الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
قصص قصيرة جدا ( 1 )
عمر حمَّش
2013 / 12 / 31الادب والفن
قصص قصيرة جدا
عمر حمَّش
تواصل!
حلوةُ الخليل وصلتني .. أعطتني عيدان زعترٍ لقبر أمّي .. ثمَّ غادرت، وفي سلّتها أسماكٌ اصطدتها منذ قليل!
مُكاشفة!
كنتُ في رَبع الكبارِ مقيّدا، والصّبية كانوا يحفرون .. في لحظةٍ هوينا مع سلسلة، الرقابُ على الرّقاب .. والكروش على الكروش .... نسوتنا زغردن؛ ثمَّ ردمن الحفرة فوقنا .. ومضى الصغارُ ... يبصقون .. ويصفرون!
أوامر!
مرت الأيامُ، وهو فوق سفحِ التّلّ، يرقُبُ شارةَ الأفق البعيد، ولمّا سئم؛ شار عليه القلبُ، فهوى عليهم؛ كأنَّه قصفُ رعدٍ شديد!
اجتماع عاجل!
كانت الرياحُ تضربُ الحدود، ثمّ تغدو سربا من يمام، يلقي العبق على جموعِ اللاجئين، ويطرحُ السلام، ... يحملُ الحنين.. ثمّ ثانيةً يعود.. يوزّعُ الدموع على بقايا المآذن الشاحبة، على شوكِ البيوت، والشاطيء القريب، يقلّبُ جنون الانتظار... فتنادى المقيمون الجدد؛ يسألون: إلى أيّ مدىً، نرفعُ الجدار؟!
تلبُس!
رصداهُ من خرم الباب...اقتحما غرفته... صرخ - عاريا - أمام حاسوبه!
تيقُن!
اجتاح غفوته جنونُ الطبل، ولسعته الزغاريد؛ هبّ يجري، صارع حشد الزقاق؛عبر صحن بيت الجيران، كان ساكنوه في حلقةٍ يدورون، وهي بينهم تشرئب.. مملوءةً بغازٍ..من حقٍّ وحقيق!
مُغافلة!
ذاتُ النسمةِ جاءته .. أخذته ومضا من برق...حطَّ في سحرِ يافا .. فتوضأ بميدان الساعة .. وصلّى في سوقِ الدَّير .. تزوّد بخبزٍ من أبي العافية .. ثمَّ استقرَّ ما بين مقهاهُ و...البحرِ، عاوده الماءُ.. ومن فوق الأزرق عرفته الشمس.. بكت حتى نشفت... وابتلعها أقصى الكون!
سَعْيّ!
أمضى العمرَ يضربُ معولَه ... بعد القشرةِ جاءه الصَّخرُ .. تعمّقَ حتى جاءه الماءُ الرقراق ... رأى قرينه ينتظره .. صارا اثنين .. ومعولين .... التحما باكيين .. لحظتها شعر أنّه واحد .. وأنّه آن له أن يرتاح!
نداء!
النسمة التي تسربت إلى العطن؛ لفحت محجري الجمجمة .. شهقت المومياء .. تقاربت عظامها المتباعدة ..... اعتدل هيكلها .. نادت: هيّا... رفاق ..!
قامت بين الجثث المصطّفة .. كادت ... تقطّع صوتُها: .. سنفتحُ سَدّةَ القبر!
خطوة .. اهتزاز .. خطوتان......انهيار .. عظام تتناثر من جديد!
غَلبَة!
ق ق جدا
قيل: أن أعرابيّا كان قد عَضّه حمار؛ فأمسك الآخر به، وتشابك الاثنان بالأسنان.. إلى أن صرخ الحمار، وفرّ ينهقُ ... وهو يلعن الأعرابيَّ .. وأعراب هذا الزمان!
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. فودكاست الميادين| مع الممثل والكاتب والمخرج اللبناني رودني ح
.. كسرة أدهم الشاعر بعد ما فقد أعز أصحابه?? #مليحة
.. أدهم الشاعر يودع زمايله الشهداء في حادث هجوم معبر السلوم الب
.. بعد إيقافه قرر يتفرغ للتمثيل كزبرة يدخل عالم التمثيل بفيلم
.. حديث السوشال | الفنانة -نجوى كرم- تثير الجدل برؤيتها المسيح