الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مهدي جابر مهدي (د.سامي خالد) - أكاديمي يساري عراقي - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: الربيع العربي وأزمة اليسار ..... أسئلة الفكر ..... أجوبة الواقع.

مهدي جابر مهدي

2014 / 1 / 12
مقابلات و حوارات


من اجل تنشيط الحوارات الفكرية والثقافية والسياسية بين الكتاب والكاتبات والشخصيات السياسية والاجتماعية والثقافية الأخرى من جهة, وبين قراء وقارئات موقع الحوار المتمدن على الانترنت من جهة أخرى, ومن أجل تعزيز التفاعل الايجابي والحوار اليساري والعلماني والديمقراطي الموضوعي والحضاري البناء, تقوم مؤسسة الحوار المتمدن بأجراء حوارات مفتوحة حول المواضيع الحساسة والمهمة المتعلقة بتطوير مجتمعاتنا وتحديثها وترسيخ ثقافة حقوق الإنسان وحقوق المرأة والعدالة الاجتماعية والتقدم والسلام.
حوارنا 121 - سيكون مع الأستاذ د.مهدي جابر مهدي (د.سامي خالد) - أكاديمي يساري عراقي-  حول: الربيع العربي وأزمة اليسار ..... أسئلة الفكر ..... أجوبة الواقع .


قبل ثلاث سنوات شهد العالم العربي حركات احتجاجية شعبية واسعة بدأت من تونس وامتدت لبقية البلدان العربية بأشكال وصور مختلفة . وأطلقت عليها تسمية الربيع العربي .. وأثارت الظاهرة الكثير من الاسئلة المتعلقة بطبيعة الحدث وتسميته وابعاده ومستقبله وقواه المحركة ودور
وموقع اليسار وقواه السياسية .أسئلة واخرى غيرها جديرة بالتفكير والتأمل ارتباطا بالحدث والحصيلة ،لظاهرة مهمة ولكن متعرجة من حيث تطورها وتفاعلاتها ... أسئلة اكبر من الاجوبة .. وهي جادة وبحاجة الى البحث والتحليل ومحاولة الاجابة رغم عدم اكتمال الظاهرة بالارتباط مع سرعة تدفق الاحداث وتعدد الاطراف واتساع المؤثرات ...

اطرح لكم آراء غير نهائية في (4 ) محاور وهي بحاجة الى النقاش ...
 


( 1 )

مثًل الربيع العربي تحولا نوعيا في العديد من البلدان العربية ، وردا على سياسات الانظمة الاستبدادية وانتهاكات حقوق الانسان وقمع المعارضين السياسيين ، وتزايد مستويات الانسداد السياسي الذي شهدته وتشهده البلدان العربية بما يعرقل تطورها واستقرارها ويرفع درجة الاحتقانات السياسية والاجتماعية التي تعبٌر عن نفسها في صور متنوعة من العنف الاهلي وطغيان التفكير الانتقائي والاختزالي والايديولوجي المغلق في التعاطي مع تلك الاوضاع .
كل هذه العوامل وغيرها قادت الى انفجار السخط الشعبي واتساع الحركات الاحتجاجية .
تميًز هذا التحول بعد من السمات واهمها :
- سعة المشاركة الشعبية وخاصة الشباب والنساء .
- تنامي الوعي السياسي لدى الشعوب .
- عجز الانظمة السياسية في احتواء الحركة الاحتجاجية .
- طرح مطالب مجتمعية في صيغة شعارات معبئة لقطاعات واسعة من المجتمع .
- تأثير وسائل التواصل الاجتماعي والتكنولوجي في التعبئة والتنظيم .

بودي التعليق قليلا حول النقطة الاخيرة :
فقد ساعدت الحداثة والتطور العلمي التكنولوجي وثورة المعرفة والاتصال في صناعة الاشكال والصور التي عززت الاجتماع والنشاط البشري واخرجته من مستواه الادنى والابسط الى نظام اعلى واعقد . من هنا يأتي الدور الفاعل للثورة الرقمية والفضائيات في توجيه الاحداث وانتاج روابط اجتماعية جديدة وهنا يكمن دور الشبكات الاجتماعية في التغيير – مع ملاحظة ان هذه العوامل مساعدة وليست مسببة للتغيير – وشكلت ( غوغول، تويتر ، فيسبوك ) رموزا للتمرد لانها تمثل اكبر تجمع للجمهور ، حيث ساهم التطور الهائل في وسائل الاتصال وتقدم التكنولوجيا في زيادة التفاعل الشعبي ولم تعد السياسة فكرا وممارسة مقتصرة على نخب محددة ، فصار الوعي بالسياسة وتأثيراتها اعمق من خلال الحضور الشعبي في السياسة وانشغال الناس بشؤون السياسة بمستويات اكبر .

كل ذلك يدل على ان الربيع العربي ، بنجاحاته واخفا قاته ، ليس مؤامرة حاكتها مطابخ السوء بل انفجار شعبي داخلي جاء بفعل تراكم عقود من الاخفاقات والفشل السياسي وسياسات الاقصاء والتهميش ، وحصيلة فهم مجتمعاتنا لمتطلبات العصر .


( 2 )

نجحت الحركات الشعبية في تحقيق مكاسب هامة فتحت الباب على مصراعيه لتحولات لاحقة . ولكنها واجهت صعوبات متنوعة محلية وخارجية ، شكلت عوائق امام السير السلس لتطورها اللاحق، وتقف وراء ذلك عوامل عديدة منها :

1- ألأرث الاستبدادي الذي امتد لكل ميادين الحياة المجتمعية ، فعاش العالم العربي حقبة ممتدة من من التسلط حيث سقط المستبد ومعه ظهرت الى السطح مشكلات كانت كامنة بفعل القسر.
2- ضعف التقاليد الديمقراطية والتقاليد المؤسساتية .
3- فشل النخب السياسية الحاكمة في ادارة المرحلة الانتقالية ، ومساهمتها في اذكاء العصبيات المغلقة ، وتغذية الصراع بين برامج طائفية كجزء من حروب الصراع على السلطة .
4- تأثير الاقتصادات الريعية " الريوع النفطية " ووقوفها كعقبة ضدتطور وفاعلية المؤسسات السياسية الحديثة .
5- تداخل وتشابك العلاقة بين الديني والسياسي من خلال تسيس الدين وتديين السياسة واثر ذلك على العمل المؤسساتي .
6- انعكاسات الظروف السياسية وعدم الاستقرار السياسي وغيابالامن ونقص الخدمات وانتشار الفساد ، في تزايد حالة اللامبالاة وتدني مستويات المشاركة السياسية وخاصة في الانتخابات .
7- تدخلات الدول الاقليمية في شؤون بلدان الربيع العربي سواء من اجل السيطرة عليها واحتواءها او بغية التصدي لها وافشالها .
8- تناقض المواقف الدولية وازدواجية المعايير التي تعتمدها في التعاطي مع الواقع الجديد في بلدان الربيع العربي .

كل ذلك وغيره ، ادى الى تراجع وتعثر في التحولات ومسارها من جهة ، وصعود الاسلام السياسي ، الذي اثبت خلال فترة قصيرة من حكمه ، انه عاجز عن ادارة ناجحة لبلدان تتميز بالتعدد والتنوع.
وقاد ذلك الى النتيجة التالية : فشل عملية اعادة بناء الدول على اسس جديدة – رغم الاقرار المجتمعي بضرورة اعادة البناء والتخلص من مركزية الدولة وتثبيت ذلك دستوريا – ارتباطا بالفشل في انتاج المجتمع كجماعة انسانية والفشل في انتاج الدولة كجماعة سياسية ... انطلاقا من مفهوم الدولة بأعتبارها الكيان السيادي والتنظيمي الذي يتمتع بسلطات ومسؤوليات وهياكل مؤسساتية يسمح لها القيام بالادوار والوظائف المنوطة بها .
وبفعل ذلك شهد العالم العربي اعادة انتاج انظمة حكم شبه استبدادية وطائفية وفاسدة مع هامش من الحرية والتعددية مما رفع من درجة الاحباط لدى المواطنين الذين فقدوا الامل واصيبوا بالاحباط وشعروا انهم بين دكتاتوريتين : دكتاتورية الانظمة الاستبدادية ودكتاتورية الظلاميات الدينية والتطرف بما تملكه من قدرات ونفوذ ... فبات العالم العربي مسارح مشتعلة ، وتحولت الآليات الديمقراطية ، بعد افراغها من محتواها ، الى عبء ومعيق للديمقراطية وحاضنة للاستبداد والفساد والجريمة المنظمة والعصبيات المغلقة والاصوليات والتطرف سواء بمرجعيات دينية او سياسية او بالاثنين معا .
وهكذا تحولت السياسة من خير الصالح العام الى منفعة الصالح الخاص وتصفية الحسابات بين الخصوم وبروز شخصيات متهالكة من انصاف الساسة المتطلعين لادوار لا تناسب احجامهم من الذين تفرزهم التغيرات السياسية .


( 3 )

لعبت قوى اليسار – بتعددها وتنوعها – دورا هاما في نشر مطالب الديمقراطية وحقوق الانسان والدفاع عنها وصاغت برامج واسعة لمسار ومتطلبات التحول الديمقراطي منذ عقود طويلة وقدمت على هذا الطريق تضحيات جسًام .. وبحق شكلت القاعدة السياسية والفكرية الاسبق لمنطلقات الحركات الاحتجاجية في الربيع العربي .
وتدل الوقائع على ان هذه القوى اخفقت في تحويل شعاراتها وبرامجها الى واقع وظلت اسيرة انغلاقها وتناولها التقليدي المحافظ الذي تحكم في صياغة مواقفها . ورغم انها تدعي التجديد قولا الا انها تمارس نقيضه فعلا .
واعطى الربيع العربي لهذه القوى فرصة للنهوض والارتقاء بدورها ، الا انها عجزت عن الاستفادة من الظروف الجديدة واكتفت في اجترار مواقفها وبرامجها المتخمة بالشعارات والبعيدة – في احيان كثيرة – عن الواقع مما افقدها القدرة على الفعل والتأثير .
وظلت الاحزاب الشيوعية - وهي اكثر قوى اليسار تنظيما ونضالا – على هامش الحدث واخفقت في التأثير على مجرى الاحداث ... وما يؤكد ذلك فشلها في الوصول الى البرلمانات في ظل الانتخابات ، ومع الاقراربالثغرات التي اعترت تلك الانتخابات وقوانينها غير العادلة ، الا ان
ذلك لا يبرر الحصيلة الضعيفة لهذه القوى على صعيد النتائج .
واليوم امام اليسار مجموعة من التحديات التي تتعلق ليس فقط بدوره وتأثيره في مجرى الاحداث بل وايضا تتعلق بوجوده ، ومطلوب الاجابة عى هذه التحديات من خلال امعان النظر في الحقائق والوقائع وتشخيص العلل وتحديد العلاجات المناسبة لها .... دون ذلك ستبقى قوى اليسار مجرد هياكل تردد خطابات خشبية مغرقة بالاوهام لا تتقبل الملاحظات النقدية وتكتفي بحضورها الرمزي . وبرأيي المتواضع ان الخلل الذاتي المرتبط بمستويات التفكير وطبيعة القيادات ونزعة الرضا عن النفس تعد احد اهم الكوابح امام خروج هذه القوى من ازمتها وعزلتها .
و يبقى اليسار القوة الاكثر كفاءة بما يمتلك من تجربة غنية على الصعيدين النظري والعملي – رغم كل النواقص – ولكن من خلال تجديد قواه فكرا وممارسة وتعاونه مع القوى المدنية الجديدة الصاعدة التي تفتقد للتنظيم والتجربة .
وجدير بالاشارة هنا ، ان القوى المدنية والشبابية التي لعبت دورا متميزا في انطلاق الاحتجاجات الشعبية وديمومتها ، تواجه تحدي التنظيم وتحدي انضاج الرؤية ، واقصد بذلك ضرورة عدم اسناد مقاليد ادارة التحول الديمقراطي الى قوى غير ديمقراطية
كما ان القوى المدنية – منظمات المجتمع المدني ليست بديلا عن الاحزاب السياسية .. ولكل قوة وظائفها المحددة وادوارها .. لذلك فنجاح المنظمات المدنية يتطلب تحالفها مع احزاب اليسار .

( 4 )

الى اين نتجه ؟ ما هو البديل المناسب ؟
المؤشرات الواقعية تؤكد ان مسيرة التحول صوب الديمقراطية ليست يسيرة على الصعيدين النظري والعملي في ظل اتساع خرائط الدم .
وفي ظل تأثيرات الشمولية في حياتنا - فكرا وممارسة – يصبح المشهد معقدا واحيانا مأساويا ليصبح الغموض والارتباك والحيرة والخوف عناوين ليس فقط للحاضر وانما ايضا للمستقبل . فالبلدان العربية لاتتجه اليوم صوب الديمقراطية بل ينتظرها الكثير لكي تصل الى ذلك .
ولا اقصد هنا مجرد الانتخابات والتعددية الشكلية بل الديمقراطية كآلية وممارسة وقيمة .
ودلت تجارب البلدان التي شهدت التي شهدت تغيرات سياسية منذ العام 2010 وكذلك العراق منذ 2003 على :
1- ان سقوط الانظمة الاستبدادية ليس ضمانة للتحول الديمقراطي .
2- ان الانتخابات وبعض مظاهر الديمقراطية كالتعددية لا تعني ضمانات لنجاح الديمقراطية مالم تقترن بعمل مؤسساتي فاعل . فالفرق كبير بين انتخابات تغير وجوه واخرى تغير سياسات .
3- التوافقية كآلية تلحق – احيانا – نتائج سلبية خاصة عندما تتحول
عندما تتحول الى محاصصة وتوزيع للمغانم .فالديمقراطية التوافقية تقوم على الرضا لكنها لا تولده .
4- عدم التحديد الواضح لأسس النظام السياسي ومباديء الدستور تترك الفرص للمحاور واذكاء الصراعات . ونواجه هنا اشكاليات قانونية واخرى سياسية ونجد الخلط والانتقال من لغة علم السياسة التي تبتغي دقة المعلومات وعمق التحليل الى لغة السياسة التي تتضمن اهدافا واحلاما وتمنيات .
5- جوهر الديمقراطية ان المواطنين المتساوين في الحقوق هم المصدر الفعلي والحقيقي لشرعية الحكم . وان عدم اعلاء مبدأ المواطنة المتساوية يساعد في هيمنة الولاءات الضيقة .
6- ان أرث الانظمة الاستبدادية السابقة التي حكمت لعقود طويلة تركت اثارا جسيمة لا يمكن معالجتها خلال فترة زمنية قصيرة .
من هنا احدد البديل : الدولة المدنية الديمقراطية التي تقوم على التعددية والفصل بين السلطات وتداولها سلميا واحترام حقوق الانسان وضمانتها .
ولم تنتج البشرية وحضارتها افضل من هذا الخيار بعد ، ولكن السؤال المهم : كيف يتحقق ذلك في العالم العربي؟
ان ذلك يحتاج الى عدة عوامل :
اولا – قوى تستطيع تعبئة الناس لخيار الديمقراطية والدولة المدنية.
ثانيا – وعي مجتمعي وثقافة ديمقراطية .
ثالثا – ارادة سياسية تمتلك الطاقات والقدرات ( كفاءة النخب )
فالثقافة والسياسة دائرتان مترابطتان – ولا اقول متطابقتان – ولكنهما متمايزان تحليليا وعمليا . وتزداد الحاجة لتاسيس وتحديد معرفي للسياسة وللثقافة وللعلاقة بينهما . ومن الضروري فهم وادراك كيف تشكل المعرفة اختيارات الناس الاجتماعية والسياسية لكي يكونوا على بينة من عملية الانتقال الى الديمقراطية اشبه بالمخاض الصعب والمعقد والشاق والطويل .
وان تلك الصعوبات والتعقيدات لا تعني العودة الى الوراء ، الى انظمة حكم ما قبل الربيع العربي ... وبهذا الفهم لا تصبح البلدان العربية حقول اختبار لفرضيات غير معللة .......
 








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - آراء موضوعية ومسؤولة
سمير طبلة ( 2014 / 1 / 12 - 14:34 )
كل التقدير للرفيق مهدي على هذه الآراء الموضوعية والمسؤولة، التي تستحق التفاعل معها. وأسئلة:
1- هل يتفق د. مهدي مع الرأي القائل بان المنطقة، ومنها عراقنا المنكوب، امام توجهين: اما بناء دولة دينية ثيوقراطية (طائفية بطبيعتها) أو دولة مدنية حضارية تكون جزء من عالم اليوم، بما يعنيه هذا من تحشيد طاقات جميع من لهم مصلحة ببنائها؟
2- ألا يرى الرفيق ابو ليان ان للرأسمال المنتج دوراً، إن لم يكن قائداً فمؤثراً على الأقل، لبناء هذه الدولة، مع السعي للحد من جشعه المعروف؟
مع الود الدائم


2 - رد الى: سمير طبلة
مهدي جابر مهدي ( 2014 / 1 / 13 - 06:59 )
تحياتي سمير العزيز :
اتفق معك حول الخيارات ولكن الاشكالية تتعلق في التطبيق .. لكل خيار عناصره ومقوماته . غالبية البلدان العربية تؤكد في الدساتير على المدنية لكنها في التطبيق تمارس العكس . دستور العراق لسنة 2005 عبر عن هذا التناقض في مادته الثانية .
القضية الاخرى تتعلق بالريع النفطي .. فالمشكلة ليست بالنفط بل في ادارة توظيفه .. انظر الى النرويج كدولة نفطية : فيها اعلى معدل للدخل في العالم واقل درجة من الفساد .


