الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الدولة الأمازيغية

ميس اومازيغ

2014 / 1 / 1
مواضيع وابحاث سياسية


الدولة الأمازيغية
مطلب الدولة الأمازيغية في المغرب على الخصوص والذي يرفع بنوع من الأحتشام امام اسماع ممثلي سلطة القراربفعل القبول باللغة العربية لغة رسمية وبالدين الأسلامي عقيدة رسمية لن يكتب له التحقق مالم يجهربالواظح بمطالبة رمزالنظام الأفصاح عن هويته دون لف او دوران .لأنه ما لم يفصح الملك عن هويته الأمازيغيةهو و افراد اسرته الصغيرةوالكبيرة فان الطالبين محكوم عليهم المراوغة لفظح المستور. وهو ما سوف يتطلب تبذير مزيد من الوقت والجهد. لذايتعين التجرؤ على تخطي الخطوط الحمراء التي وظعت من قبل السلطة الحاكمة وخدامها والتي اريد بها مسبقا غايةالحيلولة دون تحقق الدولة الأمازيغية.
.......
يتحرك معظم نشطاء الحركة الأمازيغية داخل اطارما يعتبر من قبلهم القبول بالتعايش مع الغير,وبالتالي الأعتراف بهذا الأخير,غير انهم بتصرفهم هذا وان كان معبرا عن الشخصية الأمازيغية وفلسفة الأمازيغ في الحياة منذ القدم فانه يتعين الأنتباه الى ان هذا الغيرسيما من يعتبر نفسه عربيا ويرفظ الأعتراف بالأنية الأمازيغية الناتجة عن التمازج و الأنصهار المفروظ واقعيا على من اعتبره سلفا له مختلفا عرقيا عن ابن الأرض ,اقول الأنتباه الى انه لن يدخر جهدا في القيام بما من شانه الحيلولة او على الأقل اطالة امد انتضار كل من يرنوا الى هذه الدولة بهويتهاالأمازيغية المستمدة من التاريخ والجغرافيا ,وله لتحقيق ذلك الأعتماد على رسمية اللغة العربية واعتبار الأسلام دين الدولة الرسمي .اذ هذين العنصرين وحدهما يغطيان حقيقة الدولة المرجوة وهما بمثابة اعتراف بالهويةالعربية دون غيرها بالرغم مما ظمن بالدستور الممنوح الأخير من اعتبار للغة الأمازيغية لغة رسمية الى جانب ا للغة العربية. هذا الأعتراف الذي لو كان صادرا عن ارادة سياسية حقيقية لما اشترط تفعيله بوجوب صدورقانون تنظيمي له او على الأقل لكانت ألأولوية لأصدار هذا القانون من قبل السلطة المختصة وقد مضى على تسلمهاالمسؤولية اكثر من نصف زمانها القانوني .بل ابان النظام وبشكل واظح عن تهاونه في تفعيل ما سبق وادعي من ان الأمازيغية ملك لجميع المغاربة ومسؤولية الجميع .اذ لن يخفى على المتتبع الغيورما يتعرض له الأمازيغ والأمازيغية ويوميا من اهانات على يد ليس فقط مواطنين عاديين بل ومسؤولين حتى سامين بمؤسسات الدولة ولم يصدراي رد فعل قانوني من مثل محاكمة الفاعل وانزال ما يقتضيه القانون عليه من عقاب وان كان بتعريضه على الأقل لما الف البعض وصفه ب (الغضبة الملكية) وان كنت الح مبدئيا على اعتماد القانون لوظع حد للسلوك الأبوي البائد.
.......
