الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الحوار بين الاديان

رامي رفعت

2013 / 11 / 10
المجتمع المدني


اتاح لي الفيسبوك فرصة جيدة للحوار حول الاديان مع معتنقي مذاهب كثيرة وما كنت ساجد تلك الفرصة على الارض الواقع ، وبعد حوارات كثيرة حول الاديان والعقائد لم استفد من اغلبها واستفدت من قلة قليلة منها واكتسبت صداقة اشخاص اعتز بصداقتهم بسبب تلك النقاشات وصلت لاستنتاج اننا نعاني بشدة في موضوع النقاش في الدين مع اصحاب الديانات المختلفة والمشكلة الكبرى اننا لا نرى هناك اي مشكلة في اسلوبنا في تناول عقائد الاخرين . لذا اسمحوا لي ان اسرد ما توصلت اليه من بعض اسباب تلك المشكلة .

كيف نستمد معلوماتنا عن العقائد الآخرى

ربما كان سببا رئيسيا في ما اراه من مهازل وسباب ومهاترات في موضوع الحوارات الدينية على الفيس يكون مرجعه من اين نستمد معلوماتنا عن عقائد الآخر ، وغالبا يمكن حصر ذلك في طريقتين :
الوسيلة الاولى وهي معرفة دين الآخر من خلال رجل الدين الخاص بنا ، اي ان المسلم يستمد معلوماته عن المسيحية مثلا من المشايخ وعلماء الدين الاسلامي والعكس صحيح لدى المسيحي . ومع كامل احترامي لرجال الدين سواء كانوا مشايخ او كهنة الا انني اعتبرهم مصدر غير موثوق فيه لمعرفة عقيدة الآخر فتهمة التحيز والتركيز على السلبيات لا يمكن نفيها بسهولة عنهم حين يتحدثون عن عقائد الآخرين .
مصدر اخر مشابه هو الاشخاص الذين غيروا دينهم فيطلب منهم اصحاب الدين الجديد ان ينقضوا ديانتهم القديمة لما سيكون لكلامهم من حجة قوية لكونهم كانوا من اتباع هذا الدين رافعين شعار ( وشهد شاهد من اهلها ) . اتعجب في الواقع من هؤلاء ومن ينتظر كلامهم كانه السيف البتار ، ماذا تتوقع من مسيحي ترك المسيحية واتجه للاسلام ؟ ان يقول انها دين محبة وسلام لكنه رفضها لانها لا تناسب ميوله العدوانية ؟ وماذا تتوقع من مسلم ترك الاسلام واعتنق المسيحية ؟ ان الاسلام دين عدل ورحمة لكنه يريد ان يكون جبارا فتركه ؟
اصحاب الوسيلة الاولى لا يهمهم في الواقع معرفة دين الآخر بقدر ما يهمهم اثبات وجهة نظرهم المسبقة في هذا الدين ، فاغلب هؤلاء يروا دين الآخر مجموعة من الخزعبلات والتخاريف واتباعه مجموعة من الاغبياء والمغرر بهم وهم يبحثون عن ما يؤكد تلك النظرة بغض النظر عن صحتها . امثال هؤلاء غالبا يرون ان سمو دينهم ورقيه مرتبط بحقارة وعنف الاديان الاخرى ، هؤلاء تقريبا هم النموذج الاكثر انتشارا في مجتمعنا فتجد المسيحي يعرف اسلاما لا يعترف به المسلمين والمسلم يعرف مسيحية لا يؤمن بها المسيحيين وكل طرف متمسك بما وصل اليه ولا ينوي تصحيحه مهما قدمت له ادلة او براهين على خطأ ما يعتقد في الاديان الآخرى .
الوسيلة الثانية هي معرفة دين الآخر عن طريقة قراءة نصوصه وهؤلاء ايضا يقسموا الى ثلاثة اقسام :
