الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حكاية شاب في مقتبل العمر

مليحة ابراهيم

2013 / 11 / 22
العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية


طفل صغير تربى في بيئة اجتماعية تحبة وترعى وتهتم بة كثيراولكنة كان مصاب بلصرع ولكن الاهل لم يكونا يعرفوا ذالك فهم يرون ابنهم امام اعينهم يلعب ويضحك ومليء بالامل , كانوا يستمدون ثقافتهم من ما يحيطهم في مجتمعهم ولانهم كانوا يحبون الحياة كانوا يحبون الحسين ,وبعد سقوط الصنم وبداء الامل بحياة جديدة وامال جديدة كان اول عمل حاولوا تعليمه لاطفالهم هو حب الحسين والعمل على خدمتة باتقان واخلاص وكانوا خلال العطلة الصيفية يدخلون في دورات حسينية ودينية ولم يكونوا يهتمون لاي شيء اخر ولم يحاولو ان يعلمة على طريقة صحيحة لصرف وقت الفراغ كتعلم العزف مثلا او محاولة الكتابة او محاولة الرسم والتلوين او محاولة تصليح الاشياء او اي هواية ممكن ان تكون نافعة وكأن الحسين قال اتركوا الحياة وعيشوا بمراسيمي وطقوسي او كان مايتم من مراسيم وطقوس هي رمز للحب فهم خاطيء وتفكير غير صحيح مع الاسف وكان هذا التفكير الغير صحيح ينغرس اكثر واكثر النفوس .وبدأت مراسيم عاشوراء فكان هذا الطفل محبا حسينيا صادقا ولكن تعرض في فترة لنوبة صرع سقط على اثرها بدون ان يعرف السبب وماكان من الاهل الا ان قالوا ان هذا الطفل متعرض للحسد ومع مرور الايام بداء الطفل يصبح اكثر غضبا واكثر انفعالا بداء يكبر وبدائت النوبات تواجة بصورة اشد وعندها قرر اهلة ارسالة لطبيب ليرى مافية وكان التشخيص بانة مصاب بمرض الصرع وحتى عندما كلمهم الطبيب عن المصابين بهذا المرض وكيف يجب ان يعاملوا لم يستطيع الاهل استوعاب الامر فهم لم يحاولا ان يخففوا من حدة العوامل التي تثير لانفعال لدية فكانوا يضنون انة بمجرد ان يتناول حبة الدواء سيصبح افضل حالا ومع مرور الايام زادت عصبيتة وعصبية من حولة من الاهل بسبب توتر الابن ولم يحاولا مثلا تعليمة هواية فنية تحاول سحب الغضب الذي في داخلة مثلا تعلييم عزف الة موسيقية او ممارسة الرسم والالوان وبسبب هذا الغضب الكبير بداخلة والذي هو نفسة لايعرف سببة تخاصم حتى مع مدرسية وطرد من المدرسة لانة ضرب مدرستة وحتى بعد محاولات وعودتة للمدرسة لم تعد المدرسة مجدية معة فالدوائ الذي يتاولة يجعلة في حالة تبلد ومع مرور الايام والسنين وكبر هذا الطفل الصغير واصبح شاباب يافعا في مقتل عمرة ولكن الغضب بداخلة اصبح اكبر وعدم قدرتة على القيام بعمل وعدم القدرة على التركيز اصبحت اكبر ولم يبقى في داخلة غير ماتعلمة في الجوامع والحسينيات من حركات وفعاليات تعبر عن حبة وولائة فهو اصبح يضرب زنجيل ويضرب قامة ويذهب مشايا للحسين وحتى لوتعرض لنوبة صرع خلال مسيرتة فهذة بركة حسينية وما ان يكلمة والديةة حتى يبداء بالكلام بغضب وانفعال فهو اصبح يرى ان تحدي حياتة هو بلقيام بالاعمال التي يخبرة الاخرين انة لايستطيع القيام حيث ان لايستطيع تعني مسكين فاشل وهو بداخلة لايرى نفسة هكذا يرى انة انسان متكامل يستطيع القيام بالاعمال كما يقوم الاخرين بذالك ولكن المرض اصبح اكثر تمكن منة واصبح الدواء اقسى تاثيرا علية حتى انهار في عاشوراء من ضرب الزنجيل واصبح اي تردد او صوت حتى لو كان خفيفا ممكن ان يجعلة بصاب بنوبة قوية ومن شدة الدواء والنوبات يلازم فراشة في حالة غريبة لايعرف كيف يتصرف فمشاعرة متبلدة ولايستطيع السيطرة على نفسة حتى في تحريك يدة فما ان يتحرك حتى يبداء بالارتعاش
مسكين افهموة حب الحسين بطريقة خاطئة افهموة ان حسين يحب ضرب الزنجيل ويحب التطبير وعلموة كيف يكون قاسيا على نفسة وظالما لها ولكن لم يفهموة ان الحسين احب الحياة وخرج ثائر حتى تصبح الحياة اجمل واحق بلحياة من حياة القسوة والظلم لم يعلموة ان من خدم وطنة بطريقة صحيحة فان اللة يحبة وان من يحب الحسين يحبة اللة افهموة ان الحب هو ان تجلد نفسك وتقسوا عليها لم يفهموة ان الحب هو العطاء والرعاية الاهتمام واحترم النفس وتقديرها وان من تحبة لاتحتاج لتقسوة معة حتى يفهم انك تحبة فممكن ان يفهم انك تحبة حتى في ابسط الاعمال .ولكن كيف يمكن ان يفهموا اذا كان كل ما يحيطة يعلمة كيف يغضب ويقسوافالواعظ والشارع كلها تصيح (كل يوم عاشوراء وكل ارض كربلاء )مسكين لم يعلموة كيف يحب الحياة وكيف يعبر عن هذا الحب بطريقة صحيحة لفائدة نفسة اولا وفائدة مجتمعة ثانيا








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كلام ستات | أسس نجاح العلاقات بين الزوجين | الثلاثاء 16 أبري


.. عمران خان: زيادة الأغنياء ثراء لمساعدة الفقراء لا تجدي نفعا




.. Zionism - To Your Left: Palestine | الأيديولوجية الصهيونية.


.. القاهرة تتجاوز 30 درجة.. الا?رصاد الجوية تكشف حالة الطقس الي




.. صباح العربية | الثلاثاء 16 أبريل 2024