الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


علي

حميد علي المزوغي

2014 / 1 / 5
الادب والفن


الاهداء من علي الى افروديت


تصدير،

كان عليك يا علي ان تقتل نصف رجالك لأنهم خرجوا عليك و ان تقتل النصف الثاني لأنهم بتأليهك خذلوك.


جثم على الارض نارا
لم يكن يعتقد في الريح
كان موغلا في الطريق يتخذ من النار قنديلا
و لا يتكأ على عصاه
لم يكن يسقي الحرث و لا يرعى الخرفان
كان سنبلة و نجما و قوافل
و كان في احيان كثيرة كما الحواريون
و لم يكن ابدا يهوذا.
خرجوا عليه
- قتلوه –
سمرته و جيلا كاملا من الامنيات
- سحلوه -
لم يكن يتوضأ بحد السيف
كانت الفكرة صلاته و محرابه
- جندلوه –
اما الدم فكان وحده الذي تصبب منه لحظة حتفه الى جانب بعض من تفاهاتهم و كتاب عظيم لم ينحن لأسلحتهم.
الصرح القديم دنسه الناطق باسم الله زورا و بهتانا
هكذا قال علي لفكرته
كان قصيدة و كان الفجر و المرج و الصحو و البوح و الكتمان
كان كافرا كما الرب الذي يسكن جنتنا
سيدا لا يركع للقاتلين و الحرمان
كان بكل بساطة الرمل بحرا.
اغترف حفنة من رمل الطيني الذي يعقب رحلته
كان كاتبا منحرفا عن العادة
يستغرق انتشاء في قبول المسميات
اما النوتة التي اغفل كتابتها شاعر ما فقد اشرف بكل غربته على اعادة فتح معبرها
-ربما كانت تسترق النظر اليه عائشة
او بعض من مفهوم النبوة التي كانت مستشرية بفعل حكم تواجد سيد الوحي في حقيبة امرأة سيئة الصنع من جلد ثور موغل في الرداءة –
قال وقد كان سيدا في قوله الاول و ربا لكلماته:
"ننتشر جذورا ..
نمتلا بالارض لن يقتلعونا ..
نصطف في خانة الاحرار لن يرغمونا ..
نستمر فكرة ..
ترابا ..
..
طلقة ..
قلما .. لن يثنونا ،
نتصبب شهادة ..
دما و فرحا فلن تعتقلونا
و نستحيل شهداء يا سادتي فلا تبكونا."








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. سماع دوي انفجارات في أصفهان وتبريز.. ما الرواية الإيرانية؟


.. عاجل.. وفاة الفنان الكبير صلاح السعدنى عن عمر يناهز 81 عاما




.. وداعا العمدة.. رحيل الفنان القدير صلاح السعدنى


.. وفاة الفنان الكبير صلاح السعدني عن عمر يناهز 81 عامًا




.. المتحدة للخدمات الإعلامية تنعى الفنان الكبير صلاح السعدني