الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


احمد عصيد يؤكد من جديد توهماته بشأن الاستيطان العربي بالمغرب..

محمود بلحاج

2013 / 11 / 2
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات




في سياق تفاعله مع ردود فعل وتعليقات القراء بخصوص تصريحاته الأخيرة حول متى وكيف تواجد العرب في شمال افريقيا عامة ، وفي المغرب الأقصى خاصة، نشر الأستاذ عصيد مقالا توضيحا بهذا الشأن (1)، حيث حاول من خلاله الدفاع عن موقفه السابق، الذي اثار عليه العديد من الردود والتعليقات المتباينة والمتناقضة، وبالتالي، فانه حاول تبرير ما لا يمكن تبريره علميا وتاريخيا ، حيث أن الحقيقية التاريخية أقوى من أن تحجبها بعض الكلمات والعبارات الفاقدة للحجة والموضوعية، أو أن تلغى " بجرة لسان " كما قال هو بنفسه ذات مرة في احد ردوده على السيد أبو بكر القادري(2)؛ وهو بذلك يؤكد استمراره وتماديه في تزييف وتحريف الحقيقة التاريخية التي ناضل من أجلها ( الحقيقة التاريخية) طويلا، وطالب باعتمادها في عملية أعادة كتابة التاريخ الوطني.

وتجدر بنا الإشارة إلى أن الموقف الجديد للأستاذ عصيد لا يختلف في شيء عن مواقف معظم القوميين المغاربة من مسألة دخول العرب إلى شمال إفريقيا، ودخولهم إلى المغرب بالذات، وبقائهم فيها إلى الأبد ( = استيطان) ، حيث سبقوه إلى تأكيد خرافة دخول العرب بدون حروب ولا صراعات تذكر(3)، ومنهم – على سبيل المثال - المؤرخ المغربي محمد حركات حيث سبق أن قال ما يقوله عصيد الآن ، واليكم كلامه بالحرف(كلام حركات) " فمند دخول العرب الفاتحين إلى المغرب، أخذت جموع السكان تقبل على اعتناق دين الإسلام عن رغبة وإخلاص " (4) سوف لا نعلق على هذا الكلام، بل سنترك الأمر لك – أيها القارئ الكريم - ، لكن أود أن أشير هنا إلى نقطة مهمة جدا، التزاما بالموضوعية والأمانة العلمية في التعاطي والتعامل مع الأشياء ( الأحداث والمعطيات ..الخ) كما هي دون تحيز؛ وهي أن محمد بركات رغم مواقفه السلبية - بشكل عام - من الحركة الأمازيغية والأمازيغ يملك الجرأة أكثر بكثير من عصيد ، حيث اعترف بوجود الاستيطان العربي، وهذه واحدة من المفارقات التي يعيشها الزمن الأمازيغي الراهن، فهو يقول( حركات) في احد مقالاته " أصبح العربي يتعلم على الأقل اللهجة البربرية السائدة في المنطقة التي يستوطنها. (5) والاستيطان ( مصدر استوطن) وفق تعريف ويكيبيديا (الموسوعة الحرة) هو " إسكان جماعة بشرية في ارض (مكان) ما بعد انتزاعها من أهلها بالقوة، وتعمل على اتخاذها (الأرض) وطنا لها وذلك بتعميرها.

قبل أن نخوض في تفاصيل الرد (التوضيح) الذي خص به عصيد قرأه، المليء بالهطرقات والتناقضات الفادحة، سواء من خلال تلاعبه بالمصطلحات والمفاهيم التي حشدها في رده الأنف الذكر، أو عبر انتقائه لمواضيع وأحداث معينة ومحددة من تاريخ الاستيطان العربي بشمال افريقيا ؛ وهي مرحلة حكم الموحدين وسقوط الأندلس دون غيرها من المراحل التي تشهد عكس ما يقوله عصيد ، حيث أنها تؤكد أن عملية الاستيطان كانت عملية سياسة ممنهجة لدى الغزاة العرب مند الوهلة الأولى للغزو، كما أثبتنا ذلك في مقالنا السالف. (6)

