الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لم أقل إنّي أحبُّكَ!

وعد جرجس

2014 / 1 / 27
الادب والفن


لم أقل إنّي أحبُّكَ
لم أقُل هذا الهُراءْ
أنتَ فسّرتَ الحكاية
مثلما قلبكَ شاءْ
أنت حرّفتَ المعاني
أنتَ لوّثتَ النّقاء
حين موّهتَ احترامي
واستغلّيتَ الوفاءْ
رُحتَ تهذي يا ملاكي
عشقنا لحنُ اللقاءْ
وتناسيتَ بأنّي
كنتُ أوفى الأصدقاء..

فلماذا يا صديقي
تُحرقُ زهرَ المواسم ؟
ذاكَ عبقٌ فيهِ عطرٌ
يشذو من نَفَسِ السّماء
كان بينَ يديكَ نعمة
لا يطالُها من يشاءْ
نحنُ كنّا قد صنعنا
ألا تذكر يا صديقي؟
نحنُ كنّا قد صنعنا
فصلَ حبٍّ وإخاء
فلماذا تُبقي حبّاً
وتخونني بالإخاء؟!

أنتَ تقتلُ يا صديقي
أقدسَ فكرة احتوتنا
دفء حبٍّ واحترامٍ
ذوّبَ برد الشتاءْ
حين كان الشعر دفئاً
بالأحاسيسُ استقاء
حين كنّا نزيّنُ الأفلاكَ
ونضيء الفضاء
نجعلُ الحلمَ يقيناً
والأمنياتُ ارتواء...
والأحاسيسُ الرقيقة
قبلةُ على خدِّ ماءْ
والضحكات البريئة
والشجاراتُ الجريئة
والذكرياتُ الجميلة
كلّها باتت هباءْ
رحلت تلك الرفيقة
وبها لحنُ استياء
آآهٍ منكَ إهٍ منك
كنّا أوفى الأصدقاء

الحبُّ معنى للحياة
بأنواعه وارتقاء
ليس عنواناً رخيصاً
يطبع حينما شئنا
فوق مانحن نشاء !

بتُّ أكرهها أتدري ؟
هذه الكلمة.. رجاء
لم أكن أدريها لغمٌ
يتفجّرُ بغباء
يجعلُ القلب رهينة
لثوانيهِ.. افتراء..
يؤذي حتّى الأبرياء

هذه الكلمة اللقيطة
إفعل بها ماتشاء
أبقي منها ماتشاء
إحرق منها ماتشاء
كأنّها بذرة عقيمة
أيأست منها الدّواء
كأنّها ولدت و ميتة
فعاقبتني بابتلاء
كأنّه قدري الشقاء
افعل بها ماتشاء
فزفراتُ روحي
صعدت منكَ
وصعدت منها
إلى السماء..
افعل بها ماتشاء. . .
لم أقل إنّي أحبّكَ
لم أقل هذا الهراء!
................................










التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الحلقة السابعة لبرنامج على ضفاف المعرفة - لقاء مع الشاعر حسي


.. الفنان أحمد عبد العزيز ينعى صلاح السعدنى .. ويعتذر عن انفعال




.. االموت يغيب الفنان المصري الكبير صلاح السعدني عن عمر ناهز 81


.. بحضور عمرو دياب وعدد من النجوم.. حفل أسطوري لنجل الفنان محمد




.. فنانو مصر يودعون صلاح السعدنى .. وانهيار ابنه