الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لماذا لم يسقط النظام ؟!

سامي ابراهيم

2014 / 1 / 10
مواضيع وابحاث سياسية


تتجلّى إشكالية الثورة الكبرى في: لماذا لم يسقط النظام لحد الآن وما لذي يضمن استمرارية هذه البنية المجتمعية؟.
للإجابة على هذه الإشكالية لابد من دراسة متأنية موضوعية تغوص في أعماق الداخل السوري وتدرس بنيته الداخلية وتحلّل الأسباب والوقائع.
تصدع النظام وانهياره لا يزال في بداياته، وفي مناطق سورية كثيرة تم بالفعل بسبب انهيار البنية الاقتصادية التقليدية "مؤسسات_أجور"، ولكن هذا التصدع معرّض للتوقف والثبات عند حدّ معين ليعيق عملية التغيير المنشودة والتي هي أساس الثورة، والمطلب الأول لملايين السوريين.
إشكالية التغيير الأولى تبرز في أن المجتمع السوري مكوّن من طوائف ومذاهب وقوميات مختلفة، الأفراد فيه ليسوا مندمجين عرقيا وثقافيا ودينيا، ما يجعله مجتمعاً متناقضاً متضارباً في تركيبه الداخلي.
لم تستطع قوى الثورة معالجة التداخلات الاجتماعية والثقافية والدينية، لينعكس هذا سلبا على مفهوم تحديث المجتمع الذي بقي غامضا مبهما لدى غالبية الشعب السوري.
........................
لنتجاوز هذه الإشكالية المعقدة التي كونتها ظروف عديدة، منها المنظومة الدينية والأعراف والقيم والتقاليد التي يحيا في كنفها السوري، ولنتناول إمكانية التغيير التدريجي في المجتمع.
لحدوث التغيير التدريجي في المجتمع لابدّ من أن تكون هناك عوامل خارجية تساهم ايجابياً وتتزامن مع عملية تحديث داخلي وذاتي للمجتمع ليحدث التغيير الجذري المنشود.
لكن الذي حدث في سوريا أنّ التطور الداخلي الذي يحمل أفكار التحرر والديمقراطية والعدالة الاجتماعية كان مشوّها! كيف؟ كل شيء يتم تدميره! المدن والبنية التحتية والمؤسسات.
للوهلة الأولى يبدو أن النظام يدمر نفسه وبأنه ينتحر، لكن وبسبب قدراته الاقتصادية وعلاقاته الدولية وسيطرته على مقدرات البلاد فإنه يُضعف قوى المعارضة وبرامجها أكثر مما يُضعف نفسه، فهو غير ملزم بتقديم أي شيء جديد، بالعكس مهمته أسهل بكثير، هو لا ينفك يبث مشاعر مقارنة بين الوضع القديم "الذي كان في كنفه من أمان واستقرار وتحسن في الأوضاع المعيشية" والجحيم الذي تعيشه سوريا الآن من قتل وتشريد واعتقال وتجويع ومرض وذل.
ليتحول العامل الخارجي بما يحمله من ظروف ساهمت في انفجار البركان الشعبي _وبفعل التدمير الممنهج والحاجة للآخر_ إلى أداة خضوع وهيمنة وتبعية.
وبما أن عملية تغيير الوعي لا يمكنها أن تكون فاعلة وقادرة إلا إذا ارتكزت على الاستقلالية فهذا بالضرورة سيساهم في خلق وتكوين ظروف تؤخر عملية التغيير وتضعف أفكار الثورة التحررية والأهم تمنع سقوط النظام.
ليساهم ضعف الحركة العلمانية في ظهور منظومة أيديولوجية متطرفة مبكرة على الأرض السورية تُأخّر عملية التغيير وإسقاط النظام وتجعل من العامل الخارجي _كأفكار تحررية حديثة ترفض القديم_ أداة هيمنة وتبعية بدلا أن يكون عاملاً مساعداً.
ليقع الإنسان السوري الطامح للتغيير والثائر الحقيقي في صراع دموي مرّ وقاسي مع النظام من جهة ومع قوى الايديولوجيا المتطرفة التي تملك مقدرات عسكرية ومالية ضخمة.
.............................
نظام الاستبداد في سوريا هو بنية اجتماعية كوّنته ظروف ومراحل تاريخية وموضوعية، لذلك كان لابد لأي بديل ينادي بإسقاط النظام أن يكون مطالبا بتكوين بنية مجتمعية جديدة، وهنا الإشكالية!.
على البديل أن يهدم ويفتّت روابط وعلاقات معقّدة مُرسّخة منذ عشرات السنين، أي تهديم العلاقات التي بناها النظام: الاقتصادية والدينية والنفسية والثقافية _ لحد الآن لا يزال النظام محافظا على علاقاته الاقتصادية من رواتب وأجور واتصالات ومحاصيل... كما أن مكوّناً أساسياً ومهماً من الشعب السوري مرتبط مذهبيا وعقائديا بالنظام_ ليس هذا فحسب بل تقديم نموذج لعلاقات تكون أساسا لبنية مجتمعية جديدة يحمل حلولا ورؤى لواقع مرير اليم.
........................
ولكن ما الذي يجعل ضرب علاقات النظام عملية صعبة:
هناك مقاومة نفسية للتغيير، العقل الباطن يقاوم أي عملية اقتحام له تهدد أمنه النفسي، لأن منطق البرمجة يرفض تغيير بنيتها وبيئتها واستبدالها.
علاقات النظام "النفسية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية" وبحكم قدمها وترسخها في بنية المجتمع تبدو أكثر فاعلية ودينامكية من أية طروحات ما تزال في طور التكون والتبلور يشوبها الإبهام والغموض والتخبط، ومتناقضة الطرح والسلوك.
لذلك فإن مجموعة القيم التي تحدد سلوك الفرد واضحة ضمن هذه الكينونة ولكنها غير مفهومة خارج إطار النظام، أي أن الفرد يعرف "حقوقه وواجباته وأخلاقياته" ويدرك خطوطه المرسومة فهو تبرمج عليها سنوات طويلة، وعليه فإن سلوكه الرافض للتغيير مردّه الخوف من منظومة غيبية لا يستطيع التكهن بما يمكن أن تقدمه له في حال زاول النظام الحالي.
لذلك نرى أن أفراد النظام سيعطون كامل الولاء والإخلاص له، مقابل عجز وفشل الطرف المقابل في تكوين روابط نفسية وثقافية واجتماعية والأهم اقتصادية للشعب السوري تكون بديلا منافسا قويا لتلك التي يقدمها النظام.
وعلى هذا الأساس فإن الوطنية أو حدود الوطن لدى أفراد النظام ومؤيديه هي "داخل ومن خلال هذا النظام"، وكل ما هو خارج هذا النظام هو العدو الذي يريد تدمير الوطن.
إذاً التحدث عن الأخلاقيات التي تتحدث عن "الخطأ والصح"، التي "ترى الجرائم أو لا تراها" يكون عبثيا وغير مجديا لأنها منتفية وغير موجودة ضمن أفراد النظام، وبمعنى أدق هذه الأخلاقيات والقيم يكون معمول بها ضمن أفراد النظام أما كل ما هو خارج هذا النظام فهو مسموح أو على الأقل لا يطبق عليه قانون الأخلاق.
فينجح النظام ومن خلال كل هذا التدمير والقتل أن يبرأ نفسه أخلاقيا ليتم تمرير كل هذه الجرائم.
وهنا يمكن القول أنه مهما قام النظام بالتدمير والقتل والتهجير فإن عملية تغيير الوعي تجاه العلاقات التي أسس لها النظام ستبقى سطحية لا تصل الأعماق.
بينما لا يمكن تمرير أي عملية قتل أو انتهاك لحقوق الإنسان يرتكبها المقاتلون دون النظر لوحشيتهم ودمويتهم والمطالبة بمحاسبتهم، لأن غالبية الناس هم خارج المنظومة أو الايديولوجيا التي يعمل بها المقاتلون، فالحكم على أفعالهم سيكون حياديا وموضوعيا وقانونيا، وهنا نقطة لصالح النظام.
......................
إذا نجاح قوى المعارضة في إسقاط النظام "داخليا" سيكون مرهونا بشكل كبير بالقدرة على تفتيت الروابط والقيم النفسية والاجتماعية والاقتصادية التي أدت إلى إخضاع المجتمع السوري وتطويعه بالصورة التي نراها الآن، ولكن يبدو أن قوى المعارضة باقتتالها الداخلي وتبادل التخوينات وتصدع بنيتها السياسية وفشلها في الاستحواذ على نبض الشارع وفسادها أبعد ما تكون عن تقديم بديل ونموذج يُحتذى به يكون منارة تهتدي إليه ملايين السوريين الغارقة في الموت والمرض والتشرد.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الشكل العقلي والمضمون الغيببي
رائد الحواري ( 2014 / 1 / 11 - 04:46 )
هناك قدرة عند الكاتب على ربط المواضيع بطريقة مبهرة، فهو يربط الموضوع بصورة علمية، وقد استطاع ان يجر المتلقي الى ما يراه من افكار بطريقة سلسة، لكن محتوى النص فيه اشكالية التجميع غير المنطقي، فمثلا، هل الاختلاف المذهبي ةالعرقي في سوريا يشكل عامل تقوية للمعارضة ام عامل قوة لها؟ وكذلك بالنسبة للنظام؟
الجانب الثاني لكي نكون موضوعيين في طرحنا ـ باعتقادنا يجب ربط الاحداث في المنطقة العربية، بمعتى لهل ما يجري في سوريا يختلف عما جرى في العراق او ليبيا؟ وهل هناك عناصر مشتركة بين الاحداث في العراق وسوريا تحديدا؟
كما المعارضات السورية ـ اذا كانت فعلا معارضات وطنية ـ ألم تستوعب المصلحة السورية لكي توحد موقفها؟ علما بان الخراب والقنل والتشرد فاق التحمل؟


