الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


جرائم جديدة للمالكى وسادته الملالى ضد معسكر ليبرتى

نبيل الحيدرى

2014 / 1 / 10
حقوق الانسان


لازلنا نرى الجرائم متواصلة على معسكر ليبرتى من قبل ميليشيات نورى المالكى التى تتبع أوامر الملالى بقم وطهران حيث
رأينا الشهر الماضى مرة أخرى الهجوم الصاروخي الرابع على سكان مخيم ليبرتي في عام 2013. كذلك لازال الرهائن السبعة الذين تم اختطافهم خلال الهجوم المميت على مخيم اشرف في ايلول/ سبتمبر الماضي والذي قُتل اكثر من 50 شخصا بريئا لاجئا فيه.
وقد أمر المالكي أن تنشر قوة من «سوات» مع قوات من الفرقة القذرة (الذهبية) حيث ضباطها وقادتها من عناصر «بدر» و«عصائب الحق» و«كتائب حزب الله العراقي» وكلهم يعملون تحت امرة قوة القدس الارهابي أطراف ليبرتي لكي يباشروا العمل ضد مجاهدي خلق في حال تصعيد الموقف في العراق. بينما ان قوة الحماية الرسمية لليبرتي هي قوات الشرطة الاتحادية وحضور قوات «سوات» تنم عن مؤامرة معينة لقتل وابادة المجاهدين.
واستخدمت في هجوم 26 كانون الأول/ ديسمبر صواريخ عيار 240 ملم حيث قوتها التدميرية والتفجيرية أقوى عشرين ضعفا من صواريخ 107 التي استخدمت في الهجمات الثلاثة السابقة وهى جرائم يحاسب عليها القانون الدولى
المفروض من المجتمع الدولى إحالة ملف هذه الجرائم إلى محكمة الجنايات الدولية لمحاكمة نظام ولى الفقيه الأستبدادى على كل جرائمه بحق الشعب الأيرانية
والسؤال المهم أين مراقبى الأمم المتحدة وأين دورهم ومسؤوليتهم القانونية والشرعية أمام هذا الهجوم وهذه الجرائم. بينما يجب أن يحضروا المخيم على مدار 24 ساعة وكل أيام الاسبوع السبعة حسب مذكرة التفاهم. فريق مراقبة يونامي وفريق المفوضية العليا لشؤون اللاجئين سُمح لكل واحد منهما بالحضور يوم 27 كانون الأول/ ديسمبر لمدة نصف ساعة فقط داخل المخيم ثم غادرا المخيم على عجل.
ان غياب المراقبين في ليبرتي يأتي في وقت كشفت المقاومة الايرانية يوم السابع من كانون الثاني / يناير من خلال اصدار بيان لها عن طلب قاسم سليماني من المالكي للهجوم على ليبرتي تحت يافطة «داعش» وما أهونها من حجة واهية فما علاقة المخيم بداعش
هذا وقد مرت 130يوما على جريمة المجزرة الجماعية في أشرف التي نفذتها القوات التابعة لرئاسة الوزراء العراقية وسقط خلالها 52 شهيدا من السكان الأبرياء واحتجزت 7 منهم بينهم 6 نساء رهائن على يد هذه القوات ، ينبغى على المجتمع الدولي لا سيما الأمم المتحدة وأمريكا اأن تتحمل مسؤولياتها فى الضغط على الحكومة العراقية للافراج عن الرهائن السبعة المخطوفين في هذه الابادة.
وقد أدانت منظمة العفو الدولية بقوة رابع وأحدث هجوم على مخيم ليبرتي وهى تدعو المجتمع الدولي الى اتخاذ اجراء عاجل لحالات قدمت لاعادة التوطين لحد الآن.
وقد كشف تقرير حقوق الإنسان رقم 17 للأمم المتحدة أن عدد الإعدامات لنظام الملالى تجاوز الستمائة والستين اعداما مسجلا في عام 2013 حيث كان 60 اعداما أمام الملأ واعدام 25 امرأة و5 سجناء كانوا قاصرين أثناء الاعتقال وثلثا الاعدامات هذه قد تمت في عهد روحاني مما يفضح وهم الاعتدال المزعوم وهما فى حسن روحاتنى صنيعة النظام ومن أزلامه المقربين لخامنئى شخصيا
كل هذه الجرائم ترتكب من الإسلام السياسى ومن يدعى الإسلام زورا والإسلام منه برئ سواء نظام ملالى إيران أو حزب الدعوة الحاكم فى العراق والذى سرق البلاد والعباد وأذاق الشعب الأمرين من الجرائم والظلم والإستبداد








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. برنامج الأغذية العالمي يحذر من خطر حدوث مجاعة شاملة في غزة


.. احتجاجات أمام مقر إقامة نتنياهو.. وبن غفير يهرب من سخط المطا




.. عائلة فلسطينية تقطن في حمام مدرسة تؤوي النازحين


.. الفايننشال تايمز: الأمم المتحدة رفضت أي تنسيق مع إسرائيل لإج




.. رئيس مجلس النواب الأمريكي: هناك تنام لمشاعر معاداة السامية ب