الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الحريق الكبير

محمّد نجيب قاسمي

2013 / 12 / 24
الادب والفن


يــكـــون أن يــأتــي
يأتي مع الشّمس
و به تشوّه في غبار مناهج الدّرس
بعد انتحارالقحط في صوتي
شيء روائعه بلا حدّ
شيء يسمّى في الأغاني
طائرالرعد
لا بدّ أن يأتي
فـــقــد بلغنــاها
بـلغنا قمـّة المـوت
...........
......
..
سميح القاسم


"...وعمدت بسرعة إلى جلب قارورة " بنزين " من محطة الوقود القريبة وأفرغتها فوق كامل جسدي واستخرجت من جيب معطفي قداحة غازية وأشهرتها أمام الملإ..وضغطت فجأة بإبهامي .. وسرعان ما تحولت إلى كومة لهب ..التهمت النار في لمح البصر ملابسي الشتوية ثم انتقلت حرارتها تحرق جسدي الهزيل في حفل شواء لحم بشري حي ..حفل يعلن ثورة جسد ثائر ..جسد يحترق ليظهر الحقيقة ..جسد وسط النار لتستحضر ذاكرتنا جميعا ما نعانيه من قمع وحرمان وبؤس ومغص وزيف وقهر وظلم ..جسد يشوى ليطهرنا من الدرن ..لنسمو الى المثل ..إلى القيم المطلقة ..قيم الحرية والديمقراطية والعدالة والكرامة .الجسد يثور على نفسه ، على من حوله ، على من يشده إلى الأسفل ..
الجسد يريد إسقاط القناع
الجسد يريد إسقاط المنظومة.. المنظومة التي جعلت منه دوما متهما بالرذيلة و النهم والشراهة والزينة الزائفة ..
الجسد يريد إعادة النظام...يريد إعادة المعنى الحقيقي إلى النّظام الذي تم تشويهه عمدا وابتذاله عمدا كما ابتذلوا كل شيء جيّد في حياتنا..
بقي الخلق حولي برهة من الزمن يتفرجون في ذهول رهيب وسرعان ما بدأ بعضهم يستفيق من هول الصدمة .
ارتمى شاب وسط الحلقة التي سرعان ما استدارت حولي ونزع سترته وحاول إخماد الحريق ولكن سرعان ما تحولت النار إلى سترته تلك وكاد يكون جزءا من وليمة النار... استدعى آخر على عجل أعوان الحماية المدنية من هاتفه الخلوي.. ارتكب بعضهم حماقة غير مقصودة فصب على الحريق الماء ..
من يخلصه من النار ؟ أين هيراكليس ؟
هل من هرقل آخر يخلصه من العذاب تماما كما فعل الأول في أساطير الإغريق ؟
كثر الصراخ وتعالت الأصوات والتهبت الحناجر وحاول الجميع بما في يديه وبما في حنجرته وبما في ذهنه لإنقاذي من براثن النار التي بدأت تفتك بي في إصرار عجيب ..
ما أشد جوع النار! .. النار في حالة جوع دائم كأنها تشكو نهاما أزليا !..
النار عندما تجوع لا تشبع ..لا تقنع ...لا ترضى ..لا تستمع إلى الدعوات ..... لا تلبي الصلوات ..
كل الذئاب تعوي ليلا لما تجوع ..
إلا نيراننا لا تعوي لجوعها ...
ولما نجوع..
" قلنا يا نار كوني بردا وسلاما على ابراهيم " ..
وحده ابراهيم الخليل من صمد في وجه النار ....
لأنه كان يخشى غضب ربه من أن يودعه سعير النار
كيف أدرك الإنسان أنه عند التحامه بالنار يجد لذة الدفء ثم سرعان ما تتحول إلى ألم لا يطاق وإلى حروق الدرجة الأولى والثانية والثالثة إذا لم يكن قد أقبل عليها بملء إرادته؟
إنها الفراشات التي تحوم حول النار وتروم احتراقا !
إنها الشموع التي تحترق لتقهر الظلام وتنير السبيل للبشر..
كيف أمكن ل"برومثيوس" PROMETHEUS سرقة النار من الآلهة وإعطائها للبشر حتى ينعموا بالنور والمعرفة والدفء، دون أن يحترق ؟
ما ذاك العذاب اللعين الذي جناه برومثيوس على نفسه من وراء تلك الخدمة التي قدمها للبشر في تحد صارخ ل"زيوس " كبير آلهة " الأولمب "؟
