الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الرد المُلجم علي صحيح مسلم - 3

محمد حسين عبدالعزيز

2014 / 1 / 1
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


إيمانا مني بقول الرسول الكريم " تًرًكتٌ ُفيكم ما إن تمسكتثم به سًتٌلحدوا" كتاب الله وسنتي


نبدأ بحمد العقل وتوفيقه في الدرس الثالث من السلسه المباركه والتي تهدف إلي إبراز حقيقة الإعجاز في السنه النبويه المُطهره - وأنها تقف خائرة القوي,هزيلة البنيان أ ام قراءة العقل وفحص المنطق أو بالأحري أمام صخرة الواقع.

قرائتي لتلك النصوص , قراءه عقليه شخصيه بحته لست ملزما علي أن تعتنقها, ولكن إن رفضتها فعليك ان تقرع الحجه بالحجه والدليل بالدليل.

ألفاظي هي وعاء فكري, انتقي ما أراه مناسبا للتعبير عن رأيي في النص و اعتذر إن تذمر احد من ألفاظي ووصفها أحانا بالبذاءه.

انا لا أقصد السخريه والتهكم ولكن أعلوا علي ذلك بإبراز من هو محمد وما هو الإسلام من واقع أصح النصوص, ففي رأي الشخصي محمد هو قواد البشريه الاول

صفات المدح المذكوره في المقال ... المقصود بها هو العكس تماما.

مصادري منتقاه وهي كالتالي

المصدر: صحيح مسلم- نسخه مزيده ومنقحه ومفهرسه- طبعة دار الإعتصام
موسوعة الحديث الشريف- المعتمده من مجمع البحوث الإسلاميه



" باب نكاح المتعه وبيان انه ابيح ثم نسخ ثم أبيح ثم نسخ وإستُقر علي تحريمه ليوم القيامه"

صــــــ 665
حديث رقم
11- 1404

وهذا هو نص الحديث

حدثنا محمد بن عبدالله بن نمير الهمداني. حدثنا أبي ووكيع وابن بشر عن إسماعيل، عن قيس، قال: سمعت عبدالله يقول:كنا نغزو مع رسول الله صلى الله عليه وسلم. ليس لنا نساء. فقلنا: ألا نستخصى ؟ فنهانا عن ذلك. ثم رخص لنا أن ننكح المرأة بالثوب إلى أجل. ثم قرأ عبدالله: { يا أيها الذين آمنوا لا تحرموا طيبات ما أحل الله لكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين} [5 /المائدة/ الآية
87].




ولنبدا جولتنا العقليه في قراءة النص


"أولا : نقف وهله امام كلمة " ليس لنا نساء

أو كان من المُفترض ان تخرج النساء مع الرسول الكريم في الغزوات؟ جرت العاده عند العرب ان الحرب وشئونها هي شان رجالي بحت لا دخل للمراه فيه, فما الداعي لهذه الكلمه هنا, وإن كان لها ان تخرج فهل يكون دورها فقط في الحروب هو الترفيه والتسريه عن الصحابه الأفاضل الكرامّ

لماذا إذن نلوموهم علي دعمهم لجهاد المناكحه ؟؟؟ فعلا أقذر خلف لأوسخ سلف

كيف لقوم من المفترض انهم خير الناس - خرجو لغزوة هدفهم الاساسي منها هو إحدي الحُسنين ( الموت- الشهاد)
أو هكذا خدعونا وملئوا روؤسنا, ان يفكروا في النساء في ظل هذه الظروف.

أهو الشبق الجنسي إذن فاين هي العفه والفضيله , وإين هي مكارم الاخلاق التي اتي محمد ليتممها.

أهي الطبيعه البشريه , إذن لماذا الإصرار علي وضعهم في قامة التقديس وعدم قبول النقد إذا كان يعتريهم ما يعتري كل البشر من نواقص بل علي العكس وكما هو واضح انهم يصيبهم اكثر مما يصيب الشخص الطبيعي


كلمة ألا نستخصي .... اهذا هو الحل الذي توصلت إليه القريحه الذكيه للأصحاب الافاضل !!! كيف لرجل عاقل أن يفكر ويري ان الحل الامثل للتعامل مع شهوته ان يكون بالتخلص من اهم ما يميز ذكورته !!!!!

في الواقع عند قرائتي للنص توصلت إلي أي مدي كانت قريحة الصحابه متقده, والسيطره علي انفسهم في قمتها وكذلك الشغل الدائم بالجهاد في سبيل الله وإعلاء راية الإسلام.