2 - نحن دمى تُسحقُ في ايدي اشقاء اعداء مشاغبين
رويدة سالم ( 2014 / 1 / 11 - 14:15 )
لم يسقط النظام السوري ولن يسقط لان الدول(امريكا والناتو وروسيا على وجه سواء)المتحكمة برقعة الشطرنج في بؤرتنا السوداء يهمها الانهاك والتشرذم لا الحلول الديمقراطية الكذبة الكبرى التي تدخل تحت غطائها لاي دولة تريد السيطرة عليها او تطويعها او الحد من قوتها المتنامية في سبيل مزيد من المنافع الاقتصادية بالنسبة لشق والحد من سيطرة الشق المخالف على العالم بالنسبة للاخرين
نفس هذه الدول التي حاربت الارهاب في افغانستان تدعمه في سوريا كما ارسته في العراق وليبيا والمعادلة العجيبة انها عبر السعوية وقطر تحاربه الان في العراق مساندة الشيعة في حربهم ضده وتموله في سوريا محاربة العلويين بغية اسقاط النظام
وروسيا التي تجاهلت تصاعد الارهاب ولم تكترث للتدخل الامريكي في بلدان لا مصالح لها معها تدعم بشار وستجد سببا للتدخل المباشر هي ايضا على ارض المعركة بعد تفجيرات فولكوكراد لان القضاء على هذا النظام يهدد مصلحتها الاستراتيجية
سيتواصل النزيف الدموي حتى الموت فسوريا محطمة وان بقي النظام افضل من سوريا قوية يمكن ان تهدد مصالح اللوبي الصهيوني وسوريا بشار افضل من سوريا مقاطعة اسرائلية تدعم قوة امريكا في مواجهة روسي