ان رسمية اللغة العربية التي اختيرت لتحل محل الفرنسية بعد الأستقلال الشكلي للمغرب اعتقادا من الذين عملواعلى تفعيل الأختيارانها ستفلح في ازاحة لغة المستعمر من مؤسسات وادارات الدولة لم يكن يعني ذلك اعتبارالشعب المغربي عربيا بقدر ما اريد به كنس مخلفات الأستعمار.وهو ما لم تنجح فيه اللغة المختارة ليس لأنها عجزت عن الفعل وانما لكون الذي خلف المستعمر على كراسي المسؤولية صنيعة هذا المستعمر نفسه ومحميا من قبله اعتبارالما انتهت اليه اتفاقية اكس ليبان المشؤومة والتي فاوظ فيها عن استقلال البلد اشخاص لم يكنوا يفكرون في غير ماسيعود عليهم من قضاء لمصالح شخصية . هذه التي كان المستعمر بحكم اختياره لهم مدركا لطريقة ربطهم به وبالتالي الأستمرار في اقتيادهم وتوجيههم ومن ثم التحكم في الدولة والشعب .وللمواطن اللبيب مراجعة طرق تسيير المؤسسات ذات التاثيرمن حيث الأنتاج والتصديروالبنوك للتاكد من ان اللغة الرسمية المختارة لااعتبارلها بصفة قطعية بها لتقتصرعلى اعتمادها في خطب رئيس الدولة كعامل من عوامل الأعلاء من شانه وسمو شخصه عن ابناء الشعب الذين لا يفهم معظمهم ومنهم بعظ المتعلمين وباللغة المذكورة فحوى هذه الخطب .كما تعتمد في النشرات الأخباريةالمسموعة والورقية التي لا يهتم بها غير اقلية متعلمة. لتعبر بذاتها على انها ليست لغة الشعب المغربي وانما لغة نخبة متعلمة لا تاخذ من وقتها غير اليسير منه ووفق ما تفرضه المهمات الموكولة اليها والمفروظة ظرفيا فحسب.
.......
ان اختيار اللغة العربية لغة رسمية بالنضر الى الواقع المغربي اثناء محاولات الأستقلال وبعده سيتظح للمهتم ما اشير اليه من ان الفعل ما اريد به وفق النية المفصح عنها من قبل القائمين على الأمرغير احلالها مكان الفرنسية,وان كانت النية المبيتة خلاف ذلك لما اولي لهذه اللغة الأخيرة من اهتمام ولم يكن المراد من ترسيم العربية الهوية العربيةللمغرب لأدراك من ذكر انها ليست كذلك .وانهم بفعل ما تشبعوا به من النهل بها في الكتب الصفراء وما كان متوفرا من مخطوط بها لم يجدوا بدا وهم يحاولون الظهور بمظهر المقاومين غير اعتماد طرق سابقيهم من العرب ممن ارتأى اطار القومية العربية كاطار صالح لهم لتفعيل افكارهم علنا وفي السريوجهون ابنائهم للتعليم بلغة المستعمر السابق وفي عقر داره اعدادا لهم لتولي مراكز المسؤولية في المؤسسات والمراكز المهمة والمؤثرة. لتكون بالتالي العربية قدرسمت ذرا للرماد في العيون وحمل المواطن على الأعتقاد في وطنية الفاعلين .غير ان الواقع يفظح مكرهم وخداعهم .الا ان ما يشفع لهم في هذا الأختياروان كان من الأجدر الأبقاء على الفرنسية واعتمادها رسمية لما في ذلك من فوائدتجنى من هذه اللغة بما تفتحه من مجال واسع قبل سيطرة تفوق اللغة الأنجليزية للأنتاج والأبتكارعلى الأقل في حدود ما حققته فرنسا ذاتها في الوقت الذي لم يجني الشعب المغربي من ترسيم العربية غير التخلف وفي سائر المجالات على رأسها تنشئة مغربي المستقبل.هذا الذي اعوج ظهره قبل الأوان بفعل تنقله من والى المؤسسة التعليمة محملا بعدد من كيلوغرامات من الورق التي لا يسمن ولا يغني مظمونها ولا طريقة تبليغها من جوع. حتى فرضت اكراهات الحياةتواجد حاملين لشواهد عليا يوميا في احتجاجات بباب المؤسسة التشريعية ومسكن رئيس الحكومة لما عرف عن هذه الشواهد من انها شواهد في الجهل والأميةلأنعدام فعالية المقررات الدراسية المعتمدة وتجاوزالواقع لمحتوياتها زمانيا.الى جانب ما اظهرته اللغة العربية من عجز عن مواكبة التطورالعلمي لما حبست فيه من مهمات دينية باعتبارها لغة مقدسة يستحيل معه اخضاعها للتطور بل وتفرض هي ذاتها بهذه الصفة على متبنيها لغة له الأستسلام لعقالها.اقول ان الذي يشفع لهم في الأختيار المذكور وان كان شره اكبر من نفعه هو عدم وجود لغتنا الوطنية مقعدة تكون لهاالأولوية في الأختيارلتحقيق الأستقلال
الثقافي بما يحمله الأستقلال في هذا الأطار من معنى. اذ هي التي ستبرز المغربي بعد اجلاء المستعمرمرفوع الراس راضيا عن نفسه قابلا لمعاملة مواطني الشعوب والأمم بالندية وبالشكل الذي سيجعله قادرا على تقييم مقدراته خلاف حالة الأحباط التي يشعربها نتيجة محاولات المؤدلجين صناعة مواطن على المقاس طيلة ما يفوق نصف قرن من الزمن مظت على الأستقلال الشكلي كما ذكر.ويجد نفسه منتميا لدولة بنظام يحتل مراتب مخجلة امام امم وشعوب العالم في كثير من المجالات.