الرسول نهاهم : ولا غرو فهو الرحمه المهداه, ثم رخص لنا , ففيم كان النهي إذن ؟؟

أكان يسن القوانين وفقا لحاجة اصحابه ( ياله إذن من صديق صدوق!!!) أم لأن الامر يتعلق بالنساء وبالجماع والمٌفاخذه والمٌضاجعه وهو امر كما اسلفنا الذكر في المقالات السابقه له عند محمد شأن رفيع وقدر عالي من الحب والشغف
( اتمني أن اجد الرد علي أسئلتي)

وفي النهايه اتي الحل الرباني من فوق سبع سموات, علي لسان من لا ينطق عن الهوي ..... " إنكحوا المراه بثوب
تخيل عزيزي القاريء ان تتزوج بثوب فقط .... أي إعلاء لشأن المراه اكثر من هذا, لا عجب إنها السنه المحمديه في أسلوب معالجة شهوات الرجال من الصحابه الأفاضل اما المرأه وكينونتها, ورأيها .....

اترك لكم التعقيب.


الآيه الكريمه في آخر الحديث " طيبات ما أحلت لكم "

النساء هنا من الطيبات, وفي مواضع اخري تاتي النساء علي أنهم نصف اهل النار, يقبلون ويدبرون في صورة شيطان, ( راجع الجزء الاول والثاني من السلسله المباركه) هم فتنه لا تعدلها فتنه في شدة الخطوره علي الرجال

أرجو من أصحابي اتباع محمد الفاضل ان يبينوا لي هذا التناقض اهو مع المراه ام ضدها, وما هو معياره الكريم في الحكم عليها. اهي فعلا مساويه للرجل بل وتعلوه في أغلب الأحيان ؟؟ ومن هذه النظره ارجوا ان يبرز لنا احد دلائل التكريم المحمدي الإسلامي للمراه الذي الما تشدقوا به .


13 – 1405
ومع نص الحديث

وحدثنا محمد بن بشار. حدثنا محمد بن جعفر. حدثنا شعبة عن عمرو بن دينار. قال: سمعت الحسن بن محمد يحدث عن جابر بن عبدالله وسلمة بن الأكوع، قالا: خرج علينا منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أذن لكم أن تستمعوا. يعني متعة النساء.
مُنادي رسول الله .... إستوقفتني هذه الكامه ورايت أنها أشبه بـــــ قائد فريق للكشافه ينادي علي أصحابه ويخبرهم بمنتهي السهولة والبساطه, انه غتهت معاناتكم اليوميه وحرمانكم الدائم من الإستمتاع بالنساء. أذن لكم رسول الله ... إذهبواو فا إملئوا الارض ببيض منيكم, وماء ظهوركم, ولتسمعوا جنبات العالم ىآنات وصراخ النساء من آهات وتاوهات, يا صحابة رسول الله ... أذذن لكم رسول الله في ان تقضا اوقاتكم بين فروج النساء
( بالفعل صدق من سماك رسولا كريما)

15- 1405
ومع نص الحديث
وحدثنا الحسن الحلواني. حدثنا عبدالرزاق. أخبرنا ابن جريج. قال: قال عطاء: قدم جابر بن عبدالله معتمرا. فجئناه في منزله. فسأله القوم عن أشياء. ثم ذكروا المتعة. فقال: نعم. استمتعنا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم. وأبي بكر وعمر.

ظلت عملية التمتع بالنساء مستمره حتي عهد ثالث الخلفاء الراشدين ... تيمنا واسوة بصاحب قوة الاربعين رجلا في الجماع . فعلا ..... ( وكانهم يرسلون له رساله في قبره نحن علي العهد يا رسول الله)

16-1405
ومع النص
- (1405) حدثني محمد بن رافع. حدثنا عبدالرزاق. أخبرنا ابن جريج. أخبرني أبو الزبير. قال: سمعت جابر بن عبدالله يقول: كنا نستمتع، بالقبضة من التمر والدقيق، الأيام، على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأبي بكر، حتى نهى عنه عمر، في شأن عمرو بن حريث.

إنه الحل الإسلامي الصالح لكل زمان ومكان, يبرز بجلاء في ماهية المعيار الواجب توافره في أن ينكح الرجل المراه ... ( حفنه من دقيق, او تمر) أي تكريم يا ساده اروع من هذا!!! أي منزلة فاضله انزلها الإسلام للمرأه أرفع من هذا ؟؟ ..... ألا تشخروووون اقصد تكبروون, حل ألمٌعي محمدي سافل للقضاء علي ازمة العنوسه وإلباس الدعاره والقواده ثياب التقديس والمسحه الربانيه.
ولنتخيل معا عزيزي القاريء ماذا لو تم هذا الامر في واقعنا المعاصر, ما هو رد فعل العروس أو ولي امرها
علي رجل اتي ليطبق السنه النبويه في الزواج وكانت كل مؤهلاته حفنه من تمر او من شعير أو من دقيق
.... ولكم التعليق








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. عرب ويهود ينددون بتصدير الأسلحة لإسرائيل في مظاهرات بلندن


.. إيهود باراك: إرسال نتنياهو فريق تفاوض لمجرد الاستماع سيفشل ص




.. التهديد بالنووي.. إيران تلوح بمراجعة فتوى خامنئي وإسرائيل تح


.. مباشر من المسجد النبوى.. اللهم حقق امانينا في هذه الساعة




.. عادل نعمان:الأسئلة الدينية بالعصر الحالي محرجة وثاقبة ويجب ا