القسم الاول هو الذي يقرأ بهدف ايجاد الاخطاء او السلبيات وتوثيقها باية من الكتاب المقدس او بحديث نبوي شريف بغض النظر عن المعنى الصحيح الذي يؤمن به المسيحي لتلك الآية او المسلم لهذا الحديث ، وهم على استعداد الى تبني اي طريقة للتفسير طالما ستخدم غرضه من الصاق الموبوقات بهذا الدين . مشكلتي مع هؤلاء هي انهم يقرأون باحكام مسبقة لذا استفادتهم مما قرأوا تكاد تكون معدومة لان عقولهم قد اغلقت على مفاهيم محددة لا ينوون تغيريها حتى اذا ثبت لهم خطائها ، وفي بعض الاحيان يكون ما يقوموا به هو نوع من انواع المسرحيات الهزلية ليسكتوا شكوكهم التي قد تعلوا بين الحين والآخر . فقد يمر هذا الشخص بازمة شك في دينه الا انه لا ينوي تغييره لذا يقرر انه سيقرأ عن الاديان الاخرى حتى يطمئن انه يتبع الدين الصحيح ، فيبدأ بتلك القراءات المعروفة نتيجتها مسبقا ليرضي ضميره انه شك وعاد الى حظيرة الايمان بعد ان تأكد من ان دينه هو الحق والآخرين على باطل .
القسم الثاني وهم اقل نسبيا وهم من يقرأوا بدافع البحث عن الحق لكن يكون دافعهم حقيقي وعلى استعداد للتغيير وليس مثل اصحاب القسم الاول ، هؤلاء يقرأون بحيادية نوعا ما لانهم ليس هدفهم اثبات صدق او كذب دين ما بقدر ما ان يجدوا ما يبحثون عنه في دين ما يرتاحون لما فيه ويشعروا انه الحق الاقرب الى التصديق بالنسبة لهم . هؤلاء بعد ان يهتدوا الى احد الاديان او يقرروا انهم سيصبحوا لا دينيين او حتى ملحدين غالبا ما تتحول نظرتهم الى العقائد الاخرى الى السلبية كونهم لم يتبعوها لانها لا تتفق مع مفهومهم عن الحق لذا فهي بعيدة عن الحق ويتم التركيز غالبا على ما هو سلبي من وجهة نظرهم كانهم يذكرون انفسهم دائما بالسبب الذي جعلهم يرفضوا هذا الدين . تلك الطريقة في القراءة وان كانت خالية من شبهة الاحكام المسبقة الا انها قد تبدو عليها ملامح التجربة الذاتية اكثر من الموضوعية ، فنجد الشخص يركز دائما على فهمه لهذه الاديان الذي توصل اليه بكامل حريته وبدون املاءات من احد بغض النظر عن هل ما توصل اليه هو بالفعل ما يؤمن به اصحاب هذه الاديان ام لا .
القسم الثالث وهو الاكثر ندرة وهو الذي يهدف الى المعرفة فقط ، لا يعنيه مدى اقتناعه الشخصي بما يقرأ لكن يعنيه اكثر ان يصل الى صورة صادقة وممثلة لهذا الدين لدى اغلب اتباعه . مثل هذا غالبا ما يفصل بين المذاهب في كل دين فهو يرى الدين كما يروه اتباعه بكل الطرق التي يروه هم بها بغض النظر عن ميله الى تصديق اي الطرق هي الاقرب للصواب لانه لا يقرأ ليعطي تقريرا حول نجاح هذا الدين في اجتياز اختباره ام لا . فنجد الشخص المسلم يرى المسيحية كما يرها الارثوذوكسي والكاثوليكي والبروتستانتي على حدة ولا يراها فقط بالصورة الاقرب الى فكره ، ونجد الشخص المسيحي يرى الاسلام كما يرى السنة باتجهاتهم الفكرية والشيعة والقرآنيين دون ان يكون ميالا لاختيار احد هذه النماذج التفسيرية على انها تمثل الاسلام الصحيح بل تحتفظ كل طائفة من هؤلاء بخصوصيتها واقفا على الحياد وعلى مسافة ثابتة بين كل الطوائف . هذا الشخص يكون غالبا مطمع لاصحاب العقائد الاخرى الذين لا يعتادوا ان يجدوا شخصا من دين اخر يتفهم ما يقولوه دون ان يكون ذلك اشارة لديهم الى ايمانه بهذا الدين ، فيصروا على دعوته لانه صار قريبا جدا من الهداية مما يجعل الامر منفرا بعد فترة حيث يرفضوا هذا الشخص بمجرد التيقن بان هذا الشخص لن ينوي الذهاب لدينهم فيبدأون بالتجريح في عقيدته وهو ما يكون صادما لشخص استطاع ان يتفهم الآخر والآخر لا يبذل اي جهد ولو ضئيل لتفهمه وقبوله .

