الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


داعش والغبراء ..

واصف شنون

2013 / 12 / 24
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني



حين وعينا سمعنا ب (حدك ) وهو الحزب الديمقراطي الكوردستاني ، ثم (فتح ) وهي حركة التحرير الفلسطينية ،لكن الحروف من الوراء الى الأمام ، ثم حين كبرنا سمعنا (حماس ) حركة المقاومة الإسلامية ، وآخر الحداثة التي سمعنا بها ، هي (داعش ) وتعني دولة الإسلام في العراق والشام ، ومن البديهي انه لايمكن لعاقل أن يربط بين هذه الحركة والحركات اللواتي ذكرتهن ، الأمر فقط في اختصار الحروف لأسماء عريضة طويلة ـ يعتمدها الإعلام الغربي أكثر من أي إعلام آخر ، المهم أن داعش أخذت مساحتها في العراق وسوريا ونفذت عمليات هي الأكثر إجراما في العصر الحديث ، باسم الدين والشريعة الإسلامية ، وإستقبطت الألاف من المتشددين الإسلاميين ، ولديها أمراء وتموين وخطط عسكرية وتسهيلات في دخول المدن العراقية مثل ديالى والموصل والإنبار ، لكنها نشطت كثيرا في بغداد ، فمثل هذه الحركة بكل بساطة تقوم بتوزيع 20 سيارة مفخخة وتفجرها باستخدالم تكنوجيا الستلايت والمتفجرات مع تصوير فيديو حي لعملياتها ، وهذا يعني أنها دولة في العراق مثل حزب الله في لبنان وإن إختلفت الأهداف وشكك المشككون ، الحركات الإسلامية تنمو في الخطر وتعتاش على الحروب والعاطفة والطائفية .
*****
تقول ﻧ-;---;--ﻈ-;---;--ﺮ-;---;--ﻳ-;---;--ﺔ-;---;-- المؤامرة : ان هناك ﺍ-;---;--ﺗ-;---;--ﻔ-;---;--ﺎ-;---;--ﻕ-;---;-- اقليمي ايراني سوري عراقي برعاية اميركية روسية وبموافقة تركية وسعودية في القضاء ﻋ-;---;--لى داعش والنصرة في سوريا ، هل لدينا أكثر من امنيات لشعوب الشرق الاوسط بالاستقرار والازدهار اسوة بالشعوب :الاردني والاسرائيلي والخليجي والايراني...!؟

*****

إنصافا للضحايا والثكالى والايتام والدماء التي اريقت على اسفلت العراق ،وخدمة للبشرية جمعاء ،ان يكتب العراقيون قصة واقعية بعنوان - داعش والغبراء - ،لتضاف الى جدتها القصة التراثية - داحس والغبراء - ،حيث الصحراء هي هي..لم تتغير ..!!، وللذين لايعرفون ماهي قصة داحس والغبراء ، أختصرها لهم " داحس والغبراء :هي حرب من حروب الجاهلية كانت بين قبيلتي بين عبس وذبيان وتعد هي وحرب البسوس من أطول حروب عاشها وخاضها العرب في الجاهلية.

و داحس والغبراء هما اسما فرسين وقد كان " داحس" حصانا لقيس بن زهير، و" الغبراء" فرسا لحذيفة بن بدر. كان سبب الحرب هو سلب قافلة حجاج للمناذرة تحت حماية الذبيانيين مما سبب غضب النعمان بن المنذر وأوعز بحماية القوافل لقيس بن الزهير مقابل عطايا وشروط إشترطها ابن زهير ووافق النعمان عليها مما سبب الغيرة لدى بنى ذبيان، فخرج حذيفة مع مستشاره وأخيه حمل بن بدر وبعضا من أتباعه لعبس لمقابلة ابن زهير وتصادف أن كان يوم سباق للفرس. اتفق قيس وحذيفة على رهان على حراسة قوافل النعمان لمن يسبق من الفرسين.

كانت المسافة كبيرة تستغرق عدة أيام تقطع خلالها شعب صحراوية وغابات، أوعز حمل بن بدر لنفر من أتباعه يختبئوا في تلك الشعاب قائلا لهم: إذا وجدتم داحس متقدما على الغبراء في السباق فردوا وجهه كي تسبقه الغبراء فلما فعلوا تقدمت الغبراء. حينما تكشف الأمر بعد ذلك اشتعلت الحرب بين عبس وذبيان.
دامت تلك الحرب أربعين سنة متواصلة ...!!
*****
نريد ومن أجل العراق وسوريا أن تباد داعش ليس بالأجساد ، فداعش تحيا وتنمو وتعتشعش في العقول ..!!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بعد عزم أمريكا فرض عقوبات عليها.. غالانت يعلن دعمه لكتيبه ني


.. عضو الكنيست السابق والحاخام المتطرف يهودا غليك يشارك في اقتح




.. فلسطين.. اقتحامات للمسجد لأقصى في عيد الفصح اليهودي


.. مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية قوات الاحتلال صبيحة عي




.. هنية: نرحب بأي قوة عربية أو إسلامية في غزة لتقديم المساعدة ل