الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الى متى يهمش الفعاليات السورية

خالد بهلوي

2005 / 6 / 4
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي


في سوريا تم تشكيل جبهة وطنية تقدمية 1972 ضمت عدة أحزاب ثم توسعت وانضم أليها أحزاب أخرى واصبح قوامها كالتالي
حزب البعث العربي الاشتراكي
الحزب الشيوعي السوري يوسف الفيصل الحزب الشيوعي السوري وصال بكداش
حزب الوحدويين الاشتراكيين حزب العهد الوطني
حزب الاتحاد لعربي الديموقراطي حركة الاشتراكيين العرب
الحزب الوحدوي الاشتراكي الديموقراطي الحزب القومي السوري
إما بقية الأحزاب السياسية الموجودة على ساحة الوطن يسميها الرفيق ابو خلدون قوى معارضة وطنية تركز نشاطها على السياسة الداخلية ولا تهتم بالجانب الاقتصادي والاجتماعي
وان هذه المعارضة استنكرت بجدية ما يقوم به فريد الغادري
إذا كنا نعترف أن هذه القوى وطنية وأنها تستنكر أي تدخل خارجي وتعمل لمصلحة البلد بتلافي الأخطاء والسلبيات إذا ما المانع أن نلتقي معها ونسمع خطابها السياسي ونأخذ منه ما يفيد ويطور البلد اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا
وإذا كنا نعترف انهم يعملون لدعم السياسة الداخلية فان ذلك حتما ستنعكس على بقية جوانب حياة المواطنين
عندما يناقشون الوضع المعيشي والبطالة أليس ذلك اهتمام بالجانب الاقتصادي
عندما يتحدثون عن الإحصاء واطلاق سراح المعتقلين ألا يعني ذلك الاهتمام بالجانب الاجتماعي
ويضيف الرفيق أبو خلدون أن هذه المعارضة ليس لها قيادة موحدة نتعامل معها وهم أفراد ولا نتعامل مع أفراد
أسال هل أحزاب الجبهة لها قيادة موحدة أم لكل حزب قيادته يناقش ويشارك في القرار من خلال ممثليه في إدارات ومؤسسات الدولة والنقابات ومجالس الادارة المحلية والسلطة التشريعية والسلطه التنفيذية وغيرها
هل للأحزاب الشيوعية المتواجدة على الساحة السورية لها قيادة موحدة فمنذ انقسام رياض الترك مرورا بمراد يوسف ويوسف فيصل وانتهاء باللجنة الوطنية لميثاق الشرف
نسمع في كل مؤتمر نداء وبيان للوحدة تسطر في أدبيات الحزب ولسان حاله يقول نحن طالبنا بالوحدة وغيرنا لا يتجاوب ويبقى شعارا براقا للمتاجرة الحزبية ليس إلا
حتى في هذه الظروف المعقدة والصعبة التي يمر بها البلاد ونحن جميعا نطالب بتعزيز الوحدة الوطنية لان الأخطار والتهديدات تحتاج إلى كل فكرة ونقطة عرق وجهد متميز وتحالف حقيقي وتنسيق مع هذه الفصائل لمواجهة استحقاقات المرحلة
لم يقل أحدا إننا لا نعمل معكم لانكم لاتملكون قيادة موحدة
إذا كنا أربعة أحزاب لا نتوحد وليس لنا قيادة كيف نطلب من المعارضة وأحزابها وتنظيماتها تفوق المئات على ساحة الوطن وتختلف بالقومية والديانة والهدف لكن الكثير منها تتفق على الخطوط العريضة التي تهم مصلحة البلد
فلنستعرض معا اللقاء الذي جرى في الحسكة يوم 6 أيار ضمت فعاليات من القامشلي ودير الزور والحسكة والرقة وناقشت أربعة محاور بغض النظر عن رأينا السلبي على بعض النقاط أو الاتفاق معها فهي قوى موحدة في مناقشة الحلول لتطوير المجتمع بأكمله
وما جرى في 7 أيار في منتدى الأناسي والتي شملت قوى معارضة إلى جانب حزب البعث من نقاش حول مستقبل البلد مع تحفظنا لأي نشاط ودور للإخوان المسلمين تحت أي حجة وذريعة وان ساحة الحوار يجب أن تبقى مفتوحة للقوى والفعاليات التي لها تاريخ نضالي وطني في تصحيح الأخطاء وتلافيه لتطور البلد باستمرار