3 - اطروحات قيمه تحتاج الي الفحص والتدقيق
د.محمد سعيد العضب ( 2014 / 1 / 12 - 19:53 )
اطروحات نظريه جاده وقيمه نظريه تحتاج الفحص والتدقيق ,وهنا لابد من مناقشه بعضها :
اولا الاستنتاج ان الربيع العربي ليس مؤمراه ,بل انفجار شعبي داخلي ,فلابد ان يطرح سؤال مكمل يتحور حول حصيله هذا الانفجار الشعبي العارم, هل اريد منه فعلا ان تتولي القوي السياسيه الدينيه وتستحوذ علي مقالبد التغييرفي البلدان االعربيه وامثله االمشهد الواقعي حي و حاضره للجميع لايحتاج الي اثبات ,فما حدث في العراق وتونس ومصر وليبيا ولما يجري قي سوريا ,كلها ادله دامغعه بان حصيله ثورات الربيع العربي لاعلاقه له بتاتا بالشعوب وما تبتغيه,
ثانيا الدوله المدنيه االديمقراطيه التي تقوم علي التعدديه ...الخ والمستلزمات المطروحه من قبل الكاتب , كله كلام جميل لا اعتراض عليها , لكن يظل السؤال السرمدي كيف يمكن تنفيذ ذلك ؟ ام نظل ندور دائما في امنيات المبتغي او المرتجي


4 - رد الى: د.محمد سعيد العضب
مهدي جابر مهدي ( 2014 / 1 / 13 - 07:09 )
الدكتور محمد المحترم : معك في كون القضايا المطروحة تحتاج المزيد من الجهد الفكري بعيدا عن الامنيات ..
لكن ارجو عدم الخلط بين المقدمات والنتائج . نعم هنا تحول في مسار الربيع ومساعي لتحويله الى - خريف- لكن ذلك لا يلغ كون الشعوب هي المحرك لما جرى من تونس 2010 حتى يومنا .
معكم حول الدولة المدنية .. المهم كيفية تحقيق ذلك .... نحتاج الى تحشيد بأتجاه الاقرار بأهمية هذا الخيار خاصة بعد فشل الخيارات الاخرى ( الدولة الاستبدادية/ الدولة التوتاليتارية / الدولة الدينية ) ثم نعمل على تحقيق ذلك وهذا هو تحدي اليسار مع تأكيدي بضرورة عدم الوقوع في فخ النموذج الواحد ..اقصد هنالك مباديء عامة وخصائص ملموسة لكل بلد ..احتراماتي


5 - الوعي الجماهيري
Nedaa Aljewari ( 2014 / 1 / 12 - 21:34 )
تحية طيبة
بالرغم من مساهمة وسائل التواصل الأجتماعي بزيادة الوعي الجماهيري.......ولكن
أي وعي؟
..وعي منقوص ....مشتت....بين من كان سياسي يساري متنور وقد قارب أن يكون شيخا....
بالكاد يكتب عن تجربته النضالية وتاريخه وأجزم بأن القلة من يقرأها....
وبين الشباب الذين هصرتهم الأنظمة الأستبدادية وجعلتهم ينتهجون نهجها بعيون مغلقة وفكرمعدوم....هذا لمن تمكن من نيل
شيئا من العلم والدراسة والبقية لفّهم الجهل وبالكاد يجاهدون للحصول على لقمة العيش....و
جاء ما يسمى الربيع العربي...الذي خدع الكثيرين مثقفين وجهَلَة...وخاصة القوى اليسارية التي
صفقت وهللت.....و لتتربص بهم االقوى الأسلامية بمباركة الدول الكبرى....لينقلب الربيع الى خراب
في كل الدول التي كانت تحلم بأزاحة قوى الظلام ...لتأتي قوى أشد ظلاما وتعسفا بمقدرات الأمم
ألا ترى يا دكتور بأن اليسار لن ينجح في مهماته ,,لنشر الأستقرار والديمقراطية....؟؟
فهو يزحف وبكسل خطوة للأمام...ويرجع عشر خطوات ليس زحفا وانما ....هرولة...والأيادي ا الخفية التي تسعى وبكل ما تملك من قوة الى تشتيت التكاتف اليساري في العالم العربي وخلق التفرقة والتعنت والأستبداد بالرأي لمجموعة على حساب مجموعة ....وهذا ما يحدث في عراقنا
وأمام عيوننا.....نتمنى من القوى اليسارية أن توحد مفاهيمها لرؤيا مستقبلية ....يزيح الغمام الأسود الذي ظللّنــــــــــــــــــــــــــــــا,,,,,,مع الود


6 - رد الى: Nedaa Aljewari
مهدي جابر مهدي ( 2014 / 1 / 13 - 07:17 )
ادعو الى تحديد منهجي للاشكالية كالتالي : 1. المشكل .. 2. الحل .. 3. الآليات
نعم انا معك في كون اليسار في ازمة ولكنه يمتلك مقومات الخروج منها لكي يحقق ما اشرت اليه .اما ان نفترض مسبقا بأنه -لن - ينجح كما ورد في مداخلتك فهذا حكم غير معلل ..
اليسار رغم كل نواقصه يمتلك رؤية - مشروعا - ويسعى لتحقيقه .. والربيع العربي اكد الحاجة الى هذا المشروع .


7 - الوعي الجماهيري
Nedaa Aljewari ( 2014 / 1 / 12 - 21:34 )
تحية طيبة
بالرغم من مساهمة وسائل التواصل الأجتماعي بزيادة الوعي الجماهيري.......ولكن
أي وعي؟
..وعي منقوص ....مشتت....بين من كان سياسي يساري متنور وقد قارب أن يكون شيخا....
بالكاد يكتب عن تجربته النضالية وتاريخه وأجزم بأن القلة من يقرأها....
وبين الشباب الذين هصرتهم الأنظمة الأستبدادية وجعلتهم ينتهجون نهجها بعيون مغلقة وفكرمعدوم....هذا لمن تمكن من نيل
شيئا من العلم والدراسة والبقية لفّهم الجهل وبالكاد يجاهدون للحصول على لقمة العيش....و
جاء ما يسمى الربيع العربي...الذي خدع الكثيرين مثقفين وجهَلَة...وخاصة القوى اليسارية التي
صفقت وهللت.....و لتتربص بهم االقوى الأسلامية بمباركة الدول الكبرى....لينقلب الربيع الى خراب
في كل الدول التي كانت تحلم بأزاحة قوى الظلام ...لتأتي قوى أشد ظلاما وتعسفا بمقدرات الأمم
ألا ترى يا دكتور بأن اليسار لن ينجح في مهماته ,,لنشر الأستقرار والديمقراطية....؟؟
فهو يزحف وبكسل خطوة للأمام...ويرجع عشر خطوات ليس زحفا وانما ....هرولة...والأيادي ا الخفية التي تسعى وبكل ما تملك من قوة الى تشتيت التكاتف اليساري في العالم العربي وخلق التفرقة والتعنت والأستبداد بالرأي لمجموعة على حساب مجموعة ....وهذا ما يحدث في عراقنا
وأمام عيوننا.....نتمنى من القوى اليسارية أن توحد مفاهيمها لرؤيا مستقبلية ....يزيح الغمام الأسود الذي ظللّنــــــــــــــــــــــــــــــا,,,,,,مع الود


8 - رد الى: Nedaa Aljewari
مهدي جابر مهدي ( 2014 / 1 / 13 - 14:28 )
اضيف بتركيز لما سبق واجبت حول تعقيبك الذي تكرر لمرتين : المشكلة ليس بالتوصيف .. انتفاضة اوثورة اوحركة احتجاج . المسألة ليست خديعة كما اظن ... استعير هنا رأي لكاتب معروف - الطاهر بنجلون - الذي يصف الظاهرة في كتابه - الشرارة ، انتفاضات في البلدان العربية - الذي جاء فيه : - انهم الملايين من البسطاء الذين خرجوا الى الشوارع لانه طفح الكيل بهم ! انها ثورة من طراز جديد بلا سمسرةولا تزوير ، صفحة من التاريخ تكتب يوما بيوم -


9 - ثورة على واقعنا
لمى ( 2014 / 1 / 13 - 00:43 )
اعتقد ان الدول التي قامت بالثورات لم تحصد شيئًا مما حلمت به من تغيير وإصلاح حتى الآن، وتحولت حرية التعبير إلى صراخ وشتائم و محاولة تسلق للسلطة عن طريق الاستعانة بمفاهيم هي بعيدة كل البعد عن واقعنا العربي
أصبح العالم العربي كله يتغنى بالديمقراطية ، لكن على ارض الواقع تطبيق هذه الديمقراطية بمفهومها الفعلي صعب جداً ، لأن الشعوب العربيه لم تعرفها يومًا ولم يتأسس العقل العربي عليها. فصار من الضروري إعادة بناء الشخصية العربية
لهذا نحتاج لثورة تعليمية قبل التطرق لثورة ديمقراطية، فالإصلاح التعليمي يواكبه أو يعقبه الإيمان، بمبادئ الديمقراطية،
نحن نحتاج الى ثورة تعليمية لقلب مناهج التعليم، تعلم الفرد معنى المواطنة الحقيقية كسلوك وحق وتجعله فردًا منتجًا ومفكرًا في المجتمع، ومساهمًا في حل مشاكله، و يجب ان تحرر التعليم من سلطة الدوله حتى يتقدم للأمام ويحدث التغيير لبناء مجتمع وطني واعٍ قادر على الإختيار-. هنا أودّ ان أشير ان الاخوان عندما وصلوا للسلطة اول ما قامو به تغير مناهج التعليم بشكل يخدم أفكارهم
نحن شعوب لا تعرف من الديمقراطية غير مفهوم ضيق وبسيط، هو الوقوف بالطوابير أمام صندوق الذي وضعته الحكومة لإنتخاب أشخاص لا يعرفون عنهم شيئًا
نحن قمنا بتغير رأس النظام و نريد ان نبدأ على نفس الأسس التي ينخرها الجهل و الفساد و الاستبداد

عيش .....حرية .....عدالة اجتماعية مطالب الثورات التي لن تتحقق ما لم نغير كل مفاهيمنا من البيت الى المدرسه فالجامعه للوصول بجيل يقدر العيش بحرية و يتعايش مع الاخر مهما يكن و يتعاون معه لمصلحة الوطن


10 - رد الى: لمى
مهدي جابر مهدي ( 2014 / 1 / 13 - 14:34 )
اعتقد قمت بالتعليق حول دور التعليم في نهضة العالم العربي.. وحقا التخلف في هذا المجال ينعكس على كل المجالات .


11 - اعتقد ان الدول التي قامت بالثورات لم تحصد شيئًا
لمي حميد ( 2014 / 1 / 13 - 05:19 )
اعتقد ان الدول التي قامت بالثورات لم تحصد شيئًا مما حلمت به من تغيير وإصلاح حتى الآن، وتحولت حرية التعبير إلى صراخ وشتائم و محاولة تسلق للسلطة عن طريق الاستعانة بمفاهيم هي بعيدة كل البعد عن واقعنا العربي
أصبح العالم العربي كله يتغنى بالديمقراطية ، لكن على ارض الواقع تطبيق هذه الديمقراطية بمفهومها الفعلي صعب جداً ، لأن الشعوب العربيه لم تعرفها يومًا ولم يتأسس العقل العربي عليها. فصار من الضروري إعادة بناء الشخصية العربية
لهذا نحتاج لثورة تعليمية قبل التطرق لثورة ديمقراطية، فالإصلاح التعليمي يواكبه أو يعقبه الإيمان، بمبادئ الديمقراطية،
نحن نحتاج الى ثورة تعليمية لقلب مناهج التعليم، تعلم الفرد معنى المواطنة الحقيقية كسلوك وحق وتجعله فردًا منتجًا ومفكرًا في المجتمع، ومساهمًا في حل مشاكله، و يجب ان تحرر التعليم من سلطة الدوله حتى يتقدم للأمام ويحدث التغيير لبناء مجتمع وطني واعٍ قادر على الإختيار-. هنا أودّ ان أشير ان الاخوان عندما وصلوا للسلطة اول ما قامو به تغير مناهج التعليم بشكل يخدم أفكارهم
نحن شعوب لا تعرف من الديمقراطية غير مفهوم ضيق وبسيط، هو الوقوف بالطوابير أمام صندوق الذي وضعته الحكومة لإنتخاب أشخاص لا يعرفون عنهم شيئًا
نحن قمنا بتغير رأس النظام و نريد ان نبدأ على نفس الأسس التي ينخرها الجهل و الفساد و الاستبداد

عيش .....حرية .....عدالة اجتماعية مطالب الثورات التي لن تتحقق ما لم نغير كل مفاهيمنا من البيت الى المدرسه فالجامعه للوصول بجيل يقدر العيش بحرية و يتعايش مع الاخر مهما يكن و يتعاون معه لمصلحة الوطن


12 - رد الى: لمي حميد
مهدي جابر مهدي ( 2014 / 1 / 13 - 07:32 )
ملاحظات قيمة ومفيدة .. ما يتعلق بالتعليم ،وبتواضع اقول عملت في الحقل الاكاديمي والجامعي لثلاثين عاما في داخل وخارج العراق ، وجدت الفشل ليس فقط في انتاج المعرفة بل وايضا في التفكير النقدي لدى عناصر التعليم من التدريسي الى الطالب مرورا بالمناهج . حقا نحتاج ليس فقط الى اصلاح النظام التعليمي بل وايضا الى ثورة في التعليم كمدخل لا غنى عنه صوب التنمية والاستقرار .
اما مايتعلق بالديمقراطية فهي عملية تعلم وتعليم بأستمرار.. وعامل الزمن والتجربة مهم في هذا الاطار ، ولا اقصد ننتظر عشرات السنين حتى نصل الى انتخابات حرة نزيهة بل التوازن العقلاني .


13 - هل قوى اليسار تمارس الديمقراطية على ارض الواقع؟
محمد الرديني ( 2014 / 1 / 13 - 05:20 )
الاستاذ سامي خالد
منذ زمن يحيرني السؤال التالي: هل قوى اليسار تمارس الديمقراطية على ارض الواقع؟ لدي شواهد كثيرة على ان هذه القوى باتت في معظمها سلفية التفكير بل وانها لاتريد حتى ان تطور لغتها رغم ثورة المعلومات التي اجتاجت العالم، ولهذا اعتقد ان قوى اليسار انقرض بعضها والباقي ينتظر، فهل من عزاء ؟.تحياتي


14 - رد الى: محمد الرديني
مهدي جابر مهدي ( 2014 / 1 / 13 - 08:12 )
سؤالك اخي محمد جدير بالتفكير .. وهويفسر الفجوة بين النظرية والواقع .. علينا الاقرار بفشل اليسار في تحقيق مشروعه لاسباب تتعلق بالاوضاع العامة وسعة المهمات المطروحة .. لكن هناك امر اخر لا يقل اهمية يتعلق بجاهزية اليسار - ونتحاور هنا بالمفهوم الواسع - لتحقيق مشروعه .. اقصد الخلل الذاتي .. ودور القوى الكابحة للتغيير والتجديد داخل اليسار . انا شخصيا عايشت تجربة لتجديد اعرق حزب يساري في العراق وهو الحزب الشيوعي العراقي في مؤتمره الخامس عام 1993الذي اطلق عليه تسمية ( مؤتمر الديمقراطية والتجديد ) واليوم اجد بعد ما يزيد عن عقدين من الزمن ان القوى الكابحة للتغيير داخل الحزب نجحت في افراغ التجديد من محتواه .
لكن اتساع مطالب مثل حقوق الانسان والديمقراطية والعدالة والدولة المدنية يؤكد الحاجة الى يسار متجدد غير تقليدي واجد في البلدان العربية منظمات وقوى تتشكل هي من سيتصدر مشروع التغيير ولذلك لا يصح القول ان اليسار قد انقرض .. حتى القوى اليسارية التقليدية والمحافظة امامها فرصة للخروج من ازمتها وعزلتها .


15 - ثورات الربيع العربي
غالب المسعودي ( 2014 / 1 / 13 - 07:27 )
اشكرك سيدي على طرح هذا الموضوع للنقاش الجاد
ارى من وجهة نظري ان ما يدور في بلداننا عملية ممسرحة الغاية منها تنمية التطرف وخلق جمهوريات هشة متناحرة داخليا وخارجيا كون التحولات الاخيرة لم تكن بدوافع اصيلة بل بايماءات خارجية واضحة والسيناريو واحد والاخراج واحد.لذا وبعيداعن جمهورية افلاطون التي يحكمها الفلاسفة, فالجمهورية نظام حكم يتم اختيار الحاكم فيه من قبل الشعب بشكل مباشر او من قبل البرلمان المنتخب من الشعب, ويمكن ان تتنوع التفاصيل والصلاحيات التي يزاولها الحاكم, ومصطلح الجمهورية يشير الى الدولة التي تعتمد فيها القوة السياسية للدولة على موافقة الشعب المحكوم, وهذه الموافقة الان شكلية كما هو الحال في الانظمة التوليتارية او الاوتوقراطية.
ان المتبع لما يجري في اوطان الواق واق او جمهوريات الخريف هو اعادة انتاج للحقبة الكولونيا .لية القديمة,


16 - رد الى: غالب المسعودي
مهدي جابر مهدي ( 2014 / 1 / 13 - 14:54 )
اخي الكريم غالب .. ارجو ان لانقع في فخ نظرية المؤامرة اوالمسرحية حسبما وصفت ...
بلدان تعاني التخلف وشعوب ترزح تحت الاستبداد والفقر المدقع رغم ثرواتها البشرية والمادية .
ماحدث في الربيع هو صرخة رفض للواقع اكتسبت تلك الصرخة طابعا شعبيا فرض نفسه على العديد من حكومات البلدان .اين المسرحية اذن ؟
العديد من الباحثين والمواطنين يطرحون قبل حركات الربيع اسئلة متنوعة منها : الشعوب العربية صامتة .. لماذا ؟؟ ثم اننا نجد في العديد من بلدان العالم حركات ونضالات و.. ولكن في العالم العربي نجد الصمت المطبق .. لماذا ؟ هذه الاسئلة الشاغلة لعقولنا .. تمت الاجابة عليها في صوت بسطاء الناس ...في حركات ونشاطات وانتقاضات ... اين الغرابة في الموضوع ؟


17 - تساؤل ؟
مارسيل فيليب / ابو فادي ( 2014 / 1 / 13 - 10:47 )
العزيز د . سامي خالد مع الود
- لا أحد ينكر أن الحركات التي شهدتها بعض الدول العربية جاءت نتيجة أخطاء وتراكم عقود من الاخفاقات والفشل السياسي وممارسات سياسات الاقصاء والتهميش للأخر المختلف ، وحصيلة فهم مجتمعاتنا لمتطلبات العصر - ... إلا أن هذه الحركات لم تتمكن من طرح البديل السليم لمعالجة نتائج المتراكم من الأخطاء السابقة كم تفضلت ، من خلال مشروع وطني بهوية وطنية يلتف حوله الجميع ، يتجاوز الهويات والمصالح الفرعية لينهض بواقع الجماهير المسحوقة ، عبر خطط تنمية واقعية وقوانيين ومؤسسات تهدف لأشاعة العدالة والمساواة، ومن ثم تحقيق الأمن والاستقرار والسلام الأجتماعي المنشود.

