الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
ممن يستشيط ماركس غضباً ؟
عقيل صالح
2014 / 1 / 27ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
يكتب الماركسيون, في أي مكان كانوا, عن الفكر الماركسي بشكل أساسي, وخصوصاً القضايا الماركسية المعاصرة. ولكن الحديث عن تلك القضايا يجب أن يكون حديثاً ماركسياً صحيحأً, وإلا سيكون الموضوع بأسره موضوعاً لا يشمل اللغة الماركسية الصحيحة, مما يعني, عكس ما يدعيه الموضوع ذاته.
أخشى أن الكاتب ((قاسم حسن محاجنة)) في مقالته الأخيرة ( ماركس يستشيط غضبا, الحوار المتمدن, العدد :4346) قد تخلى عن الحديث باللغة الماركسية, وبل أصبح يتحدث بلغة المصلحين, الذين يحاربون الشر من أجل الخير, والذين ينصرون الفقراء على الأغنياء.
ولم أكن لأكتب هذه المقالة رداً عليه لولا رأيته يقتبس جملة من مقالتي الأخيرة المنشورة, وينتقدها على أساس أنها تتسم بالجمود العقائدي, وتحاول أن تجعل من ماركس نبياً وفكره ديناً. وبالرغم أن مقالته لا تحتوي على أي نقاش محدد, وبل يجب علي أن أصفها بالمختزلة جداً, إلا أن محتوى مقالته يجب مراجعتها, ليس لأن السيد قاسم كتبها, بل لأن أغلب الأفكار الواردة لدى مقالة السيد قاسم هي مثل الأفكار التي يؤمن بها الكثيرون من الماركسيين بشكل مغلوط, ولهذا يتوجب شرحها.
أولاً ينطلق السيد محاجنة, بشكل خاطئ, بمنطلق مفهوم خاطئ وهو أن ماركس كان هدفه أن ينشر المساواة ما بين الناس, وينطلق الكثيرون غيره من هذا المفهوم الخاطئ, يحسبون أن ماركس قد أشفق على البشرية فأراد في ليلة وضحاها أن يؤسس الإشتراكية التي تعني المساواة.
وإذا أردنا أن نختصر هذه الفكرة في لسان السيد محاجنة سنجده يقول :
((فماركس أولا وقبل كل شيء كان انسانا ، بحث عن السبيل الذي سيقود البشرية الى المُساواة ، وأتجرأ على القول ، يقود البشرية الى السعادة ، مجتمع يكفل لأعضائه حاجاتهم ، لكنه يطلب منهم ايضا أن يساهموا على قدر طاقاتهم .))
فإذن, من خلال رأي السيد محاجنة, أن ماركس هو إنسان (كما هو واضح !), وأن هذا الإنسان بحث عن السبيل الذي سيقود البشر إلى المساواة والسعادة. هل يعتقد السيد محاجنة أن ماركس هو أحد المصلحين ؟ هل يظن أن ماركس تحدث في كل كتبه, وأنه قد كتب كتاب ((رأس المال)) من أجل المساواة والسعادة فقط ؟.
ولئن كان يقصد المساواة في المجتمع الشيوعي, وطبعاً هذه المساواة لا تكون بمثل الطريقة التي طرحها السيد محاجنة, أعني الطريقة الإصلاحية الرومانطيقية, بل بالطريقة السوسيولوجية التي اكتشفها ماركس من خلال الحركة التاريخية العلمية, إلا أنه طرحها, كما أسلفنا, بطريقة مختزلة جداً, تعطي انطباعا خاطئا حول المساواة. ماركس, لم يتق إلى بناء مجتمع يتساو كل أعضاءه, بل أنه لم يتق إلى بناء أي مجتمع ما !. ماركس قام بدراسة المجتمعات بشكل متميز, وأكتشف الحركة الديالكتيكية, التي تنطبق ليس فقط على المجتمع, بل على التاريخ, والطبيعة ككل, ومن خلال هذه الدراسة, وخصوصاً التناقضات المتجلية في النظام الرأسمالي, أكتشف أن الحركة التاريخية لا بد أن تؤدي إلى الشيوعية, وليس المساواة المطلقة التي ينادي بها السيد قاسم. وفوق ذلك, أنه لم يؤسس هذا المجتمع, بل أكتشف وجوده, وكذلك لم يرسم شكل هذا المجتمع, بل أكتفى بإخبارنا أن هذا المجتمع موجود, وهذا الدليل على أنه لم يرسم اي نوع من مجتمعات, ولم يرسم أي شكل من إنسان جديد.