وما جرى في دير الزور بتاريخ 20/5/2005 بدعوة من اللجنة الوطنية الديموقراطية في دير الزور وحضره
لجان المجتمع المدني
لجنة العمل الديموقراطي في اللاذقية
حزب الشعب الديموقراطي المنظمة الآشورية 0 الحزب القومي السوري الاجتماعي الانتفاضة
إلى جانب أحزاب كردية وشخصيات وطنية مستقلة من جميع محافظات القطر
وناقشت المحاور التالية:
المحور الوطني
المحور الديموقراطي
محور حقوق الإنسان
محور الحوار الشامل بين جميع القوى والفعاليات والشخصيات العامة موضوع نقاشنا لهه المقالة
فمن الغبن أن نسمي هذه التنظيمات قوى وأفراد فإذا كان لكل منهم هيكلية تنظيمية ولها نشرة دورية وتعقد مؤتمرات ولها قاعدة شعبية تستند أليها وتتحالف أيام الانتخابات وشارك البعض في مظاهرات سلمية معا وماذا يميزهم عنا من محبة البلد هل لأننا موجودين في الجبهة نسمى أحزابا وهم خارج الجبهة فهم أفرادا
هل دعوناهم وأفسحنا المجال أمامهم لدخول الجبهة ورفضوا وبأي حق نهمش رأي الأكثرية من أفراد مجتمعنا
علينا جميعا ن نفرق بين المعارضة الوطنية من خلال أطروحتها وشعاراتها وبين التنظيمات التي تتحالف مع قوى خارجية وتسعى لتحقيق امتيازات ومكاسب ربما للوصول إلى تصفية حسابات كالإخوان المسلمين ومجموعة فريد الغادري ومن يلف لفهم تحت أي مسميات أو ظرف
يقول الرفيق أبو خلدون
عندما تنجح المعارضة في توحيد صفوفها ويكون لها برنامج موحد سنكون مستعدين للبحث معها لو كنا أو أصبحنا يوما ما خارج الجبهة هل نؤكد على هذه القول أم لكل مرحلة خطابها ومن يكون مهمشا الان يصبح صديقا غدا على صناديق الانتخابات للوصول إلى مراكز في السلطة التشريعية والتنفيذية لتحقيق مكاسب وامتيازات كنا نحققها من خلال الجبهة الوطنية التقدمية
التي غضت النظر عن الأخطاء والفساد والسلبيات وتراكم نتيجة غياب المحاسبة وتشكيل طبقة بيروقراطية كان همها الحفاظ وزيادة ثروتها على حساب بؤس وشقاء المواطن وازداد عدد الفاسدين والمفسدين حتى اصبح عبئا على كاهل البلد والمواطن وضاق المجتمع ذرعا بتصرفاتهم ونهبهم للدولة والمجتمع
أن المسوؤلية يتحملها الجميع من شارك في الوزارة آو إدارة مؤسسة خاسرة آو قطاع سواء أكان خاسرا أم مخسرا نتيجة الفساد والإفساد والمفسدين
لا يكفي أن نقول أن أحزاب الجبهة تمثل كل المجتمع ولا يوجد غيرنا نتفق معه وهو خارج الجبهة مع قناعتي أن الكثير من نقاط الاتفاق ممكن أن نتقاسمها مع الكثير من الأحزاب الموجودة الان خارج الجبهة
وهي با لتأكيد وطنية وترى ا أشكال النضال من خلال تحليله ونظرته إلى المستقبل0
أن الابتعاد عن الجماهير هو الموت البطيء أو الانتحار أخيرا فأنه يفرغ أي نضال من مضمونه لان هدف وغاية أي عمل هو تحسين معيشة وحياة حرة كريمة للإنسان وصولا الى وطن حر وشعب سعيد الذي ننشده جميعا








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. عقوبات أوروبية جديدة على إيران.. ما مدى فاعليتها؟| المسائية


.. اختيار أعضاء هيئة المحلفين الـ12 في محاكمة ترامب الجنائية في




.. قبل ساعات من هجوم أصفهان.. ماذا قال وزير خارجية إيران عن تصع


.. شد وجذب بين أميركا وإسرائيل بسبب ملف اجتياح رفح




.. معضلة #رفح وكيف ستخرج #إسرائيل منها؟ #وثائقيات_سكاي