ولنأخذ تجربتنا العراقية كمثال ... فالقوى المحاصصاتية المتنفذة فشلت في بلورة أي مشروع وطني حقيقي طوال العقد الماضي ، واخفقت في استقطاب الكفاءات والمثقفين خاصة المهاجرة ، معتمدة على انصاف مثقفين وحزبيين اميين ومشاريع طائفية وحزبية وعرقية ، وقزم مفهوم الديمقراطية وآليات بنائها السليم والتداول السلمي للسلطة بعمليات انتخابات بقوانيين مشوهة وغير عادلة ، مخترقة بشراء الأصوات والرشاوي والتمويل الخارجي واستنساخ تام لأخطاء العهود السابقة .
اما عن دور اليسار بشكل عام ، فالقوى اليسارية في معظم الدول العربية تعاني بشكل عام من التشتت لكن التساؤل الذي اود ان تجيبني عليه هو ..
1 - هل يمكن اعتبار الأكتفاء بالأنخراط في ما يسمى ( بالعملية السياسية ) والأنتخابات الدورية كافياً لخلق وبلورة وعي مجتمعي بضرورة التغيير ؟
2 - مدى امكانية قوى اليسار والديمقراطية ومؤسسات المجتمع المدني بشكل عام ومن خلال هكذا قناعة في خلق حركة جماهيرية واعية للحدّ من تأثير الإسلام السياسي السلبي على الحرّيات العامة وحقوق الإنسان وقضايا المرأة والتحرر في مجتمعنا العراقي ؟


18 - رد الى: مارسيل فيليب / ابو فادي
مهدي جابر مهدي ( 2014 / 1 / 13 - 15:10 )
شكرا لك عزيزي ابو فادي : في مداخلتك اسئلة مهمة وبذات الوقت اجوبة رصينة .. اسمح بالاضافة التالية ..
يمكن - كما اعتقد - ان تنهض قوى اليسار بالمهمة من خلال التركيز على القضايا التالية :
-اقناع الناس بالمشاركة وكسر حالة اللامبالاة السياسية .
- توفر القيادة المسؤولة والفاعلة والتي تعتمد المؤسساتية وحكم القانون بديلا عن حكم الفرد وشخصنة السلطة..
- صياغة عقد للعلاقة بين الجماعات - قومية / دينية / ثقافية / سياسية - يوم على المشتركات مع مراعاة الخصوصيات وبناء الثقة ... بعبارة اخرى - الهوية الوطنية المشتركة .
حينذاك يمكن تحقيق ليس فقط حركة جماهيرية وانما ايضا المشروع الديمقراطي .


19 - رسالة حول موضوعكم  - مهدي جابر مهدي (د.سامي خالد)
هنادي محمد ( 2014 / 1 / 13 - 11:21 )
كشف الربيع العربي تفكك اليسار في العالم العربي، تخبطه، وعدم وضوح الرؤية السليمة لديه
برز ذلك بشكل كبير في غياب اليسار من لعب دوره في حركة التغيير العاصفي التي اجتاحت العالم العربي
يجب التمييز بين الدولة وبين النظام. الذي يحدث ان اليسار العربي هو اول من فقد قدرته على التمييز بين النظام وبين الدولة. الدولة ليست احتكارا لنظام. ليس طابو لعائلة أو طائفة ومجموعة مستبدين
اشدد على ان ما يجري في سوريا لم يكن بداية أزمة اليسار، أزمة اليسار بدأت تتضح بقوتها مع انهيار التجربة الاشتراكية، وانتشار التخبط الفكري في منظمات اليسار، دون القدرة على التجديد الفكري، وتجديد الأهداف السياسية والاجتماعية في الظروف الدولية الجديدة، اذن يمكن الاشارة الى ظاهرتين في ازمة اليسار الظاهرة الموضوعية والظاهرة الذاتية. ظاهرة انهيار التجربة الاشتراكية، الجمود الفكري، وظاهرة القيادات التي نشات على قاعدة التلقين وليس التفكير
لا بد من فهم حقائق اولية، ان الفكر لم يتوقف عند ماركس في القرن التاسع عشر، عبقرية ماركس لا تعني ان ما كان صحيحا في ظروفه التاريخية يجب ان يظل صحيحا في ظروف تاريخية اختلفت من جذورها. هنا اجد احدى العوائق الخطيرة التي تشل انتقال اليسار في العالم العربي الى احداث نهضة يسارية جديدة
لا ارى ان اليسار العربي في اسرائيل يختلف ضمنيا، بل يعاني من نفس مشاكل اليسار العربي كله ويبدو ان التأثير المتبادل يتم بدون مراجعة فكرية
بكلمات أخرى ، ما زال اليسار يعاني أزمته التي بدأت ثلاثة عقود على الأقل قبل انهيار المعسكر الاشتراكي. رغم الانهيار نلاحظ ان التمسك بنفس الفكر والنهج الخاطئ يتعزز بدون ان تجري مراجعة للتجربة بكل ابعادها وتفاصيلها ومناهجها الأيديولوجية


20 - رد الى: هنادي محمد
مهدي جابر مهدي ( 2014 / 1 / 13 - 15:21 )
مداخلتك قيمة وشخصت المشكل ... يبقى الحل .. اعتقده ممكنا وتناولته في الافتتاحية .المهم ان لانكتفي بلعن الظلام .. المطلوب ان نوقد شمعة .
للانصاف اقول جرت العديد من المراجعات من قبل العديد من الاحزاب والقوى اليسارية بما فيها البلدان العربيةحول انهيار التجربة الاشتراكية وازمة اليسار وغيرها .. الآن المطلوب ترجمة نتائج وخلاصات المراجعات الى الواقع وتحويلها الى برامج عمل ... نعم يصبح مبدأ المراجعة ضروريا لتجنب دوغمائيات الفكر التي تحول المفاهيم الى اوثان .


21 - غياب اليسار
زيد محمود علي ( 2014 / 1 / 13 - 13:02 )
تحياتي استاذ سامي
موضوعك واقع مثل جيد وانت خبير ومفكر مبدع ، لكن لهذا الموضوع يحتاج الى جهود مؤسسات واحزاب وعقول في شأن قضايا اليسار في الوطن العربي والعراق خاصة ، ولكن اقول نقطة واحدة لغياب اليسار ، تبؤات القوى الفاشية والدكتاتورية في العالم ، لتحكم والشعوب وتبقى الشعوب في واقع مزري ، وان مايسمى بالربيع والغريف فهي من انتاج القوى الرأسمالية العالميةفي خلق اساليب وانماط حياتية بديلة لتقهر الشعوب وتجعلها في مذلة ، ويبقى موضوعك معهم في حياة ليسى مقتصرا- على اليسار وحتى على الديمقراطيين والناس المحبين للخير والرفاهية وانتهاج طريق العدالة والسلم وتوزيع الثروات على البشر بعدالة واحقية ، ولا اعتقد ان يتم ذلك الا بطريق اشتراكي يحقق ذلك ، وكما يقال المثل تشتهي الرياح بما لاتشتهي السفن .. وانت تبقى مفكر في هذا المجال
اخوكم زيد محمود علي - كاتب وصحفي من اقليم كردستان


22 - رد الى: زيد محمود علي
مهدي جابر مهدي ( 2014 / 1 / 13 - 15:28 )
استاذ زيد/ تحياتي .. معك تماما من ان مثل هكذا دراسات تحتاج الى جهود ومراكز بحثية متخصصة وما نقوم به ليس الا محاولات متواضعة غير مكتملة .
حول الخيار الاشتراكي .. يدور النقاش ماهو مضمونه ؟ لدينا تجربة سابقة في 15 بلدا افضت الى الحكم الشمولي
لذلك التركيز الان حول الدولة المدنية الديمقراطية كبديل واقعي يعبر عن تطلعات اوسع فئات المجتمع .


23 - الشكر لك استاذ مهدي
ابو تانيا ( 2014 / 1 / 13 - 13:55 )
اتساءل هل تسطيع ان توضح اكثر ماعنيت ب:
--------------------
انا شخصيا عايشت تجربة لتجديد اعرق حزب يساري في العراق وهو الحزب الشيوعي العراقي في مؤتمره الخامس عام 1993الذي اطلق عليه تسمية ( مؤتمر الديمقراطية والتجديد ) واليوم اجد بعد ما يزيد عن عقدين من الزمن ان القوى الكابحة للتغيير داخل الحزب نجحت في افراغ التجديد من محتواه .
--------------------

حيث كنت احد قادة هذا الحزب!
بالمناسبة هل مازلت عضوا في الحزب الشيوعي؟
الشكر لك استاذ مهدي


24 - رد الى: ابو تانيا
مهدي جابر مهدي ( 2014 / 1 / 13 - 15:42 )
حول هذا الموضوع اعددت دراسة بمناسبة الذكرى ال15 للمؤتمر الخامس .. نشرته مجلة الثقافة الجديدة عام 2008 .
وقلت انذاك واكرر اليوم ان هنالك تراجعا عن توجهات المؤتمر وطروحاته المتعلقة بالديمقراطية والتجديد . وفي شهادتي بمناسبة الذكرى الستين لمجلة الثقافة الجديدة التي نشرت في نهاية العام 2013 اكدت ذلك ... هناك من يتفق وهناك من يختلف معي حول هذا الرأي .
نعم كنت قياديا في الحزب خلال الفترة 1993 حتى 2001 .. وحقي في التعبير عن الرأي يكفله النظام الداخلي .


25 - اين الغرابة
غالب المسعودي ( 2014 / 1 / 13 - 17:02 )
سيدي الكريم تحياتي
رادا على تساؤلك اين الغرابة في الموضوع
واوجزها لك بمايلي
1-الا يوجد في غير هذه البلدان المختارة لما يسمى بالربيع العربي اناس بسطاء ومقموعين.؟
2-الا ترى ان ما آلت ايه الاوضاع في بلدان الربيع العربي من تشرذم طائفي عشائري وديكتاتوريات ميليشاوية.؟
اشكرك على سعة صدرك.


26 - رد الى: غالب المسعودي
مهدي جابر مهدي ( 2014 / 1 / 14 - 02:29 )
اخي المحترم غالب .. اشكرك على التواصل .. حقا كما تقول ، توجد العديد من الشعوب المقموعة في بلدان عديدة غير التي نتحدث عنها .انتهاكات وحروب وصراعات وفقر وامراض و... تطول قائمة العذابات في عالم يفتقد للتوازن والاستقرار والامن والتنمية .
اما مايتعلق بمآل الاوضاع في بلدان الربيع فيمكن القول ان تلك الظواهر مرتبطة بعاملين : الاول - حجم الخراب الذي خلفته الانظمة الاستبدادية على كل الصعد الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والثقافية ، وكأنها تقول لنا فيأتي بعدي الطوفان .
ثانيا - فشل وسوء ادارة النخب الحاكمة الجديدة التي اخفقت في تحقيق منجزات تلبي طوحات الناس في الحرية والديمقراطية والعدالة والكرامة . هذه النخب التي دلت التجربة انها عاجزة عن الاجابة على التحديات التي تواجه بلدانها ....
لكن رغم هذا وذاك العملية لم تنته والتحول لم يكتمل والحكم على الربيع خلال 3 سنوات غير كاف .. من هنا دعوتي لقوى اليسار بمواصلة مضمون الحراك الذي اطلقه الربيع باتجاه تصويب المسار واستكمال عملية الانتقال نحو الديمقراطية .


27 - السبب الجوهري لقيام ثورات الربيع العربي
يونس طلعت الدباغ ( 2014 / 1 / 13 - 18:15 )
كلمة شكر واجبة بحق الاستاذ الدكتور مهدي جابر مهدي و الذي وضع هذا الحوار المفتوح , ايماناً منه بأهمية الحوار العلمي البناء في هذه المرحلة الحساسة التي تمر بها المنطقة
أصبحنا على يقين بأن ثورات الشعوب التي قامت في تلك البلدان ترجع في مجملها الى مجموعة من الاسباب الموجبة,منها على سبيل المثال لا الحصر , تردي الوضع لاقتصادي , انعدام الديمقراطية , الفساد وغيرها من العوامل....ولكن أعتقد و بأيمان , بأن المحرك الجوهري لقيام تلك الثورات هي عدم احترام الأنظمة السياسية التي كانت قائمة في تلك البلدان و معظم بلدان المنطقة لقيمة الانسان...فالمواطن (وفي غفلة من أمره), بات يعاني من انخفاض حاد في قيمته كأنسان مقارنةً مع بقية الشعوب المتحضرة في الدول المتحضرة , وبالتالي , لعبت الأنترنت دوراً ايجابياً في كشف تلك الحقيقة المؤلمة.ولكن من سوء حظ تلك الشعوب المغلوبة على أمرها , و منذ البداية و حتى يومنا هذا, بدأت الأحداث تتداعى بشكل مأساوي و غيرمنطقي , فالفوضى وفقدان النظام والأخلال بالأمن و الذي يعتبران من ألد أعداء الثورات الشعبية , بات السمة السائدة الأن في تلك البلدان


28 - رد الى: يونس طلعت الدباغ
مهدي جابر مهدي ( 2014 / 1 / 14 - 10:07 )
تحياتي اخي يونس المحترم ... شكرا لك على التعقيب العلمي الرصين والمعلل .. حقا هنالك مجموعة من الاسباب التي تقف وراء ثورات الشعوب ..وكذلك الحصيلة التي وصلت اليها تلك الثورات ... ان تفاعل العوامل والمؤثرات الداخلية والدولية لايسير وفق خط متوازن بفعل طبيعة واهداف الفاعلين وتقارب او تعارض مصالحهم .. ان النتائج التي قادت اليها تلك الثورات ليست فقط سلبية وانما ايضا ايجابية وكبيرة ... ولازال بالامكان تجاوز السلبيات والظواهر المعيقة للتنمية والاستقرار .ولذلك اشرت في المحور الاخير منة ورقتي الى تصورات اولية عن افاق المستقبل . احتراماتي


29 - مداخله على حوار مفتوح
عدنان سلمان النصيري ( 2014 / 1 / 13 - 18:32 )

الاخ د سامي تحيه طيبه
موضوع مهم وممتع حري بالمداخله على بعض جوانبه
اولا) سؤال شخصي خاضع لحريتك الشخصيه بالاجابه اوبعدمها ، لماذا حمل الموضوع اسمين ؟
ثانيا) المحور الاول اقتباس// كل ذلك يدل على ان الربيع العربي ، بنجاحاته واخفا قاته ، ليس مؤامرة حاكتها مطابخ السوء بل انفجار شعبي داخلي جاء بفعل تراكم عقود من الاخفاقات والفشل السياسي وسياسات الاقصاء والتهميش ، ..انتهى
مع احتراماتي لرأيك الكريم قد اوافقك على موضوع الانفجار الشعبي الذي تم نتيجة تراكم عقود من الاخفاقات والفشل السياسي ...الخ . ولكني لااوافقك على موضوع عدم وجود الدسائس ومشروع الموامره التي عملت ومولت للتحشيد والعنف واختيار ساعة الصفر بقدح الشراره في براميل البارود بكل منطقه على حده .وبعيدا عن كل قوى اليسار التي فيما بعد جاءت لتحاول ان تقود وتنظم وتغرد خارج السرب محاولة لاستثمار الفوز وسط كل هذه الفوضى العارمه وكل حمامات الدم.
ثالثا) المحور3 اقتباس// وجدير بالاشارة هنا ، ان القوى المدنية والشبابية التي لعبت دورا متميزا في انطلاق الاحتجاجات الشعبية وديمومتها ، تواجه تحدي التنظيم وتحدي انضاج الرؤية ، واقصد بذلك ضرورة عدم اسناد مقاليد ادارة التحول الديمقراطي الى قوى غير ديمقراطية .انتهى
يجب ان لا يغيب عن بالك ياعزيزنا الدكتور نمطية تفكير كل مجتمعاتنا العربيه التي لاتريد ان تتخلى عن النزعه البدويه لابن الصحراء . وهي مختلفه تماما في تقبل الثقافه الديموقراطيه وخصوصا بضل التكبيل العقلي وقولبة الفكر الديني والعقائدي ، واكتساب الشخصيه المسلفنه الموروثه ، والتغني بكل رواسبها والتفاخر بالقوه والتغني بالاقوياء ، واستئثار هيبتهم على عقولنا الباطنه لنجلها ونحترمها لحد التقديس، بغض النظر عن ظلمهم وجرائمهم وانتهاكهم لحقوق كل الانسان وعلى مر العصور..وعملية الرحمه والشفافيه تعتبر ضعف وفشل دائم و كما يقول المثل اذا هرم الاسد تبول عليه الثعالب .
وهنا اريد ان اقول مره اخرى بان القياده والتنظيم في مجتمعاتنا يحتاجان الى عناصر مهمه في قوة الشخصيه والصرامه للقائد ،ومن ثم لتنتج الاصطفاف والتنظيم الذي لايتحقق ولايستمر مع كل الانجازات الاخرى التي تحسب للقائد وكرسيه وكل مؤسسته الا بمزيد من الحكمه والعدل ، وكذلك يمكن القول بان المطالبه السلميه و النجاح في ظل هيبة الدوله والنظام واستتباب الامن لهو اجدى الف مره من التفتيش عن النصرالاحمر وسط شلالات دم الابرياء .فكل الحكومات ورؤسائها زائلون، وتبقى الشعوب خالده باستمرار اجيالها . واضيف اخيرا فان هذا لايتقاطع مع اصول القاعده الفقهيه لعقيدة اغلب شعوب بلدان ربيعنا العربي وكل المنطقه ، التي تنص على (وجوب الطاعه لاولي الامر)ه
وتقبل مني كل الشكر مع التقدير