المساواة في المجتمع الشيوعي, هي مساواة طبقية, ولا تتحقق من دون عملية محو الطبقات, ولا يهم إذ كان هذا يقدم للبشرية سعادة ام لا, وعندما أقول لا يهم, أعني لا يهتم التاريخ بالمشاعر البشرية في طور سيرورته. فإذن, بالرغم أن السعادة من الممكن أن تتحقق في المجتمع الشيوعي, ولا يمكن التنبوء بمشاعر بشرية في مجتمع لم يأتِ بعد, إلا أن استخدام مصطلحات مثل ((السعادة)) يدل على المثاليات والطوباويات في انتقاء المفاهيم.
ومن ثم يسقط السيد محاجنة في حفرة تمنيت بكل شدة أن يتجنب الوقوع فيها, وكلامه التالي هو الذي أوقعه :
((الرسالة الماركسية هي رسالة بسيطة وواضحة ، رسالة تقول بأن الأغنياء يغتنون لأن الفقراء لا يملكون سوى قوة عملهم لبيعها للأغنياء ، والذين بدورهم يستعملون هذه القوة لإنتاج منتوجات يبيعونها بربح كبير ، أين التعقيد في ذلك .))
يستخدم, سيدنا الإصلاحي نصير الفقراء, أسخف الألفاظ, في أكثر جملة مختزلة, ليشرح الماركسية. فهو يدافع عن الفقراء عامة الآن, يا للنبل !, ويجعل الماركسية, بكل تعقيداتها, أيضاً تدافع عن الفقراء, من حيث الأغنياء يغتنون من الفقراء. ويجب بدورنا أن نسأله, أي أغنياء ؟, وأي فقراء ؟, أغنياء أي طبقة ؟ وفقراء أي طبقة ؟ فكما لا يعلم سيدنا الإصلاحي, أن في كل طبقة هناك الغني وهناك الفقير, فأي فقراء – يتحدث عنهم - يبيعون قوة عملهم إلى الأغنياء ؟, ويا ترى, لِم لم يستخدم السيد محاجنة الكلمات العلمية مثل ((البروليتاريا)) و((البورجوازية)). ربما لا يعلم القارئ السبب, ولكن أنا أعلم, يبدو أن السيد محاجنة, لا يفرق بين الفقراء والبروليتاريا, ولا بين الأغنياء والبورجوازية, ويرى أن المجتمع, يتقسم وفقاً للملكية, فالذي يمتلك أموال طائلة فهو من الطبقة البورجوازية – أو الأغنياء, ومن يمتلك أقل بقليل من البورجوازية هو من الطبقة الوسطى, ومن لا يمتلك شيئاً فهو من طبقة البروليتاريا- أو الفقراء, بينما الترتيب الطبقي, في الحقيقة, يتقسم وفقاً للعلاقة مع الأدوات الإنتاجية والأساليب الأنتاجية.
العمومية التي تسيطر على السيد محاجنة, تجعله يخلط جميع المفاهيم, لدرجة الخلط ما بين الفقراء بالبروليتاريا, والأغنياء بالبورجوازية. وطبعاً يختتم اختصاره للماركسية بـ : (( أين التعقيد في ذلك ؟)) , يا للذكاء !, أختصر سيدنا الماركسية, ولا يرى أي تعقيد, وكأنما يريد أن يتسائل, لم كل هذه الضجة حول الماركسية, بينما هي بهذه البساطة. يؤسفني أن أخبر السيد محاجنة, بأنه شوه الماركسية, التي يدعي بالدفاع عنها, بهذه الإختزالات التي كتبها.
