الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أكتوبر 1917 ، انقلاب أم ثورة اجتماعية؟ مشروعية الثورة الروسية - الفصل الثامن، بمثابة خاتمة

إرنست ماندل

2013 / 12 / 22
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية



لقد هاجمت الرجعية الروية والعالمية ثورة أوكتوبر بأقصى العنف، خلال السنوات التي تلت النصر البلشفي، مؤكدة أن هذا الأخير لم تكن له غير آثار تدميرية صرفة.

غنى ثقافي عظيم

كانت الصحف الفرنسية، ومن بينها Le Temps بوجه خاص، تندد، في أعمدة بكاملها، بـ"البربرية الأسيوية" التي خنقت، يجب زعمها، كل حياة فنية وأدبية، وعلمية في روسيا السوفييتات. وفي تموز/يوليو 1920، ألغت الأكاديمية الفرنسية للعلوم تقريراً كان وجهه إليها السيد فيكتور هنري، المكلف بمهمة في روسيا، بخصوص النشاط العلمي في هذا البلد. وفي عام 1925، أيضاً، نشرت The Times الصحيفة اليومية اللندنية، مذكرة للقيادة البحرية البريطانية تؤكد فيها أن الحكومة السوفييتية لم تقدم لروسيا غير الدم والبؤس والمجاعة (1).

ويلخص النبيل الريفي البروسي كارل فون بوتمر الحجة المركزية لحملة الاغتياب هذه حين يكتب:

"لا تظهر أي قوة بناءة".

"لا تظهر في أي من الأمكنة قوى خلاقة". إن الحكومة "لا تستمر قائمة إلا بوسائل إجرامية، من دون التمكن من تحقيق أي انجاز"(2).

في الوقت نفسه الذي كتب فيه فون بوتمر هذه السطور، لاحظ بيريل وليامز بصورة أكثر شهامة أن:

"الجميع بين اختيارات على الصعيد الفني ونقاشات فكرية مكثفة بخصوص المسائل الثقافية أدى إلى ولادة مرحلة من النشاط الفني المكثف والاحتلام الطوباوية في سنوات الثورة والحرب الأهلية"(3).

ولقد أشار، على الصعيد العملي، إلى أنه بات هناك في نهاية عام 1918 ثلاثة أضعاف ما كان في روسيا من متاحف قبل الثورة (4).

في الواقع، لقد أدهش العلام بأسره ازدهار المسرح والسينما في الاتحاد السوفييتي، والرسم والملصقات والنحت الطليعي، وتنظيم المدن والهندسة المعمارية، وعلم النفس، وطب الأمراض النفسية، وتحليل الظرف الاقتصادي وعلم التاريخ، ناهيكم عن الأدب. هذا الازدهار تجاوز نظيره في "الأعوام الذهبية" المشهورة لألمانيا فايمار، التي كانت قاعدة الانطلاق فيها والثروة المادة أوسع بما لا يقاس.

ازدهار التربية والتعليم

بذلت الثورة أيضاً جهداً هائلاً لمحو الأمية وتوسيع التعليم. فموازنة التعليم العام، التي كانت بلغت 195 مليون روبل عام 1916 والتي زادتها ثورة شباط/فبراير إلى 940 مليوناً، ارتفعت إلى 2.9 مليار روبل عام 1918 على يد البلاشفة، ثم إلى عشرة مليارات في عام 1919. وارتفع عدد المدارس الابتدائية من 38387 عام 1917 إلى 52274 عام 1918، إلى 62238 عام 1919. والتعليم ما قبل المدرسي، الذي كان معدوماً عملياً في ظل القيصرية، بات يشمل مئتي ألف طفل عام 1921 و561 ألفاً عام 1921 (5).

إن البروفيسور نورمان ستون، الذي لا يخشى الظهور بمظهر مثير للسخرية، لا يتردد في التأكيد أن القيصرية كانت، قبل عام 1917، على طريق تحديث ناجح لروسيا. يورد في هذا الصدد "ازدهارها العلمي والثقافي"(6).

والحال أن لم يكن في روسيا القيصرية، كحد أقصى، إلا عدة آلاف من رجال العلم. وكانت الغالبية الساحقة من السكان أمية. وبفضل العمل الذي بدأته ثورة أوكتوبر، كان هناك في بداية الثمانينيات، أكثر من مليوني رجل علم، 125 مليون حائز الشهادة الثانوية، 14.8 مليون مواطن (ومواطنة) مع شهادات ما بعد التعليم الثانوي. وأكثر من 80% من ذوي الأجر حائزون شهادات تعليم ثانوي (7).