قلنا، قبل أن نتطرق إلى هذه الأمور نود أن نؤكد هنا أولا على اتفاقنا الكامل مع الأستاذ عصيد فيما يخص موقف الحركة الأمازيغية من الموضوع الذي نتناوله هنا بالفحص والنقد العلمي التاريخي، وبالفعل لا توجد أية وثيقة على الاطلاق تنتسب إلى الحركة الأمازيغية تنادى بطرد العرب من المغرب باعتبارهم مستوطنين، بل أن الحركة الأمازيغية هي حركة ديمقراطية تسعى إلى بناء المجتمع الديمقراطي المتعدد الثقافات والديانات والأجناس والأعراق، كما أنها تسعى في ذات الوقت، وعبر الوسائل السلمية والمدنية، إلى تأسيس دولة المواطنة. لكن هذه الحقيقة لا تنفي وجود حقيقة تاريخية أخرى؛ وهي أن التواجد العربي بشمال افريقيا له علاقة مباشرة بالغزو العربي الإسلامي كما تؤكد ذلك العديد من الدراسات التاريخية الحديثة، بل كما يؤكد الأستاذ عصيد في مقاله الأخير قبل أن يتراجع عن ذلك في نهاية نفس المقال، حيث قال بالحرف " ولا يذكر التاريخ استيطانا للعرب بشمال إفريقيا بكثافة إلا في عهد الموحدين؛ أي في القرن السادس الهجري " ، لكنه بعد سطور فقط من كلامه هذا كتب يقول أيضا " أن استيطان العنصر العربي بالمغرب، أي سكنه الدائم واستقراره لم يتم خلال الحروب الطاحنة الأولى التي حدثت بين الأمازيغ والعرب .." . من خلال هاتين الفقرتين القصيرتين تتضح لنا تناقضات عصيد، بل وهروبه من مواجهة الحقيقة التاريخية كما هي ، فالموضوع أصلا لا يتعلق بحجم وكثافة التواجد العربي، وإنما يتعلق – أساسا - بالزمن والظروف التي تواجد فيها العرب في شمال افريقيا، فالحديث عن عدم وجود العرب بكثافة قبل القرن السادس الهجري ( عهد الموحدين) لا ينفي تواجدهم في شمال افريقيا مع بداية الغزوات العربية الإسلامية على شمال افريقيا مع صرف النظر عن عددهم وحجمهم وأهدافهم، وإنما المهم في هذا السياق هو في أي إطار جاءه فيه (العرب) إلى شمال إفريقيا وبأية طريقة تم ذلك؟ فالكلام الذي يقدمه عصيد ( انظر الفقرتين أعلاه) يؤكد لنا مسألة في غاية الأهمية، فيما نسعى إلى تأكيده واثباته هنا بالأدلة التاريخية، وهي أن العرب تواجدوا بالفعل مع بداية الغزو العربي الإسلامي في شمال إفريقيا وليس خلال مرحلة الموحدين، وهو الأمر الذي يعني – بشكل واضح جدا - أن العرب جاءوا بفعل الغزو وليس بطلب من الأمازيغ حسب ما يقوله عصيد؛ أي أنهم لم يأتوا خلال مرحلة حكم الموحدين بل قبل هذه المرحلة بكثير من الزمن كما سنرى بعد قليل.

هذا من جهة، ومن جهة أخرى أن مسالة عدم استقرار العرب خلال الفترة الأولى من الغزو العربي الإسلامي لشمال إفريقيا، التي لم تكن خلال الحروب الطاحنة الأولى التي حدثت بين الأمازيغ والعرب حسب عصيد، هي مسالة طبيعية ومنطقية جدا، لاعتبارات موضوعية، نذكر منها على سبيل المثال فقط: استمرار المواجهة الحربية بين الأمازيغ والعرب لما يقارب 100 سنة حسب عصيد نفسه (7)، وبالتالي، عدم الاستقرار وتمكن العرب من احتلال المنطقة بشكل كامل. هذا علاوة على أن الهدف الأساسي من الحملات العسكرية الأول كانت من اجل الغنائم والنهب وليست من أجل الاحتلال، ولا من أجل نشر الإسلام أيضا، خاصة خلال الغزوات الأولى (8)

عصيد بين موقفين:

بناءا على هذا التحليل يمكن القول أن الاستيطان العربي في شمال افريقيا ليس فعل انفرادي ( أو جماعي) واعتباطي كما يتوهم البعض، بقدر ما هو فعل ممنهج ومدروس بعناية من قبل الغازي العربي انطلاقا من التقديرات و المعطيات التاريخية المتوفرة بهذا الخصوص، وبالتالي، فالحقيقة التاريخية في هذه النقطة بالذات هي - تماما - عكس ما يحاول عصيد إقناعنا بها من خلال إصراره ، الغير المفهوم والمتناقض مع موقفه السابق بهذا الخصوص، على اعتبار أن التواجد العربي في شمال إفريقيا، والمغرب تحديدا، لم يكن بفعل الغزو والاستعمار العربي وإنما كان عن طريق الأمازيغ ورضائهم ورغبتهم ؛ وهو أمر غريب جدا أن يصدر هذا الكلام من كاتب ومفكر أمازيغي ، بل أن يصدر من شخص عصيد بالذات، الذي كرس جزء من حياته الفكرية والنضالية يدافع عن نفس الفكرة التي نحاول نحن الآن تقديمها وتأكيدها هنا.

ففي أحد ردوده مثلا على السيد أبو بكر القادري قبل سنوات( 2001)، كتب في جريدة الأحداث المغربية يقول " وحينما يتطلب السياق الأيديولوجي إثبات فرضية (( استعراب البربر)) وانخراطهم عن طواعية في المنظومة الثقافية العربية من خلال اعتناقهم الإسلام وتخليهم بذلك – حسبما يرى الوطنيون – عن أية هوية أصيلة تمثل خصوصيتهم، فإنهم يعمدون إلى أطروحة أن الإنسان السلمي للإسلام و(( استقبال العرب بالترحاب )).."(9) . واضح من هذا النص التاريخي الذي كتبه السيد عصيد قبل أزيد من 12 سنة أنه كان يرد من خلاله على فكرة ونظرية " استقبال العرب بالترحاب " من قبل الأمازيغ، التي كان يقول بها عدد واسع من القوميين المغاربة، ومنهم أبو بكر القادري، حيث كتب الأستاذ عصيد يقول في هذا الصدد، وبالحرف " لقد حول العرب الفتح الإسلامي إلى احتلال للأرض واستنزاف لخيراتها واسترقاق لأهلها حتى بعد إسلامهم، ولان الأمازيغ لم يكونوا ينظرون إلى أقوال العرب أو نواياهم، بل إلى أفعالهم، فإنهم لم يضعوا السلاح حتى حققوا استقلالهم السياسي عن العرب ". (10) وفي نص آخر يؤكد أيضا " لهذا لم يحدث استقبال العرب بالترحاب، إلا بالنسبة للعرب الذين جاءوا مسالمين أو مستجيرين بالأمازيغ .." (11)

سوف لا نتحدث هنا عن تناقضات عصيد، فالأمور واضحة جدا لمن يريد ملاحظتها وملامستها ، لكن نتمنى أن يقدم (عصيد) توضيحاته( أو كل من يعتقد باعتقاده) حول السؤالين التاليين، نظرا لأهميتها القصوى في الموضوع الذي نحن بصدد معالجته في هذه المقالة: الأول هو: كما بلغ عدد العرب الذين جاءوا مسالمين إلى شمال إفريقيا ؟ ومن جاءا بهم؟ وفي أية منطقة أقاموا ؟ ومن اعطائهم الأرض التي أقاموا فيها؟ والسؤال الثاني هو: كما بلغ عدد العرب الذين استئجارهم الأمازيغ؟ ومن اجل ماذا تم استئجارهم؟

الموحدين أبرياء مما يقوله عصيد:

علاوة على ما سبق توضيحه، ليس هناك ما يؤكد أن الموحدين هم من قاموا باستقدام العرب إلى شمال إفريقيا، وبالتالي، فالسيد عصيد يبالغ كثيرا في هذا الموضوع ؛ أي في تأكيده على أن الأمازيغ هم من استقدموا العرب إلى شمال إفريقيا والمغرب، علما أنه لم يوضح لنا كيف تم ذلك؟ ولا في أي سياق تاريخي تم ذلك؟ ففي هذه التفاصيل تكمن الحقيقة أو جزءا منها على الأقل. وكل ما هو متوفر ومعروف في المصادر التاريخية حول هذا الموضوع هو أن قبائل بني هلال وبني سليم لم يتم استقدامها من طرف الموحدين إلا بعد انتصارهم ( الموحدين) الباهر عليهم؛ أي انتصار الموحدين على قبائل بني هلال وبني سليم، قرب سطيف سنة 547 ه / 1152 م، (12) ، ومن هنا فإن علاقة الموحدين بعلاقة العرب هي علاقة التصادم وليست علاقة المودة كما قد يفهم من كلام عصيد. ومن المعروف كذلك – تاريخيا – وهو أمر في غاية الأهمية، وبالتالي، من الضروري معرفته لدحض افتراءات عصيد وكل من يعتقد باعتقاده الساذج، هو أن قبائل العرب ، خاصة قبائل بني هلال وبني سليم ، جاءوا إلى شمال إفريقيا في ظل الصراع السياسي والمذهبي الذي اندلع بين إمارة القيروان والدولة الفاطمية عقب تمرد المعز ابن بادس عن الفاطميين سنة 443 هجرية. ففي " أعقاب هذا التمرد السياسي، والمذهبي، بعث الخليفة الفاطمي المستنصر بالله نحو القيروان ، لتأديب ابن بادس، قبائل بني هلال وبني سليم ، وهم من أعراب الحجاز، مفوضا لهم حكمها أذا هم تغلبوا على هذا الثار، الخارج عن سلطانه، وبفعل هاجرت تلك القبائل بخيامها وإبلها، من صعيد مصر إلى برقة، بطرابلس، ثم افريقية والمغرب الأوسط ". (13)

هذا المعطى التاريخي يؤكده أيضا ابن خلدون " حينما أطلق الفاطميون قبائل بني هلال وبني سليم على شمال إفريقيا خاصة في تونس والجزائر الحقوا بها بمعالمها الحضارية خرابا ودمارا.(14) أما الباحث والمؤرخ المصري السيد محمود إسماعيل فيقول في نفس الموضوع " واجتاح العرب الهلالية بلاد المغرب فاصنعوا قتلا ونهبا وخرابا وانتقلوا بالبلاد إلى طور من أطوار البداوة " .(15) أما الكاتب والمفكر المغربي عبد الكريم غلاب فيقول " وانتقل بنو هلال إلى تونس، سنة 443 واستأمنهم المعز بن بادس فاستدعى بقيتهم من طرابلس،ولكنهم جاءوا إلى تونس واستولوا على معظم مدنها بعد أن دخلوا في حروب مع المعز وحلفائه من العرب والزناتيين ففر منهم ولم يبق بين يديه غير القيروان (16)

هذه الفقرات التاريخية تكفي وحدها لدحض كلام عصيد برمته، ومن أساسه، حيث أنها توضح لنا العديد من الأمور والحقائق التاريخية، سواء فيما يتعلق بظروف ومرحلة دخول العرب إلى شمال افريقيا، وكذلك فيما يتعلق بأهدافهم أيضا، أما حول كيفية انتشارهم؛ أي انتشار قبائل العرب في شمال إفريقيا، وفي المغرب تحديدا، فيقول عنها الدكتور العربي اكنينح ما يلي" وقد انتصر العرب على بني زيرى في معركة حيدران سنة 446 ه، ثم هزموا بني حماد في معركة سبيية سنة 457 ه. وترتب عن هذين الانتصارين انتشار قبائل بني هلال وبني سليم في بساط افريقية ، والمغرب الأوسط. وقد اثر الغزو الهلالي في الإمارتين تأثيرا بليغا يتخلص في الأضرار التي ألحقت بالأراضي الزراعية .." (17). وفي كلام آخر، قريب من هذا الكلام، يقول جورج مارسي في تعليقه على الغزو الهلالي لشمال إفريقيا ما يلي " ان ما يسمى بالغزو الهلالي يظهر مع البعد الزماني كأكبر كارثة ما كان أبدا لبلاد البربر أن تشفى منها تماما " .(18)