الطرق المستخدمة في الحوار

نأتي بعد ذلك الى الطريقة التي نتحاور بها وهي ايضا يمكن ان تنقسم الى عدة طرق :

طريقة امتلاك الحقيقة المطلقة
وهي طريقة منتشرة جدا وربما هي الصفة الغالبة على اغلب النقاشات الدينية بيننا ، اصحاب هذه الطريقة هم من يظنون انهم امتلكوا الحقيقة المطلقة وانهم على الحق والاخر على باطل ويتعاملوا معه على اساس انه من اهل الباطل وهم اهل الحق . كل شخص يؤمن بدين ما او حتى مقتنع بالالحاد يؤمن انه اتبع الحق وهذا طبيعي بل الغير الطبيعي ان لا يؤمن بذلك ، لكن المشكلة تاتي اذا تصور الشخص انه بما انه يرى ان ما توصل اليه هو الحقيقة لذا فهي بالتاكيد الحقيقة الوحيدة في هذا الكون والكل ملزم باتباعها وطالما لم يتبعها فهو اما بلا عقل او بلا شجاعة كافية لاتباع ما يخبره عقله به . لكن ما اعتقده ان الحقيقة نسبية اي انها خاصة بالشخص ولا يفترض ان يصل الناس كلهم الى تلك الحقيقة كما توصل هذا الشخص اليها وعلى الشخص احترام ذلك وعدم التقليل من الآخر لانه لم يستطع ان يصل لما وصل هو اليه من معرفة الحقيقة . بالطبع قد يقول قائل لكن الفطرة السليمة والعقل والمنطق سيرشدان الانسان الى الحقيقة المطلقة الوحيدة في هذا الكون – وهي دينه على الارجح – لذا اذا اخلص الانسان النوايا سيعرف الحق الذي يتبعه . هذا القول منتشر جدا حتى صار اشبه بمسلمة لا تقبل الشك والجدل لكني في الواقع اختلف معها شكلا وموضوعا فانا لا اؤمن بالفطرة السليمة او ان العقل والمنطق سيرشد اي شخص الى حقيقة بعينها لكن كون هذه النقطة ليست هدف هذا المقال فاعتقد انني سأخصص لها مقال آخر باذن الله .
هذه الطريقة تكون كحوار الطرشان فالطرفين يدخلان الحوار كمن يدخل معركة يهدف الى هزيمة خصمه وليس الحوار معه ويمكن معرفة صاحبها من لهجته الفوقية في الحوار ورمي التهم اما بغير علم او بغير مناسبة ، واغلب هؤلاء يكون ذو حساسية شديدة جدا لمجرد التعرض لدينه بشئ من النقد – ولا اقول التجريح – وتجده يغضب بشدة منبها محدثه من ان يحترم نفسه وينتبه لكلامه في نفس الوقت الذي يعطي لنفسه الحق في التعامل بمنتهى الوقاحة والاستهتار بعقائد الآخرين ويكيل لها التهم الغير منطقية احيانا والغير دقيقة غالبا واصفا ما يقوله بالنقد العلمي الموضوعي . مثل هؤلاء ايضا يصلوا الى قناعة انهم فهموا دين الآخر جيدا بل ربما افضل منه فتجدهم يحاولوا اقناع الآخر بان دينه ينادي بما يهاجموه فيه على الرغم من الدين الاخر غالبا ما يكون بريئا من هذا ، لكن غرورهم يصور لهم ان هذا بالتاكيد ناتج عن جهل الآخر بدينه دون ان يشكوا للحظة في ان يكونوا هم ربما الذين لا يعرفوا شيئا عن هذا الدين .

