الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رماد احلام

آمال الشاذلي

2013 / 12 / 25
الادب والفن


توابيت .. توابيت ... تتلقفها السواعد المحترقة بأنفاس اليأس المتأججة .

توابيت .. توابيت .. تضم رماد احلام تكاثرت و تشعبت فصارت عب على الحالمين و عذاب مقيم ، فامتطوا المستحيل ...

مستحيل مستحيل .. أن يضيق الكون باحلام صار مثواها توابيت ....
أباء احترقت جلودهم تحت الشمش و تجدرت بشرتهم و أمهات أتشحن بسواد ألفهم و ألفهن و لم يعدن يتطلعن لألوان أخرى ...
جميعا التفوا حول توابيت و قد ضربتهم الحيرة أيهم يضم رماد أحلامهم ، هذا أم ذاك أم .... أم ...
الموت القاسى لم يترك علامات لم يخلف سوى رماد تلقفته السواعد المنهكة ، هذا وراى رماد أحلام ذاك و ذاك وارى رماد أحلام هذا و هذه و تلك و هؤلأ
و لا تزال الأحلام المطعونة .................... و لا تزال السواعد ...........








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كل يوم - لقاء في الفن والثقافة والمجتمع مع الكاتب والمنتج د/


.. الفنان أحمد سلامة: الفنان أشرف عبد الغفور لم يرحل ولكنه باقي




.. إيهاب فهمي: الفنان أشرف عبد الغفور رمز من رموز الفن المصري و


.. كل يوم - د. مدحت العدل يوجه رسالة لـ محمد رمضان.. أين أنت من




.. كل يوم - الناقد الرياضي عصام شلتوت لـ خالد أبو بكر: مجلس إدا