3 - داعش أيها المفكر الفظ هي من تاليف نظام الأهبل
سوري فهمان ( 2014 / 1 / 11 - 17:08 )
إلى المسعور المختفي تحت إسم محمد بن عبد

لقد قامت الثورة السورية للتخلص من نظام الارهاب ولك أن تحتفظ بتنظيراتك التي لا معنى لها وهل قتل كل الشعب السوري هو حلال والباقي حرام

داعش أيها المفكر الفظ هي من تاليف نظام الأهبل وإيران ولعلمك فان نظام المافيا السوري قد قتل في لبنان الأف المسيحين ولم نسمع في حينها أحدا منكم يعوي


4 - تحياتي استاذ رائد:
سامي ابراهيم ( 2014 / 1 / 11 - 17:35 )
تحياتي استاذ رائد:
شكرا لمرورك الكريم، الاختلاف المذهبي والعرقي في سوريا هو نقطة يستخدمها النظام لصالحه، هو استطاع ان يجعل الثورة في مناطق كثيرة ثورة سنية، وعندما تسوق كذلك هذا يعني ان لونا واحدا من اطياف المجتمع السوري هو المشارك بالثورة وليست مصالح الشعب السوري ككل وبالتالي سيرعب به بقية المكونات، ونجح النظام في جعل الاصطفاف الطائفي لصالحه مع الاحتفاظ بالدعم من رجال الاعمال السنة والطبقة الراسمالية الغنية من التجار الذين بقوا يدعموه، واستغل ظهور ايديولوجية متطرفة -كداعش وتوابعها- ليصور نفسه وجها علمانيا في المنطقة وانه المدافع عن حقوق جميع الأطياف والمذاهب والأعراق، اذا يمكن القول وبكل وضوح ان الاختلاف المذهبي والعرقي اصبح نقطة قوة لصالح النظام ضد المعارضة التي فشلت بسبب ضعف الحركة العلمانية في استيعاب هذا الاختلاف وافتقارها للامكانيات والعلاقات.بالنسبة لمقارنة مع بلدان العالم العربي ساتناوله بشكل مستفيض بالمقال القادم، انتقد المعارضة السورية باستمرار وانتقد فشلها الدائم واظن ان هذا المقال وسابقه صور جزء كبير من فشلها


5 - الكاتبة والاديبة المبدعة رويدة
سامي ابراهيم ( 2014 / 1 / 11 - 17:55 )
تحية حب للكاتبة والأديبة المبدعة رويدة، شكرا لمرورك الكريم،تحليلك السياسي صحيح ودقيق ولا يمكن لاحد ان ينكر التداخلات والمصالح الدولية وكيفية تحويل سوريا لرقعة شطرنج تتصارع عليها الدول الكبرى والدول الإقليمية عبر اصطفافات منها دينية غايتها اقتصادية ومناطق نفوذ، وكل طرف يحاول الانتصار لتكون ورقة ضغط على الطرف الآخر،اوافقك بأن امريكا لاتريد لسوريا الديمقراطية و الحرية ولا تريد ان تكون بلدا قويا بموارد بشرية هائلة وقدرات اقتصادية جبارة، تريدها محطمة مهزومة، ليس من اجل عيون اسرائيل فحسب،بل لطالما كان هذا نهجها في جميع مناطق العالم، الارهاب في سوريا ايتها الكاتبة المبدعة ليس وليد طرف واحد، هو ارهاب النظام ايضا قبل ان يكون ارهاب القاعدة، لطالما دعم النظام ايضا ارهاب القاعدة ومقاتليها ودربهم وارسلهم للقتال في العراق وافغانستان وجنوب لبنان،ولطالما دعمت امريكا نظام الاستبداد ومنعته من السقوط ولاتزال تحميه بمسرحية هزلية لا تخفى على احد بين امريكا وروسيا، امريكا لم تذهب لافغانستان والعراق من اجل وأد الإرهاب والقضاء عليه،لطالما كانت القاعدة صنيعتها. سوريا للاسف ستبقى تنزف لاجل غير معروف.شكرا لمرورك


6 - إلى السيد السوري الفهمان
محمد بن عبد الله ( 2014 / 1 / 11 - 18:22 )
شكرا على عقلك وفهمك وعبقريتك !