........
حقا ان ترسيم اللغة المذكورة بالرغم من انها ليست لغة للشعب المغربي ان اريد به ظهور الفاعلين بصفة مقاومين كارهين للمستعمر حتى في لغته علنا وخلاف ذلك سراكما ذكر, فانهم ارادوا ايضا تهدئة خواطر رجال الدين واستقطابهم لتوسيع دائرة حامي مصالحهم والتي هي المبتأد والنهاية من كل هذه الزوبعة .وذلك يعود الى ما ادركوه من دورللزواياالدينية خلال المقاومة وما شكلته من اداة لشحذ همم المقاومين باللعب على الوتر الديني وما يحمل عليه التفريق بين المسلم والكافرلجعل الفرنسي مستهدفا اكان عسكريا او مدنيا وما سوف يتحقق من ذلك من تسريع لجلاء المستعمر.هذادون نسيان كون النظام انما يقوم على الصيغة الدينية ويستمد مشروعيته من البيعة التي تحيل هي ذاتها الى الدين واعتبارالملك ذا نسب شريف لرجوعه به الى ما اعتبر بيتا محمديا ومن آله ومحمد هذا بدوره عربيا ودينه الذي اعتبر الشعب المغربي مؤمنا به مسلما ليكون اعتبار هذا المعطى اخطر معطى اعتمد لأختيار اللغة العربية لغة رسمية للدولة المغربية لما سينتج عنه وبسببه من ردود فعل عن كل مطلب يهم الأمازيغية لغة وهوية .وهو ماا تظح امره مباشرة على اثرشعوراصحاب المصلحة المرجوة من تثبيت النظام العروبي وادامته من محاولات زعزعة اركانه بعد ان ظهرت اصوات وان كان معظمها محتشما ,لما خيف منه من قبل الفاعلين من انتقام على ايديهم .اذ اعلنوها حربا شعواء ضد كل من خيف منه ايقاظ المغيبين من احرار الوطن. فزج بالبعض من ألأمازيغ في السجون بدعوى تحريضهم على الفتنة .كما حوصرغيرهم ومنعوا من نشر افكارهم .علما ان المطابع كانت من احتكار المصلحيين المذكورين والذين جعلوها في خدمتهم وحدهم يمنع عليها النشر لغيرما يهم مصالحهم بل والتحريض على قمعه واسكات صوته بجعله عرضة للأهانه من قبل رجال الأمن حتى داخل بيته .وتحضرني بصدد ماذكر محاولاتهم الحيلولة دون صدور كتيب للعلامة محمد شفيق بعنوان 33 قرنا من تاريخ الأمازيغية ,وهوالمواطن المغربي الغيور الذي نذر حياته لخدمة اللغة الأمازيغية بحمولتها. هذه الخدمة المتجلية في اصداره وهو عضوا باكاديمية المملكة للقاموس العربي الأمازيغي في ثلاثة اجزاء تطلب منه ذلك الزهد بشبابه .حتى انه اضطرالى تحمل مشاق التنقل داخل المغرب وخارجه ومن ماله الخاص لجمع ما امكن لغاية اعداد القاموس المذكورمعتمدا ذمته الفكرية الواسعة واتقانه الحديث باحدى اللهجات الأمازيغية بالسليقة .وليس ادل عما بذله من جهد وما رغب فيه من دقة سوى ما عبرت عنه واقعة بحثه عن عدد مأئة بالأمازيغية حيث استخرجها بطريقة ذكية من فم احد ثلاث فتيان كانوا يبيعون الموزباحدى المناطق النائية عن العاصمة حيث يقيم. فيطلب منهم بيعه العدد المذكوربالأشارة اليهم باصابعه العشرة عشرمرات وينطق احهم قائلا له قل(ثيميضي) يا رجل .فافلح في انتزاعها من عالم النسيان والأبادة التي ارادها لها من لايهمه من هذا الوطن غيرما ينهبه من خيراته.