طريقة الحوار الصبيانية
لم اجد في الواقع تسمية اكثر تعبيرا عن تلك الطريقة من كلمة صبيانية لانها اشبه بحوار الاطفال الذي غالبا لا يرقى الى مستوى الحوار ، هذه الطريقة تشتهر بفكرة القاء سؤال يبدو في ظاهره لدى صاحبه سؤال لا يمكن الاجابة عليه مما يعني انتصاره في المعرك باقل مجهود . وهو غالبا ما يتعامل مع الاجابة اما على انها لوي لعنق الايات او على انها تبريرات لاخفاء الباطل الواضح بها او هي محاولات فاشلة من علماء الدين لمواجهة اسئلة المشككين ولا منطق بها على الاطلاق ، او يصدم من ان السؤال يمكن الاجابة عليه من الاساس لان غالبا اصحاب هذه الطريقة لا يعرفوا شيئا عن دين الآخر سوى مجموعة اسئلة بلا اجابة في رأيه . وقتها يضطر الى البحث عن رد معلب عن الاجابة التي سمعها او ينسحب من الحوار بدون ابداء اي اسباب . بالطبع واضح جدا ان في ظل هذه الافعال الصبيانية ان الطرف صاحب السؤال لا يفكر اساسا في قراءاة الاجابة لان هدفه من السؤال ليس الاجابة انما صدمة الشخص الموجه اليه السؤال عله يهتدي الى الصواب ويترك دينه .

طريقة من منا اقل اجراماً يكون هو الاكثر عدلاً
وهي طريقة في الواقع تقلل من قيمة الدين لدى الطرفين فهذه الطريقة تعتمد على القاء الشبهة في دين الآخر اذا قام هو بالقاء شبهة لا يعرف لها جواباً ، كمثال بسيط اذا سأل مسيحي مسلم عن زوجات الرسول مثلا ولم يجد المسلم جوابا مقنعا فيقول له انه خير لشخص اخر له ان يتحدث عن العفة وكتابه به سفر كنشيد الانشاد ملئ بالعبارات التي تخدش الحياء وتدعو للرذيلة . او اذا سأل شخص مسلم حول الحروب في العهد القديم وكيف يمكن لله ان يأمر بهذه الحروب الدموية فتجد المسيحي يرد عليه بانه افضل له ان يصمت لان تاريخه ملئ بالحروب وقتل الاسرى واحتلال الاراضي وسبي النساء باسم الاسلام . هذه الامثلة البسيطة توضح معلمين اساسيين في تلك الطريقة اولهما جهل الطرفين بدينهم فتلك الاسئلة ليست من الاسئلة التي تتعلق بالله او الغيبيات حتى يصعب الاجابة عليها وجهلهم ايضا بدين الآخر لان ما يطرحونه لا علاقة له بالاسلام او المسيحية ، وثانيهما انهما يريا انه طالما ان الآخر لديه من الامور المخجلة ما يفوق ما لديه هو اذن فهو الذي على الصواب . مثل تلك النقاشات تجعل الدين بضاعة رائجة لفساد البضائع الاخرى وليس لانها جيدة في حد ذاتها واذا كان اصحاب هذا المذهب في الحوار مقتنعين بهذا فالافضل لهم القراءة في دينهم قبل التهجم على الآخرين .

طريقة التركيز على القيم المشتركة
هي طريقة حوار الاديان الحكومية التي تقوم على التركيز على القيم المشتركة بين الاديان والابتعاد عن نقاط الخلاف والاختلاف لتحقيق التعايش السلمي بين اصحاب الاديان المختلفة ، وهي طريقة غير فعالة على الاطلاق ولا تعدوا ان تكون مجرد مسرحية هزلية تنتهي بمشهد عبثي من نوعية الكاهن والشيخ يحتضنان بعضهما والدموع تنهمر من عيونهم من شدة التأثر . هذه المشاهد التي اصبحت تثير الغثيان والاشمئزاز لدى الناس لاقتناعهم ان كل هذا عبث لاخفاء المشاكل وابقائها بلا حل ، والمثير للسخرية ايضا ان اشهر من تجدهم اعضاء في لجان حوار الاديان الحكومية تجد انهم من اكثر الاشخاص تشدداً في ارائه وصاحب نظرة سلبية للغاية في عقائد الآخرين وكان رئاستهم الدينية قد اختارتهم لما لهم من قدرة على القاء التهم اذا تأزم الامر .
اذا كان غرض تلك الطريقة التعايش والبعد عن ما يعكر صفو المجتمع فهو غرض نبيل لكن تحقيقة بتلك الطريقة يحمل الكثير من الرومانسية التي لا علاقة لها بأرض الواقع ، فالمشاكل تنشأ من الاختلافات وليس بسبب القواسم المشتركة لذا الافضل هو مناقشة تلك الاختلافات لمعرفتها كما هي بدون تهويل واحترامها على انها من عقائد الآخر طالما هي لا تتعدى نطاق حريته الشخصية وتهدد حريات الآخرين .