تسببت أنت والفهمانين الكرام معك في أسوأ كارثة وجلبت الخراب على بلدك...أتساءل ماذا كان الحال لو لم تكن فهمان ؟

قليلا من التواضع يا سيدي لن يضرك ولن يضر الفهمانين من أمثالك

عن لبنان فأنا كنت من أوائل الذين شجبوا ونددوا وحاربوا نظام البعث المجرم في لبنان مع حلفائه من حزب اللات جرائمهم واغتيالاتهم القذرة المنحطة

ملعون البعث على الأسد على المقاومة على السفليين على داعش والغبراء وعلى النظام السني القطري والسعودي

كلهم مجرمون لكن التهييج الصبياني المراهق الذي مارسه الفهمانون لم يجلب إلا الأسوأ

أعميتم عن رؤية نتائج أفعالكم؟


الثورة دون تقييم واع عاقل للقوى في الداخل كما في الخارج انتحار لا يقدم عليه سوى المغفلون

من أنت وما قيمتك لتبرر للأرامل والثكلى والأيتام والجرحي والمشردين ما تسببت فيه وهل يرحمك التاريخ لو رحمك ضميرك؟

كلمتكم بداية بالأدب والذوق بل وبالتوسل لكن أمام شاطحين مهاويس لم يتوانوا عن التضحية بأرواح بشر غيرهم لم أعد أتمالك مشاعري

أتمنى لك شخصيا كل ما يحدث في سوريا جزاء فهمك العبقري يا سي فهمان !


7 - استاذ محمد
سامي ابراهيم ( 2014 / 1 / 11 - 18:29 )
لم اقرأ في تعليقك جملة مفيدة ولها علاقة بالموضوع الذي كتبته سوى انك تكرمت علينا وجهت لنا النصح والتحذريات والعظات لأتخيلك داعية ملتحي على قنوات الارهاب مهمته النصح والهداية والتحذير واللعن وبسبب اننا لم نستمع لنصائحك وعظاتك قد حل بنا الموت والتشرد من ثورتنا وشعاراتنا الغبية،ورحت تلعن عمانا السياسي وجمودنا الفكري!! دع نفاقك وخوفك على المسيحين جانبا من ذبح المسيحين منذ عشرات السنوات ولايزال يذبحهم هو هذا النظام القابع على صدور السوريون،وداعش نظامك التي سلمت مناطق نفوذها للنظام ليست إلا ازلام نظامك البائد المستبد الهمجي الذي دمر بلدنا ومدننا وشرد شعبنا،سيسقط نظام القهر والموت،نظام الاقبية وسجون المخابرات ووسائل التعذيب،رغم انف الطغاة وعبيدهم، اربعون عاما وكرسي الطاغية على جماجم المساكين والمعذبين،اربعون عاما يقتلع الاعين ويقطع ايدي الكتاب والمفكرين،اربعون عاما ينشر التعصب الديني والتخلف ومدارس الارهاب،اربعون عاما بحقد طائفي مذهبي قبيح وبطوائف مدعومة من رجال الدين عبيد السلطان.سيسقط وسياتي بعده الف الف رئيس،وسيكون الرئيس خادما للشعب وليس الها.قد سقط مجده والهويته مع اطفال درعا وإلى الابد.


8 - تحية حب لك اخي السوري الفهمان
سامي ابراهيم ( 2014 / 1 / 11 - 18:53 )
تحية حب لك اخي السوري الفهمان وشكرا لردك الذي كنت اتمنى لو استثنيت منه بعض الكلمات لكان افضل، بالتأكيد اخي العزيز الثورة السورية هي ثورة الحرية والكرامة ضد الاستبداد والارهاب الفكري والقمعي الذي اتسمت به سوريا منذ حكم البعث ولحد الآن،لا اعرف كيف يمكن لاحد ان يتصور نظاما بكل هذا الحقد الطائفي ونشره لمدارس الارهاب ورعايته للمقاتلين وتدريبهم وبناء معسكرات لهم على الارض السورية وتكبيل الشعب السوري بالافكار الدينية وقتل العلمانين ونفيهم ودحرهم ووأدهم كيف يمكن لاحد ان يعتبره نظاما علمانيا ومحاربا للارهاب؟؟؟ ارهاب؟؟ من يقتل شعبه بصواريخ السكود ليس ارهابيا؟؟ من يدمر المدن بالطائرات الحربية والبراميل المتفجرة، ومن يحرقه شعبه واطفاله بالكيماوي ليس ارهابيا؟ من يذبح الاطفال والنساء ومن يعتقل مئات الالاف ويعذبهم بابشع الطرق الوحشية والدموية ليس ارهابيا؟ من يقتل اكثر من مئتي الف انسان ليس ارهابي؟ من يجعل نصف مليون معاقا ليس ارهابيا؟ بربكم ليعرف لي احدكم ماهو الارهاب! شكرا ايها السوري الفهمان تحية حب لك


9 - إلى الأستاذ سامي ابراهيم
محمد بن عبد الله ( 2014 / 1 / 11 - 19:01 )
كتبت يا سيدي:(((من ذبح المسيحين منذ عشرات السنوات ولايزال يذبحهم هو هذا النظام القابع على صدور السوريون،وداعش نظامك التي سلمت مناطق نفوذها للنظام ليست إلا ازلام نظامك)))

تتهمني بان النظام (نظامي) !!! لا يا فالح !
البعث والأسد وحكام سوريا كلاب مجرمون...فهمت يا فهمان؟
لا يهمني البعث أو حزب اللات أو سفليين أو شيعة أو سنة أو علويين...كلهم سفاحون و(فخار يكسر بعضو) أنا لا أهتم إلا بأهلي مدنيي سوريا الذين حولهم الفهمانون والعباقرة في التنظير إلى قتلى ومشردين ومهاجرين !

