الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الافق السياسي لإحزاب اليسار

الهامي سلامه

2014 / 1 / 23
مواضيع وابحاث سياسية


الثورة في مصر الان اصبحت في وضع شديدة التعقيد, حيث هناك اما صمت او موافقة ضمنية او صريحة عما يحدث من ملامح عودة النظام القديم, وما عدا احتجاجات الاخوان لم تعد روح الثورة التي كانت قبل عام, فلا نقد شعبي لإرتفاع الاسعار او انقطاع الكهرباء او الفساد, ولم تعد هناك وقفات احتجاجية او شعارات علي الحوائط الا تلك التي للاخوان والتي تكتب خلال التظاهرات وما غير ذلك من شعارات فهي نادرة واذا ما وجدت فأنه يلاحظ انها كتبت يعجالة الخوف, ومن المؤكد ان ما يحدث يلتقي مع الاحزاب التي تنتمي للطبقة المسيطرة في رغبتها في عودة الاستقرار والنظام كما كان في 24 ينايرواذا كان هذا منطفي فأن ما يحتاج للنقاش هو موقف الاحزاب اليسارية الذي لا يختلف المعلن منة السابق, واري انة يجب ان يكون لنا وقفة حول ذلك, مع عدم انكار التعقيدات السياسية الحيطة بالمشهد السياسي الان.
اولا - القاعدة الجماهيرية المليونية اصبحت قوة مدافعة ورادعة لإي منتقد للخطوات التي يتخذها الجيش تحت تاثير اعلام عكاشة والقنوات الخاصة والتي اقتعتهم ان الجيش انقذهم من الاخوان حيث هم كانوا اضعف من ان يقوموا بذلك بدون دعم الجيش ولم ينتبهوا انهم حطموا جيش مبارك الامني في يومين ولم يعطوا فرصة لنظام مرسي ان يستقر لمدة عام كما انة بعد 4 يولية المواطنين هم من ردعوا الاخوان في الاماكن التي حدثت فيها مواجهات مع الاخوان, بجانب التضليل في الربط ما بين السيسي وجمال عبد الناصر وانتصارات السادات بحكم الاننتماء للجيش, بجانب الحاح الاعلام ان المشكلة الان هي الاخوان التي اولوية الخلاص منهم تسبق اي اولويات اخري واصبح مضمون المرحلة لا صوت يعلو علي صوت مواجهة الاخوان والارهاب
ثانيا- من المؤكد ان موقف الجماهير السابق مبرر بحكم ان خبرتهم تأتي من التجربة والخطاء ولكن الغير مبرر ويحتاج لتفسير هو اتفاق رؤية الاحزاب التي لها خلفية ماركسية مع رؤية الجماهير في العلاقة بالجيش ولم يلتفتوا لعودة الدولة البوليسية التي تتجسس علي المواطنين بدون اذن قضائي ومباحث امن الدولة, والقوانين المقيدة للحريات بل يرددون لغة الفاشية الدينية مع استبدال ألإسلام بالخطر المحيط بالوطن والجيش الوطني الذي هو خط احمر لانة وقف ضد المشروع الاخواني الامريكي لتقسم المنطقة – لم يطرح هذا التبرير كأحد اسباب اقالة مرسي ولكنة طرح من قبل الاعلام لاحقا كأنما اكتشفتة المخابرات بمحض الصدفة – ولعل هذا يذكرنا بشعار لا صوت يعلوا صوت المعركة الذي سبق ان رفعة اعلام عبد الناصر لتكتيم الاصوات بعد هزيمة 67, والاتفاق علي الدعوات المؤيدة لترسيح السيسي, ولم يختلف موقف الاحزاب اليسارية عن الاحزاب الاخري سواء القديمة او التي تكونت بعد يناير 2011 وبغض النظر عن الانتماء الطبقي والفكري لمؤسسي تلك الاحزاب ولم يختلف ايضا عن ذلك