30 - رد الى: عدنان سلمان النصيري
مهدي جابر مهدي ( 2014 / 1 / 14 - 10:25 )
الاخ الكريم عدنان .. اراء مهمة وغنية وجدتها في تعقيبك ... الاهم من اتفاقنا او اختلافنا هو حوارنا الرصين وتبادل الرأي .
بالنسبة للقوى المعارضة للتغيير في بلداننا .. من الطبيعي ان تعمل بلا كلل من اجل اجهاض التغيير وحرفه عن مساره ... هذا موقف وليس مؤامرة ... اشرت في ورقتي واؤكد ان مقاومة التغيير موجودة وفاعلة في اليسار ذاته فما بالك بالانظمة السياسية والقوى المحافظة .
اما مايتعلق بمستويات التفكير في مجتمعاتنا فرأيكم سديد ولكن هذه النتيجة جاءت بفعل غياب الديمقراطية ومؤسساتها وتقاليدها وثقافتها من جهة وتغييب الرأي الاخر وحرية التعبير من جهة اخرى .. لذلك تجد اجيال كبرت ولم تر سوى اللون الواحد والحزب الواحد والزعيم الواحد - القائد الضرورة ... فكيف اطلب من انسان امتهنت كرمته ان يكون ديمقراطيا ؟
وبخصوص الاسم : بفعل اسباب سياسية ومنذ اكثر من ثلاثين عاما اخترت الاسم الحركي ( سامي خالد) تجنبا لملاحقة اجهزة الامن لي ولعائلتي .. ومع هذا الاسم كبرت وتعلمت ودرست وعملت حتى ان الكثير من الاصدقاء لايعرفونني الا بهذا الاسم لغاية سقوط نظام صدام في العراق سنة 2003 .
تقبل تقديري


31 - الديمقراطية سلوك وممارسة
saad khalil Ibrahim ( 2014 / 1 / 13 - 22:49 )
تحية عطرة
شكري الجزيل للكتور مهدي على هذه المداخلة الرائعة في نقدها الايجابي والسلبي من اجل الوصول الى روؤى واضحة للخروج من ازمة اليسار العربي والمخاض العسير التي تمر به الشعوب العربية في اعتقادي كل مانمر به الان هو نتاج طبيعي لاخلاقية الانضمة الشمولية والتي تضن وحدها من يمتلك الحقيقة وفي نفس الوقت كل نضريات وقوانين العالم قامت على اساس الفرض وليس على المطلق ومن هنا يجب علينا جميعا ان نقف في اعادة وصياغة اطروحات جديدة وافكار تلامس توجهات الناس وتطلعاتها وبث الوعي الديمقراطي والموءسسي يلعب دورا كبيرا في تخليس الانسان من ارتباطاته في الطائفة والعشيرة والمذهب وهذا ما لا تتحمله الانضمة السائدة الان والتي تعمل من اجل التمترس الطائفي الذي يمثل سر ديمومتها وبقائها في السلطة ويتوقف على اليسار ان يخطوا خطوات مهمة في التجديد والاصلاح والعمل الديمقراطي للنهوض من واقعه الماساوي الذي يعيشه وهذا يحتاج الى شجاعة وامكانية عالية من جلد الذات وردعها من اجلي التغير وخاصتا الان بعد ان كشف الاسلام السياسي عن كل مساوئه وعوراتها اصبحت الفرصة متاحة ولو في شكلها البسيط ان اليسار ان ياخذ في زمام المبادرة وان ينتصر لارادة الشعوب التي عانت اقسى انواع التهميش والاقصاء من هذه الانضمة الفاسدة تحياتي


32 - رد الى: saad khalil Ibrahim
مهدي جابر مهدي ( 2014 / 1 / 14 - 12:23 )
معك في ضرورة الابتعاد عن الاحكام المطلقة والجاهزة ... معك في ضرورة ان يكون البديل الديمقراطي ديمقراطيا قولا وعملا .. معك في ان الهوية الوطنية العابرة للولاءات الضيقة خير من يمثل الارادة المشتركة للمواطنين وعيشهم المشترك .
لك تقديري .


33 - من حق الشباب أن يخطيء
عذري مازغ ( 2014 / 1 / 13 - 22:49 )
بعض المسلمات جميلة ، مع ذلك يجب نقضها، وهذه مسالة أخرى،في التلقين اليساري السياسي كانت التجربة النضالية لمشايخ اليسار هي إقحام الروح الثورية لنسلهم في الدماء الحية، في التجربة التاريخية لكهان السياسة.. الشيء الذي يناقض الأمر، على سبيل الملاحظة فقط، بدا لينين ثورته في ربيع العشرينات من عمره، صور غيفارا لا زالت تعبر على أنه كان في ريعان شبابه،، تروتسكي ناقض لينين وهو في العشرينات.. ليس هناك من الشباب يستطيع تحمل إرث قحالة الإرث التاريخي، مشكلتنا هي مشكلة وطأة تركة الاجيال القديمة.. المشبعون بالتجربة،، الذين حولوا الأحزاب والمنظمات إلى ديانة في النضال السياسي.. شخصيا، لكي تكون الثورة ناجحة، يجب أن تتم في حق الكهنة.. يجب نبذ كل الضفادع، كل الكهنة السياسيين،،
يجب الإعتراف مسبقا أنه من حق الدماء الحية أن تخطئ.. لكن ليس من حقنا حبط تدفق دينامكية الشباب.. لنكن ضد إعادة تثبيت إرثنا .. لنكن ضد نسخ صورنا في الأجيال الوليدة


34 - رد الى: عذري مازغ
مهدي جابر مهدي ( 2014 / 1 / 14 - 12:41 )
التجديد ضرورة والتقليد اعمى .. وورقتي تنقد اليسار من اليسار ... المشكلة في الجمود الذي لم نتخلص منه بعد للاسف ... روزا لكسمبورغ انتقدت ماركس وعبرت عن اعتقادها ان ماركس ارتكب خطأ اساسيا في افتراض مجتمع رأسمالي مغلق مؤلف فقط من العمال والرأسماليين .
لكن ياصديقي لا يحق لنا الغاء تراثنا ففيه من الغنى والتجربة .. المهم الاستفادة منه لاتقديسه .


35 - رد للدكتور مهدي جابر مهدي
مارسيل فيليب / ابو فادي ( 2014 / 1 / 13 - 23:36 )
عزيزي د. سامي ...شكراً على ماتفضلت به من توضيح ، لكن ما اردت قوله ..ان المفروض تسمية الاشياء بمسمياتها بشكل مباشر.. لأنني شخصيا عندما اقرأ اخبار الوطن كل صباح وتطورات الكارثة المحدقة بشعبنا ووطننا ، والذي تحول الى كتل وقبائل ( عراكِية ) ، على مختلف المواقع الألكترونية ، واتصور القادم من الكوابيس ، اقولها بصراحة ( ارتجف رعباً ) .
ومع احترامي الكامل للجهود التي يبذلها موقع الحوار المتمدن في محاولاته لأثارة التساؤلات والبحث عن حلول وبدائل من خلال مايدور بيننا اليوم على هذه الصفحة ..... لكننا في المغتربات ( اوطاننا الثانية ) ورغم انتماء بعضنا الى بيئات ثقافية واكاديمية مختلفة نوع ما ، ورغم الحريات المتاحة ، صدقني .. لا زال البعض يتبنى اراء طائفية ويدافع عن مرجعيات دينية ظلامية ، ويؤمن بخرافة الأسلام السياسي - المقدس - والأنابة عن الغائب ( المستمر) ، او الحتمية التأريحية التي كنا نرددها كمحفوظة ، نعم .. نتحاور معك انت كمثقف يتكئ على حائط رصين من المعرفة ونحن كمن يجلس في مقهى .. رغم علمنا بواقع التجربة التي تعيشها ضمن تمزق الواقع في الداخل .
وفي هكذا أجواء حوار ، هل من الممكن ان نتوصل لقناعة وتصور حقيقي مشترك وواضح لما سيكون عليه - العراق القادم - ؟
عزيزي د. سامي
(في ردك على تساؤلاتي قلت .. بـ - - اقناع الناس بالمشاركة وكسر حالة اللامبالاة السياسية .
- توفر القيادة المسؤولة والفاعلة والتي تعتمد المؤسساتية وحكم القانون بديلا عن حكم الفرد وشخصنة السلطة..

كيساريين - لا بشكل عام - وفي كثير من الأحيان تعودنا على عدم استنطاق المعنى الواضح ، نحن ننقد ونعري الأخطاء .. لكننا لا نحاول حل عقدها وتفكيك تعرجاتها ... هنا اعيد تساؤلي مرة اخرى بشكل مغاير .
.. على افتراض أن التأريخ والأجيال القادمة ستحاسبنا على مواقفنا ...هل يرقى ما نطرحه من خلال مواقفنا وخطابنا السياسي والمعرفي الى مستوى الوثيقة التاريخية بشكل واضح وصريح في مرحلة كارثتنا العراقية القائمة ، والتي تستحق تسمية مرحلة غياب العقل وليس فقط - المحاصصة الطائفية والأثنية - ؟


36 - رد الى: مارسيل فيليب / ابو فادي
مهدي جابر مهدي ( 2014 / 1 / 14 - 12:58 )
صديقي ابو فادي : انت تستخدم تعبير غياب العقل وانا اقول محنة العقل .. هذا التوصيف يختصر المأساة التي يكابدها جيلنا .. لا فرق هنا بين منفى او وطن ... تبددت احلامنا بعد انتظار طال امده لنجد بعد دكتاتورية صدام اشباه مستبدين جدد صادروا حياتنا هذه المرة ... معك في ضرورة تسمية الاشياء بمسمياتها لاقول لك ان الخطاب الذي تطمح لم يتبلور بعد وان الموقف الذي تريد لم ينضج بعد ... اسئلة تلد اخرى.. محن تلاحق بعضها ... احيانا صرخاتنا لا تسمع وما اكثر تلك الاحايين .. ومع ذلك يبقى الانسان محكوما بالامل . في ورقتي سعيت لتحديد المشكل ومعها محاولة لتحديد الحل ...محاولة متواضعة تطل من ركام العذابات . المهم علينا ان نوقد شمعة في ليلنا الطويل ..محبتي


37 - المطالبة بسن القوانين الضامنة للديمقراطية
سعد السعيدي ( 2014 / 1 / 14 - 12:48 )
استاذ مهدي جابر
لتحقيق الديمقراطية (او حكم الشعب كما تترجم الكلمة) يتوجب وجود ضمانات هذا الحكم. اي ضمان حرية التعبير , ضمان العدالة , ضمان المسائلة الشعبية , الرقابة , الانتخابات , النزاهة... الخ. كيف وبماذا ستتأتى هذه الضمانات ؟ الجواب هو.. بتشريع القوانين.
ارى ان ثمة قصور عن فهم هذه النقطة. فالناس تطالب وهذا من حقها. لكنها تغضب ثم تستكين عندما لا تجاب طلباتها. لكنها لا تتساءل لماذا ؟
ارى وجوب التثقيف تجاه المطالبة بسن القوانين الضامنة للديمقراطية


38 - رد الى: سعد السعيدي
مهدي جابر مهدي ( 2014 / 1 / 14 - 17:14 )
نعم نحتاج الى :
1. تشريعات
2. ضمانات
3. آليات
وهذه القضايا الثلاث يتوقف نجاحها على قوة وفاعلية المؤسسات .
وما اشرت اليه اخي سعد حول الثقافة فهو بالغ الدلالة وكلما ازداد وعي الناس كلما زادت قدرته على الفعل والتأثير .. لذلك تسعى السلطات الحاكمة في البلدان العربية الى استمرار وتغذية عملية تجهيل المجتمع عبر التلاعب بالرموز ( دينية او قومية ) وتوظيفها سياسيا .


39 - الجرأة في النقد
غالب محسن ( 2014 / 1 / 14 - 22:39 )
تحياتي صديقي العزيز سامي

وأنا أقرأ حوارك المتمدن غمرتني السعادة مرتين، في الأولى لقاءك (وإن كان عبر الأنترنت)، والثانية لأنك طرقت باباً ما زالت نيرانه مشتعلة في أطراف جلابيبنا رغم المسافات ... آراء حوارية تطرح المزيد من الأسئلة وكأنها تفتح أبواباً أخرى ما زالت تنتظر من يشعل النيران فيها . أليك المزيد منها :

في سمات التحول، ومن غير أن نطمس ما ورد في هذا المحور، ألم يظهر الفكر الديني المتشح برداء الأسلام بأعتباره السمة الأرس في بدائل التغيير ؟ هل أستحوذ هذا البديل ، كما يتصور الكثيرين، على ثمار الحراك الشعبي أم كان مشاركاً ناشطاً فيها ونجح في تهميش غيرها وإن كان بالإيمان وبالخوف من عذابات القبر، ففي السياسة كل شئ مباح ما عدا الأخلاق؟ وإذا كان كذلك فلم العجب أو الزعل لو جنحت الى فكرها الذي يسعى الى أحياء الماضي ؟ أليس من الأجدى تحليل لماذا فشلت القوى الديمقراطية المحبة لخطابها وأختارت ألقاء اللائمة على غيرها والظروف اللعينة في ذلك الفشل ؟ من ناحية ثانية أليس مستقبل التحول نحو الديمقراطية الفاعلة يتوقف أيضاً على الموقف من هذه القوى ودواعيها الفكرية ؟ خذ العراق مثلاً ! أقصد الجرأة في التميزوالجهر به ولو لمرة ، لا المشاركة في مواكب عاشوراء والذهاب الى الحج والسير مع الحفاة في زيارة الأربعين بحجة عدم الأنعزال عن الجماهير. ألا يستحق هذا محوراً بحد ذاته ؟

أما العامل الخارجي ودوره في هذه التحولات، ومن ثم في البدائل، فأنه مازال يرزح تحت ركام الحرب الباردة . عندما يتحكم التخلف والجهل ويسود الظلم والقسوة حد القتل والتصفية لكل مخالف ويصبح الخوف هو الحارس لكرامة الأنسان المفقودة ألا يمكن للعامل الخارجي من تخفيف وطأة الخسائر والمعاناة بل وربما المساعدة في البناء إذا ما أحسن التعامل معه ؟ ولا أدري لماذا الغضب لو كان للعامل الخارجي مصالح يريد الحفاظ عليها. أذكر لي ولو دولة واحدة لا تسعى في سياستها الخارجية الى تحقيق مصالحها، وكما يقول المثل العراقي : كلمن يحوش النار لگرصته ! في بديلك للدولة المدنية الديمقراطية ليس للعامل الخارجي أي دور ولا أظن أن ذلك كان سهواً منك ! بعد الحرب الكونية الثانية أعاد الأتحاد السوفيتي بناء دولته بعزيمة قادته وعنادهم وأصرارهم وشعبهم (مما نفتقده ) لكن قوى الحلفاء المنتصرة ساعدت في بناء الدول التي دمرتها بقنابلها. ذهب الأتحاد السوفيتي وبقيت تلك الدول . ليس التكنولوجيا فحسب ما أقصده يا صديقي بل التجربة الديمقراطية التي وصفنا أصحابها بالأنتهازيين في الحركة العمالية . ألا تذكر هذا مما كتبته لك منذ حوالي عشرين عاما

لك تقديري وأحترامي لرقي الأفكار التي طرحتها


40 - رد الى: غالب محسن
مهدي جابر مهدي ( 2014 / 1 / 15 - 10:04 )
عزيزي غالب .. هانحن نتواصل من جديد في هم مشترك وحوار جاد بدأ منذ سنوات وزادته عمقا تأملاتك الرصينة .. واجتهاداتك غير التقليدية .. انا احاول معك ايضا طرح الاسئلة ولا اجوبة نهائية عندي ياصديقي .. انها مجرد محاولة لتناول
- المحرمات - في حالة الفقر الفكري الذي نعيش .. وبهذا الصدد كم يثير استغرابي حالة عدم الاكتراث التي يعتمدها العديد من الاصدقاء الذين يتصدون للعمل السياسي ويهربون من تحديات الفكر .. وحينما يقتربون منه لا يعرفون الا المد يح والتأليه والمسلمات البالية، واذا شهدنا بعض المحاولات الجادة فسرعان ما تجهض بذرائع شتى ... وهكذا يحضر التكفير ويغيب التفكير .. تحضر بقوة ثقافة الاقصاء والانتقاء والمواقف والتهم الجاهزة بفعل الهروب من المواجهة والغرق في الآني .. حيث امتد منطوق السوق الى الفكر وتشابكت المصالح مع المفاسد ..... هذا هو حال بلداننا وايضا ليس ببعيد عنه حال احزابنا .
وبالتالي اخفقت عملية انتاج التأثيرات المرجوة ومحاولات التجديد التي لم يبق منها الا الورق ...
هكذا ياصديقي نتنفس الماضي ونعيد انتاجه بقوة انه ماض لا يمضي .. نعم اتذكر ما كتبته لي قبل عقدين من الزمن .. ولكن !!
رغم تلك المحن امام اليسار اليوم تحديات من نوع مختلف وكما يقول المثل : - هذا الميدان ياحميدان - والسؤال المهم يتعلق بكيفية الاجابة على هذه التحديات .. مشروع اليسار المتفتح والمدني والعقلاني والديمقراطي الواضح هو المطلوب ... اذن كيف يمكن ترجمته عمليا وتحويله الى فعل نوعي بنٌاء.. ؟؟ دون شك هنا يتوقف الامر هنا على التوظيف الصحيح للعوامل الداخلية والخارجية .. احييك واتمنى مواصلة الحوار وتبادل الرأي .. محبتي .