ما كل هذا العناد والعمى؟
بعد الخراب ما زلت تحدثني ببرود وتكتب وتنظّر وتناقش وتحاور وتقدّر وتخطط ..وكأنك في عالم آخر غير عالمنا..وكأن لا علاقة لك بسوريا ولا بأهل سوريا...لو كان لك قريب أو عزيز هناك يعاني لما كنت بهذا البرود

فات وقت التساؤل لماذا لم يسقط النظام...توّا يجب اعلان وقف كل عنف
سقط بشار في ستين داهية لكن القادم أسوأ والفضل لك ولأمثالك..
40 عام من ظلام الأسد لاشيء أمام السنين السوداء القادمة

أحقا تعتقد أن تبريراتك ووعودك المستقبلية تعوض عن الموتى وتعزي الأيتام والثكالى؟

أبشر يحسّ أنت أم آلة ؟


10 - استاذ محمد
سامي ابراهيم ( 2014 / 1 / 11 - 19:58 )
عجبي واستغرابي: تطلب من السوري الفهمان التواضع بينما تتكلم بنرجسية وتكبر وتحقير وتوزع دررك ونصائحك وعظاتك بكل استعلاء وتيهان من برج عاجي وتنظر للناس وتخطب بهم بلحيتك التي وصلت الارض!!
تقول في تعليقك:-أنا لا أهتم إلا بأهلي مدنيي سوريا الذين حولهم الفهمانون والعباقرة في التنظير إلى قتلى ومشردين ومهاجرين- وانا اقول لا يا محمد من حول الشعب السوري إلى مقتول ومعاق ومشرد ومهجر ومعتقل هي براميل وطائرات وجيوش ودبابات هذا النظام العفن الذي تدافع عنه بطريقة ساذجة ملتفة، وهي انك تشتمه-لم غير الشتائم في تعليقك-لتبدأ تشبيحك، إذا كان هذا النظام كما تقول انت في تعليقك واقتبس:-البعث والأسد وحكام سوريا كلاب مجرمون...لا يهمني البعث أو حزب اللات أو سفليين أو شيعة أو سنة أو علويين...كلهم سفاحون -فهذا يعني ان من قتل الشعب السوري هم هؤلاء السفاحون او على الاقل يتحملون الجزء الاكبر!أم أن السسفاح مهمته بناء المدارس والجامعات ونشر الخير والحب وليس القتل وارتكاب المجازر والفظائع؟! يتبع


11 - كل الشعوب دفعت ثمن الحرية وانتصرت
سوري فهمان ( 2014 / 1 / 11 - 20:01 )
الأخ الاستاذ سامي المحترم

أود في البداية أن أشكرك على ردك على المعلقين فهذا من حسن أخلاقك فكثير من الكويتبين يرمون أفكارهم وينسون أنهم في موقع يسمى الحوار المتمدن ومن جهة أخرى اعتذر عن استعمالي لبعض الأوصاف الغير متمدنة ولكن للاسف هناك حشد من الطائفين يستعملون لغة الشوارع و يختزلون ثورة شعب كامل بداعش فنجبر على أن نرد التحية باحسن منها .

لقد نجح نظام الوريث الأهبل في البقاء حتى ألان لان إسرائيل تعتبره الحليف الشرعي ولو ارادت اسقاطه لفعلت بسرعة الضو وكل ما يقال لنقد الثورة هو ظلم فلا يمكن لجيل كامل رزح تحت هذا النظام خمسين عاما أن يتصرف بطريقه أخرى

كل الشعوب دفعت ثمن الحرية وانتصرت في النهاية ولسنا باقل منهم

القول بان من سياتي بعد الزرافه سيكون أسواء هو من عبث الكلام وهذه الدعايه لا ينشرها إلا عملاء النظام أو من يضمر الشر للشعب السوري

تحياتي الأخوية وكل عام وأنتم و بلدنا بخير


12 - يتبع تعليق استاذ محمد
سامي ابراهيم ( 2014 / 1 / 11 - 20:15 )
تقول:-فات وقت التساؤل لماذا لم يسقط النظام- على حد علمي لايزال بشار في القصر الجمهوري في دمشق! ولاتزال طائراته وبراميل حقده تنزل على مختلف الاراضي السورية فكيف تقول:-سقط بشار في ستين داهية - هذا دليل انك لا تعرف شيئا عن سوريا وبعيد عن الواقع السوري ومغيب، تقول:-توّا يجب اعلان وقف كل عنف-من يقتل ويضرب بالبراميل والصوارخ والدبابات يوجه له هذا الكلام وليس لكاتب لا يملك إلا الامل بمستقبل افضل بعيدا عن الطاغية، هي كلمات ولكنها تهز عرش المستبد الطاغية، تقول:-القادم أسوأ والفضل لك ولأمثالك-وكيف تتنبأ بالمستقبل؟ وهل انت نبي ام اله؟ ولنفترض ان المستقبل اسوأ؟ هل ستتوقف مطالب الشعب وهل سيتوقف الزمن عند نقطة سوداء ام سيتابع الشعب مسيرته لتحقيق الحياة الافضل له ولاجيال المستقبل!. تقول- 40 عام من ظلام الأسد لاشيء أمام السنين السوداء القادمة- يوم واحد في الحرية التي يخافها ويرتعش من سماعها عبيد الطغاة اجمل من عشرات السنين في ذل المستبد وامنه الكاذب، ولكن العبيد لا يعرفون طعم الحرية، هي صعبة الاستيعاب من يتهيب صعيب الجبال يعيش ابد الدهر بين الحفر حيث ينتمي وحيث ظلام عبوديته التي يستفدء بها عبدا ذليلا