لماذا لم يقتسم البشر النار بينهم بكل عدل ويقدروا عذاب الجبار واهب النار الذي قيد بالسلاسل إلى صخرة عظيمة بالقوقاز وسلط عليه نسر جارح ينهش كبده كل يوم في النهار ثم ينمو الكبد ليلا ليتجدد العذاب ؟
لماذا نسي بنو الإنسان قول واهب النار في رده المأثور على " هرمز " : اعلم جيدا أنني لن أستبدل آلامي المبرحة ، بعبوديتي ، إنني أفضل أن أبقى هنا مغلولا إلى الصخور على أن أكون خادما طيعا لزيوس " !!؟ ...
هل كتبت قصة اكتشاف الإنسان البدائي للنار كاملة؟ ..
لقد كان حدثا تاريخيا عظيما غير حال البشر وغير وضع الطبيعة !....
ربما تحلق حولها الناس عراة حفاة يرقصون احتفالا بروعة الاكتشاف .. وربما هربوا مذعورين ليختبؤوا في كهوفهم ثم خرجوا فرادى يستطلعون ما حولهم فوجدوها قد انطفأت فذهبوا بكل حذر وتحسسوا الرماد ولطخوا به أجسادهم العارية...وبعد ملايين السنين هاهم بعض أحفادهم الآن يختبؤون في قصورهم عراة من الفضيلة ،..وهاهم أحفاد آخرون يتجرؤون على النار ولا يهابونها..
لو تذوقت السباع لحوم طرا ئدها، في حفلات شواء جماعية، لما بقيت فريسة واحدة في الأرض!
ما ألذ أثر النار في بعض عناصر الطبيعة!
لو أقبل حكّامنا على حفل الاحتراق بالنار في افتتاح قمّة عربية لما بقي فينا باغ ولا طاغ و لا مظلوم !
ولرددنا آنذاك جميعا : ما أروع فعل النار في حكامنا ! ولكن قد يعترض معترض ويزعم أن لحوم " الشارف " المتقدمة في السن لا تكون دوما لذيذة !
أنا الآن في قلب الحدث !..في قلب النّار !..
في اللحظات الأولى هجم عليّ الدّفء ثم بدأ ألم الاحتراق .. بدأ صغيرا ثم تعاظم . لذّة الدفء سرعان ما انتقلت إلى عذاب. عليّ أن أصمد !..لا بل عليّ أن أصرخ !..هؤلاء الذين يحيطون بي هل يريدون إحباط ثورة جسدي ؟ أم يبذلون كل جهدهم لإخراجي من دائرة الضوء ؟...من دائرة النار؟ ..ما أكرمهم !..
صرخاتهم فزعين عليّ من حولي.. جرأتهم على النار..كلها تدعوني إلى محبّتهم ..كم أنا كبير عندهم .هم حقّا جديرون بأن أمنحهم كل شيء ...وها أنّي أهديهم الآن كل شيء.. فداء لهم..
يا زياد الخليل !...
قم وانهض من رواية " ذاكرة الجسد" !..
اخرج علينا من القبر الذي أدخلتك إليه أحلام مستغانمي حيّا بالصفحة 196 !..
ها أنّ رهانك سيبدأ في التحقّق ..
ها هو نظام عربي سيسقط قريبا وسيتبعه آخرون! ...
ها هو زلزال سياسي هنا و هناك سيغيّر خريطة هذه الأمة!..
لم تعد دولة ما يسمّى ب"إسرائيل"، تتباهى أمام العالم ، بأنها واحة الديمقراطية، في قلب صحراء البؤس والظّلم والاستبداد!.
لم يعد بإمكانها إقناع مدّعي الديمقراطية وحقوق الإنسان أن هذه الأرض لا تنجب إلا المخرّبين والإرهابيين والاستبداديين!.
الحريق الكبير بدأ .ولن يتوقف حتى ينبت العشب الأخضر..لن نترك نور هذه النار ينأى عنا بعد اليوم...سنتشبث به كتشبث اللهب بهذا الجسد ، كتعلق طفل مذعور بحضن أمه..
وها أني أعيش اليوم في أذهانهم وفي دفاترهم وفي شوارعهم وفي ساحاتهم و في مؤسساتهم وفي أخبارهم .. في أشعارهم وأغانيهم وهتافاتهم ..أعيش بينهم ذكرى أبدية ، ذكرى خالدة ..سيحتفلون بي وسيختلفون في أمري وسيكتبون عني وسيحاضرون في السياسة وفي التاريخ وفي علم النفس وفي علم الاجتماع .. سأكون بينهم بطلا تراجيديا ..
مرة يهتفون لي:

لا اله الا الله ******* والشهيد حبيب الله

يا شهيد لا تهتم *** **** الحرية تفدى بالدم

يا شهيد ارتاح ارتاح *** **** شعبك ماضي في الكفاح

دم الشهداء ******* ما يمشيش هباء

وأخرى يضيقون بي ويمزقون صوري التي علقوها على جدرانهم ويحطمون اللوحات الرخامية التي عمدوا إلى كتابة اسمي عليها واطلاقه على شوارعهم فيسقطون بذلك الصنم الذي توهموه لي من تلقاء أنفسهم ، فأتحرر من أعبائهم مثلما هيأت لهم التحرر من قيودهم !.
سيكتب عني الفلاسفة أني قتلت يوما الجسد ..فمنعت الحواس من التقاط كل الإشارات القريبة و البعيدة القادمة من حولي ومن أبعد الكواكب .فأصبح كل الوجود عدما .وصارت الفوضى نظاما والنظام فوضى . ..
في الجسد ترصد الحواس كل شيء حولنا بكل دقة.فهي تمام النظام .
و تفضح الحواس كلّ شيء فينا فتعرضنا إلى الفوضى...ومتى كانت الفوضى غير النظام ؟ ألا تولد الفوضى من النظام ؟ ألا يحمل كل نظام في أحشائه فوضاه؟ ألم يتردد أننا نجد النظام في الفوضى ؟.. من لا يسيطر على فوضاه لا يصنع نظامه!..ومن يقدر على فرض نظامه إلى الأبد؟
أيتها النار هذا جسدي وهذي حواسي بين لهيبك فدمري ما شئت من نظمك وحولي الوجود عدما والعدم وجودا وكوني النظام الذي تريدين ..والنسق الذي تبغين
يا نار هذا زمنك ..فأبدعي ما شئت من معاناتي .فالإبداع لا يولد إلا من المعاناة.. إلا من النار..
سأملأ الدنيا وسأشغل الناس ... مثلك يا متنبي .. فلست وحدك من يقدر على أن يشغل الناس ..
تقدم ..نعم تقدم..فكل المساحات التي تكسبها يخسرها العدو
كل الأجساد التي تحرق تقطع لهم أنيابا هناك نشبوها فينا بلا رحمة
كم يلزم أن يحترق آخرون بعده حتى يدرك الجميع أننا لا نستحم في النهر مرتين؟
كم لهم أن يعرفوا أن الدهشة لا تولدها إلا لحظة الصدمة الأولى ؟
كم كان يلزم من البشر الذين يلهبون أجسادهم بالنار الحارقة ليفهموا أن ما أقدم عليه في ذلك اليوم الشتوي البارد لا يمكن إلا أن يسجل باسمه هو فقط في سجل براءات الاختراع؟
انتقلت الظاهرة على عجل إلى آخرين في أماكن قريبة وبعيدة..هنا في مدن وقرى كثيرة وهناك بعيدا في الجزائر ومصر و اليمن والسودان و موريطانيا وربما في مواقع أخرى .. وتنوعت الأسباب والغايات..
الاحتجاج احتراقا ..
معظم الحوادث تمت بالطريقة ذاتها ..سكب البنزين على الجسد ثم ترك النار تقوم بالباقي .. وعمد البعض إلى التغيير قليلا في الأسلوب والوضعية فاعتلى عمود الكهرباء وتشبث بأسلاكها وكان ما كان..
غلب على معظم الحالات سبب رئيسي هو الاحتجاج على الأوضاع الاجتماعية البائسة..على غياب فرص العمل ..على انسداد الآفاق لبناء مستقبل بدأ يتهاوى مع مرور الأعوام .. ومن وراء ذلك كانت الثورة على وطأة القيود وغياب الحرية والتعدي على كرامة المرء وحقوقه ودفعه دوما إلى الهاوية ..هاوية السجون وهاوية الفشل وهاوية الهجرة .
وحدث أن انحرق آخرون لأسباب شخصية فردية وأخرى غير معروفة ؟
ها أنه يختار النار فهل لهم أن يرفضوا ؟
هل لهم إيقاف مسلسل النار ؟ هناك من انحرق فاحترق وهناك من ينتظر موعده مع النار ..
ها أن " انحرق " فعلا بكرا يبدأ في الاستعمال معك ولم يمسسه بشر قبل ..