طريقة الحوار الاستفتساري
وهي في رأيي الشخصي افضل طريقة للحوار الذي يهدف الى المعرفة ، يكون احد الطرفين لديه سؤال يريد اجابته بدون ان تكون لديه احكام مسبقة عن الاجابة بمعنى تصور محدد عن الاجابة التي يريد سماعها . ثم يتناقش في تلك الاجابة لمحاولة فهمها داخل سياق هذا الدين . هذه الطريقة تتيح للسائل معرفة ما يريد عن اديان الاخرين ومحاولة فهمه بغض النظر عن مدى اقتناعه او توافق ما يسمعه مع ثوابته العقائدية ، وتتيح للطرف الاخر الشرح والاستفاضة دون محاولات الاقناع التي غالبا ما تستهلك اغلب الوقت في الطرق السابقة والتي قد تضعف من المادة العلمية المستفادة من الحوار . هي طريقة نادرة بعض الشئ لعدة اسباب اولها تصورنا ان الحوار بين الاديان يكون حوارا بين حق وباطل ولابد ان ينتهي بانتصار الحق وسحق الباطل وثانيها ان هذا يستلزم اشخاص يريدون المعرفة للمعرفة في حد ذاتها وهذا ايضا نادر لان اغلب من يقرأون في الاديان تكون غايتهم اما نصر الحق الذي يتبعوه او البحث عن الحق وهذا ليس خطئا في حد ذاته انما يجعل القراءة انتقائية اكثر منها موضوعية .
ذلك كان تصوري لمشاكل الحوار في الاديان والطرق الشائعة للمثل تلك النوعية من الحوارات وهي بالطبع وجهة نظري الشخصية التي استخلصتها من تجربتي الذاتية ، مما يعني انها ليست الحقيقة الكاملة ولا تعبر عن الطريقة المثلى للحوار في المطلق بل الطريقة المثلى بالنسبة لي . فمثلا لا يرى المبشر بالمسيحية او الداعي للاسلام اي هدف من اي حوار في الاديان الا استبيان الحق واعلائه وهذا حقهم ، لكن اعتراضي مع هؤلاء ان التبشير والدعوة ليست هي السبب الوحيد للنقاش مع اصحاب الاديان المختلفة . قد اكون اخطأت في بعض او اغلب ما كتبت وقد تتفق او تختلف كثيرا مع ما كتبت لكن كما قلت تبقى تلك رؤيتي الحالية للأمر وبالطبع القابلة للتغيير اذا تغيرت الثوابت التي جعلتني اتوصل اليها .
ملحوظة اخيرة ، هذا المقال وان كان يبدون انه يختص بالحوار بين الاديان المختلفة الا انني اعتقد انه يصلح أيضا في التطبيق على الحوارات بين اصحاب المذاهب لمختلفة داخل الدين الواحد ، فاعتقد ان طريقة التي تستخدم لجلب المعلومات وطرق الحوار اراها صالحة ايضا للتطبيق على الحوار الارثوذوكسي البروتستانتي او السني الشيعي .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بسبب خلاف ضريبي.. مساعدات الأمم المتحدة عالقة في جنوب السودا


.. نعمت شفيق.. رئيسة جامعة كولومبيا التي أبلغت الشرطة لاعتقال د




.. في قضية ترحيل النازحين السوريين... لبنان ليس طرفًا في اتفاقي


.. اعتقال مناهضين لحرب إسرائيل على غزة بجامعة جنوب كاليفورنيا




.. بينهم نتنياهو.. مذكرات اعتقال دولية بحق قادة إسرائيل بسبب حر