41 - تحية.. متابعة ومقارعة
حميد خنجي ( 2014 / 1 / 15 - 08:24 )
عزيزي الرفيق مهدي جابر( سامي خالد) المحترم
الشكر موصول لك على هذه الافكار الجريئة من خلال ورقتك أعلاه، المستندة على تحليل منهجي علمي عميق، والمنطلق -بشكل عام- من التوازن الدقيق بين ما هو موضوعي وما هو ذاتي (نادرا ما يحدث في تحليلنا وللأسف)، من ضمن العوامل الكابحة للتغيير والتطوير المنشودين في الوعي الجمعي للمواطن العراقي.. بمعنى أن تراجع الوعي الوطني الجامع هو علة العلل في الوضع المأسوي للمجتمع العراقي اليوم. وايضا في الوضع الكليل وضعف الوعي الاجتماعي الموجو ، ليس لليسار برمته فحسب بل في مجمل أفكار وقوى التقدم والتنوير والحداثة (البرجوازية الحرة الانتاجية) الضعيفة اصلا، بسبب اقتصاد النفط الريعي السائد (مقارنتك مع النرويج يا رفيقي غير دقيقة حيث البنية بين البلدين تختلفان من جميع النواحي/ خاصة التطور التاريخي). ولعل هذا الوضع المتخلف، غير السوي عند الجماهير الفقيرة واستفحال الوعي المجزأ (الطائفي/ المذهبي) واسباب ذلك من عوامل عديدة، في حاجة إلى مقارعات أعمق ، أصدق واكثر شفافية، للموصول إلى كنه المشكلة وأسها. فالانقسام والشرخ الطائفي البغيض الموجود لديكم اليوم شبيه إلا حد بعيد مع ما هو موجود لدينا (الخير عندنا وعندكم) في المجتمع البحريني المصغر.. ولكن بالطبع مع الفوارق والاختلافات في البلدين وظروف كل منهما! أختلف معك أيضا في طريقة فهمك للمنظومة الاشتراكية السابقة ومآلاتها والأسباب الحقيقية التي أدت إلى تفككها في ضح النهار، على يد عصابة يمينية محترفة عملت حتى النهاية (بعد خراب البصرة وبعد ان أفلسوا البلد بخطة ماكرة) بشعارات تدافع عن الحزب في عملية خداع قل مثيلها في تضليل الرأي العام - الذي كان مع وجود الاتحاد السوفيتي والخيار الاشتراكي حسب الاستفتاء قبيل التفكك . وباسلوب مباغت ماكر.. اي ان التفكك لم يكن حتميا برأيي المتواضع، برغم كل القصورالبنيوي؛ الموضوعي والذاتي المتواجدة! المشكل يا رفيق أن جلّ- وليس كل- الاحزاب الشيوعية لم تصل بعد لتحليل علمي دقيق ومتفق عليه من قبل الحركة العمالية والطليعية ككل !.. في أغلب الأوقات : إما يحدث التستر على المشاكل الفعلية والتبرير والركون على نظرية المؤامرة السهلة - هروب الى الامام- (هذا ليس رأيي مع التشابه) أو الانزلاق نحو تبسيط الامور وردود الأفعال والانطلاق من مواقع الاشتركية الديمقرطية التحريفية! هناك عدة نقاط أثرتها بكل صدق وجرأة يا رفيق.. ولعل اهمها: وضع -حشع- ومعيقات التطوير والتجديد، حيث يبدو لي أنك شخصنت المسالة إلى حد ملحوظ ولم تعر كثيرا الجانب الموضوعي للمعيقات، خاصة : تردي الوعي الاجتماعي بشكل لم يعرفه العراق من قبل. وضعف الانتلجنسيا الحزبية حاليا لديكم (مشكلة عامة اليوم) بسبب الضربات المتتالية والقضاء على خيرة الكوادر ، بجانب القصور في ضرورة تواجد خطة تأهيلية نظرية خاصة ، من جهة. وبسبب الهول الأكبر وهو: الصدمة التي سببها تلاشي منظومة بشرية متقدمة من الوجود !.. على كل هذه مسألة في حاجة إلى مقارعات تفصيلية قد نطرحها في الآتي من الأيام
تقبل تحياتي القلبية الصادقة لك ولعائلتك ورفاقك وأمنياتي لك بالنجاح والتوفيق


42 - رد الى: حميد خنجي
مهدي جابر مهدي ( 2014 / 1 / 15 - 10:29 )
عزيزي حميد .. شكرا لك على التعقيب .. احترامي لك وللاراء التي تفضلت بها ويسرني ان اقرأ رأيك المختلف معي وتفسيرك للظواهر المتعلقة بحال اليسار .. حقا الموضوع بحاجة الى المزيد من الدراسة المتأنية وعدم الاستعجال في طرح الاحكام النهائية . المهم ان نتفق على نزع صفة القداسة من الفكر والمفكرين ومن التجارب للبلدان والاحزاب زننظر لها بموضوعية دون الاحكام المسبقة والجاهزة ..وكما تعرف اختلفت الاراء حول المصير الذي آلت اليه تجربة الاشتراكية بعد انهيار جدار برلين ...
اشكالية الثقافة في البلدان العربية جديرة بالتوقف وبتخصيص اكثر ملموسية يطرح السؤال التالي : لماذا ينتج بناء ثقافي سياسي اجتماعي معين عن نظام ديمقراطي فيما ينتج عن بناء آخر نظام استبدادي ؟ المجتمعات الشرق اوسطية التي نحن جزء منها ، تعاني منذ عقود طويلة من وطأة الانظمة الاستبدادية تارة بأسم القومية واخرى بأسم الدين ... اما ما يتعلق بأشكالية الطائفية فالامر يعود الى التسيس من جهة والولاءات الفرعية الضيقة ونهوضها من جهة اخرى .
لك جزيل التقدير على مشاركتك واملي بالتواصل في فرص قادمة ... احتراماتي .


43 - الداينميكية الجماهيرية
الدكتور شيرزاد النجار ( 2014 / 1 / 15 - 19:08 )
عزيزي الدكتور مهدي تحياتي وشكرا من الاعماق على هذه الاراء الجريئة والتحليل العميق لازمة اليسار وبالذات في العراق.ان ثورات الربيع العربي لم تأتي من فراغ بل انها وكما تفضلت عبارة عن انفجار شعبي داخلي ، انها كانت تحولا نوعيا بوجه الاستبداد والطغيان وخرق حقوق الانسان واضطهاد وقمع المعارضين.ان هذه الثورات قد عبرت عن صرخة اولئك الذين وصفوا يوما ما بكونهم - المشردون- و-البؤساء- والذين بدأوا الان في العالم العربي بالكلام والتحرك ، في وقت كان يفترض على الاحزاب والقوى اليسارية ان تتولى التعبير عنهم وعن الالامهم ومعاناتهم. الاانها لم تتولى هذه المهمة بل انخرطت بالنزاعات الداخلية وبالاضطرابات والتشويش الفكري والايديولوجي وبذلك فقدوا المكان الحقيقي لهم بين الجماهير التي اضطرت الى ان تتولى بنفسها الكلام عن معاناتها وتكلمت بصوت عال - كن واقعيا ، واطلب المستحيل- وهذا يعني رفض المجتمع الاستهلاكي والسلطة المتنفذة المستبدة. ان هذا هو -الخيال السياسي- للجماهير وكان هذا الخيال هو اللحظة الحقيقية الحاسمة الرافضة لكل ماهو استغلالي وطغياني.ان كل هذه كانت من مهمات اليسار الذي على عكس من حركة التأريخ اتجه نحو: اضطهاد الذات واضطهاد الاخرين وتخلى عن واجبه المقدس : ان يكون معبرا عن صرخة الجماهير. ان هذه الداينميكية الجماهيرية لم يستوعبها اليسار ولكنها اذهلت اليمين، جلبت معها فكرة جديدة أو احييت فكرة قديمة وهي : تغيير الحياة..انها الصيرورة التي تفلت من التأريخ وتتوجه نحو التمرد ولكن تمرد ايجابي يخلق اللحظة التأريخية الحاسمة: خلق الانسان الثوري الصالح وخلق مجتمع عادل وخلق سلطة شعبية. ان هذا هو واجب اليسار.اشدد على اياديك عزيزي الدكتور مهدي مع المحبة لك رفيقا ومناضلا وسياسيا واكاديميا


44 - رد الى: الدكتور شيرزاد النجار
مهدي جابر مهدي ( 2014 / 1 / 15 - 20:28 )
شكرا لك اخي الكريم دكتور شيرزاد على مداخلتك القيمة والرصينة ... وهي تؤشر حاجتنا الماسة للدراسات الجادة .. والانطلاق من الافتراض القائل ان معرفتنا بالسياسة يجب ان تكون مستمدة علميا ارتباطا بتعقيد الظواهر لنصل الى خير الصالح العام او كما قال دو جوفينال في تعريفه لعلم السياسة : - الانسان يحرك الانسان - انطلاقا منة كون المعرفة الانسانية والدوافع البشرية تمثل جزءا مهما من كل نظام سياسي .
من هذا المنطلق حاولت رصد بعض الظواهر الملحة بعين الناقد وعلى قاعدة اعمال العقل رغم اني ادرك ان الغوص بهذه الاشكاليات اقرب الى المغامرة .
معك ، ايها الاستاذ القدير ، في اهمية تحليل موضوعة الداينميكية الجماهيرية ، وان القصور في تناولها الحق ويلحق افدح الاضرار في عمل وتأثير اليسار في الظروف الراهنة والمستقبلية .
تقبل شكري وتقديري واعتزازي .


45 - شئ من المتابعة حول موضوعة التفكك - 2
حميد خنجي ( 2014 / 1 / 15 - 21:56 )
أخي الكريم مهدي جابر
المعلومات ادناه قد تكون مفيدة فيما نختلف فيه حول اسباب تفكك المنظومة الاشتراكية

نصف الروس يأسفون لتفكّك الاتحاد السوفياتي
واشنطن، موسكو – رويترز، أ ف ب، يو بي آي
الأربعاء 15 يناير 2014
أظهر استطلاع للرأي نُشرت نتائجه أمس، بأن أكثر من نصف الروس يأسفون لتفكّك الاتحاد السوفياتي.
وأفادت وكالة أنباء «نوفوستي» الروسية بأن الاستطلاع الذي أعدّه مركز «ليفادا» المستقل أظهر أن 57 في المئة من الروس يأسفون لتفكّك الاتحاد السوفياتي، فيما أن 30 في المئة لا يأسفون أبداً. واعتبر 29 في المئة من المستطلعين أن تفكّك الاتحاد كان أمراً حتمياً، فيما رأى 53 في المئة منهم أنه كان ممكناً تفادي الأمر
.
في غضون ذلك، أعربت الولايات المتحدة عــن «خيـــبة أمــــلها» لمـــــنع روسيا صحافياً
أميركياً مناهضاً للرئيس فلاديمير بوتين، من دخول أراضيها لخمس سنوات، في حادث هو الأول منذ نهاية الحرب الباردة.
وكان الصحافي ديفيد ساتر غطى التظاهرات المناهضة لموسكو في أوكرانيا، ويعمل في روسيا منذ عام 2003 لحساب إذاعة أوروبا الحرة/راديو ليبرتي التي تموّلها واشنطن، وأصدر ثلاثة كتب حول روسيا والاتحاد السوفياتي.
وأعلنت الخارجية الروسية أن ساتر ارتكب «انتهاكات جسيمة لقانون الهجرة الروسي».
لكن ناطقة باسم الخارجية الأميركية أشارت الى ان «السفارة الأميركية في موسكو أبلغت السلطات الروسية قلقنا حيال هذه القضية، وفي شكل أشمل حيال المعاملة التي يتلقاها الصحافيون والمؤسسات الصحافية»، معتبرة أن «عرقلة حرية نشر المعلومات تقوّض أسس بيئة منفتحة تؤيد التجديد والدينامية».
على صعيد آخر، أفادت وكالة أنباء «إنترفاكس» بمقتل ثلاثة من أجهزة الأمن الروسية ومتشدّدَين، باشتباك في إقليم داغستان شمال القوقاز.


46 - رد الى: حميد خنجي
مهدي جابر مهدي ( 2014 / 1 / 16 - 09:45 )
شكرا لك اخي حميد على الاضافة القيمة ... مثلما تحاورنا من قبل .. لكل رأي منطقه وحججه .والكل محترم .
مثلا وكما يظهر الاستطلاع ان نصف الروس يأسفون لتفكك الاتحاد السوفيتي ....ولكن لو وجهت السؤال التالي اليهم : هل ترغبون بعودة الاتحاد السوفيتي ؟ اعتقد - ولست جازما - ان النتيجة لا تكون بالايجاب .
انا معك ونحن نحاكم النتائج المتعلقة بالانهيار ، ان هنالك مقدمات .. اسباب كثيرة ومتنوعة تقف وراء ما حدث .
لك تقديري .


47 - مهزلة الشيوعيين
ابو ناصر ( 2014 / 1 / 16 - 10:11 )
انتم الشيوعيين تتدوعون الديمقراطية وتتشدقون بها
ولكن في الواقع انتم احزاب شمولية دكتاتورية
سكرتيرك الحالي في السلطة من 21 سنة والذي فبلة 30 سنة !!!!!
صحفكم ميتة وراي الواحد والاوحد هو المتحكم وصور السكرتير في كل مكان
تنافقون كل الاحزاب المجرمة ووووووو
ولهذا احد لاينتحبكم!!!


48 - رد الى: ابو ناصر
مهدي جابر مهدي ( 2014 / 1 / 17 - 07:39 )
السيد ابوناصر :
تعقيبك يتضمن الاتهام والتهجم .. الشتيمة ليست وجهة نظر .. ولاتعبر عن رأي قدر ما تعبر عن ضعف وقصور .
ثم ان ورقتي - التي يبدو لي انك لم تطلع عليها - لم تتناول الحزب الشيوعي وقيادته وصحافته او الانتخابات .
ومع ذلك لم استخدم الحق الذي منحني اياه موقع الحوار المتمدن في حجب مداخلتك .
الحزب الشيوعي العراقي قوة سياسية وطنية قدمت التضحيات الجسام طوال العقود الثمانية المنصرمة ولاتزل محور اهتمام الرأي العام رغم النواقص والثغرات ... في ورقتي وتعقيباتي انتقدت اليسار ولم اقم بتمجيد قواه وشخصياته .
اتمنى عليك التأني في اطلاق الاحكام ... واعتماد لغة الحوار والرأي .
انه لمن المؤسف حقا ان نقرأ مثل هذا الاسلوب في التعاطي مع القضايا والموضوعات التي تنشرها وسائل التواصل .


49 - روزا لكسمبورغ
عبد الحسين سلمان ( 2014 / 1 / 16 - 13:49 )
تحية للدكتورمهدي جابر مهدي
يقول الدكتور في -35
.. روزا لكسمبورغ انتقدت ماركس وعبرت عن اعتقادها ان ماركس ارتكب خطأ اساسيا في افتراض مجتمع رأسمالي مغلق مؤلف فقط من العمال والرأسماليين .
والسؤال, لطفاً
أين ورد هذا (الانتقاد)؟
مع الشكر و التقدير


50 - رد الى: جاسم الزيرجاوي
مهدي جابر مهدي ( 2014 / 1 / 16 - 19:01 )
تحياتي اخي جاسم :
ارجو الاطلاع على كتاب - النسر المحلٌق - تأملات في مثال روزا لكسمبورغ .. تأليف رضا الظاهر ، الطبعة الاولى بغداد 2010 ، الصفحة 41
ويتضمن الكتاب نصوص قيمة ورسائل ل روزا حول العديد من القضايا ومنها : كتابات عن النساء .


51 - الحاجة تستدعي تفاصيل وحجج اكثر
علي روندي ( 2014 / 1 / 16 - 22:24 )
السيد الفاضل مهدي جابر
مساهمة جميلة للمشاركة في سجال مأمول .. ودعوة صادقة لحوار جدي، بُغية فهم أفضل للمشهد العراقي الراهن، الذي يرنو لحراك اجتماعي طال انتظاره. ولعل المقارعة المهمة تجسدت في محاولة طرح نقدي لأداء - الحزب الشيوعي العراقي- السياسي وسبل تطويره، من خلال تلمس المعيقات التي تكبح الأداء المنشود - حسب وجهة نظر الاستاذ مهدي- انطلاقا من تجربته العملية، كمناضلٍ في الصف القيادي لـلحزب لفترة ليست بالقصيرة.. ولو أن النقد المعني هنا غير واضح المعالم ومطروح بشكل عام وضبابي ! حبذا لو يتفضل الاخ الكريم بتوضيح أسباب القصور في الأداء المذكور بالتفاصيل، محددا القوي اوالعناصر، التي تعيق تحسين تطوير وتجديد الحزب - حسب قرارات المؤتمر الخامس عام 1993 ، الذي اطلق عليه تسمية (مؤتمر الديمقراطية والتجديد). والملاحظ اننا نجد أن الاستاذ مهدي يعبر عن خيبة أمله بكل مرارة قائلا: واليوم اجد ، بعد ما يزيد عن عقدين من الزمن ، ان القوى الكابحة للتغيير داخل الحزب نجحت في افراغ التجديد من محتواها (انتهى الاقتباس)! يبدو ان هناك اشكال كبير في صفوف قيادة -حشع-في الوقت الحاضر، لو صح هذا الادعاء، الذي يحتاج إلى أدلة وبراهين واضحة مشخصة. بل أن مسألتي -التجديد- و-التطوير- نفسهما ، في حاجة إلى توضيح أدق يتعدى هذين المفهومين الغامضين


52 - رد الى: علي روندي
مهدي جابر مهدي ( 2014 / 1 / 17 - 07:51 )
الاخ علي .. ورقتي المركزة سعت لتناول اشكاليات رئيسية تتعلق بالربيع العربي ودور اليسار ولم اشر فيها لحالات ملموسة وفي التعقيبات توقفت عند بعض النماذج .
وجهت النقد لقوى اليسار وتحديد لاكثرها فاعلية وتأثيرا - الاحزاب الشيوعية - وقدمت المعالجة .. رغم اني اؤكد ان ما اطرحه ليست اراء نهائية ولا اجوبة متكاملة قدر ما اردت طرح الاسئلة واثارة السجال وتشجيع الحوار الذي من خلاله نتوصل الى الاجوبة المعللة .. انطلاقا من قناعتي ان العالم العربي بحاجة الى ثقافة الحوار وتبادل الرأي والابتعاد عن الاحكام الجاهزة والتخوين والتكفير .
ما يتعلق بتجربة الحزب الشيوعي العراقي في الديمقراطية والتجديد ومؤتمره الخامس .. سبق ونشرت دراسة نقدية في مجلة الثقافة الجديدة عام 2008 وهي متاحة على النيت في موقع المجلة .وتعدد الاراء حول مآل التجديد ليس بمشكل قدرما هو اجتهاد يحمل الخطأ والصواب .
لك فائق احترامي


53 - روزا لكسمبورغ
عبد الحسين سلمان ( 2014 / 1 / 17 - 04:24 )
تحياتي للدكتور وشكراً على الجواب
مع الاسف الشديد ,لا يتوفر كتاب الظاهر عندي الان.
الذي اعرفه عن المناضلة الراحلة الكبيرة , لها نظرية عن تراكم رأس المال, The Accumulation of Capital, وانها انتقدت مخططات schemas, ماركس عنها...والموضوع معقد لا مجال لشرحه الان
هل تتكرم مشكوراً وتذكر لنا المصدر الذي اعتمد عليه السيد الظاهر في صفحة 41 , في افتراض مجتمع رأسمالي مغلق مؤلف فقط من العمال والرأسماليين , لأني في شك من هذا.
مع الشكر والتقدير و الاحترام


54 - رد الى: جاسم الزيرجاوي
مهدي جابر مهدي ( 2014 / 1 / 17 - 07:59 )
شجعتني استفساراتك على العودة الى الكتاب ... وفيه تفاصيل عن موضوعة تراكم رأس المال .. الباحث الظاهر اعتمد دراسات ورسائل ومقالات لكسمبورغ ونشر بعضها ... لك الحق ياصديقي في الاتفاق او الاختلاف مع مضمون الكتاب .. اتمنى عليك الاطلاع على محتويات الكتاب وهو متوفر في بغداد - اصدار دار الرواد المزدهرة . ولا مانع عندي من وضعه تحت تصرفك في حال تعذر الحصول عليه . لك احترامي .