بعد هذه التوضيحات الضرورية نصل إلى طرح السؤال الجوهري والمفصلي في الكلام الذي قوله عصيد، وهو : إذا كان الخليفة الفاطمي المستنصر بالله قد جاء بالقبائل العربية حوالي سنة 443 ه – 1050م ومعركة سطيف بين الموحدين والقبائل العربية كانت سنة 547 ه / 1152 م ؛ أي بعد أزيد من مائة عام ( 443+104 = 547 ) فكيف يمكن اعتبار، وبشكل قاطع وحاسم، أن الموحدين هم من جاءوا بالعرب إلى شمال إفريقيا، ومن ثم إلى المغرب؟ كيف يقال لنا هذا الكلام بينما أن التاريخ يخبرنا بأن القبائل العربية جاءت سنة 443 ه / 1050 م والموحدين ظهروا على مسرح الأحداث سنة 541 ه / 1147 م حسب رواية محمد شفيق (19) ؛ أي بعد ما يقارب 100 عام من تواجد القبائل العربية في شمال إفريقيا والمغرب؟

محمود بلحاج : لاهاي/ هولندا
للتواصل: [email protected]

إحالات:
1: المقال هو " عودة إلى موضوع " الاستيطان العربي بالمغرب" جريدة هسبريس – يوم الابعاء30 أكتوبر 2013
2: الرد ( من أربعة أجزاء) منشور أيضا في كتاب " معارك فكرية حول الأمازيغية " منشورات مركز طارق بن زياد – الطبعة الاولى2002 –ص 206
3: راجع مقالنا تحت عنوان " الحضارة المغربية والتزييف المستمر " ( الجزء الثاني) المنشور في العديد من المواقع العربية والأمازيغية .
4: معارك فكرية – ص 79
5: معارك فكرية –ص 111
6:انظر مقالنا " الاستيطان العربي بالمغرب .. ردا على توهمات احمد عصيد " منشور في العديد من المواقف العربية والأمازيغية.
7: نشير هنا إلى وجود تضارب في الموضوع حيث هناك من يقول أن القتل والحرب بين العرب والأمازيغ استمر 100 عام، وهناك من يقول 80 عام، وهناك من يقول 70 عام، لكن المتداول بين معظم المؤرخين هو 70 عام.
8: بلغ عدد الغزوات التي قام بها على شمال افريقيا ثمانية غزوات حسب بعض المؤرخين.
9: معارك فكرية – ص 207
10: معارك فكرية –ص 208
11: معارك فكرية –ص 208
12:انظر " في المسالة الأمازيغية أصول المغاربة " للدكتور العربي اكنينح – الطبعة الأولى – ص 31 –
13: نفس المرجع ذ. العربي –ص 30
14: انظر محمد أسويق " الشعر الأمازيغي القديم : جدلية البلاعة وسؤال الهوية " الطبعة الأولى – 32 منشورات مطبعة الأنوار المغاربية
15 " نفس المرجع محمد أسويق – ص 33
16: انظر عبد الكريم غلاب " من اللغة إلى الفكر " الطبعة الأولى – 35 منشورات النجاح الجديدة
17:المرجع السابق ذ. العربي – ص 30
18: انظر سالم حميش – ص 106 – من كتاب معارك فكرية
19: انظر محمد شفيق " لمحة عن ثلاثة وثلاثين قلانا من تاريخ الأمازيغيين " الطبعة الثانية - 50 - منشورات البوكيلي للطباعة والنشر والتوزيع








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - موضوع له صلة
الطيب آيت حمودة ( 2013 / 11 / 2 - 16:31 )
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=204852

اخر الافلام

.. مؤتمر باريس حول السودان: ماكرون يعلن تعهد المانحين بتوفير مس


.. آلاف المستوطنين يعتدون على قرى فلسطينية في محافظتي رام الله




.. مطالبات بوقف إطلاق النار بغزة في منتدى الشباب الأوروبي


.. رئيس أركان الجيش الإسرائيلي: هجوم إيران خلق فرص تعاون جديدة




.. وزارة الصحة في غزة: ارتفاع عدد الضحايا في قطاع غزة إلى 33757