الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


سفارات العراق وضحايا خطايا الصنم وفساد خلفاء الصنم !

صوفيا يحيا

2014 / 1 / 13
حقوق الانسان


التركة ثقيلة وكان بالإمكان معالجتها في بضع سنين لولا فساد حلفاء وخلفاء الصنم الساقط الأصنام العظام الذين برهنوا في 11 سنة أعقبت سقوط الصنم الأوحد. الزمن بالتجربة أسقط (كلام) وزير الهجرة والمهجرين ديندار نجمان شفيق دوسكي، وقد وكد أن الوزارة مستمرة بدعم ملف اللاجئين العراقيين في الدول الأوروبية عن طريق تقديم كافة التسهيلات لهم وتشجيعهم على العودة الطوعية. كلام خلو من فعل طاقم غربة الأمس؛ الحكومة والبرلمان، أنظر الرابط: للسفارة العراقية القذرة حسب الرابط، خاصة التعليقات عليه؛ سقط صنم صدام وعاشت الأصنام العظام: http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=395560 دولة الفشل، الدعوة وسنوات أخوة يوسف العجاف

: http://www.sotaliraq.com/mobile-item.php?id=151083#ixzz2qIYFhPLt

يقول توفيق حسين، مهندس معماري من السويد، "غادرت العراق في العام 2006 بسبب الظروف الامنية المخيفة التي شهدتها البلاد، تركت ابي وامي واخوتي، سفري لم يكن بمحض ارادتي الا ان الخوف كان سائداً في اغلب مناطق العاصمة، اهلي واصدقائي واغلب احبائي ما زالوا متواجدين وانا على اتصال دائم بجميعهم".

واضاف ان "امنيتي الوحيدة هي العودة الى وطني، فرغم الاوضاع المستقرة وتوفر اغلب الوسائل والعوامل التي تجعلنا نصنع المستحيل الا ان شوقي على بغداد واهلي يحرقني وبشكل يومي"، داعياً الله ان "يعم الامن والامان في ربوع الوطن حتى يتمكن الجميع من العودة".

ويشير مراد حنا مهندس كهرباء من اميركا الى ان "الاوضاع التي نعيشها في واشنطن كانت في بادئ الامر غاية في الراحة والاستقرار، الا ان الحال انقلب بعد ان اصبح الجميع يطالب بفرص عمل لكي يغنيهم عن الحال الذي باتوا عليه، عمل يومي يقارب 18 ساعة، فضلاً عن مشكلات الاقامة التي تطارد العراقيين اينما وجدوا".

ويدعو حنا، جميع السياسين واصحاب القرار في البلاد الى "بذل المزيد من الجهود لعودة الامن والامان الى العراق ليتمكن غالبية المغتربين والمقيمين في الخارج من العودة الى بلدهم الذي لا يمكن ان يقارن رغم ظروفه الاستثنائية بأي مكان اخر".

تقول مريم حسام من كندا إن "ابتعادي عن اهلي في العاصمة بغداد تسبب لي بأمراض خطيرة ومزمنة، فتعلقي بوالدتي كان له اثر سلبي على حياتي، ولولا عمل زوجي كمقاول في احدى الدوائر الذي حتم علي مغادرة البلاد بعد انتشار حوداث الخطف ما كنت لأغادر ابداً".

وتضيف "اتمنى ان اكون في بلدي ومنطقتي وازقتي التي قد لا يمدني الله بعمرا كي ازورها مرة اخرى، وعتبي على المسؤولين والجهات التي من المفترض ان تراعي شؤون اللاجئين العراقيين في دول الخارج، لكوننا وان ابتعدنا عن اوطاننا فأن هويتنا تبقى عراقية".

وتبين اسراء القاسم، مدرسة انكليزي من ايطاليا ان "غالبية العراقيين المتواجدين في الخارج يشكون من وجود كثير من المعوقات التي تصاحب حياتهم واقامتهم اليومية لاسيما فيما يتعلق بالعادات والتقاليد، فكثير من الاطفال اليوم باتوا يقلدون ما يقومون به اطفال الغرب من اساليب وكلمات وحركات هي بعيدة كل البعد عن عالمنا العربي والاسلامي".

ودعت القاسم، السفارات العراقية المتواجدة في بلاد المهجر الى "تفعيل دورها وبالشكل الحقيقي كأقامة ندوات ومؤتمرات دورية برعايتها وتحت اشرافها لتعليم وتثقيف بالعادات الرصينة والاصيلة، حتى لا ينسلخ الطلبة العراقيون عن تعاليم دينهم المتبعة والتي توراثوها عن الاباء والاجداد، فبمجرد ان يعرف المواطن الايطالي بأنك من العراق يتشوق لمعرفة العادات والتقاليد التي تميزنا عن باقي الدول. انقطعت بنا السبل في بلد الخيرات والعطاء".