55 - روزا لكسمبورغ-3
عبد الحسين سلمان ( 2014 / 1 / 17 - 08:37 )
تحياتي للدكتور وشكراً لك على هذا النفس الطويل
انا من الذين يحاولون العودة للنصوص الحقيقة في الماركسية عن طريق اللغة الأم, رغم صعوبة المهمة , الأ انني سعيد بها, لأن اغلب الترجمات والاقتباسات Quotations, من ماركس و إنجلز ولينين ..الخ, مشوه وركيكة وتقتل المعنى, ولي بحث في هذا , تحت عنوان, الماركسية و الترجمة العربية,نُشر في موقع الحوار المتمدن, في الرابط ادناه, لا اشك في ترجمة الظاهر, لكن ينبغي اعرف المصدر الاصلي , للتأكد من صحة الترجمة , وهكذا افعل مع كل الترجمات العربية الاخرى.
شكراً لك على العرض الطيب, الأ انني ومع الاسف الشديد, اعيش خارج العراق,
مع شكري وتقديري
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=395244




56 - رد الى: جاسم الزيرجاوي
مهدي جابر مهدي ( 2014 / 1 / 17 - 14:18 )
اخي العزيز جاسم ... شكرا على التعقيب والموضوع جدير بمزيد من الحوارات .. يمكنك التواصل مع الاستاذ رضا الظاهر على الفيس بوك ومعرفة بعض القضايا المتعلقة بهذا الجانب وحسب معرفتي ان الاستاذ رضا يعتمد الترجمة من الانكليزية وسبق وان ترجم العديد من الدراسات والبحوث المنشورة وخاصة في مجالي الثقافة والادب .
سأطلع على بحثك في موقع الحوار المتمدن ... شاكرا تواصلك .


57 - متابعة
علي روندي ( 2014 / 1 / 17 - 11:28 )
ليس الهدف من متابعتي هذه ، لهذا الحوار الشيق، التصيد بل الحرص والدقة
فأنت تقول بكل مرارة ان ؛ هناك قوى كابحة للتغيير داخل الحزب نجحت في افراغ التجديد من محتواه ، في احدى اجاباتك على تعليق .. ومن هنا فإن محاباة تلك القوى والعناصر لا تفيد كثيرا الوقفة الجادة للتطوير بل والتغيير

فيما يتعلق بسالة لوكسمبرج فإني أتفق مع ما ذهب إليه الاخ جاسم الزيرجاوي، لأني أيضا لا أستوعب أن ماركس قسم المجتمع الرأسمالي في وقته بهذه الميكانيكية.. هذا بالطبع لا يعني أبدا أن كلام الكبار الثلاثة آيات منزلة أو انهم فوق المقارعة النقدية، ولكن بشرط منهجي


58 - رد الى: علي روندي
مهدي جابر مهدي ( 2014 / 1 / 17 - 14:32 )
تعليقي حول الجزء الثاني من تعقيبك اما الجزء الاول فأعقب علية مع الاخ احمد .
من المعروف ان روزا لكسمبورغ تميزت بمواقف غير تقليدية .. اشار الى بعضها الاستاذ رضا الظاهر في كتابه - النسر المحلق- .. ودوما يشغلني سؤال : اين اخطأ المفكرين الكبار ؟ تعودنا في ثقافتنا التقليدية على عدم الخوض الجاد في ذلك خاصة وان بعض المفكرين مثل لينين - في بعض الحالات - لم يستوعب خصومه فأطلق على كاوتسكي صفة - المرتد - ولعلك اطلعت على كتابه - الثورة البروليتارية والمرتد كاوتسكي - وكذلك كان مصير تروتسكي .. ولذلك انا معك تماما في ضرورة التحليل النقدي لمواقفهم والمهم هو المنهج الجدلي .


59 - سؤال ومدخل للحوار...
أحمد الناصري ( 2014 / 1 / 17 - 12:17 )
عزيزي الرفيق سامي خالد بعد التحية... لدي سؤالاً أساسياً، يشكل مدخلاً للحوار حول التجربة واليسار وأزمته ومشاكله. ورد في أحد ردودك ما يلي (عايشت تجربة لتجديد اعرق حزب يساري في العراق وهو الحزب الشيوعي العراقي في مؤتمره الخامس عام 1993الذي أطلق عليه تسمية ( مؤتمر الديمقراطية والتجديد ) واليوم أجد بعد ما يزيد عن عقدين من الزمن إن القوى الكابحة للتغيير داخل الحزب نجحت في إفراغ ال...تجديد من محتواه) ما هي شروط وأسس التجديد النظرية والسياسية والتنظيمية التي طرحت على المؤتمر الخامس؟ وما هو حجمه؟ وهل هناك تيار أو مجموعة أو كتلة تبنت هذه المواقف؟ ولماذا فشلت التجربة؟ مع تقديري العالي. .


60 - رد الى: أحمد الناصري
مهدي جابر مهدي ( 2014 / 1 / 17 - 15:15 )
تعليقي حول مداخلتي العزيزين علي روندي واحمد الناصري اضافة الى استفسارات اخرى وردت في مساهمات الاخوةالاخرين :
انعقد المؤتمر الخامس للحزب الشيوعي العراقي في تشرين الاول 1993 في مدينة شقلاوة .. وجاء انعقاده في ظروف بالغة الاهمية على صعيد اوضاع اليسار في العالم بعد انهيار الاتحاد السوفيتي .. واعتمد الحزب بعد مناقشات معمقة مبدأ - علنية الفكر والسياسة - اضافة الى الديمقراطية في حياة الحزب الداخلية وتجديد طاقاته وبرامجه واليات عمله وحتى اقر بوجود تيارات فكرية داخله .وترجمت تلك التوجهات بأجراءات على الصعيد القيادي والانفتاح على الاراء الاخرى وجرى تثبيت فقرة في النظام الداخلي تنص على حق العضو بالتعبير عن رأيه في صحافة الحزب ...
اشرت اكثر من مرة في تعقيباتي في الحوار معكم وقبل ذلك في كتاباتي المنشورة او المرسلة للحزب ان هنالك تراجعا لان التجديد لم يستمر واقتصر على الشكليات ولم يتم اشاعة الحوار الفكري الجاد المتعلق بموقع الحزب وعموم اليسار في العراق بعد 2003 في حين سادت نظرة الرضا عن النفس .. ومع اقراري بوجود عوامل موضوعية عديدة تعيق عمل الحزب الا انني اقصد العوامل الذاتية ، المتعلقة بدور الحزب ، القيادة والمنظمات والاعضاء ، في التعاطي مع الموضوع حيث حل الرضا عن النفس محل التقييم النقدي الجاد المشفوع بالاجراءات العملية ... ولذلك لم يتحول الحزب بعد تغيير النظام الى قوة جماهيرية ولم يحصد في الانتخابات البرلمانية الا القليل الذي لا ينسجم مع تضحياته ونضالاته .. اين الخلل؟ هذا الامر سعيت واسعى الاشاره له اخذا بالاعتبار ان الازمة ليست خاصة بالحزب بل بعموم اليسار .. وانطلقت من قناعة بضرورة فحص البنى الراسخة للحياة والتنظيم والفكر التي نتحرك ضمنها .فبدون مقاومة قيودها الكابحة نفقد القدرة على التفوق والمستقبلية ..في حين اجد والمس اننا راضين - ولو لفترة - بالاستسلام للواقع ونتائجه بصورة اقرب الى الخدر.. وفي هذا تقليص لطاقتنا واعتام لبصرنا وتضاؤل لأملنا في حين ينبغي اعادة البناء والمعالجة البناءة للتحديات وتعزيز القدرة على الاكتشاف والبرهان والمبادرة والتأثير ... وتغيير الاشكال التي نتعامل بها مع مصالحنا المدركة ، وبعد ان نتحداها ونغيرها في ضوء البصيرة المكتسبة خلال تلك التغيرات دون ان يسحقنا اليأس او الاستخفاف .
هذه التصورات هي غيض من فيض القضايا التي تشغلني طوال السنوات الماضية خاصة في العقد الاخير .. اؤكد من جديد على انها ارآء اولية وليست نهائية .. وهي غير مكتملة ولا اجزم بدقتها ...


61 - روزا لكسمبورغ-4
عبد الحسين سلمان ( 2014 / 1 / 17 - 14:44 )
عزيزي الدكتور
تحياتي
هل تتكرم وتذكر عنوان الاستاذ رضا الظاهر على الفيسيبوك
لأنني لم اتمكن من العثور عليه
مع الشكر


62 - رد الى: جاسم الزيرجاوي
مهدي جابر مهدي ( 2014 / 1 / 17 - 15:22 )

Rudha Al - Dhahir
عنوان الاستاذ الظاهر على الفيس بوك .


63 - حول ضروة هكذا حوار ... وحول لوكسمبرج
حسن نظام ( 2014 / 1 / 17 - 19:03 )
جميلٌ هذا الحوار الودي والجدي، الذي تداعت من خلال ورقة الاستاذ الفاضل العراقي؛ الدكتور مهدي جابر مهدي، خاصة مسألة -لوكسمبرج- كونها غير تقليدية (حسب الدكتور)، بل نسر محلق (حسب الظاهر)! بجانب الأداء المامول لـ-حشع- وغيرهما من المواضيع المرتبطة

بودي، وبعد اذن الكاتب الدكتور مهدي ان أدلو بدلوي، لاعبر عن رأيي الشخصي تجاه النقاط المذكورة

فمثلا الخلافات بين لوكسمبرج ولينين معروفة للماركسيين بشكل عام ولكن تعزوها الدقة المنهجية والمعرفية لدى كُثر من الماركسيين، غير المطلعين بما فيه الكفاية على -سراديب- تلك الخلافات وينابيعها الفلسفية
فمن المهم جدا أن نضع الأمور في سياقها التاريخي، حين نطرح رأيا نحاول فيه أن ننتقد : لينين / انجلز/ ماركس.. ليس لـ -معصوميتهم-، بل لأنهم قد ازكتهم الحياة أكثر من غيرهم. كأن نقول -مثلا-أن لينين كان عصبيا/ حادا ويستهين بخصومه المناضلين - مثال كاوتسكي (المرتد) وتروتسكي (المتعجرف)..الخ. يجب أن ندرك أن ذلك العصر كان عصر الثورة البروليتارية، حيث الاستيلاء على السلطة كان على أجندة الطليعيين (الاشتراكيين -الديمقراطيين / الشيوعيين). وحيث الصراع الاجتماعي/ الطبقي في القارة العجوز بلغ أشده! فهل من الممكن في هكذا ظرف أن يكون لينين اوغيره رؤوفا بالثوريين الشعاراتيين والمثاليين - حول الديمقراطية البرجوازية الشكلانية (لوكسمبرج تروتسكي.. وغيرهما). أو يسامح كاوتسكي اوغيره على تردده بل وارتداده (المرتد -بالفعل) عن الفكر الثوري، حسب الظرف الزمكاني في حينه .. يجب أن تكون لنا القدرة الافتراضية والخيال الخصب لتصور ذلك الزمان في اذهاننا بالضبط .. لا أن نقيسه بتصور اليوم !؟ نعم .. بالرغم من ثورية وكفاحية لوكسمبرج (وعدم تقليديتها) والقيادة في الحزب الماني، إلا أ، الحقيقة المرّة أنهم قد ضيعوا السانحة التاريخية المتاحة (لاتتكرر) للاستيلاء على السلطة ووضعها تحت تصرف البروليتاريا الالمانية، بسبب التردد (الجزع) وانتظار الوضع -النموذجي- للثورة (لم ولن يتوفر أصلا) بجانب وهم -الديمقراطية- المتعشعش في اذهان البرجوازية الصغيرة الثورية. لقد برهن التاريخ صحة طرح لينين - في وقته- بل وصحة مشروعه (مواضيع نيسان) في الاستيلاء على السلطة، وخطل تصورات ليبنخت ولوكسمبرج خاصة، بعد أن سحقت الرجعية الالمانية البروليتاريا الالمانية وحزبها الطليعي واغتيلت القيادة غلة، ودفعت المناضلة لوكسمبرج وآخرين دمائهم -عبثا- وبلا طائل. بل أن فرصة السند الالماني المنظر للثورة الروسية قد تبخرت

وفي هذ السياق من المهم معرفة السر وراء ركون -التروتسكيين- والمتبجحين بوهم الديمقراطية الغربية على آراء المناضلة لوكسمبرج في المسألة هذه بالذات

تحياتي .. ونايس ويك إند


64 - رد الى: حسن نظام
مهدي جابر مهدي ( 2014 / 1 / 18 - 09:40 )
اخي العزيز حسن : احسنت قولا .. حقا ينبغي الاخذ بنظر الاعتبار السياق التاريخي للمقولات والمفاهيم والنظريات ..
فالموضوع والمنهج لا ينفصلان .. ليس المطلوب القيام بتاريخ بسيط للافكار - كما يقول بيار روزانفالان في كتابه انتصار المواطن - بل المطلوب فهم الظروف التي تصاغ فيها وتتحول المقولات التي ينعكس بها العمل ، وتحليل كيفية تشكل القضايا وكذلك كيفية عبورها للاجتماعي راسمة اطار الممكنات .
تقبل احتراماتي ...


65 - روزا لكسمبورغ-5
عبد الحسين سلمان ( 2014 / 1 / 18 - 05:26 )
شكراً للدكتور مهدي
لأنك أستطعت معي صبراً
لأن الموضوع يهمني كثيراً, بسبب عملي على الحفاظ على تراث الماركسية من تشويه الترجمات العربية واللغات الاخرى , الفرنسية والانكليزية
مع الشكر والتقدير و الاحترام


66 - رد الى: جاسم الزيرجاوي
مهدي جابر مهدي ( 2014 / 1 / 18 - 09:44 )
سعيد بتواصلك استاذ جاسم ... تمنياتي لك بالنجاحات في جهودك واكون شاكرا اذا امكن اطلاعي على جهودك العلمية على ايميلي او الفيس :
الفيس : مهدي جابر مهدي
الميل : [email protected]
مع تقديري


67 - ثورة أم فورة عربية ؟
ذ محمد كوحلال ( 2014 / 1 / 18 - 11:53 )
تحية تقدير و مودة الى الدكتور مهدي جابر , بخصوص الربيع العربي و سميناه الخريف العربي , لان التخطيط له كان مند مذة طويلة في الغرب و اسرائيل, كما هو الشان لمشروع الجزيرة.
سيدي الكريم عندما ظهر موقع ’’ ويكليكس ’’ تنبأنا من خلال رزمة من المقالات, ان الامر فيه رياح عاتية ستاتي على عالم العرب المتخلف,وفضح شخصيات عربية واسلامية, دوون غيرها و لم يتطرق لاسرائيل على سبيل الذكر لا الحصر.
تابعنا تحاليلنا السياسية حول البطيخ العربي يا سيدي الكريم , و كتبنا و نشرنا بالتحليل المنطقي ان الخريف العربي ليس الا خريف غربي صهيوني امريكي ماسوني .
الانتقام من ليبيا و سوريا لدورهما الكبير في العالم العربي و الاسلامي ,و حول دعمهما للقضية الفلسطيمية .
علما ان البطيخ العربي لم يصل الى دول الخليج العائمة على صفيح النظام السياسي الاوليكارجي ...
و هاهي ليبيا على وقع الانفجارات ,و الاغتيالات و مصر تعيش وضعا حرجا سياسيا , و سوريا لازالت تقوام زنابق و مرتزقة القاعدة و الخليج, لاسقاط نظام بشار الذي اعطى الكثير للعرب و قدموا له فيالق من المجاهدين, باموال البيترودولار, القطري و السعودي؟
عن أي ثورة عربية نتكلم؟
اهناك نظام عربي واحد يتمتع بالديمقراطية سيدي الدكتور؟
عندما كنا ننشر مقالاتنا في هذا الباب , كان الجميع يقذفنا بتعاليق حارة جهنمية, و تاكد حدسنا من تحليلنا ان الثورة او الفورة كانت مجرد خطة ليس الا...
لبناء خريطة سياسية جديدة في الشرق الاوسط و شمال افريقيا؟
فشلت الثورة في العالم العربي , و سقطت حسابات البيت الابيض و الغرب و تل أبيب , و ماذا استفاد الشعب العربي.
قد نعيد ما نشر تلك الرزمة من التحاليل ,اكثر وضوحا على موقعنا المفضل الحوار المتمدن دمتم سالمين غانمين الى اللقاء.
كاتب مدون ناشط حقوقي مستقل مراكش المغرب


68 - رد الى: ذ محمد كوحلال
مهدي جابر مهدي ( 2014 / 1 / 18 - 16:53 )
تحياتي واحتراماتي لك اخي دكتور محمد .. وجهة نظرك محترمة وان اختلفنا .. انت تحاكم النتائج وانا احاكم المقدمات ... ربما نتوصل الى نتائج مشتركة لو واصلنا الحوار ... دون شك يااخي الكريم هناك من يحاول التأثير على مجرى الاحداث حتى بطريقة الاستباق اضافة الى اجهاض او على الاقل احتواء تداعياتها ... كل ذلك لا يغير من حقيقة ان اندلاع تلك الحركات الاحتجاجية جاء تحت تأثير سخط شعبي متراكم بفعل انظمة استبدادية مارست شتى انواع الانتهاكات الفظة لحقوق الانسان ..
اما النتائج والتداعيات فأخذت منحى مختلف ادى الى حالة احباط لدى المشاركين في تلك الاحتجاجات الشعبية الواسعة . واهذه النتائج اسباب عدة اشرت الى بعض منها في ورقتي الاساسية المنشورة ولذلك شهدنا ما يمكن تسميته تعثر التحول نحو الديمقراطية مع انفجار سيل المشكلات المتراكمة على مدى عقود طويلة من الزمن ... ومع ذلك بأعتقادي لا زال بالامكان الوصول الى احسن مما كان .... اتمنى مواصلة الحوار وخاصة وانكم من الناشطين الحقوقيين ...
تقبل احترامي ..