........
ان الرجل كان وظع على راس اللائحة السوداء من قبل الذين اعتبروا المغرب لهم لا لغيرهم . واطلقت عليه صفةberberiste لشيطنته واعتباره مثيرا للفتنة داخل الأوساط الشعبية فكيد له من المكائد ما كان من شائنها ان تتسبب له في الزج به في الزنزانة الى ان ينقل الى مثواه الأخير.كما حاولوا تدجينه وشراء سكوته بعد ان فشلت كل محاولاتهم النيل من شخصه غير انه ابى الا ان يبقى الشخص الذي اراده نظيفا, مواطنا مخلصا غيورا على وطنه معتمدا الحجة العلميةوالمنطقية في الحوار.مفعلا ما اكتسبه من معارف عصاميا معتمدا على نفسه مفظلا الأبتعاد عن اظواء الكامرات لتتساقط امامه اوراق التوت المغطية للمحاور المؤدلج المصلحي كلما جمعته واياهم ندوة علمية ما ,هذه التي لايتكرها المذكورون تمرفي غيبتهم حتى انه في احداها تفاجىء ببعضهم يقتعدون المقاعد الأولى في القاعة المخصصة لألقاء كلمته, ليخاطبهم قائلا(غريب ان اراكم هنا )ويجيبه احدهم (اننا هنا لأن الموضوع مهم) .طبعا وجدوه مهمافحضورمناقشه يساعدهم على البحث عن مخرج للحفاظ على مصالحهم .هؤلاء وغيرهم هم من حاول ايضا الحيلولة دون صدور الكتيب المشار اليه .اذ بمجر ان بلغهم خبركونه معدا للتوزيع حتى ثارت ثائرتهم وهاتف بعضهم بعضا الى غايةابلاغهم الخبر الى احدهم ممن سيعمل على اثارة غضب الحسن الثاني بحكم كونه من المحيط بادعاء الفتنة قادمة ومستقبل القصرمعرضا للخطر.غير ان الملك بحكم سابق
معرفته بشخص محمد شفيق وما بلغه عنه من اشخاص نزهاء كان يدرك جيدا انه على طريق الصواب ,سيما ان خصومه لم يستطيعوا ايجاد أي مدخل الى حياته من شانه ان يستغلوه لفتحهم له ملفات بوقائع واحداث تدينه .وبعد ابلاغه بالخبرهتف باحثا عن الرجل بمسكنه بالرباط ولما لم يجده هاتفه الى مقر اقامته ببلدته بقبيلته( آيث سادن )حيث تبادلا الجدال في الموضوع ويقتنع بعدم جدية ما بلغه على لسان الوشاة ليدفع بهم الى مناقشة الموشى به ان كان لديهم ما قد يفندون به محتوى الكتيب قائلا لهم (سيروا ناقشوا معاه) وهو ما يعلم انهم لا يملكونه. فيصدرالكتيب بلغة عربية لا يملك ناصيتها حسب ما عبر عنه جهده حتى اعتى المدافعين عنها الزاعمين انها في خطرمن قبل الغيروهم يعلمون انها لسيت لغة ام لأحد في المغرب بل وثامزغا بالكامل. كتبيب بلغة فصحى في اسلوب سلس وهين على المتلقي بعد استدراك احد اسباب عجزها الفظيع باقدامه على اعتماد الشكل الموافق لقواعدها النحوية بحيث لم يجد احد خصومه الألذاء وهو بصددالجواب عن سؤال من احد الصحفيين بشان الكتيب سوى قوله انه كتب بلغة عربية جميلة متناسيا ان الكاتب من المبرزين ايضا في اللغة الفرنسية يتقنها حديثا وكتابة افظل من اهلها.