13 - تحية حب لك اخي السوري الفهمان
سامي ابراهيم ( 2014 / 1 / 11 - 20:43 )
شكرا لكلماتك اللطيفة واخلاقك العالية ولطافتك ودماثتك ايهما السوري الفهمان، وكأنك تتكلم ما افكر به تماما.
عندما تتدحض ادعاءات ومخاوف من يعتقد انه لاوجود لمستقبل او لبلد إلا بوجود الاسد بمنطق الوقائع وتستسل الاحداث لا يمكن له إلا ان يهرب ليحتمي بمقطع فيديو آكل القلب او تقطيع الرؤوس من قبل مجرمي داعش، يقول لك انظر لهؤلاء المجرمون -المجموعات الارهابية المسلحة- تقول له ان لم تستطع منظومة حكم ان تحمي البلد والمدن والمواطنين من بطش وارهاب آكلي لحوم البشر ومقطعي الرؤوس فإن اضعف الإيمان ان تطالب بتغيير هذه المنظومة واستبدالها بمنظومة تحقق الامان وتحمي مواطنيها وتحقق العدالة الاجتماعية وتزيع عادل للثروة وتكافؤ الفرص والقضاء على البطالة والفقر والفساد، اما ان تسقط مدن ومناطق باكملها بيد -مجموعات مسلحة ارهابية- وتقوم المنظومة بتدمير جميع المدن وقتل مئات الالاف واعتقال من ينتقد ويتكلم فهذا فاق المنطق والخيال، ويقولون لك المستقبل الاسوأ بينما لايوجد واقع مزري وجحيم اكثر الما من الواقع الذي يعيشه السوري، شكرا لمروك الكريم اخي الفهمان وكل عام وانت بخير


14 - الاستاذ سامي ابراهيم المحترم
مروان سعيد ( 2014 / 1 / 11 - 22:04 )
تحية لك وللجميع
سؤال يحيرني لو كان الاسد سني هل كانت هذه الهجمة الشرسة من الاسعود وتركيا وقطر
اعقلوا يامثقفين وضعوا النعرة الطائفية جانبا وكبروا عقلكم
ان الدين والطوائف والاحزاب من صنع ابليس لكي يرى دمائكم ودماء البشر مسكوبة على ارض الوطن
الله يريد قلبنا ويريدنا محبين لبعضنا ونتعايش بسلام
انا لست مع النظام واستنكر افعاله التعسفية وحجز الحريات الفكرية ولكن ايضا لاانسى الانفتاح الذي صنعه والانجازات التي حققها من مشافي وصناعة وزراعة واعمار انه كان افضل رئيس اتى على سوريا
ونحن العرب يلزمنا رئيس مثل الحجاج او صدام لكي يرهبنا ويجعلنا نمشي مثل الغنم
واذكركم ايضا من الاجحاف عدم قول الحقيقة وان معظم الوزراء هم من السنة ومعظم الجيش السوري ايضا يجب ان لانديرها طائفية لاان هذا ماتريده اميركا والغرب
ام انتم تريدون تحقيق رغبة اميركا ونقل الصراع من افغانستان الى سوريا
وللجميع مودتي


15 - تحية استاذ مروان سعيد (1)
سامي ابراهيم ( 2014 / 1 / 11 - 23:13 )
تحية استاذ مروان وشكرا لمرورك، بالنسبة لسؤالك لو كان الاسد سني فالجواب هو انني لا اعرف بالغيب لكن عسى ذكرى القذافي الذي كان سنيا وراينا ماحل به وصدام كان سنيا ومبارك كان سنيا ومرسي الاخواني كان سنيا عساها تنفع. ابدا هذه ال -لو- لن تحل المشكلة استاذ مروان،المشكلة لم تكن يوما في قطر والسعودية وتركيا،المشكلة في درعا وحمص وحلب ودمشق وحماه ودير الزور والرقة،المشكلة في نظام قمع شعبه وقتله وهجره وذله،المشكلة في نظام -الأسد او نحرق البلد-اربعون عاما يسرق شعبه وقمحه ونفطه ليجعل مهندسيه وأطباؤه شحادين على سفارات الخليج يستجدون فرصة عمل،ليحول من سوريا اعرق بلد في التاريخ شركة ومزرعة لعائلته ومخلوفه وابناء عمومته. تقول :-اعقلوا يامثقفين وضعوا النعرة الطائفية جانبا وكبروا عقلكم- من زرع الطائفية هو النظام المافوي الفئوي الطائفي، حارب العلمانيين ورسخ الأفكار الدينية وساهم في انتشار المد الاسلامي المتطرف ودعم الجماعات الاصولية المتطرفة حول العالم
يتبع