أما بخصوص القفزة الصناعية إلى الأمام، أيّاً يكن ثمنها، فكشف الحساب ليس أقل وضوحاً.

ثورة أنسيّة

هاكم مدى صحة ما يقال عن "غياب الانجازات" بخصوص ثورة أوكتوبر!

لكن لنغادر الميدان المادي، للالتفات إلى الحقل الأخلاقي والروحي، الذي امتدحه كثيراً خصوم الثورة، لي من دون نفاق.

حتى فون بوتمر مضطر للاعتراف بأن الثورة، إذ حظرت أي بيع للكحول، جعلت السكر يختفي عملياً من المدن الكبرى. لم يرً أي سكير في موسكو أو بتروغراد (8).

حين نعرف كم ضرب وباء الإدمان روسيا قبل أوكتوبر-وبعد إعادة احتكار الدولة لبيع الكحول، فقي ظل ستالين- وحين نعرف أضراره في روسيا الحالية، ندرك بسهولة أهمية هذه المسألة.

بالمعنى نفسه، يشعر الصحفي ألفونس غولد شميدت بالأمن المطلق في بتروغراد وموسكو. الشوارع هادئة. وفي عز المجاعة، تمر شاحنات الطحين، ولا يهاجمها أحد. لا نهب لمخازن المؤن (9).

وقد عبرت أنية الثورة عن نفسها أيضاً في تعددية ثقافية أخلاقية سخية، ومؤثرة وشبه ساذجة. إن الكاتب الألماني ألفونس باكيه ناقد نمّام للثورة لا يستطيع مع ذلك الامتناع عن التعاطف معها. (10) وهو يروي أنه في الذكرى الأولى للثورة، دُوِّنت على الجدران البيضاء لثكنة الأكاديمية العسكرية القديمة لائحة طويلة بأسماء "المقاتلين لأجل الحرية". وكانت اللائحة تضم أسماء فيكتور هوغو، آميل زولا، إيبسن، آميل فرهارن، نكراسوف، سالتيكوف، ميكالوفسكي، بايرون، شوبان، كولتزوف، قسطنطين، مونييه، موسورغكسي، بوشكين، رمسكي كورساكوف، سكريابين، بيبل، لاسال، جان جوريس، بليخانوف، سبارتاكوس، غراكوس بابوف، غاريبالدي، روبسبيير، دانتون، جان جاك روسو، روبرت أوون، هرزن، باكونين، فولتير، بيستيل، وآخرين كثيرين أيضاً (11).

وفي 1918-1919 جرى إصدار مؤلفات لكل من بوشكين، وليرمونتوف وغوغول، وتولستوي، وتورغنييف، ودوستويفسكييي، وغونتشاروف، وغريغوريفش، وأوستروفسكي، وريلييف، وزولا، وأناتول فرانس، وميريميه، ووالتر سكوت، ورومان رولان، وأولار، ولوي بلان، وجان جوريس، وبيبل، وبليخانوف، وكاوتسكي، (والأخيران خصمان عنيدان لثورة أوكتوبر)، وذلك بإصدارات تترواح بين 25 ألف نسخة ومئة ألف (12).

في الوقت نفسه، حفزت الثورة مشاركة جماهرية هائلة في الحياة الثقافية. ففي أول أيار/مايو 1920، شارك عشرون ألف شخص في بتروغراد في المشهد المسمى "تحرير العمل"، الذي يروي المعركة التاريخية لأجل التحرر، من تمرد عبيد العصر القديم حتى الثورة الروسية. وقد جرى تصوير فيلم "المدرعة بوتمكين" لسرج إيزنشتاين بمشاركة آلاف المواطنين والمواطنات في أوذيسا (13).

الروح الطبقية

بين هذه الروح البروليتارية-الشعبية وطبيعة الثورة بالذات في الميدان المؤسسي، ثمة ترابط لا مجال لنكرانه.