..........
هؤلاء المتشبعين بافكار من اختار اللغة العربية لغة رسمية للدولة والمحافظين لأسرارهم بشان هذا الأختيارهم اليوم بعد ان افتظح امرهم امام انتشار الوعي بالهوية الأمازيغية على يد الخدام المخلصين لها واصرارهم على الأعتراف الرسمي بامازيغية الدولة هم من ما يزال يضع العصى في العجلة مستغلين فجوات الأختيارالتي سبق واعدوهاليومهم الأسود هذا الذي كانوا يعلمون انه سيحل مهما طال الزمن لما يعرفونه عن الأمازيغي من كونه الشخص الذي لن يستسلم لتجريده من هويته وهو ما دل عليه صمود اللغة والشخصية الأمازيغية المميزة بالرغم من كل تاثيرات المحتلين السابقين لنجدهم يولولون ويهرولون في كل الأتجاهات حمرا مستنفرة ورائها قسبرة منادين بمزيد من اعتماد اللغة العربية في التعليم بل وفي الحياة العامة حتى بفرض عقوبة مالية وحبسية لمن يخالف الأوامر بهذا الشان واعتماد القانون سيفا مسلطا على الرقاب من اجل تحقيق الغاية الشيطانية هذه الى تكثل بعض المصلحيين في جمعيات تحت زعم العمل على حماية اللغة العربية متناسين ما اغدق على الأمر من اموال دافعي الضرائب وتلك التي تساهم بها انظمة مشرقية بهدف الأبقاء على العالم العربي الأسلامي الخيالي قائماوطيلة ما يفوق نصف قرن من الزمن بدون نتيجة تذكر لما يعلمه الدعاة من ان مصالحهم هي ذات الأولوية وماالطلب سوى للحصول على هذه الأموال لتعود الى حساباتهم الخاصة ولتذهب العربية الى الجحيم حتى ان اشد
معبريهم عن غيرته عليها تجهلها ذريته ولا يستعمل وسيلة للتواصل معها غير احدى اللغاة الغربية التي على راسها الفرنسية ويدخلون على خط مناقشة ابناء الأرض للغة الأمازيغية مخادعين مفتين في جهالـــــــــــة بهدف نسف جدية واحقية مطلب تحقيق الدولة الأمازيغية بتبخيس المجهودات المبذولة دون نسيان شيطنتهم برميمهم بالخيانة وخدمة الصهيونية ومعاداة العرب وكل التهم التي يهدفون من ورائها اسكات صوت الحق غير ان اصرار ابناء الأرض على السير على طريق الصواب واختيارهم السلمية باعتمادهم شرعةحقوق الأنسان اسقط بين ايديهم ليحاولوا اللعب بالورقة الدينية املا في انجاح محاولاتهم اللاوطنية يفصح الخونة على نيتهم عندما عملوا على اختطاف بعض نصوص مشروع دستور2011 ليلا وفي غبية الساهرين على اعداده لتساير هواهم فيتصل خدام وجهي العملة العربية في شخص بعض ممثلي حزب الأستقلال وحزب العادالة والتنمية باصحاب الحل والعقد ويفعلوا طرقهم الماكرة لتعديل نصوص كان قد اتفق عليها بهدف الأبقاءعلى معتمد عليه عند الأقتضاء لقضاء مآربهم الأجرامية.
.........
