه رأس الفرقة الناجية
رد على تعليقي (82 و 83) الاستاذ إبراهامي
لا بالطبع.. لا أُؤيد قتل أحد؛ لا اطفال ولا عجايز ولا شباب، إلا بالحق وحسب القانون (أنا ضد الإعدام)؛ هذا بشكل عام. أما مسألة طريقة تصفية جميع أفراد العائلة الارستوقراطية القيصرية فهي مسألة شائكة وغير مؤكدة وسياسية بالدرجة الأولى؛ حسب وجهة نظري وشرحي الوافي والمنطقي في تعليقي أعلاه

85 - إلى حميد خنجي 84: الشكل العام والشكل الخاص
يعقوب ابراهامي ( 2013 / 10 / 20 - 17:22 )
يقول حميد خنجي: لا أُؤيد قتل أحد؛ لا اطفال ولا عجايز ولا شباب، إلا بالحق وحسب القانون (أنا ضد الإعدام)؛ هذا بشكل عام. أما مسألة طريقة تصفية جميع أفراد العائلة الارستوقراطية القيصرية فهي مسألة شائكة وغير مؤكدة وسياسية بالدرجة الأولى
أنا يا سيدي منذ أن قطعتُ كل علاقة تربطني بالشيوعية الستالينية لا أميز بين العام والخاص
وهذه ليست دموع تماسيح

86 - زيادة حدة الصراع الطبقي في الاشتراكية
عقيل صالح ( 2013 / 10 / 20 - 17:27 )
في الواقع لينين هوالقائل بزيادة حدة الصراع الطبقي في الاشتراكية :
يقول في الاقتصاد والسياسة في ديكتاتورية البروليتاريا : ((الصراع الطبقي في دكتاتورية البروليتاريا لا يختفي بل يجري خلال أشكال مختلفة ))
وايضاً يقول (في مثل المكان) : ((في حقيقة الأمر , الديمقراطية نفسها تمر إلى مرحلة جديدة في ظل دكتاتورية البروليتاريا , و يرتفع الصراع الطبقي إلى مستوى أعلى , مسيطراً على كل الأشكال .))
ويقول ايضاً :((الطبقات باقية و ستبقى في ظل عهد ديكتاتورية البروليتاريا . الديكتاتورية ستبقى غير ضرورية عندما تختفي الطبقات . من دون دكتاتورية البروليتاريا يستحيل إزالة الطبقات .))
وكذلك يقول :((أن من الغباء والحماقة القول أن يمكننا الوصول إلى الاشتراكية بإستخدام الطرق الديمقراطية))

87 - ملاحظات على الترجمه
عبد المطلب العلمي ( 2013 / 10 / 20 - 19:11 )
عندما نعتمد على اقوال ماركس انجلز لينين او ستالين يجب ان نكون في منتهى الدقه .في مداخلتك 86 ،و مع موافقتي الكامله على محتواها .يوجد عدم دقه في الترجمه .
اتعلم يا رفيقي اني اقوم الان بترجمه خطاب للينين يؤكد فيه ان ماحصل في اكتوبر كان انتفاضه لاكمال مهام الثوره البرجوازيه الديمقراطيه و ليست ثوره اشتراكيه(كما يؤكد اليوم بعض المتمركسين )لكني اجلت النشر لعدم استطاعتي ايجاد بعض المفردات العربيه التي تلائم الاصل الروسي .
اليك بعض التعديلات على الترجمه :
الطبقات باقية و ستبقى في ظل عهد ديكتاتورية البروليتاريا . الديكتاتورية ستبقى غير ضرورية عندما تختفي الطبقات . من دون دكتاتورية البروليتاريا يستحيل إزالة الطبقات
الاصح:
الطبقات بقيت و ستبقى في عهد ديكتاتوريه البروليتاريا .الديكتاتوريه سوف ستصبح غير ضروريه عندما تختفي الطبقات .الطبقات لن تختفي بدون ديكتاتوريه البروليتاريا.
الصراع الطبقي في دكتاتورية البروليتاريا لا يختفي بل يجري خلال أشكال مختلفة()
الاصح:
الصراع الطبقي لا يختفي في حقبه ديكتاتوريه البروليتاريا لكن فقط ياخد اشكالا مختلفه.

اخر الافلام

.. لماذا استدعت الشرطة الفرنسية رئيسة الكتلة النيابية لحزب -فرن

.. فى الاحتفال بيوم الأرض.. بابا الفاتيكان يحذر: الكوكب يتجه نح



.. Israeli Weapons - To Your Left: Palestine | السلاح الإسرائيل

.. إيران و إسرائيل -كانت هناك اجتماعات بين مخابرات البلدين لموا



.. إيران و إسرائيل -كانت هناك اجتماعات بين مخابرات البلدين لموا