فلنستشهد مرة أخرى بألفونس باكيه، الذي اعترف أياً يكن، بهذه الروح في ما تنطوي عليه من جوهري:

"إن الإسهام الأول، الذي لا نظير له، للثورة الروسية هو أنها خاضت، بجذرية تامة وبيد من حديد، المعركة ضد أنانية الرأسمالية، سواء في شكلها الخاص أو الدولاني. إن ميزة البلشفية هي أنها أتاحت حصول ذلك (...)".

"إن انهيار أوروبا يتم تحت أعيننا الآن، لكن أساس إعادة بنائها بات قائماً. فلنحاول أن نفهم بصورة عميقة أفكار الثورة ولنستمد منها الأمل في المستقبل".

وهذه الخاتمة ذات الراهنية الأخاذة:

"ذات يوم، على سبيل المثال، سيكون في وسع شغيلة [المدن المحاذية لنهر الرين وهي] بال وستراسبورغ، ومانهايم، ومايانس، وروهرورت [ربض منجمي]، وايمريش وروتردام أن يشكلوا مجلساً مشتركاً للحوض الريناني. ويمكنهم هكذا التحسيس بتأثيرهم في تحويل هذا المحور إلى طريق نهرية أوروبية كبيرة، ما وراء حدود الدول وحق من هم فوق [...]. ويمكن فكرة مجالس كهذه أن تخدم أيضاً، بطرق كثيرة، الهدف الأوروبي، أي بناء اقتصاد مشترك والسلام" (14).

ثمة هنا روح طبقية، بلا ادني شك. ولهذا السبب، يضعها في مقعد الاتهام الممسكون بسلطة الملكية الخاصة، وسلطة الثروة. وهي تبقى، بالنسبة إلينا، مطابقة لمتطلبات العدل الاجتماعي، والمعطيات التاريخية، قابلة للدفاع عنها كلياً من كل النواحي، بدءاً بوجهة النظر الأخلاقية.

لقد لاحظ الفونس غولد شميدت هذه الروح الطبقة في بتروغراد: "الانطباع الأول: مدينة بروليتارية. العامل يسود. العامل يسيطر في الشارع (15)." ويلاحظ ألفونس باكيه من جهته أن: "مجالس مؤلفة حصراً من بروليتاريين تحكم في المنشآت، والأحياء المدينية، والقرى، والمقاطعات والأقاليم" (16).

لقد وزعت الحكومة البلشفية أسلحة على العمال في كل مدن البلاد عملياً، خلال الحرب الأهلية. أليس ذلك دليلاً على أن الأمر لم يكن يتعلق بحكومة عشيرية أو بدعة؟، بل بحكومة طبقة، مقتنعة بالتمتع بثقة غالبية هذه الطبقة؟

لقد أكد الكثير من المؤرخين أن البلاشفة خسروا التحام الطبقة العاملة بهم لا بل دعمها بعد عقد صلح برست-ليتوفسك وشن الإرهاب الأحمر في عام 1918. حتى ناقد عطوف، كوليم ج.روزنبرغ، يؤكد ذلك (17). لكن تعاكس هذا التأكيد الدعوة النظامية لتعبئة عمال المصانع في الجيش الأحمر، بهدف الدفاع عن سلطة السوفييتات. ففي الواقع، لبت الغالبية الساحقة من الشغيلة هذه الدعوة (18). لا شك أنه كانت هناك تقلبات في موقف الطبقة العاملة حيال البلاشفة في 1918، 1919، 1920. لكن أياً يكن الوجه النقدي لدعم غالبية الشغيلة، فلقد ظلوا يحظون بهذا الدعم.

كان الجيش الأحمر مشبعاً، من جهة أخرى، بهذه الروح الطبقية البروليتارية. كانت تربية الجندي تضم بوجه خاص المقاطع التالية:

"ينبغي أن تكون بين رفاقك. قادتك إخوة لك أكثر خبرة وأكثر ثقافة. ينبغي أن تطيعهم في المعركة، في التدريب، في الثكنة، في العمل، وحالما تخرج من الثكنة، تكون حراً بشكل مطلق [...] إذا سئلت، كيف تقاتل؟ أجب: أقاتل بالبندقية، والحربة، والرشاش، وكذلك بكلمة الحقيقة التي أخاطب بها جنوداً أعداء هم عمال وفلاحون، كي يعرفوا أنني لست عدوهم في الحقيقة، بل أخ لهم"(19).