ويواصل السيد محاجنة قائلا :
((لا أظن بأن ماركس كان يهمه أن يثبت صدق كل كلمة قالها ، واعتقد بأن "فشل " بعض أفكاره ، لم يكن ليزعجه كما يزعج بعض من "يسير " على خطاه .ماركس لم يدع العصمة لنفسه ولا لأفكاره ، فهو يعلم بأن الافكار تتطور وتتغير ، والعالم ذاته في تغير دائم .
ما يهم ماركس حقا ، ومرة أُخرى حسب رأيي وحسب فهمي ، هو أن يتمكن الانسان من العيش الكريم ، أن يجد العامل كل ما يحتاجه هو وزملائه ، من مقومات الحياة .))
لا يستطيع المرء, بعد قراءة كلمات سيدنا الماركسي محاجنة, إلا أن يحاول, بقدر الإمكان, عدم إغلاق صفحة المقالة ككل, متمنياً أنه لم يقرأ المقالة. ولكن, في ظل تحليلات ماركسية, لا بد أن نتحمل كل مآساة, وحتى لو كانت مآساة كارثية لا يستطيع أن يتحملها الإنسان.
الماركسي قاسم يقول لنا أن هناك أخطاءاً قد قام بها ماركس, وأن ماركس نفسه لن يهمه إذا فشلت بعض من أفكاره. هذا التصريح بحد ذاته, سبباً رئيسياً للصداع, لأنه يدل على الفهم الويكبيدي للماركسية, بأنها كوكبة من الأفكار, التي يمكن أن تتحقق أو لا, وطبعاً الماركسي قاسم, لا يذكر كلمة الديالكتيك ولو مره واحدة, ولا يذكر – على الاقل – كيفية تطور التاريخ على حسب المنظور المادي, إلا أنه يكتفي, بترديد, ما يقوله العامة, حول فشل بعض الأفكار لدى ماركس ونجاح افكاره الأخرى.
أتوقع أن سيدنا الماركسي, ينتقي ما يعجبه من الماركسية, ويترك ما لا يعجبه, خصوصاً أن يعتقد بفشل بعض الأفكار التي كتب عنها ماركس. وهنا تقع المصيبة, بل الكارثة الكبرى, هو الإعتقاد الخاطئ, أن ماركس يكتب افكارا معينة, ويحاول, كأنما يدخل سحب اللوتري, إما أن تنجح أفكاره أو إما لا. أعتقد كان على ماركس أن يستعين بإحصائي ليساعده على توقع نجاح أفكاره أو لا !.
وطبعاً, يقصدنا السيد قاسم, عندما يقول أن هناك من يرفض الإعتراف بأخطاء ماركس, وهذا إتهام واضح بالجمود العقائدي. في الحقيقة, السيد الماركسي, لم يتعب نفسه في أن يكتب فشل أفكار ماركس, ويبدو أنه كان على عجلة من أمره, ويريد أن ينشر مقالته بأسرع وقت ممكن, فلهذا نجد إختزالات عديدة, وهي ليست إختزالات يمكن غض النظر عنها, بل هي إختزالات كارثية.
ولكن هذه الكارثة بسيطة, يمكن, بعد كم هائل من عقاقير مضادة للصداع, إلا أن من بعد هذه الكارثة البسيطة تأتي كارثة أكبر, وأكثر عمقاً, في إعتقاده أن كل ما يهم ماركس هو أن يوفر العيش الكريم للإنسان. هل يتحدث السيد محاجنة عن ماركس أم الخليفة عمر بن عبدالعزيز ؟!, لماذا يتعب ماركس نفسه, بقصر في النوم, والعيش في الفقر, والعيش في المرض الشديد, وكتابة هذا الكم الهائل من الكتب والمقالات والدراسات, ليوفر العيش الكريم للإنسان ؟ أليس كان هذا هدف زرادشت ؟, أو النبي محمد, أو في الواقع كل الأنبياء ؟ هل ماركس تحول إلى قديس ؟ كيف يجرأ السيد قاسم أن يختزل أفكار ماركس كلها في العيش الكريم ؟!.
