الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بيان منظمة الدفاع عن حقوق الإنسان في العراق/ألمانيا (أمريك) حول إدانة الاعتداءات الغاشمة على أتباع طائفة الشبك وأتباع بقية الديانات في العراق

غالب العاني

2013 / 10 / 31
المجتمع المدني


بيان منظمة الدفاع عن حقوق الإنسان في العراق/ألمانيا (أمريك)
حول إدانة الاعتداءات الغاشمة على أتباع طائفة الشبك وأتباع بقية الديانات في العراق

بمزيد من القلق والاحتجاج تتابع منظمة الدفاع عن حقوق الإنسان في العراق/ألمانيا (أمريك) استمرار الاعتداءات الغاشمة على أتباع طائفة الشبك في العراق من قبل قوى إرهابية مناهضة للإنسان ولما يؤمن به لأنها تعتقد بأنها الأصوب ديناً ومذهباً (!)، وهو خلل كبير في أساس تفكير هذه المجموعات الطائفية المتطرفة. وبالتالي فهم يسمحون لأنفسهم بالتجاوز الفظ والعدواني على أتباع الديانات والمذاهب الدينية الأخرى في العراق. وأصبح الشبك خلال الأشهر الأخيرة الهدف المباشر لهذه القوى، مما أدى إلى استشهاد البعض من أفراد الطائفة، إضافة إلى حصول عمليات تهجير قسرية بسبب التهديدات المتواصلة بالقتل وإشعال النيران بالبيوت. إن منظمتنا إذ تدين بشدة هذه الأفعال الإجرامية المنظمة التي تستهدف أتباع طائفة الشبك المسالمين، تطالب في الوقت ذاته الحكومة العراقية والمسؤولين في محافظ الموصل بتوفير الحماية اللازمة لأتباع هذه الطائفة وملاحقة المجرمين القتلة الذين يريدون الشر بالإنسان العراقي.
وفي ذات الوقت تدين المنظمة الأعمال الإجرامية التي تطال بين فترة وأخرى أتباع الديانة الإيزيدية في محافظة الموصل حيث ذبحت قبل أيام عائلة بكامل أفرادها من قبل مجرمين قتلة لا يريدون للإنسان العراقي أياً كان دينه أو مذهبه أن يعيش في العراق في أمن وسلام، كما تطالب الحكومة الاتحادية والمسؤولين في الموصل توفير الحماية والأمن والاستقرار لهم في مناطق سكناهم.
إن الجرائم اليومية التي ترتكب بالعراق، ومنها الجرائم الأخيرة في بغداد وفي أيام عيد الأضحى المبارك تؤكد بما لا يقبل الشك مسألتين:
1. إن القوى الإجرامية المنفلتة من عقالها تمارس الإرهاب والقتل والتشريد والتهجير القسري أينما تشاء من أرض العراق وبحرية تامة وهناك من يغطي لها جرائمها ويحميها ويوفر لها المعلومات الضرورية لممارسة جرائمها البشعة.
2. وإن الحكومة العراقية القائمة على أساس المحاصصة الطائفية والأثنية التي ساهمت حتى الآن في تجزئة الشعب لا توحيده، عاجزة عن توفير الأمن والسلام لأبناء وبنات الشعب العراقي من جهة، وعاجزة أيضاً عن ملاحقة القتلة المجرمين وتقديمهم للمحاكمة العادلة لينالوا جزاء جرائمهم البشعة التي ترتكب يومياً من جهة أخرى.
إذا كانت دماء العراقيين لا قيمة لها لدى القتلة المجرمين، كما لا قيمة لها لدى الحكام في العراق، فإنها غالية جداً على الشعب العراقي ولا يجوز التفريط بقطرة دم واحدة. إن العراق يعاني من انتهاك شديد لحقوق الإنسان، سواء أكان من القوى الإرهابية والعصابات والمليشيات الطائفية المسلحة، أم من جانب المسؤولين في العراق الذين لا يوفرون الحماية ولا يعالجون المشكلات التي يعاني منها الشعب ويعمقون الصراع الطائفي في البلاد.
الذكر الطيب للشهداء والشفاء للجرحى والمعوقين.
منظمة الدفاع عن حقوق الإنسان في العراق/ألمانيا [أمريك]
Organisation für die Veteidigung der Menschenrechte im Irak/Deutschland (OMRIK)
31/10/2013








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. نعمت شفيق.. رئيسة جامعة كولومبيا التي أبلغت الشرطة لاعتقال د


.. في قضية ترحيل النازحين السوريين... لبنان ليس طرفًا في اتفاقي




.. اعتقال مناهضين لحرب إسرائيل على غزة بجامعة جنوب كاليفورنيا


.. بينهم نتنياهو.. مذكرات اعتقال دولية بحق قادة إسرائيل بسبب حر




.. اعتقال مصور قناة -فوكس 7- الأميركية أثناء تغطيته مظاهرات مؤي