الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
من أنا
خديجة بلوش
2013 / 11 / 30الادب والفن
من أنا ،يهمس لليل ظل يرسو على شواطئ الحرمان
من أنا..يردد موغلا في ظلام الألم
من أنا أيها الساكن طوعا في دواخلي منذ دهور
من أنا..من أنا....
صقيع الوحدة أيها الليل ينهك أفكاري،ينهك أحلامي
هل بدأت تفقد سحرك أيها الرابض أبدا فوق أوتار القلب؟؟
لم أعد ألقي التحية،لم أعد أحمل وزر السؤال(أين كنت_مع من كنت_ماذا تفعل _هل تشتاق لي_لم تعد تشتاق لي_لم لم تعد تطلب رؤيتي_لم تعد ترغب برؤيتي؟؟؟)
(وأشتهي حين أفكر بك فنجانا مرا يشبه حضورك)
لست ساذجة لكني أدعي الغباء كي لاأنزف أكثر،يديك تفتح الجرح عميقا..عميقا،تدرك أنك تؤلمني لكنك لاتهتم....
هل أخبرتك عن آخر انهيار لي ؟
كنت قاب قوسين أو أدنى من موت يمارس إلحاده على جسدي،تلك الليلة حيث سقط قناعك سهوا وأنت تهرول صوب ظل أكثر نضارة ،يقطر الشهد من أنامل الشهوة عمدا في حضوري الشاحب،كانت كل الطرق متراكمة بالبؤس والهلع،كم أخاف الهجر ،أنا الغارقة في هواجس اللقاء..اللقاء...اللقاء...لن نلتقي ،ما عدت أرغب في اللقاء...
_إكسري قيد ال...........حب
_ما من أساور تناسب معصمي النحيل
_كم أحبك
_ثمة لون واحد لايطاوع جلد الحرباء "الصدق"
_أشتاق لعينيك ..كما أشتاق لأمي
_زرعت نفسك في حدقتي وتناسيت أن النوم يلغي كل الصور
_لست حبيبة ..أنت وطن
_وكم من وطن نذبحه من الوريدإلى الوريد ونحن نهتف بحبه..
_مو هيك.
_صرت اعرف درجة اشمئزازك من هذه الجملة
_والله مو هيك
_...........
_وحياة.....أنت في القلب
_وما من حياة تناسب ثوب الغياب
_عندي تراكمات
(قبلك لم أعرف نشوة الشتم،معك اكتشفت كل الطابوهات،بعدك أعشق وقاحتي)
أستبدل ملامحك في بداية حلم يبدو باهتا ذات نوم إجباري
_الأحلام تحتاج للون فاتح كي تنجب ما نشتهي
أكتشف روعة نسج الحرف من دمج الالوان ،البنفسج يجد لنفسه نوافذ للتعري من حزنه ويتسلق سيقان مشاعر تمنحه الوهج
_ألا أستحق التنصل من جلدك بعض الوقت؟
هل أحب التي تسكن حرقتي؟
من يدري كم روحا ظلت طريقها للخلاص والتجأت لجسدي النحيل ؟
(أحب الفراغات التي كنت أعشقها قبل الذوبان في انانيتك...)
"صباحك نسيان يجتاح قصائدي"
يبدأ صباحي حيث ينتهي الليل لديك،أستبدل وسادتي المحشوة بالكوابيس بوسادة مثقلة بالتأمل
_قهوة؟
_لاأحبها،لكن لامانع لدي من رفقتك
_لاأحب أن أكون مراقبة وأنا أرتشف سخافاتي
_أنت طفلة
_أنا بالغة تملأ التجاعيد سنواتي المكومة حيث لاتشرق الشمس
_كل شيء فيك يشي بطفولتك،عيناك،شفتاك،شعرك الغجري،جسدك،ألوانك..
_وكل شيء فيك يخبرني أني قد أعشقك
(عقدة الأب)
هذا السائل القاني لاتروقه اليوم رحلة التسكع خارج الجسد، هل تراه مثلي مل من حصص ال.............؟؟؟
_ستمر الرحلة بسلام لاداعي للوجل
أعود لمغازلة طيف كسر حاجز الصمت واعتنق وحدتي
_أميرتي
_أنا لعنة فاحذر أن تتعثر بي
_سأعلنك مملكة أنا فيها الآمر الناهي
_تملك؟
_قبلك لم أكن إلا هائما أتحايل على العمر كي يقفز نحو العدم
(فاصل مستقطع)
_هل نكتب نصا مشتركا؟
_هل تشاركني نشوتي بالموت؟
_أنا أرسم الفرح والحياة لاموت في قواميس ألواني
_قد أجرب دينك_الفرح_ لكن لاأعدك بأني سأستمر فيه ،إلحادي به يفوق إيمان بما سواه
_لن تندمي،تجردي من أسمال السواد،من من ضباب عقيم لن ينجب سوى الضياع
_سأقترب من حدود الخوف ..قد انال الرضى
_فقط إقتربي وإمنحي كفك لمسة حب ومرري شغف البوح على بياض التكهن
_يتربص منجل بحدائق فصلي المنتظر
_فلتتركيه يشذب كل العاهات ،خريفا يفسح المجال لربيع يشبه قلبي
(ويستمر الفرح)
يسكنه الخوف،ثمة صوت يشه شحذ السكاكين يمزق صفاء هذا الصباح
نوبة هلع تشبه نوبة حب تنتاب قلبا تعود على السكون
_من الطمع ان تطلب أكثر من كفايتك ممن تحب
_وهل للحب مكاييل؟
_لاتستنزف رصيدك من عشقهم،هم يتعبون من العطاء
جهتي اليسرى تحمل أوزار جهتي اليمنى ،وحدها تدفع فاتورة القبح عن جمال تتعمده
الألم دين وأنا راهبة في محرابه الغارق في إيمان التوحد بالحياة ،أنا رغم كل السخافات ..حية أرزق.
هذا الفصل له رائحة تثير غرائز ذاكرتي،البرد ،حطب يحتضر في المدفاة ،وحدة وهيجان الحرف،جسد يتلوى بجنون على أنغام الشبق،تملؤ الندوب سيقان طفلة أدركت بعد فوات العمر أن لها شهوة لم تنصفها(ركوب الدراجة) كلما فتحت قوسا طالبتني الطبيعة بكسر الجليد عن قواعد البوح،أنقل حيرتي إلى أناملي وأبحث عن محطة تناسب نوع اللجوء الذي أطلبه(إن لم تحضر في وقت السفر لاتقبل من الشكاية)
"...."أول حرف من إسمك
لن تدرك أبدا بأي جزء من جسدي وشمته
لن تعرف أبدا فيما أفكر وانا أرى إسمك ماثلا أمامي بكل غروره
لن تعرف أبدا...
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. الفنان #محمد_عطية ضيف #قبل_وبعد Podcast مع الاعلامي دومينيك
.. الفنان عبد الرحمان معمري من فرقة Raïm ضيف مونت كارلو الدولية
.. تعرّفوا إلى قصة “الخلاف بين أصابع اليد الواحدة” المُعبرة مع
.. ما القيمة التاريخية والثقافية التي يتميز بها جبل أحد؟
.. فودكاست الميادين | مع الشاعر التونسي أنيس شوشان