ثم ينتقل السيد محاجنة, من بعد الكوارث التي كتبها, إلى إنتقادي, قائلاً:
((لكن ما العمل مع من أراد أن يجعل منه نبيا ومن فكره دينا ، غير قابل للتطور أو للنفي ؟
"أن الأحزاب الشيوعية والقوى التحررية توجد بوجود مركز اشتراكي هائل, الذي كان يتمثل بالاتحاد السوفيتي, ومن دون هذا المركز لا يمكن لتلك التنظيمات أن تعمل عملاً شيوعياً صحيحاً, أعني في التحرر الوطني والتحول الاشتراكي."
هكذا يقول لنا ومن على هذا المنبر زميل ماركسي ،يقول بأن الاحزاب الشيوعية لا يُمكن أن توجد في غياب نظام اشتراكي !! هل كان ماركس ماركسيا حسب هذه القاعدة ؟ وماذا يُمكننا أن نُطلق على البيان الشيوعي ؟؟))
مشكلة السيد قاسم, هو أنه يعتقد بأن الحزب الشيوعي هو حزب ينشأ من لا شيء, بل ينشأ في سبيل إنقاذ الفقراء وحسب, ولنقل البروليتاريا – لكي لا نظلمه, وهذه النشأه, ليست لها علاقة بأي حركة تاريخية معينة.
في الواقع, على العكس ما يعتقد سيدنا, لم توجد أي أحزاب شيوعية في زمن ماركس, بل لينين هو من وضع هذا الأسم شرطاً للحركة الشيوعية. يجب أن يعلم السيد قاسم, أننا ماركسيين لينينيين, لا نقف في زمن ماركس وحسب, بل نتعدى هذا الزمن, وبذلك نحلل وفقاً للمنهج الذي نتمسك به. وعندما أقول أن الاحزاب الشيوعية والقوى التحررية توجد بوجود مركز اشتراكي هائل, أعني أن تلك الأحزاب لا يمكن أن تعمل بعملها الشيوعي, أيّ, العمل على فك الروابط ما بين التخوم والمتروبل, أيّ, العمل على تقويض الإمبريالية, من دون مساعدة مركز اشتراكي كبير. هل يمكن, في تصور استاذنا, ان تستقل اي دولة بذاتها وتعمل على التنمية المستقلة نحو الاشتراكية ؟ إن كان يجاوب بنعم, فيؤسفني أن أقول ان هذا الجواب ساذج. العمل الشيوعي اليوم يتضمن فهم النظام العالمي الجديد, نظام الطبقة الوسطى, وبهذا التباحث عن الخروج من الأزمة الانتقالية نحو الشيوعية, تفادياً الكوارث التي يمكن أن يصيب بها البشر.
يتسائل السيد محاجنة : " هل ماركس ماركسيا حسب هذه القاعدة ؟ ", هذا السؤال, يبين قصور فهم السيد محاجنة, وضيق حدود فكره, حيث ينسى أن ماركس وأنجلز عاشا في زمن الرأسمالية التنافسية (Competitve Capitalism) بينما عاش كلا من لينين وستالين زمن الرأسمالية الإحتكارية (Monopoly Capitalism) . هذه من ابجديات الفكر الماركسي, ولا أرى أن عملي هو إعادة صياغة هذه الأبجديات.
ومن ثم يتسائل السيد الماركسي بشكل ساخر :
((وهكذا ، فقصور الاحزاب الشيوعية أو غيابها عن ساحة النضال الجماهيري ، لا يعيبها ، بل يقع اللوم في ذلك على الجماهير ، وعلى غياب الاتحاد السوفياتي .))
أي نضال جماهيري يتحدث عنه السيد قاسم ؟, هل هو يعيش في فترة التحرر الوطني ونحن لسنا علم بذلك ؟ هل هو يعيش في كوكب الأرض حتى ؟. السيد قاسم هو أحد المتسرعين بالثورة, ولا يرى أن يتوجب عليه ان يحلل عالمنا, بل يريد أن يقحم الثورة بالإكراه, حتى لو كانت شروطها غير متوفرة, وحتى لو لا يعرف هو نظامنا العالمي !.
