الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رئيس البرلمان العراقي وأكثر من اربعين نائبا يؤيدون - داعش- والنائب طلال الزوبعي يصف الارهابيين بالثوار

محيي المسعودي

2014 / 1 / 2
الارهاب, الحرب والسلام


رئيس البرلمان العراقي وأكثر من اربعين نائبا يؤيدون " داعش" والنائب طلال الزوبعي يصف الارهابيين بالثوار
بقلم - محيي المسعودي
بسبب الغطاء السياسي والدعم الذي تقدمه القائمة العراقية للارهاب منذ سنوات, سقطت امس محافظة الانبار ومدنها بايدي تنظيم القاعدة " داعش " وبعد ساعات من قرار رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي سحب وحدات الجيش من مدن في المحافظة , شرع الارهابيون يستعرضون قوتهم وسط مدينة الرمادي - كبرى مدن الانبار - وجاء امر انسحاب الجيش - الذي يقوده ضباط من ابناء المحافظة - بعد ان تعرض رئيس الوزراء لضغوط كبيرة وانتقادات شديدة من قبل اعضاء في حكومته, على رئسهم نائبه صالح المطلك, ومن قبل برلمانيين يقودهم رئيس البرلمان اسامة النجيفي, وفي آخر الضغوط على رئيس الوزراء اعلن النجيفي في مؤتمر صحفي امس الاول ان اكثر من اربعين نائبا من القائمة العراقية قدموا استقالتهم . احتجاجا على وجود وحدات من الجيش العراقي في محافظة الانبار , ضمن حملة يقوم بها الجيش لمطاردة واستهداف مقرات وتجمعات القاعدة " داعش" في الصحراء والمدن الغربية من البلاد . ومع ظهور تنظيم القاعدة وهو يستعرض قوته بحوالي 100 سارة مسلحة وسط مدينة الرمادي , الا ان احد اعضاء القائمة العراقية وهو طلال حسين الزوبعي وصف هذا الاستعرض - من على قناة الحرة - عراق - بانه طلائع ثورة وان عناصر الامن التي استسلمت للثوار هي بأمان , وبعد ساعات من سيطرة تنظيم " داعش" على المدن تعالت صيحات الاهالي وشيوخ العشائر بضرورة اعادة الجيش الى الانبار لتخليصهم وانقاذهم من هذا التنظيم الارهابي . بينما ظل اعضاء القائمة العراقية متمثلين بالنجيفي وعلاوي يساومون رئيس الوزراء على حساب دماء اهل الانبار وامن العراق . والحال هذه فان القائمة العراقية وخاصة جماعة " متحدون" تتحمل المسؤولية كاملة فيما يجري في الانبار خاصة والمدن الغربية عامة , ليس لتسببهم بدخول داعش مدن الرمادي وحسب , بل لدفاعهم المستمر منذ اربع سنوات عن الارهاب , في كركوك وصلاح الدين والموصل, والانبار التي شهدت ساحات الاعتصام فيها وجودا قويا للقاعدة نقلته وسائل الاعلام العراقية والعربية والعالمية , وكان نواب من العراقية يقودون هذه الساحات ويؤيدون الخطابات التحريضية الطائفية, لا بل يساهمون هم بالقاء هذه الخطابات الطائفية التحريضية كما فعل النائب احمد العلواني والنائب رافع العيساوي وغيرهم . وتشير الاحداث والوقائع الآن الى ان مسلحي داعش في الانبار يقودهم عرب وقد تم القبض على اكثر من عشرة سعودين في عملية ثأر القائد محمد التي يقوم بها الجيش العراقي في صحراء الجزيرة . يضاف الى ذلك ان التحقيق وجد في هاتف النائب المعتقل احمد العلواني رسائل موجهة الى ( قائد الارهاب) بندر بن سلطان مدير المخابرات السعودية .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بمشاركة بلينكن..محادثات عربية -غربية حول غزة في الرياض


.. لبنان - إسرائيل: تصعيد بلا حدود؟ • فرانس 24 / FRANCE 24




.. أوروبا: لماذا ينزل ماكرون إلى الحلبة من جديد؟ • فرانس 24 / F


.. شاهد ما حدث على الهواء لحظة تفريق مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين ف




.. البحر الأحمر يشتعل مجدداً.. فهل يضرب الحوثيون قاعدة أميركا ف