الدعوة للموافقة علي الدستور تلك الوصفة السحرية - حاتجيب الديب من ديلة ونومت كل واحد علي الجنب اللي يريحة – بحجة ان التصويت بلا هو عودة الاخوان, وامعانا في تضليل الاحزاب اليسارية للجماهير انها تلفت نظرهم انة يوجد اعتراضات علي الدستور الذي سيظل حبر علي ورق مالم تكن هناك ارادة شعبية ونضال من اجل تفعيل الجيد وتغيير المعترض علية ولكن بعد الاستقرار وعودة المؤسسات, اي بتعبير اخر فالنعطي النظام هدنة حتي يعيد ترتيب اورقة الامنية والاعلامية ثم نطالب بالتغيير واذا لم نتمكن من ذلك فالعودة للثورة.
الموقف السابق للاحزاب اليسارية امتداد لموقفهم الذي لم يري تدخل الجيش في 4 يولية نيابة عن الجماهير في حسم هيمنة الاخوان اجهاضا للثورة بحجة ان ذلك التدخل تم لمنع الاحتراب الاهلي (ينطقونها بالفصحي كما علمهم الاعلام ).
لا يمكن انكار ان الوضع الجماهيري اسبح شديد الحساسية لاي نقد ضد ما يحدث ولكن هذا ليس مبرر للاحزاب اليسارية في تأييد ما يحدث لانها اذا لم تكن تستطيع الاعتراض فيمكنها الصمت او الهمس بالاعتراض ولكنهم صرخوا بالتأييد بل لم يختلفوا عن الشارع الجماهيري الذي يضع اي معترض في موقف الشك انة ينتمي للاخوان والنقاش معهم بالاختلاف يورطك في موقف عبثي للدفاع بأانك لا تنتمي للإخوان ولست عميل للديمقراطية الامريكية المغرضة ولست ضد الوطن ولا الجيش الوطني ولا تعطي فرصة لتكملة وجهة نظرك انك فقط ترفض تدخلة في السياسة بحكم انة يدافع عن مصالح الطبقة الحاكمة وانك مع ان تنجز الجماهير ثورتها للنهايه وكما رفضنا تدخلة في احداث يناير 2011 , يجب ان يكون موقفنا مماثل في احداث يولية وبالطبع لا يكون هناك مستمع لما تقول (هذا من خلال خبرة شخصية مع احد اعضاء المكتب السياسي لاحد تلك الاحزاب),.
ادعي ان المؤيدين من اليساريين لتدخل الجيش في 4 يولية والقوانين اللأحقة تحت دعوي مواجه الاخوان, غاب عنهم ان المواجهة الوحيدة الممكنه للخلاص من الفاشية الدينية لا يمكن ان تكون الا من خلال الجماهير صاحبة المصلحة الحقيقية للخلاص من تلك الحركة الشعبوية التي تستخدم من قبل النظام لإستنزاف طاقاتهم النضالية بعيدا عن التناقضات مع النظام, ولذلك من المنطقي ان تكون مواجهات مؤسسات النظام - الجيش والشرطة والاعلام- مع الفاشية ليست بغرض الخلاص منها ولكنها من اجل تركيعها لاعادتها كما كانت قبل 25 يناير لان النظام اوجدها ويحتاج وسيحتاج لها طالما هناك تناقض اقتصادي مع الجماهير ولعل هذا يتضح في رؤية السيسي ان المشكلة هي الخطاب الديني الذي يجب تغييرة - يريد فاشية تري عدم شرعية الخروج علي الحاكم المسلم- وليس الاصلاح الاقتصادي, يضاف ان التدخل المؤسسي يخلق تعاطف مع القتلي والمصابين من اتباع الفاشية وايضا المواجهة قد تضم الذين يرفضون تدخل الجيش في العمل السياسي ولكنهم لاينتمون للاخوان, بينما المواجهة الشعبية لن تسمح بالتصالح او التعاطف مع الفاشية في المستقبل بحكم الخبرات المريرة التي ستتراكم خلال المواجهة.