ويؤكد حارث عامر طالب جامعي من عمان "اضطررت بسبب الاوضاع غير المستقرة في البلاد الى ترك دراستي الجامعية علما اني كنت في كلية اهلية وقمت بدفع اجور الاقساط السنوية لمدة ثلاث سنوات متتالية وها انا اليوم اسكن واسرتي في العاصمة الاردنية عمان التي لجئت اليها بعد ان اغلقت جميع الابواب امامنا".

ويوضح "شقيقتي الحاصلة على شهادة جامعية لم تحضى بعمل يليق بها لكون اغلب الوظائف اصبحت بالوساطة وبيتي الذي اسكنه بالايجار وعملي اثناء دراستي الذي لا يسد رمق يومي، كل تلك العوامل جعلتنا نقرر مغادرة البلاد بعد انقطعت بنا السبل في بلد الخيرات والعطاء".

ويلفت قاسم محمد مبرمج حاسبات من استراليا الى "ضرورة اتباع ستراتيجية حقيقية ومهمة من اجل اعطاء المواطنين الذي غادروا البلاد شأنا وقيمة، بدلا من تجاهلهم وركنهم في رفوف النسيان والحرمان، فاغلب الشباب الموجود في دول الخارج هم من حملة الشهادات المرموقة، فعودتي واسرتي الى بغداد ولقاء اهلي هدفي مهما طال انتظاري وغربتي".

اسر التحفت العراء في شوارع اوروبا

وتطالب مها سالم ربة بيت من الالمانيا الحكومة العراقية، بـ"توفير رواتب شهرية لكل الاسر المقيمة قصرا في بلاد الغربة حتى يتمكن العراقيون من العيش بكرامة واستقرار بسبب الغلاء لكون الرواتب اذا ما صرفت فأنها ستخفف عنهم ولو بجزء يسير من اسعار الطعام والايجار، ناهيك عن الضرائب التي تضني ميسوري الحال منهم، المسالة تحتاج الى وقفة حقيقة من قبل الجهات المختصة لأنقاذ اسر بات مأواها الوحيد في شوارع وارصفة الدول الاوربية".

ويناشد عباس عبدالكريم متقاعد وزارات المهجرين وحقوق الانسان والخارجية وغيرها من المؤسسات المعنية بحقوق عراقيي الخارج ان "تقف لهم وقفة تاريخية لأعطاء حقوقهم، فنحن ليس كما يقول البعض اننا هاجرنا البلاد بمحض ارداتنا فلا يوجد هناك من يترك وطنه الى اخر الا اذا كانت هناك عوامل كارثية تجبره على ذلك، فهجرتنا جاءت بعد ان شعرنا بأن الحياة ولو لساعة واحدة اخرى سندفع ثمنها غاليا بأرواحنا واطفالنا".

ويوضح ابراهيم الحامد استاذ جامعي من مصر انه "مهما ابتعدنا وتغربنا وهاجرنا الى بلاد العالم المختلف المتعدد فأن مرجعنا الوحيد ونهاية طريقنا لابد ان تكون الى العراق، فلولا اضطراري بعد تهديدي لاكثر من مرة بأن اترك عملي وبيتي وبعكسه سيتم تصفيتي، لما اجبرت على ترك وطني وخوفي على اولادي من الخطف والمساومة حال دون بقائي اكثر".

ودعا الحامد، الحكومة العرقية الى "مخاطبة اغلب الدول التي يتواجد فيها عراقيون من اجل التخفيف عنهم واعطائهم جزء من الخصوصية كما بقية دول العالم، فالمواطن اصبح يعاني من امور عدة وخطيرة كأمور الدراسة والاقامة التي من الاجدر ان تتابعها الجهات المعنية بصفتها الجهة الرسمية الوحيدة المسؤولة عن مئات الاسر التي غادرت خوفا وهربا من الصراعات والازمات اليومية".








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. في قضية ترحيل النازحين السوريين... لبنان ليس طرفًا في اتفاقي


.. اعتقال مناهضين لحرب إسرائيل على غزة بجامعة جنوب كاليفورنيا




.. بينهم نتنياهو.. مذكرات اعتقال دولية بحق قادة إسرائيل بسبب حر


.. اعتقال مصور قناة -فوكس 7- الأميركية أثناء تغطيته مظاهرات مؤي




.. برنامج الأغذية العالمي: معايير المجاعة الثلاثة ستتحقق خلال 6