المتسرعون بالثورة, يغلب عليهم الطابع المراهقاتي والطفولي في الفكر, فهم لا يفهمون خصائص العالم, ولا يفهمون طرق تطوره, فمن هناك في الساحة ؟ ليرسم لوحة لواجهة أفكارهم ؟ ها هو ذا : كارل ماركس !, لا يقرؤونه, ولكن يسمعون عنه, فيعتقدون انه مصلح, وما الضير في الكتابة بإسمه في سبيل تحقيق هذه النزعة الطفولية ؟!
يتسائل أخيرا المحاجنة : " ألا يحق لماركس أن يستشيط غضبا ؟ "
وجوابنا يكون نعم, له الحق, ولكن ممن ؟ من الذين ييقرؤون ولا يفهمون, ومن الذين يصرحون ولا يفكرون, هؤلاء, من يستشيط ماركس منهم غضباً !.
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
التعليقات
1 - تحية
د. حيدر إسماعيل
(
2014 / 1 / 27 - 02:27
)
مقالٌ فضيع و درس منهجي أوليّ لفضح المثاليين - الانسانيين-، الذين شوهوا فكر ماركس-ببلاهة- أكثر من المحترفين الأعداء
2 - االرفيق المناضل عقيل صالح
فؤاد النمري
(
2014 / 1 / 27 - 04:42
)
نعم هكذا يكتب ماركس
أسوأ عقبة على طريق العمل الشيوعي هي أشباه الماركسيين ومثالهم نيكيتا خروشتشوف وهو من وضع الاتحاد السوفياتي العظيم على طريق الإنحطاط
تحياتي
3 - ليس هناك شيء إنساني غريبٌ عنّي - ماركس
يعقوب ابراهامي
(
2014 / 1 / 27 - 09:14
)
-I am completely at a loss to understand how it came about that some people who are both humane and intelligent could find something to admire in the vast slave camp produced by Stalin.-
لا استطيع أن أفهم أبداً كيف إن أناساً عقلاء وذوي مشاعر إنسانية يمكنهم أن يجدوا شيئاً يعجبهم في معسكر العبودية الكبير الذي أقامه ستالين - بيرتراند رسل
4 - الغولاغ والكيبوتس
أحمد طحان
(
2014 / 1 / 27 - 10:07
)
لو كنت يا يعقوب شيوعي حقيقي وصهيوني حقيقي لأدركت أن الغولاغ الستاليني هو نفس الكيبوتس الصهيوني
5 - إلى أحمد طحان 4: الكيبوتس
يعقوب ابراهامي
(
2014 / 1 / 27 - 10:33
)
زوجتي وُلِدت في الكيبوتس وأنا أعرف بالضبط ما هو الكيبوتس: محاسنه ومساوئه
وبالمنسبة ماذا تعني بصهيوني حقيقي؟ هل هناك صهيوني حقيقي وصهيوني غير حقيقي؟
6 - الرفيق الدكتور حيدر إسماعيل
عقيل صالح
(
2014 / 1 / 27 - 11:18
)
الماركسيون الإنسانيون تخلوا عن منهج ماركس فور تخليهم عن دور الإنتاج في تحديد الحركة التاريخية, فتحولوا إلى مصلحين طالبين للعدالة الاجتماعية ظناً منها أنها مسعى الماركسية ككل.
أشكر ملاحظتك التي تتمحور حول أغلاط الجسيمة التي يتركبها المثاليون في خلط المفاهيم الإنسانية بسيرورة الحركة التاريخية
تحياتي..
7 - الرفيق العزيز فؤاد النمري
عقيل صالح
(
2014 / 1 / 27 - 11:37
)
لذلك فضحهم هو من أهم أعمالنا, في سبيل إستئناف العمل الشيوعي ..
أشكر مرورك, كل التقدير والإحترام...
تحياتي...