الملفت الذي يدعوا للتساؤل ان القيادات الحالية للعمل السياسي, ينتمي الكثيرون منهم لجيل السبعينيات كانوا يرون في الماضي , اهمية حرب التحرير الشعبية للمواجهة مع اسرائيل ولكن موقفهم تبدل الان لذين يرون الان اواصبح الجيش هو البديل المناسب عن الجماهير في مواجهة الاخوان وتناسوا ان المقاومة الشعبية حتي في عشوائيتها وتلقائيتها هي مدرسة للتعليم الثوري وافراز القادة الشعبيين الذين يتطور فهمهم ووعيهم علي ارض الواقع باسرع من المثقفين الثوريين الذين يجلسون داخل مقارات الاحزاب الشيوعية.
التخمينات كثيرة لمحاولة تفسير تبدل موقف يساريين من راديكاليين يرون حرب التحرير الشعبية الي حزبيين يؤيدون كل ما يحدث بدء من 4 يولية.
هل بحكم تقدم السن اصبحوا اكثر حنكة وخبرة ؟ ام عدم الرغية في التناقض مع الجماهير والخوف من قمعها؟ واذا كان هذا هو السبب ادعي كان البديل هو الصمت, ام ان موالد (بكسر اللام ) مؤتمرات تأييد الدستور خلق لديهم حالة هسترية للالتقاء بالجماهير بعد الفترات الطويلة في تقوقعهم بعيدا عن الجماهير ونظرا لعدم امكانية دعوة الجماهير ان تقول لا, لذلك ارادوا ان يمسكوا العصا من منتصفها حيث الدعوة لنعم ولكن يوجد مواد لا نتفق عليها وسنغيرها بعد الاستقرار؟ .
اما هل هناك افتراض ان المواجهة الحادثة مع الاخوان الان تعني ان النظام القادم علماني ويمكن مشاركتة في الحكم من خلال شكل جبهوي تكون مقاومة الفاشية الدينية احد مهامة؟ وهنا تصبح كارثة خطاء التحليل قاتلة لان التجارب السابقة تؤكد انك لا تستطيع ان تقيم جبهة مع نظام يري ان اسهل البدائل لدية لحل مشاكلة مع الجماهير هو الفاشية ولعل تجربة الحزب الشيوعي العراقي مع صدام حسين التي انتهت اما بالتصفية الجسدية لكوادر الحزب او ان يصبحوا جزء من بنية النظام التي يستخدمها في ديماجوجيتة لتضليل الجماهير هي من الشواهد المهمة.
عموما اري ان مواقفهم من 4 يولية الي الان سيحسب ضدهم يوما لان كل ما يمارس الان ضد الاخر هم كانوا يقاومونة ويرفضونة ويشهرون به عندما كان في مواجهتهم.
ثالثا - بعد الثورة كان هناك حماس لدي الشباب للإرتباط بالإحزاب اليسارية التي خرجت من رحم ميدان التحرير ولم يمضي وقت حتي كانت هناك حركة خروج للشباب لتنظيمات اكثر حماسا وثورية ولكنها اقل خبرة اسسها الشباب واصبحت الاحزاب اليسارية القائمة التي من المفترض ان تكون خلايا نشاط شبابية اقرب لمتاحف التاريخ الطبيعي اغلب من فيها ينتمون لاجيال السبعينيات.
وادعي ان هناك عدة عوامل لعبت دور في خلق ذلك التناقض مابين القياديين المؤسسين لتلك الاحزاب وشباب لثورة حيث القياديين جاءوا من انشقاقات لإحزاب يسارية علانية اوسرية موجودة قبل يناير 2011 وهذا يعني بجانب تملكهم الخبرات النظرية والسياسية ولكن هناك ايضا مشاكل النشأه السياسية حيث المقدرة علي ادارة الصراعات التنظيمية والحزبية تفوق مقدرتهم علي العمل الجماهيري الذي لم يكن المناخ السائد قبل يناير 2011 يسمح بذلك.