فلنذكر، بين شهادات كثيرة أخرى تؤكد وجود هذه الروح الطبقية، واقعة أوردها س.أ.سميث. فحين لزم في نهاية كانون الأول/ديسمبر 1917، الحد من الاستخدام في مصانع الذخيرة ومصانع بوتيلوف في بتروغراد، وضع العمال لوائح أولويات. لم يؤخذ بالحسبان أي انتساب حزبي، بما في ذلك إلى الحزب البلشفي (20).

الرجاء

لقد عبر عن المعنى التاريخي لثورة أوكتوبر، بشكل مثير للإعجاب ماكسيم غوركي، الذي كان ناقدا صارما لها مع ذلك:

"كل من يرى بشرف أن تطلع البشرية المتعذر كبته إلى الحرية، والجمال، وحياة يوجهها العقل، ليس حلماً بلا جدوى، بل قوة حقيقية يمكنها، بذاتها، أن تخلق أشكال حياة جديدة –أنه بحد ذاته رافعة يمكن أن تحرك العالم-، كل إنسان شريف ينبغي أن يعترف بالدلالة العامة لنشاط هؤلاء الثوريين المنطقيين. ينبغي تصور الثورة كمسعى واسع لإعطاء شكل للأفكار الخلاقة وللأجوبة التي تخيلها مفكرو البشرية الأفذاذ.

"تعالوا معنا، للقاء الحياة الجديدة التي نعمل لها [...] إلى الأمام نحو الحرية وجمال الوجود"(21).

يبقى تبرير إضافي للثورة، قدمه المؤلف المناوئ بشراسة للبلاشفة، ليونارد شابيرو، على قاعدة ذكرياته الشخصية، في حين كان لا يزال فتى غراً في بتروغراد، في نهاية عام 1920:

"كانت الحياة قاسية جداً. وكان مستوى التغذية يحاذي المجاعة [...]. مع ذلك فإن ذكرياتي، المتأثرة بلا شك بالراشدين الذين كانوا حولي، هي ذكريات الحماس والإثارة، (هذه) الحياة الجديدة، حياة الرجاء، كانت تبشر بمستقبل عظيم. على الرغم من الحرمانات وفظاظة النظام، لم يكن الشعور بالابتهاج، الذي آثاره سقوط الملكية، في آذار/مار 1918، قد مات بعد" (22).

ليس من كلام أفضل من هذا الكلام.

إن التاريخ قاض صارم لكنه عادل، ينبغي فقط منحه الوقت اللازم لانجاز عمله. في 1810، لا بل في 1815، لم يكن باقياً الكثير من التعاطف مع ثورة 1789 الفرنسية، ماعدا في بعض الأوساط الثورية الضيقة جداً. لكن في عام 1848، لكي لا نقول في عام 1889، كان الحكم بصددها قد تغير بعمق. ونحن على قناعة بأن الأمر سيكون مشابهاً، في ما يتعلق بالحكم على ثورة أوكتوبر.






إحالات

(1) The Times 17 تشرين الثاني/نوفمبر 1925.

(2)ك.فون.بوثمر، مرجع مذكور، ص 102، 131، 132.

(3)ب.وليامز، مرجع مذكور، ص 80

(4)المرجع ذاته، ص 94.

(5)موريزيه، مرجع مذكور، ص 179.

(6)ن.ستون، Sunday Times، 5 كانون الثاني/يناير 1991.

(7)ف.ب.تومين Uroven Obrazovanniya Naseleniya SSE، موسكو، 1981.

(8)مرجع مذكور، ص 47.

(9)أ.غولد شميدت، Moskau 1920، برلين، 1920.

(10)إن باكيه هو الذي أطلق في أحد كتبه الاتهام الشائن المشهور ضد سلطة السوفييتات بأنها "شرّكت النساء". وهو يورد في هذا الصدد مرسوما مزعوماً لفوضويي ساراتوف، وهو مرسوم ندد به هؤلاء فوراً على أنه استفزاز فظ.

(11)أ.باكيه Der Geidt Der Russischen Revolution ميونيخ 1920، ص 69. ولأجل المعلومات حول الأشخاص المتشهد بهم هنا، انظر المعجم.

(12)موريزيه، مرجع مذكور، ص 194-195.

(13)بيريل وليامز، مرجع مذكور، ص 93-93.

(14)أ.باكيه، مرجع مذكور، ص 40/ 51،-52.