8 - إلى عقيل صالح 6: ماركسية بدون محتوى إنساني
يعقوب ابراهامي
(
2014 / 1 / 27 - 11:38
)
الستالينية هي تجريد الماركسية من محتواها الإنساني
اشتراكية بدون محتوى إنساني = فاشية
نحن نعرف من أية كلمتين مشتقة كلمة النازية الألمانية
9 - إلى السيد يعقوب ابراهامي
عقيل صالح
(
2014 / 1 / 27 - 12:26
)
لقد تحدثنا سابقاً عن المسألة ((الستالينية)) وقد قلت لك أنني أعرف ان لديك موقف مانع وثابت تجاه ستالين فلا أرى اي داع ان اتناقش هذه المسألة معك.
ولكن, فيما يتعلق ببيرتراند راسل فيمكنني أن أخبرك ان رسالته التي يتضمنها تأييداً للغزو النازي لبريطانيا معروضة الآن للبيع بمقابل 300 باوند فقط. كان يعتقد راسل أن فاز النازيون سيقومون بتاسيس نظام حكومي عالمي, بينما خسارتهم تعني حصراً, وجود أمم أخرى ستتصارع فيما بعد وستنشب حروب بينهم وهذا طبعاً يعارض فكرته.
ماذا يمكن أن نقول لمن يبرر الغزو النازي ؟ وحرق اليهود ؟ وتاسيس نظام عنصري ؟
سأستخدم كلمتك المفضلة : ((نذل))..
تحياتي ..
10 - إلى عقيل صالح 9: النذل
يعقوب ابراهامي
(
2014 / 1 / 27 - 13:10
)
1. (النذل) هي ليست الكلمة المفضلة لديّ واستخدامها من جانبي تجاهك كان خطأً فادحاً. كان عليّ أن استخدم كلمة أخرى
2. من يبرر الغزو النازي وحرق اليهود وتاسيس نظام عنصري هو أكثر من نذل
3. هذا لا يعني أنني أوافقك على كلمة واحدة مما تقوله بهذا الخصوص عن رسل
4. حسبما أعرف فإن ستالين هو الذي عقد معاهدة عدم اعتداء (مع ملاحق سرية) مع هتلر، شرب نخب هتلر في حفلة التوقيع وسلّم شيوعيين ألمان، احتموا في وطن الإشتراكية، إلى الجستابو
5. قولك أنه لا داعٍ لمناقشة (المسألة الستالينية) معي هو تهرب. هناك كل الدواعي لمناقشة هذه المسألة معي
11 - إلى السيد يعقوب ابراهامي
عقيل صالح
(
2014 / 1 / 27 - 14:57
)
1. هذه الملاحظة أضحكتني جداً لأنني فهمت مقصدك.. بالرغم أنها إساءة لي
على اية حال:
2.جميل جداً
3. راسل قال هذا الكلام, ليس في الأمر ما يستدعي الموافقه او عدم الموافقه !, وهكذا يتحدث راسل, لن اترجم التالي لأنك ضليع في الانجليزية :
The general argument for pacifism is that more harm is done by fighting than by submitting to injustice.
ويضيف : I will argue that if the Germans succeeded in sending an invading army to England we should do best to treat them as visitors, give them quarters, and invite the Commander in Chief to dine with the Prime Minister. Such behavior would completely baffle them.
12 - 2إلى السيد يعقوب ابراهامي
عقيل صالح
(
2014 / 1 / 27 - 15:08
)
4. حسب مولوتوف, فأن ستالين فكر بتوقيع المعاهدة لكسب الوقت للتجهيز العسكري ضد الغزو النازي الموعود.. أما حول تسليم الشيوعيين الألمان فلا أدري من أي مصدر يستند كلامك هذا.