اما شباب الثورة خبرتة السياسية لا تتعدي 18 يوم قضيت في التحرير وبالتالي هم يرون ان نموذج ميدان التحرير هو الشكل الانسب والوحيد للنضال السياسي و الذي يمكن تكرارة لتحقيق الثورة.
وامام هذا التناقض لا يمكن ادانة الا القيادات في تقصيرها في تثقيف هؤلاء الشباب ليصبحوا اكثر نضجا سياسيا وما يحتاج لتفسير لماذا لم يحدث هذا من قبل القيادات هل تسارع الاحداث السياسية في الفترة التي سبقت سقوط الاخوان جعلت الوقت اقصر من انجاز عملية التثقيف؟ ام هناك عزوف للشباب عن ذلك؟ ام الرؤية السياسية لتلك القيادات كانت تري بقاء الشباب كقوي عضلية اكثر اهمية من اعدادهم سياسبا وحزبيا ولم يلتفتوا ان عدم التثقيف لم يخلق فقط التناقض داخل الاحزاب ولكن ايضا ورط الشباب في اعمال احتجاج لا تنتمي للثورة مثل مشاركة صلاح ابو اسماعيل معارك وزارة الدفاع او مشاركة الاخوان اعتصاماتهم و تظاهراتهم او محاولتهم للتظاهر او الوقوف في وقفات احتجاجية في لحظة غير مناسبة انتهت بردع الجماهير لهم.
وعندما جاءت لحظة حسم المواقف بين القيادات القديمة, (لا اتحدث عن يمينية او يسارية المواقف) وبين شباب الثورة تم حسم الصراع لصالح اجيال السبعينيات من خلال ديمقراطية التربيطات مما اصبح بقاء هؤلاء الشباب غير مبرر في احزاب لا تمثلهم فكريا, ومن المؤكد ان اللوم يقع علي الاكثر وعيا وليس علي من خبرتهم 18 يوما.
رابعا- شباب الثورة ادعي ان ممارساتهم ورؤيتهم تجاه الاجيال الاخري والروئ السياسية التي تختلف معهم واقتصار معارفهم علي ما يتم تبادلة علي مواقع التواصل الاجتماعي وتصورهم انهم هم من انجزوا الثورة وهم من سيكملوها بنفس الادوات السابقة التي تتمثل بتكرار تجربة ميدان التحرير, لا يمكن ان يوصف ذلك الا بأفتقارهم النضج, لإنهم لم يلتفتوا ان الشعب المصري بكاملة اصبح شباب الثورة سواء من حيث المعارف السياسية اوالمقدرة علي الاحتجاج وهذا يلاحظة اي مراقب من اختلاف التنوع الجماهيري ما بين 25يناير 2011 و 4 يولية , اما من الناحية النظرية لم يلاحظوا ان هناك تراكم للاحتقان الجماهيري في الفترة التي سبقت 25 يناير,من خلال اتساع رقعة الاحتجاجات الجماهيرية, وهذا يصبح نضج الظرف الموضوعي الملائم لنزول الجماهير للمشاركة في احداث 25 يناير هو المسؤل عن الاحداث التي تلت 25 يناير, والتي لم تكن بدايتها من اجل اسقاط النظام ولكنها كانت ضد الشرطة ومن طورها لترفع شعار اسقاط مبارك وتنفيذ ذلك هم الجماهير, واتمني ان يتسع صدرهم لتقيل حقيقة دور الجماهير الاساسي في اسقاط الظام لانة بدون التدخل الجماهيري لأصبح مصير 25 ينار لا يختلف عن انتفاضة 18و 19 يناير التي كانت من الاتساع والسعبية من اول يوم لانطلاقها لتشمل مصر بكاملها, وحاصرت السادات في اسوان ويقال ان السادات كان علي وشك الهروب ولكنها انتهت لان الظرف الموضوعي لحدوثها كان لا يحتمل الاستمرارية بعد عوده الاسعار ولا بد ان نتذكر انتفاضات الطلبة في السبعينيات واحتلالهم ميدان التحربر باعداد ضخمة وتضامن المئات من الكتاب والمثقفين والادباء والصحفيين معهم وايضا الاحتجاجت العمالية الضخمة ولكن كان ينقصها الظرف الملائم لتلاحم الجماهير معها بينما في يناير 2011 كانت الامور وصلت لمرحلة الانهيار ولم يعد هناك مطلب منطقي الا هدم النظام واعادة البناء .