69 - سؤال من غير جواب!
أحمد الناصري ( 2014 / 1 / 18 - 12:16 )
عزيزي سامي خالد... لقد طرحت سؤلاً مهماً ومحدداً، حسب تقديري، عن قضية (التجديد) في المؤتمر الخامس، التي تحدثت عنها أنت، كي نتحاور حول طبيعة ومعنى التجديد المطروح آنئذ، والوضع الحقيقي للحزب وأزمته الشاملة، القديمة والجديدة.. لكنني لم أجد جواباً على سؤالي، يؤكد عملية التجديد النظرية ومحاورها وأسسها وأدواتها ومن قام بها وانعكاسها على وثائق المؤتمر الخامس والكتابات قبيل وبعد المؤتمر، وهل هي صدى مؤقت لكارثة انهيار الاتحاد السوفيتي، التي سبقتها عملية تأييد (رسمي) واسع وتام (بلا سؤال اعتراض واحد) للبيروسترويكا، لنفحص الوضع النظري للحزب في هذه التجربة على الأقل! إنما وجدت معلوماتً عامة ومتداولةً! بالمناسبة فأن وثائق المؤتمر الثالث مشطوبة وملغية من وثائق الحزب، كذلك لم أعثر على وثائق المؤتمر الرابع، وها هو المؤتمر الخامس لا يحقق محتواه وأطروحته في التجديد، ثم انتقلنا إلى الموقف المشوش والخطير من الاحتلال والطائفية. فهل نحن إمام انقطاع (وثائقي ونظري وتطبيقي) يمتد لأكثر من ثلاثة عقود من غير وثائق؟ ولا أريد العودة الى ما قبل ذلك!


70 - رد الى: أحمد الناصري
مهدي جابر مهدي ( 2014 / 1 / 18 - 17:13 )
عزيزي احمد ... اشكر تواصلك ... في المرة السابقة سعيت لتوضيح ما عندي حول الموضوع مقرونا بتقديراتي الشخصية ... واشرت الى تأثير انهيار الاتحاد السوفيتي حين ذكرت ، جدار برلين ...
لا انقطاع وثائقي قدرما هو اختلاف .. فالمؤتمر الثالث انعقد عام 1976 تحت شعار : - من اجل تعميق وتوطيد المسيرة الثورية وتوجه العراق نحو الاشتراكية - وكان ذلك ابان التحالف مع حزب البعث .. اما المؤتمر الرابع فقد انعقد عام 1985 والمؤتمر الخامس عام 1993 ..والمؤتمران الرابع والخامس انعقدا والحزب في المعارضة وطرح شعار اسقاط النظام الدكتاتوري .
مراجعة الحزب لسياسته لا تعني الغاء وثائقه فهي متاحة ورافقتها وثائق تقييمية نقدية لتجاربه السياسية .
كذلك للحزب مواقف رافضة للاحتلال والطائفية ويمكنك العودة اليها في موقعه الأليكتروني ...
المطلوب والذي تريده - كما فهمت - الاستفادة من هذه الدروس وتجنب اخطائها وهذا رأي سليم .. وحين تقول : - وجدت معلومات متداوله -... نعم لانه لا يوجد اسرار في هذه القضايا فسياسة الحزب بنجاحاتها واخفاقاتها معلنة ومعروفة لكل متابع ...
اامل ان اكون قد وفقت في الاجابة على بعض ما يشغلك واكرر رجائي الاطلاع على الوثائق الصادرة عن الحزب بما في ذلك التقييم الخاص بتجربة الانصار - الكفاح المسلح .


71 - رد على فضيلة الدكتور الموقر
ذ محمد كوحلال ( 2014 / 1 / 18 - 17:49 )
ظهرت ثورات سيدي و على موقع ,,الحوار المتمدن ,, بفرع خاص كتبنا الكثير عن تلك الثورات المفبركة بسبب ثورة شبابية يقودها سياسيون انتهازيون. جورجيا على سبيل الذكر لا الحصر ...
نختلف و نصيب لكن النتيجة اننا لم
نحقق شيئا على ارض الواقع و هاهو العراق دجلة و الفراة تبكي بفضل نزاعات سياسية عرقية
الثورة يا سيد الرجال وطويل العمر , تاتي بالنتائج فاين هي النتائج سيد الكريم,,,؟
حال العراق يؤلمني من جنوب المغرب, و حال العرب يقض مضجعي يا كريم
لكم مني المودة والمحبة والتقدير وردكم نعتبره شرف لنا و وسام على صدرنا وفقت يا سيدي الفاضل


72 - رد الى: ذ محمد كوحلال
مهدي جابر مهدي ( 2014 / 1 / 18 - 18:33 )
اخي الفاضل محمد ... قلقك المشروع حول اوضاع بلداننا يؤكد مصداقيتك .. واملنا كبير بتحسن الاوضاع نحو الافضل ..
اؤمن بالقول التالي : الحياة خير معلم .. هي ستعطينا الحقيقة وتثبت صواب او خطأ تقديراتنا .
حوارنا اليوم هو خطوة على الطريق الصحيح رغم اختلاف تقديراتنا .
اشكرك من القلب ابن المغرب الوفي لقضايا الشعوب .. دمت لي..


73 - اسأل عن المقدمات وليس عن النتائج أو العناوين!
أحمد الناصري ( 2014 / 1 / 18 - 17:51 )
عزيزي سامي... أعتبر نفسي من المتابعين الجيدين لوثائق وعمل وتاريخ الحزب وعموم الحركة الشيوعية، ولدي تفاصيل كثيرة ودقيقة. وقد ناقشت ورددت على تقييم المؤتمر الرائع الذي ناقش وقيم تجربة التحالف مع البعث مثلاً. كما كتبت في مناسبات كثيرة وعديدة عن الوثاق والوضع وناقشت وثائق المؤتمرين الثامن والتاسع في الحوار المتمدن بصدد الاحتلال والوطنية والطائفية. كنت أحاول تعميم الفائدة في حواري معك، حول محور رئيسي وهو موضوع العمل النظري ومستواه ونتائجه في مؤتمر الحزب، ومنه تجربة أو محاولة (التجديد) الفاشلة والمتوقفة، من خلال معلوماتك الشخصية. هنا أردت نقاش المقدمات النظرية ومستواها وليس عن النتائج والعناوين!
أما ما يتعلق بانقطاع الوثائق، فأقصد بالتحديد أنها غير موجودة (محذوفة) على موقع الحزب. وأرجو إن ترسل لي الرابط المتعلق بالمؤتمرين الثالث والرابع اللذين لم أجد وثائقهما إن كانت موجودة ومنشورة!


74 - رد الى: أحمد الناصري
مهدي جابر مهدي ( 2014 / 1 / 18 - 18:48 )
عزيزي احمد ... اسئلتك مهمة ومشروعة خاصة وانت متابع للامور الفكرية والسياسية .. اتمنى الاطلاع على دراسة نشرتها في مجلة الثقافة الجديدة عام 2008 بمناسبة الذكرى ال15 للمؤتمر الخامس ... ( متاح على النيت ) ... لا توجد عندي مصادر الكترونية حول القضايا التي طلبت عدا ما هو متاح ...................... ...................................................... وكما تعرف الحوار الان لايتعلق بالمؤتمر او الحزب تحديدا وانما بالربيع العربي واوضاع اليسار التي اعتبرتها في ازمة ..
اتمنى ان تسنح لنا فرصة للحوار الفكري المعمق حول القضايا التي تفضلت بها وعندي ارائي حول بعضها لكني اكرر دوما انها غير مكتملة وقابلة للنقاش ... اشكرك واتمنى اطلاعي على بعض دراساتك والروابط الخاصة بها .
لا توجد عندي مصادر الكترونية حول القضايا التي طلبت عدا ماهومتاح ..
تقبل اخي الناصري مودتي وارجو تواصلك .


75 - الحزب الشيوعي العراقي والمثقف
ناصر حسين ( 2014 / 1 / 19 - 07:48 )
تحية لك استاذنا ولكل المتحاورين
الحزب الشيوعي العراقي كان الحاضنة لمعظم المثقفين العراقيين ولكن الان نرى غياب وابتعاد المثقف عن الحزب وقيادته
ويندر ان ترى دراسات ومقالات مهمة صادرة من قيادة الحزب وأعضاءه
كيف تفسر ذلك؟ واين الخلل؟


76 - رد الى: ناصر حسين
مهدي جابر مهدي ( 2014 / 1 / 19 - 14:31 )
اسئلة مهمة طرحتها اخي ناصر :تعقيبي بنقاط موجزة ..
- دلت التجربة انه لانجاح لمكانة وفاعلية اليسار دون استعادة دور المثقف التعبوي والتحريضي وفضح الظواهر السلبية ومواجهة الارهاب والتطرف . وبهذا الصدد يقول لينين - ان المثقفين هم ادق من يعكس تصور المصالح الطبقية والقوى السياسية في كل مجتمع - . أو ما يسميه غرامشي : - المثقف العضوي - .
- حضور الحزب الشيوعي العراقي في المشهد الثقافي العراقي يتواصل ويؤكد الكثير من المثقفين على ان الحزب - المدرسة الفكرية التي تخرج من فكرها ومنهجهاالمفكرون اللامعون -ولاغرابة ان نجد ان قطاعات واسعة من المثقفين في العراق يحسبون على اليسار ، ان لم اقل اغلبهم .وحدد الحزب في وثائقة موقفه من الثقافة حتى عنوان : - سياستنا الثقافية - .
- كل ذلك لا ينفي القصور في مواقف الحزب على الصعيدين النظري والتطبيقي .. وتقف وراء ذلك عوامل ذاتية تتعلق بآليات عمل الحزب ، واخرى تتعلق بالوضع العام ومظاهره السلبية ومنها شيوع الثقافة الاستهلاكية او ما يمكن تسميته ظاهرة - تسليع الثقافة -والانعكاسات السلبية للاوضاع السياسية على الثقافة وتحديدا ابتلاع السياسي للثقافي .
- العلاقة بين الثقافي والسياسي كحقلين للمارسة الاجتماعية ، يجري التعبير عنها بأسم علاقة المثقفين بالسلطة .. هذه الاشكالية الفكرية لم تشبع من قبل قوى اليسار ومنها الحزب الشيوعي العراقي وظلت اولوية السياسة لافتة في عمل الحزب رغم انه يؤكد ان مرجعية السياسة هي الفكر .
هذه الاسباب والظواهر وغيرها تفسر - ولا تبرر - حالة الضعف التي اشرت اليها والتي تنعكس في حالات من الابتعاد .
تقبل مودتي ..






77 - الربيع العربي وواقع اليسار
علي فهد ياسين ( 2014 / 1 / 19 - 13:26 )
العزيز الدكتور سامي
بدءا اسمح لي ان اشكرك على نوعية الآراء التي طرحتها للحوار ورقي الردود على المحاورين , وهذا ماننتظره من المدافعين عن الفكر الانساني عموماَ واليساريين الحقيقيين على وجه الخصوص
في موضوعة الربيع العربي , لاخلاف على أن ( عود ثقاب ) الشهيد البوعزيزي قد أحرق ستائر النظام الاستبدادي في تونس وأضاء دهاليز القمع والفساد , دون أن يحتاج الى تخطيط وتمويل وبرمجة خارجية , وكانت سرعة انهيار النظام مفاجئة حتى للدوائر المرتبط بها منذ عقود , لكن سيناريو الانهيار وهروب الحاكم دفع بالكبار وتابعيهم في المنطقة الى استثماره سريعا في كل من ليبيا واليمن ومصر باساليب اختلفت حسب ظروف كل بلد , فكان تدخلا عسكريا في ليبيا وترتيبا سياسيا في اليمن واصطفافا تكتيكيا مع اخوان مصر , وجميعها كانت تمريناً للمواجهة الاكبر في سوريا , ,وقد اشرت انت في النقطة الثامنه من المحور الثاني الى الدور الخارجي المتسبب في تعثر التحولات وحرفها عن مساراتها وصعود الاسلام السياسي ( 8- تناقض المواقف الدولية وازدواجية المعايير التي تعتمدها في التعاطي مع الواقع الجديد في بلدان الربيع العربي .) السؤال الا يكفي ذلك كي نعتبر التدخل الخارجي مؤامرة ؟ خاصة وان هذا التدخل كان نوعياً في سوريا باستقدام تنظيمات اسلامية متظرفة وتجهيزها بالدعم اللوجستي والغطاء السياسي .
في موضوعة واقع اليسار ودوره , وددت أن اشير الى مايمكن تسميته ظاهرة ( اليساريين خارج الاحزاب ) , والتي نتلمسها بوضوح في مختلف البلدان ومنها العراق وأقصد هنا بشكل خاص ( الشيوعيين خارج التنظيم ) , وأزعم أن ذلك كان أقرب للمفاجأة بعد سقوط النظام في 2003 , اذ أن بدايات العمل العلني وفتح المقرات كانت جامعة لاجيال متعددة من المناضلين اضافة الى اعداد كبيرة من الراغبين بالانضمام لصفوف الحزب , قبل أن تتنامى ظاهرة العزوف عن التنظيم , أنا هنا لست بحاجة الى تفسير الاسباب لان الكثير منها معروفة وقد جاء اهمها في مداخلتك القيمة , لكني وددت معرفة ( تصورك الشخصي ) في المعالجة , خاصةً وأن هناك موقفين متقاطعين مع الاسف بين طرفي الظاهرة , وكل منهما يدعي انه الصواب
تقبل خالص احترامي ي


78 - رد الى: علي فهد ياسين
مهدي جابر مهدي ( 2014 / 1 / 19 - 23:20 )
قضيتان مهمتان تضمنتهما مداخلتك اخي علي وسأعلق عليهما .
القضية الاولى تتعلق بالربيع العربي : انا انظر الى المسألة من جانب دور موجات التغيير الاجتماعي والسياسي والاحتجاجات التي شهدتها المنطقة ما بات موصوفا بالربيع العربي ، كونه يحمل رؤية جديدة وهي في طريقها الى صياغة معالم واقع جديد لم يكتمل بعد ولكنه يحمل قيمة نوعية جديدة ارتباطا بمطالب ثورات الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية..اخذين بالاعتبار عوامل السخط المتراكمة في ظل الانظمة الاستبدادية من جهة والدور الذي لعبته العولمة ووسائل الاتصال والتكنولوجيات الجديدة .. وطرح كل ذلك عللى كل منا اسئلة مثل : ماذا يمكنني ان اعمل ؟ ماذا يمكنني ان اعرف ؟ ماذا يمكنني ان آمل ؟ ......... كل تلك الاسئلة وغيرها تطرح في عالم عاصف مليء بالمفاجئات والمتغيرات والمصالح المتناقضة ... سنقع في غشاوة ان اعتقدنا ان سنوات قليلة قادرة على محو اثار سلبية لانظمة فاسدة بل نجد ان الانظمة الجديد حملت بدورها بذور الاستبداد والتسلط ...ولذلك انا اشرت في ورقتي الى ان سقوط او تغيير الانظمة لا يعني ضمانة للتحول الديمقراطي ... اما العوامل الخارجية فهي بالتاكيد تنطلق من مصالحها وتريد الاستفادة من متغيرات المنطقة خدمة لاهدافها وانت ياصديقي تسمي ذلك مؤامرة .. المشكلة ليست في التسمية بل في مضمون الاشكالية .
القضية الثانية ما يتعلق بظاهرة اليساريين خارج الاحزاب ... اتفق معك .. برأيي وراء ذلك عوامل عديدة منها ما يتعلق باليساريين انفسهم ورؤيتهم الخاصة وشعورهم بقيود الانتماء التنظيمي ومنها ما يتعلق بآليات عمل احزاب اليسار .. تلك الاليات الطاردة بفعل تقليديتها واستمرار حالة الجمود الفكري .. دمت