5.أنا لا أتهرب منك, أنا أعلم موقفك, وأنت تعلم موقفي, أنت لن تقتنع بعد مليون سنة ! كيف تريديني أن أناقشك بينما أنا اعرف اجوبتك سلفاً ؟؟
13 - إلى عقيل صالح 11: ترجم يا عزيزي ترجم
يعقوب ابراهامي
(
2014 / 1 / 27 - 16:00
)
أنت تقول : لن أترجم لأنك (وتقصدني أنا) ضليع في الانجليزية
لا يا عزيزي! أنا حقاً ضليع في الإنكليزية (إسأل حسين علوان حسين) ولكنك لم تترجم أقوال رسل لا لأنني ضليع في الإنكليزية بل لأن ترجمتها سيفضح زيف اتهاماتك له بتأييد الغزو النازي لبريطانيا
ترجم يا عزيزي ترجم ولير القراء ما هي النزاهة الفكرية في أدنى مراحلها
14 - إلى عقيل صالح 12: خيانة ستالين
يعقوب ابراهامي
(
2014 / 1 / 27 - 16:57
)
1. أنت تقول: أن ستالين فكر بتوقيع المعاهدة لكسب الوقت للتجهيز العسكري ضد الغزو النازي الموعود
هناك قصة في الفولكلور اليهودي عن (الرابي) الذي أباح لجمهوره أكل لحم الخنزير، ولكن - قال لهم - لا تمصوا العظام
ستالين، عزيزي عقيل صالح، شرب نخب هتلر (مصّ العظام) عند التوقيع على اتفاق الخيانة
2. حول تسليم الشيوعيين الألمان للجستابو: سوف أحاول أن أترجم وأنشر في الحوار المتمدن فصلاً كاملاً عن الموضوع من كتاب الشيوعية البريطانية هيلينا شيهان: الماركسية وفلسفة العلوم. في ما يلي فقرة واحدة. سأنقلها باللغة الإنكليزية لأنني أخشى أن تفقد قوتها في الترجمة ولأنك ضليع باللغة الإنكليزية
But worst of all was the almost unbelievable, and certainly unforgivable, fact that after the pact, German, Austrian, and Hungarian communists and antifascists were handed over by the NKVD to the Gestapo. Of these many were Jews who went on to ghetto uprisings, concentration camps, and gas chambers
15 - إلى السيد يعقوب ابراهامي
عقيل صالح
(
2014 / 1 / 27 - 18:22
)
أنت تعتقد أنني أسخر منك عندما أقول أنك - ضليع في الانجليزية- , ولكنني لم أكن أسخر كلياً, بل رأيت من الأسرع أنك تقرأ النص مباشرة من دون ان اترجم هذا النص, من حيث أنك متعمق باللغة الانجليزية كما سمعنا .
كيف هذا الكلام - أعني كلام راسل- لا يؤيد الغزو النازي ؟!! هذا الكلام هدفه المهادنه مع الغزو النازي بإسم النزعة السلمية أو اللاعنفية (Pacifism).
اما حول باقي تعليقك, فأرى بعد ان تنشر مقالتك سيكون لنا نقاشاً خصيصاً حول ((ستالين)), ولا أدري لماذا تمحور كل موضوع نحو ستالين والستالينية !!
16 - لم اتوقع منك هذا السؤال
زينة محمد
(
2014 / 1 / 27 - 20:54
)
لم أتوقع يا رفيق ان تسأل ابراهامي لماذا يمحور اسئلته حول ستالين؟ هدف ابراهامي مفهوم وبالتأكيد لا يخفى عليك ذلك، من المضحك ان أحدا يلوم ستالين لشربه نخب هتلر رغم انه في النهاية من سحق هتلر !!!! حجتك ضعيفة يا ابراهامي .
17 - إلى زينة محمد وعقيل صالح : خيانة ستالين-2
يعقوب ابراهامي
(
2014 / 1 / 27 - 21:22
)
أهلاً زينة
بعد أن احتل هتلر باريس بعث له ستالين برقية تهنئة
18 - إلى الرفيقة زينة محمد
عقيل صالح
(
2014 / 1 / 28 - 09:24
)
رفيقتي العزيزة, سؤالي هذا كان سؤالأ ساخراً.. نحن نعلم اسباب مهاجمة ستالين, ليس اسباب ابراهامي وحسب, بل جميع من يهاجمه..
