الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
إرهاصات
خديجة بلوش
2014 / 1 / 28كتابات ساخرة
طفلي تنتابه نوبة رعب من ملامحي التي صارت لا تنفرج،ظله يهرب من قسوة حضوري ،إيه أيتها المسافات لم نعد نرتدي إلا الفراغ والجحود وننتعل الصبر باليا نرتقه عند كل منعطف،والغجري يرقص فرحا"ألم أقل لكم أني أنا من صنع هذه المختالة حرفا،قد فر منها البوح فلتعقل نصا يمزق أرصفة الجمود..."
وأعود لظن يوشك أن ينجب شكا يقينا،إن الذي يحتل رفوف الذاكرة يمينا وشمالا ،
جنوبا وشرقا ،غربا واتجاها آخر قد أسميه اليسار _يخونني ..سحقا إنه يخونني !!هكذا أخبرني ذات استفزاز_تعجبني التي يشبه اسمها اسمك النافر،هل هي رفيقة وجع أو متبرجة تشد شباكها عند كل زفرة ونبضة؟ أشرد بعيدا"خائن..خائن" أصرخ بكامل أنوثة ظلت منفية بين لون مارس الظلام وخيمة فضفاضة تشغل كل الفراغات التي يتركها الجسد النحيل،سحقا إنه يخونني _وأنت متى كنت له وفية؟؟تهمس اللئيمة التي تسكنني.
أنفض عن كاهلي بعض التعب..وأمنح للمرآة نظرة يشتهيها غروري ،أركض بكامل وهني في أرجاء القفص،أدندن ،أرتب نتفا من الألم ،أكوي قميصا قد ألبسه ذات بروز للعدم،أحرق طرف صفحة يغيظني بياضها السافر،أعود لركن قصي أجلس القرفصاء وأراقب جحرا حفرته بأنامل الغرور ذات حب ،شيء ما يشبه ما لايشبه أ ي شيء يشبهني ، مقرف كالصديد،سحقا قد يكون دما،لونه ..لا لون له ولا شكل ولا طعم يشبه ما يشبهني حربائي قد يأخذ شكل نص قديم قد يشبه شذرة، ومضة، أو فاصلا يحترف الذوبان على صهوة الوقت ...
_من أكون؟
_ألم أخبرك بالأمس من تكون؟
أنت كنت كيفما شاء لك رب العشق ساعتها ان تكون،قربان للذي يرفض إخلاء كل السطور ،محتشد بين الحرف والحرف،حرفا يشتهي الموت حبا في الحب...
أدرك أني قاسية حين أترك ظله يتلبسك فقط كي أشعر أني وإن لا قدر الوقت فقدت أثره أجده فيك وإن تمثلا،أدرك أني لئيمة حين أستدرجك إلى شباك حزني فقط كي أتسلل من جعبة الخوف،إنه يأسرني..
_أخاف أن أرحل قبل أن أراك
_سنلتقي إركلي الخوف مسافة حب ..سنلتقي.
دائما يجد عذرا للغياب وأنا المصلوبة انتظارا لا أجد عذرا لي أمامك..أعرف أني أيضا أخون ..وأخون..
يؤلمني صوتك حين ترتل اسمي زهوا وأنا ألوك خرائط الاقتران بالريح سهوا للمرة ال....أنا ما زلت أعشق الذي يحمل حقائبه كل فجر ويتركني للضياع ما زلت أتوهم عطره على الوسائد..
لمساته في تجعدات الشراشف
رذاذ أنفاسه على تضاريس الجسد
ترهات
ما أسخفك تحرقين لهاثك افتراضا
إكرام الحرف وأده قبل أن يستحيل جثثا من المعاني المتعفنة في انتظار عابر يزيح عنها الغبار
**يمزق البرد أناملي
ومن الطرف الآخر هائم يرسل باقة ضحكات**
شيء ما يكدر صفو الهدوء الكاذب الذي أتمترس خلف ستائره كارهة لحنا صاخبا يتمدد بلؤم داخل أسماعي ،ما كنت لارفض النوم لو حاول مغازلتي فما أحوجني للهرب من هذا الشعور بأن شيئا ما..وجعا ما على وشك الحصول
_لا تكوني متشائمة
_ثمة فرق بين الحزن والتشاؤم
_أحاسيسك تشبه مزاجك متقلبة ومتناقضة
_ما عساني أفعل؟
_تبدين على غير عادتك مستسلمة
_ليتني أعلم كيف أمنحني للصمت،مللت من كل ما يحيط بي
_دندنة _
قد أطلقت سراحها منذ أن أخبرني أن دندناتي تضايقه
_مستسلمة...
_أو أني أمنح هدنة لنفسي
_مستسلمة...
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. فودكاست الميادين| مع الممثل والكاتب والمخرج اللبناني رودني ح
.. كسرة أدهم الشاعر بعد ما فقد أعز أصحابه?? #مليحة
.. أدهم الشاعر يودع زمايله الشهداء في حادث هجوم معبر السلوم الب
.. بعد إيقافه قرر يتفرغ للتمثيل كزبرة يدخل عالم التمثيل بفيلم
.. حديث السوشال | الفنانة -نجوى كرم- تثير الجدل برؤيتها المسيح