(15)أ.غولد شميدت، مرجع مذكور، ص 20.

(16) Der Geidt Der Russischen Revolution مرجع مذكور، ص 75.

(17)و.ج.رونزنبرغ، "العمل الروي والسلطة البلشفية. الأبعاد الاجتماعية للاحتجاج في بتروغراد بعد أوكتوبر " The Workers Revolution in Russia 1917, The View from Below " مرجع مذكور، ص 98.

(18)انظر بوجه خاص في هذا الصدد ايلين-زينيفكي، مرجع مذكور، ص 32-33 وأ.موريزيه.

(19)اندريه موريزيه، مرجع مذكور، ص 111.

(20)س.أ.سميث، Red Petrograd، مرجع مذكور، ص 243-244.

(21)استشهاد وارد في أ.ر.ص 242-243.

(22)ل.شابيرو، مرجع مذكور، ص 219.

**************************** تسلسل الأحداث

1903

*المؤتمر الثاني لحزب العمال الاشتراكي-الديمقراطي الروسي.

*الانقسام بين بلاشفة ومناشفة.

1904-1907

*الحرب الروسية-اليابانية (1904-1905)

*صعود الثورة الروسية وهزيمتها (1905-1907)

*مؤتمر شتوتغارت للأمية الثانية (1907)

1907-19012

*سنوات رجعية وضعف (ح ع ا د ر)

*انشقاق البلاشفة والمناشفة إلى حزبين منفصلين (1912)

1913-1914

*مؤتمر بال للأممية الثانية (1912).

*صعود ثوري للنضالات العمالية في روسيا.

*بداية الحرب العالمة الأولى.

*أزمة الأممية الثانية.

1914-1917

*سنوات امتداد الحرب العالمية. مذبحة لا نهاية لها؟

1917

*ثورة شباط/فبراير: إطاحة القيصرية. ظهور ازدواجية السلطة.

*أيام تموز/يوليو: ثورة أم ثورة مضادة؟

*ثورة أوكتوبر: إرساء سلطة السوفييتات.

*حركات ضد الحرب في البلدان المتحاربة.

1918-1920

*حل الجمعية التأسيسية.

*جمهورية المجالس في فنلندا.

*توقيع صلح برست-ليتوفسك.

*نهاية الحرب العالمية الأولى.

*بدايات الحرب الأهلية المعممة.

*أول موجة ثورية في ألمانيا (1918).

*صعود ثوري في النمسا.

*اغتيال لوكسمبورغ وليبنخت في ألمانيا (1919).

*تأسيس الأممية الثالثة.

*المؤتمر الأول لشعوب الشرق في باكو.

*جمهورية المجالس في هنغاريا وبافاريا.

*انقلاب كاب-فون لوتفيتز في ألمانيا (1920).

1921-1924

*تمرد كرونشطاط.

*نهاية الحرب الأهلية. المؤتمر العاشر للحزب الشيوعي. بداية النيب.

*موجات جديدة للنضالات في ألمانيا وإيطاليا.

*وصول الفاشيين (موسوليني) إلى السلطة بايطاليا.

*فشل نهائي للثورة الألمانية (1923).

*مرض لينين (منذ 1922) ثم وفاته (1924).

1925-1935

*الإرساء التدريجي للنظام الستاليني.

*نهاية النيب (1928). التجميع القسري في الأرياف.

*أزمة اقتصادية عالمية.

*هتلر مسستشاراً (1933). إرساء النظام النازي بألمانيا.

*صعود الثورة الصينية الثانية وهزيمتها (1925-1927).

1936-1939

*الحرب الأهلية الاسبانية (1936-1939). هزيمة الجمهوريين.

*انتصار انتخابي للجبهة الشعبية في فرنسا (1937).

*محاكمات موسكو. بداية التطهيرات الكبرى.

*بداية الحرب العالمية الثانية (1939).









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. يونس سراج ضيف برنامج -شباب في الواجهة- - حلقة 16 أبريل 2024


.. Support For Zionism - To Your Left: Palestine | الدعم غير ال




.. كلام ستات | أسس نجاح العلاقات بين الزوجين | الثلاثاء 16 أبري


.. عمران خان: زيادة الأغنياء ثراء لمساعدة الفقراء لا تجدي نفعا




.. Zionism - To Your Left: Palestine | الأيديولوجية الصهيونية.