79 - سؤالٌ في الصميم
د. حيدر إسماعيل ( 2014 / 1 / 19 - 22:12 )
الاستاذ المناضل والاكاديمي الدكتور / مهدي جابر
أعرف أن ورقتك مرتبطة اساسا بالربيع العربي. ولقد جرّتك بعض التعليقات على خوض غمار مسائل مرتبطة بحزبك الاشم (حشع) والبحث الموضوعي عن سُبل تعزيز أدائه. واقدر حساسية الموضوع هذا بالنسبة لك كونك مرتبطا بالحزب وحريص على سمعته. وايضا أقدر احساسك بالمسؤولية أن لاتنجر وراء المتصيدين والنمامين المعتادين إثارة أمور شخصية تجاه قيادة الحزب والتصيد في الماء العكر، بجانب وقفات -نقدية- مبالغة وغير موضوعية تجاه الحزب
بالأخذ كل النقاط أعلاه بالاعتبار .. بودي أن أسألك سؤالا محددا، مافتئ يشكل لي هاجسا يؤرقني. وأنت بالطبع لستُ ملزما أن تجيب على هذا السؤال إن رأيته محرجا
السؤال متعلق بمؤتمر الحزب الأخير، والسبب وراء بقاء أبي داوود على رأس الحزب للمرة الثالثة أو الرابعة، بعد أن كان الحزب على وشك اتفاق ما، لتهيئة بديل للرفيق أبي داوود.. وكاد ان يحدث ذلك لولا بعض المستجدات، التي طرأت أبان وقبيل عقد المؤتمر المذكور! .. هل من المكن بالنسبة لك أن تشرح لنا الحدث بالضبط، خاصة أن هناك كانت تاويلات عديدة للأسباب، التي حالت دون التغيير في مسؤولية السكرتير / السكرتير الاول. قيلت أمور كثيرة ومتناقضة ولعل التبرير الأكثر إثارة هو أن أبو داوود كان بالفعل عزم على التنحي، ولكن وبعد أن رست القيادة على شخصية مؤهلة ومقبولة وبديلة، حتى دب خلافات فجائية في الصف القيادي واللجنة المركزية، بحيث انبرى عدة رفاق لترشيح انفسهم في حركة تنافسية حادة.. ودب صراع خفي على السلطة والكرسي الأول، الأمر الذي حدا بالرفاق الحكماء -غير الطموحين للمركز- أن يستنجدوا مرة اخرى بأبي داوود وإقناعه بالاستمرار في المسؤولية الأولى لفترة أخرى، بُغية لجم الطموحات الذاتية، المنفلتة من عقالها.. والتي تنافست بحدة وتقاتلت بشراسة على مركز السكرتير! فهل هذه الرواية صحيحة أم أن وراء الأكمة ما وراءها؟!؟
تقبل تحياتي.. آملا أن تثمن تقديري العميق للحزب. بجانب شغفي بالشفافية وحرصي الشديد للوصول إلى الحقائق مهما تكن مرّة


80 - رد الى: د. حيدر إسماعيل
مهدي جابر مهدي ( 2014 / 1 / 20 - 05:51 )
اخي الدكتور حيدر ... شكرا لك لمرتين ... الاولى لمداخلتك القيمة والثانية للتعبير عما يشغلني حول الوسيلة الافضل في التعامل مع اراء المتداخلين ، خاصة وان بعضها يبتعد قليلا عن موضوعي .
يبدو لي ان قضايا الحزب الشيوعي العراقي ( السياسة والفكر ) تشغل العديد من المهتمين بالشان السياسي في العراق وهذا امر جيد ومطلوب من الحزب وقادته اشباعه عبر تقديم الاجوبة المقنعة والشفافة .. وسبق وجرت حوارات حول الموضوع في موقع الحوار المتمدن وغيره من وسائل الاتصال .
اما مايتعلق بالمؤتمر الاخير للحزب .. فأنا لم احضره وتابعت مجرياته وقراراته وسبق وقدمت مساهمة قبل انعقادة - بناءا على طلب احد القياديين - ركزت على جانبين الاول فكري والثاني اجراءي يتعلق بالبرنامج والنظام الداخلي .. نشر الجزء الثاني من مساهمتي في اعلام الحزب واهمل الاول - المتعلق بالجانب الفكري .
وبخصوص تنحي وبقاء السكرتير والبدلاء عنه ... صدقني لا معلومات عندي .. ولكن الخص رأيي كالتالي :
كان ينبغي على السكرتير ان يتنحى ويترك الفرصة لغيره .. لان بقاء الشخص لفترة طويلة في موقعه يقود ليس فقط الى الشخصنة وانما ايضا الى الركود والجمود والتأليه وبالتالي يلحق الضرر بالحزب وبقيادته .. هذا الرأي عبرت عنه في اكثر من مناسبة .. احدها كانت بحضور السكرتير .. وطالبت بتحديد دورات محددة للقياديين .


81 - وقفه و تأمل
عبد الله خلف ( 2014 / 1 / 21 - 13:02 )
أستاذ | مهدي , تحيه .
كيف يوفق الماركسي بين (فلسفة ماركس المحاربه للطبقيه) و بين (نظرية داروين عن الإنتخاب الطبيعي -البقاء للأقوى)؟ .
هل ترى أن فلسفة ماركس المحاربة للطبقيه هي نقيض قوانين الطبيعه؟ .


82 - رد الى: عبد الله خلف
مهدي جابر مهدي ( 2014 / 1 / 21 - 18:45 )
احيلك اخي الكريم الى مقال جدير بالقراءة للباحث رضي السماك عن الماركسية والداروينية متاح على موقع الحوار المتمدن ..ويجيب بالتفصيل عن ما طرحت من تساؤلات .


83 - رؤية وقراءة وتحليل واستنتاجات من الواقع
الاستاذ والرفيق الدكتور سامي خالد ( 2014 / 1 / 26 - 13:40 )
العرض الذي قدمه الرفيق سامي خالد حول الربيع العربي وأزمة اليسار وما تضمنه من استنتاجات والبديل المطلوب هو حقاً جدير بالاهتمام ليس من قبل القراء في الحوار المتمدن وانما من قبل قوى اليسار والديمقراطية التي هي معنية قبل غيرها في استخلاص النتائج والدروس الواقعية لهذا الحدث العظيم واين موقعها هي في هذا الحدث الذي حصل في عدد من البلدان وهناك منظمات مدنية واسعه تقليدية وجديدة لعنصر الشباب دور فيها ساهمت في صنع الحدث لكنها كانت في غفلة عندما سرقت تضحياتها و ثوراتها من قبل قوى الاسلام السياسي والقوى المعادية للديمقراطية والتغيير الديمقراطي وهناك قوى مجمعية واسعة يهمها التغيير ومصالحها وتطلعاتها تتحقق بالبديل الذي عبر عنه الرفيق سامي خالد ( بالدولة المدتية الديمقراطية) واشار انه يحتاج الى عدة عوامل وواحدة منها عبر عنه المدخل الرابع الفقرة رقم ثانياً في وعي مجتمعي وثقافة ديمقراطية . رغم اهمية هذا العامل الا انه من وجهة نظري يعتبر ليس فقظ من اصعب العوامل توفراً ولكن من اكثرها عرضة للتدخلات المباشرة من قبل قوى الاسلام السياسي والقوى المعادية للديمقراطية الطائفية والقومية اللاديمقراطية وكذا القوى الاقليمية لان مصالحها تكمن في تجهيل الوعي الجمعي للشعوب وعدم تنمية الثقافة الديمقراطية في المجتمعات وها هي وسائل اعلامهم الجماهيرية الواسعة من القنوات التلفزيونية التي تثير الحقد والشحن الطائفي وتشيع التطرف وتشوه الديمقراطية هي بضاعتهم السائدة في كل البلدان . نظراً لأهمية ذلك في عملية التغيير نجد ان اليسار في عدد من البلدان كأنه في موقع المتفرج هنا تكمن الرؤيةوالقراءة الصحيحة للحدث من قبل قوى اليسار والديمقراطية لاستخلاص الدروس والعبر من الحدث العظيم وكيفية الخروج من ازمتها يتبع


84 - رؤية واقعية جديرة بالاهتمام
فلاح علي ( 2014 / 1 / 26 - 14:35 )
عذراً في مداخلتي الاولى اعلاه لم اذكر اسمي في الحقل المخصص وجاء ذلك سهواً
اني ارى ان الاستاذ والرفيق سامي خالد قد وفق في الربط لحد ما بين الموضوعتيين الهامتين وهما الربيع العربي وازمة اليسار رغم انه اعطى رؤية وقراءة تحليلية واقعية عن الحدث الهام وهو الربيع العربي وترك ازمة اليسار على شكل عناوين في خانة العوامل الذاتية , ورؤيته هذه لها مايبررها , واتفق معه في ذلك ولكن هناك مسألة هامة يتطلب تسليط الاضواء حولها وهي ان من احد اسباب ازمة اليسار هو تباعد قوى اليسار عن بعضها في الحياة العملية اي عن الحياة النضالية اليومية ولا يوجد تنسيق او عمل مشترك فيما بينها وهذا ما تريده القوى الاخرى المعادية لوحدة النشاط والعمل المشترك لهذه القوى , صحيح ان بعضها متمسك بما هو نظري واستنساخ تجارب وقد يتجاهل قراءة الواقع , ولكن نجد البعض الآخر يعتبر نفسه هو الممثل لقوى اليسار ولكن لا بد من الاشارة هنا صحيح ان الحزب الشيوعي العراقي تخلى عن هذه الرؤية القديمة في مؤتمره التاسع وتوصل الى قناعات بتنوع قوى اليسار , ولكن نجد في الواقع العملي لا توجد نتائج ملموسه في التوجه الجاد لوحدة عمل قوى اليسار والديمقراطية بمعنى آخر غياب سياسة واضحة في هذا الاتجاه , حيث الى الآن التجارب تؤكد ان الشعب العراقي بحاجة الى وحدة عمل ونشاط قوى اليسار والديمقراطية ولكن الى الآن لا نجد سياسة وتوجه عملي حاسم بهذا الاتجاه من قبل اطراف قوى اليسار وهذا القصور يتحمله الجميع سواء كان احزاب او شخصيات لقوى اليسار والديمقراطية ولا يستثنى منه احد لا اعرف كبف ان تحليلك الواقعي وقرائتك الصائبة لاحداث الربيع العربي قد تناسى هذه الظاهره المرضية لقوى اليسار وهل هذه الظاهرة المرضية هي موجوده في عقول وتفكير من هو محسوب على اليسار وليس في الفكر اليساري بلا شك لان ظاهرة التباعد والاتعزال وعدم التنسيق والعمل المشترك هي ظاهرة فكرية مرضية مؤثرة سلباً على تراكم الوعي الجمعي لجمهور اليسار وليس فقط على التفكير الاستراتيجي لهذا اليساري او ذاك وهذه ظاهرة خطيرة ومضرة انظر للرؤية القومية الظارة التي كانت هي السائدة في تفكير قيادة الحزب الشيوعي الكردستاني بتبعيتهم المطلقة الخنوعة للتحالف الكردستاني على حساب مواقفهم الاممية وتنسيقهم المشترك مع الحزب الشيوعي العراقي وقوى اليسار والديمقراطية العراقية كثير من اليساريين والشيوعيين العرب والاكراد انتقدوا هذه الرؤية الفكرية المبنية على التبعية القومية هذه اضرت كثيراً رغم انه بدأوا اخيراً بالتحلص التدريجي منها خذ قيادي في حشك يتحالف مع الصرخيين في انتخابات المحافظات الاخيرة ويورط الحزب والتيار الديمقراطي في هذا التحالف اللاديمقراطي لا اعرف هذه الرؤية هل هي غير قادرة على خوض حوارات فكرية مع قوى اليسار لتصل لنقاط التقاء معها وتؤكد الحياة يوماً بعد آخر ان جمهور قوى اليسار واسع ومتجذر في العراق في الريف والمدينة


85 - رد الى: فلاح علي
مهدي جابر مهدي ( 2014 / 1 / 26 - 21:24 )
اكثر من اشكالية جديرة بالنقاش وردت في مداخلتك القيمة والجادة ..
القضية الرئيسة تتعلق بوحدة اليسار ... انطلقت في ورقتي من تحديد منهجي يتعلق بموضوع ضعف اليسار الذي وصفته في حالة ازمة ... اؤكد من جديد ان وراء ذلك عدة عوامل .. الكثير منها موضوعي لكن علينا ان لا نختفي وراء تلك العوامل بل والسعي الى التأثير فيها ............. اضافة الى الاسباب الذاتية التي هي بأيدينا وعلينا معالجتها بجرأة اكبر ..
يمكننا القول ان خطوات هامة قذ اتخذت على طريق وحدة التيار الديمقراطي في العراق ( بغالبية قواه) في خوض الانتخابات البرلمانية في قائمة موحدة .. ولا اقصد بالوحدة هنا الاندماج والذوبان بل التعاون والتنسيق والعمل المشترك ..وهنا اود الاشارة الى اني كنت اتمنى ان تكون القوى السياسية الكوردستانية الاساسية ضمن التيار الديمقراطي لان في ذلك قوة للمشروع الديمقراطي .
وارى ان من الفرضيات الاساسية التي من الضروري الوقوف عندها تكمن في ان الارتباط بين النظرية والممارسة لا يتحقق بصورة عفوية ولا يدرك بالكامل مالم تقوم عقولنا بمخاطبة اوضاعنا بصورة نقدية وجادة ووفق ضوابط معرفية ... للاسف نفتقد لهذا الفهم ونفتقد لتطبيقاته.
مطلوب من قوى اليسار كمدخل لخروجها من ازمتها البدء بحوار حقيقي وشامل وموضوعي ينطلق من واقع اليسار وصولا الى المجتمع ... ان اشاعة ثقافة الحوار تؤسس لمسارات تحول الديمقراطية من الشعار الى التطبيق .
هذه الطروحات ممكنة التحقيق اذا ما توفرت الارادة الملائمة لذلك ..... لك احتراماتي اخ فلاح .


86 - من يبادر من قوى اليسار للبدأ بحوار حقيقي
فلاح علي ( 2014 / 1 / 27 - 12:02 )
الاستاذ سامي شكراً على ردك الوافي الذي يدخل في اطار اغناء مداخلتك القيمة الخاصة بالربيع العربي
وأزمة اليساروهذا يساعد على تحقيق التوازن في الرؤية والتحليل عند دراسة الظاهرتيين بلي تحققت خطوات هامة على طريق تشكيل قائمة موحدة للتيار الديمقراطي للانتخابات البرلمانية وهذا انجاز كبير لاعادة التوازن في المجتمع العراقي والحفاظ على الوحدة الوطنية لكن الا تتفق معي عدا الحزب الشيوعي العراقي ولا يوجد حزب او تنظيم يساري واحد متحالف مع هذا التيار الديمقراطي اليس قوى اليسار هم ليسوا ديمقراطيين الواقع لا انهم ديمقراطيون من حيث الفكر والاهداف ولكن اين يكمن الخلل خذ روسيا اكثر بلد في العالم فيه احزاب يسارية وتوجد خلافات فكرية وبرنامجية فيما بينها ولكن عندما تحصل الانتخابات الرئاسية تتجمع كل هذه الاحزاب وتتوحد لانتخاب ممثل واحد لليسار على اعتبار ان معركة اليسار هي واحدة ومصالح قوى اليسار والديمقراطية واحدة في العراق لكن نجد ان قائمة التحالف المدني الديمقراطي خالية من أي حزب او تنظيم يساري عدا الحزب الشيوعي العراقي اني كوني عضو في الحزب الشيوعي العراقي كنت اتمنى بأن يبادر الحزب بطرح


87 - من يبادر للحوار
فلاح علي ( 2014 / 1 / 27 - 12:19 )
الى طرح ورقة للحوار ويدعوا ممثلي القوى اليسارية او التنظيمات اليسارية وشخصيات يسارية الى الحوار لمناقشة المسودة المطروحة بلا شك والتي ستكون فيها نقاط التقاء فكرية وبرنامجية وهذه هي خطوة عملية لتحقيق وحدة العمل والتنسيق المشترك بين قوى اليسار واقناعهم بمشاركتهم بالانتخابات البرلمانية في قائمة موحدة مع التيار الديمقراطي هذا لم يحصل مع الاسف رغم ما خرج به المؤتمر التاسع واضح وشفاف يؤمن بتنوع قوى اليسار حتى ان ورقة العمل الفكري التي خرجت بعد المؤتمر تؤمن بهذا التوجه وهذا النهج واشارت الى انه هل بالامكان اقامة وحدة عمل وتنسيق مشترك مع قوى اليسار أي تدعوا الى دراسة بهذا الخصوص , اذا لم يبادر اكبر الاحزاب من يبادر اني لا اعرف هل بادرت قوى اخرى ولم تحصل على تجاوب ام لا نحن تفاجئنا في انتخابات مجالس المحافظات هنالك قيادي من حشع بوصلته تتجه نحو الاسلام السياسي يفرض تحالف لا ديمقراطي على عدد من منظمات الحزب بالتحالف مع الصرخيين اذن ان ازمة اليسار نتحملها نحن جميعاً قوى وشخصيات اليسار علينا جميعاً المبادرة لنقد الذات وقراءة الواقع من جديد وان مصلحة الوطن والشعب تكمن في وحدة عمل قوى اليسار والديمقر


88 - متابعة ضرورية - 1
د. حيدر إسماعيل ( 2014 / 1 / 28 - 14:01 )
الاخ الكريم مهدي
تقول في جوابك اعلاه الآتي
كان ينبغي على السكرتير ان يتنحى ويترك الفرصة لغيره..لان بقاء الشخص لفترة طويلة في موقعه يقود ليس فقط الى الشخصنة وانما ايضا الى الركود والجمود والتأليه وبالتالي يلحق الضرر بالحزب وبقيادته. هذا الرأي عبرت عنه في اكثر من مناسبة.. احدها كانت بحضور السكرتير. وطالبت بتحديد دورات محددة للقياديين (انتهي الاقتباس من جوابك). لعل جوابك هذا يثير عدة تساؤلات. وفي الحقيقة ترددتُ بطرح الاسئلة والملاحظات الاتية، خوفا من تأويلها لمنحى شخصي. على كلٍ .. السؤال الاول الذي دار في خلدي: هل ابتعادك (او ابعادك) عن قيادة الحزب حدث بسبب انتقادك لفكرة استمرارية القيادية لاجل غير مسمى وانتقادك مباشرة وبحضور السكرتير نفسه لبقائه في منصبه لاجل آخر؟! ( رجاء الجواب بصراحة رغم انك لست َ ملزما بالجواب). السؤال الثاني: هل مازلت عضوا في الحزب ؟! السؤال الثالث : كم عدد أعضاء؛ ل.م. و أيضا أعضاء ؛ م.س. وهل عدد اللجنتين يُحدد في النظام الاساسي؟ أوهو خاضع لمعايير اخرى؟
والآن لدي تعليق يتبع أدناه؛ حول فهمك لاشكالية مسألة القيادة وكما تقول: (بقاء الشخص لفترة طويلة في موقعه..الخ

اخر الافلام

.. انطلاق معرض بكين الدولي للسيارات وسط حرب أسعار في قطاع السيا


.. الجيش الإسرائيلي يعلن شن غارات على بنى تحتية لحزب الله جنوبي




.. حماس تنفي طلبها الانتقال إلى سوريا أو إلى أي بلد آخر


.. بايدن يقول إن المساعدات العسكرية حماية للأمن القومي الأمريكي




.. حماس: مستعدون لإلقاء السلاح والتحول إلى حزب سياسي إذا تم إقا