لست وحدك من ينحرق إذن ..ولست أول المنحرقين ..كثر سبقوك ..في المنستير وسليانة وغيرهما ولكن حريقك اليوم حدث كبير ..حريق عظيم ..
حريق روما ...
أين نيرون الطاغية ؟
لماذا غاب اسمه ؟
لماذا بقي هناك بعيدا في الماضي السحيق يتلذذ بالمشهد ، كما كان يرقب روما من أعالي برجه المرتفع، وشعبها وسط اللهب، ودخان حريقها بكل الألوان والروائح؟
لماذا كان نيرون يتسلى بمنظر الحريق وبيده آلة الطرب ويتغنى بأشعار هوميروس ويستعيد حريق طروادة ؟
هل كان يدرك أنه ليس إلاّ واحدا من الّذين أحرقوا وسيحرقون شعوبهم على مرّ الدّهر؟
أجساد شبابنا غلفوها بالقهر والظلم والحرمان فكانت شديدة الاشتعال.. ونيرون كان يلبس أفراد شعبه الأردية المغمسة في الزفت ويعلقهم على المشانق ويضرم فيهم النار ليلا لتضيء أجسادهم كالمشاعل للمارة ويستمتع هو برؤيتهم وهو يتنقل بعربته وهم يصرخون من آلام الحريق.
كان نيرون يلف أبناء شعبه بجلود الوحوش الضارية ويطرحهم للكلاب الجائعة لكي تمزقهم وتنهشهم وهم أحياء .وشبابنا ما فتئت تلفه تهم التطرف والخيانة وعدم الولاء...وترك لكلاب ضارية تتبع خطواته وسكناته وتكتب فيه التقارير وتقصيه عن فرص العمل إلى أن انفجر واستجاب لقوانين نيوتن ومبادئ الفيزياء الحرارية ...
أين" طائر النار"؟.. طائر "الفينيق".؟ الطائر المغطى باللهب عوضا عن الريش !.. ها أن الفرصة تتكرر لذكر أسطورته الخالدة مرة أخرى ..لقد كان طائرا مقدسا يعيش في الجنة وعندما أراد أن يطلع على عالم البشر خرج في رحلة رأى فيها من الظلم والقهر والطغيان ما جعله يطلق صرخة اهتز لها عرش الآلهة فتحول في الحال إلى كومة من اللهب واحترق ..ومن رماده صار يخرج طائر جديد يعيش ألف سنة يفد من جهة الشرق ليحترق بالعنبر والطيب فوق هيكل الأسرار.
فهل حان موعدك يا طائر الفينيق ؟ وماذا سيخرج من رمادك هذه المرة؟
هل أنت حقا طائر" الفينيق " ؟
طاف بعدك حول النار شباب كثر مثلك ..والتهمتم النار ..
وملأت أخبارهم صفحات الجرائد وتلعثمت بها ألسنة الخطباء والأدعياء ومراسلي الفضائيات وجرت على ألسنة رولا إبراهيم وإيمان عياد وجمانة نمور وخديجة بن قنة وغيرهن من المذيعات اللائي جمعن بين الفصاحة والحسن ..
احتار بعدك علماء النفس وعلماء الاجتماع في إيجاد تفسير لما يحدث.. أهو اليأس والإحباط والجبن عن المواجهة والعجز عن الصبر؟ أم هو لعبة التحدي إلى النهاية؟ أم هي الأضواء تسلطت على الظاهرة فأكسبتها بريقا جذابا يغري بالتجربة؟ أم هو تعاطف الناس مع الفاعلين يجد هوى في نفوس كليمة يائسة فيغويها ويبهرها؟ أم هو تقصير مدى العذاب وصبه جميعا مرة واحدة أملا في الخلاص الأبدي؟ أم هو كل ذلك معا في تشكيلة ذهنية ونفسية واجتماعية ،وجدت لها صدى في قرارة نفس بشرية متفردة ،في لحظة زمنية خاطفة ،ليس فيها بين القوة والضعف مسافة ..
باتت الأمهات تراقب فلذات أكبادهن، في صمت خفي، خشية الإقدام على النار..أصدرت الأوامر بعدم بيع البنزين في قوارير..تسابق أصحاب الفتاوى للتذكير بحرمة حرق الجسد البشري وبتحريم الانتحار ..
دعوناك شهيدا وصلينا ليغفر لك
وأفتينا بأن نيتك كانت التهديد بإضرام النار لا الانتحار ...
ولكن حدث ما كان أمرا مقضيا ..
وعزف لحن الثورة :
نار يا ثوار.
نار على جلاد الأحرار.
ليرحل كل جاهل غدار.