16 - تحية استاذ مروان سعيد (2)
سامي ابراهيم ( 2014 / 1 / 11 - 23:27 )
تقول- الدين والطوائف من صنع ابليس-الدين على حد قول الكتب التي تدعي السماوية انه من عند الله الذي تقول عنه انه-يريد قلبنا ويريدنا محبين لبعضنا ونتعايش بسلام-؟عن أي الله تتحدث؟عن الله الموجود في الدين الذي هو من صنع ابليس؟!ألا تشعر بتناقض حديثك؟ تقول -الله يردنا ان نعيش بسلام-الا يملك الله أكثر من هذه الرغبة؟وألا يمكنه ان يقدم أكثر من انه مجرد-يريد لنا العيش بسلام-؟فانت ايضا تريد،فأين قوته الكونية الالهية؟!ولماذا يخفيها ولمن؟ولماذا لا يتدخل لإنقاذ طفل يموت من البرد والجوع والقصف.لا يا استاذ مروان لن تفيد شعوبنا رؤساء كصدام لأن مصير الديكتاتور مزبلة التاريخ وشعبنا السوري ليس -غنما كما وصفته- بل الحقيقة انه ينضح حضارة وعراقة ونورا وعلما ومعرفة وعظمة ضاربة جذوره أعماق التاريخ،مهندسينا واطباؤنا واقتصاديناو فيزيائينا لو تهيأت الظروف لقدموا ابداعات لا تقل عن ابداعات المانيا ويابان،تقول:- معظم الوزراء هم من السنة -هنا تناقض نفسك فأنت في بداية التعليق افترضت لو ان بشار كان سنيا لما واجه نفس الهجمة ثم تعود لتذكر ان:- معظم الوزراء هم من السنة-اذا المشكلة ليست سنة_شيعة.النظام من جعل سوريا افغانستان


17 - تحية مجددا استاذ سامي ابراهيم
مروان سعيد ( 2014 / 1 / 12 - 11:28 )
وتحيتي للجميع
من الاجحاف ان ننسب كل ما جرى في سوريا لشخص ليس له اي خبرة بالسياسة والقتصاد والمخاباراتية
ان سوريا كانت قائمة على شعبها هل الذين كانوا يرتشوا ويسرقوا كلهم علويين
اليس بينهم كم عظيم من الطوتئف الاخرة وحتى مسيحيين اكان جميع ضباط وصف ضباط المخابرات من العلوين
اليست وزارات الدولة معظمها من الشعب
اليس عمالنا ومهندسينا ومفكرينا كانوا منطويين تحت راية الوطن الواحد وكان الجميع يد واحدة بسحب الوطن الى الهاوية
العذر ليس بالرئيس العذر باخلاق شعبنا التي تراجعت وكما قال الشاعر وان الامم الاخلاق ما بقيت ان هم ذهبت اخلاقهم ذهبوا
اتقدر ان تعمل اصغر معاملة بيوم واحد دون رشوة اتقدر ان تاخذ خبزك بدون كام نحرة
ان لم نعترف باخطانا سيتكرر الامر بالدورات القادمة ولن يتحسن شيئ والعراق مسطرة
وتقول رؤساء مصر وليبيا وتونس سنيين نعم ياصديقي ولكن من احتضن رئيس تونس بالاحضان وهل وقف ضدهم تركيا والسعوديةو قطر
وابشرك ستندمون على هذا النظام الفاسدوستتمنون الرجوع الى الوراء لاانه لن ياتي افضل منه وان المخطط نجح وانهر الدماء بدائت الان ولن تنتهي الا باستنزاف اخر قطرة
يتبع رجاء


18 - الاستاذ سامي ابراهيم
مروان سعيد ( 2014 / 1 / 12 - 11:45 )
من منا لايريد الاصلاح ومن لايعشق الحرية والعيش بسلام ولكن للحرية والسلام يقف ورائها العلم والثقافة الاجتماعية والمنزلية
وما بني على باطل فهوباطل لقد ربينا اطفالنا على الدين وقلت لك الدين هو من اختراع ابليس لكي يفرق بين الاخوة لاان الدين حمال اوجه منهم من يتمسك بايات السلم والمحبة ومنهم من يتمسك بايات القتل والجهاد وتكفير الاخر فاتى الانشقاق والطائفية
اما الاه الحقيقي لم يطلب دين بل يطلب ان تكون مع الله بقلبك وفكرك وتعمل بما يرضي الاه الحقيقي وليس الهة اخرة
ومن قال لك ان الكتب السماوية هي من عند الله او كتبها الله بيده انها من صنع البشر ويوجد بها كلام الله
وبما للانسان عقل يفكر يجب عليه فرز كلام الله واتباعه وتقول لي على اي اساس اعرف واميز كلام الله من كلام ابليس
ان الله محبة وكل اية او تحريض على العداوة والقتل هو من عند غير الله
الله قال لاتقاوموا الشر بالشر بل بالخير ولو اتبعنا الحوار الجيد واقنعنا به الدولة لما وصلنا لهذا القتل والدمار
انظر الان الى الجميع يقولون لايوجد حل الا الحوار السلمي
ارجوا ان تكون وصلة الفكرة
وللجميع مودتي


19 - لا ياعزيزي لن نندم على الوريث الأهبل
سوري فهمان ( 2014 / 1 / 12 - 17:47 )
السيد سعيد تحية وبعد

لقد كان لحكم المافيا العلوية لسورية منذ ما يقرب من نصف قرن وعلى راسها المقبور حافظ أثار جسام على تطور الأمة السورية من الناحية الاجتماعية والأخلاقية وقد تعرض جيلنا (وعمري قد جواز الستين) لكل أنواع الفساد الذي أسس للتفكيك المنهجي لبلد كسوريا ومنع تطوره الطبيعي