اما حول معاهدة عدم الاعتداء, فكان هدفها تأخير الحرب, ولكن هناك من لا يقنتع بذلك:
يقول مولوتوف في مذكراته :(( كيف يمكننا أن نعلم متى سيهاجمنا العدو ؟ كنا على علم أننا سنواجهه يوماً من الأيام, ولكن لا نعرف في أي يوم أو حتى في أي شهر(...) كنا على علم أن الحرب قريبة جداً, وأننا كنا أضعف من ألمانيا(...) كنا على علم بأن يتوجب علينا ان ننسحب, وكنا في حاجة إلى اراض. وقد قمنا بكل ما في وسعنا لتأجيل الحرب. وقد نجحنا في ذلك, - لمدة عام وعشرة أشهر. وبالطبع كنا نتمنى وقتاً أطول من هذا. ظن ستالين , في الفترة ما قبل الحرب, أن في العام 1943 سنتمكن من مواجهة ألمانيا كأنداد. (...) أراد ستالين أن يؤخر لمدة, على الاقل, نصف سنة,أو أكثر. الجميع كان يريد هذا التأخير بشدة(...)ستالين كان التكتيكي الأعظم. في النهاية, هتلر هو من وقع المعاهدة معنا من دون استسلام اليابان.))
تحياتي...
19 - إلى عقيل صالح 18: خيانة ستالين-3
يعقوب ابراهامي
(
2014 / 1 / 28 - 10:47
)
من بين الشيوعيين الألمان الذين سلمهم الخائن ستالين إلى الجستابو، بأعقاب الإتفاق المشين بين هتلر وستالين، كانا عالمي الفيزياء الألمان ألكسندر فايزبرغ وفريدريك هاوترمانس، اللذين كانا يعملان في الأتحاد السوفييتي. عندما أُعتُقِلا عام 1937 كل نداءات إيرين وفريدريك جوليو كوري، ألبرت أينشتاين، ب.م.س. بلاكيت وج.د. بيرنال لإطلاق سراحهم لم تجدِ نفعاً. نداءات هتلر وريبنتروب كان لها وقعٌ أعظم على ستالين
مقتبسة عن كتاب: الماركسية وفلسفة العلوم بقلم الشيوعية البريطانية: هيلينا شيهان
20 - اين أنا ؟
قاسم حسن محاجنة
(
2014 / 1 / 28 - 14:43
)
-ابتسامة لكم جميعا و تحياتي
يا جماعة الخير المقال عني أنا وليس عن ستالين وهتلر !!
فاين أنا ؟؟
21 - إلى قاسم حسن محاجنة 20: الضحية
يعقوب ابراهامي
(
2014 / 1 / 28 - 15:56
)
أنت أيضاً ضحية من ضحايا ستالين
22 - با استاذ يعقوب
قاسم حسن محاجنة
(
2014 / 1 / 28 - 17:01
)
اما زال ستالين يخلق الضحايا ؟
تحياتي
23 - مولوتوف يكذب !
ماجد جمال الدين
(
2014 / 1 / 28 - 17:32
)
تعليق 18
مولوتوف كما باقي وزراء الخارجية كغيبلز وطارق عزيز يكذبون بحكم المهنة وخاصة في مذكراتهم !
كل قادة الجيش في الجبهات الغربية حذروا ستالين مرارا من أن هتلر يجمع قواه الستراتيجية على الجهة لشن الحرب الصاعقة .. وهذا قبل شهور عديدة ( أكثر من نصف سنة ) من بدئها .. عدا عن ذلك فإن المخبر للكجب والعميل المقرب والموثوق شخصيا من ستالين :: ( زورغه ) بعث له برقية من طوكيو ينبئه مخطط هتلر لبدء الحرب باليوم والساعة ، فبل أكثر من إسيوعين من بدئها .. ستالين فضل عدم الإهتمام بأراء قادة الجيش وتقارير المخابرات و إستلهام أوهامه الشخصية فقط ,,
تستطيع أن تسأل عن هذا السيد عبد المطلب العلمي ، وهو ستاليني فظ ، ولكنني أثق بنزاهته العلمية كباحث تاريخي ,
.. Read the Socialist issue 1268
.. Socialism the podcast episode 130 The fight for worker’s pol
.. المحكمة الابتدائية في تونس تقضي بإعدام 4 أشخاص أدينوا باغتيا
.. حكم بإعدام 4 مدنيين والمؤبد لشخصين بقضية اغتيال شكري بلعيد ف
.. شاهد: غرافيتي جريء يصوّر زعيم المعارضة الروسي أليكسي نافالني