وبعد فشل التعريبين بوجههم القومي بخضوع النظام الى الأستجابة لترسيم اللغة الأمازيغية نجدهم يطلون برؤوسهم بين الفينة والأخرى للعب آخر ما يعتقدون امكانية الأستفادة منه كاوراق المكر والخداع, لتنفجرقنبلة الدعوة الى اعتمادالدارجة المغربية في التعليم ويتناطح بشانها العنزتان انفسهما. هؤلاء الذين كانوا يراهنون عليها للأقناع بان المغرب عربيا, فيصوبون عاى الداعي سهاما قاتلة بالرغم انه منهم وان هدفه الحقيقي والغير معلن عنه ما كان الا التاسيس لأستعادة اعتماد اللغة الفرنسية السابق معاداتها علنا. وبعد تاكدهم من سوء اختيارهم السابق لما نتج عن اعتماد العربية من تخريج لجيش من المعطلين. غير انه بعد ان كان لخدام المحمدية موقع قدم على الساحة السياسية وتذوق بعضهم لطعم السلطة نبهوا من قبل الأوائل الى ان الأفراط في العربية معناه الأفراط في مكاسبهم باعبارها لغة الدين .بل ليصرح رئيس الحكومة نفسه ابان مشاداتهم بشان دعوة اعتماد الدارجة قائلا وسط بعض مستظيفيه(اللغة هي الدين وانتم تعرفونني قبل ان اكون رئيس الحكومة فعبد الأله بن كيران لا يتراجع عن مواقفه). هكذا تصبح اللغة العربية هي الدين الأسلامي وبالتالي على كل مسلم من غير العرب ان يتخلى عن هويته ان هو حقا آمن بهذه العقيدة .وهو ما سيجعل هذه العقيدةموظوع اخذ ورد بين الهوياتيين الأمازيغ والمصلحيين التعريبيين في شخص اسلامي هؤلاء الأخيرين بما قد يؤدي الى الأصطدام والعنف المجرد ويكونون البادئين في اشعال الفتنة لأن تفظيلهم لمصالحهم الخاصةهي التي كانت وراء الزعم بان اللغة العربية هي الدين وعلى لسان المسؤول رقم اثنين بحسب مؤسسات النظام. وما لم يكبح جماحهم من قبل الملك نفسه حفاظا على استقرار العرش بالمنع التام والمطلق لأستعمال الدين في السياسة فان هؤلاء لبلادتهم وقصر نظرهم وكذا جشعهم لن يتباطؤوا في التسبب في اشعالها نارا لن تبقي ولن تذر,وقد ظهرت بوادرها باخراج بعظ المحمديين رؤوسهم من جحورهم مخونين مكفرين ناصبين لمحاكم خارج القانون مزكين لأنفسهم مدينين غيرهم متقمصين السلطات الألهية. وهي خرجات مفظوحة الأهداف التي على راسها القبول بالوصاية على الأمازيغ وبالتالي الرضوخ الى تصريف طلباتهم وفق مبتغى التعريبيين بما يحمي ويحافظ على ماصلحهم ,وذلك باعتقادهم في نجاعة تفعيل السيف الديني من تكفيرلأراقة دماء النشطاء .متناسين ان هؤلاء هم اشد واقوى المطالبين بابعاد الدين عن الدولة والأنصياع الى شرعة حقوق الأنسان بمافيها حماية واحترام الحق في الأعتقاد من دونه والحق في الخروج من أي معتقد بعد اختياره وفق ما تقتضيح مصلحة الشخص المعني, ليكونوا بذلك الممثلين وعن حق للمغاربة الراغبين في العيش وفق ما يقتضيه ما بلغته البشرية من تطور.فهل يتوقف الفاشلون ويتحمل الملك مسؤوليته في فرض الأمر الواقع باعلان الدولة الأمازيغية ام........؟ يوذاك لن ينفع الندم.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ماقيمة الحوار مع حذف التعليقات دون الاشارة اليها؟
عبد الله اغونان ( 2014 / 1 / 2 - 14:28 )

كتبت تعليقا على المقال وحذف
ادارة الحوار مسؤولة عن خرق شروط الحوار

اخر الافلام

.. عقوبات أوروبية جديدة على إيران.. ما مدى فاعليتها؟| المسائية


.. اختيار أعضاء هيئة المحلفين الـ12 في محاكمة ترامب الجنائية في




.. قبل ساعات من هجوم أصفهان.. ماذا قال وزير خارجية إيران عن تصع


.. شد وجذب بين أميركا وإسرائيل بسبب ملف اجتياح رفح




.. معضلة #رفح وكيف ستخرج #إسرائيل منها؟ #وثائقيات_سكاي