لقد سن المقبور قوانين الفساد وهذا يشرح ما قلته عن الفوضى فلا تستطيع قضاء أي من حاجاتك اليومية من دون واسطة وسرق ميزانية البلاد وكرس الرشوة أما من الناحية الطائفية فقد اختار رجاله الأقوياء من الطائفة العلوية ووضع في بعض المناصب الشكلية ضعاف النفوس من التافهين أمثال وزير الدفاع المزمن طلاس الذي كان يخشى أصغر ملازم علوي

أما في العلم فكم شاهدنا دكتورا من روسيا لا يتكلم الروسية أو البلغارية أو فنانا ينهق بدل أن يغني كعلي الديك الذي أصبح سلطان الطرب ولا ميزة له سوى أنه علوي أو محابي للنظام

لا ياعزيزي لن نندم على الوريث الأهبل الذي كان شعاره الأسد أو نحرق البلد

سورية ستنهض ولو بعض حين


20 - الاخ سوري فهمان
مروان سعيد ( 2014 / 1 / 12 - 20:28 )
تحية لك وللجميع
شكرا لك على التفائل ولكن متى سوريا ستنهض وكيف سيمحى الحقد والطائفية وهل سيرجع اهالينا واصدقائنى الذين ماتوا بهذا الحرب والبرد والجوع
واهالينا التي اجبروا على ترك منازلهم واراضيهم بعد ان استولى عليها الجيش الحر وسكنوا اهاليهم واصحابهم وشردوهم شر تشريد هل سيسمحوا لهم بالعودة ام سيهاجروا
متى ستعود سوريا العطاء والمحبة التي اصبحت دمار يبكي عليها الغريب والقريب
نطلب من الله ان لاتطول هذه الحرب ولافرق عندنا اتعملوا خلافة اسلامية ام عثمانية اوهل سنرجع ندفع الجزية ام ستجبرونا على الاسلام
ولكن المهم ان تنتهي الحرب ويقف الدمار
وللجميع مودتي


21 - الاستاذ المحترم مروان سعيد
سامي ابراهيم ( 2014 / 1 / 13 - 20:35 )
بداية شكرا لك ولدماثتك ولطافتك ونبلك،
تقول:-من الاجحاف ان ننسب كل ما جرى في سوريا لشخص ليس له اي خبرة بالسياسة والقتصاد والمخاباراتية- اخي مروان هذا التبرير الذي نسمعه خلال السنوات في الواقع ليس إلا عذرا اقبح من ذنب لانه إن لم يكن للحاكم اي خبرة اقتصادية وعسكرية وسياسية فبحق السماء من جعله رئيسا وكيف صار رئيسا وما الذي يبقيه على سدة الحكم؟! إن كان لا يفهم فبأي حق يردد أزلامه-الاسد او نحرق الابد، شبيحة للابد لعيونك يا اسد؟؟!!- اليس الاجدر ان يطالب الشعب السوري بتغييره ووضع احدا بمنصبه بحيث يملك المؤهلات؟!اليس من العار ان يوصف شعبا بناقص الاخلاق من اجل مجرم.ايعقل ان شعبنا واسمنا مختزلا بشخص لا يفقه بأمور الحكم؟ ولايوجد غيره؟
-الله-!!كنت اتمنى ان يكون الله محبة، لكنه ليس محبة
هو مجموعة تعاليم تقتل وترفض الاخر هو قوانين ومنظومة عمرها مئات السنوات كونتها الخرافة والجهل والتفسير الخاطئ للظواهر الطبيعية ، كونتها المجموعة التي تريد الوصول للحكم والمحافظة عليه بالجهاد والغزوات والمؤامرات ووضعو لانفسم مباركة الهية مقدسة، بكل الاحوال ليس هذا موضوعنا، قدمت نقدا وتحليلا للواقع السوري،اكرر شكري لك


22 - استاذ سامي ابراهيم المحترم
مروان سعيد ( 2014 / 1 / 15 - 19:28 )
واشكرك ايضا لااخلاقك واتمنى ان يكون السوريين جميعهم هكذا
وتحيتي للجميع
نعم سيدي لقد كان الخطاء الاكبر استلامه الحكم لاان الحكم يلزمه حنكة وخبرة وثقافة سياسية واقتصادية
ولكننا عرب لانفكر الا بمصالحنا وبتوريثنا لااولادنا لاانانيتنا المفرطة وايضا لحماية العلويين
ولكن هذا سيعكس كل ما فكر به حافظ الاسد ادى الي قتلهم وتشريدهم واذا ذهب الحكم للاسلاميين المتعصبين ستكون الكارثة اكبر علينا وعليهم
وبالنسبة للااخلاق انا مصر بان 60 بالمئة من شعبنا باعها ومنهم من اجبر على بيعها ومنهم كان المجبر
تصور كم نسبة الشرطة الذين لم يرتشوا وما نسبة موظفي البلدية اوجميع الشركات او المخابرات وانا لااقصد طائفة معينة بل الجميع
لم يبقى شريف بسوريا غير الفلاحين وهم الطبقة المسحوقة والتي لاتقدر ان تقدم او تاخر بالقرار السوري
وعندما يزداد نسبة الشر عن الخير باي بلد سيؤدي الى ماوصلت له سوريا
واتمنى ان نكون تعلمنا من هذا الدرس
ومودتي لك وللجميع