*** ***
وهتف هاتف:
في الخضراء، وأرض الكنانة ،
أعلنوا التمرد.. فانتصروا .
وأنتم .. أنتم انتظروا .
وآخرون هناك ..في الخليج ،
أخرسوهم ،
وقالوا عنهم ... انتحروا !

*** ***
وصاحت صبايا بأعلى صوتهن:
باليمن السعيد ،
يستغيث رضيع..
وفي غزّة ،
كلّ عضد طفل وديع،
من قذف حجارة ،
لأجل أرض سليبة ،
وأخرى تكاد تضيع..
وعربي قح ،هناك ،
يحتمي ببارجة ،
بعارضة أزياء ..
هو حقا ..عمرو الوضيع !
*** ***
وقديما قال صديق :
من تعاتب ..من تعاتب ؟
يا عميق الجرح ،
يا عظيم الحزن ،
من تخاطب ..؟
من تخاطب..؟
وهذي الخلجان.. تغزوها المراكب ؟

ولم ينقطع بعدك المداد بكل الألوان ليغطي صفحات من كل الأحجام ..ولقضاء مآرب لا تنقطع.. منها ما يجلب منافع ومنها ما يدرأ مفاسد ومنه ما يستجلب الشرور كلها في ثوب الطهارة المدنسة والحقيقة السليبة المغتصبة


من الفصل الثالث "الحريق الكبير" من رواية "ثورة الجسد" /غير منشورة








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. منهم رانيا يوسف وناهد السباعي.. أفلام من قلب غزة تُبــ ــكي


.. اومرحبا يعيد إحياء الموروث الموسيقي الصحراوي بحلة معاصرة




.. فيلم -شقو- بطولة عمرو يوسف يحصد 916 ألف جنيه آخر ليلة عرض با


.. شراكة أميركية جزائرية لتعليم اللغة الإنجليزية




.. الناقد طارق الشناوي : تكريم خيري بشارة بمهرجان مالمو -مستحق-