خامسا - ختاما اري ان الحركة اليسارية بحالتها الحالية لن يمكنها من ان تعطي الكثير للثورة مالم تقدم التنظيم الثوري الذي يضع الجماهير علي اقصر الطرق لتحقيق اهداف الثورة, بعيدا عن حالة التعلم من التجربة والخطاء التي تمارسها الجماير الان ولكن هذا لن يتحقق مالم تتغير التوجهات الجماهيرية لتلك الاحزاب وبدلا من الارتباط بالطلبة وهي السياسة التي تبنتها في السبعينيات فأنها ترتبط بجماهيرها الحقيقية من العمال والفلاحين والفقراء في المدن والقري الذين اصبحوا جماهير للفاشية الدينية ولن يحدث هذا الا يوم ان تري مقار تلك الاحزاب ليست في وسط المدن كما يحدث الان ولكنها تجاور زوايا الفاشية الدينية في مناطق الفقراء.
اما فيما يختص بشباب الثورة وهم فصيل مهم ادعي لن يكون لهم اكثر من اثارة الشغب لن يكون لهم دور مهم في انجاز الثورة مالم تتغير رؤيتهم للعمل الثوري ويتعاملون مع الجماهير علي اساس انهم الفاعل الاساسي لانجاز الثورة ولا يصبح نموذج ميدان التحربر هو التجربة الواجبة التكرار ولا يصبح مصدرهم المعرفي لتحقيق الثورة هو ما يتم تبادلة علي مواقع التواصل الاجتماعي.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - مجرد ملاحظات
فاروق عطية ( 2014 / 1 / 24 - 00:27 )
مقال جيد التحليل ولكن لي بعض الملاحظات:
1- تعول الكثير علي البسار وإن كنت أري أن اليسار في دولنا النائمة يحمل مجرد عبارات أيديولوجية بسارية ولكنه فعليا لا يؤمن باليسار بدليل تمتع معظمهم بالثراء الفاحش
2- تقول أن للخلاص من الفاشية الدينية لا يمكن ان تكون الا من خلال الجماهير صاحبة المصلحة وتستنكر تدخل الجيش, وأري أنه قد جانبك الصواب في ذلك لأنك تعلم مدي تسلح ميليشيلت الأخوان وما يملكونه من عتاد وعناد لا يستطيع الشعب الأعزل مواجهتهم مهما كانت كثرتهم وإلا دخلنا في حرب أهلية تزهق فيها ملايين الأرواح
3- تدخل الجيش كان مطلبا شعبيا تمثل في الملايين التي نزلت كل ميادين مصر لتفوبض السبسي للخلاص من الفاشية الحاكمة
4- الشعب قد تغير ولم يعد كما كان قبل 25 يناير ولن يسمح بعودة ما كان قبل 25 سناير 2011 أوما قبل 30 يونيو 2013 وهو الذي سيراقب الأوضاع ويتدخل للتصحيح عند اللزون

اخر الافلام

.. في زلة لسان جديدة.. بايدن يطلب من إسرائيل ألا تقتحم حيفا


.. اعتصام أمام البرلمان في المغرب للمطالبة بإسقاط التطبيع مع إس




.. ما طبيعة الرد الإسرائيلي المرتقب على هجوم إيران؟


.. السلطات الإندونيسية تحذر من -تسونامي- بعد انفجار بركان على ج




.. خيمة تتحول لروضة تعليمية وترفيهية للأطفال في رفح بقطاع غزة