الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


من البدري الى حمود ومسعود

طارق الحارس

2013 / 12 / 14
عالم الرياضة


باستثناء الفترة التي قاد بها المقبور "عدي صدام حسين" دفة رئاسة الاتحاد العراقي لكرة القدم فان أغلب الأسماء التي قادت، أو عملت في هذا الاتحاد كانت تعد من الكفاءات الرياضية الكبيرة وحتى من ضمنها حسين سعيد بالرغم من العلات الكبيرة التي حصلت في عهده وشوهت تاريخه الاداري فهو يعد من نجوم الكرة العراقية الكبار .
لو استعرضنا هذه الأسماء سنجد عمالقة كبار في عالم الكرة العراقية استلموا منصب رئيس الاتحاد أو عملوا في عضوية الهيئة الادارية فيه ومنهم ، مع حفظ الألقاب، أكرم فهمي، وهادي عباس، وعادل بشير، وفهمي القيماقجي، وسوريان توفيق، ومؤيد البدري، وهشام عطا عجاج، فضلا عن ثامر محسن، وعبدالقادر زينل، وأحمد عباس وغيرهم.
هذه الكوكبة الكبيرة من النجوم قادت الكرة العراقية الى تحقيق أفضل انجازات الكرة العراقية في حينها وأهمها البطولات الآسيوية، والعربية على مستوى المنتخبات الوطنية والفئات العمرية، وكذلك بطولات الخليج العربي، وأنجبت الكرة العراقية في عهودهم أجيالا مازالت تحتفظ ذاكرة الجماهير الرياضية باسمائهم ومنهم جمولي، وحسن بله، وناصر جكو، وعموبابا، وهشام عطا عجاج، ومجبل فرطوس، ودكلص عزيز، وفلاح حسن، وكاظم وعل، وعلي كاظم، ورعد حمودي، وهادي أحمد، وناظم شاكر، وعدنان درجال، وحسين سعيد، وأحمد راضي، وحارس محمد، وناطق هاشم، وباسل كوركيس، وتطول القائمة.
الهيئات الادارية في عهد هؤلاء كانت تضم متخصيين في كرة القدم، ولم يكن من بينهم أي رئيس فريق شعبي، مع احترامنا لرؤساء الفرق الشعبية، وأي مشجع كروي، مع احترامنا للمشجعين، ولم يكن من بينهم أي دخيل على عالم الكرة قادته غفلة من الزمن الى هذا المكان، نعني قيادة الكرة العراقية في أعلى مواقعها وهو الهيئة الادارية لاتحاد الكرة العراقي.
لقد كانوا جميهم متخصيين بعالم الكرة فأما أن يكون من بينهم أساتذة في كليات التربية الرياضية، أو من الحكام المعروفين، أو من نجوم الكرة الكبار، أو من الشخصيات الادارية المتميزة. لقد أثبتوا هؤلاء الكبار نجاهم، ليس في قيادة الكرة العراقية حسب، بل في المحافل الخارجية أيضا، إذ تبوأ العديد منهم بعض المناصب المهمة في الاتحادات العربية، والقارية، والدولية ومنهم الأستاذ مؤيد البدري الذي يعد من أهم الشخصيات الرياضية التي عملت في الاتحاد العراقي لكرة القدم وكان خير مَن مثلها في جميع المناصب الادارية الادارية سواء في الاتحاد العربي، أو الآسيوي، أو الاتحاد الدولي لكرة القدم.
ان ظل الحال على ماهو عليه، نعني أن المرشحين الوحيدين على منصب رئيس الاتحاد انحصر بين ناجح حمود، وعبدالخالق مسعود، ولم يصدر أي قرار من محكمة الشورى بخصوص عدم شرعية الاتحاد المنحل حسب قرار محكمة " كاس " الرياضية وبالتالي عدم شرعية الاجراءات التي قام بها بخصوص الاشراف على الانتخابات المقبلة، فان الأمر يعني استمرارية الكارثة التي حلت على الكرة العراقية، وهو الأمر الذي يعني أيضا أن الكرة العراقية ستستمر في السير الى الوراء، والى زمن مجهول جديد.
يا للأسى .. هل خلت الساحة الكروية العراقية من الأسماء الكبيرة ليصل الى دفة قيادتها ناجح حمود وشلة أغلبها من الذين لم يركلوا كرة القدم في حياتهم، أو كانوا رؤساء للفرق الشعبية؟!.
يا للأسى .. هل خلت الساحة الكروية العراقية من النجوم الكبار ليتجرأ عبدالخالق مسعود على ترشيح نفسه لرئاسة اتحاد الكرة.
والسؤال الأخير هو: هل حقا أن لا بديل في العراق الكروي لمؤيد البدري ولغيره من عمالقة الكرة غير ناجح حمود وعبدالخالق مسعود؟!!. ان كان الأمر كذلك فعلى الكرة العراقية السلام؟.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كولر يعيد رضا سليم لتشكيل الأهلي أمام مازيمبى الكونغولي في د


.. في 70 ثانية رياضة.. فريق ليفربول الإنكليزي يودع ربع نهائي ال




.. حالة غش في ماراثون بكين تلتقطها الكاميرات


.. تحدي الأبطال | حماس لا ينتهي مع بكي ووليد في Fall Guys و Hel




.. دوري أبطال أوروبا.. أربعة متأهلين من بينهم ريال مدريد وباريس